رواية ضحية انتقام الفصل الاول1 بقلم سوليه نصار
-فتحت عيني وأنا حاسه بصداع شديد لقيت نفسي في مكان غريب...قمت بسرعة واتطمنت لما لقيت إني لسه لابسة فستان الفرح... غمضت عيني وأنا بحاول أفتكر أنا ايه اللي جابني هنا وافتكرت إني كنت في البيوتي سنتر لما واحد لابس قناع دخل ورش حاجة علي وشي وفقدت الوعي ..اتنفضت لما الباب اتفتح... رجعت لورا وأنا بشوف شاب ضخم ملامحه مشوهة ... وشه كله ندوب... صرخت وانا ببعد ويقول :
-أنت مين... وليه جايبني هنا... رجعني فرحي.
ضحك بشر وقرب مني مسكني من شعري وقال :
-هو دخول الحمام زي خروجه يا ديانا
-أنت تعرف اسمي من فين
-ومين ميعرفش بنت رجب رشوان عيب عليكي.. ده ابوكي حبيبي
-قصدك ايه؟ أنت تعرف بابا من فين؟
-هتعرفي قريب.
رمي في وشي بيجامة قديمة وقال :
-البسي ده وغيري فستانك.
رميت البيجامة علي الأرض وأنا بصرخ :أنت هتفهمني دلوقتي جايبني هنا ليه... ومش بس كده انت هترجعني بيتي دلوقتي فاهم يا حيوان!
عينيه احمرت وهو بيبصلي وبسرعة قرب عليا وزقني ناحية الحيط وخنقني وقال :
-اسمعي يا بنت انتي أنا ممكن اقتلك دلوقتي واتاويكي وساعتها محدش هيعرف ليكي طريق.
وشه من قريب كان مخيف اووي... الندوب كانت بارزة أكتر...
أبتسم لما شاف خوفي وقال :
-اختاري يا ديانا لتلبسي البيجامة أو البسهالك أنا.
بكيت وقولت بخوف :
-هلبسها لوحدي... بس أطلع لو سمحت
هز رأسه وقال :
-خمس دقايق وتلبسي وبعدين نكلم ابوكي
قبل ما يطلع بصلي وقال :
-مرة تانية لو طولتي لسانك أنا هقصه انتي فاهمة.
هزيت رأسي بخوف راح طلع.
قعدت علي الأرض وأنا ببكي...امبارح كان أسعد كان يوم في حياتي لاني كنت هتجوز الانسان اللي بحبه اخيرا... بس في لحظة حياتي السعيدة اتقلبت لكابوس... بس لا مش لازم استسلم أنا هجاريه لحد ما اعرف هو جايبني هنا ليه.
خلعت الفستان ولبست البيجامة بسرعة. بعد شوية دخل هو.... كان شكله مخيف... مضايق ومتعصب.. كان بيبصلي بغل كأني عدوته.
وقف وخرج تليفونه واتصل برقم واداني التليفون وقالي :
-كلمي ابوكي
مسكت التليفون وأنا بتمني أنه يرد.. ولما رد قولت وانا ببكي
-بابا الحقني
-ديانا بنتي انتي فين
اخد مين التليفون
-إزيك يا رجب باشا
-أنت مين وخطفت بنتي ليه
-لا كده ازعل منك يا باشا معقول تنساني... طيب حاول تفتكر الصوت كده
-أنطق أنت مين وخطفت بنتي ليه؟
-أنا موتك يا رجب رشوان... أنا ابن سناء عمران يا تري افتكرتني.
-عدي
-عليك نور يا باشا أيوة عدي... عدي اللي دمرت حياته... عدي اللي حبسته وخليته وحش رجع عشان يدمرك أنت وبنتك.
-عدي ديانا ملهاش ذنب... ابوس إيدك سيبها... تعالي وحاسبني راجل لراجل .
-لا يا باشا أنا هعمل في بنتك زي ما عملت في أمي... هتصل بيك بعد ساعتين أكون خلصت عليها واقولك علي مكان جثتها.
-عدي لا...
قفل التليفون ورماه
بصيتله بخوف لقيته بيقرب مني
-أنت هتعمل ايه... والله لو لمست مني شعرة هصرخ..
قرب أكتر ومسكني
-لا لا سيبني حرام
فجأة محسيتش بنفسي واغمي عليا