رواية عشق الحور
الجزء الثاني2 الفصل الثاني2
بقلم اسيل زرارقة
في الفندق كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا .... لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه... لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده
اخري..... ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح..... وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها
يديها باقه من الورود
دارین بسعاده وهي تنظر للباقه
مجنون
هادي بغرور مصطنع
ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
يلاي ستي تفطري ايه
دارين وهي تغرق في عيناه
اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت
للقاهره
دارین بتردد من رده فعله
هادي..... انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
دا الورد يامر
دارین بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
بيت ايه
دارين بقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه
بها بيتي في اسكندريه...... انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها..... عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت هادي بصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
تمشي دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه تمام ........ انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخوف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطر ليلاحظها زين زين بعدم رضا علي حالتها حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور بخوف شديد مش قادره ثم تضيف بهلع انا لازم اروح لسليم اشوفه الاب مهدئا لها مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي
السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار انا كويسه ....... بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في
نوم عميق
الام بخوف وهي تراها سكنت فجاه
هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول ......
مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه
العمليات، لتنهي اخيرا رحله العذاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكثر من رائعه وان المريض قد
نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده
عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
الف مبروك ي ابني
سلیم بابتسامه متعبه
الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
هي حور فين
زین بابتسامه
في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم بخوف علي وضعها الصحي
مهدي ليه....... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه......... هي
كويسه صح
متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خايفه عليك
اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها
المهدء
سليم بارتياح
طب الحمد لله ..... صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين...... عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
طب ارتاح شويه ي ابني
سلیم باصرار
لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زین
تمامي سليم محدد ميعاد مع دكتور ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك
في غرفه ملك كانت تجلس كعادتها صامته......... شارده تفكر في معذب قلبها ، لتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملك بتتجه نحوها وتجلس بجانبها هايدي بتردد
ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبها ، ليحمر وجهها من الغضب عندما تراها
هايدي وهي خائفه من نظراتها
ملك انا بجد.....
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور
وتقول بصراخ
اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني......... بره
ليدخل زياد علي صراخ اخته في زوجته ، ليسرع في ضم ملك
وهو يراها علي حافه الانهيار ويطلب من هايدي الخروج
لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري ...... جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لا لتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيق لتلاحظ
علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
دارین هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيها ، لتبتسم جني عليه
طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك
ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
بس انتي معاكي حق انا هقولها ...... عشان لو مش بتحبني
متعلقش بيها اكثر من كدا
جني وهي تضحك
هادي بعدم فهم
بتضحكي علي ايه
جني بمرح
اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني........ انا
حسيتك هتعيط
لينظر لها بغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل
ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها...... لتدفع الحساب للفندق وتاخذ
حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطار، وعند وصلها
للمطار تسمع
هادي بحزن
كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني
لتنظر له وهي تبتسم بحب
بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم
هادي وهي تلمع بالحب
وليه تودعيهم ....... خليكي معاهم
ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صدمتها مما يحدث
تتجوزيني ي وردتي
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب
ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه
بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث
في غرفه سليم
بعد منتصف الليل
استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله ببطانها الكبيره في
الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه
بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله
وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا، ليمسك منديل
ويمسح الآثار من وجهها
حور بتعجب من استيقاظه
انتا صحيت ليه دلوقتي
سليم بمرح
عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا
حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا
مش انا دا ابنك
سليم وهو يبتسم
اااه منا عارف طبعا ....... يلا بقي عشان ننام
حور بطفوله وهي تبتعد عنه
ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك
سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه
ودا ليه بقي
حور بعبوس
عشان مخلتنيش اروح فرح دارین
سليم بقله حيله
ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه ... انتي فضلك اسبوعين
وتولدي
حور بحزن طفولي
بس انا مشفتش العريس.... ومعرفش حتي اسمه
سلیم بغيره
وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في
القاهرة ........ وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف بغضب
شافه عزرائیل
حور بشقاوه
ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد
عادوا الي منزل اهل سليم ، ليضعها علي الفراش
سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه
يلا نامي ي ختي
ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه
ويناما
حور بنعاس
بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها
لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال
يشتد عليها ...... لم تتحمل
حور بصراخ
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده
ليقول بذعر
مالك ي حور
حور بصراخ سمعها كل من بالمنزل
ااااااااااااااااه انا بولدي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي هو بمزاجي...........اااااه وديني للمشتشفي سليم بهلع وهو يراه حالتها
حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا
الي المشتشفي.. .. فالمشتشفي كان سليم يضع راسه
علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت
صراختها ، ليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا
بسعاده، ويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون
بغرفتها يهنوئها ...... وبعد ان غادروا
سليم وهو يقبل يديها بعشق
الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
الله يسلمك ......... هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
انا عايزه اسميه.
ادهم
سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء
بحب
اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوى
وبعد مرور خمس سنوات.............
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
بعد مرور خمس سنوات. في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال، ليقترب منها ويقبل كلا وجنتيها الحمراء
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته. وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه، ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه، لكنه يشعر بيدين صغرتين تضم خصره وتضع راسها علي ظهره ليبتسم بحب
صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
صباح النور....... انتا نازل بدري ليه
سليم وهو ينظر الي ساعته
بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
لتنظر له بعبوس طفولي ليقرص خدها برفق وهو يبتسم، ثم يلتقط فرشه الشعر ويمسك يدها ويجلس علي الفراش وهي في احضانه ليبدا في تمشيط شعرها برقه وهو يرمقه باعجاب فهو قد ازداد طولا واصبح يصل الي ركبتها وعندما انتهي وضع قبله علي شعرها وضم خصرها قليلا وهو يستنشق عطرها
حور بتردد وخوف
سليم
سليم وهو هائما
قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
بس ي ماما
حور بتذمر
ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
انا بحبه كدا
لتعبس بطفوله ليقبل جبينها
متفكريش تقصيه ي حور....... يلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسال
انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
لا ي قلبي هفطر مع معتز ..... سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفولة
نننننننن انا بحبه كدا ........ رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرود ، لتتجها الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
صباح الخيري حبيبي
ادهم بحب
صباح النوري ماما ....... فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
لا لسه ي قلبي
ادهم بجدية تشبه اباه
طب روحي أفطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامة طفوليه لتبتسم بحب
هههههه حاضر حاضر هروح افطري بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا .... تمام
ادهم وهو ينظر لاخه بيأس من نومه الثقيل
حاضري ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها ف ادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون
عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفولية
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان، ووجهه احمر من الغضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زیاد بغضب شديد
نياااااااار ..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زیاد بغيظ
قولها ي بابا. منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكثر من كدا
ثم يردف بتوعد
نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه ..... نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون
الوردي
نيار بطفوله
ايواي بابي
زياد وهو يظهر تيشرت ممزق
انتا كدا برئيه يعني......... ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نیار ببرائه
بس بقا احلي ي بابي...... دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
علي الموضه ي بنت ال
نیار بصرامه مضحكه
كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
عيب انا هوريكي العيب
ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميها ، ليحاول امساكها منه
الاب بصرامه
اياك تقربلها ....... دي قلبي
زیاد باستسلام
ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي...... وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
هفکر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد
بحب لهم
زياد بمرح
بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
هههههه خلاص ي بابي بقي
زیاد بحنان
يلا روحي للداده خليها تفطرك ..... يلا ي حبيبتي
نیار بلدغه
ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
ي ابني انتا عجبك حالك ...... طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زیاد بحزن واشتياق
بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا ... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار...... بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
الاب بياس
بس ي ابني.......
زیاد مسرعا
ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني........... بعد اذنك
ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه
عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك. بس ربنا اراد انها تموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمان معني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه
ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه
في فيلا محمد الشرقاوي
كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظات، وتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده
رهف بهدوء مزيف
بتعملوا ايه
لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر
محمد بخبث طفولي
انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب
عمار بصدمه
...........ي ابن ال
رهف بصرامه
عمار مش قدام الولد....
ثم توجه كلامها للصغير
يلاي حبيبي روح البس عشان تروح السكول
محمد وهو يبتسم
حاضري مامي
ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير
رهف بجديه مزيفه
يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه
لينظر لها بعبث ثم يقترب منها ويشدها من خصرها
خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه ...... بس ايه رايك تلعبي انتي معايا
ليغمز لها في اخر الجمله ليحمر ووجهها بخجل ، ليقبله علي شفتيها لتشهق بصدمه وتهرب منه وهو يراقبها بمرح
في شركه الشرقاوي
كان سليم علي مكتبه يمارس عمله ليسمع صوت صديقه هو يدخل
سليم بياس من تصرفاته
نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل
معتز بمرح
مقدرش ي سويلم دي عاده
لينظر له بحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقه، ليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
دا المتوقع طبعا . صحیح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
خد عشر سنين سجن....... تعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادثثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
دا انا كان ممكن افضل مشلول طول عمري بسببوا ........ انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
ادهم دا نسخه منك ...... استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز، لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير ..... مش هنعمل حاجه
غيرها يعني
اياد بتساول
مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
زهقانه
حبيبه وهي توافقها
والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
ممممم طب نعمل ايه ....... نخرج نتغدا بره
حور بياس
لا لا ........ حاجه تانيه
تقي باستغراب
زي ايه
حور بنظره خبيثه
انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا، ليصل ويتقلي صدمته عندما يرا.....
لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا
