رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني2وليدة قلبي الفصل الخامس والثلاثون35 السادس والثلاثون36 بقلم دعاء احمد

 


رواية اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني2وليدة قلبي الفصل الخامس والثلاثون35 السادس والثلاثون36 بقلم دعاء احمد

في شركة «عمر الرشيد»

أقترب من مكتبه ليستند بساعديه على سطح المكتب يضع كل حواسه بما يقوله "ثائر"

-البنت فصيلة د'مها AB سالب فصيلة نادرة جدا، كانت بتعمل تحليل من يومين في معمل قريب من المستشفى

و تقريبا كدا الدكتورة قالتلها انها لازم تحتفظ بعينة من د'مها في بنك الد'م 

علشان وقت الولادة احتمال وارد ان يحصل نز'يف.


ابتلع ما بحلقه برجفة قائلا:

-جهز العربية هنطلع على اسكندرية دلوقتي. 







رد "ثائر" بتوتر قائلا:

-" عمر" البنت دي ممكن بس يكون تشابه مش اكتر. 


كاد ان يفلت اعصابه بينما تجمعت في عيناه طبقة طفيفة من الدموع:


-"تشابة مش اكتر... تشابه يخلي" عصمت" تراقبها، تشابه هيخلي البنت دي نفس فصيلة دمى، تشابه انها تكون شبهي في حاجة غلط، لا يمكن" عصمت" هتلعب معايا بعد كل اللي حصل دا الا لو هي متأكدة من اللي بتعمله. 


ثائر :

-"أنا بس مش عايزك تحط أملك على حاجة و تطلع فشنك بلاش يا" عمر"، أنتَ بنفسك شفت"ملك" وهي بتموت في الحادثة، انت دخلت في غيبوبة ست شهور مبالك بطفلة عمرها ايام كانت معاكَ في حادثه زي دي. 


نهض" عمر" عن كرسيه و كذلك" ثائر" ليخرج من المكتب بخطوات ثابته قائلا بصرامة:


-" بس في احتمال لو واحد في المية انه يكون صح، و حتى لو غلط لازم افهم" عصمت" بتراقب" زينب" ليه ، عايزك تعرف لي مكانها دلوقتي هنطلع على بيتها، عايزه الحراسه تكون مكثفة علي الفيلا محدش يدخل و لا يخرج، بيلا متخرجش كلم الحرس بلغهم"


خرج من البناية الضخمة صاعدا سياريته و بجواره ثائر، اخرج هاتفه يجري أتصال ب بيلا

اخذ نفس عميق يحاول الهدوء قدر المستطاع و تهدئة ضربات قلبه، إتاه صوتها بحماس و سعادة:


-" عمر" كنت لسه على بالي، انت هتتاخر على الغدا؟ انا هستناك ممكن متتاخرش"


رد بحدة لم تعهدها معه من قبل :

-"بيلا " اسمعيني انا ادامي شغل كتير اوي و يمكن مجيش النهاردة، المهم اوعي تخرج من البيت فاهمه، لو حصل اي حاجه تكلميني فورا مفهوم"


خرجت من المطبخ بخوف و ذعر :

" عمر أنت كويس؟ حصل حاجه طمني ارجوك"


" متقلقيش يا بيلا، شوية مشاكل في الشغل هخلص و اكلمك بس بيلا متخرجيش لو بتحبيني بجد اسمعي الكلام"


اغلق الهاتف بسرعة قائلا بجدية:

" على اسكندرية يا ابني "


________________________

في منزل آل «الشهاوي»

صعد صالح الدرج بسرعة بعد أن انهي عمله متذكراً موعد الطبيبة اليوم

وضع المفتاح في المكان المخصص له، فتح الباب و هو ينادي عليها بصوت عالي نسبياً لكن لم يأتيه اي رد، دلف لغرفة النوم باحثاً عنها لكن كانت هادئة تماما كل شئ بمكانه، لايوجد اي شي كثير للريبة


ضيق ما بين حاجبيه بقلق منادياً اياها :

"زينب... يا زينب"

بعد لحظات من تفقد الغرفة لم يجدها، خرج من الشقة مغلقاً الباب خلفه

نزل لشقة والده مرت ثواني و فتحت عائشة له الباب

"اتفضل يا بشمهندس....."


دلف الي المنزل قائلا:

"زينب هنا؟"


خرجت حياء من غرفتها و هي تريح الحجاب عن شعرها متسائلة بهدوء:

"لا مش هنا، انا كنت فاكرها معاك مش النهاردة معاد الكشف"


رد بانفعال و خوف:

"ازاي مش هنا اومال هتكون راحت فين؟"


"ممكن تكون نزلت تجيب حاجه من برا "كان ذلك رد عائشة


اخرج هاتفه ليجري اتصال معها لكن كان الهاتف مغلق ليزداد قلقه و شعور الغريب، خرج من المنزل دون كلمة واحدة

لتخرج وراه حياء بارتياب تصيح بخوف:


" صالح هتروح فين؟" 

لكنه لم يجيب غادر باحثا عنها في كل مكان يمكن أن تذهب اليه، السوبر ماركت، عيادة الطبيبة، 

منزل نور صديقتها لكن نور تزوجت، 

اخذ رقم هاتفها من والدها ليتصل بها لكن ردها انها لم ترى زينب منذ فترة و أيضا اخر اتصال بينهما كان بالأمس حينها اخبرتها انها تشعر ببعض التوتر و الآن هي مختفية! ، 

ذهب لمنزل والدها« منصور» لكن لم يجدها، 


حتى أنه اتصل بوالده في الشادر، لكن أجاب جلال بأنه رآها في صباح اليوم حيث نزلت لشقته و تحدثا قليلا في بعض الامور

...........

بعد مرور ثلاث ساعات من التوتر و القلق 


كان منزل آل« الشهاوي» مكتظ مزدحم 

حيث أتت نور و باسل، و أتا على و حبيبة وايضا منصور 


دلف صالح الي المنزل برفقة على و باسل

شعر بالخوف ينهش قلبه و الألم يعتصر قلبه، وها قد بات الفؤاد عاشقاً لا يدري ماذا يفعل، شعور الفقدان هو اسوء و أكثر شعور مؤلم يفتك بروحك


ما ان رأته نور حتى نهضت تسأله بلهفة و خوف قائلة:

"عرفتم هي فين؟" 


مسح وجهه بيديه بتعب و إرهاق قائلا:

"دورنا في المستشفيات و الأقسام و في كل مكان ممكن تكون فيه مفيش أثر ليها و البوليس بيقول لازم يعدي على اختفائها يومين" 


رد جلال بحدة وهو يخرج هاتفه قائلا بصرامة:

"واحنا مش هستني يومين يعدوا علشان نعرف مكانها"


خرج لشرفة المنزل ليجري اتصال مع احد الأشخاص ذوي السلطة 












    " في مكتب مدير أمن الإسكندرية " 

كان يجلس يتابع عمله حتى قاطعه طرقات على الباب ليسمح للطارق بالدخول، دلف سكرتير مكتبه قائلا:


"اتصال لحضرتك يا فندم...

من جلال الشهاوي"


أبتسم الاخر بود قائلا:

"طيب روح انت مكتبك..." 

اجاب بهدوء و جدية قائلا:

"معقول جلال الشهاوي بنفسه بيكلمني حصلي الشرف بجد..." 


رد جلال بجدية و هدوء :

"اهلا يا مرتض بيه كان في مشكلة و اعتقد انك هتقدر تساعدنا....... "


كان مرتض يستمع لما يقوله بجديه قائلا:

"تمام ممكن تبعت ليا صورتها و اسمها وانا هتصرف و ان شاء الله ميكنش الموضوع كبير "


أغلق الهاتف بعد قليلا وهو يخرج لهما تزامناً مع وصو عمر الرشيد لمنزل الشهاوي 


اطرق على الباب المفتوح لتوجه نظر الجميع له بينما دلف الي داخل المنزل و عينيه تبحث عنها بلهفة أب فقد ابنته لسنوات 


عقد صالح ما بين حاجبيه بدهشة وهو ينظر لعمر بارتياب قائلا بحدة متذكرا ما قد حدث مسبقا في فيلا الدمنهوري بالمنصورة:


" افندم عايز ايه؟" 


رد عمر بوجع و قلبه يكاد يبكي لأجل رؤيتها مره آخري، كانت أمامه و تتحدث معه لكن لم يعرفها لم يستطيع ضمها، صحيح انه مجرد شك لكن قلبه يشعر حقا و كأنها ابنته تلك الرجفة التي شعر بها من قبل كانت غير طبيعية بالمرة


"زينب"

كانت اجابته واضحة و صريحة ليشعر صالح بغضب اتجاه ذلك الرجل، اتجه نحوه بحنق و ضيق وهو يمسكه من ياقة قميصه الأسود بحدة و عينيه تكاد تطلق الشرار 


"شوف يا جدع انت انا من اول ما شفتك وانا مش طايقك انت بجح ولا مبتفهمش، زينب تبقى مراتي، انت بقى تقربلها أي علشان تبقى مهتم" 


افلته عمر قائلا بجدية :

"ممكن تكون مثالا بنتي" 


فغر الجميع فاهه ليرد باسل بذهول :

"مش حضرتك عمر الرشيد... صاحب شركات الرشيدي و لا انا بيتهيألي "


عمر بضيق منهم:

" زينب فين؟ "


" مش عارفين " كان ذلك صوت حياء الباكي وهي تجلس على الاريكة بقلب ام انهمرت دموعها قائلة:

"مكنش لازم نسيبها لوحدها "


" يعني ايه مش عارفين مكانها؟" كان ذلك صوت عمر الغاضب و الحاد، اتجه نظره نحو صالح قائلا بسخرية:

" مراتك فين يا صالح بيه و لا دا اللي انت فالح فيه، مراتي مراتي، بس وماله نلاقيها واتأكد من شكوكي و صدقني مش هتشوف وشها تاني" 


كاد صالح ان ينقض عليه يقبض روحه من شدة الغضب الا ان صوت جلال قاطعهم بجدية:


"اظن لعب العيال دا مش وقته لازم نفكر الاول و لما نلاقيها نفهم كل حاجه، وكل واحد في كلمتين محشورين في زوره يبقى يقولهم "


اخرج عمر هاتفه ليجري اتصال بثائر المنتظر في السيارة:

" تعرفي مكان عصمت يا ثائر بنت ال*** و مكان تفيده اكيد هي اللي عملت كدا" 


رفع صالح حاجبه باستنكار قائلا بحدة :

" و مين عصمت دي كمان ان شاء الله "


رواية وليدة قلبي الفصل السادس والثلاثون بقلم دعاء أحمد (لجزء الثاني من اطفت شعلة تمردها

«الفصل السادس و الثلاثون»

وليدة قلبي الجزء الثاني من رواية

           «أطفت شعلة تمردها»


الحياة عبارة عن عدة مسارات تشبه لعبة المتاهة ان وجدت لك رفيق درب صالح سيأخذ بيدك الي حيث الأمان، وحتى ان لم تصل للأمان ستجد من يوئنس وحدتك، فماذا يخطر ببالك ان وجدت عائلة باكملها تحثك على النهوض لأجلك أنت

    

بعد مرور نصف ساعة من خروج "عمر" من منزل آل «الشهاوي» 

حيث قاد سيارته الي المنصورة و برفقته "ثائر" الذي يجلس بجواره ، 

صدح رنين هاتفه معلناً عن أتصال "عصمت" له، جز عمر علي أسنانه بغضب ليهمس بفحيح:


- حسابك تقل اوي يا عصمت الكلب، و اللي عملتيه هتدفعي تمنه غالي اوي. 


رد ثائر بجدية قائلا:

-رد عليها يا عمر بدل ما تشك فيك. 


نظر له ثم للطريق المظلم فقد تجاوزت العاشرة والنصف مساء، ثم أجاب بهدوء :


"الورق جاهز" 


ردت عصمت بسعادة و خبث:

-اوكي يا عمر كدا تعجبني بجد، عشرة من عشرة و نجمة، تجيلي على قصر الرشيد و لوحدك، اظن مش محتاج اقولك ان القصر فيه حرس كتير و مفيش نملة هتقدر تعدي من غير أذني بس ياريت تنجز لان البنت حالتها صعبة اوي و انا زهقت 

، معاك ساعتين من اسكندرية للمنصورة ، سلام يا رشيدي باشا"


اغلقت الهاتف مباشرتا ليسبها عمر بغضب قائلا :

" بنت ال***، اسمع اللي هيحصل..."


اومأ له بجدية وهو يستمع لحديثه 

مرت ساعة أخرى و أصبح على مشارف تلك القرية، اخذ هاتفه يجري اتصال بزوج أبنته الذي لم يتقبله بعد. 


اما عن الجهة الاخري

كانت سيارة صالح وصلت لتلك القرية يفكر في طريقة لدخول ذاك القصر، 

الا أن رنين هاتفه اوقفه ليقول "على" بجدية:

-رد يا صالح 


تافف بغضب و هو ياخذ الهاتف يرد بضيق و حدة: 

-في ايه؟" 


كاد عمر ان يسبه الا انه تحكم باعصابه قائلا:


-" أقف عند مدخل البلد، لو دخلت دلوقتي مضمنش ايه اللي هيحصل القصر مترشق بالبلطجية، انا ربع ساعة و اكون عندك و اظن انت يعني مش بعيد عني ، انا عارف مداخل القصر" 


لم ينتظر عمر رد صالح حتى أغلق الهاتف بوجهه قائلا بحنق :

-"اوصلها بس و مش هتشوف وشها تاني." 


صف صالح سيارته بجانب الطريق، ترجل منها صافقاً الباب خلفه بغضب و خوف ينهش قلبه، وضع يديه على خصره رافعاً راسها ينظر لتلك الغيوم في تلك الليلة حالكة الظلام 


ترجل على من السيارة يتجه نحوه ليقول بجدية:

"مالك يا صالح؟!" 












"خايف، قلبي وجعني اوي، بيقولي ان في حاجة مش كويسة بتحصل، اسمعني انا مش هفضل واقف هنا و سايب زينب او ملك معرفش و مش مهم، مش فارق معايا الاسم، ولا هي بنت مين، انا من اول ما شفتها و اتجوزتها و هي بنت قلبي. "


رد على بتريث و حكمة :

"بلاش تهور و استنى لما يوصل لو القصر فعلا فيه حراسة كتير مش هتعرف تدخل فبلاش تهور، لأن ممكن تعرضها للخطر "


اتجه نحو سيارته مرة أخرى قائلا:

" مش هقدر و الله العظيم قلبي ما هيطوعني اسيبها، انت ممكن تخليك هم زمنهم على وصول لكن انا لا "


كاد ان يغادر الا ان "على" صعد بالسيارة قبل أن يتحرك قائلا بجدية و جمود :


" وانا مش هسيبك... "


ظهرت ابتسامة صغيرة على ثغره قبل أن يُشغل المحرك و يتحرك بالسيارة 


لم يكن الطريق لقصر الرشيد مجهول حيث كان القصر الوحيد المتواجد بالمنطقه على بُعد عدة أمتار 


أوقف "صالح" السيارة على بُعد مناسب حتى لا يراه احد، أطفأ أضاءة السيارة و ترجل منها بخفة و خفوت و كذلك" على " اقتربا الاثنان من ذلك القصر بهدوء، ليهمس"على"بخفوت قائلا :


"هندخل ازاي القصر مترشق بالبلطجية" 


صمت "صالح" للحظات و هو يتفحص المكان بعناية قائلا بجدية:


-" تعالي ورايا" 


سارا الاثنان برفقة بعضهما ليتجه نحو احدي زوايا سور القصر و التي لم يكن بجوارها اي شخص لحسن حظهما او لسوئه!!


اخرج هاتفه و بعث رسالة نصية لوالده يخبره فيها بعدد الرجال الملثمين و أماكن تواجدهم


قام« على» بتشبيك يديه ببعضهما بينما قام «صالح» بوضع قدمه على يدي صديقه ليسطيع فقز ذلك الجدار، قبل أن يقفز نظر حوله للحرس الموجودين في كل مكان خارج القصر، لم يتمهل لحظة قبل أن يقفز وقع أرضا بينما يديه تستقر على الأرض و كذلك قدميه محافظاً على توازنه 

نظر حوله بخفوت و سرعة ليجد الأجواء هادئة و ربما لم يلاحظ احد دخوله 


نظر ليديه وهو يقف كانت تنزف أثر قطعة من الزجاج الذي غُرست بيديه 

رفع راسه ليجد "على" يحاول الوصول لذلك الجدار، ليقوم صالح بدوره بأزاحة قطع الزجاج المُلقية أرضا في تلك المنطقة حتى لا يصاب على 


رغم فشله عدة مدة الا انه استطاع في النهاية قفزه، دخل الي القصر 

استقام وهو ينفض يديه من الغبار قائلا بهمس:

-"لازم نبعد قبل ما حد يشوفنا..." 


اومأ له صالح بجدية وهو يتحرك من المكان بحرص 


في نفس التوقيت


وصلت سيارة "عمر" الي مدخل تلك القرية حيث قصر الرشيد، أوقف السيارة على جانب الطريق قائلا بحدة:


"صالح... صالح" ضرب يديه بمقود السيارة بغضب ليقول ثائر بجدية:


"ممكن يعرف يدخل القصر يا عمر"


رد عمر بحدة و غضب:

"و ممكن لا و ساعتها عصمت مش هتردد لحظة في انها تضمه لزينب و بيلا و تلوي دراعي بيهم انا مش مطمن، مينفعش يتصرف من دماغه قمة الغباء" صمت للحظات ليهتف بهمس لنفسه:

"او الحب" 


ترجل جلال من سيارته و كذلك باسل ينظرا لعمر و ثائر صاح صوت جلال قائلا بجدية:


"صالح وصل القصر لازم نبلغ البوليس "


رد عمر بجدية:

" هو كلمك؟ "


هز جلال راسه بالسلب ليعطيه هاتفه قائلا:

" بعت الرسالة دي من خمس دقايق لازم نبلغ البوليس، ونتحرك أنا مش هسيب ولادي يضيعوا" 


رد عمر بصرامة:

"ثائر انت هتكلم البوليس و انا هطلع بالعربية لعصمت و طبعا معايا الورق، انت عارف المدخل اللي كنا بندخل كنا زمان من غير ما حد يشوفنا...." 


اومأ له ثائر بجدية ليقول بهدوء:

" جلال بية لازم نطلع بعربيتك ممكن المفتاح وانا هسوق انا عارف الطريق"


اعطه المفتاح قبل أن يتوجه لسيارته بخطوات ثابته رغم قلقه و خوفه على ابنه و زينب فهي ليست زوجة ابن بالنسبة له 

هي أبنة لطالما كانت جزء من عائلته التي عهد الله أن يحافظ عليها 


توجه عمر نحو سيارته و قلبه يرتجف من شدة الخوف على حبيبته و ابنته الوحيدة 


بعد أقل من عشر دقائق 

كان عمر يركض في اتجاه القصر ركض باقص سرعة الي الداخل مقتحماً المكان


بعد أن قام رجال عصمت بتفتيشه و سحب سلاحه منه لا يهم ذلك فقط ما شغل باله هو رؤيتها سليمة هي و ابنتهما لينادي بصوت جهوري غاضب:


"عصمت... بيلا و ملك ملهمش علاقة ب اللي بينا، اللي بينا خلينا نحله و يخرجوا من هنا" 


قام الحارس بوضع السلاح بجانب عمر قائلا بخشونة:

"اتحرك ادامي يا عمر بية بهدوء كدا و ارفع ايديك لفوق" 


صك عمر علي أسنانه بغضب لكن امتثل لما قال ليرفع ذراعيه و يتجه معه نحو المخزن


           الفصل السابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات