رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثالث والخمسون53 والرابع والخمسون54بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثالث والخمسون53 والرابع والخمسون54بقلم زهرة الندي


كانت تقف نانسى امام الباب و القلق و الخوف يتملك قلبها على مروان فرفعت نانسى عشان تخبط على باب البيت بقلق لتتفاجأ بالباب بيفتح من قبل ما تخبط لتنظر على اللى فتح الباب لتفتح اعينها بصدمه عندما رأت چنا اممها وهيا تبتسم لها بخبث و شر يملأ اعينها )... 

فقالت بدهشى = "چنااا" انتى هنا بتعملى ايه و فين "مروان" 

ضحكت "چنا" بصوت عالى ضحكه تمتلأ بالسخريه وقالت = انتى لحد دلوقتي لسه مفهمتيش السنريو يا قلبى...اد ايه انك طلعتى ذاذجه و هبله يا "نانوسه" ههههههههه

نظرت لها نانسى بعدم فهم لتتفاجأ بأحد يكتفها من الخلف فنظرت بصدمه لترا اممها يحيى و فادى مسكنها باحكام و ينظرون لها بخبث فجت تصرخ راح حط فادى اديه على فمها و ادخلها بالغصب لداخل المنزل 

مابين تركتهم چنا و ذهبت بسرعه لمجموعة رجاله ضخام اجرتهم ليحموهم لحد ما ينفذو مخطتهم الشيطانى و اللى كانو مستخبيين خلف الشجر لحد ما ادخلو نانسى للمنزل خرجو )... 

فقالت لاحدهم بحده = رأبو المكان كويس...واي حد ييجى مو*توه...معدا الشاب اللى ورتلك صورته...لو جه كتفو لحد ما ننتهى و بعدين هتصرف انا معاه...مافهوم 

الراجل = مافهوم يا "چنا" هانم 

تركته چنا و دخلت البيت بسرعه لتراهم مزالو مسكين نانسى و هم ينظرون لها بأعين تمتلأ بالشهو*انيه وهيا بتحاول تفك نفسها منهم ومش عارفه و دمعها تنزل بخوف على وجهها )...

فقالت "چنا" بسخريه = تؤ تؤ تؤ تؤ...ايه الدموع دى بس يا روحى...انتى مش محتاجه دموعك دى دلوقتي...بس هتحتجيها لما ننفذ خطتنا للاخر و نخلص منك انتى و حبيب القلب...نانوس عين امه ههههههههه

ضحكت "چنا" بسخريه و شاركها "يحيى و فادى" فى الضحك باستهزاء فقالت "نانسى" بغضب = انتى متقدريش تعملى لا ليا ولا "لمروان" حاجه...وبعدين انتى بتنتقمى لايه و انتى اس كل البلاوى و البومه اللى دخلت حياة "مروان" لتخربها 

"چنا" بغضب = انا بردو اللى اس البلاوى يا حربايه يا بنت الكلا*ب يا حقيره 

"نانسى" بغضب = الكلا*ب دول هما اهلك مش اهلى يا زباله و الحقيره دى اللى تروح تبيع نفسها لاي راجل غنى و بدل ما تعيش زى البشر...لا بصه لفوق و برغم انك مكنتيش مرات "مروان" لكن فضلتى تخطتى بالاستلاء على كل حاجه و فضلتى بصه لفوق فوق لحد ما وقعتى على رقبتك و انهرست فى الارض و مبقاش ليكى قيمه لا عند حد ولا عند "مروان" 

كانت تسمعها چنا بنظرات غل ففجأه صفعت نانسى بالقلم و راحت مزقت فجأه فتحت بلوزت نانسى من عند الصدر ليظهر لتكون شبه عاريه من فوق فنظرت لها نانسى بصدمه و حولت تشد يديها لتغضى جسدها العارى من اعين الذئاب دول )...

فقالت بغضب = انتى حقيره و زباله...سبونى قولت سبونى احسلكم يا كلا*ب 

"چنا" بغل = انتى لسه شفتى حاجه...دى لسه الحلو جي يا قمرايه...انتى اكيد عارفه هيحصل فيكى ايه دلوقتي...ههههه يارب بس تستمتعى باللحظه اللطيفه دى يا قلبى عشان بعدها هتطلع روحك لفووووق عند ربنا بعد ما ييجى حبيب القلب و يشوف مراتو و حببته اللى سبنى عشنها فى السرير مع راجل غيره ههههههه...سعدها بقا مش هيتفاهم او هيديكى فرصه تنطقى بكلمه و هيمو*تك فى لحظتها و بعدين يخش هوا بقا السجن و انتى تمو*تى و اخلص منك انتى و هوا فى لحظه وحده ههههههههه 😈

ثم رجعت جاب خطوه للخلف و جابت فجأه كامره و حطتها على الرافع الخاص بيها و نانسى تنظر لها بزهول وهيا مزالت تستوعب ما قالته بجسد يرتجف رعبآ )...  

فقالت "چنا" بشر = و دى بقا هتسجل كل اللى هيحصل صوت و صوره...انتى عارفه الفتيو من دول بيكسب فلوس اد ايه... كتييير اوى يا حبى...بس افرحى هتكونى مشهوره على كل مواقعه تواصل الاجتماعى هههههه...شباب يلا 3 - 2 - 1

وفجأه داست چنا على زرار تشغيل الكامره اللى بدات تسجل كل شئ فراح فادى زق نانسى اللى وقعت على وجهها على الارض فنظرت لهم نانسى بصدمه و خوف وهيا تراهب يدرون حوليها وهم ينظرون لها بشهو*انيه

فجت نانسى تجرى راح يحيى هاجم عليها و فضل يصفع فيها لحد ما الد*م نزل من انفها و فهما فحولو يمزقو ملابسها لكن كانت نانسى تمسك ملابسها باحكام وهيا تصرخ بأحد ينقذها منهم 

فشدها فادى من شعرها و فضل يضرب فيها وهما بيحولو يعتد*و عليها ونانسى بتحاول بكل قو*تها منهم من ان يأذوها الكلا*ب دول 

فسبت يحيى يديها على الارض فوق رأسها بالعافيه وهيا بتحاول تضربهم بأديها و رجليها ليبعدو عنها ولسه يحيى هيقترب منها ليبسها 

ولكنه تفاجأ بضربه قو*يه من رجل حد جعلته يصقت بعيد عن نانسى وهوا ينزف من انفه و فمه 

فنظرت چنا و فادى و يحيى للذى فعل كدا بصدمه ليتفاجأون بمروان امامه و الشر يملأ اعينه و خلفه البنات بغضب يملأ وجههم عندما رأو منظر نانسى و حالتها وهيا شبه فقده وعيها من شدت رعبها

فجرت لمياء على نانسى و اخذتها فى حضنها مابين ذهب مروان بغل و حقد و غضب جحيمى و فضل يضرب فى فادى و يحيى بكل قو*ته فجت چنا تهرب بحوف راحت ملك جبتها من شعرها و فضل تضرب فيها بغضب مابين كان طارق و يوسف و مصطفى بيتعملو مع رجالت چنا فى الخارج 

فمسك مروان خشبه ضخمه و فضل يضرب بيها فادى و يحيى بغل لحد ما كسر ضلعهم من ضخامت الخشبه )... 

ففجأه صرخت "لمياء" برعب وقالت = "مروااان"..."نانسى" ترتجف بشده و يديها بردين كتير 

جره "مروان" بسرعه على "نانسى" بخوف و ضمها بحمايه وهوا يريد ادخلها داخل ضلوعه فقال = خلاص يا حببتى انا جيت متخفيش يا قلبى...مافيش حد يتسجر يأذيكى ونا على وش الدنيا يا قلبى 

"نانسى" برعب = "مروان"..."مروان"...أأنا خ خيفه أأويي😭

زاد مروان من حضنه لها ليستمع الكل فجأه لصوت طلق نا*رى عند الباب فنظر الجميع ليتفاجأون برجالت چنا قدرو يمسكو يوسف و مصطفى و طارق وهم متبهدلين من المعركه اللى كانت ديره بره فزق رجالة چنا يوسف و البقيين نحوهم مابين تركت ملك چنا وذهبت نحوهم بعد ما دفعها احد رجلتها نحوهم ليتكومو فى احد زوايا المنزل )... 

فقال رأسهم بغضب = جرا ايه يا شويت عيال خبئات...لتكونو مفكرين انكم تقدرو توقعو رجالت المعلم...لا عاش ولا كان يا روح اﻤك انت و هوا 

قامت "چنا" بوجع من ضرب "ملك" لها وقالت = ولا عاش يا رجاله...دى اخرد الشجاعه يل د*كر منك له...بس انا مس سكتا و هحاسبكم كلكم...يلا انچوي بقا...و قدمكم خمس دقايق تعيدو فيها حسبتكم يا حلوين لان بعد دقايق هتطلع اروحكم لرب كريم ههههههه

راح الرجاله ساعدو فادى و يحيى فى الخروج من المنزل فبعدت چنا ليهم بوسه فى الهواء و اغلقت باب المنزل بالمفتاح و رمته بعيد فجاء يوسف يفتح الباب لكن معرفش فخبط الباب بأيده و رجله بغضب شديد )... 

فقال "مروان" بغيظ = لا والله شاطر يا فالح منك له له...بقا متقدروش على شويت حلفيت زى دول 

"مصطفى" بغيظ = حلفيت مين ياعم اللى بتتكلم عنهم...ده كل واحد فيهم اد الحيطه...تنا لسه بستعد و سوبر مان فى نفسى كدا و بخاول استرجع ايام البلطجه لقيت واحد فيهم عطيلى بكس صقتتنى ارضآ 

ضحك الكل غصب عنهم من منظر "مصطفى" وهوا بيتكلم ففجأه شمت "لمياء" رائحه غريبه = جماعه...شو هي الرائحه العجيبه!! 

فضل الكل يدقق فى الرائحه فقال "طارق" بصدمه = دى ريحت بنز*ين...هما هيحر*قو فينا ولا ايه 😨

لطمت "ملك" على خدها وقالت = باين كدا 

كانت رجالت "چنا" مسكين چراجن بنز*ين و بيرموها على المنزل من كل مكان فقال "فادى" بصدمه = ايه اللى بيحصل ده يا "چنا"...احنا متفقناش على الد*م 

"چنا" بحده = انت بتستهبل...امال احنا اتفقنا على ايه ان شاء الله 

"فادى" بغضب = اتفقنا اننا نغتـ*ـصب "نانسى" و بعد ما نخلص نجيب واحد و ننيمه معاها على السرير فلما ييجى "مروان" و يشفهم يمو*تها هوا و يتسجن...لكن متفقناش اننا هنقـ*ـتل كل دول

"يحيى" بحده = هما اللى جبوه لنفسهم يا "فادى"...ومتخفش اول ما يو*لع البيت ده...كل اللى حصل هيفضل سر جواه 

واخذ يحيى بغل علبت الكبريت من ايد چنا اللى بتبص للبيت بنظرات تمتلأ بالغل فاشعل يحيى عود كابريت و هوا ينظر لهم بحقد ولسه هيرمى الكبريت ولكن فجأن تحجر مكانه عندما راه مسد*س مرفوع على رأسه ليستمع لذلك الصوت يحدثه بتهديت )... 

قائلآ بتحزير = بس سركم خلاص اتكشف و اتصور صورت وصوره يا ذكى...و دلوقتى لو مسبتش الكبريت ده من ايدك هفضى رصا*ص مسد*سى فى راسك

بلع يحيى ريقه بالعافيه خوفآ من تنفبذ تهديته فاضفأ الكبريت فراح ذلك الشخص ضربه فى قدمه فصقت يحيى على الارض على ركبه فنظر ذلك الشخص لرجلته اللى محوضيت رجالت چنا و مكتفنهم و رفعين اسلحـ*ـتهم على رأس چنا و فادى اللى مصدومين و خيفين فى ان واحد فتركهم و ذهب نحو المنزل بسرعه )... 

فقال "يوسف" وهوا بيحاول يسمع اي حاجه من الخارج = هما سكتو ليه...هما رجعو فى كلمهم ولا ايه...لا مش عامل حسابى انا امو*ت محـ*ـروق د*مى

"طارق" برفع حاجب = يعنى كل ده اللى مديقك...انك هتمو*ت محر*وق د*مك...مش انك هتمو*ت 

"يوسف" بملامح تحولت للحزن فجأه = والله يا "مصطفى" حكاية انى امو*ت او اعيش مبقتش فارقه معايا...يمكن ارتاح من حاجات كتيره لما امو*ت 

"ملك" فهمته وقالت = بلاش هبل يا "يوسف" و....

فجأه صمتت ملك و نظر الكل للباب بقلق عندما استمعو لصوت خبط جامد على الباب ليتفاجأ الكل بكسر الباب بعد كام خبطه قو*يه فنظر الكل بخضه للذى كسر الباب ليفتح الكل اعينهم بصدمه وهم ينظرون للذى يقف بزهول مابين كانت تقف ملك وهيا مربعه يديها برفع حاجب )... 

فقالت "لمياء" بصدمه = "نادر"...شو هاد انت تقف على قدميك عادى...كيف هيك؟!!! 

"نادر" بحده = مشوقت كلام دلوقتي...يلا اخرجو من البيت لان البيت غرقان بالبنز*ين 

نفذ الكل كلامه و خرجو من المنزل وهم مزالو مصدمين من "نادر" فجت "ملك" تخرج فقال"نادر" فجأه بقلق عليها = انتى كويسه؟ 

نظرت له "ملك" ببرود قالت = جدآ (ثم قالت بسخريه = الف مبروك انك واخيرآ عرفت الكل انك مخادع و كداب 

وتركته ملك وذهبت لهم فنفخ نادر بضيق و ذهب لهم فنظر مروان للتلاته بغل فترك نانسى مع ملك و لمياء ولسه هيهجم عليهم بغل و نانسى تنظر له بقلق عليه ولكن وقف فجأه نادر امامه )... 

وقال = استنا يا "مروان" متحولش تتصرف تصرف تندم عليه بعديه فى وقت عصبيتك 

"مروان" بغضب = انت مشفتش الكلا*ب دول اذو مراتى اد ايه...انا لازم اشرب من د"مهم الكلا*ب ولاد الكلا*ب دول... سبنى يا "نادر" اخلص منهم و من شرهم 😡

"نادر" بحده = مش حل يا "مروان"...دول مافيش إلا القانون اللى هيخدولك حقك انت و "نانسى" منهم...انا بلغت البوليس و زمنهم جيين يخدو الكلا*ب دول...ونا معايا دليل ادانتهم غير شهدتنا كلنا و اكيد مش خرجين منها مهما حولو 

هدء مروان شويه بعد حديثه لنادر و ذهب لنانسى و حضنها بحمايه ثم اخذها فى عربيته و كانت لمياء معاه و ذهبو للمستشفى ليطمنو على نانسى و منع نادر معرفت اي احد من العائله عشان منقلقهمش معانا 

مابين جاء البوليس و تم القبض على چنا و يحيى و فادى فذهب البقيين معاهم لقسم البوليس و شهدو ضدهم و ادم ياسين تسجيل صوتى لفادى وهوا بيعترف بمخطتهم الخبيث نحو مروان و نانسى )... 

فقال "نادر" للظابط = يعنى اكيد هيتحبسو يا حضرت الظابط

الظابط = اكيد...دى محولت قـ*ـتل و محولت اعتد*اء ومسجله كمان و غير شهدتكم ضدهم...فالف محامى مش هيعرف يخرجهم منها مهما عمله 

"يوسف" بأمتنان = طيب شكرآ يا حضرت الظابط (ثم تنهد براحه وقال = الحمدلله انهم هيتحسبو على اللى عملوه ولاد الكـ*ـلب دول 

"ملك" بتنهيده = الحمدلله و الشكرلله 

"نادر لطارق" بشكر = شكرآ اوى لمسعدتك يا "طارق"...لولا انك عرفت "مروان" مكناش قدرنا ننقذ "نانسى" دلوقتي 

"طارق" = لا شكر على واجب..."نانسى و مروان" زى اخواتى ومش هقبل ان الحقاره دول يأذوهم بالشكل ده وسكت...ربنا يخليهم لبعض يارب...عن اذنكم 

وتركهم مصطفى و رحل فقال "يوسف" = يلا بينا احنا كمان نروح (ثم نظر "لنادر" بحده وقال = بس قبل ما نروح...مش عاوز توضح لينا حاجه يا "نادر" 

نظر له "نادر" بتوتر و نظر "لملك" اللى كانت تنظر له ببرود تنتظر اللى هيقوله فقال بتنهيده = عارف ان من حقكم اوضح ليكم انا ازاى واقف على رجلى دلوقتي...بس صعب دلوقتي اقول ليكم حاجه...بس بطلب منكم ان الموضوع ده يكون سرى مابنا...لحد ما ييجى وقتو وكل حاجه هتتكشف للكل 

"ملك" بضيق = بردو بعدين صح...تصدق انا بقا عندى فضول اعرف ايه السر اللى مخليك قابل على نفسك تعيش 25 سنه على كرسى متحرك...انت مكنتش بتظهر للكل يا "نادر" انك انسان عندك شـ*ـلل نصفى بس...لا ده عقلك كمان مشـ*ـلول و مش بيفكر صح...لانك لو بتفكر صح...مكنتش قبلت كدا على نفسك عشان اي سبب 

كانت "ملك" تتحدث بنرفزه فنظر فقال "مصطفى" = خلاص يا "ملك" مش وقت الكلام ده...احنا فى القسم 

"نادر" وهوا ينظر لاعينها بحزن = كان نفسى تكونى انتى فهمانى يا "ملك"...لكن عصبيتك سيطرت عليكى و نسيتى ان جوا راسك ده عقل تفكرى بيه قبل ما تحكمى عليا 

"يوسف" بضيق = محنا بردو من حقنا نفهم يا "نادر" 

"نادر" بغيظ = محدش من حقو حاجه يا "يوسف"...طلمه انا قبلت على نفسى اعيش كل السنين دى على كرسى متحرك يبقا اكيد الموضوع كبير و صعب يتحكى دلوقتي...لكن واضح ان مافيش حد فيكم عاوز يفهم كلمت ان فى الوقت المناسب هاحكى كل شئ...و انتها الكلام لحد الان 

"ملك" بضيق = تمام...انت حر...يلا يا "مصطفى" نمشى 

ومشت ملك بضيق و مشا مصطفى خلفها وهيا متنرفزه من نادر ومن الغموض اللى جواه ده فنظر نادر للڤراغ بضيق فكان نفسه ملك تفهمو كان نفسو تكون جنبه فى الوقت ده يعلم بأنها مجروحه منه لكن متعرفش هوا اد ايه مجروح وهيا مش جنبو دلوقتي فتنهد نادر بعمق و خرج خالج القسم و يوسف خلفه )... 

.. فى فلا ياسين حجازى .. 

فتحت الخادمه باب الفلا لتتفاجأ بمرام اممها وهيا ترتدى اسود فقالت = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا انسه مرام

دخلت "مرام" وقالت = شكرا...هواااا "ياسين" بيه هنا؟ 

الخادمه بحزن = ايوا هنا يا انسه "مرام"...ولكن بقالو اسبوع مخرجش من اوضه ولا بيقابل حد...واضح كان "حجازى" بيه غالى عليه اوى و حزين جدآ على مو*ته 

"مرام" بحزن عشانه = طب ممكن اطلع اشوفه؟ 

الخادمه بحيره = بصى انا كل ما اخبط عليه يزعق فيا...بس يمكن لو عرف ان انتى عوزه تدخليلو يروق شويه...فاطلعى و ربنا يستر 

بلعت مرام رقها بتوتر من كلام الخادمه و طلعت إلى غرفت ياسين و هيا تتقدم بقدم و ترجع بعشر اقدام للخلف لحد ما اخذت نفس عميق و طلعت لغرفت ياسين و كانت هتخبط على الباب ولكنها تذكرت حديث الخادمه فدخلت للغرفه بدون خبط لتتفاجأ بالغرفه مظلمه بالكامل لترا ياسين يجلس على الكرسى امام الشرفه اللى تدخل ضوء القمر بسيط للغرفه 

فكان ياسين جالس وحاطت رأسه على ايده بشكل مهمه بلحيته و شنبه اللى محلقهمش من وقت سماعه خبر مو*ت والده وكانت ملمحو حزينه جدآ فاول ما استمع ياسين لصوت فتح باب غرفته )... 

قال بضيق = هونا مش قولت مش عاوز ازعاج 😠

"مرام" بحرج و اختناق شديد = اسفه...بس جيت اطمن عليك...عن اذنك 

ولفت "مرام" ولسه هتمشى لتستمعه ينده لها بصوت يمتلأ بالألم و الحزن = "مرام"...استنى ارجوكى متمشيش 

لفت له مرام لترا يقف جانب كرسيه وهوا ينظر لها بأعين تمتلأ بالدموع ووجه حزين فمتحملش مرام رأيته بتلك الحاله اكثر فقتربت منه و ضمته بدموع فحضنها ياسين بقو*ه وهوا يبكى ألمآ فكل اللى بيحبهم يرحلون واحد ورا التانى و اصبح وحيدآ و الان فقد والده ومن قبل اخوه و بسبب غبائو خصر حب و ثقة مرام فهيا الان تضمه ولكنه يعلم بأنها تتألم بسببه و تدارى ألمها و كسرتها هي عشانه و عشان والده مكنش عزيز عليه فقط لا وكان عزيز اكثر على مرام 

فبعدت مرام عن ياسين قليلآ وهوا مزال يضمها فحوضت مرام وجهو وهيا تمسح دموعه باصابعه بحنان وتنظر لاعينه بدموع لا تتوقف وهيا ترا حاله كدا 

فكان ياسين ينظر لاعينها بدموع و ندم و حزن و ألم و شوق و احتياج لوجدها جانبه فقترب ياسين منها وهيا مزالت محوضه وجه ياسين بيديها فاغمضت مرام اعينها اول ما بدء يقترب منها بالاستسلام لمشاعرها 

ولكن اول ما بدء ياسين يقترب منها بدات مرام تشعر بتقلب فى معدتها و ذلك يتقرر معها كثيرآ وهذا من ضمن اعراض حملها و بالزاد فى الشهور الاوله فحطت مرام اديها على فمها وبعدت عن ياسين بسرعه و جرت على الحمام الملحق بالغرفه و فضلت تستفرغ كل اللى فى بطنها بدوار شديد 

فكان ياسين يقف مكانه بصدمه شديد تملأ اعينه فهوا اعتقد بانها اصبحت تقرف من قربه منها عشان كدا اول ما اقترب منها شعرت بالقرف و استفرغت 

فخرجت مرام من الحمام وهيا بتنشف وجهها بالمنشفه وحطه يدها على بطنها بتألم خفيف وهيا بتحاول تتزن فهيا تشعر بدوار خفيف يحتل رأسها )... 

فابتسم "ياسين" بمراره = للدرجاتى بتقرفى منى يا "مرام" 

"مرام" بدهشى = ايييه؟ 😳

"ياسين" بألم = مصدومه ليه...معاكب حق تقرفى من واحد حقير زيي و اول ما اقربلك تر🤮جعى...انا اذيتك كتير اوى يا "مرام" و ربنا اخدلك حقك منى تالت ومتلت و ربنا انتقم منى على كل اللى عملته فيكى

رمت "مرام" المنشفه على الارض بغضب وقال وهيا تقترب منه = ايه الهبل اللى بتقوله ده...ومين قالك انى كنت عوزه اخد اي حق منك...وبعدين متنساش ان اللى ما*ت ده...مكنش غالى عليك و بس...وبعدين انا مر🤮جعتش عشان قرفانه منك...انااا رجعت عشان تعبانه بس شويه 

"ياسين" بحزن = خلاص يا "مرام"...كل شئ اصبح منهى مابنا عارف انك جيتى هنا لتكونى جنبى فى وقت زى ده...و بجد ندمان على اللى عملتو فيكى فى لحظة غباء...لكن انا و انتى مش لبعض ولا هنكون يا "مرام" 💔

امتلأت اعين "مرام" بالدموع وقالت = مش مش فاهمه...ليه بتقول الكلام ده دلوقتي 

تنهد "ياسين" بمراره وقال بألم = انا هنقل كل ممتلكاتى لنيويورك يا "مرام" و هعيش هناك و معديش هتشوفى وشى تانى...خلاص انتهت على كدا و هتخلصى منى للابد يا "مرام" 

كانت تنظر له مرام بصدمه من كلامه فيعنى ايه هيمشى و يسبها و يعنى ايه انتهت قصتهم على كدا فرفعت رأسها بكل كبرياء )... 

وقالت = انت حر يا "ياسين"...كدا كدا قصتنا كانت منتهيا من زمان يا ابن عم "حجازى"...بس احنا اللى كنا بنكابر لتكمل 😢

واخذت مرام حقبتها وتركته و خرجت خارج الغرفه و خارج الفلا كلها ودمعها على خدها يعنى حتا بعد ما نست ما عمله فيها و جت لتكون جانبه فيقول لها الان بأنه راحل يرحل و يتركها وحدها هيا و طفلهم الذى مزال يتكون داخلها فصممت مرام انها توجع قلب ياسين اكثر و تنفذ اللى كانت بتفكر فيه طوال الاسبوعيين الفاتو دول )... 

فقالت بتوعد = ماشى يا "ياسين"...انت اللى جبتو لنفسك... والله العظيم لندمك انت و ماما على كل اللى عملتوه فيا 💔

.. فى الثانى عشر ليلآ .. 
.. فى قصر الدمنهورى .. 

توقفت عربيت مروان اما القصر فنزل مروان من العربيه وفتح باب نانسى و بدون كلام راح شلها على زرعيه بحنان وهوا يقتربها من قلبه بعشق وخوف عليها فكان فى الوقت ده معزم الكل نايم 

فطلع مروان بنانسى لغرفتها و مدتها على الفراش برعايه وحكم عليها الغطا بقلق شديد عليها فحط مروان يده على خدها بحنان )... 

= ارتاحى يا قلبى ونا هروح اعملك حاجه دفيا تشربيها و جاي

وجاء "مروان" يذهب راحت مسكت "نانسى" اديه جامد وقالت = لا ارجوك يا "مروان" و تمشى...ارجوك يا "مروان" متسبنيش لوحدى و تمشى 😢

جلس "مروان" جانبها على الفراش و ضمها بحمايه وقال = متخفيش يا قلبى مش سيبك و قايم...ادينى قاعد اهو و مش هسيبك خالص...ارتاحى بقا يا قلبى 

و ساعدها مروان بأنها تنام على الفراش باريحيه وهيا ضمه خصره و سنده رأسها على صدر مروان بجسد مرتجف فضمها له مروان اكثر بحمايه وهوا يريد زرعها داخل ضلوعه برعب عليها )...

فقالت "نانسى" بدموع = كـ كنت خـ خيفه أأوى يا "مروان" ليحولو يأذونى او يعتـ*ـدو عليا...اهئ اهئ كنت مرعوبه اوى يا "مروان"...الحمدلله انك جيت انقذتنى منهم لولا كدا كان فدهم اذونـ....!!! 

حط "مروان" اصابعه على شفا*يفها بحنات وقال = خلاص يا قلبى معدش حد هيقدر يأذيكى ناتى...و الكلا*ب دول خلاص اتحبسو و خلصنا من شرهم من غير ما حد فينا ينأذى...ممكن بقا تنامى و ترتاحى و تطمنى...انا جنبك اهو يا قلبى و مش هسيبك يا روحى 

اطمنت نانسى و غمضت اعينها وهيا دفنه وجهها فى صدر معشقها براحه بعد تلم الليله المتعبه كثيرآ فباس مروان رأسها بخوف يملأ قلبه عليها وهوا يحمدربه انهم مأذوهاش و انه قدر ينقذ حببته قبل ما يعملو فيها حاجه الكلا*ب دول )... 

.. فى غرفت رجاء .. 

ساعدها "فريد و داليا" بالجلوس على ضرف الفراش فقالت "رجاء" بامتنان = والله شكرآ يا "فريد" يابنى...باين الدكتور اللى رحت كشفت عنده ده دكتور شاطر فى العظام و هرتاح بالعلاج معاه 

"فريد" بابتسامه = بتشكرينى على ايه بس يا امى...المهم بس ترتاحى على علاجو يا حببتى و تقفى على رجلك من تانى يا مزه و تروحى و تيجى 

"رجاء" بابتسامه = يارب يابنى...يسمع من بقك ربنا 

"داليا" بتشكير = بس هوا فعلآ دكتور "ماجد" كويس جدآ فى قسمه و هيفيدك جدآ يا ماما حتا فى العلاج الفزيائى 

"فريد" بغيره = واضح انك تعرفيه كويس...حتا هوا مبطلش شكر فيكى و مدح فى ذمائك و فى شغلك 

"داليا" بتعجب من كلامه = طبعآ...مش كنا زمايل فى كليا وحده يا "فريد" و كنا كمان فى الثانويه مع بعض...يعنا كنا صحاب عمر بحالو 

"فريد" بضيق = امممم كويس ( ثم وجه كلامه "لرجاء" بحنان = طيب انا هروح يا ست الكل اخليهم يعملولك العشا...لتكلى و تخدى علاجك قبل ما تنامى 

وتركهم "فريد" و مشى بضيق شديد فسعدت "داليا" والدتها فى النوم باريحيه على الفراش وقالت = كدا مرتاحه يا حببتى

جلست "رجاء" نص جلسه وقالت = اه كويسه يا "داليا"...بس واضح ان جوزك هوا اللى مش كويس يابنتى 

"داليا" باستغراب = و ماله "فريد" يا ماما...مش كويس ازاى يعنى؟ 

"رجاء" بلوم = عماله تتكلمى قدامه عن دكتور "ماجد" ومش وخده بالك من كلامه عنه...ده غير نظراته اللى مليانه بالغيره عليكى طول ما كنا هناك و الدكتور ده عمال يمدح فيكى طول الوقت و عمال يبصلك باعجاب ومش همه بأنك ست متجوزه وكلها اسبوع و هتعملو فرحكم...ده انا اديقت من نظراته ليكى طول الوقت امال بقا جوزك يعمل ايه؟ 

جلس "داليا" اممها وقالت بحيره = طب انا عملت ايه يا ماما لكل ده...هونا قولتله بصلى كدا او كنت فتحت معاه موضوع لكل ده...منا عماله اقفل كلام معاه عشانه بردو لانى محترمه بردو انى ست متجوزه و بحترم جوزى كويس جدآ...فليه يغير بقا؟ 

مسكت "رجاء" يدين "داليا" وقالت = ده هوا طبع الراجل اللى بيحب يا بنتى...مش بيطيق اي حد يبصلها بصه متعجبوش او يمسك حتا اديها انشلا فى السلام...و الدكتور ده طول الوقت يبصلك بصه مش حلوه و يقصة يقول كلام يدايق جوزك...ونا شيفاه طول الوقت بيحاول يسيطر على غرته عشان ميعملش حاجه فى الدكتور الزفت ده 

نفخت "داليا" بحيره وقالت = طب اعمل انا ايه دلوقتي يا ماما؟ 

"رجاء" بحنان = روحى طيبى بخاطره يا قلبى و لو كان زعلان صلحيه 

"داليا" بتعجب = هونا كنت زعلته يا ماما لاصلحه

"رجاء" بتنهيده = يا حببتى عارفه انك مزعلتهوش...لكن هوا ادايق لما شكرتى دلوقتي فى الدكتور...فرحيلو يا قلبى ربنا يهديكى 

تنهدة داليا و تركت والدتها و ذهبت لغرفت فريد و خبطت على الباب لتستمع لسماح فريد للطارق بالدخول فدخلت داليا للغرفا لترا فريد يقف فى شرفت غرفته و ينفخ بغيظ فى دخان سجرته فعندما دخلت داليا مهتمش فريد بدخلها بضيق وهوا مزال ينظر للڤراغ فابتسمت داليا و ذهبت له و حوضت خصره من الخلف )... 

وقالت = ياترا حبيب قلبى مقموص كدا ليه؟ 

"فريد" بكذب = مين قالك انى مقموص و هتقمص ليه اصلآ؟ 

لفت "داليا" ووقفت امامه وقالت وهيا محوضه عنقه = هيا مش قصة قمصه بس متنكرش انك غيران من الدكتور "ماجد" مثلآ 

شال "فريد" اديه من حولين عنقه بغيره وقال = متذكريش اسمه على لسانك...مفهوم

"داليا" بعدم فهم فلماذا غاضب اوى كدا فقالت = مفهوم يا "فريد"...بس الموضوع مش مستاهل كل ده؟ 

تركها "فريد" و دخل الغرفه و تملك الشيطان بالسيطره عليه وعلى تفكيره فقال = مش مستاهل بنسبالك...لكن بنسبالى مستاهل اوى اوى يا "داليا" 

"داليا" باستغراب = فيه ايه يا "فريد"...اللى يسمعك يفكر ان انا و "ماجد" كان مابنا حاجه ولا حاجه 

"فريد" بغضب = ونا ايش عرفنى...ما اللى تقبل تكون مع واحد من غير جواز...تقبل تعملها مره و اتنين و تلاته عادى 
  
فتحت داليا اعينها وهيا تنظر لفريد باعين دامعها و مزهوله من اللى قاله فريد الان عليها ففاق فريد للى قاله و نظر بندم لدموع داليا اللى نزلت بصدمه منه وهيا تنظر له بخزلان و ألم يملأ قلبها فجاء فريد يتحدث ولكن فجأه تركت داليا الغرفه و خرجت وهيا تبكى بحر*قه و ذهبت إلى غرفتها و قفلت الباب عليها بالمفتاح فجرا فريد خلفها وفضل يخبط على باب الغرفه كتير ولكن مكنتش داليا يترد وهوا يستمع لصوت بكاء داليا بوجع و كليمات فريد كالخـ*ـنجر قصم قلبها لنصفين بكل قسوا )... 

فقال "فريد" باسف = "داليا" حببتى انا عارف انى غلطان و حقك تزعلى...بس والله مقصدش اللى قولتو...والله غرتى عمتنى يا حببتى و محستش باللى بقوله...سمحينى يا قلبى والله مقصد ازعلك و اوجعك بالطريقه دى..."داليا" ارجوكى افتحى و اسمعينى لو سمحتى 

فجأه انفتح باب الغرفه لينظر فريد لداليا بصدمه عندما لقاها خرجه بشنطت هدمها فزقته داليا بدموع وكانت ذاهبه لغرفت امها ليرحلو فوقف فريد اممها )... 

وقال = استنى يا "داليا"...اسمعينى هقول ايه و بلاش تتسرى انا عارف انى غلطان لكن والله ما أأصد اللى قولتهولك 

نظرت "داليا" لاعينه بدموع وقالت = طلقنى يا "فريد" 

نظر لها فريد بصدمه فتركته داليا ومشت حتا مذهبت لتعرف امها و تركت القصر ومشت بدون ما حد يحس فاوقفت سيارة اجره فنزل فريد بسرعه من على الدرج عشان يلحقها ولكن مقدرش يلحقهاش وهوا يراها ترحل بقلب مكسور بعد ما كسر لها قلبها فى لحظة غضب فنزلت دموعه لفريد بندم وهوا بعد ما ضيع من اديه حببته )... 

فتوقفت سيارت "عاصى" امامه فنزل "عاصى" من العربيه و نظر "لفريد" باستغراب وقال = "فريد" مالك...انت بتعيط ليه كدا؟...ايه حصل الكل بخير

"فريد" بدموع = "داليا" سبتنى و مشت يا "عاصى"...مشت بعد ما كسرت قلبها بطريقه قسيا اوى...خلاص "داليا" سبتنى و طلبه الطلاق يا "عاصى" 

نظر له عاصى بصدمه و ضم فريد باستغراب و فريد تنزل دموعه بندم و غضب من نفسه على كسره لقلب حببته )... 

.. فى مكان فى الصحراء .. 

كانت تقف ثلاث سيرات امام بعضها و كانت تقف ساندى وهيا تسند على عربيتها و كانت تقف شرين وهيا سنده بردو على عربيتها وكان يقف راجل اخر وهوا ينظر لهم ببرود وهوا ساند على عربيته بردو )... 

فقالت "شرين" بتعريف عن القا*تل المأجور "لساندى" = اعرفك يا "ساندى" باكبر قا*تل فى الكره الارضيه...لدرجت انك متلحقيش تعدى ضحياه من كترهم

"خليفه" = تسلمى يا ابله على كلامك الفل ده...لكن انا راجل بحب ادخل فى الجد...مين اللى عوزبن ترتاحو منه 

مدت "ساندى" يديها بصرتين و عطتهملو وقالت = هما دول اللى عوزه اخلص منهم...وياريت فى اقرب وقت 

نظر "خليفه" لصورتين وكانو لبنتين ملك و ليان فراح مزق الصور وقال = من عيونى الاتنين يا ابله...قريب جدآ هتلبسى الاسود على الاتنين...لكن الموضوع مكلف و هيكلفك اد كدا 

"ساندى" بسرعه = اللى هتطلبه هيجيلك فى نفس اليوم... اطلب اللى انت عوزه ونا هسحبه ليك من البنك و بكره الصبح يكون عندك...المهم اخلص من الاتنين دول فى اقرب وقت 

"خليفه" بثقه = هما 48 ساعه و خبر مو*ت الاتنين هيكون منشور فى الاخبار و لو عدو اليومين و محصلش هتكون فلوسك عندك فى اليوم التالت...يلا سلام يا هوانم 

وتركهم "خليفه" و ركبت عربيه و رحل فقالت "ساندى" بعدم راحه = انتى واثقه من "خليفه" ده 

"شرين" بثقه = جدآ...ده اشهر من النا*ر على العلم...وبعدين شكلى هحتاجو كتير بعد ما يخلصلك على بنات "حياة" 

"ساندى" بتعجب = هتحتجيه فى ايه ده؟ 

ابتسمت "شرين" بشر وقالت = "كمال" كدا كدا فى اعداد النو*تا فسيباه يمو*ت على رحته...لكن اللى جد سيبان "هنا" "لاسلام" وتدخلها زياده عن اللزوم فى حياتى...فنا بفكر اضرب عصفرين بحجر واحد...اتفق مع "خليفه" يخلص على "هنا" و يخلص كمان على "خليل" ابو "اسلام" و لما "كمال" يعرف ان بنته ما*تت هيمو*ت بعدها و اخلص منهم هما التلاته فى لحظه وحده هههههههههه 😈

ضحكت "ساندى" وضربت كف بكف شقيقتها وقالت = شيطانه اخت شيطانه بحق ههههههههههه 😈

.. فى فلا خليل .. 

كان اسلام يجلس بضيق فى الحديقه ووجهو مزال مكدوم من شجاره مع يوسف فتقدم "خليل" منه بغضب )...

وقال = بقا تسيب واد زى ده يعلم عليك بالشكل ده و ماجبش حقك منه 

"اسلام" بغضب = خلاص يا بابا...انت هتقعد تقطم فيا طول الوقت...حصل اللى حصل كدا كدا انا مكنتش حابب الموضوع من اوله...انا اساسآ مش مصدق انى قبلت اكمل مع وحده خطبتها بالغصب ونا عارف انها مش بتحبنى 

"خليل" بغيظ = الحمدلله انك فوقت على نفسك واخيرآ... عقبال ما تبعد عن الشيطانه اللى اسمها "شرين" دى 

"اسلام" بتعجب = وانت مدايق ليه اوى كدا بوجودى جنب "شرين" هانم...ايه اللى عملته مخليك كرهها اوى كدا 

"خليل" بضيق = حاجات كتيره يابنى متعرفهاش ولا هتعرفها مش هسمح للرخيصه دى تلوثك بشرها...انا عارف هعمل ايه لابعدها عنك و هيا و شرها (ثم قال لنفسه بتوعد غاضب = انا هوريكى يا بنت الكـ*ـلب ازاى تلعبى مع اسيادك 😡
 
.. فى الاسكندريه .. 
.. فى مكتب عمر .. 

كانت نائمه لبنى فى حضن عمر بتعب بعد ما اضت اجمل ليله عشتها مع معشقها فكانت نائمه فى حضنه وهيا تدارى جسدها العا*رى بچاجت بدلت عمر )... 

فقالت "لبتى" بصدمه = ايه اللى عملناه ده...اللى حصل ده غلط و حرام  

"عمر" وهوا يستنشق بعشق رائحت شعرها = عارف ان اللى حصل ده حرام و غلط بس احنا الاتنين يا "لبنى" كنا محتجين اللحظه دى اوى...انا و انتى طرقنا واحد يا "لبنى" و رحتنا مش هنلقيها غير مع بعض...انا بحبك اوى يا "لبنى" و عوزك فى الحلال و قدام الكل من غير خوف او شعور بالذنب او اننا نحس اننا بنعمل حاجه نغضب ربنا مننا

"لبنى" بحزن = بس بناتى مش هيوفقو يا "عمر"...حتا ولادك مش هيمونو مرتحين بالارتباط ده 

"عمر" بهدوء = مسرهم هيتعودو يا قلبى...وادينا اهو معدش إلا شهر بس لما تنتهى عدتك و اول يوم فى حريتك بجد هكون اسرك يا "لبنتى"...لانى هتجوزك بنزاجك او غصب عنك هااا موفقه ولا اعيد اللى كنا بنعمله من شويه لحد ما توفقى 

ضحكت "لبنى" بخجل وقالت = لالا موفقه يا مجنون...بسس!! 

"عمر" بمقاطعه = مافيش بس...انا عارف انك خيفه للبنات يكونو مش مرتحين معايا و مع الاولاد...لكن صدقينى "رامز و رامى" هديين و هيعملو بناتك زى اخوتنا...وبعدين تعرفى بقا ان "رامز" ابنى الكبير هوا اللى حمسنى لاطلب ايدك و استغل شهور العديه دى كأنها فترت خطوبه و وقت تعارف...بجد يا "لبنى" بناتك هيكونو فى امان معايا و هوضك انتى و هما عن حاجات كتيره اوى..."لبنى" انا بحبك و مش هفدر اعيش يوم واحد بس من غيرك...تتجوزينى 

نزلت دموع لبنى بتأثر من كلام عمر لها فهزت رأسها بالموافقه وهيا تبتسم ابتسامه جميله من وسط دمعها ففرح عمر كثيرآ و ضم لبنى بسعاده لا توصف و لبنى تشعر بأنها رح تطير من سعادتها )...  

ولكن فجأه نظرت "لبنى" لساعت الحائض بصدمه وقالت = ينهار اسود..."عمر" الساعه دخله على وحده نص الليل...كل ده سيبه البنات لوحدهم فى البيت...لازم اروح حالآ 

"عمر" بمحولت تهدأتها = خلاص خلاص...البسى ونا هوسلك متقلقيش 

اومأة له لبنى و ارتدت ملابسها بسرعه و كذلك عمر فمسك عمر اديها و خرجو من المكتب و نزلو من العماره فركبت لبنى عربية عمر و ساق عمر نحو منزل رجاء بسرعه و لبنى تشعر بالقلق على بنتها )... 

.. فى منزل رجاء .. 

كانت تقف كارما فى البلكونه وهيا تنظر للشارع بقلق شديد فاصبحت الساعه الواحده و النصف ولم تأتى والدتها لحد الان فامتلأ قلبها بالخوف عليها لان هي اول مره تتأخر والدتها كدا فى الخارج و كارما ممعهاش هاتف لتتصل بيها و الهاتف الارضى متعطل )... 

فقالت بقلق = ياترا ايه اللى اخرك كدا يا ماما...انا خيفه اوى لبكون حصل لها حاجه...احميها يارب و رجعهلنا بالسلامه يارب 🤲🏻

فجأه انتبهت كارما لوقوف سياره امام العماره ففضلت تنظر للسياره بتركيز على امل تكون مامتها فى السياره )... 

.. اما فى السياره .. 

جت "لبنى" تنزل راح "عمر" مسك اديها وقال = استنى...مش نسيا حاجه؟ 

"لبنى" بتعجب = حاجة ايه دى اللى نسياها؟ 

ابتسم لها عمر بحب واخرج من جيب بدلته علبه قضيف حمرا وفتحها ليظهر فيها خاتم جميل من الماس فنظرت لبنى للخاتم بصدمه و نظرت لعمر و الدموع تتلألأ فى اعينها فقترب منها عمر بعشق و طبع قبله على خدها و باس اديها و لبسها الخاتم بعشق )... 

وقال = الخاتم ده ميتقلعش غير وقت ما يتنقل الايد التانيه يا "لبنتى"...وان شاء الله بعد فرح اختك...هاجى اطلب اديكى رسمين من طنط "رجاء"...عشان حبيبت قلبى تبدء تحدر فى بتها الجديد و تجدته زى ما هيا عيزه لحد ما يعدى الشهر ده و هعملك حتة فرح...تحكى عليه اسكندريه كلها 🥰

نظرت له "لبنى" بعدم تصديق وحضنته وقالت = ربنا يخليك ليا يا "عمر"...صدقنى انا مش عوزه اي حاجه...غير وحودك جنبى و جنب بناتى وبس

"عمر" بعشق = ده الاكيد يا قلبى...يلا بقا انزلى انتى عشان متقلقيش بناتك عليكى اكتر ونا هتصل بيكى اطمن عليكى قبل ما تنامى...ايه رأيك نتغدا مع بعض بكره؟ 

"لبنى" بابتسامه = تمام...تصبح على خير 

"عمر" برفع حاجب قال = تصبح على خير حاف كدا 🤨

ضحكت "لبنى" بخجل و طبعت قبله رقيقه على خده وقالت = تصبح على خير يا حبيبى 

طبع "عمر" بعشق قبله على شفا*يفها وقال = وانت من اهل الخير يا قلبى 

نظرت له لبتى بحب ونزلت من العربيه و دخلت للعماره ففضل عمر متابعها لحد ما طلعت و بعدين مشى بعد ما اطمن عليها انها طلعت 

فتحت لبنى باب المنزل و دخلت لتتفاجأ ب كارما تقف اممها و ملامح الضيق على وجهها فقتربت منها بأسف )... 

وقالت = اسفه يا قلب ماما...عارفه انى اتأخرت بس...!!! 

"كارما" بمقاطعه = مين اللى انتى جيه معاه ده يا ماما...هوا عشان يعنى نينا مش هنا تتصرفى زى ما انتى عوزه 

"لبنى" بحده = بنت اتكلمى مع امك بأدب...ايه شيفانى مشيا على حل شعرى لتتكلمى كدا...هوا عشان انا اعتبرتك صدقتى مش بنتى هتتعدى حدودك يا قللت الادب 

"كارما" بندم = انا اسفه يا ماما...بس حطى نفسك مكانى

"لبنى" بزعل = لا محطش نفسى مكانك يا "كارما"...تقصدى يعنى الناس هتقول ايه وقت ميلاقو ست مطلقه رجعه مع راجل وش الفجر...هرد عليهم انا و اقول انى رجعه مع خطيبى يا ست "كارما" 

"كارما" بصدمه = خطيبك...ونتى خطبتى امته🤔🤔

"لبنى" وهيا بتهرش فى عنقها = لسه انهارده 

ورفعت "لبنى" اديها بالخاتم "لكارما" اللى مسكت ايد والدتها بصدمه وقالت = ازاى يا ماما ترجعى تأمنى تانى لراجل...مش فاكره بابا عمل فيكى و فينا ايه لحد ما خلصنا منه بالعافيه... ايش عرفك ان الانسان اللى ارتبطى بيه ده كويس او لا

مسكت "لبنى" ادين بنتها بتفهم و جلسو وقالت = انا عارفه يا قلب امك ان بسبب اللى ابوكى عمله فينا خلاكى خيفه من كل الرجاله اللى تكون قريبه مننا...بس صوابع ايدك مش زى بعضها يا قلبى...ونا يوم مخترت راجل يشلنى انا و بناتى فى عيونه و فوق راسو...اخترت "عمر" برغم خوفى انا كمان...لكن مش عليكم لانى وثقه انه هيشلكم فى عيونه و اكتر...لكن خيفه عليه لان انا اللى بسبب اللى عمله ابوكى فيا خلانى عندى خوف من الجواز...انتى الوحيده اللى قريبه منى يا "كارما" و مش اخداكى بنتى فقط...لا بنتى و اختى و صدقتى اللى شالت معايا هم تربيت اختها الصغيره من وهيا بنت 8 سنين و كنتى معايا مع الحلوه و المره...و اي حاجه انتى هتقرريها فى الموضوع ده فهكون فيه معاكى فى اي قرار حتا لو قولتيلى سبيه و استقيلى من الشغل...هنفذ كلامك ومش هحاول اقنعك بحاجه...لان انتى و اختك اهم ناس عندى غير جدتك و اخواتى فمش حابه ازعلكم او اغصبكم على حاجه يا روح قلب امك 

نظرت لها "كارما" بدموع تلمع فى اعينها ثم تنهدة وقالت = ماما...هوااا عمو "عمر" ده هوا اللى جه المدرسه يوم ما المدرس ضرب "فاطمه" جامد و بهدله و هزقو عشان اللى عمله فى اختى 

"لبنى" بابتسامه = ايوا هوا يا حببتى...وهوا المحامى اللى رفع على ابوكى اضيه وعمل المستحيل ليطلقنى منه و اللى بشتغل عنده حاليآ 

فكرت كارما قليلآ وهيا بتمسح دمعها و تتذكر ما حدث من كام يوم عندما ضرب المدرس شقيقتها و اتصلت المدرسه بمامتها لتيجى تشوف فاطمه اللى كانت منهاره وقتها و خيفه جدآ 

الفصل الرابع والخمسون 

كانت كارما عماله تفكر فى حديث والدتها عن ذلك الشخص فتذكرت ذلك اليوم الذى ضرب المدرس شقيقتها و جعبها تبكى بشده فاتصلت فى ذلك اليوم بوالداها لتأتى تشوف اختها اللى منهاره تمامآ و كارما مش عارفه تهديها )... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥

كانت تجلس كارما و فاطمه امام مكتب المدير وفاطمه تبكى بشده و كارما ضماها و بتحاوا تهديها )...  

فقالت = خلاص يا "فاطمه" بطلى عييط ماما زمنها جيا اهى يا حببتى 

لم تسمع لها فاطمه و هيا تبكى بحر*قه ففجأه رأت كارما لبنى تأتى عليها برعب يملأ اعينها و خلفها راجل مشفتهوش كارما قبل كدا مع والدتها 

وكان ذلك الراجل عمر اللى كان مع لبنى فى المكتب وقت ما كارما كلمتها فى الهاتف و صمم ييجى معها ليشوف البنات فهوا يشعر بان البنات من مسئولياتو )... 

فنزلت "لبنى" لمستوا بنتها وحصنتهم وقالت بدموع = جرا ايه يا قلب امكم...ايه اللى حصل...مالك يا "بطه" بتعيطى كدا ليه كدا يا حببتى

"فاطمه" وهيا ترتجف و تبكى بشده = ال المدرس ض ضربنى ج جامد أأوى يا م ماما و زع زعقلى ق قدام الطلاب و هنى جامد اهئ اهئ 😭😭

وفضلت "فاطمه" تبكى بشده و "لبنى" حضناها جامد قترب منهم "عمر" بحده وقال = هوا فين المدرس ده؟ 

نظرو له البنات باستغراب فقالت "لبنى" = "عمر" لو سمحت متدخلش انت...انا هعرف اتعامل مع الحقير ده

"عمر" بهدوء = اللى زى ده بجح و مش هيهتم بكلامك يا "لبنى"...المدير كان وكيل عندى و اعرفه كويس جدآ و هقدر اتعامل مع الحقير ده بمعرفتى...بلاش تدخلى انتى فى الموضوع ده (ثم اقترب "عمر" من "فاطمه" وقال بحنان = "بطه" متخفيش انا هأدبلم المدرس اللى ضرلك و هخليه يتأسفلك كمان...بس بطلى عييط البنات الشطرين مش بيعيطو مش صح يا "كوكو"

نظرت "كارما" لوالدتها بتوتر ثم نظرت "لعمر" وقالت = صحح كلامك يا عمو 

ابتسم "عمر" لها بحنان وقال = طب يلا قلولى هوا فين المدرس ده؟ 

"فاطمه" بشهقات = ج جوا عند المدير بيشتكينى ليه عشان يفـ يفصلنى 

"عمر" بمرح = مين ده اللى يشكيكى و يفصلك...لا عاش ولا كان اللى يزعل و يبكى بنت زى القمر زيك كدا يا "بطه"...يلا قومى تعالى معايا و هفرجك عليه وهوا بيتهزق و بيتبعتر بكرمته الارض 

ابتسنت فاطمه بحماس من وراء كلام عمر فمد عمر ايده لفاطمه فمسكت فاطمه ايده و قامت معاه فنظر عمر للبنى اللى كانت تنظر له بتوتر فابتسم لها بثقه و اقترب وهوا ماسك ايد فاطمه بحمايه وكأنه والدها بحق وذلك الشعور كانو فقدينو تلك الفتاتان فاحساسهم بأن يوجد راجل جانبهم سند ليهم و مصدر امان و راحه كانو فقدينه خالص

فخبط عمر بهدوء ما قبل العاصفه على مكتب المدير ليسمح المدير للطارق بالدخول فدخل عمر وهوا معاه فاطمه و لبنى و كارما خلفه فقام راجل سمين شويه و لابس نظارة نظر وواضح عليه السماجه )... 

فشاور ذلك الراجل على "فاطمه" وقال = اهى دى يا حضرت المدير القللت الادب اللى اتكلمت فى حصتى ومش عطيا لشرحى اي اهميه قللت الزوق دى 

اول ما قام المدرس فاطمه بدون تفكير من خفها ادارت خلف عمر و مسكت فى بنطلونه بخوف و تلك الحركه فجأة عمر و لبنى و كارما ولكن راح عمر بكل حنان تركها و حاوضها بأيده بحمايه فنظرت لهم لبنى بدموع محبوسه فى اعينها فبلسرعه دى قدر عمر يكسب ثقة فاطمه لاول ما شعرت بالخوف اتحمت فيه مش فى امها او فى اختها )... 

ولكنها غضبت عندما استمعت حديث ذلك المدرس الظلم عن طفلتها فقالت بحده = احترم نفسك يا حضرت...انا بنتى مش قليلت زوق انت اللى مفترى 

"عمر" بمقاطعه = لحظه يا "لبنى" (ثم نظر للمدرس نظرات قا*تله وقال = وانت بتتكلم اتكلم بحترام يا استاذ انت...عشان لو طولت لسانك تانى هقطعهولك خالص...انت فاهم 

المدرس بغضب = ايه العيله اللى مش محترمين دى ماهى اكيد لازم البنت تطلع لابوها و امها 

فقد عمر اعصابه بسبب ذلك المدرس فعطا فاطمه للبنى و مسك المدرس من ملابسه بغضب جحيمى من قلت ادبه )... 

وقال بغصب جحيمى = ده واضح ان انت اللى مشفتش تربيه ولا احترام...لتكون مفكر نفسك حاجه عشان بتشتغل فى مدرسه اندرنشولان تبقا حاجه...لا ياعم كرمبه انا ممكن فى ثنيا انسفك و اخليهم يرموك من هنا متهان و اشطبلك اسمك من وزارت التعليم كلها...لان مدرس زيك عار على الوزاره و على التعليم اصلآ...بقا بتتشتر على حتة عيلا صغيره و بتقلل ادبك عليها و بتضربها ليييه هااا...شايف نفسك راجل دلوقتي و قدوه لما ضربتها و خلتها تخاف منك يا زباله انت 

المدرس بعصبيه = وانت مين انت لتتكلم معايا كدا...انا هبلغ عنكم و ادخلك السجن يا راجل يا مجنون 

بعد "عمر" عنه وقال بشر = تمام بلغ...و استلم احلا اضيه هتتعملك يا استاذ...ودينى لقعتك جنب مراتك فى البيت تولول زى الحريم 

المدير بجديه = الكلام مش بيتحل كدا يا "عمر" بيه... المدرس "حامد" غلط بس هوا بيقول ان الطفله مش بتنتبه لشرحه خالص وديمآ بتتكلم وتضحك فى الحصه

"فاطمه" بدموع = لا والله ما اتكلمت ولا ضحكت...أانا ك كنت وقتها بدى قلمى لبنت فى الديسك اللى قصادى فسألتنى عن حاجه و جولتها بسرعه...بس والله دى اول مره اتكلم فى الحصه...حتا اسأل البنت اللى اخدت منى القلم 

شعر المدرس بالتوتر فقال بنفى = كدب اللى بتقوله ده يا حضرت المدير 

"كارما" بغيظ = لا مش كدب...اختى مش كدابه...اختى بتقول الحقيقه 

"عمر" بهدوء = خلاص يا "كارما" اهدى يا حببتى (ثم كمل بجديه = حضرت المدير انت طبعآ عارفنى كويس و عارف ان اضيه زى اضيت الاستاذ اللى مش محترم هكسبها من اول جلسه و هنفيه من الوجود...فياريت تيجى من عندك انت عشان مدرستك متتأذيش بسبب الموضوع ده 

تنهد المدير وقال بلا حيله = استاذ "حامد" انت مرفود من مدرستى بالكامل...مدرس همجى زى سعدك ملوش مكان عندى...اتفضل خد حاجاتك و امشى 

نظرت لبنى و كارما لعمر بصدمه فمتوقعوش ان تكون دى النتيجه النهائيه فحرك عمر رأسه لهم بأنهم ميخفوش هوا معاهم فنظر حامد لهم بغضب و غيظ و حقد )...

وقال بكبرياء = تمام يا حضرت المدير...لكن صدقنى هتندم من قرارك ده...ماشى...ماشى يا حضرت المدير 

ولسه المدرس هيخرج راح "عمر" وقف امامه وقال = لسه حاجه اخيره هتعملها قبل ما تودع المدرسه يا محضرم (ثم كمل بنظرات قا*تله = اتأسف "لفاطمه" ولام "فاطمه" على قلت ادبك...اتفضل 😠

جز "حامد" على اسنانه بغيظ و خاف ان "عمر" ينفذ كلامه و يبهدلو فقال = انااا اسف يا "فاطمه"...واسفه ليكى يا مدام "لبنى" 

وتركهم حامد و خرج بغيظ فنظرت له فاطمه بابتسامة شكر بعد ما كانت بتعيط فهوا نفذ وعده لها و خلاه يتأسف لها بجد و اخدلها حقها منه تالت و متلت فغمز لها عمر بمرح وقال للبنى و البنات ينتظروه بره و قعد ثوانى تحدث مع المدير يوصيه على البنات و ينقلهم فصل مريح و الخ الخ و بعد ما خلص حديثه مع المدير خرج ليهم ولسه هيتكلم تفاجأ هوا والكل بفاطمه تضمه فجأه بشكر )... 

وقالت = شكرآ اوى يا عمو انك كنت جنبى و اخدلى حقى منه...شكرا اوى اوى اوى 

نزل "عمر" لمستوا "فاطمه" وقال بحنان = متشكرنيش يا "بطه" ده مدرس غتت و دى اخرده...المهم بس الجميل معدش يعيط...عمرك شفتى "بطه" عسوله كدا بتعبط 

ابتسمت فاطمه و مسحت دمعها بضهر اديها فنظر عمر للبنى فلقاها بصاله بابتسامة امتنان لوجوده جانب بنتها فى الموقف ده فابتسم لها عمر بعشق فلاحظة كارما تلك النظرات مابنهم )... 

فقالت = هواا حضرتك مين يا عمو...اول مره اشوفك 

توقف "عمر" وقال بابتسامه حنونه = انا يا ستى اسمى "عمر"...مدير ممتك فى الشغل...انتى بقا "كارما" 

"كارما" بابتسامه = ايوا...ماما حكيالك عننا ولا ايه

"عمر" بمرح = هيا امك 24 ساعه خوتانى بسيرت بنتها و بزاد عنك يا "كوكو" فكان عندى فضول اشوف البنات القمامير اللى بتحكى عنهم دول ما شاء الله 

ابتسمت "كارما" مابين قالت "لبنى" بامتنان = بجد مش عارفه اقولك ايه يا "عمر"...لولاك كان المدرس ده زاد فيها...بس حرام قطع العيش بردو 

"عمر" بهدوء = المدرس ده عرفه كويس...مدرس شايف نفسه و دى مش اول مره يضرب طالب و طالبه وكان لازم يترفض من المدرسه و ياريت يتشطب من سجل وزارة التعليم كلها...الاشكال دى عار على التعليم اصلا...عمومآ حصل خير

كانت تبص كارما لنظرات مامتها و عمر لبعض بسعاده لاجل مامتها وهيا ترا الحب فى اعينهم فرفعت كارما اعينها بالصدفه لترا ذلك الشاب الذى اتريقت عليه يتقدم نحوهم فنظر اها الشاب بلامبلاه و تقدم من عمر بقلق )... 

وقال = بابا اذيك...واحد صحبى قالى اللى انت هنا مصدقتش...حصل حاجه ولا ايه

"عمر" بابتسامه = لا مافيش حاجه يا حبيبى...كنت جاي بس فى موضوع للبنوته الحلوه دى...احب اعرفكم بأبنى الكبير "رامز"...اعرفم يا "رامز" بمدام "لبنى" و البنات الحلوين دول "كارما و فاطمه" 

"رامز" بابتسامه خفيفه = اهلآ وسهلآ بحضرتك (ثم نظر "لكارما" وقال من غير نفس = اهلآ 😒

ابتسمت له "كارما" بسماجه وقال = اهلآ

"لبنى" بتعجب سلمهم على بعض = هونتو تعرفو بعض ولا ايه يا ولاد

"رامز" بغيظ = ما شاء الله يا طنط...مخلفه بنت عليها حتة لسان زى الكر*باك

ضحكت "لبنى" مابين نظرت له "كارما" ببرود فقالت "لبنى" = احم انا كدا فهمت...واضح ان تعرفكم بلعض قبل كدا مكنش لطيف 

"رامز" بغيظ = خااالص...لا و بنت حضرتك استاذه فى تشخيص الناس و شخصتنى من بعيد لبعيد بتشخيص ميتقلش عليه غير حسبن الله اقسم بالله 

ضحك عمر و لبنى و فاطمه على كلام رامز و فضلو يتحدثو قليلآ مع بعض لحد ما سمعو جرس المرواح فراح رامز جاب رامى من فصله ووصل عمر لبنى و البنات لحد البيت بعد ما عرض عليهم بأنهم يتغدو سوا اليوم ده لكن رفضو بحجت ان لديهم دروس )... 

Back 💥
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فاقت "كارما" على يد والدتها بحنان على خدها عندما طال صمت "كارما" فقالت = "كارما" انتى كويسه... سكتى ليه فجأة كدا؟ 

ابتسمت "كارما" لوالدتها وقالت = بفكر فى التجهيزاد و الفرح و كدا...ماهو اكيد هنعملك فرح يا "لولو"...امال هتتجوزى كدل من سكات يا ست الكل 😂

ضحكت لبنى بفرحه لموفقت بنتها و حضنت كارما بسعاده لا توصف فكانت فاطمه تقف عند باب غرفتها تستمع للحديث كلو بدموع فعندما وافقت كارما زادت دموع فاطمه و دخلت غرفتها تبكى فى صمت فهيا مزالت تحب والدها بشده و تتمنه ان كل شى يرجع كما كان فحتا لو حست بالامان والسند مع عمر ولكن مزالت  تحب والدها و تتمنه خروجه من السجن و رجوعه لهم من تانى 

فى الخارج كانت لبنى ضمه كارما ففجأه انخضو عندما فتح باب المنزل فجأه و دخلت داليا وهيا تبكى بحرقه و دخلت غرفتها بدون كلام فنظرت لبنى لبنتها و قامو دخلو وراها بتعجب لتتفاجأ لبنى بداليا نائمه على فرشها و دفنا وجهها فى الوساده و تبكى بحرقه فجرة لبنى عليها )... 

وقالت بخوف = "داليا" مالك يا قلبى فيكى ايه...وايه رجعك من مصر..."داليا" حببتى فهمينى مالك بتعيطى كدا ليه 

"داليا" بوجع = ارجوكى يا "لبنى" مش عاوزه اتكلم دلوقتي...لو سمحتى سبينى دلوقتي لانى تعبانه و عوزه انام...بالله يا "لبنى" سبينى دلوقتي و بكره هاحكيلك كل حاجه 

"لبنى" بقلق عليها = طيب طيب يا قلبى...هاسيبك و بكره نتكلم...يلا يا "كارما" سيبى خالتك ترتاح

اومأة لها كارما و خرجت مع والدتها وهم حسين بالقلق على داليا فاول ما افلقت لبنى باب غرفت داليا فضلت داليا تبكى بحرقه وهيا حطه اديها على بطنها الذى تألمها بشده وكأن طفلها يشعر بألم والدته و بتألم مثل ما هيا تتألم و فضل داليا تبكى لحد ما نامت من شدت تعبها و ألمها )... 

.. فى اليوم التالى ⛅ .. 
.. فى القاهره .. 

فتحت حياة اعينها بارهاق تشعر به يملأ جستها ففجأه حست بتقلب فى معدتها ولكن ذلك الاحساس اختفا شئ بشئ وهيا مزالت بتفوق من نومها ففركت حياة اعينها بنوم )... 

وقالت = يا حلاوه...واضح كدا انى دخله على دور برد معلم...يلا ماهى كملت 

وقامت حياة من على فرشها و قررت تنزل تتمشا شويه فاخذت دش دافى و لبست ملابس خفيفه شويه فهم حاليآ دخلين على فصل الربيع و برودت الجو خفت شويه فنزلت حياة لترا الخدامه بتحط لها الفطار على الطاوله فاول ما شفتها نزله من على الدرج )... 

قالت بسعاده = يا صباح الورد والياسمين يا ست الكل واخيرآ خرجتى من اوضك يا ست "حياة"...والله كأنى كنت حاسه انك انهارده نزله على الفطار و قولت اجهزلك فطارك لتفطرى يا ست الستات...تعالى يلا يا ست البيت كوليلك لقمه 

"حياة" بابتسامه = ايه كل ده يا "خيريه" للدرجاتى كنت وحشاكم ونا معاكم فى نفس البيت 

"خيريه" بحب = معانا اه...لكن حبسه حالك مابين اربع حضان زى العصفور اللى محبوس فى قفصه بأرده

"حياة" بتعب = خلاص يا "خيريه" معدش عندى طاقه لاي حاجه...طقتى بقت 0% 🪫😔

"خيريه" بابتسامه حنونه = تقبلى منى النصيحه يا ستى ولا تزعلى 

"حياة" بابتسامه = ازعل ليه...سمعاكى يا "خيريه" 

"خيريه" بحب = انتى ليه حبسه نفسك كدا...مين يستاهل تكونى مزعله نفسك عشانه...اللى راح راح يا بنتى و الرك على اللى جي و بس...بلاش تكونى ماشيه تبصى وراكى طول الوقت...عشان اللى ماشى يبص وراه مسيرو فى يوم هيقع على وشو...اللى راح راح بمره و قرفه و همه...و اللى جي متسبيهوش يروح منك هوا كمان...بدل ما انتى بعيده عن حبيبك كدا روحى شوفيهم...خدى عربيتك و زورى كل اللى كانو غيبين عنك حتا لو لدقايق المهم انك تكونى جنبهم و تملى عينك منهم و يملو عنيهم منك...مريتى بحاجات كتيره وحشه...خلاص انسيها و ارمى همك على ربك مهما كنتى مكسوره من اللى فات و بصى بصه لقدام و فكرى فى اللى جي مش فى اللى راح لانه راح خلاص و مش راجع تانى يا قلبى 

كانت حياة تستمع لكلمها براحه غريبه حست بيها كأنها خيريه ضربتها قلم قو*ى جعلها تفوق لحالها و تراجع كل الدفاتر اللى فى حيتها و تشوف هيا ضيعت ايام اد ايه و بقت انسانه عامله ازاى بسبب ذلك الانتقام )... 

فابتسمت "لخيريه" وقالت = ماشى يا "خيريه"...هنسا و هرجع...لكن هرجع اقوا من الاول...بس بردو لازم انهى الدفاتر الاديمه...عشان وقت ما ارجع ارجع على نضيف 

"خيريه" بسعاده = عين العقل يا ست هانم...يلا بقا افطرى لما اعملك احلا كباية قهوا من عمايل اديه يا ست الهوانم 

ابتسمت حياة لها و تركتها خيريه و ذهبت مابين بدأت حياة فطار بشهيه ليقاطعها دخول خالد للفلا و عندما رأها فرح كثيرآ فقترب منها و طبع قبله على خدها من الخلف )... 

