الفصل التاسع عشر
اخذت تتفحص المكان حولها بترقب زفرت براحه عندما لم تجد له اثر ولكن انفزعت عندما سمعت صوته الرجولي القائل : بتدوري علي حد
التفتت لتصتدم بجسده بقوه كادت ان تسقط ولكن جذبها من خصرها اليه واخذ ينظر لعيناها التي اشتاق إليهما
كست ملامح التوتر وجه رحيل وحاولت الابتعاد عنه ولكن احكم يده اكثر حول خصرها
تحدثت بضيق وصوت متوتر : سيبني ياقاسم
قاسم : ده انا مصدقت لقيتك وبقيتي قدامي وبين ايدي ابقي مجنون لو سيبتك
رحيل وهي تحاول التحرر من بين يده : ابعد عني انت اكيد مجنون
قاطعهم صوته الغاضب : ابعد عنها ياقاسم
قاسم بهمس : مش كل مره هتفلتي من بين ايدي يارحيل .........ومن ثم ابتعد عنها ونظر الي آدم بضيق : انت بتعلي صوتك ليه
اقترب آدم من رحيل فااختبئات خلف ظهره فااردف هو بضيق : انت كنت ماسكها كدا ليه
قاسم : كانت هتقع فاسندتها بس مش اكتر
رحيل : انت كداب
قاسم : عيب لما تقولي علي اللي اكبر منك كدا ياصغننه
رحيل بنظرات متحديه وبنبره متوعده : صدقني هتشوف الصغيره دي هتعمل ايه بعدين هتندم
آدم بصوت عالي : خلاص يارحيل خلصنا ............ومن ثم اشار محذرا في وجه قاسم : رحيل هتبقي مراتي فالو عايز تحافظ علي الاخوه اللي بينا وصلة الرحم تحترمها ومتضايقهاش
قاسم بخبث في نفسه : بس كدا عمري ماهضايقها
ومن ثم اردف بملامح غاضبه بعض الشئ : انت ازاي تحدد موعد جوازك من واحده زي دي انت نسيت هي عملت اي قبل كدا وكمان جايبها قصري
آدم : انا جايبها قصري انا زي مهو قصرك فاهو قصري انا كمان ولانسيت واه موضوع الجواز ده ميخصش حد دي حياتي انا وبس ومحدش ليه حق يتدخل في اي حاجه تخصني تصبح علي خير
صعد آدم هو ورحيل الي الاعلي وقام بفتح احدي الغرف لها فادلفت للداخل ودلف خلفها
آدم : رحيل عايزك تطمني انا عمري ماهاذيكي ولاهسمح لحد انو ياذيكي
هزت رأسها بتفهم فقام بتقبيل رأسها ومن ثم اتجه للخارج
في فيلا عاصم جلس علي احدي المقاعد وامسك بالهاتف الخاص به وقام بطلب احدي الارقام
صفاء بصوت ناعس : الو
عاصم : شكلي اتصلت في وقت مش مناسب ولاايه بس اي رايك في المفأجاه بتاعتي واختك بقت معايا
اعتدلت صفاء من علي الفراش بفزع فااستيقظ محمد فتحدثت بتوتر : ازاي
عاصم : عيب شكلك لسه متعرفيش انا ممكن اعمل اي لو منفذتيش اللي هطلبه منك هتفضحي وشوفي بقي انتحال شخصية حد تاني بيعاقبوا عليها ازاي سلام ياقطه
اغلق عاصم الخط اما عن صفاء فااخذت تتصبب عرقاً فتحدث محمد باستغراب : مالك في ايه مين كان بيكلمك
صفاء بتوتر : لامفيش دي واحده صاحبتي ماتت نام نام
محمد بشك : طيب
عاود محمد التسطح مره اخري علي الفراش اما عن صفاء فاظلت تفكر كثيرا حتي توقف عقلها عن اجاد حلول
في قصر ايهم وصلوا الي القصر وذهبت عتاب الي غرفتها دون النطق بحرف اخر معه فاابتسم ايهم واتجه ليصعد خلفها وجاء ليدلف الي الداخل ولكن وجد الباب مغلق بالمفتاح فاطرق الباب عدت طرقات قائلا : افتحي ياعتاب عاوزك
عتاب بهدوء : انا اسفه عاوزه ارتاح ياايهم سبني دلوقتي والصبح نتكلم
ايهم بضيق : ماشي ياعتاب تصبحي علي خير
انطوي الليل سريعا وفي صباح اليوم التالي استيقظت رحيل واحست باانفاس احدهم يلفح وجهه فافتحت عيناها ببطئ وانصدمت عندما وجدته قريبا منها لهذه الدرجه جاءت لتتحدث ولكن سرعان مااصمتتها قبلته المفاجئه لها ووو!!!!!!!