
صرخت الفتاه بقوه وجلست بجوار حازم واخذت تحاول افاقته اما عن رحيل فااتجهت للخارج واخذت تهبط سُلم ذلك المنزل بسرعه حتي هبطت الي الطريق وحاولت الركض سريعا بعيدا عن هذا المكان حتي صدمت بجسد قوي فنظرت إليه برعب واخذت تتراجع للخلف
ارغد : في ايه ياانسه انتي بتجري كدا ليه!؟
نظرت إليه بصدمه مردده : عاصم !!!؟
زفر بضيق فهاهي امرأه ثانيه تردف بااسم ذلك العاصم ولكن تفاجئ عندما وجدها تمسك بذراعه بخوف شديد مردفه : خلينا نمشي من هنا ارجوك ياعاصم وديني عند عتاب بالله عليك
نظر إليها بتفحص ومن ثم قال : طيب حاضر بس اهدي تعالي معايا
ذهبت رحيل مع ارغد وصعدوا في السياره الخاصه به ومن ثم انطلقوا نحو قصر ايهم
وبعد مرور بعض الوقت وصل ارغد الي القصر ومن ثم هبط من السيارة هو ورحيل ودلفوا الي القصر فنظر ايهم اليهم بااستغراب ومن ثم اردف : انت لقيتها فين!؟
ارغد وهو ينظر إليها
بااستغراب : انت تعرفها !
ايهم : دي صاحبة عتاب ومرات آدم الدمنهوري
رحيل بخوف : فين عتاب انا عايزه اشوفها
تذكر ايهم انه تركها في تلك الغرفه فاركض علي الفور صاعداً الدرج متجهاً نحو الغرفة وماان فتح باب الغرفه حتي وجد عتاب مغشياً عليها ووجهها شاحب للغايه فأنصدمت رحيل واقتربت منها وهي تتحدث بلهفه مردفه : عتاب اي ال حصلك فوقي ماالك
ايهم بقلق : عتاب فووقي
فتحت عتاب عيونها ببطئ ونظرت الي ارغد بدموع فأقترب منها وتحدثت رحيل بخوف : عتاب انتي كويسه يا حبيبتي ردي عليا
ثم وجهت نظرها لأيهم وتحدثت بغضب قائله : انت عملت فيها اي انطق
نظر اليها ايهم بضيق ثم اقترب من عتاب وحملها وذهب الي الغرفه ووضعها علي الفراش فتحدثت عتاب من بين دموعها وهي تنظر لأرغد
عتاب : عاصم متسبنيش
اقترب منها ارغد فمسكت عتاب يده عند ادم كانت في قمة غضبه واقترب من قاسم وجذبه بقوه من ثيابه مردفا : مراتي فين ياقاسم
نظر قاسم إليه بضيق مردداً : معرفش عنها حاجه واكيد مش انا اللي خاطفها يعني
نظر إليه بغضب قبل ان يسدد له لكمه قويه : مرررررراتي فين
نظر إليه بحزن ولم يضيف اي حرف فاسدد ادم لكمه اخري إليه حتي نزف فمه
تدخل عاصم سريعاً محاولا السيطره علي الوضع ولكن تفاجئ بآدم يسدد له هو الاخر لكمه قويه فااردف بغضب : انت اتجننت
آدم : انت كمان ساعدته انا مش هرحمكم لو رحيل حصلها حاجه هعيشكم في جحيم
ومن ثم تركهم وغادر خارج المستشفي فأقترب عاصم من قاسم وتحدث بضيق مردفا : فين رحيل يا قاسم
قاسم بحزن : والله معرفش عنها حاجه بس محدش ممكن يعمل كدا غير عتاب علشان هي هددتني انها هتخليني اندم وانها هتاخد رحيل عندها
عاصم بحده : عندها فين ؟!
قاسم : عند الباشا هي خلاص هتتجوزه
زفر عاصم بضيق ثم تحدث بحده : انت اكيد تعرف عنوان الباشا دا انا عايزه
اما عند ايهم فغضب كثيرا عندنا وجد عتاب تمسك ايد ارغد فنزع يديها منه وتحدث بغضب قائلا : انتي اتجننتي قولتلك مليون مره دا أرغد مش عااصم حتي لو عاصم انتي ازاي تمسكي ايده كدا
أرغد بحده : أيهم مالك انت بتتعصب عليها كدا ليه ما براحه شويا
أيهم بغضب : وانت بتدافع عنها ليه كدا الا تكون معجب بيها ولا اي يا مدام عتاب أرغد عجبك و
وفجأه اسكتته رحيل بصفعه قوية علي وجهه وتحدثت بغضب شديد
رحيل : لسه متخلقش ال يضايق صاحبتي وانا موجوده انت فاكر نفسك مين علشان تتكلم عنها كدا هو دا الحب ال بتحبه ليها
اغمض أيهم عينيه ليتحكم في غضبه قم تحدث بصوت يشبه فحيح الافاعي : اقسم بالله العظيم لو مكنتش عامل حساب انك اعز واحده عند عتاب كنت دفنتك مكانك هنا
نهضت عتاب من علي الفراش بتعب وأقتربت من أرغد ثم تحدث بحزن قائله : عاصم متسبنيش هنا بالله عليك خليه يديني ابني
أيهم وهو يسحبها تجاهه ويتحدث بغضب : عتااااااب بلاش تخرجيني عن اعصابي اكتر من كدا
جذبتها رحيل تجاهها متحدثه بغضب : اقسم بالله لو حاولت تلمسها تاني لهخليك تندم طول عمرك عيب اووي في حقك لما تشك في واحد من اللي يقربوك وعيب انك تدعي حب واحده وانت مبتحبهاش يااستاذ
ايهم مشيراً بإصبعه بتحذير : لآخر مره هقولهالك متدخليش بيني وبينها والا تصرفاتي مش هتعجبك
رحيل بإبتسامه سخريه : مممم بجد مبحبش التهديدات للاسف عندك حاجه اعملها ووريني غير كدا تحط لسانك الحلو ده في بؤقك وتسكت بدل مااخليك متقدرش ترد بعد كدا
حاول ايهم ان يتخطاها ويمسك بيد عتاب ولكنها دفعته للخلف بقوه
نفذ صبر ايهم وامسك رحيل من خصلات شعرها بقوه مردفاً بغضب : انا هدفعك تمن اللي عملتيه غالي
صرخت عتاب عندما وجدت ايهم يمسك رحيل من خصلاتها بقوه وحاول ارغد تخليصها من بين يده
ارغد بعصبيه : سيبها ياايهم انت اتجننت سيبها
نجح ارغد في تخليصها من بين يديه فااتجه ايهم سريعاً نحو درج الكومود والتقط سلاحه مشيراً به نحو ارغد
وفجأة انطلقت الرصاصه ووو
الفصل الثامن والعشرون
💕💕💕💕💕💕💕
وقبل ان تصيب الرصاصه أرغد وقفت عتاب امامه وأخذتها بدلا منه فأنصدم الجميع وتحدث أرغد بلهفه : عتاااااب
تقدم أيهم بخطوات سريعه نحوها وتحدث بخوف شديد مردفا : عتاااب قومي يا حبيبتي انا مش قاصدك انتي والله
لم تستوعب رحيل ما حدث فوجدت مسدس ايهم ملقاه علي الأرض فأقتربت منه وأخذته ثم صوبته تجاه أيهم وتحدثت بغضب شديد : أقسم بالله لهقتلك يا أيهم وقبل ان تطلق الرصاص وصل قاسم وسحب منها المسدس فأقتربت رحيل منها وتحدثت بصراخ : لازم نوديها المستشفي فورا
جاء أيهم ليحملها فنظر اليه ارغد بغضب ودفعه وقام بحملها واتجهوا بسرعه االي المستشفي
بعد مرور بعض الوقت خارج غرفة العمليات وقف الجميع في حالة توتر شديده حتي خرج الطبيب من غرفة العمليات فذهب ارغد وايهم إليه بلهفه
ارغد وايهم بنفس اللحظه : طمني يادكتور !؟
الطبيب : احنا خرجنا الطلقه بصعوبه مكان الطلقه كان قريب من القلب بس الحمدلله ربنا ستر بس للاسف دخلت في غيبوبه ومنعرفش لسه هتفوق منها امتي
ايهم : يعني ايه!؟
الطبيب : لحد ماتفوق مقدرش اطمنكم ادعولها
نظرت رحيل الي أيهم بغضب ثم اقتربت منه وصفعته علي وجهه بقوه وهي تتحدث بتحذير قائله : اقسم بالله لو عتاب حصلها حاجه لقتلك فورا من غير ما اتردد لحظه واحده فاااهم
نظر اليها أيهم بحزن فلأول مره يشعر بكل هذا الضعف فحقا العشق هو السلاح الوحيد الذي يستطيع ان يدمر اقوي رجل في العالم وقفت رحيل امام غرفه عتاب وظلت تبكي بشده علي حال صديقتها فأقترب منها أدم ووضع يده علي كتفيها وتحدث بحزن : متخافيش عتاب قويه وهتبقي كويسه
رحيل وهي تبعد يده وتتحدث بغضب : اي ال جابك هنا انا مش عايزا اشوف وشك امشي من قدامي
أدم بحزن : رحيل انا اسف انا عرفت غلطتي والله سامحيني وانا مستعد اعملك ال انتي عايزاه
رحيل ببكاء : مش عايزه حاجه منك ولا عايزه حاجه من حد كل ال انا عايزاه دلوقتي ان عتاب تكون كويسه
اما عن أرغد فأقترب من رحيل واردف بتردد : متقلقيش هي هتبقي كويسه
التفت ارغد علي يد احدهم القويه التي وضعت علي كتفه وماان التفت نحوه حتي تلقي ضرببه قويه اسقطتته ارضاً
ايهم بعصبيه : كل ده بسببك مش هررررحمك ياارغد
اقترب قاسم محاولا الفصل بينهم الي ان نجح
قاسم : اهدي ياباشا هي هتبقي كويسه
ايهم مشيراً بتحذير : متتدخلش ياقاسم احسلك
رحيل بصوت عالي : وليك عين كمان تزعق وتتكلم انت مجنون ولامعندكش مخ لو حد السبب في اللي عتاب فيه يبقي انت مش هو انت اللي حبستها في اوضه ضالمه وانت برضو اللي شككت في اخلاقها وانت اللي بعدت ابنها عنها لدرجة مبقتش تحس بالامان نحيتك انت ايه مصنوع من ايه واحد معندكش احساس ولارحمه وصدقني لو حصلها حاجه مش هرحمك وهتشوف اسود ايام حياتك وده وعد مني
تركهم ايهم واتجه لخارج المستشفي اما عن آدم فااقترب من رحيل بضيق واردف قائلا : يلا نمشي
نظرت إليه بغضب شديد ومن ثم اردفت : عايز تمشي اتفضل انا مش هتحرك ومن غير مااطمن علي صاحبتي واخدها هي وابنها عندي يااستاذ آدم
آدم مردفاً : بس في حاجه مهمه لازم تشوفيها
ابتسمت بسخريه قائله : ومن امتي بتكون عاوزني ف حاجه مهمه انا مش عايزه اشوفك ياآدم ابعد عني وياريت تطلقني
آدم محاولاً تمالك اعصابه : تعالي معايا بقولك
تدخل قاسم مردفاً : سيبها دلوقتي علي رحتها
آدم ببرود : متدخلش بيني وبين مراتي يااستاذ قاسم
نظرت إليه بااستغراب من طريقة حديثه ومن ثم اردفت قائله ببرود : يدخل براحته قاسم اخويا الكبير ومغلطتش ده بيقولك الاحسن ليك
في المستشفي عند عاصم جلس بجوار هبه داخل الغرفه
اخذ ينظر إليها بحزن فتحت عيناها ببطئ واردفت قائله : بنتي فين
عاصم : متتعبيش نفسك بالكلام رحيل كويسه وهي دلوقتي مع صاحبتها في المستشفي
سقطت دمعه من اعين هبه واردفت قائله : انا عايزه اشوفها ارجوك
عاصم : حاضر ياامي اهدي وانا هجبهالك بس لازم تخفي وتتحسني بسرعه عشان تاخديها بالحضن ولاايه
ابتسمت هبه ابتسامه صغيره : صح معاك حق
عاصم في نفسه : انا هدفعكوا التمن غالي انتي ياصفاء وقاسم وعتاب لازم تدوقوا من نفس الكاس اللي شربت منه
في المساء جلست رحيل بجوار عتاب واخذت تبكي وتتوسلها باان تنهض ولكن دون جدوي اتجهت لحديقه المشفي واخذت تفكر في بضعت اشياء حتي قاطعه صوته الرجولي
رحيل بعصبيه : نعم ياقاسم باشا واوعه تفكر عشان مكسفتكش قدام جوزي يبقي انا ابتديت احبك او حتي بفكر فيك فوق لنفسك انت لو اخر واحد عمري ماهفكر اني ابصلك اصلا
قاسم : بس انا بحبك انتي ليه مش راضيه تحسي بيا تتجوزيني يارحيل !؟
وقفت تنظر إليه بدهشه شديده فااعاد هو كلماته : تتجوزيني !؟
رحيل بعصبيه : انت اتجننت انا مرات اخوك وبتطلب مني الجواز انته ايه مبتزهقش يااخي فكر في بنتك ومراتك !؟
قاسم بترجي : هطلقها وهاخد سيلين انتي تربيها انا بحبك انتي من حقي انا وبس ومستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا حتي لو هقتل جوزك عشان ميقفش في طريقنا
اعتلت علامات الصدمه علي وجهه وجاءت لتتحدث ولكن صمتت عندما سمعت تلك الكلمات : وهي موافقه
رحيل :