وقال = ايه الحلاوه دى...ونا اقول الفلا منوره كدا ليه... دلوقتي عرفت ليه الفلا منوره...عشان امى حببتى نزلت من جحرها و ورت وشها الحلو ده للكل 

"حياة" بضحك = يلا يا واد يا بكاش...يلا افطر معايا وحشتنى والله يا "خالود"...بس الاول قولى مختفى ليه الايام اللى فاتت دى انت كمان...لتكون اتجوزت ياض من ورا امك 

ضحك "خالد" وقال = هونا اتسجر اعملها يا ست الكل و انتى مش جنبى...انتى عارفه يا امى ان برغم انك مش امى اللى خلفتينى لكن بقيتى بنسبالى كل حاجه ومن غيرك هكون وحيده و مليش حد فى الدنيا...ربنا يخليكى ليا يا امى و متحرمش منك ابدآ و من وجودك جانبى دايمآ يا ست الكل 

ابتسم له حياة بحنان و طبطبت على اديه و بدأو فطار هم الاتنين لحد ما رن هاتف حياة برقم صاحب الكبريه فتجاهلت المكلمه وكملت اكل عادى )... 

فقال "خالد" باستغراب = مين اللى بيرن عليكى؟ 

"حياة" بلامبلاه = ده المزعج صاحب الكبريه يا سيدى اللى مصدعنى دايمآ باتصلاته 

"خالد" بنرفزه = انا نفسى اعرف حضرتك ليه مش حبانى ادخل و اعلمهولك الادب و اجبلك العقد بتاعك منه الحقير الحيوان ده

"حياة" بضيق = تانى يا "خالد"..."خالد" الراجل ده مش سهل يابنى و مش رايد الشر عشان ميتأذيش هوا لكن الراجل ده كلـ*ـب فلوس و كل اللى بيعمله ده عشان بس احضر الحفله اللى بعد يومين دى 

"خالد" باستغراب = حفلة ايه دى؟ 

"حياة" بملل = حفله عاملها لراجل مهم جدآ فى الرياض...و الراجل ده جاي مخصوص عشانى ياسيدى و دافع له كتير جدآ عشان الحفله دى...واذا انا مكنتش موجوده فى الحفله هيوديه فى 60 داهيه...شوفت بقا هوا متمسك بيا ليه...عشان الحفله و بس 

"خالد" بقلق عليها = لحظه لحظه...راجل وسـ*ـخ زى ده مش ممكن يبيعك للراجل المهم ده...يعنر راجل مهم زى ده زى ما بتقولى...مش هيجيلك من الرياض مخصوص ليشوفك و انتى بترقصى و بس 

"حياة" بحيره = مش عارفه يا "خالد" والله...انا اساسآ لسه متفجأه من الموضوع ده من كام يوم من اللبيسه بتعتى و بين كدا صاحب الكبريه هوا اللى مخليها توصلى الكلمتين دول...بس حتا لو كان الراجل المهم ده غرده اكتر من رقصه فنا هعرف اتعامل معاه...متنساش انا مين يا "خالد"...اطمن على امك...ان شاء الله خير 

"خالد" بتنهيده = ان شاء الله...هااا مش نويه تقوليلى كنتى بيتا فين من اسبوعيين يا سنيورا "حياة" 😂

ابتسمت حياة وهيا تتذكر تلك الليله الذى جمعتها بعد سنين بعاصى فى اجمل لحظات مابنهم انحرمو منها لسنوات طويله فأخذت نفس بعمق )... 

وقالت بتهرب = سيبك منى انا...خلينا فيك انت...قولى مافيش اخبار من ابو البنت...وفقو عليك ولا لسه؟ 

"خالد" بابتسامه = حاسس انك بتتهربى لكن هسيبك على رحتك...بصراحه لا مردش عليا لسه...دلكن الايام ده معاها ديمآ...اصلها بتحضر لمكتب هندسه و بتابع ديكورات المكتب بنفسها ونا ديمآ معاها اذا كانت عوزه حاجه...بس بصراحه حاسس انها كمان مشدودالى زى ما مشدتلها

حطت "حياة" اديها على خدها وقالت = وانت مشدتلها وبس يا "خالوده" 😂

ضحك "خالد" وقال = خبيثه انتى اوى يا ماما "حياة" 

"حياة" برفع حاجب = لا خبيثه ولا حاجه...بس انا احب الصراحه...فخليك صريح مع امك...مشدوت ليها ولا بتحبها...لانها تفرق اوى 

"خالد" بتعجب = ازاى تفرق...بيدهيقلى الاحساسين واحد ☝🤔

"حياة" رفعت احد اصابعها برفض وقالت = لاااا مش واحد خالص يا "خالد"...انك تكون مشدود لوحده حاجه و انك تكون بتحبها حاجه تانيه خالص يابنى

"خالد" بابتسامه = طب ما تقوليلى الفرق مابنهم يا خبره يا عسل انتى 😂

ضحكت "حياة" وقالت بهدوء = الشاب لما بينشد لوحدا يا "خالد"...بينشد لجملها لاسلوب كلمها لطريقة لبسها لجدعنتها لطبتها لاخلقها لمشيها لضحكتها لزعلها كل ده بيشد الشاب نحيد اي بنت...وانك تكون مشدتلها يبقا انت مشدود للحاجات دى يعنى حاجه جديده اول مره تشفها فشدت انتباهك...واغلب الشباب اللى بيتجوزو للسبب ده...جوزتهم مش بتنجح...لان مع الوقت لا اردين بتبدء تحس بالملل و الزهق...ان الحاجه اللى كانت بتشدك فى الانسانه دى بقت حاجه عاديه بنسبالك فبقت مومله ليك بدرجه كبيره جدآ و بتسبب انك بتبدء تبص لبره و بتبدء تحس بأنك مشدود لبنت تانيه فيها ميزه مش فى البنت الاوله و هنا بتيجى الخيانه يا "خالد"...وفى الحلتين الشاب لا بيحب الاوله ولا بيحب التانيه هوا بس بيكون مشدتلهم بس مش بيحب ولا واحده من الاتنين يا "خالد"...لحد ما ييجى اليوم اللى توقعه وحده فى حبها...لكن ساعات بتيجى اللحظه دى بعد فوات الاوان...وبتكون اخرها الندم يا "خالد"

كان يسمعها خالد بقلق فكلام حياة حسسه انه ممكن يكون مشدت فقط للمياء لانه اول ما شفها لفت انتباهو تلك الاشياء مثل جملها و رقتها و برائتها و ابتسامتها و نظرات اعينها و اشياء كثيره فتنهد خالد بعمق )...

وقال = طب و الحب...عامل ازاى؟ 

سرحت "حياة" بابتسامه جميله وهيا تتذكر لحظتها مع "عاصى" منذ دخوله لحيتها لحد الان فقالت = الحب احساس جميل اوى بيملك الانسان يا "خالد"...الحب طمأنينا بدتخل القلب اول ما تلاقى نصك التانى جنبك او قريب منك...كأن قلبك بيحس بيه قبل قدرك اللى بيجمعك ببعض اذا كان دلوقتي او بعدين...بتحس انك فى عالم تانى من اول ما تيجى عينك فى عنيها بتحس انك طاير فى السما و عنيها بترفرف حوليك زى الطيور و جوز جزح مالى المكان كأنك طاير فى الجنه...بتحس بالراحه و الامان لما تتكلم معاها و توجهلك اي كلام انشلا لو كانت بتشتمك المهم انها وجهدلك كلام...الحب جميل جدآ جداً يا "خالد" بياخد الانسان لعالم تانى... عالم متتمناش تكون فيه غير مع نصك التانى و تمسك ايدك بأيده لاخر الطريق...بتتمنا مو*تك قبل مو*تها طول الوقت...مع انه نفس الوجع...مو*تك او مو*تها كسره كبيره لضرفك التانى...الحب مش مجرد كلمه من تالت حروف بتتقال او لحظات جميله بتعشها مع نصك التانى...لا الحب ده اجمل معانى الحياة...كل حرف من كلمة بحبك ليها بيت شِعر بحالو

ب =« بًحًلَمً فُى يَوٌمً تٌکْوٌنِﮯ لَبًسِآلَى فُيَهّ آلَطِرحًهّ 👰🏼 وٌ عٌيَوٌنِکْ مًلَيَآنِهّ بًآلَفُرحًهّ وٌ آبًتٌسِمًتٌکْ بًئر غُرآمً آدٍوٌبً فُيَهّ»

ح =« حًيَآتٌى کْآنِتٌ مًلَيَآنِهّ بًآلَڤرآغُ وٌ آلَحًزٍنِ وٌ بًوٌجّوٌدٍکْ آصّبًحًتٌ حًيَآتٌى مًعٌآکْى مًلَيَآمًآ بًآلَبًهّجّهّ وٌ آلَهّنِآ » 

ب =« بًوٌجّوٌدٍکْ بًحًسِ بًآلَرآحًهّ فُآزٍآى عٌوٌزٍآنِى آحًسِ بًعٌکْسِ آلَرآحًهّ وٌ آنِتٌى مًصّدٍر سِعٌدٍى وٌ رحًتٌى » 

ك =« کْنِتٌى لَيَ کْلَ شُئ مًنِذِ دٍخِوٌلَکْ فُى حًيَآتٌى...کْنِتٌى لَيَ آمًى وٌ آخِتٌى وٌ صّدٍقُتٌى وٌ حًبًبًتٌى وٌ آلَمًلَکْهّ آلَذِى آحًتٌلَتٌ عٌرشُ قُلَبًى 👑 » 

( تلك الكليمات من تأليفى اناااا☝🏻😂 ) 

كانت تتحدث حياة بابتسامه جميله مرسومه على شفا*يفها لتفوق على صوت تسفيق عالى و بدء خالد يصفر بانبهار من الذى قالته )... 

فقال = وااااو وااااو بجد...كلامك جميل اوى اوى... تصدقى انى حبيت الحب من ورا كلامك ده يا ست الكل...وجتلى فكره جنان جنان 

"حياة" = فكرة ايه دى بقا؟ 

قام "خالد" وهوا يبلع لقمته استعدادن للرحيل قائلآ = بعدين هاحكيلك يا حببتى...دلوقتي عندى متنج مهم جدآ و مش بحب اتأخر عن موعيدى...عوزه حاجه؟ 

"حياة" بابتسامه = لا يا حبيب امك تسلم...المهم انااا راحه اسكندريه انهارده و هرجع بليل مش هبات...و دى على حسب معرفش اذا كنت هبات او لا

"خالد" باستغراب = ليه راحه اسكندريه؟ 

"حياة" بتنهيده = نفسى اشوف البنات وحشنى اوى و قولت بدل منا حبسا حالى من اربع حضان قولت اروح اقعد شويه مع "لبنى و نيره" وكمان بنتهم وحشنى 

"خالد" بسعاده لاجلها اقترب منها و باس رأسها وقال = احسن حاجه عملتيها هههههه...يلا خدى بالك من نفسك وبقى عرفينى قبل ما تمشى...عشان ابعدلك السواق يوديكى هوا عشان متتعبيش فى الطريق 

اومأة حياة له بابتسامه فتركها خالد و مشا بسعاده لاجلها لانها بدأت تخرج بعد ما كانت مكتأبه و حبسه نفسها فى الاوضه )...  

.. فى قصر الدمنهورى .. 

كان الكل جالس فى غرفت المعيشه وهم غضبنين بعد ما عرفو باللى حدث لنانسى و البقيين فى الامس )... 

فكانت "قمر" ضمه بنتها بدموع و خوف وقالت = ازاى الكلا*ب دول اتسجرو يعملو كدا فى بنتى...حسبن الله ونعمى الوكيل فيهم...انتى كويسه يا قلب امك 

"نانسي" بمحولت تطمين مامتها = يا ماما والله انا كويسه و زى الفل قدامك اهو...الحمدلله ان "مروان" نقذنى منهم قبل فوات الاوان 

"ملك" بمحولت تخفيف الجو = شفتو الوطيان كدا عينى عينك...بقا "مروان" اللى انقذك بس...و الغلابه اللى اتشخرمو دول ايه...ولا عشان حبيب القلب 😉

"مروان" حدفها بالوساده وقال = ملكيش دعوه بمراتى يابت 

ضحكت "ملك" وهيا تعيد حدف الوساده عليه فقال "هاشم" بغضب = طب و الكلاب دول فين دلوقتي؟ 

"يوسف" بتنهيده = فى الحبس دلوقتي يا بابا...لولااا "نادر" كان فدنا دلوقتي كلنا ميـ*ـتين 

"عبدالحميد" بحيره = انا نفسى اعرف حاجه...انتم بتقولو انهم حبسوكم فى البيت و كانو عوزين يو*لعو فيكم و "نادر" اللى نقذكم منهم و سجل لواحد فيهم و كان دليل عليه لى الاضيه دى...السؤال هنا بقا...ازاى "نادر" ابن عمتكم قدر يعمل كل ده؟ 

نظرت نانسى و مروان و ملك و يوسف و لمياء لبعض بتوتر وهم مش عارفين يقولو ايه ولا ازاى هيدارو على كذبت نادر و ميعرفوش حد بان نادر سليم و مافيهوش حاجه )... 

فكان لسه "يوسف" هيتكلم بتوتر ولكن فجأه قاطعه ذلك الصوت من عند الدرج = انا هشرحلك يا جدو

نظر الكل نحو الدرج بصدمه شديده فتوقف عبدالحميد وعاصى وهاشم بزهول و كذلك الكل فقترب عبدالحميد من نادر اللى كان يقف بسبات على اخر الدرج فحط عبدالحميد اديه بدموع تلمع فى اعينه على كتف نادر وهوا مصدوم )... 

وقال = "نادر" أأنت واقف على رجلك فعلآ يابنى...انا مش مصدق عنيا...واخيرآ شفتك يا ابن بنتى واقف على رجلك قبل ما امو*ت 

حس نادر بالندم عندما رأه الدموع مليا اعين جده فضمه عبدالحميد بسعاده و كذلك عاصى و هاشم و قمر اللى كانت طيره من السعاده لاجله فوقوف نادر على رجله كانت امنيه من الكل و ده زاد من ندم نادر فكانت تقف ملك بعيد وهيا تنظر لاعين نادر مباشردآ وكذلك هوا وكأن مابنهم حرب نظرات و كلام كتير بيتقال بتلك النظره )... 

فكانت تقف "ساندى" على اول الدرج بغضب وقالت بشر = اه يا ابن الكـ*ـلب...رحت كشفت للكل انك كويس قبل ما انهى عمرك فى ايدى...هيا كانت خطوه وكنت هاحط ليك السم فى اكلك وخلص منك انت و بنات "حياة" بالمره...عادى سهله خالص...كلها ايام و المجرم اللى مأجراه يمو*ت "ملك و ليان" و بعديهم انتا و اضرب عصفرين بحجر واحد...انا هوريك يا "نادر" الكلـ*ـب 

من خلفها بصدمه = يااااه...ده انتى طلعتى مجرمه ومحدش عرارف يا "ساندى" هانم 

لفت "ساندى" بصدمه لتتفاجأ "بمصطفى" اممها وهوا ينظر لها بصدمه فقالت = "م مصطفى" أأنت واقف هنا من امته...انت بتتصنت عليا يا وقح انت 

"مصطفى" بغضب شديد = ايه البجاحه دى...ده انتى تلعتى قتا*لت قتـ*ـله...بقا مأجره واحد يمو*ت اختى و "ليان" لا و بتخطتى لتمو*تى كمان "نادر"...ده انا هوديكى فى داهيه و هعرف الكل باللى سمعته دلوقتي منك 😡

وتركتها مصطفى و مشى ليروح يعرف المل باللى سمعه فجرت ساندى خلفه وهيا بتنده عليه بصدمه فتجاهلها مصطفى بغضب فبسرعه نظرت ساندى للاسفل لقتهم يتحدثون مع نادر ومش منتبهين لحاجه تانيه فراحت جابت بسرعه فاظه و ضربت بيها رأس نادر ضربه قو*يه جعلت مصطفى يترنح فى وقفته وهوا حاطت ايده على راسو ووقع على الارض مغشى عليه فنظرت له ساندى بصدمه ففكرت انه ما*ت ولكنها سريعآ فاقت من صدمتها عندما استمعت لصزت خطوات فمسكت بسرعه زرعات مصطفى و جرته لحد غرفتها بالعافيه و خوف لحد يشفها فدخلته اوضتها واغلقت الباب بسرعه بالمفتاح )... 

وقالت بصدمه شديده = يالهوى يالهوى يالهوى...ايه المصيبه اللى وقعت نفسى فيها دى...الواد ده لو فاق هيقول للكل على كل حاجه و يضيع كل حاجه بعملها وهيودينى فى دهيا و ممكن كمان بسبب "عاصى" يطلقنى و يرمينى فى الشارع...لالا الواد ده لازم يختفى من هنا

جرت "ساندى" بسرعه نحو هاتفها وطلبت لقم "شرين" بيد مرتعشه وقالت = الو "شرين"...الحقينى انا وقعه فى مصيبه 

.. فى الاسفل ..   

"قمر" بسعاده = بجد انا مش مصدقه اننا شيفينك واقف على رجلك يا "نادر"...الحمدلله و الشكرلله اننا شفنا اللحظه دى 

الكل معآ = الحمدلله 🤲🏻

"عاصى" بتسائل = بس انت واقف على رجلك من امته يا "نادر" و ازاى متقولش لينا كل ده؟ 

نظرت "ملك" "لنادر" برفع حاجب فبلع "نادر" ريقه بهدوء وقال = انا هاحكيلك يا عمى...من قبل ما "ملك" تبدء معايا علاج طبيعى كنت بتعالك عند دكتور زميلى بس من وراكم عشان مخلكوش تتأملو على الفاضى... وفعلآ العلاج جاب نتيجه بس مش اوى و لما بدئت علاج طبيعى مع "ملك" و اهتم بعلاجى و الفضل ليها فى الاول و الاخير...خلانى عرفت اقف على رجلى و امشى بكل طبيعى و كنت حابب اعملهلكم مفجأه بس لما انبارح سمعت "مروان" وهوا قالب القصر على "نانسى" و بيقول انها انخطفت خوفت عليهم و رحت وراهم علطول و قولتلهم ميقلوش ليكم بأنى بقيت كويس لانى كنت حابب اقولكم كدا بنفسى

فرح الكل كتيى ليهم وهما بيشكرو ربنا عشان نادر رجع وقف على رجليه من تانى معدا ملك اللى كانت تنظر لنادر بغضب يملأ اعينها فاستأذنت منهم و جت تطلع ولكن فجأه نده لها نادر امام الجميع فنظرت له بضيق فقام نادر ووقف اممها )... 

وقال = استنى يا "ملك"...بصراحه لولاكى مكنتش رجعت وقفت على رجلى من تانى...انتى صحبت الفضل انى بقيت دلوقتي زى كل الناس و انى واخيرآ هستغنا عن الكرسى...فكنت حابب اشكرك قدام الكل على كل اللى عملتيه عشانى و اتأسف ليكى انى خبيت عنك كمان انى بقيت كويس 

"ملك" ببرود = مافيش شكر على واجب يا ابن عمتى و ده كان وجبى كادكتوره...لكن انا مش قبله اسفك ده سورى 

وجت ملك تطلع و الكل ينظر لها بصدمه حتا نادر ولكن توقفت ملك بتعجب عندما لقت رجاء نزله على الدرج بقلق يملأ وجهها )... 

فقالت بقلق = طنط "رجاء" انتى كويسه؟ 

"رجاء" بقلق ولم تنتبه "لنادر" فقالت = اه يا حببتى كويسه...قولولى يا جماعه...محدش شاف "داليا" مش موجوده فى اوضتها 

"قمر" باستغراب = لا خالص يا طنط...ده انا فكرتها نيما فى اوضتها 

"عاصى" بحزن = "داليا" سفرت اسكندريا انبارح يا امى...هيا و "فريد" اتخنقو انبارح و شدو مع بعض فى كلام جامد واااا و اللى عرفته ان "داليا" طلبه الطلاق من "فريد" 

نظر له الكل بصدمه من كلامه وهم مش مستوعبين ما قاله طلاق ايه اللى بيقول عليه ولم يتبقى ثوا ايام عن فرحهم )... 

.. فى منزل فريد .. 

كان فريد نائم على الاريكه بدموع تلمع فى اعينه بوجع و غضب من حالو على جرحه لحببته فجلس فريد بألم ونظر للبيت باختناق فذلك المنزل كان يحضر لهم لتكون جنتهم سوا بعيد عن العائله ليبنو فى تلم الشقه اجمل الذكريات و الان بغبائو هدم كل شئ 

فرفع فريد هاتفه و اتصل بداليا للمره المأه فا من انبارح وهوا بيرن عليها ولكن مافيش اي رد منها و يا اما هاتفها مغلق او ترن الرنه للاخر و مافيش رد او تفصل المكلمه فى وشو 

فرن فريد عليها ولكن لقا الهاتف مغلق هي المره فتنهد فريد بعمق و سند رأسه على الهاتف )... 

وقال بوجع = غبى...انا اكبر غبى فى الدنيا دى كلها... لكن مش هسمحلك تبعدى عنى يا "داليا"...انتى روحى فازاى عوزه تروحى و تسبينى و تطلبى الطلاق كدا بكل سهوله...انا عارف انى جرحتك...لكن والله العظيم انا امو*ت من غيرك يا روح قلبى 😭

.. فى كندا ..  

كانت تجلس "شيلين" وهيا ضما بنتها بخوف فقال "اركان" بمحولت تطمنها = خلاص يا "شيلين" متخفيش..."إليف" اهى فى امان و فى حضنك اهى 

"شيلين" بقلق = انا كانت روحى رح تروح منى اذا كان ذلك المجرم الوغد اذاها لطفلتى "اركان"...مو ادرى لولاها "لليان" كان سوا مدرى شو فى طفلتى   

"اركان" بتنهيده = الحمدلله انها دلوقتي فى امان و خلاص المجرم ده انقبض عليه و هيتحاكم على كل جريمه و حق جوزك الشهيد راجع منه...اطمنى 

تنهدة "شيلين" براحه فقالت وهيا تنظر حوليها = اين هيا "ليان"...من بدرى لا اراها هون 

"اركان" = اكيد وقفه بره تشم هوا...انتى عارفه من ساعت اللى حصل وهيا اعصبها سيبه...روحى انتى ارتاحى شويه ونا هاخرج اشفها 

اومأة شيلين له بتعب بسبب انها من ساعت اللى حصل وهيا قعده ضمه بنتها بخوف عليها فاخذت إليف وذهبو لغرفتهم ليرتاحو قليلآ بتعب شديد 

فقام اركان و اخد چاجدته و لبسها و خرج من المنزل و نظر حولين البيت عثورآ على ليانه فابتسم بعشق عندما لقاها تقف على الحافه تنظر للجبال المثلجه اممها بأعين دامعه وهيا بتحاول تتمالك اعصبها منذ الامس 

فنظر اركان باختناق لاديها الملفوفه بالشاش مكان اصابتها بالسكـ*ـين فتنهد اركان وهوا يراها ترتجف من برودت الجو و لانها كانت ترتدى ملابس خفيفه جدآ و شعرها عمال يطير على وجهها و طهرها بشكل خيالى وكأنها رسالمه على يد رسام محترف 

فقترب اركان منها بابتسامه تمتلأ بالعشق و قلع الچاجد بتاعه و لبسه لليان فجأه فلفت ليان بخضه و سهقه بسيطه وكانت اعينها ورمنين بشده وواضح انها كانت تبكى )... 

فقال "اركان" بلوم 

تعليقات