رواية ارواح معكوسه الفصل العاشر10والحادي عشر11بقلم منه محمد
( فاشونيستا)
اشتعلت غضبا عندما رأتهم سويا فذهبت لهم : انتوا بتعملوا ايه ؟
حسام : ليلو انت هنا
تحدثت بسخريه : لا هناك ، انت واقف معاها ليه ؟
حسام : انت تعرفيها و لا ايه ؟
نهى : اه تبقى موظفه عندي و لو سمحت ملكش دعوه بيها
كانت "ليلى" علي وشك الكلام لكن امسكتها "نهى" من يدها و تركته دون تعليق
حتي خرجوا من الجيم كله و هي تجر "ليلى" الذي سحبت يدها منها بغضب : انت مسكاني كده ليه ؟
نهى : انت مغفله ابت ناسيه احنا اتبدلنا و انه فاكرك نهى
ليلى : بلاش تظلميه
نهى : اظلم ايه انت عايزه تفقعي مرارتي
ليلى : بردو ماكنش لازم تعملي كده ، انت احرجتيني قدامه
ليلى : لااااااا انت حالتك صعبه ، انا سيباكي و ماشيه
__________________________________________________________________________
عادت " نهى" إلي المنزل بارهاق و ذهبت لتفتح الدولاب لتغير ملابسها ، فلاحظت للمره الثانيه الورق الذي كان عليه التصميمات و كانت ستسأل "ليلى" عليه لكنها نسيت
_________________________________________________________________________
ف اليوم التالي ف الشركه ، استغلت "نهى" فتره الاستراحة في العمل و اتصلت ب"حسام" الذي تحفظ رقمه عن ظهر قلب
ليلى : الو يا حسام
حسام تعجب : مين ؟
ليلى : انا لي.... انا نهى صاحبه ليلى
حسام : ااااه ، اهلا و سهلا بس انت جيبتي رقمي منين ؟
ليلى : اخدته من ليلى ، الحقيقة انا كنت عايزه اعتذرلك نيابه عنها، بخصوص اللي حصل امبارح
حسام : لا و يهمك محلصش حاجه و كمان انت بتعتذرلي ليه انت معملتيش حاجه
ابتسمت بخجل : انا عارفة انا ليلى تصرفاتها غريبة اوي الفتره دي
لاحظت من بعيد قدوم "نهى" فتحدثت بسرها : اسمع ايه رأيك نتقابل بعد الشغل بس بليز متعرفش "ليلى"
حسام : تمام ، باي
ليلى : اوكيه باي ،و اغلقت الهاتف بسرعه
لكن " نهى" لاحظت توترها : مالك يا ليلى ؟
ليلى بتوتر : ايييه لى مفيش حاجه
نهى : صحيح كنت عايزة اسألك علي حاجه
ابتعلت رقيها بخول من ان تكون سمعت مكالمتها ، اجابت بقلق : حاجه زي ايه ؟
نهى : ايه حكايه الروسومات اللي عندك دي ؟
تنفست الصعداء بعد ان تأكدت من انها لم تكشفها : اااه دي الدايزنات بتاعتي اصل انا كان نفسي اشتغل ف الفاشون ، بس بابا رفض لانه عايزني اشتغل معاه
نهى : امممم ، طب و لو اقنعتهولك
ليلى بحماسه : بجد !!
نهى : طبعا
ليلى : بس انا بابا عنيد ، تفتكري هيوافق
تحدثت بثقه : عيب عليكي انا ملكه الاقناع
_________________________________________________________________________________
كانت تعمل في مكتبها و دخل عليها والدها
شكري : ايه الاخبار يا ليلى
نهى : الحمد لله ، بقولك يا بابا ينفع اطلب منك طلب
شكري : ع الشغل اللي حلو ده قولي
نهى : عايزه اشتغل ف الفاشون
تغيرت ملامحه السعيدة اللي الغضب : بتقولي ايه ؟
ليلى : يعني انا عملت اللي انت عايزه خليني بقي اعمل اللي انا عاوزها
شكري : بس انا قولت انت منستيش الموضوع، افتكرت خلاص انك نسيتي
نهى : يا بابا بس ده حلمي ارجوك و اوعدك ده مش هيأثر ع الشغل
شكري : ممموافق
نهى : يس
شكري : بس بشرط قدامك شهر لو لقيتك ان فعلا عرفتي تشتغلي ف الفاشون ، و ده مثأثرش علي شغلك
نهى : شكرا يا احلي بابا
و قامت و عانقته تحت ضحكاته
______________________________________________________________________________
بعد انتهاء العمل ذهبت "نهى" بسرعه لتخبر "ليلى" بموافقه ابيها لكنها لم تجدها
نهى : لبنى يا لبنى
اتت "لبنى " مسرعه علي صوتها : خير يا انسه ليلى
نهى : هي نهى راحت فين ؟
لبنى : انا شوفتها خارجه ف عربيه واحد
بمجرد ان سمعت ذلك اشتعل الغضب بداخلها و هي تقول : حسام
الفصل الحادي عشر
(مع السلامه يا حسام)
بمجرد ان سمعت ذلك اشتعل الغضب بداخلها و هى تقول : حسام
لبنى : حسام مين حسام ده !!
