رواية عشق الحور
الفصل السادس والسابع
بقلم اسيل زرارقة
بحث هشام عن مازن كثيرا ولكنه لم يجده ليتذكر انه من الممكن أن يكون ذهب لمكان نيار المفضل، لينطلق بسيارته سريعا الي ان يقف عند البحر ويذهب لمنطقة معزولة ليبحث عن مازن بعينيه الي ان وقعت عينه عليه وهو يبكي بشده كالاطفال، ليذهب هشام سريعا له
هشام بخوف : مازن انتا كويس لم يرد عليه مازن بسبب بكاءه الذي لم يتوقف، ليضمه هشام
ليواسيه
هشام بحزن : متخفش هنلقيها..... انا متأكد هنلقيها بعد مرور أكثر من خمس دقائق يهدأ مازن قليلا ويمسح
دموعه
مازن بحزن شديد : تفتكر حصلها حاجة هشام بفزع : بعد الشر عليها ..... لالا هي اكيد كويسه
لتنزل دموع مازن مجددا وهو يقول
ازاي قدروا يعملوا فيها كدا.... ازاي يشكوا فيها
هشام مهدئا : معلش يا مازن غصب عنهم اللي شافوا في
الليله دي بردوا مكنش قليل
مازن بغضب شدید غصب عنهم ........ غصب عنهم انهم كدبوا
اختي وطردوها يوم كتب كتباها غصب عنهم يصدقوا هايدي
وهما عارفين اد ايه هي بتكره نيار غصب عنهم أن شجعوا زياد في يوم كتب كتابها منه يتجوز وحده غيرها وقدام
عينيها عشان يكسرها ويذيلها
ليغمض هشام عينه بحزن شديد علي اخته البريئة صاحبه الابتسامه الملائكيه ، ليسمع مازن وهو يلهث من نبض قلبه
السريع
اهدي يا مازن
لتحمر عين مازن بشده من الغضب
وزياد الحقير ..... يرمي الدبله في وش اختي ويتجوز الحيه
دي...... وحياه نيار منا سايبه
ليركض الي سيارته بغضب وهشام وراءه
هشام مازن عشان خاطري نفكر الأول وبعدين اعمل اللي انتا
عايزه
ليبعد هشام عنه بقوه ثم يركب سيارته ذاهبا لزياد، ليقول هشام داعيا وهو يذهب وراءه یا رب استر
في الطيارة بعد مرور اربع ساعات وصلت الطائره الي الاسكندرية، لتأتي المضيفة لتنبه سليم بأنه حان وقت النزول من الطائرة ليستيقظ ويري المضيفة
المضيفة سليم بيه....... سليم بيه
سليم بجديه : في ايه
المضيفه : الطيارة وصلت يا فندم ولازم تتفضلوا تنزلوا
سليم : تمام
لتذهب المضيفه، ويلتف سليم ليري حور وهي نائمة وممسكة بذراعه بشده ليبتسم بخفه علي تعلقها به سليم وهو يلمس خد حور برقه
حور..... يا حور اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : يلا اصحي يا حبيبتي وصلنا لتفتح عينيها وتفركهما بايديها كالاطفال، ليضحك سليم عليها
حور بنعاس : وصلنا فين........ اسكندرية
سليم اه اسكندرية يلا بقي عشان لازم ننزل من الطيارة
دلوقتي
حور : ماشي
لينزلا من الطائرة وتأتي السيارة الخاصه بسليم، ليأمر السائق
بالنزول فهو من سيقودها، ليستجيب له السائق ويذهب
سليم : يلا يا حبيبتي اركبي
لتركب حور بجانبه، وتشاهد مناظر المدينة من النافذة لتقول
واو اسكندرية حلوه اوي يا سليم
سليم بحب مش احلي من عيونك
لتبتسم حور بخجل ثم تقبل سليم علي وجنته بسرعة، وتظل
تنظر من نافذة السيارة علي المباني، لينظر لها سليم بسعادة
علي براءتها، ويقف بعد قليل أمام كافية
حبيبتي هنزل أجيب حاجة وجاي
حور : اجي معاك
سليم : لا .... انا مش هتاخر يا قلبي
حور بعبوس : طيب
ليقرص وجنتها بخفه و ينزل، ثم يأتي بعد قليل وهو حامل
بیده حقیبه
حور بفضول : هو انتا جبت ايه
سليم بابتسامة : هقولك بعدين ليصل بعد قليل الي فيلته
سليم : وصلنا
حور بأنبهار : شكل الفيلا جميله جدا
سليم : لما تشوفيها من جوه هتلاقيها أجمل من شكلها من برا
حور : طب يلا ننزل
سليم بجديه : انتي مش هتنزلي معايا يا حور
حور بحزن : ليه
سليم بكذب عشان يا حبيبتي انتي مشفتهمش غير في فرحنا
حور : يعني هما ميعرفونيش
سليم وهو مازال مستمر بكذبه
لا يا حبيبتي احنا اتجوزنا بسرعة اوي عشان كدا ملهقوش
يتعرفوا عليكي .... عشان كدا انا الأول هتدخل امهد لهم انك
معايا لأنهم ما يعرفوش أننا جايين
حور : طيب بس متتاخرش عليا
سليم بابتسامة : ماشي يا حبيبتي
ثم يردف بتحذير حور اياكي تنزلي من العربيه
حور بطاعه : حاضر
ليقبل شفتيها برقه
شطورة يا قلبي
ليفتح الكيس الذي جلبه، ويخرج ما بداخله
حور بدهشة : انتى جبتيلي ايس كريم
حور بدهشة : انتي جبتيلي ايس كريم
سليم بابتسامة : اه يا ستي كوليه عقبال ما ادخل اتكلم
معاهم شوية
حور بسعادة : ماشي ليخرج سليم من السيارة بعد أن اقفل أبواب السياره خوفا
عليها، ليدخل الي الفيلا ، وبداخل كان جميع عائلته بانتظاره
وكانت الأم توصي الخدم علي الأكل الذي يحبه سليم
اياد بمرح : يا ست الكل انتي ليه محسساني انه مكنش بياكل
الأيام اللي فاتت دا انتي عمله أكل يكفي قبيله بحلها
الأم وهي تتضربه بخفه علي رأسه
بس يا ولد... بالهنا والشفا على قلبه وبعدين ياريت الأكل
يكفي
ليضحكوا جميعا، فهي كما قال اياد عملت أكل يكفي قبيله .
سليم بابتسامة : ما ضحكوني معاكم
الأم بيلهفه : سليم
ليذهب سليم ويضمها بشده فهو أشتاق لها وتتجمع العائله
حوله ليسلموا عليه بحب وشوق، فهو برغم صارمته وجديته
يملك مكانه بقلوبهم جميعا
الأم بخوف : حبيبي انتا كويس..... طب جعان شكلك خاسس
كدا ليه هو انتا مكتش بتاكل كويس
سليم بابتسامة : براحة يا أمي ..... متخفيش انا كويس
الأب بسعادة للرجوع ابنه
طب يلا غير هدومك عشان ناكل ... أمك عملت كل الأكل اللي
بتحبه
سليم بجديه : مش دلوقتي يا بابا.... انا مجتش لوحدي
الجد بتساءل : آمال جيت مع مين
سليم ببرود : مراتي
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
في الاسكندريه
ليهتفوا جميعا بصدمه : ايه مراتك
الجد بغضب : مراتك انتا بتقول ايه يا سليم انتا اتجوزت من ورانا.... وأنا اللي كنت فاكر انك مشغول دايما في الشغل اتريك بتتجوز من غير علمنا
إلام بحزن : ليه كدا يا ابني تتجوز من ورانا وانا اللي بحلم بيوم فراحك وإني ازين عروستك بأيدي..... حرام عليك يا سليم حرام عليك يا ابني لتجهش الأم بالبكاء
سليم بلهفه : امي ارجوكي متعيطيش الموضوع مش زي ما انتي فاهمة الأب بغضب : آمال ازاي يا سليم ... طالما انتا عايز تتجوز ليه
كنت بتقول انك مش هتتجوز دلوقتي سليم بجديه : يا جماعة اسمعوني الأول وبعدين عتبوني ليصمتوا وتختلط نظراتهم بين الغضب والحزن وعدم التصديق، ليبدأ سليم يقص عليهم من بدايه ضربه لحور بالسيارة، لكنه لم يقل شي عن حبه لها ورغبته بأن تكون ملكه
إلام بشهقه يا حبيبي يا ابني كل دا حصل معاك واحنا
منعرفش الأب : طب يا سليم ليه مقلتلهاش انك اتجوزتها عشان العملية
سليم : مينفعش أقولها أي حاجه ممكن يسبب ليها صدمة
عشان ممكن تتدخل في غيبوبة
حبيبه بمرح : كأنه بيحكي فيلم هندي
لينظر لها سليم بغضب
حبيبه بخوف : اسفه يا ابيه مش قصدي
ایاد بهمس: احسن تستاهلي هو دا وقت هزار
الجد بذكاء سليم يا ابني انا فهمك كويس انتا مقلتلهاش عشان متحصلهاش صدمة ولا عشان هي عجبتك وانتا فعلا عايزها مراتك
سليم بصرامه معاك حق يا جدي انا فعلا عايزها مراتي بجد...... لأنها مستحيل تكون لغيري ابدا
لينظروا جميعهم لسليم بعدم تصديق الأم بقلق : بس يا ابني انتا بتقول أنها فاقدة الذاكره يعني هي
ممكن تكون متجوزة وهي مش فاكره سليم بجديه : لا يا أمي هي مش متجوزة انا متأكد من دا.... لأنها لسه صغيرة يعني عمرها ميعديش العشرين
الأب بعدم تصديق يعني انتا عايز عيله تكون مراتك يا سليم..... يا ابني في غيرها كتير اختار اللي تناسبك اجتماعيا
وعمركوا يكون قريب من بعض سليم بتملك بس انا مش عايز غيرها لیندهشوا جميعا من شده تمسكوا بها
إلام بس يا ابني ........... الجد بقوه : بس خلص الكلام على كدا طالما انتا عايزها يا سليم احنا مش هنمنعك بس انتا مش هينفع تستغلها عشان هي فاقدة الذاكره ..... قولها علي الحقيقة ولو هي اختارت انها تبقي مراتك بجد انا هوافق عليها مهما تكون هي مين
الأب باعتراض : بس يا بابا ...........
الجد بصرامه خلاص انا قولت كلمني .... انتا رأيك ايه يا سليم سليم بجديه : انا موافق يا جدي بس مش هقولها دلوقتي.....
لما تاخد عليا الأول
الجد بتفهم : تمام ....... هي فين بقا
سليم : في العربيه ثواني هجبها
ليردف متذكرا اه صحيح انا قولتلها انكوا شفتوها في فرحنا
بس ملحقتوش تتعرفوا عليها .... فمحدش ينسي تمام
ليذهب ويجلب حور
اياد بمرح : واو سليم بقا يعرف يألف..... وأنا الي كنت بقول انه ميعرفش يعمل حاجه غير الشغل... بس الحمد لله جت اللي توقعه
لينظروا له بغضب
اياد مهدئا : خلاص خلاص هسکت
وبالخارج يذهب سليم الي السيارة ليري حور ووجها به بعض من الايس كريم ليحبس ضحكته من شكلها المضحك
حور بسعادة : أخيرا جيت دانا زهقت ليضحك سليم ويفتح أبواب السياره وينزل حور سليم : معلش يا حبيبتي كنت بسلم عليهم
حور : طب يلا مش هندخل
سليم بابتسامة : لا طبعا هندخل بس الأول تمسحي اللي علي
بقك دا
حور بغباء: هاااا
ليضحك سليم ويخرج من جاكيته مناديل ويمسح بها في
حور
سليم بمرح : دي الطفلة متعملش كدا في نفسها يا شيخه لتنظر له حور بحزن طفولي لتقول
- ربنا يسامحك
لم يتحمل سليم نظراتها الحزينه ليضمها الي صدره ويقول بحب وهو يضع قبله علي شعرها
بهزر يا قلبي متزعليش
حور : مش بعرف ازعل منك
ليبتسم سليم علي كلامها الذي يجعل قلبه يخفق بشده من
السعادة
سليم بابتسامة : طب يلا ندخل
حور : ماشي
ليمسك يدها ويدخلا الفيلا
سليم بجديه : اقدملكوا حور...... مراتي
حور بابتسامة رقيقه أهلا
لينظر الجميع بصدمه علي جملها الذي يصل لحد الفتنه
زين بهمس: يلهوي المزه دي مرات سليم
لتسمعه تقي وتنظر له بغضب وتضغط علي قدمه بقوه
بحذاءها
زين بمرح : ااه حرام عليكي يا تقي رجلي هرستيها.... وبعدين
انتي اللي في القلب يا هبله
لتبتسم له بخجل
رهف بصدمه : هو في كده دي جامده اوي
حبيبه بنفس الصدمة : جامده بس .... انا حسا اني هروح
ابوسها
زياد بمرح : معكوا حق هي دي البنات
ثم ينظر لهم باستفزاز
مش اشكالكوا
لينظروا له بغضب
اياد رافعا يديه بهزر
كل هذا وهم يتهمسون بينهم ثم ينظر الجد لحور ........
لينظر الجد و يقول بإعجاب عن شكلها البرئ
أهلا يا بنتي
حور برقه انتا جد سليم صح ...... هو دايما بيحكلي عنكم
الجد: اه يا بنتي انا جده
ثم يردف بجديه مصطنعة ايه مش هتسلمي عليا ولا ايه
حور بمرح : لا طبعا هو انا أطول أسلم علي القمر دا ليضحكوا جميعا، وتذهب حور الي الجد وتقبل يده ورأسه بمحبه لينظر لها الجد بإعجاب ويقول وهو يمسح على شعرها
الله يرضي عليكي يا بنتي
لينظر سليم الي جده بغيره وهو يراه يضع يده علي شعرها،
ثم تلتفت حور الي الأب وتقول بمرح
حضرتك بقي بابا عادل سليم قالي أن حضرتك شبه جدو
اوي ..... معاه حق بس هو حضرتك جبت سليم ازاي برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ليضحكوا جميعا علي مرحها، لينظر لها سليم بغيظ رافعا
حاجبه ليقول في نفسه
والله لاوريكي يا اوزعة
ليسرع الأب في ضم تلك الطفله المرحه التي ادخلت السعادة
منذ دخولها قائلا
نورتي بيتك يا بنتي الأم بحزن مصطنع : طيب وانا سلمتي عليهم..... وأنا بقي فين
حور برقه : دا انتي القلب لتبتسم علي كلمتها وتضمها لتشعر الأم بأنها كأبنتها زين بمرح : طب بما انك عرفتيهم لوحدك.... هتعرفي احنا مين ولا سليم مذكرناش
حور بضحكه عاليه : طبعا دا سليم شكر فيكوا شكر ليحدقوا بغمازاتها الجذابه، ليراهم سليم ويشعر بالغيره
سليم بغضب : هتفضلوا تبحلقوا كدا كتير لبيعدوا انظارهم عنها ليتجنبوا غضب سليم حور وهي تشير إلى زين انتا زين صح
زين بمرح : صح جدا
حور ببرائة : اما انتي مرات زين.... وانتا اياد اللي دايما بتكلم بنات
اياد بصدمه مشيرا إلى نفسه : انا
لتكمل حور : وانتوا بقي رهف وحبيبه اللي مبتطلوش رغي
صح
رهف وحبيبه احنا
حور ببرائة : اه..... سليم قالي كدا
لينظروا الي سليم بغضب، ليضحك الجد علي تعابير وجههم
المليئة بالغيظ
ایاد انا يا سليم بكلم بنات
رهف وحبيبه : احنا دايما بنرغي يا ابيه
لينظر لهم بلامبالاه واضعا يده في جيبه
سلیم ببرود : بالضبط
لتحمر وجههم من الغيظ
الأم بصرامه : بطلوا كلام شويه ... يلا عشان تاكلوا
ليجلسوا علي الطاوله وياكلون ليري سليم حور وهي تأكل
بإستمتاع
سلیم بهمس : هو انتي مش لسه واكله ايس كريم
حور : دا من 10 دقائق يا سلیم دلوقتي انا جوعت
سليم بصدمه : انتي لحقتي تجوعي
حور بمرح : اه أصل انا عمله زي الجمل بخزن الأكل
سليم بسخرية : قصدك تفترسي الأكل
لتنظر له حور بغيظ ثم تتجاهله وتستمر بالأكل تحت صدمة
سليم، بعد انتهاءهم من الطعام
حور بإستمتاع واو الأكل تحفه
اياد بمرح : طبعا يا بنتي أكل ست الأكل لا يعلي عليه
حور : معاك حق الأكل جامد
الأم بابتسامة : بالهنا والشفا يا بنتي لتبتسم حور برقه، لتذهب الأم وتجلب الشاي ويجلسون يتحدثون ويمزحون الي ان انتبه سليم أن حور تحاول فتح
عيونها بصعوبة
سلیم بهمس : عايزه تنامي
حور بنعاس : ممممم
سليم بعد اذنكوا هنطلع الاوضه
الأب بعدم فهم : أوضه ايه
سليم ببرود : اوضتنا
الجد بجديه : إطلع يا ابني
ليبتسم سليم الي جده ليبادله الابتسامة، ويمسك يد حور
ويصعد بها الي غرفته
الأب باعتراض : بس يا بابا......
الجد بصرامه : متنساش انها مراتو بالقانون
الأب باقتناع معاك حق
في غرفه سليم
حور بنعاس : أخيرا دا انا نفسي انام
ليشدها سليم من أذنها بخفه
حور : اااه .... يا سليم خلاص
سليم مقلدا صوتها : انا مش عارفه انتوا جبتوا سليم ازاي
برغم أن حضرتك وماما صفا حلوين اوي
ثم يردف بتوعد تقترحي اعمل فيكي ايه يا اوزعة
لتبتسم حور وتقبل يده الممسكه بأذنها
حور ببرائة : انا اسفة يا بابتي ليترك سليم أذنها ويكتف يداه مشيحا برأسه عنها
حور بعبوس : خلاص بقا يا بابتي انا اسفه لتقبله على وجنته ليشدها سليم من خصرها سليم بتحذير: ابقي أشوف لسانك الطويل دا يا اوزعة عشان اقصه
حور وهي تضمه : خلاص بقا ليبادلها سليم الحضن ويقول بعشق انا بحبك
حور : وانا كمان
ليظل سليم يضمها الي ان شعر بثقل جسدها لينظر لها ويجدها قد نامت ليبتسم بخفه ثم يحملها ويضعها علي السرير ويغطيها، ليقول بعشق وهو يلعب بشعرها انا مش عارف انتي دخلتي قلبي ازاي وخلتيني اعشقك ثم يردف بتملك بس اللي انا عارفه انك ليا بس انتي ملكي انا ليضمها بعشق وينام
في القاهرة يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن ملك بدهشة مازن انتا هنا مازن بغضب : فين زياد مازن بخوف : مازن ممكن تهدأ أرجوك... وبعدين نتكلم مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي .... بقولك فين زیاد
زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا
- بتكلمي مين يا ملك
ثم يردف بدهشة مازن
لينقض عليه مازن بالضرب وزياد مستسلم له، وملك وامها
يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد
بالقوة
مازن بغضب : سبني يا هشام ...... سبنننننننننني بقولك
هشام اهدي بقا يا مازن اهدي
مازن مشيرا إلي زياد : بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي
ما هسيبك
هشام وهو يحاول إمساك مازن
مازن أرجوك يالا نمشي. .... يا مازن يالا
ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر
ملك ببكاء : أبيه زياد انتا كويس
زیاد بحزن : انا كويس يا حبيبتي.... يالا روحي
ملك بس....
زياد يالا يا ملك
ملك حاضر
لتتركه وتذهب الي غرفتها، لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج جروحه، ليأتي الأب ويراهم
الأب: ايه اللي حصل
الأم ببكاء : شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد
الأب ببرود : يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته
زیاد بحزن : بابا انا
الأب بصرامه : اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك
ليتركه ويصعد
الأم متزعلش منه يا حبيبي
زياد بهدوء: مش زعلان يا أمي...... يالا انا طالع انام تصبحي
على خير
الأم وانتا من اهله يا ابني
ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما
يبكي بصمت قائلا بألم
- وحشتني اوي يا نيار..... وحشتني اوي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل 7
قصر البحيري
ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم، لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم
الأم بهلفه انتو كويسين هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين الأب مازن انتا كونت فين لينظر له مازن بألم ويتركه ويذهب لغرفته، ليتنهد الأب بحزن
ادهم متزعلش من مازن ي بابا
الأب: انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني....... ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه
الأم بدموع : مازن انتا رايح فين يا ابني مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده
ارجوكي سبيني امشي الأم بألم يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان
وتسبني
لينظر لها مازن بصمت
هشام یا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي
نتكلم
مازن: انا مش هغير رأيي
ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام
بالأرض لينظر ويجد امه
مازن بصراخ: مامااااااااااااااااا
ادهم وهشام بخوف : امي
ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب
هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها، ليروها وهي تفتح
عينيها وتبكي
مازن بخوف : ماما انتي كويسه
الأم بقهر: متسبنيش يا مازن..... متمشيش يا ابني
لتجهش الأم بالبكاء
مازن بألم حاضر يا ماما مش همشي
لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن
في فيلا الشرقاوي بعد صعود سليم وحور الي الغرفة ایاد تعرفوا انا حبتها اوي...... كويس أن سليم اتجوزها رهف بسعادة : وانا كمان حبتها دي عسوله اوي حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي .... يخربيت غمازتها الأب بصرامه مصطنعة : احترمي نفسك يا حبيبه... ايه مزه
دي
حبيبه بمرح : بزمتك يا بابا مش قمر الأب: بصراحه كلمه قمر قليله عليها .... معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي الأم: انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خايفه أن ميتجوزش ابدا
بسبب كرهه للبنات
تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه زين تعرفوا انا خايف سليم يطفشها بمعملته القاسية الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا
مشفتهوش وهو بيبصلها بحب
زين بمرح : مهي دي الصدمة أن سليم حب
ليضحكوا جميعا
الجد بصرامه : المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان
الذاكره دا غيرنا احنا .... وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات
أن سليم الشرقاوي كتب كتابه
ليوافقوا جميعا
في الصباح اليوم التالي، في غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمة ، ليظل يتأمل شكلها
الملائكي ويبتسم بغير شعور لها
سليم حور....... يلا يا حبيبتي اصحي
حور بنعاس : ممممم
سليم بابتسامة : قومي يا كسلانه هانم
لتفتح حور عينيها وتبتسم بنعاس
حور : صباح الخير يا بابتي
سليم وهو يقبلها علي وجنتها صباح النور يا عيون بابتك
لتضحك بخجل : انتا صحيت من بدري سليم : لا صحيت من شويه
حور : انا جعانه
سليم بدهشة : هو انتي مش بتبطلي أكل ابدا لتنظر له حور بعبوس طفوله
سليم متنهدا : ماشي ... خدي شور وبعدين ننزل نفطر معاهم
حور : معنديش هدوم
سليم متذكرا : ممم ..... خلاص هجبلك ليس من عند رهف وبعد ما نفطر نروح نشتريلك هدوم
حور بمرح : اشطا امعلم لتتركه وتذهب تاخد حمامها
سليم بصدمه : اشطا امعلم..... هي البت دي جايه منين بالضبط
بعد انتهي حمامها، جلب لها سليم ملابس من عند اخته والتي عبارة عن فستان بلون الابيض يصل إلي بعد الركبة بقليل وبكمام طويله وارتدت كوتشي بلون الابيض واسدلت شعرها
سليم بأنبهار : قمر
حور بمرح : طول عمرى يا ابني
سليم بيأس : ابني..... هو مفيش فايده في لسانك دا
حور : تو مفيش..... يلا بقي عشان جعانه
سليم وهو يمسك ايدها : يلا
لينزلا لأسفل ويجدوا العائله متجمعة علي الفطار
اياد بمرح : صباحك ابيض يا عسل
لتضحك حور : صباحك فل
ليغمض سليم عينه بغضب ........
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
فيلا الشرقاوي ليغمض سليم عينه بغضب و يحاول أن يهدأ حتي لا يقتل
أخاه وتلك التي بجانبه
سليم بهدوء مصطنع : صباح الخير ليرددوا جميعا صباح النور الأم اقعدوا يلا عشان تفطروا
ليجلس سليم وحور ويأكلا في هدوء
سليم : كلتي
حور : اااه الحمد لله
سليم : طيب يلا
الجد : رايحين فين يا سليم
سليم : رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد : تمام ..... هتنزل الشركه امتي
سليم : بكره ...... يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح : شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد بخوف : دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي
والله . ..... انا بعد كدا مش هقرب منها
ليضحكوا جميعا علي خوفه من سليم
وبالخارج بعد أن ركبت حور مع سليم بالسيارة، عم عليهم
الهدوء والصمت
حور : سليم انتا ساكت ليه
سلیم ببرود : هقول ايه يعني
حور ببرائة : انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور : انا اسفه
سليم بهدوء: علي ايه
حور : انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد... بس انا مكنش
قصدي تزعل مني
سليم بغيره : لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت
ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة : انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله على خده
سليم بابتسامة : ثبتيني كدا يعني
حور بمرح : يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية : اقاوم..... بس يا هبله
حور بجديه : لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب متقبليش ايه حور بطفولة : تبقي جوز الهبله لیشد سلیم شعره بنفاذ صبر يا رب صبرني
حور بمرح : انا ليه حاسه اني عصبتك سليم بسخرية : حاسه مش متأكدة .... طب الحمد لله ثم يردف سليم يلا عشان وصلنا لينزلا من السيارة ويمسك يد حور ويدخلا المول ليجدا حشد من الناس ، ليشد سليم علي يد حور بقوه
سليم بتحذير : خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاش... اديكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه
: حاضر
لينطلقا من مكان لآخر ويشتري الملابس لها وكل ما تحتاجه ، ليعجب حور فستان وتدخل لقياسه ثم تخرج ليراه سليم سليم بصدمه : الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا أكمام وقصير جدا
باختصار كان الفستان فاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة : فستان
سليم بغضب : فستان ولا قميص نوم...... خشي غيري بدل ما
اقتلك
حور : بس
سليم بغضب : يلا غيري
حور بعبوس : طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
قال فستان قال ..... لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن لتخرج بعد قليل بعد أن غيرت ملابسها، وهي مازالت عابسه
سليم : فكي بوزك دا
لتنظر له بغضب طفولي، ليضحك عليها
سليم وهو يلف يده حول خصرها
سليم بغيره : يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري
بشوفك
حور : بس الفستان حلو اوي
سليم : بس عريان
حور باستسلام معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة : شطورة يا قلبي
ليكملا جولتهما بالمول الي ان اتي له مكالمه من معتز لينخرط معه بالحديث عن العمل ، لتمل حور لتقول لنفسها
انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
لتترك يده بخفه، وبعد مده انتهي من حديثه ليلتفت نحو حور ليصدم عندما يري المكان فارغا
سليم بخوف : حور...... حور
ليبدأ بالبحث عنها والخوف من فقدانها يكاد يفتك به
في قصر البحيري
في غرفه ادهم وسما
يجلس ادهم علي السرير شارد، ليأتيه اتصال
ادهم بلهفه : عرفت أخبار عنها
المتصل للأسف يا ادهم بیه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس : أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما
تلقيها ... فهمت
المتصل: تمام يا ادهم بيه
ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه
سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه ادهم بحزن : لا .... انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس سما وهي تضمه : ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد : وحشتني اوي يا سما
سما: هترجع هنرجع ليغمض ادهم عينيه بألم ويزيد من اختضان سما
في المول ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي، ولكنه لم يجدها
بأي مكان، ليشد علي شعره بقوه سليم بخوف : روحتي فين يا حور
ممکن راحت مكان ماكنا واقفين مع ثم يردف بتذكر
بعض ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة
ويذهب اليها ويحضتنها بشده
حور بدهشة : سليم في ايه
لينظر لها سليم بغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجهاً الي
سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا
حور : مالك يا سليم
سليم بغضب : انتي كنتي فين
حور بخوف : انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم بغضب : وما قولتليش ليه قبل ما تقرري
بمزاجك ..... بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور بخوف
سليم بغضب: انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك
بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا ليجذب يدها اليمني بحده ويصفها عليها بقليل من القوه كالاطفال ، الي ان اصبحت يدها حمراء بشده
حور ببكاء : اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه لتحاول سحب يدها منه، ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ، ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه
غرفتها
الأم بدهشة : في ايه يا سليم مالها حور
سليم : مفيش زعقتلها شويه
الأم: ليه يا بني
سليم بغضب : الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب
غباءها
الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل : سيبك مني دلوقتي....... هو مفيش حد هنا الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند
صحبتها .... حتي تقي عند أهلها
سليم طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم: ماشي يا حبيبي.... وعشان خطري خليك هادي معها يا
ابني دي لسه صغيره
سليم : حاضر يا أمي
ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ، ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها، ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه
سليم بحب انا اسف يا قلبي
ليزداد بكاء حور، ليحملها سليم ويجلس علي السرير ويضعها علي قدميه لتدفن حور رأسها بحضنه وهي مازالت تبكي ليقبلها سليم علي جبينها ويمسح بيده علي ظهرها حتي هدأت وتوقفت عن البكاء ليمسك يديها الذي ضربها عليها
ليجدها مازالت حمراء ، ليقبلها برقه
حور بألم : اااه
سليم بحنان : لسه بتوجعك لتنظر له حور بحزن الم قلبه سليم بحب زعلانه مني
حور بحزن : ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة : واهون عليكي
حور بطفولة : ااه عشان انتا ضربتني جامد
سليم بخبث : ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة : بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة : مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة. لسه زعلانه مني هه
حور بخوف طفولي : مش هتضربني تاني سليم وهو يقبل يدها ابدا
حور : خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق : بحبك
حور : وانا كمان
لنذهب في مكان بالقاهره في بيت كبير وفخم، لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه، ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد، ليدخل عليها
زياد بقسوه: أهلا بيكي في جحيمي يا هايدي
لتنظر له هايدي برعب
لتنظر له هايدي برعب
زیاد ببرود : تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي ثم يردف بخبث عارفه ليه
لتنظر له باستفهام زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك ...... حتي الموت مش هيعرف يخدك مني
لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه بخوف شدید زیاد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان تعيطي...... تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي ليذهب من أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط
زياد اي رأيك.... حلو صح لتحاولي الصراخ لكن لا تسطيعي بسبب اللصق الذي علي
فمك
زیاد بقسوه : متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن
يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالدماء، ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير
ويعالج آثار السوط على جسدها الى ان انتهي من علاجها
ليتأمل وجهها قليلا
زياد بغضب : انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده
اللي حبتها .... عشان كدا انا مش هرحمك ابدا
في كليه فنون جميلة بالقاهره
يجلس كلا من هادي و دره وجني على طاولة بكفتيريا الجامعه
دره بحزن : سيف حالته وحشه اوي
هادي: الله يكون في عونهم....... انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار
اکید حالتهم وحشية جدا مازن
جني بغضب : يستهلوا
هادي بدهشة : جني انتي بتقولي ايه
جني بغضب شديد : هما السبب أن نيار مبقتش موجوده
معانا .... هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكثر من كدا
دره بهدوء : جني اهدي مش كدا
جني بغضب : اهدي بسببهم انا خسرت نیار...... الانسانه
الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي موت أهلي
لتجهش بالبكاء لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا، وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد - أن شاء الله هترجع متخفيش
في فيلا محمد الشرقاوي ( عم سليم كان تقي تجلس مع أهلها، يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده، ليسمعوا فجأه صوت صراخ دارين
دارين بصراخ: ماماااااااااااااااااااااااا الحقيني
الأب بخوف : في ايه يا بنتي
الأم : في ايه يا دارين
تأتي دارين و وجهها محمر من الغضب وهي تمسك بيدها مجله
دارین بغضب : شفتوا اللي حصل
عمار: في ايه يا بنتي قولي حاجه بدل ما انتي عماله
تصوتي كدا
دارین بغضب : سليم اتجوز
ليرددوا جميعا بصدمه : مين
دارين بنفاذ صبر : بقولكوا سليم اتجوز .... . و اهو الخبر في
كل
الجرائد والمجلات
لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر
الأم بصدمه : دا بجد سليم اتجوز
عمار: امتي دا حصل
الأم بغضب : انتي تعرفي حاجه يا تقي
تقي بتوتر : اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان
بالقاهرة ..... حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان
عملها مفاجاه
الأب بسعادة : الله يسعده دايما
عمار بابتسامة : امين يا بابا..... إن مش قادر أصدق أن سليم اتجوز
الأم بغضب : انتو فرحانين ليه...... سليم كان المفروض يتجوز
بنتي انا عمار بسخرية : وليه أن شاء الله....... ملكه جمال فرجينيا
تقي: هههههههه
لتنظر لها الام بغضب فتصمت
دارين بصدمه : يعني خلاص كدا ..... فلوس سلیم ضاعت مني عمار بتقزز يا يخربيت الدمع اللي عندك ...... انا أقوم اروح الشغل احسنلي
الأب خدني معاك يا ابني
ليذهبوا للعمل، وتأخذ تقي اشياءها
تقي طيب انا كمان لازم امشي عشان سليم في البيت لوحدوا .... سلام
بعد ذهابها
دارین بحزن : هنعمل ايه يا ماما
الأم بطمع : الأول لازم نروح نعملهم زياره وبعدين اقولك دارين ماشي هسمع كلامك
في غرفه سليم
تجلس حور بجانب سليم علي الاريكه وهي في حضنه
يشاهدون فيلم اكشن وهي تأكل الايس كريم الذي جلبه لها
سليم
حور بتذمر انا مش عارفه اللي فيلم اللي كله ضرب دا..... ما
تجبلنا فيلم احلي
سليم بسخرية : أجيب ايه يعني...... كرتون
حور بغضب : اتريق اتريق...... انا مش عارفه اصلا انا ليه
قاعده معاك
لتقوم من مجلسها لتذهب ولكن سليم امسك يديها وشدها لتقع في حضنه ويغرقون في أعين بعضهم لأكثر من ........خمس ...........دقائق ثم