رواية ارواح معكوسه الفصل الثامن8 بقلم منه محمد
ليلى بصدمه : ايه !!
نهى : انت لسه هتتفأجي اخلصي تعالى بسرعه
ليلى : حاضر حاضر
نظرت لها "فتحيه" بتعجب : مالك يا بت وشك اتخطف كده ليه ؟
ليلى : مفيش حاجه يا مامي دي بس مشكلة ف الشغل انا لازم امشي بسرعه
_____________________________________________________________________________
في المكتب حيث يجلس "حسام" علي الكرسي المقابل لها
نهى : ممكن اعرف ايه اللي جابك هنا ؟
حسام : اصلك وحشتيني
نهى : يا ختييييي ، لحقت اوحشك انا مش لسه شايفاك من قريب
حسام : ما هو انت بتوحشيني ف كل ثانيه و كل دقيقه
كانت تمسك اعصابها بصعوبه فهى لا تريد ان تنفجر في وجهه : تقوم تجيلي المكتب !!
حسام : ما انت مبترديش عليا يا روحي
تحدث في سرها : تطلع روحك يا بعيد
حسام : مالك يا لولو بقالك فتره متغيره عليا
نهى : حسام انت عارف انه محدش يعرف بعلاقتنا
حسام : عادي يا بيب اعتبرني عميل عندك
كانت ستنفجر فيه لكن دخلت "لمى" مكتبها ف الوقت المناسب
لمى : انسه ليلى شكري بيه عايزك ضروري
ابتسمت "نهى" و كأن "لمى " انتشلها من مصيبه
نهى : تمام انا جايه ، لمى ممكن توصلي حسام انا هو خلاص ماشي
نظر لها بغضب : هي بقيت كده ماشي
ذهب خلف "لمى" و لاحظته "نهى" ينظر ل"لمى" بنظرات مريبه تفصحها من اعلى إلي اسف ، مما جعلها تكره اكثر
نهى : نفسي اعرف ليلى بتحبه علي ايه ده
_____________________________________________________________________________
خرج من عندها و هو يتوعدها بان ينتقم منها ، لكنه لم يتنبه اثناء سيره ف اصطدم بها
ليلى : حسا ، ااااا انا اسفه
حسام : لا محصلش حاجه يا انسه
نظر لها نظرات متصفحه و اعجب بها كثيرا خصوصا مع بعض التحديثات التي فعلتها "ليلى" فغيرت في شكل "نهى"
حسام : اسفه ايه ده انا اللي اسف ، انا حمار مبشوفش
ليلى : لا متقولش علي نفسك كده ، انا اللي خبطت فيك بالغلط
حسام : لا انت تعملي اللي انت عايزه براحتك
ابتسمت بخجل متناسيه تماما انها اصبحت في جسم "نهى" التي يتغزل فيها الان : ميرسي
حسام : عموما حصل خير استئذن انا بقى
ثم ذهب و نظر خلفه ، قرر بداخله تأجيل الانتقام من "ليلى" لان تلك الفتاه قد اعجبته
_____________________________________________________________________________
بعد انتهاء من العمل تقابل الفتاتان في احد الكافيهات
نهى : انا نفسي افهم عاجبك في ايه الكائن الملزق ده
ليلى : طب لو سمحت متشتميش
نهى : يا شيخه اقعدي بقى
ليلى : انا بجد مش فاهمه انت مش طايقه ليه ، حسام ده طيب و جميل اوي
نهى بستهزاء : ده ، ده راجل بصباص مابسش بنت من ساعه ما دخل الشركه إلا و هو جايبها من تحت لفوق
ليلى بنكار : مش حقيقى حسام بيحبني ، و مستحيل يبص لوحده غيري
اثناء جدالهم الطويل ، كان "حسام" يراقبهم من بعيد فهو كان يراقب "نهى" ف الاساس و عندما علم بأن لها صداقه مع "ليلى" قرر استغلال الفرصه ليحقق الانتقام الذي يريده
__________________________________________________________________________
في صباح اليوم التالي استيقظت "نهى " بكسل و ذهبت مباشره للثلاجه لتبحث عن شئ تأكله فتحت الباب و رأت لوح شكولاته فيها فاخذت و كانت علي وشك ان تفتحه لكن فجأه دوي صوت انذار في كل ارجاء المنزل
نهى بفزع : في ايه حريقه دي و لا ايه !؟