
ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض
نظروا الي اثر قطرات الدم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده
الحارس : انسه رحيل انتي كويسه !؟
فتحت باب المرحاض وهي تستند علي الحائط وتقف علي قدميها بصعوبه
رحيل : ايوا
الحارس بقلق : حضرتك متاكده طيب ايه اثار الدم دي
رحيل : اتعورت مش اكتر
صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور
المراءه وتدعي حنان : خير يابيه
الحارس : الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي
حنان وهي تركض نحو المرحاض لجلب الاسعافات الاوليه : حاضر يابيه
احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد جرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه : انا جاهزه
الحارس : يلا بينا ياهانم
انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار
عند عتاب قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !؟
نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك النظرات علي الفور مردفه ببرود : اهلاً اهلاً ياحضرت الظابط متفأجئتش الصراحه
اردف الشاب وهو يدعي عاصم : ايه اللي جابها هنا ياقاسم وايه اللي حصل ومال الحارس ده
قاسم : مفيش حاجه يا عاصم دا كان واحد خاين والحراس بتوعي خلصوا عليه
عاصم : انتي كنتي فين يا عتاب واي ال جابك هنا تاني
عتاب ببرود : حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط
ثم وجهت حديثها لقاسم مردفه ببعص العصبيه : وانت يا سياده النائب ياريت تكون فهمت كلامي كويس اوي علشان مترجعش تندم وتقول اني محذرتكش سلام
خرجت عتاب وسط انظار قاسم الغاضبه فتحدث عاصم بضيق : هي قصدها ايه وكانت فين
قاسم : انا مش عارف هي ليه دايما بتوقف قدامي وبعدين انت بتسأل ليه انت لسه بتحبها
نظر عاصم إلي قاسم بدهشه ومن ثم تحدث بضيق : انت عرفت منين
ابتسم قاسم مردفاً : انت ناسي انك صاحبي وانا من نظره عينك بس اعرف انت بتفكر في ايه انا عارف انك كنت بتحبها بس سكت عشاني بس تفتكر واحده زيها تستاهل حبك !؟
اما عند رحيل فذهبت مع الحراس الي المطار وانتهت كل اجراءات السفر حتي جاءت عتاب وضمتها بقوه وهي تتحدث بابتسامه
عتاب : رحيل عايزاكي قوية متخليش حد.يكسرك ولا حد يضحك عليكي واوعي تثقي في حد وخلي بالك من نفسك اول ما تنزلي من الطياره هتلاقي في واحده مستنياكي هناك هي هتساعدك في كل حاجه
رحيل بابتسامه : شكرا يا عتاب
عتاب : مفيش شكر بينا احنا اصحاب ويلا بسرعه علشان تلحقي الطياره
رحيل : بااااي
اتجهت رحيل نحو الطائره وصعدت بها وجلست علي المقعد الخاص بها وارخت جسدها للخلف واغمضت عيناها راجيه من الله عدم تلقي اي صدمات اخري
في فيلا قاسم دلفت صفاء الي داخل الفيلا فوجدت قاسم يجلس مع عاصم فاتحدثت بضيق : عايزه اتكلم معاك
قاسم بغضب : انتي اتجننتي ايه اللي جابك هنا
صفاء : البت فين ياقاسم ودتها فين
قاسم : وانتي مالك انتي مش واخده نصيبك اعتبريها ماتت
صفاء : بس
قاطعها قاسم بحده : مش عايز اسمع حرف زيادة اطلعي بره ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي فاهمه
غادرت صفاء وهي في حالة غضب شديده واتجهت إلي المنزل
اما عن قاسم فااتجه نحو البار وجلس علي احد المقعد واخذ يحتسي المشروب بغزاره فااقترب منه عاصم وتحدث بضيق : ام رحيل عايزه ايه منك
ابتسم قاسم بسخريه مردفاً : ام رحيل مين دي تؤام امها مش امها الحقيقيه
اعتلت الصدمه ملامح وجه عاصم فااودع قاسم وانطلق خارج الفيلا
بعد مرور ساعه وصلت صفاء الي المنزل فوجدت محمد يجلس علي المقعد المقابل للباب وعلي ملامح وجهه الغضب الشديد
ابتلعت صفاء غصه واقفه في حلقها بصعوبه ودلفت الي الداخل
محمد : البت فين ياهبه !؟
صفاء : بنتك هربت يامحمد راحت باعت نفسها للي كانت بتحبه
اقترب محمد بخطوات سريعه منها وامسكها بقوه من خصلات شعرها : انتي بتقولي ايه انا بنتي مستحيل تعمل كدا اكيد بسببك انتي
صفاء بدموع : والله هو ده اللي حصل بنتك هربت من المستشفي ولما روحت لقاسم لقتها في حضنه ورموني بره
تركها محمد وجلس علي اقرب مقعد وصمتوا لبعض الوقت ولكن قاطع هذا الصمت كلمات محمد الصادمه : من النهارده انا مليش غير حاتم ونوره رحيل ميته بالنسبالي
ابتسمت بخبث ومن ثم شرعت في تمثيل البكاء علي كلماته
بعد مرور عدت ساعات وصلت الطائره إلي مطار نيويورك وهبطت رحيل من الطائره
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
الفصل العاشر
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
رحيل بصدمه : آدم !؟
آدم ببرود : مفأجاه مش كدا !؟
ابتعدت عنه رحيل وجاءت لتذهب ولكن امسكها من ذراعها بقوه قائلاً : رايحه فين انا مش هسيبك
رحيل : ابعد عني انت ملكش اي الحق تمسكني كدا
تدخل احدي ظباط الامن قائلاً :
What happens? Is everything okay ?
ماذا يحدث هل كل شئ بخير !؟
آدم بجديه وهو ينظر لرحيل :
Yes everything is fine
نعم كل شئ بخير
قاطعته رحيل بصوت عالي قائله :
Not everything is ok. That person is blocking my way. Please keep him out of my way.
"لاليس كل شئ بخير هذا الشخص يعترض طريقي من فضلك ابعده عن طريقي"
آدم وهو يجذبها لااحضانه :
Do not believe her speech Fahi my wife and there is a simple difference between us and I try to land it in all ways you teach girls is not easy to land
"لا تصدق حديثها فاهي زوجتي ويوجد بيننا خلاف بسيط واحاول ان ارضيها بجميع الطرق انت تعلم الفتيات ليس من السهل ارضائهم"
انهي جملته الاخيره وهو يبتسم وهمس الي رحيل قائلا : لو سمعت صوتك تاني هتزعلي
فاابتسم الظابط قائلا :
Yes, I know that luck is good for you
"نعم انا اعلم ذلك حظاً سعيد لك "
ومن ثم تركهم ورحل حاولت رحيل الابتعاد عنه ولكن كان ممسكاً بها بقوه حتي خرجوا من المطار واجبرها علي الصعود بسيارته وانطلق بها لااحد المنازل
في منزل عتاب سمعت صوت طرقات الباب فاطلبت من حنان ان تقوم بفتح الباب وان تري من الزائر وتخبرها فاامتثلت حنان لاامرها وقامت بفتح الباب
حنان : اؤمر يابيه
عاصم : عايز اشوف الانسه عتاب
حنان : اتفضل يابيه استناها جوا وانا هدخل ابلغها بس اسم حضرتك ايه !؟
عاصم بإبتسامه : قوليلها عاصم
دلفت حنان واخبرت عتاب فاانزعجت عتاب وامرت حنان بالخروج لتغير ثيابها ومن ثم اتجهت للخارج بملامح تبدو عليها الضيق الشديد
عتاب وهي تجلس امامه : اؤمر
عاصم : اختفيتي فين ياعتاب وسيبتينا !؟
عتاب : حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه : يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !؟
عتاب وهي تقف بغضب : الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
عاصم وهو يقف بعصبيه ويتجه منها قائلا بهمس : هتندمي ياعتاب صدقيني والايام بينا هتثبتلك اني مش زيه
خرج عاصم صافعاً الباب بقوه خلفه فاجلست عتاب علي المقعد القريب منها واخذت تبكي : انا اسفه ياعاصم بس انت لسه متعرفش خطوره صاحبك ده انت فاكر انه زباله عشان اتجوزني يومين وطلقني بس لا انت متعرفش اي حاجه عن تجارته المشبوهه ولاانو بيستغل منصبه غلط بس لحد دلوقتي محدش هيعرف السر اللي قاسم خايف مني عشانه وفي الوقت المناسب الكل هيعرف
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بوجع : محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق : لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف : مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم : صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
رحيل : وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !؟
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه بخوف فاوضع يده محاصراً لها وهو ينظر بعيناها قائلاً : لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خايفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي بتخافي منهم طيب انتي خايفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
نظرت رحيل إليه بدهشه ولكن توترت من قرب المسافه الشديد بينهم فادفعته للخلف ليعتدل في وقفته فاابتسم هو عندما راءه نظرات التوتر والخجل بعيناها
آدم : انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ووووو