أخر الاخبار

رواية انسه خاطبه الفصل السابع7والثامن8 بقلم مني ارام


 رواية انسه خاطبه الفصل السابع7والثامن8 بقلم مني ارام


في الشركة
رنيم : انا كنت متأكدة من دا ،انا قلتلك من الاول انك ظالمها، منه عمرها متكون بصورة الي انت كنت حططهلها
طارق : أنا لس ماتاكدتش يا زنيم ،بس حجات كثير عرفتها عنها غيرت المفاهيم الغلط الي كانت في دماغي
تصوري الواد الي كانت بتكلمو وبتوعدو ينام في حضنها طلع ابن اختها الصغير
رنيم : خليت الشيطان يلعب بدماغك اوى اوى يا طارق
أنا متأكدة أن العلاقة الغلط الي انت فكرها موجودة بينها وبين ابوك حتطلع حاجة ثانية غير الي في بالك
طارق : انا بتمنى دا يا رنيم بتمنى تطلع برئية لان ساعتها كل حاجة حتتغير
رنيم : بمكر يتغير ايه ساعتها كل واحد يروح لحالو وتوفق لعبة الحب الي انت بتلعبها دي
طارق : انا مش بلعب أي لعبة يارنيم ،انا صحيح ببالغ في امور كدا علشان اكسب قلبها بسرعة .
بس مش بكذب عليها
رنيم : يعني ايه ريح قلبي
طارق : يعني انا بحب منه بحبها من اول مرة قبلتها فيها
من لحظة ما اغمى عليها بين اديا في حاجة مني اتغيرت اتلخبطت
ورغم كل التشويش الى كان في رأسي مقدرتش غير اني اكمل احبها
انا بحبها ومش حقدر ابعد عنها
انا حطلب من بابا يخطبهالي. ساعتها كل الحقيقة حتبان
رنيم : وانشاء الله يطلع الي قلتهولك صح
انا فرحانة اوي ليك يا طارق انا واثقه أن منة تستاهل الحب دا
طارق : يارب يا رنيم يا رب

كانت تقف خلف الباب وقد استمعت لتصريحه الاخير بحبها
الصدمة اسكنتها مكانها لو تتوقع أنه وقع في غرامه من اللحظة الأولى
وضعت يدها على قلبها وقالت : انا حاسه اني قلبي
بيزغرت
رجعت الي السيارة وهي في حالة مغيبة عن الواقع
مالك : ها لقيتي الموبايل
منه: هااااا
مالك : تلفونك يا بنتي مالك مش كنت نسياه ورايحة تجبيه
منه: هاااااا
مالك : جرالك ايه يا بنت فوقي وهزها بعنف
منه : يخرب بيتك فصلتني
امشي يا مالك مافيش تلفون بكرى حدور. عليه برحتي
امشي وديني عند شهد عاوزعا فموضوع
مالك : انت مالك قلبتي كدا ،ايه الي حصل فوق يابت
منه : وانت مال اهلك امشي يا يلا وجاتك نيله ضيعت عليا اللحظة
مالك : افهم بقا لحظة ايه
منه وهي تهم بنزول انا حروح اخد تاكس وارحم نفسي من رزالتك
مالك : لا وعلى ايه انا ماشي اهو
حنروح عند شهاب انا اصلا الواد امير واحشني موت

في منزل شهاب وشهد
منه : سبيب الواد بلاش تعضو يامالك
مالك : انا مش بعضو انا ببوسو
منه : بتبوسو بسنانك دا انت قربت تاكلو
مالك : ما لمكيش دعوة يا اوعزة انت خليكي فحالك
منه: انا اوزعة يا بوطويلة يا اهبل
مالك : لا يا ماما الا طولي دا الي مجنن البنات فيا
منة : لما انت حلو كدا خطيببتك سابتك ليه
دي ثالث وحدة يا مالك
مالك : انا الي سبتها انت اصلا معرفتيش تختاريهالي
والله انت خاطبة فاشلة واخد صيت بس
منه : انا الي فاشلة يا بو عنين زايغه اكيد البنت مسكتك مع ملتبس علشان كدا سابتك
مالك : ما قولتلك انا لي سبتها ،طب بذمتك دي خلقة تتساب
منه : جاتك القرف في شكلك وانت مز كدا
شهد : هههههه مز انت بتشتميه ولا بتمدحيه
منه : اكذب يعني وما الواد قمر قدامك اوه
مالك : حبيبتي يا منوش والله البت دي بتفهم
شهاب : ما انت لس بتقول عليها فاشلة ارسيلك
على بر
منه : فاشلة في عينو طب والله ماانا سيباك يا مالك الا وانا مجوزاك
مالك : وانا موافق بس استنظفي المرة دي انت لس قايلة انا مز وعنيا خضرا
منه : مش لما تنظف انت الاول وتسيبك من سرمحتك مع البنات الي قدك بعيالهم يلا
مالك : اووووه حد يسكت البت دي لقوم اضربها

مرت ايام
تحسنت معاملة طارق لمنة جدا وتخلى عن تصرفاته المصطنعة
واكتفى بنظراته المليئة بالحب
إلى أن اتسدعاها في مكتبه في أحد مرات وقد عقد العزم على مفاتحتها في الموضوع
طارق : اقعدي يا منة عاوز اكلمك في موضوع مهم
منه وهي تجلس : خير يا افندم
طارق : منه انا عاوز اتقدملك
منه:_________
طارق : سكتي يعني
منه: عاوزني اقولك ايه
طارق : تقوليلي رايك
منه : في خجل، راي حتسمعو من بابا
طارق : يعني انت موافقة اني اجي اتقدملك
هزت راسها بخجل اكبر
طارق: بفرحة طب انا حكلم بابا ونحدد معاد من والدك
منه : وقفت منة مغادرة وقالت: الي تشوفو
او قفها طارق بكلمته
طارق : بحبك
التفتت إليه فأكمل
طارق : ايوى انا بحبك يامنة علشان كدا عاوزك تكوني جنبي طول العمر

وفعلا كلم طارق والده وقررو خطبتها في اقرب وقت
احس طارق بسعادة لان والده وافق أدرك أن شكوكه جميعها كانت وساوس شيطان ليس إلا

بعد ايام تمت خطبة منه وطارق واتفقوا أن الزفاف سيتم بعد شهر
وانشغلت منه في تحضيرات زفافها ومقتنياته
فيحين انشغل طارق بمشروعه الجديد مع مالك

من جهة أخرى تقدم خالد لرنيم و ثمت خطبتهما هما ايضا لكن خالد أصر على عقد القران ايضا لتتسنى لهما الفرصة لتقرب من بعضهما دون حواجز

أما عن عزيز فلم يفاتح ابنه بعد في موضوع زواجه من وداد واكتفى بالتقدم لخطبتها من أخيها على أن يتمو زواجهم بعد زفاف طارق ومنه

اسبوع قبل الزفاف
في مكتب عزيز
منة : تروح تخطب من ورايا يازيزو
عزيز : اعملك ايه ماانت مشغوله ومش فضيالى
منه : مافيش حاجة تشغلني عنك يا عزو دا انت الأساس
عزيز : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي دا انت نورت حياتي
انا عمري ماكنت اتخيل اني ححب ثاني بعد مامت طارق
بس ظهورك في حياتى لقلبها
منه : احم احم انا كدا حاتغر
عزيز : اتغري براحتك ياستي
والله الواد طارق طلع غبي اوي
هنا غادر ذاك الذي كان يتنصت على. كلامهما المكان مصدوما وبطبع ترك لشياطينه مهمة تفسير الكلام كالعادة فهو لم يسمع الكلام من بدايته .
فحين أكمل عزيز كلامه
والله الواد طارق طلع غبي اوي
ازاي بيحبك من اول مرة شافك في المستشفى وساكت كل دا مع انك كنتي جنبو طول الوقت
كان زمانكو متجوزين وانا كمان اتجوزت وداد
منة : قول كدا بقا انت مستعجل تلحق نفسك
عزيز : اوي ،هو فاضل في العمر كام يعني

قضى بعدها طارق أسبوعا يصارع الشك والحيرة وساوس الشيطان
رغم أنه لم يستوعب كيف أن والده يخونه بهذه الطريقة لكن تفكيره الغبي اقنعه أن ثاثير منه الشيطاني أوصله الى هذه المرحلة
ووصل إلى فكرة واحدة هي أن منه حية سامة يجب قطع رأسها
فاستمر في موضوع الزواج إلى أن جاء يوم الزفاف
كان زفاف كبير وجميل حضره الكثير من الناس والمعارف
استطاع طارق خلاله تصنع الفرحة و الانبساط
رغم أن منة لاحظت انطفاء لمعة الحب التي اعتادتها في عينيه لكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها وتعودت من الشيطان وراحت تستمتع قدر الإمكان بحفل زفاف العمر كما ظنت
انتهي الحفل و اخد طارق عروسه الى المنزل بعد أن ودعت عائلتها والجميع

في مكان آخر كان يجمع اغراضها لرحيل
شهاب : رايح فين يا مالك
مالك : راجع الغردقة .حرجع لشغلي هناك ثاني
شهاب : قصدك حتهرب ثاني يا مالك
مالك : تقصد ايه ياشهاب وانا حهرب من ايه يعني
شهاب : من حبك لمنه ولا انت فاكرني مش عارف
انك بتحب منه من زمان ومن زمان اوي كمان
مالك : من واحنا صغيرين ، بس هي عمرها ما شافت الحب دا
منه الي بتشوف الحب في عيون الناس ماشافتش حبي ليها
شهاب : انت الي ماحولتش تظهرو ليها
مالك : أظهر ايه يا شهاب وهي بتعاملني طول الوقت على اني اخوها لحد ماخلتني استسلم للفكرة
ومتخطاش معها حدود لخوات
شهاب : كنت قادر تفهمها انها مش كدا بالنسبالك
مالك : علشان لو رفضتني اخسرها ،مكانش ينفع يا شهاب
دي كانت بتدورلي على عروسه عاوزني اقولها ايه لا
استني انا بحبك انت
ثم الكلام دا كلو ما بقاش لوه اي لأزمة هي اتجوزت خلاص
ربنا يسعدها
شهاب : ربنا يسعدها ويساعدك تنساها

في غرفه العروسين
كانت تقف وسط الغرفة تفرك يديها من الثوثر
سمعته يقول
طارق : اللعبة خلصت
منه استدارت مستغربة كلامه
طارق : في مفاجأت ثانية ولا لا
منه : انت بتقول ايه مش فاهمة
طارق : انا الي عاوز افهم حتعملي ايه دلوقتي حتكملي لعبتك انت وبابا ازاي
منه : لعبة ايه الى نكملها انا وعمو عزيز
طارق : ههههه دلوقتي بقا عمو عزيز مش كان زيزو
منه : طارق انت شارب حاجة انت بتكلم كدا ليه
طارق : شربت لعبتكم عليا ،عاوز افهم انت ازاي قدرتي تخلي ابويا يعمل فيا كدا
منه : عملت ايه انا مش فاهمة انت بتكلم عن ايه
جدبها من يدها وقال دلوقتي تفهمي انا بتكلم عن ايه
ثم أخرج ملابسا لها من الخزانة ورماها في جهها وقال : غيري هدومك بسرعة
منه : اغير ايه انت حتعمل معيا ايه
طارق بصفعة على وجهها اسقطتها أرضا اخرصي واعملي الى قلتك عليه يا اما ماتلوميش الانفسك

حملت الثياب وذخلت الحمام خائفه مظطربة لا تفهم شيئا من هدا الكابوس

خرجت بعد مدة مرتدية ما طلب منها
امسكها من يدها بقوة وجرها خلفه ونزل الدرج مسرعا نحو الباب
رآهم عزيز فجاء مسرعا
عزيز : مالكم ايه الي حصل يا ولاد انت رايحين فين
طارق : رايح اكشف لعبتك انت وهي وارجع الانسة المحترمة بيت ابوها يمكن يقدر يربيها من ثاني
الصدمة حلت على منه وعزيز لا يفهمون شيئا مما يقول لكنهما ادركا أنه ينوي شيئا خطيرا
عزيز : اعقل يا طارق وسيب مراتك في حالها اعقل وفهما ايه ال حصل
طارق : البنت دي مش مراتي مايشرفنيش انها تكون
هي طالق مني
ثم جرها مجدا وقد الجمتها الصدمة فصارت كالدمية بين يديه
فتح السيارة ورماها فيها وانطلق مسرعا
انطلق خلف عزيز إلى أن وصلو منزل عائلة منه
دق الجرس ففتحت الخادمة دخل كالثور الاهوج يجرها خلفه وعزيز خلفهم يصرخ : استنى يا طارق انت بتعمل ايه
خرج إليهم كل من مندر والد منه وخالد ومعهم شهاب ومالك الذي جاء لتوديع الجميع قبل سفره
وكانت شهد تنزل الدرج

رمى طارق منه اسفل اقدامهم وقال بنتكم المحترمة اهي ما عدتش تلزمني
نظر مندر نظرة حيرة لابنته وقال :ايه الي حصل
بنتي مالها عملتلك ايه
منه : والله ماعملتش حاجة يا بابا هو ما لمسنيش اصلا وانا مش فاهمه بيتكلم عن ايه
طارق : مش محتاج المسك علشان اعرف وساختك انا مايشرفنيش المس واحدة زيك اصلا
هجم عليه خالد ثائرا مما سمع وهو يقول : اخرس قطع لسانك الي بتكلم عليها دي اشرف منك
لكنه لم يلمسه فهناك من سبقه إليه وارداه أرضا باللكمات وكان ذلك مالك
ولولا تذخل شهاب لكان قتله
مندر: ايه الي حصل يا عزيز بيه ايه الي ابنك بيقولو
دا
عزيز : والله ماانا فاهم حاجة أنا مش عارف جرالو ايه
علشان يعمل كدا في مراتو
طارق : وهو يمسح فمه من الدم : ماتقوليش مراتك
انا طلقتها بنتكم طالق مني بالثلاثة وابقو ربوها من اول وجديد
هجم عليه مالك من جديد
مالك : اخرص يا كلب منه اشرف منك انت الى كلب واطي واخد يضربه مجددا
لم يستطع شهاب منعه فهوكان يمسك بخالد يمنعه من الهجوم ايضا
مندر: بثبات سيبو يا مالك ،خد ابنك وامشي يا عزيز
وفهمو أن بنتي متربية احسن منو انا كنت فاكر اني جوزتها لراجل بس طلعت غلطان
خد زبالتك وامشي يا عزيز بيه

عزيز : عندك حق يا دكتور مندر انا لي ماعرفتش اربي
انا اسف يا منة يا بنتي انا اسف أن طارق ابني
ثم خرج
ليتحامل طارق على نفسه ويخرج هو ايضا يكاد يزحف على وجهه

منه : والله يا بابا ما عملتلو حاجة أن مش فاهمة هو عمل كدا ليه والله ماحصل بنا حاجة اصل
هو اول ماذخل الأوضة لقتتو بيعمل كدا والله ماعملتش حاجة
مندر : اهدي يا بنتي انا مصدقك. بس اهدي ما تعمليش في نفسك كدا
شهد : اهدي يامنة يا حبيبتي ماحدش مصدق الي قالو دا
اقترب منها خالد : حبيبتي حنفهم الي حصل بس انت ماتخفيش من حاجة احنا في ظهرك ومصدقينك
ليجدها تسقط مغشيا عليها فتلتقفها يدي مالك الذي كان يرصد كل حركة لها
ركض إليها الجميع
شهد بدوع طلعوها الأوضة نكشف عليها اكيد جلها انهيار عصبي
مال خالد ليحملها لكن مالك وقف بها بين يده
حملها كالطائر الجريح بين يده جرحها ذاك الوغد كسر قلب حبيبته الصغيرة

الفصل الثامن
عزيز : انت رايح فين
طارق : مسافر
عزيز : مش قبل ماتفهمني عملت كدا ليه
طارق : يعني ايه مش فاهم ،ماتبطل استعباط بقا خلاص كلو انكشف
صفعة قوية نزلت على خده من يد والده
عزيز : انت ازاي بتكلم ابوك كدا ،هو انا فعلا ماعرفتش اربيك
اربيك ايه داانت وطيت راسي ،انا مش عارف اعمل فيك ايه خلتني اساعدك تظلم البنت المسكينة دي وتكسرها كدا .انت ايه، ايه الشيطان الي طلع فيك فجأة كدا
طارق : انا الي شيطان ولا اللعبة الي لعبتوها عليا
هي الي لعبة شياطين
عزيز : لعبة ايه الي عمال تتكلم عليها على طول دي
طارق : علاقتك بمنة
عزيز : علاقة ايه مش فاهم
طارق : لا فاهم يا بابا ،انا عارف انك على علاقة بيها ولما انا دخلت في الخط كنتو عاوزين تستغلوني علشان تفضلو مع بعض
عزيز وهو يصفعه مرة أخرى اخرص يا كلب
ثم أعاد صفعه وقال انت ازاي فكرت كدا انت ازاي شطانك يخليك تصدق كدا في ابوك
ثم اخد يصفعه مرات ومرات وهو يقول انا ابوك ياكلب انا ضحيت بحياتي كلها علشانك
دا انا حتى بعد ما لقيت إنسانة اقدر اكمل معها الي فاضل من عمري، فضلت اطمن عليك الاول اطمن عليك مع إنسانة بتحبها وبتحبك بس انت غبي ماقدرتهاش
انا كنت عاوز اتجوز بس مش منه زي ما شطانك صورلك ،هي ممرضة بتشتغل في مستشفى الي كانت منه بتشتغل فيها ،وهي كانت بتساعدني في دا
وعارف كانت بتساعدني في ايه كمان
كانت بتساعدني اني الاقلايلك عروسه ودا السبب الي خلاني اشغلها في الشركة ويارتني ماعملت كدا
يارتني ماحطتها قدامك
انت دمرتها انت اهنتها ازاي ماحولتش تفهم ازاي ما ماسألتش حتى
وازاي فكرت أن ابوك الي حرم نفسو من الحياة علشانك ممكن يخونك
يا خسارة ياخسارة عمري الي ضاع على الفاضي

تيبس مكانه من الصدمة لايستطيع تحمل حجم خطأه لقد هد الدنيا فوق رأسه بيده

في منزل الجمال
خالد : هو دا الي فهمتهولي رنيم لما قاتلها الي حصل
مندر : الولد دا مجنون ازاي يشك في أبوه اصلا
شهاب : الشك مرض يا عمي بيقضي على الناس الي ايمانها ضعيف وبتستسلم لشيطانها بسهولة
خالد : على قد ما الي منه فيه حارق قلبي على قد ما بحمد ربنا على انو نجاها من إنسان زي دا
انسان الشك ماليه نحيت اقرب الناس عندو مش ممكن تعيش مرتاحة معاه
شهاب : ساكت ليه يا مالك
مالك : حقول ايه انا خايف على منه من صدمة الي الحيوان دا عملو فيها
انا لو اطول اقتلو بأديا
خالد: انت ماتاخرتش فيه يا مالك ،بس انا الي لس ماطفتش ناري فيه
نزلت شهد إليهم هرع مالك إليها
مالك : منه ازيها يا شهد طمنيني
شهد : لس نايمة مع أن مفعول الحقنة خلص بس لس نايمة كأنها يتهرب من الي حصل
شهاب : حقها الي حصلها مش قليل
ومنه اصلا بنت رقيقه في مشاعرها والواطي
ماقصرش معها

يومان بعد
طارق : انا لازم اشوفها يارنيم انا لازم اتكلم معها
رنيم : تشوف مين انت اتجننت ،ابعد عنها يا طارق كفاية الي عملتو فيها انت دمرتها
خالد بيقول أن حالتها صعبة جدا
طارق : علشان كدا لازم اشوفها انت لازم تساعديني يارنيم
رنيم : اساعدك في ايه انت متخيل اني جايا هنا علشان اواسيك وساعدك
فوق يا طارق انت دمرت كل حاجة بأديك
انا ياما نصحتك ماتتسرعش واسأل قبل ماتظلمها وتظلم ابوك
بس انت الشك عماك واستسلمت لشطانك وكانت صدضحيتك بنت بريئة كل دنبها انها حبتك
طارق : انا كمان بحبها وانت عارفه كدا كويس
رنيم : الحب احترام وثقة ومودة وانت رميت كل دا وراء ظهرك لما طعنتها في شرفها
انت مش مقدر حجم الي انت عملتو لو عاوزها تسامحك تبقى بتحلم
ثم انا مش جايا هنا عشان خاطرك انا جيا بطلب من عمو مندر لانو عاوزك تروح تتم إجراءات الطلاق عند المؤدون .
طارق: مش ممكن انا مش حعمل كدا
رنيم : مش من حقك انت طلقتها
طارق : حرجعها لعصمتي ثاني
عزيز الذي ذخل عليهم : ماتقدرش لان مالهاش عدة انت طاقتها قبل الذخلة
اسمعني كويس انت تروح دلوقتي للمؤءون وتنفد الي ابوها طلبو منك والا لا انت ابني ولا اعرفك
كفاية الي انت عملتو معاها ارحمنا يا اخي
طارق : بس يا بابا
عزيز : انا مش طايق كلمة بابا منك ماتخلنيش أكره اسمعها خالص
طارق : حاضر حنفد الي انت عاوزو
عزيز : لما تخلص كلم رنيم تديهم خبر أن الطلاق الرسمي تم فاهم
اومأ طارق برأسه وخرج

