رواية ضريبة الحب الفصل السابع عشر17بقلم رادين


رواية ضريبة الحب
 الفصل السابع عشر17
بقلم رادين





ادم : عشان البعد كان اسلم حل .
جميله : قصدك الهروب .
اادم : متفرقش .
جميله : لا تفرق .
ادم بإستغراب : وده لي ؟!!!
جميله بتهتته : عشان هروبك ده مخلنيش اكرهك ده بالعكس خلاني......( تهتته)خلاني احبك
ادم بصدمه : اي !!!!! 
جميله : زي ما سمعت ، 
ادم: بطلي هبل يجميله ، احنا كنا مجرد اصدقاء في الشغل و صداقتنا خلصت بأنتهاء شغلنا مع بعض .
جميله بحزن : يعني ده آخر كلام عندك .
ادم بجمود : آه .
جميله : ماشي يادم بس خليك فاكر ان كل ده اوهام في دماغك انت ولا معيوب و لا فيك حاجه تخليك متتحبش انت متميز فعلا بكل ما تحمله الكلمه بس انت ال مصر انك تبعد و تنعزل داخل قوعتك ال هتخنقك بسبب استسلامك ، و ساعتها و لا هتلاقي منجد ينجدك و لا هتلاقيني انا كمان ......سلام .
و خرجت و هي حالفه قسم انها مش هتسلم و حتي لو محباش ف لازم يعرف انه من حقه يحب ويتحب ......بس كله بوقته .

 شهد :  لا مش حلو لا مش هأخده شكرا .
البنت ببرود : انتي حره ، انتي ال خسرانه .
شهد بعصبيه : نعم و انتي مالك انتي ال جيبه مش عجباني مش هأخدها .
 البنت ببرود : اوك.؛ هتعوزي حاجه تاني مني ولا خلاص هتمشي .
شهد ببرود زيها : هو انا كنت عوزت  منك اولاني لما اعوز تاني و بعدين لا مش ماشيه  قعدالك .
البنت : طيب ...... ومشيت .

جميله روحت و خلاص تعبت و جابت اخرها من كل حاجه ،  لسه كانت  بتفتح الباب كأن في فكره جتلاها ، فكره  غيرت  مسار كل حاجه  في تفكيرها راحت علي شركتها القديمه و بدون سابق انذار قدمت استقالتها و كأنها بتنتقم من نفسها في اي حاجه تنجحها او تنسيها ادم...عكس تمام ال المفروض تكونه .

لا  ماينفعش تقيسيه اخاف علي الفستان ليفرقع .
(كانت  بنت ال شغاله في المحل ال بجحت مع شهد) 
البنت التانيه : بس انا بقولك عايزه اجربه ، اي ال يمنع  بقا ؟!
البنت البجحه : بصتلها من فوق لتحت وردت : حضرتك انتي مليانه اوييي وتخينه انا اخاف ال فستنان ميخشش فيكِ لا هو لأكيد انه مش هيخش ف   بصي حضرتك.فوق في مقاس للاحجام ال زي حضرتك بتبدأ من 3xL فيما فوقةو بضحك : واكيد حضرتك هتلاقي حاجه فيهم علي مقاسك بس ممكن اكبر مقاس فيهم يبقا ماسك شويه قالتها بضحك .
لدرجه ان البنت احرجت منها و كانت سايباه و خارجه .
و لكن شهد وقفتها بأيديها وقالت لها : اي هتمشي ؟! لي ؟!!!!! هي كسرتك بكلامها و لاحاجه جرحتك .
البنت عينيها اتملت دموع و بصت في الأرض 
بس شهد مسكت وشها ورفعته : ارفعي وشك لفوق ، انتي ولا كلامها هزك حتي  بشعره ، اوعي تدي فرصه لل زي دي انهم يحاوله يخلونا مزحه او تسلي يتسله بيها وقت فراغهم و زهقهم ، انتي جميله بكل حالاتك و  قالت بلطف و هي بتلمس علي وشها بحنان : و بروحك اجمل .
 شهد التفتت للبنت و عينيها كل شرار : أما انتي فانتي زودتيها اويييي و قربت منها عشان تضربها فالبنت انكمشت في بعضها ؛ و كانت لسه هتضربها علي وشها لاقت ايد البنت المليان بتمسكها وقالت  : العفو عند المقدره .
شهد بصتلها بأستفهام فالبنت كملت : يعني انتي تقدري تضربيها دلوقتي و كمان تعملي فيها بلاغ او حتي ابسط حاجه انك تقولي لمديرها يرفضها و لكنك هتختاري العفو 
شهد بحزن : بس ده حقك.
البنت بجمال : العفو عند المقدره ، و ها انا قد عفوت لأجل الله ليس لأجل المُخطىء
شهد مكنتش مصدقه ان فعلا في ناس طيبه للحد ده ، ناس بتعفو و. تسامح و تعدي مش ضعف منهم و لكن ليقنهم بأن العادل الحق يرى و يتابع و هو علي كل شياء شهيد مطلع .
عد  شهرين و فاضل علي فرح شهد اسبوع  شهد و يحيي كانوا ملبخين في تجهيزات الفرح أما جميله فكانت بتلهي نفسها مع شهد عشان متفكرش في ادم ،  وادم بدوره كان بيلهي نفسه في الشغل عشان ينساها .
شهد لاحظت تغير جميله الملحوظ في الفتره الأخيره حاولت تخليها تتكلم و لكن جميله كانت بترفض مش عايزه تشيلها همها فرحها قرب ولازم تفرح . و لكن شهد أصرت انها تعرف اي ال حصل راحت لبئر اسرارهم هما الأتنين تتيانه ؛ تتيانه كانت رافضه انها تحكي و لكن بأصرار شهد و تهديدها انها هتلغي الفرح لو معرفتش في اي ، تتيانه مكنش عندها حل تاني حكت لشهد علي حوار جميله كله !!!!.

شهد : بتحبك و الله عظيم بتحبك بجد ، ده من ساعه ما انت سافرت و حالتها متدمره و كمان لما رجعت شغلها القديم علطول راحت قدمت استقالتها و حاليا عماله تلهي نفسها معايا عشان تنساك .
ادم  رد برد واحد استفز شهد : بجد ؟!!!
شهد بنرفزه بسيطه : آه بجد ، و حرام عليك دي بتحبك بجد و انت عمال مش متاكد من كده، اسأل قلبك و هو يرد 
ادم مردش 
شهد : بإختصار انا جبت رقمك و قابلتك كل ده من ورا جميله عشان اقولك ال انا قلته ده و نصيحتي ليك لو بتحبها بجد متخسرهاش باوهام ملهاش وجود من الأساس ، و الدليل علي ده اني فرحي بعد اسبوع علي شخص متميز جدااا و انا بحبه اويييي و مش شايفه فيه اي عيب .
ادم بعدم فهم : متميز ازاي مش فاهم؟!!!
شهد: عنده اعاقه مزمنه في رجله و مع ذلك انا شايفاه متميز و مفوش حاجه لان دي الحقيقه اصلاا .
ادم رد بأستفزاز: طيب .
شهد بصتله بغيظ و قامت مشيت .

بعد يومين 
جميله كانت نايمه و لكنها صحيت علي رنه تليفونها ردت بدون متعرف مين
جميله بصوت نعسان بسبب النوم : الو .
كان آدم ال بيتصل 
آدم : اي ده انتي نايمه ؟!
جميله: ايوه نايمه مين معايا .
آدم بضحك : يعني كمان مش عارفه تميزي صوتي طيب يستي ماشي يجميلتي .
جميله قامت مفزوعه : آدم !!!!!!
آدم بضحك : ايوه انا 
جميله كانت هترد بانه وحشاها و لكن تملكت نفسها : نعم حضرتك عايزني في حاجه تخص الشغل .
آدم لاحظ ان طريقه كلامها عشان هي زعلانه منه : لا مش عايزك في حاجه بخصوص الشغل .
جميله بأستفهام : أمال عايزني في اي ؟!!!
ادم بضحك: هو انتي ناسيه اني ليا عندك طلب عشان رسمتلك قبل كده 
جميله ساعتها افتكرت فعلا المره ال رسم فيها و ال كان المفروض هي تنفذله طلب مقابل الرسمه و لكنه سافر و حصل ال حصل ..آدم تابع كلامه: اهو انا  بقا عايز طلبي يتنفذ بقااااا .
جميله : نعمممم؟ !!!!! وانا اي بقا المطلوب مني .
ادم : لما نتقابل هتعرفي هبعتلك مسدج بالمكان ال هنتقابل فيه ....باي .
.جيه تاني يوم و فعلا جميله راحت المكان ال آدم قال عليه ، لاقته جايه بالعربيه مع السواق .
آدم طلب من السواق انه يروح و نده علي جميله .و جميله بدورها كانت متوتره جداااا منه  

آدم بهزار:  جميله ازيك عامله ايه .
 جميله ،: انا تمام الحمدلله ، انت اي اخبارك .
آدم : انا تمام الحمدلله اكيد لكن نقصاني حاجه كده في حياتي ادعيلي انها تكمل .
جميله مفهتش قصده و لكنها ردت : يارب يكمل ال انت عايزه علي خير .
آدم : يارب ، بقولك بتعرفي تسوقي .
جميله بإستفهام: آه بعرف اشمعنا ؟!!
آدم  : اصله هو ده الطلب .
جميله: مش فاهمه .
آدم : هتفهمي بعدين اركبي و روحي علي المكان ال هقولك عليه .
جميله بنفاذ للصبر : طيب .

و ركبت فعلا و ساقت وراحت علي المكان المطلوب ......

يحيي: فعلا بنت جدعه اوييييي ، و كويس ال هي عملته ده .
شهد : كويس اي بس. ي يحييي  دي اتنزلت عن حقها كده بانت ضعيفه قدام البنت الوقحه دي  .
يحيي:  لا يشهد انتي كده فاهمه غلط ، هي كده مش ضعيفه ولا حاجه هي بس قررت تأخد حقها بس بطريقه تانيه طريقه عفيفه و جميله و هي العفو عند المقدره ....قررت انها تترك حساب البنت لرب السماء ينتقم من كل جارح ظالم مستبد صدقيني ده مش ضعف ده علاقه جميله كده بتنشاء بين العبد وربه يبقا العبد واثق في ربه أشد الثقه انه مش هيخذله ، بيرمي كل حموله و مشاكله في ساجده في آخر ليل علي سجاده الصلاه بدموع مليان صدق و يقين ان الجبر جاي جاي ......فهمتي بقا يحبيتي لي العفو كان عندها اهون .
شهد بصتله بأعجاب ب كلامه: الله فعلاا  ؛ قد.اي جميل نك ترمي حمولك علي الله و تسلم  امرك ليه مهما كان تافه الامر او بسيط .
" فجميل التوكل علي الوكيل السامع لشكوانا الجابر لجروحنا ، الغافر لذنوبنا " ❤

جميله  : ادينا وصلت للمكان ال انت قلت عليه ؛ ها بقا ؟!
آدم : انزلي .
جميله: افندم  ؟!!
ادم : زي ماسمعتي و يلااا تعالي اركبي مكاني (المكان ال جنب السواق)
جميله نزلت و علي ما جت تركب مكانه كان ادم راح ركب مكانها من جوا و قعد مكان السواق .

جميله بعد ما ركبت : اي ده بقاا؟!!
آدم : اي هسوق .
جميله بفزع : نعممممم ؟!!!!! ، افندم و ده ازاي بقااا .
آدم : زي الناس هو ده طلبي .
جميله : ال هو اي ازاي بقااا؟!!!!
آدم : اي انا عايز اجرب اسوق اكيد هيبقا احساس حلو ، و بعدين مش انتي ال قلتي لي قبل كده لو جتلك فرصه عشان تجنن اوعااا تتسيبها و اتجننن.
.جميله : انا قلت كده .
آدم: اه قلتي.، وبعدين متخفيش انا اصريت  انك تجبينا هنا  عشان انا حافظ المكان ده عن ظهر قلب و عشان شبه مقطوع مافيش عربيات بتمشي فيه. 
جميله بخوف : ونبي بطل جنان و بلاش .
آدم بيدور العربيه و. بتحدي: لا هتجنن .
و فعلا هو اتجنن مشي بالعربيه و كان حريف سواقه جميله كانت شايفه كده ، كانت حاسه بيه و هو بيسوق بكل جوارحه و فعلا عايش اللحظه  حابب التجربه و مندفع بحماس بلا قيود هي مش هتنكر لقد وقعت في حبه بكل جوارها .
آدم فأجاه بانه زاد بنزين جامد و العربيه  شبه هطير جميله اتخضت و جت تلحق الموقف كان آدم بدأ انه يميل بالعربيه يمين فشمال بسرعه رهيبه هنا جميله اترعبت فعلا و بلا سابق انذار شدت فرامل الأيد العربيه كانت هتتقلب للجنب من أثر الوقوف و لكن حصل خير .
جميله برعب : آدم كفايه .
آدم بضيق من الحصل : انا مش عيل عشان تعملي معايا كده ، انا قلت تلحقيني لو في حاجه  هااا بقا هو كان في حاجه ؟!!!
جميله بتوتر و اضطر تكدب : آه في سور قدمنا و لو مكنتش و قفت كنا خبطنا فيه .
آدم : المنطقه دي مافيهاش سور بس ماشي هعديها بمزاجي....اتفضلي تعالي مكاني .
جميله نزلت و حمدت ربنا انها عدت علي خير 
روحته و بعدين روحت هي .
طلعت و هي مصدوم و فرحانه و زعلانه و متلخبطه و متوتره و جواها مشاعر كتير اويييي مختلطه ببعض .
و كانت بتغني بدندنه لاقت شهد في وشها لما دخلت .
شهد : الله الله ده من امتا ي عندليب الروقان ده كله ، يبخته مين كان السبب .
جميله جريت عليها بحماس طفولي : اسكتي اسكتي ده انتي فاتك حته يوم انما اي عجب .
شهد و بدلتها نفس الحماس: ها اي اي ها ؟!!! اي. الحصل .
جميله حكت لشهد علي الحصلها من تحت جنان ادم .
شهد بضحك: يخربيت جنانك  يجدع انا مشفتش كده في حياتي خالص .
جميله : عندك حق ، بس تصدقي الغريبه اني لما وصلته قبل ماينزل عتبني انه ازاي مقولش انك اتجوزتي و فرحك بعد اسبوع ..... بس هو صحيح عرف منين .
شهد اتوترت : عادي يجميله ممكن تكوني قلتي له و انتي مش واخده بالك ولا حاجه .
جميله : يمكن وجت تسبها عشان تقوم 
شهد: و عزمتيه بقا ولا ؟!
جميله هزت رأسها بانه لا .
شهد: انتي غبيه يجميله يعني الراجل يعتبك انه مقولتلوش علي كتب الكتاب تقومي زي الغبيه تنسي تعزميه علي الفرح ....اتفضلي روحي اعزميه .
جميله: نعم لا طبعااا مش هقول انا مش تحت امره  وقت مايقرب يقرب وقت مايحب يبعد يبعد .
