رواية عشق الحور الجزء الثاني2
الفصل الرابع عشر14والاخير
بقلم اسيل زرارقة
في قصر شرم الشيخ
اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نیار لینظر من این اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحه ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو يصرخ باسمها، في نفس الوقت اطلاق الرصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها
نیار بصراخ مما تراه
ليركض سليم وادهم الي سطح القصر، ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف
وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه
سليم وهو يربط علي ظهره
الف سلامه عليك...... بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته
زياد بقهر
مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي
سيف بمرح
ي عم اجمد شويه رصاصه واحده تعمل فيك كدا
زياد وهو يرفع حاجبه
تحب اضربك رصاصه واشوف هيحصلك ايه
ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا
سيف بخوف مصطنع
لا ي باشا سماح خلاص
زياد بتكبر مصطنع
ماشي خلاص مسامحك
سيف بمرح
شكرا لكرم اخلاقك
نیار بهدوء
بس بقي بطلوا خناق
ثم توجه كلامها لزياد
الف سلامه عليك ي زياد
زیاد بابتسامه
الله يسلمك
ليظل زياد ينظر لها ، ليقبض سليم علي يده بغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثير، واخيرا مر
الوقت بسلام
في المساء
كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح ليقتل نيار
سليم بغضب عارم
يعني الزفت دا هو السبب
معتز بجديه
ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه
سليم بقسوه
تمام...... عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحر لقله شركته والمخازن بتاعتوا ، وتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات
للبوليس
معتز برفض
بس دا كتير اوي
سليم بغضب وصوت عالي
كتير ايه دا كان عايز يقتل مراتي....... انا عايز اقتله بس الموت
هيريحه وانا مش هخليه يرتاح
معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء
تمام هنفذلك اللي عاوزه
سليم بجديه
بسرعه ي معتز ..... يلا سلام
ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه ....... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان تموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه و بدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير........ وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي
نيار وهي تضمه
مالك ي سليم....... انتا بتعيط ليه
سليم بصوت مخنوق
انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه
نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم
تفهم كيف كان بسببه، لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه
وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح
علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي
لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها
بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق
للسجن واخيرا
اليوم ميعاد زواج هشام ومازن
في مركز التجميل
ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايه ، وبدات بوضع الميك اب وكان معها نيار وملك ودره
ملك بعدم فهم
انا مش عارفه انتوا عايزني البس فستان ابيض ليه هو فرحي ولا فرح حبيبه
نيار بكذب
ي بنتي احنا اتفقنا ان الوظيفات العروسه هيكونوا كلهم لبسين فستان ابيض
ملك وهي تنظر لهم بتعجب
وانتي ودره مش لبسين ليه
دره بارتباك
عشان سيف وسليم موافقوش يلا بقي البسيه ي ملك
ملك بصوت عالي
حاضر اما اشوف اخرتها
لتذهب وترتديه لينظر جميعا لبعض بانتصار، لتخرج ملك بعد قليل بفستان ابيض قصير يصل لبعد ركبتها ومنثور عليه اللولؤ الصناعي ، لتقترب وتنظر لنفسها بالمراه
ملك بعدم رضا
انا مش سمعت كلامكوا ازاي بس
نیار بابتسامه
ممكن تسكتي شويه لسه فاضل الميكب اب
ملك باعتراض
ليه بس......
دره وهي تدفعها
اخلصي ي ملك
لتنهد وتبدا الميكب ارتست في تحضيرها وسط استغرابها ، وكان دره ترتدي فستان اخضر طويل ومن الاسفل به فتحه تظهر قدميها اما نيار ترتدي فستان بلون الاحمر الخامق يصل للارض ومغطي الذراعين ومنثور به الدانتل الاحمر وفردت شعرها وكانوا جميعا يبدون فاتنين رغم
بساطه اثوابهم
ليبدا الزفاف واخذ هشام حبيبه من مركز التجميل وذهبوا جميعا للقاعه ليبدا عقد القران
وبارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير
ليمسك هشام حبييه وبدوا في الرقص وبعد قليل اخذ مازن الميكرفون
اولا عايز ابارك اخويا هشام واقول لحبيبه بصراحه انا مش عارف اتجوزتيه علي ايه اصلا ليضحك الجميع وينظر له هشام بتوعد ههههه بهزر...... انا بس طالع اقول انا بحبك ي ملك قبل خمس سنين انا عملت اغبي حاجه في حياتي وجرحتك ومهما اتسفتلك انا عارف اني مش هوفي بس انا هطمع في قلبك الكبير واتمني انك تسمحيني لينزل من المدرج ويتجه نحوها وهي تنظر له والدموع تسقط من عينيها ليركع امامها تقبلي تتجوزيني
ملك وهي تنظر له وتري الترجي في عينه ليخفق قلبها ، وتوامي براسها بالايجاب ليقف ويحضنها ويظل يلف بها وهم يسمعوا صوت التصفيق الحار
لياخذها الي الماذون ويعقدوا القران
بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير ليقبل راسها ويضمها
في طاوله
نیار بابتسامه حب
شكلهم حلو اوي
سليم بهدوء
فعلا
نيار بطفوله
سليم أنت ليه ما قلتليش بحبك في المايك قبل كده
سليم بسخرية
بس يا ماما
قطع كلامه قدوم زياد...
زياد بتردد وهو يوجه كلامه لنيار
ممكن اتكلم معاكي شويه........ . ا بعد اذنك ي سليم
ليومي له سليم بضيق، وتذهب معه نيار بعد ان رمقت سليم بتوتر
عند زياد ونيار
ظلا صامتان بعد الوقت لتنظر له نيار لتجده ينظر للارض
بخجل
نيار لتزيل هذا التوتر
دراعك عامل ايه
زیاد بابتسامه
الحمد لله بقي احسن
وعلي الناحيه الاخري
لم يستحمل سليم ان تبقي حبيبته مع هذا المغفل بمفردها ليذهب ويقف خلف الجدار ليري ويسمع ما يحدث
لنعود لزياد ونيار
نيار بطيبه
طب كويس........ هااااا كنت عايزني في ايه بقي
زیاد بسرعه
نيار انا اسف مش عارف اقولك ايه بس سامحني انا وقتها
نیار بابتسامه بريئه
اهدي اهدي علي فكره انا مش مضايقه منك خالص وانا سمحتك من بدري واحنا دايما هنفضل ولاد عم واخوات
زياد بنفعال
بس احنا مش اخواتي نيار انتي كنتي ليا وكنتي هتبقي مراتي انا مش هو
سليم بهمس غاضب
ي ابن ال *****
نیار بحزم
اديك قولت كنت وحتي لو هايدي مدخلتش حياتنا اصلا
وبقيت مراتك انا متاكده اني مكنتش محبك زي سليم...... عارف من وقت ما رجعتلي الذاكره وانا متاكده اللي كنت بحسه نحيتك دا تعود او اعجاب انما محبتش ولا عشقت غير سليم وبس واتمني انك تعرف دا كويس........ بعد اذنك ي ابن عمي
لتذهب وتجد سليم علي الطاوله فهو عاد قبل ان تاتي بثوان
سليم بتسأل مصطنع
هو كان عايز حاجه
نیار بتوتر
لاي حبيبي مفيش حاجه مهمه
لتمسك يده وتعود لتضع راسها علي كتفه لتشعر بالامان ليغمض هو لينظر لها بسعاده وعشق كبير بعد ما سمع ما قلته عنه لذلك الزياد ، ليشكر الله علي وجودها بحياته
عند زياد
بعد انتهاء حديثه مع نيار اغمض عينه بالم وخرج من القاعه مسرعا ليخبط بفتاه
الفتاه بغضب
ايه الغباء دا
زیاد بصدمه
انتي
الفتاه بسخريه
هو انتا ..... طبعا مين غيرك اللي بيمشي يلطش في الناس
زیاد ببرود
اسف
ليتركها ويذهب لتمتم الفتاه
مبيعرفش غير يقول اسف ويهرب ناس عجيبه
تلك الفتاه هي من اصطدم بها عندما خرج من القصر باكيا بعد خبر حمل نیار
تمت
