روايه بلوجر بالصدفه الفصل الثامن8 بقلم منه محمد
تم عقد القران و كان الحضور القليل فقط اهله الذين لم يكونوا سعداء بالتأكيد و اهلها و صديقتها "إسراء " التي همست في اذنها : يا بنت ايه خطوبه و جواز ف شهر واحد عملتيها ازاي دي يا بنت اللذينه
تحدثت بفخر : عيب عليكي ، بقولك ايه صورتيني و احنا بنكتب الكتاب
= صورت كل حاجه ما سبتش لقطه تعدي من غير ماصورها
_ برافو عليكي وريني الموبايل
تحدث "حسين" بعد اوصل المأذون الف مبروك ياولاد كده بقى تعملوا اللي انت عايزنه الحمد اخيرا اطمنت علي بنت اخويا الوحيد
اقترب "سالم" من "شرين" : هو كان ناوي يجوزك لاول عريس يتقدملك كده
_ انا كنت فاكره بيهددني عشان زهق من طلباتي الكتير
________________________________________________________________________
بعد مرور عقد القران بايام ، كانوا يتمشون في احد المتنزات
_ اسمع بقى انا عايزه اعمل فيديوهات كتيره عن تجهيزات الفرح
= ده ليه يعني ؟
_قولت كذا مره ان انا بقيت بلوجر خلاص و الناس كلها عارفني لازم اطلع اشاركهم تجهيزات الفرح ده كله مستنيها من ساعه ما كتبنا الكتاب
غير نبره صوته للجديه : اسمعي انا عارف انك سعيده انك بقيتي مشهوره بس الشهره ليها حدود يعني مينفعش تنزلي خصوصياتك ع الملا
= لا خصوصيات ايه، متخفش دي شويه حاجات بسيطه من بتاعت البنات زي فلوج و انا بنقى الفستان ، جهازي و الحاجات دي ، و العفش طبعا
نظر لها بتعجب : انت عارفه انا مش هانحتاج لكل ده عشان الفيلا جاهزه و مش محتاجه حاجه
= بردو ده ميمنعش اني في تجهيزات هاصورها ، تخيل الفيدوهات دي هتجيب مشاهدات اد ايه و ظلت تتخيل و تسرح في احلامه بينما هو غير راضي عن تصرفاتها
___________________________________________________________________________
طوال تلك الفتره لم تكن تتوقف عن التصوير و الفيديوهات كلما ذهبت إلي مكان ما او اشترت شئ جديدا تعرضه دائما لجمهورها و تحددث معهم عن خططها المستقبليه لحفل زفافها ، و كان " سالم" دائما مضطر ليشاركها تلك الفيديوهات لانها كانت تقنعه بسبب او بأخر
_____________________________________________________________________________
كانوا يجلسون في احد المطاعم يتحدثون معا
_ اسمع بقى انا عيزاك تعملي الفرح ف اكبر فندق انا ناويه اعزم بلوجرز كتير و كمان بفكر اعمل انفتشن للفان بتوعي عشان يحضروا الفرح
= كل ده !!
_ اه طبعا عشان يعرفوا اني متواضعه جدا
اثناء حديثهم اتت واحده كانت تجلس في نفس المطعم : مش معقول شيري انا مبسوطه اني شوفتك
= و انا كمان يا روحي
_ بجد انت ف الحقيقه احلي الكاميرا ظلماكي
= حبيبتي انت اللي عيونك حلوه
_ ممكن اتصور معاكي انت و سالم
_ طبعا يا روحي ، سالم
لم يكن يريد لكنها نظره له بغضب ف اضطر للمشاركه ف الصوره و هو يبتسم ابتسامه باهته
_ جميله اوي انتوا لطاف بجد فرحكوا امتى بقى يقمرات
= قريب ان شاء الله و انت معزومه عليه انتي و كل صحابك لو حابين يحضروا
= بجد انا مبسوطه اوي ، و عانقتها بفرح ، ثم ودعتها
نظر "سالم" ل "شرين" بضجر : و بعدين بقى انا بقيتش عارف اقعد في مكان كل شويه ينطلنا حد
= دي الشهره يا بني و بكره يبقى معانا بودي جارد يحرسونا ف الكم الكتير اللي هايبقى علينا
_ انت الشهره لحست دماغك
= مش مهم المهم هتنفذ الطلبات اللي قولتك عليها
جز علي اسنانه : حاضر
_ حبيبي ربنا يخليلك ليا
اتت مجموعه من الفتيات لتلقطن الصور معاها
مما جعل " سالم" يضرب جبهته بيأس