
صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه
نظرت رحيل تجاه المتحدثه بصدمه واردفت قائله : ماما!؟
نظرت صفاء نحو قاسم بخبث مردفه : انت واحد زيك ميترفضش ياقاسم بيه
قاسم بضيق : متدخليش بيني وبين رحيل فاهمه
رحيل بعصبيه : انت مين اصلا عشان تتكلم مع امي كدا انت اتجننت!!!!
قاسم بنفاذ صبر : رحيل اسكتي انتي متعرفيش حاجه
رحيل بغضب : لامش هسكت ومش هسمحلك تتكلم معاها كدا تاني انت فاااهم
صرخت صفاء ب رحيل مردده : انتي ازاي تعلي صوتك عليه انتي اتجننتي يابنت محمد
نظرت إليها بصدمه ومن ثم اردفت قائله : انا بدافع عنك رغم كل اللي عملتيه معايا وانتي بتزعقيلي وعشان واحد زباله زي ده الا تكوني متفقه معاه انتي كمان وتطلعي زيه
صفعتها صفاء بقوه فتدخل قاسم علي الفور وقام بالصياح في وجهها : صفاااااااء
في غرفة عتاب طلب ارغد من الطبيب ان يري عتاب لمده دقائق وفعل مابوسعه حتي تمكن من الدخول إليها ورؤيتها اقترب وجلس بجوارها ومن ثم وضع كفها بين يديه وزفر بضيق : انا مش عارف انتي طلعتيلي منين ولااعرف انتي فيكي ايه بيجذبني ولاحتي عارف مين اللي شبهي ومفكراني هو وانك تضحي بحياتك عشاني دي جميله عمري ماهنسهالك انا اسف اني كنت السبب فاانك تتاذي بس انا بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه مش عارفه بس بقيت بحس بشعور غريب طول ماانا قريب منك شعور اول مره احسه مش عارف انتي عملتي فيا ايه
حركت عتاب انمالها ببطئ ومن ثم فتحت عيناها مردده : عاصم !
أرغد بابتسامه : حمد لله علي سلامتك انتي كويسه
عتاب بتعب : طول ما انت كويس انا هكون كويسه متسبنيش اوعدني يا عاصم
تنهد أرغد ثم تحدث بضيق مردفا : مش هسيبك و
وفجأه شعر أرغد بحركه امام الباب فألتفت ولكنه لم يجد فنظر الي عتاب مره اخري وتحدث بضيق : عتاب انا مش عاصم ال بتتكلمي عنه دا ولا اعرف مين هو انا أرغد
عتاب بدموع : انت بتقول كدا علشان لسه زعلان مني صح انا اسفه بس كل ال كنت بعمله دا علشان ادمر قاسم صدقني
اما عند رحيل فأعتلت علامات الصدمه علي وجهها ونظرت الي قاسم وصفاء ثم تحدثت بدهشه : هو اي ال بيحصل بينكم وازاي تقولها يا صفاء كدا
قاسم بتحذير لصفاء : اقسم بالله لو اتجرأتي ومديتي ايدك عليها تاني لهيكون آخر يوم في عمرك
رحيل بزعيق : قااااااسم الزم حدودك انت بتتكلم مع خالتك ودي امي ومن حقها تعمل ال هي عايزاه معايا
قاسم بعصبيه : انتي غبيه مش فااهمه حااجه دي مش أمك ولا عمرها هتكون امك
نظرت صفاء إليه باارتباك وفااكمل قاسم حديثه مردداً : دي خالتك صفاء تؤام مامتك اللي انتي بتدافعي عنها اكتر واحده اذتك واذت مامتك طول السنين اللي فاتت دي وهي مخبيه امك وعايشه معاكوا علي اكنها هي دايما كانت بتحاول تكره ابوكي فيكي ودايما بتحاول توحش صورتك قدامه
نظرت رحيل إليه بصدمه مردده : انت كذاب ايوا كذاب انا مش مصدقاك اللي بتقوله مستحيل خالتي ماتت من سنين
صفاء بحقد : كنت فاكره انك بتتدعي انك بتحبها بس طلعت فعلا مسيطره عليك وحبتها لدرجه انك تفضح كل اللي كنا متفقين عليه زمان بس انا مش هسمحلها تبوظ كل اللي عملته
انهت كلماتها والتقطت السلاح الخاص بها التي كانت تحمله خلف ظهرها ومن ثم صوبت المسدس نحو رأسها
