
رواية ارهقتني عيونها الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم نور كرم
برقيت ريتال بذهول لما فريد قالها تتجوزيني حسيت انها بتحلم
فريد بنظره حب مليئه بالأمل هاااا يا ريتال تتجوزيني
ابعد يد ه عنها ليعطيها فرصه حتي تتحدث ولكن كانت لا يوجد علي وجهها غير معا لم الصد مه
حس فريد أنها هتقلو لا في لحظه بسبب سكوتها حس بقلبو بيتالم وهو بيبوصلها بيأس ومستني ردها ومفيش جواب غير صدمه وبس
ريتال بخجل شد يد وارتباك انت بتقو ل اي يا فريد ازي بتقول كده انت عايز تتجوزيني عشان شفقان عليا صح
فريد بتعجب شفقان عليكي ازي يعني
ريتال بحزن اااه يا فريد شفقان انت مبتحبنيش وانت بس عايز تتجوزيني
عشان تقول انا ستر ت
عليكي ايوه مانت الراجل ومحدش هقولك حاجه
انا عارفه انك معتبرني زي مايا مش اكتر من كده
فريد بذهول مبحبكيش وشفقان
ابتسم تلقائيا
ريتال انتي مش فاكره انا قولتك اي في المستشفي
ريتال بتعجب في المستشفي قو لتلي اي مش فاكره
ضحك فريد ضحكه أظهرت و سمتو وهي كانت بتبو صلي بستغر اب مسك أيد ها وهو بيبو صلها بحب با منتك مش فاكره ولا بتتحا جيجي
ريتال بعبس طفولي بتحجج بي اي يا فريد انا مش فاهمه حاجه
فريد وبدون مقدمات كان يستمع لها بابتسامه
ريتال انا بحبك
صدمت ريتال مره آخره وهي تنظر له تحدثت بتلعثم اي
بتقول اي
فريد بابتسامه انا بحبك يا ريتال مقد ارش اعيش من غيرك لحظه انتي ناسيه اني اعتر فتلك بحبي ليكي ريتال انا مستني منك رد واحد دلوقتي تتجوزيني متفتكر نيش اني هتجو ازك عشان الي حصل وربنا ابدا انا بحبك اوووي وعا يزك ليا يا ريتال هاااا تقبلي
شعرت ريتال بخجل شديد رجعت خصله شارده من شعر ها فريد انا
نظر فريد لعينها بتف*حص وجاد ها تشعو ر بالخجل ولكن وجده الاجابه في عينها
قطعها فريد بابتسامه اسبوع اسبوع وانا وانتي نكتب الكتاب تكوني خفيتي ومبقتيش عا ينه
بصالة بستغر اب شديد أنها لسه مد تو ش ردها لي بيحد
فريد بابتسامه وهو ينظر في عينها بحب بصي انا مش عايز جواب انا شوفت الجواب في عيونك خلاص
تركها وذهب من أمامها وهي لا تنظر الا بذهول انو لدر جادي عيونها
فض *حها
وشعرت بفرحه داخلها لا توصف ابتسمت وبدا ءت د.
مو ع الفرحه تنز ال من عينيها تلقائيا
وحسيت انو ربنا اخيرا عوضها بجد هي كانت بتحبو بس مكنتش تعرف انو بيحبها ابدا افتكرت بيعتبر ها زي مايا
نا مت بتعب وهي تغمض عينها بسعاده
وفي مكتب عثمان كان يجلس وهو يتحدث في الهاتف بغموض انا عايزك تعرفلي معلومات عن حد معين هبعتلك العنوان وعايز الاخبار كلها توصلي النهارده
المجهول امرك عثمان بيه بس ده ها يخو د مني يومين علي الاقل
عثمان بتنهيد مش مهم المهم انك تعر فلي
المعلومات دي باسرع وقت
المجهول امرك عثمان بيه
اغلق عثمان الهاتف وهو ينظر إلي الفراغ وقال
يا تر ي انتي مين يا ريتال
عند فريد ذهب غرفت ولدته بفرحه ماما انتي فين
سهير بابتسامه وهي تخرج من الغرفه انا هنا يا يحبيبي خير يا فريد
فريد بابتسامه ماما انا قرارت قرار وخد ت رأي ريتال يا ماما
سهير بتعجب قرار قرار اي الي خد تو يا حبيبي
فريد بابتسامه واسعه انا هتجوز ريتال يا ماما هتجو زها وكمان اسبوع بظبط هكتب كتابي عليها
سهير بفرحه بجد يا فريد انت بتتكلم بجد
فريد بفرحه ايوه يا ماما انا بحب ريتال واعتر فتلها بالي في قلبي كمان
سهير بابتسامه بجد يا فريد وهي قالتلك اي
فريد بابتسامه وسيمه هي مقلتش حاجه بس انا حسيت من عيو نها اني هي كمان بدا لتني بنفس الشعور
سهير بابتسامه اتنهدت يارب يا حبيبي
يكتبلك الي فيه الخير ويسعدك
فريد بابتسامه يارب يا ماما وفي دماغي حاجه كمان بس دي هخليها مفجئه
سهير اي يا فريد الي بالك
فريد بابتسامه انا كنت سبب في انو خطو بت مايا متكملش
فبقول لو نعمل حفله كبيره منها اكتب كتابي انا
وريتال وفي نفس الوقت نكمل الخطوبه
سهير بفرحه طب ده حلو اووووي يا فريد احنا نجيب قاعه واسعه ونعمل
فيها الحفلتين فرحك وخطو بت اختك ونعزم ناااس اكتر وبكده كل حاجه حصلت هتتنسي يا فريد
فريد بابتسامه ايوه يا ماما صح عشان كده قولت هنعمل حفله كبيره ونجيب الصحافه ونسبت قدامها اني انا وريتال اتجوزنا خلاص
انا مقد ارش أبعدها عني تاني يا ماما انا بحبها اوووي ومقدارش ارجعها بيت ابوها تاني
سهير بحب عارفه يا حبيبي علي العموم ربنا يتملك علي خير وبنسبه لمايا وإبراهيم
هتبقا موفجئه. جميله اوووي بنسبلهم
فريد وقف وهو بيتنهد بفرحه ماشي يا ماما انا عندي مشوار مهم دلوقتي ولزم ارحو وريتال نائمه عشان
متصحاش تلقيني بره
سهير ماشي يا حبيبي
خالي بالك من نفسك
هز فريد رأسه بالإجابة وذهب من أمامها بفرحه كبيره
ذهب إلي السياره ووجده عمر واقف بانتظاره
اي يا فريد بقالي. ساعه واقف
فريد معلش يا صحبي
عمر علي فين كده
فريد بحد ه علي بيت جوري
عمر بتنهيد بضيق استرها يا رب
صعد فريد السياره وهو ينظر أمامه بغ*ضب ومن داخله يتو*اعد لجوري
وصل عمر الي بيت جوري دخل فريد إليها بهدوء ما قبل العاصفه
الخادمه جوري هانم فريد بيه بيسال عليكي
جوري بفرحه اي بجد
ثم تذكرت جوري ماذا فعلت ثم شعرت بخوف شديد بداخلها حسيت انو عرف حاجه راحت عندو وبداخلها خو*ف شد يد جدا وتو تر
ولكن يقف فريد وهو ينظر لها بهدوء
حسيت من نظرتو وهي جايا انو في حاجه غريبه
جوري بخو ف وتلعثم ففريد خير في اي
فريد بهدوء وهو يقترب منها ابدا كل الخير
انا جي اسالك يا جوري حاجه واحده.... لي
جور توتر لي ..لي اي بظبط انا مش فاهمه حاجه
فقد فريد صبره لأنها مصره علي الكدب ضر* بها علي وش*ها
بقوه بدون وعي وبصو ت جو هري لي تعملي حاجه زي دي لي
تف*ضح*ني
انتي فاكره كل الناس شبهك صح افتكر تيها شبهك
انا بقا هق*هرك
يا جوري مش كونتي بتعملي كده عشان ار جعلك
انا سكت بس علي الي قولتهولها المره الي فاتت عشان انتي بنت عمتي
وهي طلبت مني معملكيش حا جه بس دلوقتي لا ريتال كانت
هت*موت
بسببك امبارح البنت كانت شبه
مي*ته
كانت هتر وح مني بسبب غبا ءك وغير تك المتخلفه الها مجيه
كانت تستمع له جوري بذهول تحت نظرات الصدمه وهي تضع يد ها علي وجهها الا حمر من قوه صف*عتو تكلمت
ب ب* كاء
فريد انا مكو نتش اقصو د اذ يها انا بس كونت عايزها تبعد عنك انا بحبك يا فريد انت لي مش مقدار كده انت
بت*هني
في اليوم ألف مره ومع كده لسه صابره ومستحمله عشان عايزك مع انك عارف اني دي مش شخصيتي مش جوري الاسعد الي تعمل كده بس انت لا يا فريد
اقتربت منه بد مو*ع وهي تضع يد ها علي خد* يه أااانا بحبك يا فريد واللهي بحبك
ابتعد عنها فريد وهو ينفر يد*ها بغ*ضب وتحدث بهدوء عكس ما بداخله وانا مبحبكيش يا جوري انا بحب ريتال لا انا بعشقها ولا انتي ولا غيرك يقد ر يبعد*ني عنها غير المو* ت
كان سيرحل ولكن التفت لها نظر لها بابتسامه سا* خره وحضري نفسك عشان فرحي الاسبوع الجي هتجوز ريتال
شهقت جوري بصدمه وهي تجلس علي الارض با*نهيار ااااااه لا يا فريد مستحيل تعمل كده ارجوك
جاءت سوزان من الخارج وجددتها بهذه الحا له ذهب إليها سر يعا
سوزان بخو*ف في اي يا جوري انا شوفت فريد طالع ووشوو مش بيطمن في اي اي حصل
احت* ضنت جوري والد تها با*نهيار تحدث بين شهقتها ماما فريد يا ماما فريد هيتجوز هيتجوز ريتال البنت الي جا*بها من الشارع هيسبني انا جوري الاسعد ويروح لديه لا لا مستحيل
احت*ضا نها
سوزان بحب وهي تربط علي ظهر*ها بحنا ن خلاص يا جوري بقا كفا يا عليكي يا بنتي كده هو مش بيحبك لي بتذ* لي نفسك كده لي
جور
بح*قد
وهي تبتعد عنها بغ*ضب مفرط مستحيل مستحيل اسيبهو لها ذهبت من أمامها بغ*ضب مفرط
حتي تنظر سوزان إلي طيفها بحزن شديد علي حالتها الميؤ س منها
وبعد مرور أسبوع وكان لا رد من ريتال حتي الآن لكنه كان يره في عينها الحب احيانا تقدار تعرف اذا كان الحب ده حقيقي ولا لا وده يبقا اسمو لغة العيون أن الشخص الي قدامك بتقولك الي جوها من غير تفكير وده الي انا حسيت بيه مع ريتال شوفت حبي في عنيها بس لسه مستني اسمعها ..."
في ليله الحفله
في صباح مشرق بضوء الشمس وقف ريتال بتعب مازالت مرهقه قليلا كانت ستذهب الي الحما م ولكن كانت لا تقدار بأن تضغط علي قدمها كانت ستقع لولا أنها تفجاءت بأحد
يح*تض نها
من الامام بأ حكام
فتحت عيونها ببطء وخو ف لتجده فريد ينظر لها ويبتسم بحب صباح الخير
ابتعد ت عنه ريتال برتباك وتو تر صباح النور ...انت اي جابك هنا ااا قصدي انت جيت أمتي
فريد بحب وهو يقترب منها جيت قبل مكو نتي هتو قعي بثانيه واحده الحمد لله اني جيت قبل متو قعي بس اي رايك في المسكه انفع نجم سيما من الاي هما بتوع حركاااات وووي اووو ييياه مش كده
ابتسمت ريتال تلقائيا علي طريقه المشا غبه هههههه اهبل
علي العموم ااااه تنفع نجم بس مش بطل خالص تؤ تؤ تؤ
فريد بابتسامه مصانع البراءه امال اي
ريتال بخجل لا معرفش لسه معرفش
انا عايزه مايا تجي تساعدني عشان ادخول الحما م
فريد بابتسامه
م ك ر
لي مساعدك انا
ريتال بخجل شديد اي تؤتؤتؤ ابعد كد ه اي
ق*لت
الا*دب
د ي مكو نتش اعر ف انك كد ه يا فريد
ابتسم فريد بمكر هههه اي ده انا قصدي هوصلك لحد الباب واخرجلك
هد*وم
تلب*سيها
لما تخر وجي بس مش اكتر
ريتال بخجل لا يا فريد مستحيل انا عاوزه مايا
فريد مصتنع البراءه مهي مايا مش هنا
ريتال بتعجب مش هنا امال فين
فريد في شغلها
طب وطنط سهير
فريد عند واحده صحبتها
نظرت لها بحيره وعبو س طفو لي خلاص اي ده تعالي وديني لحد الحما. م واخر *وج
امسك فريد يد. ها وهي يمس*كها بر*فق انا مش عارف لي رجليكي بذات الي لسه و جعا$ كي
ريتال بابتسامه لا مش وجع*اني ولا حاجه بس انا عندي شد عضل
ابت*عد عنها فريد بتعجب شد عضل ومخا ليني اسندك كده وعايزه مايا يا أما طنط سهير
ريتال بضحك هههههههه وضحكت عليك يا فريد يا الفي
كان سيم*سكه ولكنها دخلت الي الحما*م سريعا
وهي تنظر إلي المراءه بفرحه اناا ااااه بحبك يا فريد بس لزم تتعذ* ب شو*يا لحد ما ابقا حلا ك وقتها هقو لهاك
خرج فريد من الغر فه وعلي وجهه ابتسامه حتي أتاه اتصل
أخرج الهاتف ليجد فيروز
فتح المكالمه وجد ها تتحد ث بصو ت منخفض الو اي يا فريد انا تعبت اوووي انا لفيت السوق كلو انا ومايا ولحد دلوقتي لسه متصلتش اي
فريد بضحك ههههه خلاص هاتيها وتعالي تكون
الم فجاءه وصلت
فيروز واللهي بعد ما لفيت انا وهيا محلات مصر كلها وتقولي هاتيها وتعالي اقفل اقفل يا عم
اغلق فريد الهاتف وهو ينظر إليه بابتسامه واسعه
وبعد ساعه وصلت فيروز ومعها مايا الي باين عليها الإرهاق بسبب الف الكتير
مايا
بع*بو*س طفولي انا مش عارفه اقولك اي بجد لففتينا السوق كلو وفي الاخر تقوليلي ملقتش الحاجه الي انا عوزها وتعالي نروح لريتال اي ده
فيروز ببراءه معلش يا مايا مش قصدي
انا افتكرت هالقيها
مايا بتعجب هي اي دي اصلا الي لففتينا عليها
فيروز بابتسامه وخو كونت عايز اجيب كوبيات الشاي عشان احوطها في جهازي
مايا بذهول مسكتها من قفها كوبيات شاي ااااي يبنت تعالي هنا
ركضت فيروز من أمامها الي خارج القصر
وتفجاءت مايا بأ حد
يمس*كها بقو ه ويد*خلها الي غر *فه من غر *ف القصر
كانت تر*كض فيروز حتي انخ*بطتت في عمر وكان ستقع لولا أن سند *ها كويس
عمر بخو*ف براحه علي مهلك
ابت*عد. ت فيروز بسرعه و ارتباك انا انا اسفه اوووي بس
عمر بهدوء وابتسامه عادي ولا يهمك اهد ي كده في اي انتي كونتي بتجري لي
فيروز بخجل مايا كانت عا يزه تضر *بني عشان ضحكت عليها بس واللهي عملت كده بسبب فريد
ضحك عمر ضحكه أظهرت وسمتو وكانت تنظر إليه فيروز بإعجاب شديد
وقالت في نفسها يلهوي علي القمر
ابتسم عمر عندما سمع جيدا ماذا قالت نعم قولتي حاجه
فيروز بتلعثم اي
لا لا انا لزم امشي حالٱ عشان عندي تجهيزات للحفله بليل
عمر بابتسامه وانتي الصدقه وانا كمان تحبي اوصلك
فيروز بابتسامه لا مش عايزه اتعبك
عمر بحب ابدا تعبك راحه انا اصلا رايح مشوار مهم انا كمان
ذهبت معه فيروز لتجلب فستا* نها من المنز الها
عند مايا كانت تجلس في الغرفه بخوف ظنت أنها خو طفت حتي تفجا ءت بصوت ريتال معها بنفس الغرفه
مايا بتفا جاء اي ده ريتال انتي هنا طب فو* كيلي عنيا لو انتي هنا
ريتال بقلق وحياتك انا كمان عنيا متغطيه
مايا بخوف كبير يعني اي انا خايفه اوووي
في هذه اللحظه تفجا ءو بصو ت فريد وهو يامور أحد بالدخول
مايا بقلق فريد انت بتعمل اي انا مش فاهمه حاجه
فريد بابتسامه ثواني هتفهمو كل حاجه دلوقتي
دخلو بنتين ميكب ار تست و ستيبن متعلق عليه فسا تين زفاف وفساتين سوريه للخطو به
فريد بابتسامه اي رايكو في المو فجاءه دي بقا
مايا وريتال في صوت واحد مو فجئت اي احنا شايفين حاجه اصلا
ضحك فريد بقوه علي غبا ءو ذهب إليهم وابعد القما شه عن أعينهم و فكلهم اد يهم المربو طه
حتي إتفا جاء ريتال ومايا بذهول مما يروه
مايا بذهول اي ده يا فريد اي الفساتين دي
ريتال بتفا جاوء ااااه صح ومين البنتين دول
فريد بابتسامه وقف قدام مايا بحب مايا انا عايز اقولك حاجه
يمكن انا كونت سبب في انو خطو بتك أو فرحتك متكملش المره الي فاتت بس انا حبيت اعوضك انهارده وعملتلك مو فجئه
انتي وإبراهيم خطيبك
انا جبتلك البنت دي تعملي الميكب الي انتي عايزه
وجبتلكو الفساتين
الي ممكن تختاري منهم اي واحد يعجبك النهارده هتبقا خطو بتك يا احلا عروسه
كانت تقف أمامه مايا بذهول وهي مش مصدقه انو فريد عمل كده عشا نها ابتسمت بحب وعيونها امتلئت بالدموع وحض*نتو بقوه
فريد حبيبي مكو نتش أعراف انك بتعملي مو فجيئ حلو زي دي فريد انا مش قادره اصدق نفسي بجد
كانت تقف ريتال بفرحه كبيره وعيونها مليئه بالدموع الفرحه خلاص بقا يا مايا بتنكد ي لي مهو عما لك مو فجئه حلو اهو افرحي
ابتعد فريد عنها وهو يمسح دموعها بنا مله بحب
ثم اتجه الي ريتال وهو يبتسم وانتي بقا انا عما لك نفس المو فجئه جبتلك
بنت تعملك الميكب الي انتي عايزه
وكمان فساتين فراح تختاري منهم اي فستان تحبيه
كانت تنظر له مايا وريتال بذهول
ريتال بتعجب اي انت
بتقول اي يا فريد طب هي خطوبتها انا لي جايب ده لي انا مش فاهمه حاجه
فريد بحب وهو يمسك يد ها تحت نظرت مايا بابتسامه ريتال علي ما اظن اني انا اعتر فتلك بكل حاجه جوايا من اسبوع
ولحد دلوقتي مد تنيش رد وانا قولتك مش عايز لاني شوفت الرد في عنيكي وعارف انك بتحبيني زي مبحبك
يعني بختصار انهارده زي مهو خطوبت ماياو ابراهيم هتبقا كتب كتابي انا وانتي وفرحنا
كانت تقف مايا وريتال بذهول شعرت ريتال من داخلها بسعاده كبيره تمنت لو تعترف له بكل شي ولكن حبيت تقولهلو في الحلال افضل
مايا بضحك بقا كده يا ريتال فريد يعتر فلك وانتي ما تقو ليش يبنتي دا حنا كلنا فضحنا الا انتي
ريتا لب بتعجب اي ده يعني انتي كونتي عارفه اهو
مايا بابتسامه مانتي بردو كونتي عارفه و مقولتليش
ابتسمت ريتال بحب وهي تنظر إلي فريد اتنهدت بعمق وقالت
فريد انت سالتني إذا كونت هتجوزك ولا لا في نفس اليوم قولتي انو الجواب في عنيكي سعتها كان عند حق لاني انا موافقه اتجوازك
فريد بفرحه كبيره بجد يعني كل الفتره دي وانا خايف تقولي حاجه تانيه انا كونت خايف وانا واقف قدامك دلوقتي لتكوني مش موافقه
ريتال بابتسامه توو انا موافقه
كان يقف فريد يوريد أن يح*تضنها بداء يضحك بدون وعي ههههه يعني مش عارف انا نفسي دلوقتي
انا الافضل اني اطلع بره دلوقتي عشان هههههههه مش قادر اصدق بجد
مايا وهي تنظر إلي اخوها بستغراب بقا كده جننتي الواد
ثم تذكرت فجاءه يلهوي يا فريد ابراهيم هتخطب من غير عريس
ابتسم فريد بحب تو مفيش منو الكلام ده
ابراهيم بيحضر نفسو هو كمان دلوقتي
انا هروح اشرف على شوية حاجات كده وانتو أجهزو
وانا كمان هروح اجهز
غمز لريتال بجنب عنيه اشو فك بليل يا عروستي القمر
ابتسمت ريتال بخجل شديد
ومايا كانت ترقبهم بسعاده
يلا يختي كفايا حب تعالي يلا عشان نختار فستان حلو
وعند ابراهيم كان يجلس بملل حتي سمع صوت تخبيط علي الباب
ذهب إليه وهو بيفتح اتفاجئ بحد ماسك بداله
وكان عمر
عمر بفرحه اي يا عريس كل ده عشان تفتح
ابراهيم بتفاجاء
عريس اي يا عمر أنا مش فاهم حاجه واي البدله دي
عمر بفرحه
انا اقولك يا عم
قص عليه خطت فريد المجنونه
لينظر ابراهيم له بذهول
يبن الذينه يا فريد طول عمري بقول انو مجنون هههههه
عمر وهو يعطيه البدله
مش وقتو يا عريس الوقت ديق اووووي يلا عشان تلبس
وفي الحفله مساءا بعد انتهاء العروسين من وضع الميكب ولبس فساتين الزفاف جابهم عمر بالعربيه لحد القاعه وكانت قاعه
فخمه جدا كانت الحفل مليئه برجال الأعمال المهمين جدا وايضا ضيوف راقيه جدا تراقب الاوضاع بذهول وكلهم جاين الحفله
علي انها خطوبت مايا محدش فيهم كان يعرف ان فريد هيتجوز النهارده
ليظهر فريد بكامل أناقته وهو يرتدي بداله بلون الابيض مع بيبيون اسواد وهو يرتب شعرته الحريريه بتصفيف مرتب
التعجب جميع من بالحفله من وسامه فريد هذه اليله وكانو هو العريس
كان يقف عثمان يرحب بالمعازيم بسعاده كبير
حتي جاء مجهول بجانبه
المجهول عثمان بيه انا قدارت اعرف المعلومات الي حضرتك عايزه
البنت دي طلعت بنت واحد اسمو طه احمد الهواري ووالدتها اسمها اسماء الجبالي
ليتفا جاء عثمان قال بهمس
يعني تبقا بنت صحبي طها وخالتها سهير
ووووو......)
الفصل الرابع عشر
المجهول هي طلعت بنت واحد اسمو طها احمد الهواري وامها اسمها اسماء الجبالي
قالها المجهول وذهب وتركه عثمان تحت صدمه انو ازي وبعد كل السنين دي يتصادف ببنت صحبو الوحيد بصدفه زي دي حس بفرحها كبيره لما سمع الكلام وامتلئت عينه بدموع الفرحه واخيرا لقه حاجه منو بعد كل السنين دي وهو بيدور عليه
وصلو المعزيم وبداء يرحب بيهم فريد بابتسامه واسعه وهو حاسس انو انهارده احسن واجمل يوم في حياتو وكانو الجميع يقفون بذهول من وسامه فريد هذه الليله
حتي يدخل محمود صديقه وهو يمسك بيد ساره الي الحفله
محمود بابتسامه فريد حبيبي الف مبروك عقبالك وتفرحنا كده بقا
ساره بستغراب لا انا حسه انو هفرحنا فعلا اي يا فريد كل الشياكه دي الي يشوفك يقول انت العريس
فريد بابتسامه يعني حاجه علي القد اخوو العروسه بقا
ضحك محمود هههههههه اخو العروسه عقبالك يعم وتلبس زينا
ساره بغ*ضب اي
محمود يصلح ما قاله بلطف قصدي تتهناا بحد بيحبك زي ماساره بتحبني كده
ساره بابتسامه ايوه كده
دخل محمود وزجتو ساره حتي يأتي ابراهيم بابتسامه مع ولدتها ناريمان
ابراهيم بابستامه ومرح طب مش تقولي تخاليني اعمل حسابي بدال متفاجئ أني عريس النهارده
فريد بابتسامه قام احت*ضا نها
ههههه حبيبي حبيت اعملكو موفجئ احلا عريس في الدنيا كلها
كان تنظر ناريمان الي بدالته بإعجاب الي يشوفك يا فريد يقول انك انت العريس مش ابراهيم
فريد بابتسامه صح يا مرات عمي هو كل الي هنا كمان قالولي كده
ابراهيم بابتسامه بس بجد اتفجا ئت وفرحت جدا با لمو فجئه دي
فريد بابتسامه انا كونت عارف انها هتبسيطك
بقولك همشي ثواني وهر جعلك بسرعه
ذهب من أمامها حتي تنهدت ناريمان بضيق=انشاء الله بس ميحصل فضيحه انهارده بردو
نظر لها ابراهيم خلاص يا ماما انتي لسه فكره
انتي يعني مش عايز تفرحيلي
ناريمان بحب لا يحبيبي والله بس انا مش عايزه حاجه ازعلك انا شوفت زعلك المره الي فاتت وحسيتك مقهور انا بس خايفه عليك يحبيبي مش عايزك تزعل مني
قبل ابراهيم يدها بحب
مت*خفيش
يست الكل كلو هيبقي تمم
ناريمان بحب
يارب يحبيبي يارب
كان يرحب فريد بكل من بالحفل بسعاده، هو وعثمان الي لسه علي صدمتو من الخبر الي سمعو، حتي جاءت لحظه
الموفجئه الكبيره
دخول العروسين بطله روووعه،
ذهب إليهم عثمان ليا خذ هم من أمام القاعه بفرحه كبيره وهو يمسك يد ريتال بحب
ليقف فريد وإبراهيم بجانب بعضهم البعض منتظرين العروسين
ليد خلو هما الاثنان وكان ممسك بيهم عثمان بسعاده
ليتفاجاء جميع من بالحفل برتيال التي ترتدي فستان زفاف منفوش بشده شديد الجمال
تركت شعر*ها منسدل علي ظهر*ها وهي تر*تدي طرحه اطول من الفستان بكثير
والجانب الآخر يرو مايا تر*تدي فستان خطوبه في منتها الجمال والرقي كان لون الكافيه الفاتح يميل من الكتاف بتطريز فاخر وتركت شعر*ها منسدل علي ظهر*ها
نظر ابراهيم الي فريد الذي كان يبتسم بسعاده عندما رائها بعدم فهم
ليذهب هما الاثنان وكل واحد يستلم عرستو
ذهب فريد الي ريتال التي كا عادتها كانت شديده الجمال بطله تخطف الأنفاس هي ومايا
وإبراهيم الذي نظر إلي مايا بعشق وقبل جبينها بحب كبير
ابرهيم وهو يهمس قمر اوووووووووي اووووي
مايا بخجل بس يا ابراهيم عشان
بت*ك*سف
انت الي عسل
بس اي رايك في موفجئت فريد
ابرهيم بسعاده صراحه تحفه بس انا مش فاهم حاجه هي خطوبتنا ولا فرحو
مايا بابتسامه ومرح الاتنين
أما عند فريد فهو الآن يشعور بأنه يحلم وهو ينظر لريتال بعشق كبير لتخجل هي من نظرتو لها
ذهبو العرسان عشان يقعدوا
بينما ذهب فريد وهو يمسك الميكرفون ويتحدث بيه
فريد بابتسامه اولا انا حابب اشكر كل الموجودين هنا وعارف أنهم متفاجئين دلوقتي اووووي
بس الحقيقه المره الي فاتت مكملتش فرحتنا لاسف بسبب الي حصل النهارده بس المرادي عندنا فرحتين مش واحد بس الاوله خطوبت اختي وحبيبتي وبينتي مايا وابراهيم
ابن عمي وحبيبي اما الفرحه التانيه بقا هي فرحي انا واجمل وارق انسانه في الوجود ريتال
ليتفاجاء كل من بالحفل بصد مه منهم فرح ومنهم الي كان واقف مصد وم من المفجاءه
ومنهم الي حس بحقد جهت ريتال
زي جوري الي دخلت الحفله وهو بيتكلم لتتفجاء انو كلمو طلع صح وفعلا هيتجوزها
لتسمع صوت تصفيق حار من الجميع بعد انتهاء فريد من حديثه
محمود بصدمه وابتسامه مش معقوله انا مش قادر اصدق نفسي
نظرت له ساره واصتنعت السعاده والصدمه علي وجهها و انا مش قادره اصدق معقوله فريد هيتحوز
انا عماله اقول بردو الشياكه دي كلها فيها أنه
محمود بسعاده سحبها وراه وذهب إليه
قام محمود بح*تضا نه بفرحه فريد بجد مش قادر اصدق نفسي انت ازي عملت وكده
نظر إلي ريتال وقال احب اهنيكي يا ريتال هانم قد ارتي تعملي الي مفيش واحد تانيه قدرات تعملو
ساره مصتنعه السعاده اقتربت من فريد لتقبله لكن تفجاءت به وهو يقول متفتكر نيش اني هنسي الي عما لتيه يا ساره لتبتعد عنه بخو ف شديد وتقول الف مبروك
لتنظر ريتال بجانبه تشعور بغيره من قربها من فريد ، وقفت ومسكت ايد فريد بعفويه شكرا اوووي يا ساره هانم
كانت ساره مش فاهمه حاجه
وبصت وراها لقيت جوري واقفه
بتع*يط بحورقه
ذهبت اليها وهي تشعور بالخوف
جوري هو فريد عرف
جوري بدموع وحقد ايوه عرف كل حاجه شوفتي ختطك وصلتنا لي اي
ابتلعت لعُبها بخوف انو ممكن يقول لمحمود علي الي حصل
عند فريد كان يشعور بسعاده لا توصف وهو ينظر لريتال التي كانت تبداله الابتسامه بحب وخجل
وبعد لحظات وقفو لما بداء مايا وإبراهيم يلبسو الدبل تحت تصوير تصقيف حار من الجميع
وتصور الصحافه وتصور صور وتسجل هذه اللحظه السعيده بينهم
وسعاده مايا وإبراهيم وهو ينظر لها بحب
بداء الحفله وهم يرقصون بفرحه كبيره
حتي يصل الماذون بعدها
شعر فريد بسعاده كبيره عندما رائه ذهب إليه سريعا
شعرت ريتال بالفرحه كبيره وهي تره يأتي بالماذون من بعيد مع ابتسامه جميله
جلسو علي المقاعد وكان الوكيل هو عثمان والشهود هما محمود وعمر
انتهوا من كتب الكتاب بقول المأذون بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير برفاق والبنين انشاء الله
حتي تعلو صوت التصفيق الحار من كل الموجودين بالحفل
حتي تشعور جوري بحرق في قلبها وتركض خارج الحفل بانهيار في البكاء وساره ايضا كانت تقف بخو ف شديد
اما فريد فكان لا يشعور بنفسه ابدا الا وهو يح*تضنها
بعشق واشتياق وبداخله نار الحب تشتعل أكثر اح*تضا نها بقو ه وهو يحو*طها بقو ه وكأ نها ستهر ب منه حتي تد*مع
عينه بد*مو*ع الفرحه و ريتال أيضا تب*كي بفرحه كبيره
وهي تشعور بخجل شديد من ض*مته لها أمام الجميع
كل هذا تحت أنظار كل من بالحفل
ومايا وإبراهيم الي كانو فرحانين
وفيروز الي كانت وقفه جنبها بتع*يط علي فرحت صحبتها بجد
رائها عمر وذهب إليها يمد لها منديل وهو يبتسم
عمر بابتسامه خودي
نظرت فيروز بتفا جاوء لتجده عمر ينظر لها بحب
مال عليها وهمس في ودنها وقالها عا يزك تعا لي بره
لم ترد كلمه وذهبت خلفه لتجد عمر يلتفت لها بحب كبير في عينه
فيروز بتعجب خير يا عمر في اي لي جبتني هنا
تفجاءت عندما وجدته يار قع أمامها بحب وهو يخرج من جيبه خاتم خطبه شكلو جميل ورقيقه جدا وهو يقول بحب تتجوزيني يا فيروز
فيروز بصدمه وقفت برتباك وهي مش فاهمه ومصدمه من الي عما ملو قالت بتعلثم وخجل اي
عمر وهو علي موضعه وهو يبتسم بحب تتجوزيني
حتي
ب ك ت
فيروز بحر قه وهي تشعور بالخجل فهي حقا بتحبو بس ازي مخد تش بالها انو هو كمان بيحبها
وقف قدمها وهو يضع الخاتم في يدها بحب
وهي مازالت تحت اثار الصد مه اقترب منها وطبع ق*بله فوق
جب*ينها
بحب كبير
وجده عينها مليئه بد*موع الفرحه وهي تبتسم انا بحبك يا فيروز من اول يوم شوفتك فيه وانتي مش بتطلعي من بالي بحبك اوووي
فيروز ببكاءه هزت رأسها بخجل وهي يتمسح دموعها بطريقه طفوليه بس بقا عشان بتكسف
عمر بسعاده عايز اسمع منك جواب تتجوزيني
فيروز بخجل هزت راسها بالإجابة اااااااه موافقه
ليبتسم عمر بفرحه كبيره بجد هههههه
فيروز بحب وخجل ااااه بجد
ابتسم عمر بشده
وامسك يدها وقبلها بحب كبير ودخلو هما الاثنان الحفله تاني
كانت وقفه سهير بتصقف بحب وهي تبتسم علي الفرحه الي شايفها وانو اخيرا فريد اتجوز وبقا عندو بيتو وهيكون اسره وعلي
مايا الي كلها شهرين وتفرح بيها وتبقا في بيت ابراهيم دمعت بفرحه كبيره حتي وجددت عثمان يأتي من خلفها وهو يحوط كتفها بحب
سهير بدموع الفرحه شوفت يا عثمان انا مش مصدقه نفسي بجد انا بجد مبسوطه اوووي
اني بشوف ولادي الاتنين مع بعض
عثمان بحب وانا كمان يحبيبتي وانا كمان فرحان اوووي
وقفو العروسين لي يرقصو رقصه رومانسيه وكان مايا وإبراهيم وفريد وريتال
امسك فريد يدها وهو يحاوط خصرها بحب بحب شديد
وكانت ريتال تحاوط رقبته بحب وهو يسند جبينه فوق جبينها
فريد بحب انا مش مصدق نفسي بجد انك بقيتي مراتي وقدام الناس كلها
ريتال بابتسامه رفعت أيدها ومسحت دموعو الي بتنزل تلقائيا من غير ميحس
وانا كمان يا فريد مكونتش اعرف انو الدنيا هتضحكلي ابدا ومكونتش اعرف اني هلقي انسان يحبني بطريقه دي ابدا
ابتسم فريد بحب وهو يقبل بطن يدها بعشق يستنشقها اكمل فريد بمكر انا لسه مسمعتهاش
ريتال بخجل هي اي دي
فريد همس بجانب ودنها انتي عارفه
أغمضت عينها بخجل شد يد واختبائت في أح*ضا نه لتجد فريد
ير فع*ها بفرحه ويدور بها بقوه
وكان يرقبهم من بعيد مايا وابراهيم الي بيرقصو
ابراهيم بضحك هههههه ييبختك يا شيخ مش كان زمانه متجوزين متجي نجيب المأذون ونتجوز احسن
مايا بخجل اي ده يا ابراهيم عيب كده لزم نتخطب شويا وبعدين نتجوز
ابرهيم بنفاذ صبر هو انا لسه مستني شهرين يا مايا يا مايا انا نفسي تبقي معايا دلوقتي يبختك يا فريد يبن المحظوظه قرب براحتك منها مش مراتك ،مش انا الي واقف ونفسيييييي
مايا بخجل شديد ابراهيم عيب
ابتسم من براءتها ولطفه هههه بهزار
وفي النحيه التانيه كانت وقفه فيروز وعمر الي بيرقصو مع بعض بحب كبير
عمر بحب راقصك حلو لي قولتلي مبتعرفيش ترقصي
فيروز بخجل شديد لا كونت بقول كده عشان مكسوفه
عمر بغمزه دلوقتي لا صح
فيروز بخجل بس يعمر بتكسف
ضحكه بوسامه هي براءتها
وكانت هي تنظر له بحب
وقالت في نفسها يله*وي علي القمر
نظر لها بمكر وهمس في ودنها علي فكره سمعتك والمره الي فاتت بردو سمعتك
حتي تشعور فيروز بخجل شديد وهي تبتسم بخجل هههه بجد هو انا بتكلم بصوت عالي كده
عمر بابتسامه يعني
حتي ضحكت فيروز ضحكه برقه
كانت ترقص ريتال مع فريد حتي إتفاجئت لفيروز صديقتها
نظر فريد مكان مبتبوص ووجده عمر وفيروز بير قصو ضحك فريد بوسامه هههه انتي مالك مستغربه لي انتي متعرفيش
ريتال بنفي واستغراب لا معرفش
ابتسم فريد وقال عمر بيحب فيروز وقع اول مشفها زي مانا وقعت بظبط
ريتال بابتسامه خجل بجد وانت وقعت اول مشوفتني كده
هز فريد رأسه بالإجابة ااااه وقعت بس دانا دوبت في عيونك بقولك اي متجي نمشي بقا انا زهقت
ريتال بخجل شديد بس يا فريد عيب بقا الناس بتبوص علينا
فريد بمشاغبه وهما يعني عارفين أحنأ بنقول اي
ريتال بخجل فريد عيب
فريد بحب وهو يبتسم بمشاغبه عيون فريد حبيب قلب فريد الي خدت روحي وعقلي ااااااه بحبببببك
ضحكت ريتال بحب كبير وهي تشعور بالخجل شديد من الأنظار الي عليهم من جميع الناس
اتغيرت الموسيقي من رومانسي لشعبي
وطلعو الناس ير قصو مع فريد بفرحه كبيره
وهو كان اسعد انسان في العالم وهو واخيرا اتجوزها وبقيت علي اسمو كان بير قص معها بفرحه كبيره
ومايا وابراهيم الي كانو برضو في عالمهم الخاص بير قصو بفرحه كبيره
وبعد انتهاء الحفل بساعات من الفرحه والسعاده
ذهبو جميع الضيوف
ووصل ابراهيم مايا الي القصر بعد مودعها بحب كبير
وكمان عمر الي ودع فيروز بحب كبير بعد موصلها لحد بيتها وهي داخله بفرحه كبيره ومش مصدقه نفسها ابدا ذهب عمر من أمامها بعد متاكد انها دخلت البيت
أما عن فريد فدخل الي القصر وكان ورائه عثمان ومايا وسهير الي بيبتسمو من قلبهم وان الحفله تمت علي خير من غير مشاكل
وقف فريد في نص القصر
فريد بمشاغبه ومرح طب سلام انا بقا عايزين مني حاجه
ضحكت سهير بقوه علي ابنها المجنون هي ومايا وعثمان لا متشكرين اطلع انت وعروستك يلا علي اوضتكوم
كانت وقفه ريتال بتضحك بفرحه حتي إتفاجاء بفريد يحملها علي كتفو زي الطفله
ريتال بخجل وضحك فريد فريد عيب كده
ضحك عثمان علي ابنو بقوه هههههههه براحه يبني مش كده
لم يستمع فريد لي احد وطلع الاو ضه وهو لسه شا*يلها فوق كتا فو بحب نزا. لها علي الارض
ريتال بضحك ههههه انت مجنون يا فريد
فريد بابتسامه ومشا غبه تقداري تقولي كده
نظرت ريتال من حولها بدهشه كانت غر فتو جميله جدا ابتسمت بحب وقالت قو ضتك حلوه اوووي عمري مكونت اتخيل اني هخو شها فيوم من الايام
فريد بابتسامه وحب انا كونت عارف انك هتخوشها وانتي عروستي
ابتسمت ريتال بحب بجد يا فريد لدرجادي بتحبني
سند جبينه علي جبينها بحب وهو بيقول انا بعشقك يا ريتال مش بس بحبك انا مشاعري نحيتك اكبر بكتير من كلمه حب او حتي عشق انا بدمنك ومقدارش اعيش من غيرك ابدا
كانت تنظر لها ريتال بفرحه وامتلئت عيونها با لد موع وقالت دون وعي وانا كمان يا فريد. انا كمان بحبك اووووي
ابتعد عنها فريد بص*دمه
وهو يضحك بفرحه اي قولتي اي
ريتال بخجل شديد بحبك يا فريد
شلها فريد وفضل يدور بيها الاو. ضه كلها وكانت هي بتضحك بقوه وخو*ف
فريد نز. الني
يل*هوي نز*الني
نز*الها فريد وهو لسه حاسس بفرحه كبيره ونبي قوليها تاني
ريتال بخجل بحبك بحبك اوووي
اقترب منها بشده وهو يحوطها من خصرها
ابتعدت ريتال عنه بخجل شديد لا تعالي الاول نصلي ركعتيني لله
فريد بابتسامه كونت عامل حسا بي روحي الحما م غيري هد*ومك واتوضي هتلاقي عندك إسدال حضرتهولك وفي هد وم تلب* سها تحت الاسدال
هزت ريتال راسها وهي تبتعد عنه تممم هخو ش بسرعه اتوضي واجيلك نصلي مع بعض
ذهبت سريعا إلي الحما. م وهي تشعور بخجل شديد وفرحه كبيره بداخله
بدأت تخ*لع الفستان من علي*ها
برفق
فريد بمشا*غبه اساعدك يا حبيبتي
ريتال بخجل وابتسامه شكرا
كان يبتسم فريد بشد ه
وبعد قليل خرجت ريتال من الحما م وهي تر*تدي إسد ال الصلاه ولفه الحجاب علي وشها مخا ليها زي الملاك
ذهب فريد إليها مبتسم بحب مش قولتلك هتبقي احلا بالحجاب
ابتسمت ريتال بخجل ومسكت ايد و وراحت نحيت السجاده الصلاة وبدأو الصلاه
كل واحد فيهم كان بيدعي بحاجه جواه وهو حاسس بفرحه متتوصفش ابدا
كانت ريتال بتمني يفضل يحبها علي طول وانو ميشوفش غيرها ابدا وبتتمني الزريه الصالحه
وتسال الله خير الزوج وأنها ميجيش اليوم ويبعد عنها ابدا
وكان يتمني فريد بأنها تدوم بحياتو دايمٱ
وان ياعينه اللّه ويجعلها دايما سعيده
انتهوا من الصلاه بعد التسليم وقف فريد بحب أمامها
انتهت ريتال من الصلاه ووقفت اقدامو وهي حسه بخجل شديد مش قادر تر فع وشها وتبو ص في عينو من شدة الخجل
فريد بحب وهو ينظر لها ويتأ*مل ملا*محها بعشق كبير رافع و شها بانماله بحب وأكمل بحب مش عايزك تنز الي وشك ابدا عايزك ديما رافعه راسك
انا بحبك اوووي يا ريتال
ريتال بخجل شديد وهي تنظور بعينه بحب وانا كمان يا فريد
شعر فريد بداخله بفرحه وهو يسمعها تردده لها حاوط وجهها بيدها وق*بل
جبي*نها بحب
وابتعد عنها برافق شكلك كان قمر اووووي النهارده انا بجد مش مصداق انك دلوقتي بين اديا
اقتراب منها وانزال الحاجب عن رأسها لينسدل شعرها الطو يل علي ظهر*ها
اقترب منها بعشق وحو*ط
خ*صر*ها
بين يد ه ووطبع ق*بله
رقيقه علي خد*. يها
النا*عمه
وطبع ق*بله اخر علي خد*ها الاخر
وأخذ ي*قبل
كل انش في وج*هها بعشق كبير
كانت ريتال بين أيد ه شبه تا*ئها بين يد*يها من لمس*ته
الحنو نه
كان يق*بلها
بعشق كبير وشتياق حتي ض*مها إليه بقو*ه
وهو يد*فن
وجهه في عن*قها
ويستنشقها بعشق كبير كأنه يشم ورده ربيعيه جميله
لم يشعور بنفسه ابدا وهي كانت زي التا يها بين
ايد يه مش حا سه بحاجه خ*لع
عنها الاسد ال ليظهر أمامه ريتال وهي تر*تدي
قم*يص بلون الا حمر الذ ي زا د من جما*لها اضعاف
كان القم*يص
ذا ت فت*حت
عن*ق
واسعه
وق*صير
جدا
شعرت ريتال بخجل شديد اختبئت بين أحضا**نها وهي تد*فن
وجهها بصد*رو
كان ينظر لها فريد بر*غبه كبيره من شد دت جمالها كان مكتف ايد ي وهو ير ها بهذا المظهر
ريتال بخجل فريد انا مكسو فه اوووي
شعر فريد بخجلها حم*لها بين يد*يه وذهب بها الي
السر*ير ووض*عها برفق
ونا*م
بجا*نبها وهو يحا*وط
خ صر*ها بحب
اقتر ب منها فريد وهمس جنب
شا* فيف*ها
انتي حلووووه اوووي يا ريتالي
ابتسمت ريتال وبتستخبيه في حض*نو
بخجل فريد
فريد بحب عيونو
همست ريتال بحب وخجل شديد بحبك
لم يستطيع أن يتماسك أمامها أكثر من ذلك التقط ش*فت*ها
بقُ*بله
طو*يله. بر*غبه
شد يد وهو يحاو* طها بين يد ه بعشق كبير وذهب بها لعا لمهم الخاص وهو يعلمها فنون
الع*شق بطر يقته الخاصه الحنونه .....
ووووو..)"