رواية عشق الحور الجزء الثاني2
الفصل السابع والثامن
بقلم اسيل زرارقة
في الاسكندريه وامام البحر ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته..... ابنته.... توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائف ان تتركه امه مره ثانيه لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من
وقت مغادرتها من القصر، لينظر لها بصدمه يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
انه القدر ي بني
مازن بغيظ
ليكي نفس تهزري
نیار بشقاوه
وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا
يتحدثان ، الا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا
لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نیار بسرعه
يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
يلا ايه
نیار
يلا نروح ...... انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريق، الا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح . فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور، لتتستاذن منهم وهي تاخذ
مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
ي بنتي انتي مودياني فين بس
نیار وهي تمسك يديه
هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
مین دول
نیار بحب
دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامه ، لتعرف
ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النوم، ونسوا ذلك
الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته
نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم
يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط
في الصباح
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي
تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم
لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته
ويستعد للذهاب للعمل
نیار بابتسامه متوتره
صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
طبعا كويس هيكون فيا ايه....... قربي بقي عشان اوريكي
المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح
نيار بطفوله
بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ما قله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم
غرقها بالماء
نيار وهي تنظر لثيبها المبلله
ليه كدا ي سليم
سلیم بغیره شدیده
ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعله، ليقول
غاضبا
ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي
في شركه الشرقاوي
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيري ، ليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض
بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه
ليوافق سليم
ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا، ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو
يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالغضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل .... ليس
لديها ذوق
وانا سليم الشرقاوي
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه
وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا
جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في
الخفاء
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي
نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت و بلوزه قصيره بلون
الاحمر وفردت شعرها الطويل
الام بقلق
اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
عجبك الدوش الصباحي دا
نیار بشقاوه
عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي ليكملا الافطار في جو مرح ، وينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي
مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديه، ويجلسا يتحدثا
قليلا
نیار بشفقه
مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها
بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما
انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
تمامي حبيبي..... اهدي بس لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه
في المساء
في غرفه سليم ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الغضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي
ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس
اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنه ، لتقترب منه
وتضمه
نیار بحب
وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي
مبتعبر نیش
نیار بحب
مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
ولا توامك
ولا توامي
ولا حتي ولادنا ولا اي حد لكنه يشيح بوجهه عنها في حضنك بس مش مقتنع حاولي اكثر ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه
خلاص بقي مش هعمل كدا تاني....... عمري ما هنام تاني غير
سليم بسعاده مخفيه
نيار وهي تفكر قليلا
طب نرقص سوا
تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق ............
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل 22
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو
يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها
وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقي ، ليمسك
فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع
مازن بهدوء
صباح الخير
لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه
حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه
سليم بعدما استفاق من دهشته
صباح النور
لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن
سليم بهدوء
مالك بتبصلي كدا ليه
مازن باستغراب
عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي
سليم بغضب
قصدك ايه
مازن براحه
هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس
مستغرب اصل نیار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد
نفس صفاتك كدا يعني... انتا اكبر منها وغرتك شديده لا
وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي
تستحملهم
سليم بصرامه
بس دي اختك مش حور
مازن بعدم فهم
هما نفس الشخص
سليم بعشق كبير
لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت
واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور
اللي بتقدر تهديني لما اتعصب بكلمه او انها تمسك ايدي حور
اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها ما قلقت من فكره فرق السن بينا بالعكس دايما
تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها ..... عرفت بقي انهم مش نفس الشخص
مازن بذهول من حبه لاخته
واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار
سليم بابتسامه
منا قولتلك دي مش نيار دي حوري...... حوري انا
مازن بابتسامه
معاك حق
ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيار ليرتاح كل منهما الحديث
معا الاخر، ويسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها
فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه
في شركه الشرقاوي
كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون
علي الصفقه، ومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا
من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في
احداي الكافيهات ويشربون شي ما
ادهم باقتراح
انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه
سليم بابتسامه
مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا
عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا
عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره
نصيف...... ايه رايكوا
سيف بابتسامه
دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي
سليم بجديه
تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش
زياد بهدوء
تمام ..... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاء الله
سلیم ببرود
ان شاء الله
ادهم بتفكير
تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه
سليم بموافقه
تمام
ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري
في قصر الشرقاوي
كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم
سليم وهو يوجه لهم الحديث
عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد
هناك كام اسبوع
اياد بمرح
والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه
ليضحكوا جميعا عليه
زين باستغراب
بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه
سليم بحب وهو ينظر لنيار
عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور
حبيبه بمرح
ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني
سليم وهو يرفع حاجبه
كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا
حبيبه بخوف
لا لا بهزر ي ابيه
اياد بمرح
علطول بترجعي في كلامك
سليم بتذكر
اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا
مازن برفض
مينفعش انا ......
سليم بهدوء
متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها
مازن براحه
طب تمام
ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم
وبعد يومين كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله، ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده
وتشعر بذراعين تتضم خصرها
سليم بحب
البحر عجبك
نیار بابتسامه
اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش
سليم وهو يوافقها
معاكي حق...... تعالي بقي اوريكي حاجه لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه..... ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق
وفي الليل كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع، لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا
سليم بعشق
كل سنه واحنا مع بعض
حور بحب
كل سنه وانا جمبك
ليقبل جبينها ويضع راسه عليها
بالاسفل
كان عائله نیار حضرت جميعهم وتعرفوا على عيله سليم
وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن
حبيبه الذي تبتسم له بخجل ، وحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص
عادي
لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها
سليم بابتسامه انا سعيد انكوا شرفتوني...... نورتوا
الاب عمر وهو يومي له براسه
بنورك ي بني
سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه
اعرفكوا حور........ مراتي
لتعم الصدمه......
لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا
