رواية غرام نمر الصعيد الفصل الخامس5والسادس6 بقلم نرمين حمدي
في اليوم التالي
يونس قام من جنب فريده وارتدي قميصه وذهب لغرام
ليفتح الغرفه وتقع عينه علي ذلك الوجه الملائكي الذي تغطيه بعض من خصلات الشعر الناعم الاسود علي تلك البشره البيضاء
وعلي ذلك الوضع الجنيني التي تأخذه ليسرح بها وبجمالها ويقسم انه لم يري مثل هذا الجمال من قبل
ويتمني ان يملكها الان ليغلق الباب ببطئ كي لا يوقظها ويقترب ناحيه السرير ويجلس بجانبها ويبعد بيده تلك الخصلات المتناثره علي وجهها ويضع قبله خفيفه علي خدها حتي امسكت هي بيده ووضعتها تحت رأسها وهي نائمه غير واعيه بما يحدث ليبتسم يونس ويفرد جسد*ه بجانبها وينظر لها متأملا جمالها ثم ينظر الي شفتيها ويقترب منهما لتفتح هي عنيها ببطئ وتنصدم به جانبها لتعود للخلف وتترك يده بسرعه وبخوف: ااانت جيت امتي وبتعمل ايه هنا
يونس: هكون بعمل ايه مزاجي انام هنيه
غرام: وانا مش علي مزاجك انا مش عايزه انام جنبك
ولسه غرام هتقوم ليجذبها يونس اليه حتي اصبح جسد*ها اعلي جسد*ه
يونس بهدوء مرعب: انا هنيه الي اقرر تنامي جنبي او لا مش انتي
غرام عيطت: سيبني بقي هي عافيه
يونس: افهم من كديه انك مش ناويه تعجلي
غرام: وهي الي متمشيش علي مزاجك وعلي كيفك تبقي لازم تعقل
يونس بحده: طبعا
غرام: اه انت عايز تجبر بابا يجوزني ليك وتجبر أدهم يشهد علي جوازي منك لا واي عايزني اعمل اي حاجه عشان انول رضاك مش كدا يايونس بيه لو مستني دا يحصل فاأنا بأكدلك انه مش هيحصل انا مش واحده من البنات الي بتترمي تحت رجلك دول نصهم عايزينك عشان شكلك الحلو والكاريزما الي طيرت عقولهم و نصهم التاني عايزينك عشان فلوسك انما انا بدور علي الحب والحنيه انا عايزه واحد يكون احن عليا من نفسه ودول لقيتهم في أدهم وبس لازمتها ايه الفلوس وقلبك مليان جبروت وقسوه يايونس بيه
يونس كان مركز في كل كلمه بتقولها ومستغرب رغم صغر سنها إلا ان تفكيرها اكبر من سنها بكتير
يونس: مبدئيا كديه لو جيبتي اسمه علي لسانك تاني يمين بالله لكون دافنه پالحيا والحب والحنيه الي هتتكلمي عنهم دول هتلاجيهم في الافلام
غرام: ماشي! انا بتكلم مع مين اصلا
يونس جذبها ليه اكتر: لسانك ميطولش عشان مزعلش وانتي لسه مشوفتيش زعلي عامل ازاي
غرام بخوف من نبره صوته: طيب ممكن تسيبني لو سمحت
ليبتسم يونس ويمشي باصبعه علي شفتيها: لاه مش ممكن
لتبتلع غرام ريقها ببطئ ويزداد تنفسها عندما بدأ يمشي بانامله علي ظهرها ثم الي شعرها وهو ينظر لعينيها ويقترب من شفتيها ويقبلها بقوه كادت ان تكتم انفاسها وغرام لا تقاومه بل تغلق عينيها باستسلام وهو لا يريد الابتعاد ولكنها بحاجه للهواء
ثم يجذبها ناحيه السرير ويصبح جسد*ه اعلي جسد*ها ويقبلها بعنف برقبتها حتي طبع علامات ملكيته عليها
وغرام تبكي دون اي مقاومه
ليلاحظ يونس بكائها: وبعدين
غرام بعياط: هو انا اتكلمت
يونس بيبعد عنها: جومي غيري هدومك وانزلي تحت عايزك اخلصي
*****
في الاسفل
فريده: هو يونس نزل بدري كدا لي
جليل: يو نس منزلش اصلا
فريده: ازاي مهو مش فوق
عتمان: وانتي نسيتي انه متجوز واحده تاني ولا ايه
فريده الدم بيغلي في عروقها من الغيره مش عايزاه يقرب ناحيه اوضتها الي مخليها صابره هو الولد الي هيبقي باسمها هي ويونس
صباح: وهي الحلوه دي هتجعد فوج علطول ولا ايه
ورد: في اي يامرات عمي دي لسه عروسه مكملتش يوم
عتمان: المهم زين فين
جليله: راح علي شغله
ليقاطعهم نزول يونس وخلفه غرام
عتمان: ما شاء الله خلي زين ياجي ويشوف اختياراتي عامله كيف
الكل بيضحك
يونس: صباح الخير
عتمان: جول مساء الخير ياراجل احنا بجينا العصر
يونس بيبص لغرام: مهو اليوم الحلو بيعدي بسرعه
غرام بتتوتر: اااا هو المطبخ منين
يونس بيبتسم: طوالي وعلي يدك اليمين
جليل: بتوصفلها ايه جولي عايزه ايه يابتي وانا اخلي نعمه تعملهالك
يونس: لاه انا عاوزها تعملي جهوه
غرام بتتغاظ من تصرفاته وبعند: مبعرفش اعمل قهوه
يونس بيسحبها من ايدها وبيتجه ناحيه المطبخ وحاوطها جسد*ها مابينه وبين المطبخ حيث كان ظهرها ملاصق لصدره وكان بيشرحلها (طبعا نيته مش سالكه)
وهي مركزه في قربه منها ومش مركزه في القهوه خالص
لتلتفت له: اطلع وانا هعملها
يونس يقترب منها اكثر: حاسك نسيتي هشرحلك الطريجه من اول وجديد
لسه غرام هتتكلم ليقاطعها بقبله قويه لتضربه هي علي صدره عده ضربات خفيفه حتي تباطئت تلك الضربات تدريجيا ثم انعدمت تماما واستسلمت له
حتي ابتعد عنها: كدا انا متأكد انك نسيتي سلام
يونس خرج وغرام ضربت نفسها بالقلم: فوقي في ايه انسان مستفز
جليله: روحي ياورد شوفي غرام يمكن تحتاج حاجه
فريده: خليكي انتي ياورد هروح انا
يونس بصلها وعارفها مش ناويه علي خير
لتذهب فريده ناحيه المطبخ وبتبصلها من فوق لتحت
غرام: محتاجه حاجه
فريده: وانا لما هحتاج حاجه هحتاجها منك انتي يابنت الجنايني
غرام: ومالها بنت الجنايتي مضايقاكي في ايه هو انا الي قولت لجوزك يتجوزني
فريده بضيق: متتخدعيش في نفسك اوي كدا اتجوزك عشان يخلف مش اكتر ولا اقل لكن انا الاساس هنا والي في قلبه
غرام: وانا مالي انا اذا كنتي في قلبه ولا في عقله
غرام بتتشغل في حاجه تاني وفريده بتستغل الموقف وبتحط ملح في قهوه يونس
فريده: ماشي ماشي يابنت الجنايني
فريده بتخرج وغرام بتاخد القهوه وبتتجه ناحيه يونس وقبل مبتوصل بتتكعبل وبتقع علي رجله والقهوه بتقع علي الارض وبتبهدل الدنيا
غرام بتتخض وبتدفن راسها في حضن يونس وهي لسه علي رجله
فريده بتشوف المنظر وشها بيقلب الوان وبتتعصب جدا وبتطلع اوضتها
يونس بخبث يهمس لها: خليكي عجبني الوضع
لتخرج غرام راسها من حضنه وبتقوم بسرعه
غرام بكسوف: اااا انا اسفه ياجماعه ممممكنش قصدي
عتمان: خلاص يابتي حصل خير كويس انها مجاتش عليكي
لتقع عين غرام علي يونس الي كان باصصلها وبيتمني ان الزمن يرجع لورا تاني
غرام بتتوتر من نظراته ليها وبتطلع علي اوضتها
الفصل السادس
غرام طلعت اوضتها وفضلت تلوم نفسها: يعني حبكت توقعي عنده م البيت كبير وواسع ملقتيش مكان غير دا وتوقعي اكيد فهمني غلط دي مش نظرات واحد محترم ابدا
***
في غرفه فريده صباح بتطلعلها
صباح: ايه الي عملتيه ديه
فريده: مستحملتش اشوفها قريبه منه كدا احنا امتي هنخلص من الموضوع دا بقي
صباح: متخليهاش تعرف الي بيضايقك عشان هتفضل تعمله
فريده بعصبيه: انتي مشوفتيش بيبصلها ازاي ولا لما خضنته همووووووت ياماما البت دي لازم تتربي
صباح: تجيب الواد بس وبعدين تتربي
فريده: مش عايزه ولد ولا زفت
صباح بتمسكها بغضب: كنك اتجنيتي يابت النمر انتي لو فضلتي كديه من غير عيال مش هيبجي ليكي لازمه ولو مشت دي هيجي غيرها خلينا نستحملها لحد متجيبلنا الواد الي بسببه هيبجي كل املاك يونس معانا وفي يدينا
فريده: طيب ياماما طيب
******
في الاسفل
عتمان يهمس ليونس: عملت ايه
يونس بصله وبضحك: دي جوازتي التانيه ولسه هتسأل السؤال ديه
عتمان: عاوز اطمن ياد مالك
يونس: اطمن... اطمن جوي
عتمان: ماشي ياعم
يونس: هروح اغير هدومي واروح الشركه
جليله: طيب استني نعمه بتعملك جهوه تاني
يونس : لاه خلاص مش عاوز
ليصعد يونس لغرفه غرام الي كانت قاعده علي السرير بتلوم نفسها
لتنظر له غرام: عايز اي
يونس: هو انا كل مدخل هتجوليلي عايز ايه
غرام: مش قصدي بس
يونس يقترب ليها: مبسش طلعتي ليه
غرام بتتكسف وبتلف راسها الناحيه التانيه: اااا عادي يعني
يونس يجذبها اليه حتي اصبح جسد*ها ملاصق لجسد*ه: متتكررش تاني
غرام: هي اي دي
يونس: لما انا اجولك تطلعي يبجي تطلعي غير كديه تفضلي مكانك
غرام: اي التحكمات دي انت عايز تتحكم فيا وخلاص
يونس يمسكها من زراعها بقوه: انا الآمر والناهي هنيه وانتي عليكي الطاعه وبس
غرام: لي جاريه ولا جاريه
يونس يضع يده علي وجهها وبهدوء: وهو الواحده لما تسمع كلام جوزها تبجي جاريه
غرام بغضب: دا لما يكون انسان طبيعي مش مر*يض زيك
يونس: اممم مر*يض... ليمسكها من شعرها بقوه: لسانك ميطولش ياغرام دا اخر تنبيه ليكي وإلا هوريكي المريض ديه هيعمل فيكي ايه
غرام عيونها بتتملي بالدموع المحبوسه: ااااه سيبني
ليترك يونس شعرها ويمسح عليه برفق وباستهزاء: بلاش تبكي بضعف
غرام: انت هتطلقني امتي
يونس: لما اجيب ولي العهد
غرام: بمجرد مبقي حامل هتطلقني؟
يونس: دا لما بجي
غرام: تقصد اي يعني
يونس: يعني طول مانتي معوجه كديه وهتنشفي دماغك طلاجك هيتأخر وانا مش مستعجل
غرام: والمفروض اني اعمل اي اكتر من كدا قولتلك اني قدامك
يونس: مش كفايه انا عاوز تكون كل حاجه برضاكي
غرام بتضحك: اه لا يبقي تنسي
يونس بخبث وهو عايزها تفضل علي ذمته: نسيت
غرام بتضرب رجلها في الارض بطفوله: يعني هنفضل كدا لحد امتي يعني انا عايزه اطلق مليش دعوه
يونس وهو ساند ضهره علي الدولاب ويمسح بيده علي شعره مبتسما بما تفعله: لحد متعجلي
ليجلس يونس علي الكنبه وبيشرب سجار*ه وغرام قدامه رايحه جايه وهي متعصبه: انا مش فاهمه عايز مني اي غصبتني اني اتجوزك وغصبت بابا يجوزني ليك جاي عند دي والانسانيه كلها تجيلك
يونس حط رجل علي رجل وعينه رايحه جايه معاها
غرام بعصبيه اكتر: يعني مش كفايه اني اجيب ولد من واحد زيك ميعرفش ربنا
غرام ظلت تتحدث لوقت طويل دون انقطاع وهي رايحه جايه
يونس بغضب نزل رجله: اثبتتتتتتي يابت خيلتي الي جا*بوني
لتفزع غرام وتثبت مكانها لتنظر له بخوف وبصوت منخفض جدا وهي باصه للارض: متزعقليش لو سمحت
يونس وهو مش سامعها: معملش ايه ياختي
غرام تنظر له بعيون بريئه: متزعقليش
ليبتسم يونس وينسي غضبه امام تلك العيون ونبره الصوت ويجذبها له ويقعدها علي رجله: عمايلك بتخرج الواحد عن شعوره
غرام بتحاول تقوم بس يونس ماسكها : سيبني اقوم
يونس جذبها اكتر لتضع هي يدها علي صدره ليطبع علي شفتيها قبله خفيفه ثم يضع قبله خفيفه ثم اخري قويه حتي تشبست يداها بملابسه متجاوبه معه حتي وضع يده علي خصرها ثم تسللت يداه الي اعلي ملابسها ليسحب السوسته للاسفل ببطئ حتي وقع الجزء العلوي من فستانيها لتعود غرام لوعيها وترتدي ملابسها بسرعه وبتنزل دموعها وبتجري علي الحمام
يونس ظل علي الكنبه يسند رأسه عليها ينظر للسقف ويتخيل تلك الشفتين ويبتسم بخبث
اما عن غرام فجلست علي ارضيه الحمام تبكي بحرقه فكيف لها ان تفعل هذا كيف لها ان تستجيب له ولا تشعر بنفسها... حتي علي صوت بكائها وسمعه يونس من الخارج
ليقترب علي باب الحمام ويخبط: مش مستاهله كل ديه اطلعي ياغرام
غرام ببكاء: ملكش دعوه بيا وسيبني في حالي بقي
يونس: اطلعي وابكي ذي ماانتي عايزه ان شالله تبكي للصبح بس كديه غلط
غرام:.....
يونس بغضب: لو مطلعتيش بالزوق هكسر الباب علي دماغك الناشفه دي
غرام:.....
يونس بزعيق: ماشي لما ارجع لينا كلام تاني
يونس غير هدومه واخد مفاتيحه وموبايله وخرج وقفل باب الاوضه بقوه
اما عن غرام فضلت تعيط شويه وبعدين اخدت شاور وخرجت
**** بعد حوالي ساعه
في بيت ادهم
جرس الباب بيرن ليفتح أدهم الباب ليجد 😳