رواية عشق الحور الجزء الثاني2
الفصل الحادي عشر والثاني عشر
بقلم اسيل زرارقة
بعد ان اخبرت نيار ان ملك قد وافقت علي عريس الغفله هذا ظل يتنفس بعنف وهو يتخيل ان ستكون لغيره ليترك نيار ويذهب لتلك المغفله التي ظنت انها من الممكن ان تكون زوجه غيره، ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها بغضب اعمي ويقبض علي يديها بغضب
انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك بصدمه من موقفه
انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله...... وانتا
ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له بغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ
الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
انتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صدمتها لتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب
لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادر، اتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل
وجنته
نيار بتساءل
انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
نیار بتوسل
خلاص بقي متزعلش...... انا اسفه
سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالا مبالاه
نيار بالحاح
ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
نيار بتسرع
ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم بغضب
انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نیار بخوف
سليم انا......
سليم بغضب
اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر بغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليم، وليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نیار بابتسامه شاحبه
مفيش ي جدو بس مصدعه شويه...... وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
هتلاقيهم في الجنينه
نیار
طب هروح اشفهم...... عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه بصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها، وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقه ، لتجد سيف يخرج من المنزل ويداه
تنزف لتركض نحوه
نیار بخوف
ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز
داخل في ايدي
نیار بقلق
طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد، وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخوي، لتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
وحشتيني ي قلب اخوكي
نیار بسخريه
اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
مش هتمحسيني بقي ....... عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكري تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا ...... انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا
حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
انا مش زعلانه منكوا ........ انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش
بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا
نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
هااااا صافي ي لبن
نیار بابتسامه
ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
اتي سليم ليجد نیار مازالت مستقيظه، لتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نیار بقلق
انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
كنت بلف شويه
نيار بتساءل
........طب انتا
سلیم ببرود
مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي
خیر
ليتخطها ويتجه للفراش و نيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع على طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نیار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نیار بارهاق
بعد اذنكوا
زیاد بخوف
بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم بغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نیار ببرود
مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك
تعبانه
نیار بابتسامه شاحبه
حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصراخ
باسمها......
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الفصل 26
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم بخوف
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله له ليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخوف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زین بابتسامه وفرح
في ضيف جديد هيشرفنا ....... نیار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتها، ليحملها لغرفتهم حتى ترتاح قليلا تحت نظرات
الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان
الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق بصدمه عندما
تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب
كبير جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها (اسف ) لتشعر بذراعين يضمها من الخلف
سليم بعشق
انا اسف
نیار بابتسامه
انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سلیم بهمس
بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
انا فرحانه اوي
سليم بحب
مش اكثر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
اياك تحبها اكثر مني.... فاهم
سليم بعشق
قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
بتعملي ايه
حبيبه بخوف
حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
بعمل كيكه لنیار
هشام بعبث
ممکن ادوق
حبیبه بدهشه
تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولا، لتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
بحبك
حبيبه بصدمه
هه
هشام بجديه
وعايز اتجوزك
ثم يردف
انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صدمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفوله ، ليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه بغضب
انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرود، ليعطه مازن عذر
ازيك ي عمي.......... ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي دمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها....... ارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاء الله تقتلني حتي...... هاااا
موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك...... فاهم
مازن بسعاده
فاهم فاهم
لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهم ، لكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك
بیده کتاب
الاب بتفاجاه
نیار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمها
الاب وهو يطلق تنهيده حاره
يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت ....... وحشتني اوي ي بنتي
كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها
نذهب لمكان اخر
في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الغضب والحقد
طارق بنبره قاسيه
انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلول بس انا هاخد كل حاجه منك
لينظر للصوره التي كانت بيده........... صوره نياااار
لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا
