رواية احببت صقر جارح الفصل الاربعون40 بقلم بطوط رابح

رواية احببت صقر جارح
 الفصل الاربعون40
 بقلم بطوط رابح
بطه دخلت الحمام خرجت تاخد البس عشان نسيته
مالك ببسمه: خدى
بطه بستغراب: اى ده
مالك: افتحى وشووفى
فتحت بطه الشنطه وبصتلها بصدمه
بطه بذهول: اى ده
مالك بستفزاز: اى
بطه: بتاع مين ده
مالك: هيكون بتاع مين ليكى 
بطه بصدمه: واها اى الى ليا يجليل الادب
مالك ببسمه مخيفه: مش انا قولتلك ف مقابل اهو ده المقابل زى مخلتك مبسوطه وسعيده انا كمان حقى ابقا مبسوط وسعيد ولا انتى ظالمه
بطه: انت اجنيت يمالك جيبلى بدله رجص وتجولى تبجا مبسوط معنك منبسط يابعيد 
مالك: بطلى طولت لسانك دى بدل مقطعهولك
بطه بصتله بصدمه: واها انت اى الى جره لى عجلك مكنت كويس اتهبلت اكده لى
مالك بضحك: يبنتى انا كلمتك اتهبلت فين كل ده عشان شوفت حاجه عجبتنى وجبتها لى مراتى حبيبتى اديها لى مين يعنى غيرك يلا بقااا خديها ومتكسفنيششش
بطه بصدمه من طرقته: يخربيتك انت بتحدد اكده لى فى اى يمالك عيب اكده
وسبته وجايه تمشي مالك شدهااا وقربهاا منه وبقا واقف وراها 
مالك بصوت هادى كفاحيح الافاعى: لما اكلمك متسبنيش وتمشي تانى ومتقلقيش انا عوزك تلبسيها وبس مفيش حاجه هتحصل هو طلب واحد ترقصي انت رقصك حلو وانا عوز اشوفك بترقصيلى انا وبس مبطلبش منك المستحيل زى منا حجات كتير بعملها بتسعدك انا طالب حاجه واحده بس وطبع قبله ع رقبتها بحنيه بدا قلبها يدق بشده 
وراح جاب الشنطه من ع التربيزه وادهلها ببسمه خدتها من ايده ودخلت الحمام وقفلت الباب وسندت ع الباب وحطت اديها ع قلبها والايد التانيه مكان البوسه ابتسمت وبدات تاخد الخطوه وخدت شاور وبدات تلبس بكسوف وحرج وبعد وقت مالك خبط ع الباب
مالك: بطه
بطه بحرج: احم نعم
مالك بقلق: انتى كويسه
بطه: ايوه
مالك: اتاخرتى كل ده لى
بطه: مش عارفه اخرج
مالك بستغراب: لى
بطه: بصراحه بجا انا مكسوفه جووى ومش عارفه اخرج 
مالك ابتسم عشان اتخيل منظرها: طيب تحبى افضل مغمض عيني 
بطه: يسلام ع اكده هصدجك لا انا عوزاك تطفى النور
مالك بستغراب: هنقعد ف الضلمه؟ 
بطه: لاعا اجفل بس النور وشويه وشغله تانى 
مالك بضحك: حاضر بس اخرجى
بطه: طيب اجفل النور
مالك بنفاذ صبر راح وقفل النور 
فتحت الباب وخرجت دمغها بكسوف 
مالك بضحك: اى يبنتى شغل الاطفال ده انا طول عمري بتعامل مع بنات مش بتلبس اصلا 
بطه بغيره قفلت الباب: طيب روح اتعامل معاهم بقا
مالك بيضحك بصوت على بسبب طرقتها الطفوليه: يبنتى متنجزى وتخرجى منا قفلت النور اهو 
بطه فتحت الباب بسرعه وخرجت 
مالك اتخض من رد فعلها: اى يبنتي 
بطه بحرج: منا لو معملتش اكده مكنتش هخرج 
مالك ببسمه وصوت حنين: امممم ماشي يعم المكسوف اشغل النور بقا
بطه بتردد وخوف: طيب
فتح النور وانصدم من شكلها بطه بكسوف ضمه نفسه وبتحاول تغطى جسمها بشعرها رد فعلها ذذودتمشاعره اكتر ابتسم وقرب منها ورجع شعرها لى وارها ومركز ف تفاصلها وقال بتوهان: انتى اجمل بنت قبلتها ف حياتى كل تفصيله فيكى مشفتهاش مع واحده تانيه زى شعرك وبدا يمشى ايده ع شعرها وكل ميوصف حاجه يمشي ايده عليها بلطف وزى خدودك الى بتحمر وقت كسوفك وزى عيونك السوداء الى شبه البيبي وحسناتك الى مليه وشك ومخليه كله جمال  مشفتش تقريبا بنوته زيك انتى جميله اوى يبطه وقرب منها وهى نفسها بدا يعله وقربت هى الاخره استغرب ولكن فرح لف ايدو حولينها ورفعها من الارض لتكون نفس مستواه ابتسمت بطه وفجاه قبلها اد وبدا حرب المشاعر تطور بينهم وهى مبتسمه وسامحه لى نزلها ع السرير بحنان 
بطه بتوتر:بلاش ديلوج بدر جال متجربش منى عشان ميزعلش
مالك بتوهان حط ايدو ع وشها بحنان وهمس جمب وادنها بحنان وتبع قبله رقيقه قبل العاصفه وقرب منهااا وبعد وقت مااا بعد وهى بتعيط 
مالك واقف مصدوم: ده ازاى
بطه وهى  وبتعيط: انت حيوان انا بكرهك
مالك قرب منها ومسك دراعهاا بعصبيه: لا انا عاوز افهم ازاى  مش انتى ازفتى غلطى مع اكرم
بطه بصدمه: انت اجنيت واصل ازاى تجول عليا اكده 
مالك: انا مش فاهم حاجه ازاي انا شوفتك بعينى
بطه بستغراب: شوفت بعينك كيف بلاها حديد ماسخ
مالك: شوفت صورك وانتى ف حضن اكرم وعدى قالى انك انتى وهو غلطه ويوم مجيت اوصلك ع الجامعه قالى ان اكرم هيجوزك ولما رحت لقيتك سكرانه  وهدومك  مفكوكه 
بطه بدات تعيط بنهيار: وانت صدجت وعشان اكده كنت بتعملنى اكده وبتضرب وبتشتم ومهنش عليك تسالنى صووح 
مالك بعصبيه: اسالك ازاى وانا شوفت بعينى كذه مره شوفته وهو ع الارض بيديكى الخاتم وشوفتك وانتى وقفه معا وشوفت صوركم وشوفتك وانتى ف بيته قلعه عوزانى اكدب كل ده ازاى
بطه بنيهار: ايوه تصدج عشان انت عرفنى وعارف اخلاجى وعارف انا متربيه كيف انا مش هعيش معاك ثانيه واحده طلجنى وروح مكان مجيت انا بكرهك وديلوج كرهت نفسي عشان انت لمستها حسبنا  الله ونعم الوكيل فيكك انا بكرهك وبكرهكم كلكم وبدات تضرب نفسها وتعيط بنيهار مالك قرب منها بصدمه من كل الى بيحصل وحضنها بصمت بدات تضرب فى وتزقه وهو مسكها لغيط لما هديت ونامت من التعب 
مالك بدا يفكر: بقا بتلعبه عليا يشويه كلاب ورحمت امى لوريكم طيب انا دلوقتي هعمل اى هصلح كل ده ازاى اووووف يااارب 

ف غرفه ساندي 
بعد فتره خرجت من الحمام وخالد ساندها 
خالد بقلق: متسمعى الكلام عشان خاطري تعالى نطمن عليكى 
ساندى بتعب: متجلجش بجا بكفياك شغل اطفال منا كويسه اهو
خالد بعصبيه: انتى شايفه انك كده كويسه بطلى اهمال ف نفسك بقا واسمعى الكلام يلا قومى عشان ننزل 
ساندى بتعب بتحاول تهدى: ممكن تهدا انا كويسه 
خالد بقلق:لا مش كويسه ومش باين عليكى انك كويسه بكره أن شاءالله هنروح ونشوف الدكتور 
ساندى بتعب:حاضر إلى تشوفه ممكن تهدأ انا محتاجه انام ممكن
خالد قرب بحنان وساعدها تغير لبساها وقرب وحضانها وهى غرقت ف النوم وهو فضل يفكر 

ف غرفه اسلام 
اسلام ببسمه وهو بيساعد زينات وقرب من بطنها وطبع قبله رقيقه وقال:اجولك حاجه ومتحزنيش
زينات:واها تجوز عليا ولا اى
اسلام ببسمه حزينه:اجوز عليكى كيف طلعت روحى جبل ماجرب من واحده غيرك 
زينات ببسمه:واها مهى دى الحاچه الوحيدة إلى تزعلنى وتجهرنى كمان
اسلام :ربنا ميجهرك ابدا ياحبيبت جلبى لاع الحكايه أن نفسي اسم عاشور
زينات بضحك :واها كل ده عشان الاسم وفيها اى مش هتبجا مبسوط خلاص مفيش مشكله ياحبيبي 
اسلام بابتسامه:لا أصل انتى كنتى نفسك ف سليم
زينات وهى بتنيمه ف حضنها:اى حاجه ياحبيبي عادى وبعدين عادى الى بعده سليم
اسلام بأس بطنها بحب:ربنا ميحرمنيش منك عاد
زينات بنوم:ولا منك يلا ننام بجا وغرقت ف نومها وخدها هو ف حضنه ونام هو الآخر

ف غرفه بدر
دينا بتعب من اليوم:ها ياحبيبي عملت اى ف موضوع عبير
بدر بهدو: العمل عمل ربونا ف حاجه أكده بدعى أنها تتم
دينا بقلق:حاجه اى .وقامت اتعدلت وقام بدر زيها .بدر اوعا تعملها هموت والله العظيم 
بدر ببسمه حضنها: انا مهجدرش اصلا يانور حياتى دى حاچه تانيه لو حوصلت كل حاجه هتبجا اتحلت
دينا:خير يارب تحصل بس اى هى
بدر:واها بلاش استعجال ادعى بس وبعدين يلا نامى اكفايه أكده انتى تعبانه جوى اعملى حسابك بكره هنروح لداكتوره نشوف لى مبتاكليش خالص
دينا بحب:متخفش ياحبيبي ده الطبيعي 
بدر:طبيعى كيف كل الستات إلى اهنى كانو بياكلو كااااتير ونتى الاول كمان ديلوج لا انا خايف يكون ف حاجه
دينا وهى بتنيمه ونامت ف حضنه وطبعت قبله رقيقه بنوم وقالت:متخفيش ياحبيبي انا كويسه بس هعمل إلى يريحك تصبح على خير يعيونى
بدر طبع قبله رقيقه ع دماغها:وانتى من اهلى دايما يانور حياتى

ع الجانب الآخر وف دوله اخره 
ساره:دادى هو حضرتك ليك علاقه فعلا بالى حصل مع مالك
ادم ببرود:اى حصل اصلا
ساره:ياريت نكلم ع نور احسن انا عارفه انك بتكره من زمان بس متوصلش انك توقع الشركه متنساش أن اسمى معا
ادم:هو انتى اصلا مهتمه بيها يبقا متدخليش 
ساره:اوكى مش مهتمه بيها بسبب تراكمات التانيه بس متنساش أن انا ليا نسبه كبيره من أسهم الشركه دى اى خساره هتعود عليا انا كمان وانا عوزه استقل لواحدى
ادم:قولتلك من زمان هعمل ليكى انتى البزنس الخاص ليكى صممتى تكونى شريكه مع مالك ف حجات كتير بفلوس والدتك ورفضتى من صغرك تخدى حاجه منى وخسرتينى كذه مره لأجل سي مالك وتقولى الشغل شغل ضيعتى بدل الصفقه الف وتقولى الشغل شغل دلوقتى جايه عوزه اى مش الشغل شغل
ساره بعصبيه: الشغل شغل ف البزنس القانونى مش ف البزنس البيئه ده وبعدين مين قالك أن عوزه حاجه منك او من فلوسك انا بجد بقرف من فلوسك إلى كلها متلوثه بالدم والمخدرات والقرف انت اها ادم السيوفى إلى العالم بحاله بيحكى ويتحاكه على الراجل إلى بيشارك ف كل الجمعيات الخيرية ودار الأيتام وكل الحجات الحلوه دى ومحدش يعرف الجانب المظلم محدش يعرف انك اتجوزت العيله الصغيره عشان تعلى منك بعد ماهلك اتخلو عنك عشان طول عمرك بتاذى كل إلى حواليك وهى مسبتكش ولا لحظه وكبرتك ووقفتك ع رجلك بعد كل ده عملت اى بعتها وخونتها وكنت السبب انك تموت بحصرتها ودايما كنت سيبنى لى تيته وانكل اتربيت مع مالك وكبرنا سوا وهو كل مايكبر كرهك بيذيد لى مش فاهمه لى واجوزت ف الف بلد وف كل بلد سايب ليا اخ او اخت ولا عمرك جمعتنى بيهم ولا حسستنى بالحب والحنان عمرى مشوفت معاك اى حب او اهتمام طول عمرك قاصي عليا  وقفت بشموخ وقوه وكبرياء ومسحت دموعها وقالت ..خلى بالك انت لو عملت اى حاجه تاذى مالك  أو تضر اسمه وسمعته انا إلى هقفلك وهنسا انت مين 
وسابته وجايه تخرج
ادم رما الكاس بعنف وقال بعصبيه:كل ده عشان حبيب القلب الى عمره معبرك اصلا احب اعرفك أن حبيب القلب اتجوز وشهر ولا اتنين ويفسخ كل الشراكه إلى بينكم وهتشوفى 
ساره بصتله وضحكت ضحكه مستفزه وخرجت بره القصر وهى مقرره هتعمل اى

ف المستشفى العامه ف الصعيد
يوسف بتعب شديد واضح:الوقت اتاخر اوى مش هتمشى يدكتور
عبير شافت شكله قالت بخضه:اى ده واها مالك فيك اى
يوسف بتعب: مفيش حاجه من قله النوم وضغط الشغل مرهق شويه ومعدتى وجعانى اوى  وكمان بتعب شديد تقريبا داخلى برد هقوم اخد مسكن وهبقا كويس وجاى يقوم ووقع 
عبير بخوف وبصوت عالى :واها يواجعه مرابربه جووم يدكتور جوم ياصفوات يااا سمر يجماااعه الحجونى وبدأت تحاول تقومه ومش قادرة من صغر حجمها دخل الكل وبدا الكل يحاول يسعفه ويكشف على وبعد وقت ما 
عبير بتعب:يلا ياجماعه النبطشيه خلصت من ساعه روحه انتو ارتاحو بجا
صفوات لاع روحى أنتى وانا هفضل اهنى لغيط لما الداكتور يفوج 
عبير بتصميم:واها جولت رواحه ياجماعه هو بجا كويس هو حاله تصمم من الواكل وتعب وإرهاق الشغل واشويه أكده وهيفوج وهروح
مصطفى صاحب يوسف من القاهره:مفيش داعى يدكتور انا كده كده هفضل معا ولما يفوق نروح سوا عشان ولدتك متبقاش لوحدها
عبير بنفاذ صبر: والله يداكتور الدكتور يوسف وجف معايا كاااتير مجراش حاچه لما اجعد معا الكام ساعه دول وانتى يسمر طمنى امى انى عندى حاچه مهمه واديها العلاج 
سمر بتعب:حاضر يلا بينا ياجماعه
الكل بقله حيله خرج وعبير فضلت مع يوسف ومتابعه شكله وهو نايم وابتسمت ع وسامه وقربت منه وهى مستغربه هى بتعمل اى وحطت اديها ع وشه وقالت بصوت حنون :واها ماشاءالله هو ف أكده مكنتش اعرف ان شكلك أكده وانت نايم 
يوسف ابتسم وراح مفتح عينه:يعنى وانا صاحى وحش
عبير بعدت بخضه وبدأ التواتر:انا انا انا كنت بشوف درجة حرارتك 
يوسف بتعب وبيحاول يقوم وبيضحك هى قربت منه وعدلته واتقبلت عيونهم ف نظره طويله بعدت عبير بحرج وحاول يوسف التحكم باعصابه وبدأ الصمت
يوسف حاول يلطف الجو:مروحتيش لى كل ده 
عبير :معرفتش اسيبك وانت أكده يعنى جصدى انت ليك 
قطعها يوسف:مش لازم تبرارى علفكره انا لو مكانك برضو مكنتش هسيبك انتى متعرفيش ف الاسبوعين دول انتى بقيتى عندى اى وأكمل كلامه وبسرعه قال عبير انا بحبك وعاوز اتجوزك
عبير بصدمه فتحت بوقها: واها 
يوسف بضحك:واها اى
عبير بدموع :بتحبنى كيف احنا لسه عارفين بعض من مده جليله وولا وكملت كلامها بحزن ولا عشان عارف أن لوحدى لما اتاكدت أن امى ف أيامها الاخير صعبان عليك وبتشفج عليا اياك  واكملت كلامها بحرج وبعدين احم انا اكبر منك هتجوزنى كيف
يوسف بزهول:لا اله الا الله اى يبنتى صعبانه عليا اى وشفقه اى واكبر منى اى انتى عبيطه والله بعد اذنك ممكن تقربى تقعدى هنا وشاور ع السرير
عبير بتردد قامت وقعدت 
يوسف بحنان قال:لا يستى ولا صعبانه ولا شفقه ده اولا ثانيا يعنى اى اكبر منى السن.ده مجرد رقم كداب وبعدين إلى يشوفك يقول عيله اصلا 
عبير بصتله بتزمر كمل كلامه يوسف وقال بوصي يستى احنا اها بقالنا فتره قليله بس انا فعلا اتعلقت بيكى جامد انتى بجد انسانه جميله جدا بشوف تعاملك مع الناس وحنيتك ووجدعنتك بستغرب أن لسه ف ناس كده انتى فيكى كل حاجه حلوه جدعه وطيبه وحنينه وجميله وسرح وقال جميله جدا عبير اتكسفت كمل وقال ووقفتى جمبى وعلمتينى حجات كتير هنا ف المستشفى وبعدين بعيد عن كل ده متعلمه وشطره جدا جدا ف مجالك وبنت اصول وباين عليكى كمان هعوز اى تانى بذمتك ومسك اديها بحنان ممكن تقبلى تكونى يست خطيبتى طيب
عبير بتوها وسرحان من لمسه أيده:انا اول مره راچل يمسك ايدى 
يوسف ببسمه:وهكون اخر راجل لانك هتكونى ملكى ها قولتى اى
عبير شدت اديها ووقفت بسرعه وعدلت طرحتها 
يوسف باستغراب:ف اى
عبير:لو عوزنى صوح انا ليا أهل چيب اهلك وتعاله جابلهم 
يوسف ببسمه:يعنى نقول ع الله القمر وافق
عبير بحرج:احم شكلك فوجت وبجيت زين انا هروح بجا الساعه 11ص 
يوسف بفرحه:تسلمى ع وقفتك جمبى وحقك عليا تعبت معايا مفروض كنتى تروحى من بدرى اوى انا اسف
عبير:لاعا مفيش حاجه ده وجبى
يوسف: مقولتليش هاجى امتا 
عبير بحرج :هجول لى امى وارد عليك وخرجت من الغرفه يوسف ابتسم وحط ايدو تحت دماغه وبص للسقف وافتكر 
فلاش باك..
يوسف:يعنى اى يمصطفى
مصطفى:للاسف فعلا مامتها مفيش امل خالص
يوسف :لا اله الا الله حتى لو روحنا بيها ف القاهره نشوف هناك 
مصطفى:يبنى هنا زى هناك مش هتفرق مامتها مريضه من زمان اوى ومكنتش تعرف فبتالى محدش لحق يعمل حاجه يعنى أيامها معدوده 
يوسف بحزن: الله يكون ف عونها ويصبرها مش عوزين نوقف المحاوله نعمل الى علينا
مصطفى:احنا بنتعب فيها اكتر ربنا يتولاها بقا 
يوسف بحزن وتفكير ع الى هيحصل لى عبير من أهلها :يارب
باك ..
يوسف :اوعدك هكون دايما معاكى ومحدش هيقرب منك وبدأ يغرق ف النوم 

ف بيت بدر 
بدأت بطه تفوق بتعب وبدور بعنيها ع مالك 
مالك ف البلكونه بيتكلم ف الفون:نورتى الدنيا كلها 
..
مالك:لا كده كده راجع النهارده بليل أن شاءالله ياسين كلمنى وقال إنهم الوافد بعت الاميل وجاين بعد بكره يعنى يدوب بس اى المفاجأة دى مقولتيش لى كنت اجيلك المطار والله وحشتنى اوى
...
مالك بضحك:الاخبار لحقت وصلت هحكيلك كل حاجه اشوفك بس 
...
مالك:خلاص اوكى هبدا الم الحاجه 
قفل معاها ورن ع معتز كذه مره مردش 
مالك بمكر :بقا كده والله لوريك يمعتز الكلب
ودخل الغرفه لقا بطه بتحاول تقوم ومش عارفه 
مالك قرب وبيحاول يسندها زقته 
بطه بعصبيه:متجربش منى عاد فاهم
مالك بتملك أعصابه:ممكن تفهمينى وتسبينى اشرحلك 
بطه بدموع:واها وانت مجتش تخلينى احاول اشرحلك لى
مالك :تشرحيلى اى وانا شايفك بعينى شايف وهو ماسك ايدك وشايف الصور وشايف وانتى ف حضنه تشرحى اى
بطه بصوت عالى ودموع:لو بتجول شوفت صوح مشوفتش لى وهو بيديلى الخاتم هزجته وشتمته وكرشته مشوفتش لى لما جى يدخل بينى وبينك زعجتله مشفتش لى وهو كل شويه يجى يتحايل عليا أرضا على مشفتش لى وهو بيديلى العصير والشوكولاته وبيتحايل عليا اسامحه عشان موضوع الخاتم شوفت بس وانا ف شجته مشوفتش مثلا أن مكنتش ف واعى وان مشربنى حاجه زى مابتجوله شوفت الى عاوز تشوفه انت بس صح 
مسحت دموعها وكملت بانهيار انت مشفتش كل ده عشان عاوز تشوفنى وحشه وبس
مالك بزعل :ورحمه امى ابدا انا فعلا كنت بكدب كل ده لغيط لما شوفتك ف بيته وعدى قال إنه رايح يجيب المأذون انا اجوزتك عشان بحبك وعاوز احميكى اجوزتك عشان خوفت هو يجوزك زى مقال خوفت تسبينى وضيعى منى وكمل بصوت مخنوق لاول مره ف حياتى اقول انا اسف عشان خاطرى سمحينى انا بحبك اوى يبطه انا مقدرش اعيش من غيرك بلاش تضيعى كل حاجه 
بطه بهدوء:طلجنى يمالك 
مالك بعصبيه..

تعليقات