رحيل بدموع : قد ايه كنت مخدوعه فيكي ليه كل الكره والحقد ده امي عملت فيكي ايه عشان تعاقبينا كدا حرام عليكي
صفاء بغضب : عملت ايه وبتسأليني كمان امك اخدت مني الشخص الوحيد اللي حبيته هو مااهتمش بقلبي وبحبي ليه وحبها هي واتجوزها رغم اني اترجيته انه يتجوزني انا بس رفض كل ده ليه عشان خاطر امك وانتي انتي كان لازم تموتي من ساعة مااتولدتي بس دايما كانت بتحصل حاجه في الدقيقه الاخيره تمنعني اني اموتك انتي رابطة الحب الوحيده اللي بين ابوكي وامك ولو موتي هو هيحبني انا وهينساكي لانو كرهك اصلا
رحيل بدموع : انتي مريضه
قاسم بصوت عالي : ورحمة امي لو مسيتي شعره منها لااموتك مكانك ياصفاء
ابتسمت بسخريه مردفه : متخافش ياقاسم انا هريحك منها وهرتاح انا كمان وهريحها
رحيل : موتيني يلااا الموت عندي اهون من العالم بتاعكم المقرف ده كله حقد وخيانه ووجع محدش بيحب حد حتي الاخوات بيموتوا في بعضيهم والاخوات مستعدين يقتلوا بعض عشان فلوس او حب او اي حاجه والاب مستعد يصدق اي حاجه عن ولاده حتي لو كانت غلط انا بكرهكم كلوااا
نظرت صفاء إليه ومن ثم اطلقت رصاصه لتصيب هدفها وووو
الفصل الثلاثون
نظرت صفاء إليها ومن ثم اُطلقت رصاصه لتصيب هدفها ومن ثم سقطت صفاء تنزف بغزاره
اقترب قاسم سريعا من رحيل واخذ يتفحصها مردفاً : انتي كويسه !؟ ردي عليا ياحبيبتي انتي كويسه !؟
نظرت رحيل الي الخلف فوجدت عاصم ممسكاً بالسلاح الخاص به واخذت تبكي بشده وصوت شهقاتها يتعالي
اشار قاسم لعاصم ليتخلص من جثه صفاء علي الفور بعد تجمع امن المستشفي علي اثر صوت طلقة الرصاص وتجمع بعض الناس فااخرج عاصم الشاره الخاصه به وقام بااعطائها لحراس المستشفي واخبرهم ان تلك السيده كانت ستقتل رحيل ولم يقوم سوي بتقضية واجبه ومن ثم حمل قام بااجراء بعض الاتصالات حتي حضر الحراس الخاصين به وحملوا جثة صفاء
اما عن رحيل فااحتضنها قاسم بقوه واخذت تبكي حتي هدأت نظر قاسم إليها فوجدها فاقده للوعي فقام بحملها واتجه بها لداخل المستشفي وطلب من احدي الاطباء ان يفحصها
الطبيب : اطمن يااستاذ قاسم مدام رحيل كويسه انا ادتها حقنة مهدئه دلوقتي وان شاء الله الصبح تبقي كويسه
قاسم بجديه ; شكرا يادكتور
نظر قاسم الي عاصم وتحدث بأمتنان : شكرا يا صاحبي
عاصم : دا واجبي يا قاسم
قاسم بابتسامه : شكرا .. صحيح انت شوفت عتاب ولا لا
عاصم بضيق : مش عايز اشوفها لو عاشت او ماتت مبقتش تهمني هي اختارت حياتها مع الحقير بتاعها دا خلاص خليها معاه
قاسم بخبث : عندك حق ال زيها ميستاهلش ان حد يفكر فيها اصلا بس هو ابنها دا فين انت متعرفش مكانه
عاصم ببرود : اكيد مع حبيبها بس انت بتسأل عليه ليه
قاسم بتوتر : لا ولا حاجه هو أدم فين انت متعرفش مكانه
وفجأه قاطعهم صوته وهو يتحدث بلهفه : عاصم اي ال حصل لرحيل
عاصم : متخافش اغماء بسيط والصبح هتكون فاقت
آدم : انا سمعت من الحراس انكم قتلتوا واحده مين دي وايه اللي حصل !!؟
قاسم بسخريه : اهتم بمراتك الاول وبعدين ابقي اسأل ياباشمهندس يلاياعاصم
خرج عاصم وقاسم الي خارج الغرفه ولكن اصتدم عاصم بااحدي الاشخاص بقوه
عاصم بعصبيه : انت مبتشوفش مش تحاسب انـ.....
صدم عاصم عندما نظر للشخص الذي اصتدم به اما عن قاسم فانظر الي ارغد وعاصم بضيق
عاصم بعدم تصديق : اازززاي!?
ارغد وقد فتح فمه من هول الصدمه : ازززاي!!
قاسم : عاصم ده ارغد صديق عتاب والباشا
عاصم : بس الشبهه!!
ارغد : تعرفه منين!؟
قاسم : ده صاحبي ياارغد ده اللي طلعت بيه من الدنيا يعتبر
ارغد : دلوقتي صدقت المثل اللي بيقول يخلق من الشبه اربعين بعد اذنكم عندي شغل
تركهم ارغد واتجه لخارج المستشفي وهو يفكر في ذلك التشابه الكبير بينه وبين صديق قاسم
اما عند ايهم كان يتحدث في الهاتف مع احدي الاشخاص
ايهم : ظبط كل حاجه مش عايز غلطه ودي اخر عملية فاهم
الرجل : انت تؤمر ياباشا
اغلق ايهم الهاتف ومن ثم اتجه لداخل غرفة عتاب
فوجدها تنظر الي اعلي بشرود
ايهم : حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
نظرت إليه ومن ثم ابتسمت بسخريه
ايهم : انا اسف ياعتاب مكنش قصدي سامحيني
لم تجيب عتاب علي كلماته فاغضب ايهم للغايه واردف قائلا : لما اكون بكلمك تردي عليا
نظرت اليه عتاب ثم تحدثت بضيق شديد مردفه : ابعد عني يا أيهم ورجعلي ابني انا مش هعيش معاك
أيهم بعصبيه : مش انا ال اترفض يا عتاب انا حبيت مره واحده وهاخد ال حبيتها مهما حصل
عتاب : يعني اي
أيهم ببرود : يعني اختاري يا ترجعيلي ونسافر انا وانتي وابنك برا مصر ونبدأ حياه جديدة يا اما مش هتشوفي ابنك تاني
انفزعت عتاي من حديثه ثم تحدثت بدموع : ملكش دعوه بأبني يا أيهم ارجوك
أيهم بضيق : مش بحب اشوف دموعك قوليلي قرارك
عتاب بدموع : موافقه
وفجأه قاطعهم صوته الرجولي وهو يتحدث بحده : عتاب مش هتروح معاك
اما في منزل محمد كان يبحث عن هبه في ارجاء المنزل فقاطعه صوت طرقات الباب فذهب محمد ليفتح وانصدم عندما وجد امامه الشرطي فتحدث بتوتر : خير يا حضرت الظابط اي ال حصل
الشرطي : البقاء لله مدام صفاء ماتت
محمد بصدمه : صفاء ؟! ازاي صفاء ميته من سنتين انت بتقول اي
الشرطي : حضرتك تقدر تعرف التفاصيل في قسم الشرطة وووو