في غرفه منه
شهد : يا منه يا حبيبتي ربنا اكيد له حكمه في كدا
وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
يمكن لو كنت كملتي حياتك معاه كنت تعبتي اكثر من كدا
منة : بس انا تجرحت اوي وكرامتي وكرامة علتي تهانت
شهد : عيلتك معاكي ومش حتسيبك ،وكل دا حيعدي انشاء الله
منه : حيعدي ازاي لما الناس تعرف اني رجعت بيت اهلي فيليلة ذخلتي مش حترحمني ولا حترحمكم معايا
شهد : الناس مش حتقعد تتكلم طول العمر ،وكلامهم مش حيفرق في حاجة
منة : لا يفرق يفرق ياشهد واجهشت بالبكاء
احتضنتها شهد وقلبها ينقطع على حالها وظلت كذلك إلى أن نامت بين يديها فغطتها ونزلت الى الاسفل

شهاب : بتعيطي ليه ياشهد انت لازم تبقي قوية علشان اختك يا حبيبتي
شهد : قلبي بيتقطع عليها ،انا خايفة من الي حيصلها بعد كدا ،منه رقيقه ومش حتقدر تواجه الناس كلامهم
ذخل عليه خالد وقال : رنيم كلمتني وقالت إن الطلاق الرسمي تم
بابا انت معايا
مندر : ايوي يا خالد بتقول حاجة
خالد : مالك يا بابا هو في حاجة حصلت
مندر : والله مش عارف اقولكم ايه بس في مصيبة حتحصل
شهاب : ايه الي حصل ياعمي
مندر : اخواتي من البلد جاين بكرى يباركو على جواز منه
انا كنت بحمد في ربنا أنهم ماقدروش يحضرون الفرح
بس بكرى حنعمل ايه لما يجو

مالك : انا عندي الحل يا عمي
نظر إليه الجميع
مالك : انا عاوز اتجوز منه يا عمي
شهاب : ايوى هو دا الحل المناسب للاحنا فيه
خالد : بس منه ماظنش انها توافق
مندر : وانا مش حجبرها على حاجة زي دي كفاية الي هي فيه

وانا موافقة جاءهم صوت منه
منه: انا موافقة يا بابا على الحل الي قالو مالك
مندر : يا بنتي مش عاوزك تعملي حاجة غصب عنك علشان الظروف
منه : وانا مش عوزاكم تدفعو ثمن حاجة انتو مالكوش ذنب فيها
شهد : ولا انت ليكي ذنب يا منه
منه : دا نصيبي ياشهد ثم التفتت الى مالك وقالت
شكرا يا مالك جميلك دا مش حنساه طول حياتي
ابتسم بالم اه لو تعرفين ما بداخلي
مندر : روح هات المؤدون ياشهاب
خالد: بس انتو حتقعدو هنا ولا ايه
مالك : لا مش حينفع حنروح على شقتي
بس فيه مشكلة ،انا لازم ارجع شغلي في الغردقه
انا المفروض رجعت من اسبوع بس الظروف
في عقد بيلزمني أكمل المشروع هناك
منه : مافيش مشكلة انا حاجي معاك
مالك : انت متأكدة
منه : ايوى متأكدة انا اصلا عاوزة ابعد عن هنا

بعد مدة كان عقد القران قد تم ،وكان حكم النصيب اقوى وأصبحت منه بين ليلة وضحاها زوجة مالك
الذي كان قد فقد الامل تماما في أن تكون له يوما ما

أخدها وذهبو الى شقته
ذخلو الشقة كانت ذات طابع هادئ عكس شخصية مالك المرحة
مالك : انا حطيت شنطتك في الأوضة دي هي حتكون اوضتك
منه : شكرا
مالك : انا حطلب لنا اكل تحبي تاكلي ايه
منه : ماليش نفس شكرا
مالك : مالكيش نفس ليه هو انا بسد النفس إلي درجة دي .دا انا حتي مز وقمر بشهادة منه الجمال
ابتسمت منه ابتسامة ضعيفة
مالك : ولا والنبي كبريها شويا انت بخيلة اوي
منه : هي ايه دي
مالك : ابتسامتك يا قمر
خجلت منه لا تدري لما رغم أنها معتادة على مزاح مالك معها دائما ولكنها هذه المرة خجلت من مجاملته
مالك في نفسه : مش حضيع الفرصة الي ربنا ادهالي
يا منه خخليكي تعرفي اد ايه بحبك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close