شهد فرحت ان جميله حاولت تطلع جزء من المدفون جواها .
شهد: ملكيش فيه انا العزماه قوليلي كده .
جميله بضيق : طب ما تقوليله انتي يختي .
شهد: جميله خلصنا هتقوليلي اشطا .
جميله زفرت ببوقها و دخلت اوضتها  غيرت هدومها و اتوضت و صلت وبعدين قعدت مسكت فونها  عشان تكلم آدم و لكن الومفأجاه هو  كان سبقها و باعت هو .
و حوارهم كان كالاتي : 
آدم : جميله .....ي جميله ......جميلتي ....اخلصي ردي .
جميله : نعم .
آدم  بعت صور ليها : ها نقي طقم فيهم احضر بيه فرح شهد .
جميله : لا والله .
آدم : آه و انتي مالك.انتي 
جميله: آري ان محدش عزمك اصلااا .
آدم : لا اتعزمت  و اخلصي نقي معايا بدله فيهم البسها يوم الفرح.
جميله: هو انت عارف اشكال البدل   .
آدم : آه عارفها 
جميله استغربت بس استنتجت ان في حد يساعده في ده .
جميله نقت له بدله من البدل و قفله مع بعض و نامه .
جيه يوم فرح شهد و يحييي .
كأي يوم تقليدي و روتين الاحداث فيه ( و بما اني مبفهمش في جو الافراح و المناسبات فنعدي الليله علي خير بقا ) 
كله حضر الفرح و من ضمنهم ادم و معاذ و لمى اخت ادم شهد أصرت انهم يجوا .
الفرح كان جمبل بكل تفاصيله و لكن حصلت حاجه غيرت كل ده في عيون ناس .
شهد و يحيي كان بيرقصه سلو 
و بعدين بدأ كل المرتبطين او ال عايزين يرقصوا يقموا يرقصه هما كمان معاذ اخد لمى و راحه رقصه و جميله كانت قاعده متابعه الموقف .
و ادم قاعد جنبها ، و وسط متبعتها ليهم جيه عليها حد طالب انه يرقص معاها جميله بصت لآدم و كانت هترفض بس قررت توافق عشان تغيظ آدم و ادم فعلا كان متابع كلامهم و كان هيتق من الغيظ ، جميله جت تقم 
جميله: عن اذنك بقا ي آدم هروح ارقص سلو و جايه .
آدم قام من مكان و تحسس التربيزه ووصل لايديها مسكها
آدم : بس هترقصي معاه ازاي و انتي المفروض تكوني بترقصي معايا .
جميله: مش فاهمه .
آدم   و هو بيشدها معاه علي الستيج و هي وقفته في مكان يرقصه فيه و رقصه وقبل ما الاغنيه تخلص و يخلصه رقص آدم بمفأجاه و بدون سابق انذار 
بحبك 
جميله بصدمه: آي !!!!!
آدم : بحبك يجميلتي 
و طبع قبله علي ايديها و نده علي معاذ يوصله للتربيزه .
كل ده و جميله و قافه مزهوله من ال بيحصل 
بعد شويه و الفرح خلاص قرب يخلص و آدم وجميله مخطلتوش ببعض بعد اعترف آدم بحبه ليها ..
معاذ قرب من ودن آدم وهمس فيها: انت قلت للبنت اي 
آدم : بت مين؟! و قلت اي ؟؟
معاذ بغمز: جميله يجدع .
آدم : مالها .
معاذ: من ساعه ما رقصته مع بعض و هي مبتسمه جامد و فرحانه وخلاص وشها هيفرقع من كتر السعاده .
آدم : طب و انت مالك انت واحده و فرحانه بأختها اي اليمنع ..
معاذ: علي زيزو برده طيب انت حر يعم ...و يلاا الفرح هيخلص يلاا نمشي .
آدم : اصبر عشان هنوصل جميله معانا .
معاذ: طيب .
 
خلص الفرح و مامه جميله.  شهد روحت مع واحده صحبتها في عربيتها اما جميله فكانت مع آدم 
وصلها عند البيت  و قبل متنزل همسله ب: صحيح مقولتليش اي رأيك مش بعرف ارقص سلو  برده .
جميله خدودها احمرت  من تذكرها للموقف و  اعتراف ادم بحبه ليها .
جميله :  طب انا هطلع بقا تصبح علي خير .
لمي و معاذ بصوت واحد : وانتي من اهله .
جميله طلعت فرحانه و مبسوطه و لكنها اول ما فتحت باب الشقه و شافت شكل مامتها المتعصب عرفت ان ال كانت منتظراه اهو شكله هيحصل بس متوقعتش  انه    هيحصل بالسرعه دي 
جميله : السلام عليكم .
مامتها: رجعتي ازاي ؟!!
جميله : طب ردي السلام طيب .
مامتها بأنفعال جامد: كنتي فين يجميله و بعصبيه: ردي 

جميله بتوتر: كنت مع آدم ، هو ال وصلني مع اخته و صاحبه .
مامتها: الشاب الكفيف مش كده .
جميله: آه .
مامتها : جميله هسألك سؤال و تردي بصراحه .
جميله هزت رأسها بمعني موافقه .
مامتها: هو ده الشاب ال انتي قلتيلي عليه انك معجبه بيه .
جميله بخوف: ايوه .
مامتها زعقت و بعزم ما فيها: انتي مجنونه ، بتحبي واحد اعمى
جميله : و هو ماله الأعمى يماما بقا؟!!!
مامتها: لا والله مش عارفه ماله ..
جميله : عادي انا راضيه و بحبه و عايزه اتجوزه.
مامتها بعصبيه: نعم ؟!!!!!!!
جميله: اي يماما و فيها اي ما شهد اتجوزت يحيي رغم انه عنده تعب مزمن في رجله رغم ان ده شيء ميعبوش .
مامتها بعصبيه: اولا اختك خبت علي لحد ما كتبه الكتاب  و لو كنت أعرف مكنتش وافقت اصلاااا ، ثانيا : تفرق يا هانم لمَا يكون اعمى وبيشوف ومش هيقدر يشوف و بين مايكون بيشوف لكن تعبان في جسمه .....يينتي ده عاجز مش هيقدر يصرف عليك جنيه حتي. 
جميله بعياط: لا يقدر ادم موهوب جدااا وعند مميزات كتير اويييي و باباه غني و عندوا شركات كتير ...ي ماما حرام عليك لي كده.
مامتها: عشان انا مبجوزش بنتي لوحد معيوب ذنبك اي يعني تتمرمتي و تأخديه عاجز ويبقا عاله عليكي ....يبنتي انا امك و بحبك و نفسي اطمئن عليكي مع حد يحط جوا عنيه مش حتي عنيه مش موجوده
جميله و بتحدي:  انا بحب ادم و مش هتجوز غيره عارفه لي عشان هو مافهوش حاجه تعيب .....يكفي انه راجل و طيب و  جدع و فيه كل ما هو يتحب .
مامتها اتكلمت و بتحدي اكبر لجميله: ولو اخر راجل علي الكوكب مش هتتجوزيه ...انا مش هبيع بنتي بالرخيص هو .
جميله كانت لسه هترد.لكن صوت مامتها منعها: خلاص خلص الكلام علي اوضتك و الموضوع ده منهي و إياكِ تفكري فيه بأي شكل تاني .
 

بعد فتره ......
ادم و جميله علاقتهم الي حد ما بقت عدله  و شهد و يحييي حياتهم سعيده ومستقره .
جميله رضيت تفضل مع آدم مش ضعف منها لكنه اعترف لها   بحبه. و انه قرر يبعد عشان ميحسش انه ضعيف و عاجز قدمها لكن كويس انه عرف قيمتها قبل فوات الاوآن .
بعد مرور شهرين و بعد ما العلاقات بقت جميله بين الكل  حصل شيء علي غير توقع .
جميله صحيت من النوم علي أثر وصول رساله من ادم .
فتحتها و كانت مصدوم من ال فيها 
آدم:  جميله انا اسف بس كل شيء قسمه و نصيب انا مضطر أبعد بس كل ال عايزاك تتأكدي منه اني بحبك !!!!!!




فتحتها و كانت مصدوم من ال فيها 
آدم:  جميله انا اسف بس كل شيء قسمه و نصيب انا مضطر أبعد بس كل ال عايزاك تتأكدي منه اني بحبك !!!!!!

جميله اتفجأت من الرساله رنت عليه كتير لكن تليفونه كان مغلق ...قامت لبست و قررت انها تروح تقبله و تشوف ماله لبست و خرجت و لكنها قبلت مامتها في وشها .
مامتها بشك : راحه فين يجميله ؟!
جميله: خارجه عندي مشوار مهم لازم اعمله .
مامتها: مشوار اي ؟!
جميله: هقولك بعدين بس سبيني اروح الاول .
مامتها : راحه تقبليه مش كده ؟
جميله: هو مين ده؟!!
مامتها: الشاب الكفيف 
جميله مردتش 
مامتها بزعيق: صح؟!!!!!
جميله : ايوه .
مامتها ببرود: هو مش كان بعتلك و قالك ان كل شيء قسمه و نصيب و سابك رجع له تاني ليي؟!!
جميله اتصدمت من الكلام : اي ده يعني انتي السبب انه  يبعد صح ؟!!!!
مامتها ببرود: ايوه انا السبب .
جميله : لي؟!!!!!!!!
مامتها: انا قولتلك اسبابي قبل كده بس انتي ال طنشتيني و كملتي فكان لازم اوقفك عند حدك بقااا .
جميله: وده لي ان شاء الله .
مامتها: عشان انتي بنتي و اغلي ما عندي.
 جميله و ربعت ايديها قدام وشها  :  والله و ده من امتا بقااااا ، بنتك ازاي   بقااا و انتي متغربه بعيد عننا و اغلي ما عندك ههه كدب شغلك هو اغلي شيء عندك .
مامتها و بلعت ريقها بصعوبه من أثر كلام جميله عليها : الشغل ملوش دعوه بحبي ليكي انتي و اختك صدقيني .
جميله: نفرض اني صدقتك لي رافضه و مصّره تقفي قدام رغبتي .
مامتها: عشان مش هتعرفي قيمه كلامي ده  إلا لمَ تدبسي و تتجوزيه .
جميله و بتحدي: كل واحد بيشيل شيلته .
مامتها اكتفت بأنها سكتت و جميله نزلت راحت لآدم ..

جميله بزعيق: اتخلت عني حتي قبل اول مطب بينا ليي؟!!!! فهمني ، ماما قالتلك اي خلاك تبعد .؟!!
آدم : خلاص يجميله مننوش عازه الكلام ده كل شيء قسمه و. نصيب ..
جميله كانت هترد لكن قطع صوتها خبط باب الصالون و دخول لمى بالعصير.
لمي سلمت علي جميله: والله جدعه انك جبتي العنوان من   معاذ و جيتي   
جميله اكتفت بإبتسامه ومردتش .
 لمى: هتيجي خطوبتي تمام انتي مش محتاجه عزومه اصلا 
جميله بصتلها بأنتباه لمي تابعت كلامها بضحك: ايوه خطوبتي انا و معاذ عقبالك. 
جميله بصت لآدم بحزن و قالت بحزن: يارب.
آدم كان منتبه لكل ده في صمت تام و كان متيقن من رد فعل جميله .
لمى لحظت كل ده وقررت انها تشوف حل مع معاذ عشان خاطر آدم و جميله ...عشان باين اوييي انهم بيحبوا بعض .
جميله اول ماروحت ال توقعته كان صح كانت مامتها في استقابلها. 
مامتها: ها اي وافق انه يرجعلك ولا باعك خلاص .
جميله مكنتش حمل اي مناهده او خناق سابتها بكل هدوء و دخلت لمت شويه هدوم ليها و خرجت كانت راحه ناحيه باب الشقه عشان تخرج لكن صوت مامتها منعها : علي فين يجميله واي الشنطه دي ؟!.
جميله بكل هدوء: هقعد كام يوم عند تتيانه اغير جو و هي تعبانه فهساعدها برده.
مامتها: طب وانا. .
جميله : اظن انك اتأخرتي علي شغلك جامد ي حضره الدكتورة .
قالت كده وبعدين سابتها و مشيت وسط زهول من امها .

بس كده ادم ناوي يخسرها بجد ماينفعش ال هو عمله ده  ، جميله مش هتستحمل .
كان ده كلام لمي لمعاذ .
معاذ: بصي اعترف ان  ادم بالبيعمله ده هيخسرها بس انتي مش شايفه انه كفايه لحد كده يمكن ربنا بيدينا اشاره عشان ميكملوش .
لمي بنرفزه :  يوه بقااااا ي معاذ ، انت خايف اويييي كده لي ، و بعدين هما خلاص حبه بعض و هنبقا ظالمين اويييي لو بعدنهم عن بعض .
معاذ بتنهد : احنا كنا غلطانين من الاول اننا جمعناهم و حاولنا نقربهم من بعض .
لمى: لا القدر هو ال جمعهم مش احنا و بعدين خلاص ال حصل حصل المهم حاول تتكلم مع آدم بقا .
معاذ بحزن يرويه خوف من الجاي : طيب .

معاذ: يا آدم مينفعش كل شويه تعشمها بيك  وبعدين وقت ماتحس انك خلاص ممكن تكمل معاها بجد تقوم تسبها.....سؤال و رد عليا بصراحه .....انت بتحبها بجد و حاسس ان مشاعرك ليها صادقه  و لا مجرد أعجاب و هيروح لحاله .
آدم : بحبها بجد و هي دي المشكله .
معاذ بإستفهام:  مش فاهم!!
   آدم: جميله فاكره اني بعمل كل ده  عشان اني حاسس بالعجز   متعرفش السبب ألأساسي للبعدي .
معاذ سكت شويه و بعدين كأنه افتكر حاجه 
و قال : آدم اوعااااا يكون قصدك ال في بالي .
آدم هز رأسه بمعني انه آه 
معاذ بزعيق: انت اهبل !!!!! ، انت لي مش قادر تنسا و تعيش حياتك معاها بقاااا.
آدم : خايف ....خايف يحصل حاجه تخليني اخسرها او يحصل لها زي ال حصل للحبتهم قبلها .
معاذ: انت قولت لها ولا لسه .
آدم: لا مقولتهاش  و اقولها لي ؟!!!
معاذ : لازم تقولها و متخبيش عشان تبقا علي نور معاها.
آدم : ماشي .
معاذ بتأكيد لكلامه: هتقولها و هترجع   لها تمام .
آدم : تمام .

بعد يومين جميله كانت قاعده مع تتيانه في البلكونه شويه و بيتكلمه .
تتيانه : انتي هتفضلي كده علطول....جميله يحببتي لازم تشوفي حياتك بقااا انتي حاولتي معاه بدل المره كذا مره ووجهتي معاه كتير بس خلاص مبقاش ينفع .
جميله بصتلها بحزن : بعد اي بقاااا بعد ما حبيته .
تتيانه: صحيح الحب مش بختيارنا اوييي بس صدقيني مع الوقت هتنسي 
جميله بحزن و عيون مليانه دموع: يمكن .
في الوقت ده الباب خبط و تتيانه قامت تفتح جميله كانت قاعده سرحانه في الموبيل فجأه لاقت صوت لمى 
لمي: انتي لسه ملبستيش .
جميله بصتلها بذهول مردتش .
لمى راحت شدت جميله من ايديها  : قومي يلا هنتأخر علي خطوبتي اتفضلي.
جميله فضلت متنحه اكتر و بصت بذهول لتتيانه .
لمى: لا ماهو انا مش هتعتع من هنا إلا و رجلك علي رجلي صحيح انا العروسه بس برده مش همشي من غيرك ....يلااا يجميله اخلصي قومي ألبسي.
هنا تتيانه ادخلت و خدت جميله من أيديها و دخلت الاوضه وفضلت يجي ربع ساعه عشان تقنع جميله انها تروح و جميله بالعافيه وافقت .
لمى و جميله وصله عند القاعه ال في الوقت ده كان في استقبلهم معاذ وآدم .
لمي همست لجميله: معلش بقا انا مضطره انسحب بهدوء عشان انا العروسه ....
جميله مردتش 
لمى بضحك : اي مافيش مبروك ولا ايى.
جميله: طبعا مبروك .
لمى فجأه زقت جميله علي ادم و ادم مسكها من اثر حدف لمى ليها عشان متقعش 
لمى : استلم يعم بقااا انا كده تمام اوييي ومشيت هي و معاذ ..

جميله قامت اتعدلت  و آدم همس ليها  : عدي الليله دي علي خير انا مجبر زيك بالضبط  .
جميله بصت بذهول من كلامه و ردت بحزن: طيب .
جميله فعلا فضلت طوله الخطوبه ساكته و متتكلمش بس كل شوية   تحس بألم شديد في جنبها .
عدت الخطوبه علي خير زي ما آدم قال كده لجميله و ده ال هي استنتجت منه انه يقصدها بالكلام ده .
جميله كانت طالعه علي السلم كانت بمعني الكلمه بتقدم رجل وتأخر رجل لحد ما جسمها خد قراره و قرر ينهار ......
صوت بصريخ :جميله !!!!!!!!


تعليقات