رواية وللنصيب راي آخر
الفصل الخامس5
بقلم لوليتا محمد
مني بتوتر: الساكن إللى فى شقه .... عمل مشكله مع البواب، وجابله أمين شرطه، وعايزين ياخدوه على القسم...
نهي وقفت و بعصبيه ونرفزه: قسم؟؟؟ ليه هو عمل إيه؟؟
وائل و ندي بصولها بإهتمام وتركيز، وهي بعصبيه أكتر من الاول: والله ما أنا ساكته عليه المره دي... إما وريته و عرفته إن الله حق مابقاش أنا... عشان هو زودها أوى و بيفتري على خلق الله...
وائل أتعصب واتنرفز أوي وهو بيقولها: الزفت إللى اسمه مدحت عمل حاجه تاني للبواب؟؟
نهي بصتله وهزت راسها ب آه، و نهي بحده لمني: أنتي فين دلوقتي يا ماما؟؟
مني: أنا واقفه تحت مع مراته و أمين الشرطه فتش اوضته: نهي بعصبيه أكتر من الاول: فتش أوضته!!! ده أنا هجيب عاليها واطيها... ده أنا هوديه في ستين داهيه هو وأمين الشرطه إللى جابه.. نهي بحده أديني امين الشرطه أكلمه يا ماما...
مني أدت التليفون لأمين الشرطه: الو..
نهي حاولت تتمالك أعصابها شويه: الو.. معاك نهي محمد المحاميه... ممكن اعرف البواب عمل إيه عشان تفتش أوضته و تقبض عليه؟؟
امين الشرطه: ا/ مدحت مقدم بلاغ ضده أنه سرق السجاده بتاعته...
نهي باستهزاء: سجاده... إزاي يعني؟؟؟
امين الشرطه: آه سجاده... وانا فتشت اوضته بس مالقتش حاجه... بس لازم يروح معانا القسم عشان نقفل المحضر.... امين الشرطه بحده: ولو الناس دي ما بعدتش وسابتني أخده معايا بالذوق أنا هعمل الصح معاهم....
نهي بنرفزه: مع حضرتك إذن نيابه عشان تفتش أوضته ولا الموضوع مظبطينه مع بعض... وبعدين هو مين المعني بالتفتيش!! حضرتك ولا المباحث؟؟؟
أمين الشرطه أتوتر و أتبرجل لما حس إنها مش محاميه صغيره، لأ دي واحده عارفه وفاهمه هي بتقول إيه، فبتوتر قالها: ده بلاغ نجده، و أنا هاخده دلوقتي على القسم...
نهي بغيظ أكتر منه: القسم؟؟؟ ماشى اما نشوف آخرتها إيه مع مدحت ده...
أمين الشرطه أدى التليفون لمني، و مني بقلق: ها يا نهي... هتعملى إيه؟؟؟
نهي خدت نفس جامد وخرجته جامد: أنا جيالك دلوقتي يا ماما... سلام...
نهي قفلت مع منى، و وائل بصلها بغضب: أنا هاجي معاكي...
نهي بتحاول تهدي شويه: لا يا وائل مش هينفع تيجي معايا القسم، بس أنا المره دي مش هسكت... نهي بحده و جديه: أنا هقدم فيه بلاغ هو و أمين الشرطه سوء إستخدام سلطه و ترهيب المواطنين و إستغلال نفوذ... نهي بنرفزه: ده بيقولى هيعمل الصح معاهم!!!
وائل بعصبيه: نعم!!! يعمل الصح مع مين؟؟؟؟
نهي بغيظ: ف السكان إكمنهم بيمنعوه أنه ياخد البواب معاه على القسم....
وائل مسك تليفونه وبيقولها بجديه وهو بيتصل بحد: أنا هتصل بحد فى الداخليه يشوف الموضوع ده....
نهي مسكت إيده و وقفته إنه يتصل و بجديه: إستني يا وائل لما نشوف المحضر هيتحرك ولا لأ... نهي فكرت شويه وبعدين قالتله: بص... العيار إللى مايصبش يدوش.. هو أفتكر إن سكوت السكان على تصرفاته أنه خلاص بقى صاحب العماره و يتحكم ف البواب و يخليه تحت طوعه بأي شكل من الأشكال، نهي باستهزاء: ده نسي نفسه أنه زيه زيينا، واحد من الملاك... بس المره دي زودها أوى... نهي بتنهيده: بيصعب عليا أوي لما حد يبقي لا حول ليه ولاقوه و يتبهدل بالشكل ده وبالظلم ده وهو معندوش واسطه والتاني يبقي جبروت...
وائل بيهون عليها: طب أهدي يا حبيبتي... شوفي أنتي عايزاني اعمل إيه و انا هعملهولك....
ندي سرحت وهي باصه على وائل و نهي و مركزه أوي في كلامهم مع بعض، وإبتسمت بهدوء على إهتمام وائل بحياه نهي العمليه، وأنه صادق ف مشاعره وهو بيقولها هيشوف حد او يساعدها فى المشكله إللى هي فيها.. بالرغم إنها مش مشكلتها هي شخصيا بس هو مهتم بالحاجة إللى هو شايفها مهمه بالنسبالها حتى لو حاجه خاصه بشغلها او أهلها...
نهي بهدوء: بص أنا هروح لماما دلوقتي ولو احتاجت إنك تكلم حد هكلمك و أقولك.. تمام...
وائل بإبتسامه: تمام يا قلبى...
ندي فاقت وقالت بهدوء: خلاص يا مامي نأجل الخروجه إنهارده..
نهي بإهتمام: لا يا ندي مش هنأجل حاجه يا حبيبتي..
ندي بصتلها بإستغراب، و نهي بإبتسامه هاديه: انتي و بابي هتروحوا المول وأنا هخلص و احصلكوا على هناك... نهي بصت لوائل: إيه رأيك يا وائل؟؟؟
وائل بإبتسامه: تمام مفيش مشكله...
ندي بجديه: خلاص يا مامي مش لازم إنهارده يعني....
وائل بهزار: آه طبعا مش عايزه بنوته صغيره زيك تخرج مع واحد عجوز زيي...
نهي إبتسمت بهدوء، و ندي بخضه: لأ طبعا يا بابي!!! إزاى تقول كده؟؟ ندي هي كمان بهزار: لولا إنك بابي كنت خطفتك من مامي و اتجوزتك...
وائل و نهي تنحوا من كلامها، ونهي بتلقائيه و بغيره ماعرفتش تداريها: بت... ما تتلمي... آل تتجوزيه آل... ده أنا كنت جبت عاليها واطيها، وطربقتها على دماغك و دماغه...
وائل و ندي بصولها بصدمه، و إنفجروا من الضحك علي غيرتها... و وائل بضحك: هههه، لأ و الشهاده لله يا نودي، أمك مجنونه و تعملها...
نهي إبتسمت بهدوء و وائل و ندي فضلوا يضحكوا....
نهي سابتهم وطلعت تجهز عشان تروح لمني... و وائل و ندي شويه و خرجوا هما كمان.....
مازن لسه قاعد مع آدم وبدأت حرارته تنزل بالتدريج، و ولاء أتصلت بيه: الو... ايوه يا مازن... طمني على آدم....
مازن بإبتسامه هاديه: تمام يا ماما.... الحمد لله بدأت حرارته تنزل و تهدا...
ولاء بإهتمام: طب أديني ناديه اكلمها...
مازن خرج و أدي التليفون لناديه، و ناديه بهدوء: إزيك يا ولاء أخبارك إيه؟؟
ولاء بهدوء: تمام يا حبيبتى.... الف سلامه على آدم يا ناديه... معلش يا حبيبتى تلاقيه اخد برد ولا حاجه....
ناديه بإبتسامه هاديه: الله يسلمك يا ولاء... والحمد لله مازن لحقه، بصراحه مش عارفه أشكره إزاي...
ولاء بزعل: تشكري مين يا ناديه، مازن زي آدم... هما أخوات يا حبيبتي... ماتقوليش كده... ده انا كنت عايزه أجي معاه بس كنت هأخره عليكوا... على العموم انا جيالك دلوقتي أنا و سدره...
ناديه بود: حبيبتي مفيش داعي تتعبي نفسك هو إن شاء الله تعالى هيبقي كويس..
ولاء بإبتسامه هادية وحب: لا تعب ولا حاجه يا ناديه، أهو برده أبقي جنبك...
ناديه بحب: تسلميلي يا قلبي... ربنا ما يحرمني منك أبدا انتي و ولادك..
ولاء آمنت على كلامها و بحب: في حاجه نقصاكي أجيبهالك معايا وانا وجايه؟؟؟
ناديه بحب: لا يا حبيبتي مفيش حاجه نقصاني... تيجي بالسلامه...
ولاء : الله يسلمك...
ناديه أدت الفون لمازن، و مازن لولاء: ايوه يا ماما...
ولاء بهدوء: أنا هاخد تاكسي و أجيلك دلوقتي أنا وسدره...
مازن بهدوء: ماشي يا ماما مستنيكوا...
مازن قفل مع ولاء و دخل لآدم كان لسه نايم...
ولاء بدأت تجهز هى وسدره و نزلوا على بيت ناديه...
آسر بعد ما قفل مع ندي أستغبي نفسه أوي من طريقته وأسلوبه معاها غمض عينه بتعب وإرهاق... شويه و فتح عينه و أتصل بزياد...
زياد بهدوء: الو... إزيك يا آسر...
آسر بتعب: إزيك يا زياد... عامل ايه؟؟؟
زياد بهدوء: تمام الحمد لله...
آسر بخنقه و ضيقه: بقولك يا زياد.. انت فاضي دلوقتي؟؟؟ عايز أقابلك؟؟؟
زياد بص ف ساعته: قدامي نص ساعه وأخلص..
آسر بهدوء: تمام هقابلك بعد نص ساعه ف كافيه(....).....
زياد بإستغراب: آسر انت كويس؟؟؟ صوتك مش عاجبني؟؟؟
آسر بإرهاق: لما اقابلك هتعرف...
زياد بهدوء: تمام.. هقابلك هناك.... سلام...
آسر قفل مع زياد، وأبتدي يستعد عشان ينزل قابله....
عدي شويه وقت كانت ولاء وسدره وصلوا عند ناديه...
ناديه بحب: والله تعبتي نفسك أنتي و سدره و مازن يا ولاء...
ولاء بحب: مفيش تعب ولا حاجه يا ناديه... أنتي عامله فرق ما بينا ولا إيه...
ناديه بحب: خالص يا حبيبتي.... عشان كده بقولك مكنش فيه داعي تتعبوا نفسكوا...
ولاء بحب: آدم وآسر زي مازن و زياد يا ناديه... مفيش فرق ما بينهم...
آدم كان بدأ يفوق و أبتدي يستوعب إللى حصل لما شاف مازن وقاله أنه تعب و حرارته زادت، آدم بغيظ بس بهزار: على فكره المفروض أخد منك تعويض لأنك السبب فى إللى حصلي...
مازن بضحك: هههه... حد قالك خليك مكانك... انا قولتلك أجري...
آدم وهو بيجز على سنانه بغيظ: ملحقتش أجري... أعمل إيه يعني...
فضلوا يضحكوا، شويه و ولاء و سدره دخلوا مع ناديه... آدم إتفاجئ بيهم، بس إبتسم بهدوء، و ولاء بحب: ألف سلامه عليك يا آدم ربنا يبعد عنك كل شر و سوء..
سدره بإبتسامه هاديه: ألف سلامه عليك يا آدم...
آدم بإبتسامه: الله يسلمك يا طنط، الله يسلمك يا سدره، بس ماكنش في داعي إنكوا تتعبوا نفسكوا...
ولاء بحب: ولا تعب ولا حاجه يا حبيبي.. المهم ربنا يطمنا عليك...
وهما قاعدين تليفون مازن رن، فخرج فى البلكونة يرد على تليفونه... شويه و دخلهم و بهدوء: طب أنا همشي دلوقتي عشان طالبني فى الإداره، هخلص و اجيلكوا...
آدم بإهتمام: شكلهم عايزينك فى سفريه جديده...
مازن بضحك: ههه ربنا يستر و متكونش فى الصعيد، أصل أنا خلاص أخدت على الجو البحري...
كلهم ضحكوا و آدم بصله بغيظ: امشي يالا شوف وراك إيه...
مازن بضحك: هههه... سلام يا صاحبي...
مازن سابهم و مشي، و ناديه و سدره و ولاء خرجوا يقعدوا بره و سابوا آدم عشان يرتاح شويه....
عدي شويه وقت كانت ناديه كلمت محمد و قالتله ع إللى حصل ل آدم، وإن ولاء و سدره و مازن عندهم و اتفقت معاهم إنهم هيتغدوا مع بعض، و محمد قال لأحمد عشان احمد ييجي يتغدى معاهم...
ناديه خدت ولاء على المطبخ و بيجهزوا الغدا مع بعض، وسدره دخلت البلكونه إللى ف الصاله تقعد فيها لوحدها...
شويه و آدم كان زهق من قعدته فى أوضته فخرج بره لقي سدره واقفه لوحدها فى البلكونه و مدياله ظهرها، فقرب منها و سألها بهدوء: مالك واقفه لوحدك كده ليه؟؟؟
سدره اتخضت لما سمعت صوته، و بصتله برخامه: إيه يا عم أنت.... خضتني، ما تقول إحم ولا دستور...
آدم إبتسم على رخامتها: دستور!!! ههه... شكل المسلسلات التركي أثرت عليكي...
سدره إبتسمت على إبتسامته و كلامه، و هو بإبتسامه هاديه: أمال فين ماما و طنط؟؟؟
سدره بهدوء: ف المطبخ بيحضروا الغدا...
آدم سكت بس باصص قدامه، وسدره بتوتر: آدم...
آدم بصلها بإهتمام، وهي بتوتر: أنا آسفه إني كنت السبب فى إللى حصلك، و بشكرك إنك ماقولتش لمازن على إللى حصل...
آدم خد نفس جامد وخرجه بالراحه: محصلش حاجه يا سدره...
آدم سكت و رجع بص قدامه، و سدره سكتت بس كانت متغاظه منه، هي مش عارفه ليه هي متغاظه، يمكن لأنها حست أنه زعلان منها أكمنه شاف شعرها ولا عشان رشت عليه مياه وهو تعب بسبب ده، لحظات و لقت آدم بيسألها بجديه: ممكن أعرف إيه إللى حصل بالظبط، و خلعتي حجابك ليه؟؟؟
سدره بصتله بتتنيحه، هي متوقعتش إنه هيسألها سؤال زي ده... فغمضت عنيها بحزن، لحظات و فتحت عنيها و بصتله بتوتر: هحكيلك إللى حصل.....
سدره بحزن بعد ما حكت لآدم: ده كل إللى حصل... يعني أنا مش متعمده إني أعمل كده...
آدم خد نفس جامد وخرجه جامد و بغيظ منها: انتي غلطتي لما قولتلها على التحدي الغبي ده يا سدره...
سدره بصت فى الأرض، وآدم بغضب: إفرضي لو كان آسر أو أنا كنا شوفناكي، كان الوضع دلوقتي بقي إيه؟؟؟ ( آدم مرضيش يقولها أنه شافها عشان هى ما تضايقش أكتر أو تتوجع من إللى حصل )...آدم بيكمل كلامه: طب بلاش انا... أفرضى لو كان مازن هو إللى شافك كان هيعمل معاكي إيه؟؟؟ آدم بنرفزه: تفتكري كان هيسكت؟؟؟
سدره سكتت بس عنيها بدأت تدمع، وآدم غمض عينه و أخد نفس جامد و فتحهم، و أتنهد جامد: مفيش داعي لدموعك دي يا سدره، بس أديكي شوفتي بنفسك إيه إللى كان ممكن يحصل... آدم بغيظ أكتر: و لولا ستر ربنا و ندي و لوجين كان الله أعلم جني كانت هتقول إيه...
سدره عياطها زاد، وآدم أتضايق من نفسه أنه قالها كده، فقالها بهدوء: سدره... انا مش قصدي إني أضايقك بس حبيت أوضحلك الصوره بشكل تاني... سدره...
سدره بصتله وهي لسه بتعيط، وآدم بإبتسامه: عايزك ماتبقيش متهوره و تفكري فى نتائج اي تصرف هتتصرفيه عشان ما انتش ضامنه إللى قدامك ده ممكن يستغل ده إزاي...
سدره وهي بتمسح دموعها: طب و إزاي نثق فى إللى قدامنا يا آدم؟؟؟ إزاي؟؟؟
آدم بلع ريقه بتوتر لحظات و قالها بهدوء: أعرف صاحبك و علم عليه... مهما كان الموقف إللى أنتي فيه لازم تفكري كويس فى نتائج قرارك .. و تشوفي هل يستحق الرد عليه ولا لأ... آدم بإبتسامه هاديه: مش كل موقف نتعرضله يا سدره لازم يبقي فيه رد فعل مننا... أوقات السكوت بيبقي افضل و أقوي رد فعل...
سدره بصت قدامها بهدوء، وهو بهزار عشان يخرجها من الجو ده: شكلي كده هبقي الصندوق الأسود بتاعك... سدره بصتله بإبتسامه، وهو بمشاكسه: كل بلاويكي معايا...
سدره و آدم ضحكوا أوي... شويه و سدره بتسأله بهدوء و بتلقائيه: و أنت سيادتك مش ناوي تخليني الصندوق الأسود بتاعك؟؟؟
آدم بصلها بإستغراب، وهي بغلاسه: أصل ده مش عدل.. انت تبقي عارف حاجات عني، وأنا لأ...
آدم بإبتسامه هاديه: أنا معنديش حاجه اخبيها يا سدره...
سدره بمكر: لأ ليك... بس انت إللى مش عايز تقول...
آدم تنح و بلع ريقه بتوتر، و بإرتباك قالها: و هو إيه بقي إللى مش عايز أقوله؟؟؟
سدره بإبتسامه هاديه: بصراحه عايزه أعرف ليه رفضت تتنقل القاهره؟؟؟
آدم بص قدامه وهو ساكت، غمض عينه وفتحهم على سدره وهي بتقوله: لو مش عايز تقول براحتك يا آدم... بس على فكره...
آدم بصلها بإهتمام: أنا شايفه إللى أنت بتعمله ده غلط....
آدم بإهتمام: هو إيه ده إللى غلط يا سدره؟؟؟
سدره بهدوء: هروبك إللى مالوش مبرر...
آدم بصدمه: نعم!!! هروبي؟؟؟
سدره بجديه وبتلقائيه: آه هروبك... انا شايفه إن فى حاجه جواك عايز تعملها، بس انت واقف مكانك و بتهرب منها... معلش يعني.. بس لما تيجي فرصه كويسه إنك تبقي ف مكان و وضع كويس وأنت ترفضه بمزاجك يبقي أكيد فى حاجه معينه انت خايف منها او بتتهرب منها و مش عايز تواجهها...
آدم بإبتسامه: امممم.... بقيتي دكتوره نفسيه كمان...
سدره ضحكت أوي هي و آدم، و آدم بإبتسامه: على العموم هحاول أفكر فى إللى أنتي قولتيه ده...
سدره بإبتسامه: ماشي يا عم فكر فيه براحتك....
آسر راح على الكافيه لقا زياد كان مستنيه هناك... آسر قعد بتعب: إزيك يا زياد...
زياد بحيره: أهلا يا آسر.... مالك يابني!!! شكلك عامل كده ليه؟؟؟؟
آسر مسح وشه بإيده بإرهاق وضيقه: أنا خلااااص بجيب آخري...
زياد بحزن: ندي برده؟؟؟
آسر بغيظ: أنا خلاص مابقتش قادر أستحمل أكتر من كده... حاسس إني بتخنق، حاسس كأني متكتف و ماليش أي رأي أو حريه....
زياد بهدوء: غلط اللي أنت بتعمله ده يا آسر، لازم تتكلم مع ندي، مينفعش تفضل ساكت بالشكل ده... والمفروض إنها تشاركك مشاكلك و وجعك، لكن إنك تختار تفضل ساكت و تسيبها كده وهي ماتبقاش عارفه إيه إللى بيضايقك او يزعلك ده ف حد ذاته غلط...
آسر بنرفزه: وهي مش المفروض تبقي عارفه إيه إللي بيضايقني و يزعلني و ماتعملهوش من غير ما أقولها... هو لازم يعني كل حاجه اقولهولها، مش المفروض تحس بيا...
زياد بهدوء: يا آسر هي يعني هتشم على ظهر إيديها، ولا هتفضل تخمن إيه إللى بيزعلك... زياد بهدوء: يا آسر المفروض أن أنت و ندي بتحبوا بعض من صغركوا، وعارفين بعض كويس، هي عارفه إيه إللى بيزعلك و مش بتعمله، وانت كمان نفس الوضع، بس اللي انت مش واخد بالك منه إن الحياه الزوجيه مختلفه عن ماكنتوا بتقابلوا بعض او بتشوفوا بعض فى قاعده او عزومه... زياد بجديه: أنت ليه مش عايز تتكلم معاها و تقولها انك عايز تسيب الڤيلا و تعيشوا مع بعض ف شقه لوحديكوا؟؟؟ هي لازم تعرف إنك مش مرتاح هناك وأنك عايز تستقل ف بيت لوحدك، ليه يا آسر؟؟؟
آسر بتنهيده: بصراحه يا زياد، حاسس إن عمي ممكن يرفض حاجه زي دي، وخصوصا يعني.... آسر سكت، و زياد بهدوء: يا آسر الموضوع ده خلاص خلص وانتهي و محدش بيتكلم فيه... بالعكس، كلنا بنتعامل على ان ندي بنت عمو وائل، و محدش حاسس بعكس ده...
آسر بصله وسكت، و زياد بتنبيه عليه: لازم تتحرك بسرعه و تتكلم مع ندي يا آسر، السكوت فى المواضيع إللى زي دي هتكبر و تتفاقم لو مااتحلتش بدري.. زياد بجديه: آسر هسألك سؤال بس لازم تجاوبني عليه بصراحه....
آسر بتنهيده: أسأل....
زياد بلع ريقه بتوتر وهو بيسأله: حبك لندي لسه زي ما هو ولا قل؟؟؟
آسر بصله بتعجب من سؤاله، و بنرفزه: إيه السؤال ده يازياد!!!!
زياد غمض عينه وأخد نفس جامد وخرجه بالراحه: ما تجاوبش على سؤالى دلوقتي يا آسر... خد وقتك و فكر فيه براحتك و بعدين جاوبني...
آسر بعصبيه: لأ يا زياد... عايز أعرف إيه إللى خلاك تسأل سؤال زي ده؟؟؟
زياد بتنهيده: بصراحه يا آسر... خايف ليكون حبك لندي مجرد تعود مش أكتر... أنتو الأتنين من صغركوا مع بعض... الكل كان شايف و عارف بمشاعرك ليها، وكنت بتقولها صراحه قدامنا من غير خوف من عمي، بس إللى أنا شايفه دلوقتي من معاملتك ليها أو إنك خايف تتكلم معاها، ده إللى خلاني أسألك السؤال ده...
آسر سكت و بص لبعيد، و زياد بهدوء: ماتجاوبش دلوقتي عليا يا آسر... فكر كويس فى إللى قولتهولك....
وهما لسه قاعدين مع بعض، زياد لقا ليليان بتتصل بيه، غمض عينه بتنهيده، وآسر بإهتمام: ما ترد يابني على تليفونك...
زياد وهو لسه سايب تليفونه بيرن: دي ليليان...
آسر إبتسم: طب قوم رد عليها...
زياد إبتسم وقام يرد على ليليان بعيد شويه...
زياد بإبتسامه هاديه:
Zeiad: Guten Abend mein Schatz
Lilian: Guten Abend, mein Herz
Lilian: Wo warst du, es ist so lange her seit deinem letzten Anruf...
الترجمه ....
زياد: مساء الخير يا حبيبتى...
ليليان: مساء الخير يا قلبى... ليليان: أنت فين!!! فات وقت كتير على آخر مكالمه...
هنكمل بالعربي، بس الحوار بالألماني....
زياد بتنهيده: معلش يا حبيبتي، غصب عني والله...
ليليان بحب: يا حبيبي أنا مقدره موقفك وأنا موافقاك إن لازم مامتك و باباك يبقوا موافقين على جوازنا... ليليان بحماس: و عشان كده أنا محضرالك مفاجأه...
زياد بحيره: مفاجأه!!! مفاجأه إيه دي؟؟؟
ليليان بضحك: هههه.. هو أنا لو قولتلك عليها هتبقي مفاجأه...
زياد بهدوء: ليليان مش عايز جنان... انا مش ساكت على الموضوع ده، ف إصبري شويه...
ليليان بإبتسامه هاديه: مع انك رخم يا زياد، وكنت حابه إني أعملهالك مفاجأه، بس خلاص.... هقولك...
زياد بتنهيده: قولي يا لي لي...
ليليان بفرح: أنا نازله مصر بعد يومين...
زياد بصدمه: نعم!!! هتعملي ايه؟؟؟
لي لي بسعاده: هنزل مصر بعد يومين، وأعمل حسابك عايزه أقابل مامتك و باباك، و أخواتك...
زياد بلع ريقه بتوتر وهو بيقولها: طب إزاي... هقولهم إيه؟؟؟
لي لي بإستغراب: هو إيه ده إللى إزاي و هتقولهم إيه!!! يا زياد أنا عايزه أتعرف علي أهلك وجها لوجه... مش يمكن لما يشوفوني و يتعاملوا معايا يقتنعوا بيا، ويدوني فرصه، لي لي بإبتسامه هاديه: زي ما انت قابلت أهلي و اقنعتهم بيك، أنا كمان عايزه أعمل كده...
زياد بإبتسامه حب: بصراحه يا لي لي أنتي فاجئتيني بحاجه زي دي.... بس بصراحه حلوه... يمكن فعلا وجودك هنا معانا يخليهم يغيروا رأيهم...
لي لي بسعاده: تمام حبيبي... أنا هبعتلك رقم الرحله و تاريخ الوصول عشان تستناني فى المطار... تمام....
زياد بإبتسامه هاديه وحب: تمام يا حبيبتي... ابعتيلي على الواتس...
لي لي بحب: ich liebe dich so sehr
زياد بحب: Ich liebe dich mehr
زياد قفل مع ليليان، و رجع ل آسر وهو مبتسم أوى.... آسر بإبتسامه: الله الله.... وشك منور يا زيزو...
زياد بإبتسامه: بنت المجنونه نازله مصر كمان يومين....
آسر بتتنيحه: نعم!!! هتعمل إيه؟؟؟
زياد بضحك: ههه.... هتنزل مصر عشان تقابل أبويا وأمي يا سيدي.. زياد بحب ظهر ف لمعة عنيه: عايزه تقابلهم عشان يقتنعوا بيها، و يوافقوا على جوازنا...
آسر إبتسم أوى، و زياد بهدوء: الواحده لما بتحب يا آسر ممكن تعمل حاجات مجنونه عشان بس تبقي مع الشخص إللي بتحبه، أهم حاجه التفاهم... لازم تتكلموا مع بعض بمنتهي الصراحه و عدم خوف عشان حياتكوا تستمر و حبكوا يقوي و مايضعفش ولا ينتهي...
آسر بصله بإهتمام، و زياد بيكمل بهدوء: ندي مش أقل من ليليان يا آسر.... اتكلم معاها بصراحه، وشوف هيكون رد فعلها إيه...
آسر بتنهيده: إن شاء الله تعالى هعمل كده...
زياد بجديه: ياريت يبقي فى أقرب فرصه يا آسر... كل ما الوقت بيعدي كل ما المشكله بتزيد و الحواجز ما بينكوا هتكتر و هيبقى صعب إنك تحلها....
نهي راحت لمني و قابلت مرات البواب و عرفت منهم إللى حصل بالتفصيل، وبعد كده طلعت على القسم.... نهي دخلت لقت البواب و قابلت الضباط إللى هناك و قالتلهم على إللى حصل وأنها عايزه تقدم بلاغ ضد امين الشرطه و مدحت، بس هما رفضوا، نهي بنرفزه: أنا عايزه أقابل المأمور، مش من حقكوا تمنعوني اني اعمل محضر بالواقعة...
واحد من الضباط: إحنا مش بنمنعك إنك تعملى محضر بس إحنا مش هنعمل محضر فى أمين الشرطه، هنعمل فى إللي أسمه مدحت بس...
نهي إبتسمت بمكر: طب وإيه رأي حضرتك فى ده....
نهي شغلت تسجيل صوتي بمكالمتها مع أمين الشرطه... الضباط أتصدموا، ونهي بإبتسامه: افتكر إن ده إعتراف منه صريح بأنه فتش أوضته من غير إذن نيابه مع أن اصلا ده مش شغلته، و المفروض إن المباحث هى إللى تقوم بالتفتيش... تاني حاجه سوء إستخدام سلطته تجاه سكان العماره و التهديد بالتعدي عليهم... نهي بهدوء: لو حضراتكوا رفضتوا تعملوا المحضر أنا هصعد الموضوع و هقدم شكوي فيكوا رسمي ف التفتيش إنكوا رفضتوا تعملوا البلاغ...
الضباط تنحوا وبقوا مش عارفين يعملوا ايه... شويه واتصلوا بمأمور القسم إللى وافق أنه يقابلها...
وائل و ندي راحوا المول و فضلوا يتفرجوا و يشتروا الحاجه مع بعض، ونهي أتصلت بيهم بعد ما خلصت و قالتلهم إنها جايلهم فى الطريق...
وهما ماشين مع بعض بيتكلموا و يهزروا و ندي حاطه إيديها فى دراع وائل، سمعوا صوت بينادي على وائل من وراهم... وائل و ندي بصوا وراهم، و وائل أتصدم و تنح و برق عينه أول ماشاف إللى بينده عليه، و ندي أستغربت أوي و قفته وصدمته دي... وائل بلع ريقه بتوتر و الشخص ده بيقرب منه وهو مبتسم أوي: إزيك يا وائل؟؟ عامل إيه؟؟؟
وائل غمض عينه بتوتر، لحظات و فتح عينه وهو بيبلع ريقه بالعافيه: س...