نهى : مش وقته يا لبنى انا لازم امشي
_______________________________________________________________________________
كانوا يجلسون في احد الكافيهات
ليلى : كده يا حسام تيجلي لحد الشغل بالعربية ، انت لو عايز ليلى تعرف مش هتعمل كده
حسام : انا ميهمنيش حد
ليلى : ايوه بس ممكن تفهمنا غلط
حسام : مش فاهم
ليلى : يا حسام انا كلمتك عشان احاول اصالحكوا علي بعض ، كده هتفتكر ان في بينا حاجه
اجاب حسام بلامبالاه : ما تعرف انا خلاص زهقت منها
فتحت فمها بصدمه : زهقت منها يعني ايه ؟
حسام : من ساعه ما عرفتها و هي مصره كل شويه تعالى اخطبني ، و انا بصراحه ماليش مزاج للكلام ده ، انا كنت ماشي معاها عشان هي بنت حلوه و غنيه بس مش اكتر
كانت تستمع لكلامه و هي مصدومه ف الشخص الذي احبته و لم تسمع لنصائح " نهى" عنه
حاولت التماسك كي لا تبكي و تنهار امامه : انا مكنتش متخيله انك كده و انا اللي كنت عايزه اصالحها عليك انت انسان حقير ، ثم اخذت حقيبتها و ذهبت ، لكنه لم يهتم لها
_______________________________________________________________________________
وصلت إلي المكان و كانت علي استعداد تام لتلقين "ليلى" اشد انواع التوبيخ لكن صدمت عندما رأتها امامها و هي منهاره من البكاء
نهى : ليلى مالك ؟
ارتمت في احضانها و هي تبكي بقهر : كان عندك يا نهى في كل كلمه قولتيها ، حسام ده انسان زباله
ربتت عليها لتجعلها تهدئ : طب يلا خلينا نمشي و ابقى احكيلي اللي حصل بعدين يلا
_______________________________________________________________________________
عادوا إلي المنزل وحكت "ليلى" كل ما حدث
تحدثت نهى بغضب : و ربنا لوريه المعفن ده ، هو فاكر نفسه مين عشان يلعب ببنات الناس كده ، متزعليش انت نفسك بكره اجوزك سيد سيده
ضحكت علي طريقتها ف الكلام بالرغم من انها كانت حزينه و تبكي
نهى : متزعليش انا هاوريه ، اه صحيح كده نستيني كنت عايزه اقولك خلاص باباكي وافق و هتفتحي الاتيليه بتاعك يلا هيصي
ليلى : بجد
نهى : عيب عليكي مش قولتلك انا ملكه الاقناع
احتضنتها بسعاده : شكرا شكرا يا نهى
نهى : و انا حسام ده يستني عليها بس و ربنا لربيه
_______________________________________________________________________________
كان "حسام" يجلس في منزله ثم سمع صوت رنين الجرس فقام بفتح الباب و صدم عندما العديد من الفتيات يقفن امامه
نهى : ازيك يا حس
حسام : مين دول ؟؟
نهى : بقى مش عارف مين دول ، اومال دونجوان ع الفاضي
حسام : لا انا معرفش مين دول
تحدثت احد الفتيات بغضب : انا متعرفنيش اومال انت حياتي و انت عمرى و الكلام ده كله
و علقت عليها فتاه اخرى : و انا اللي فضل يقولي انا محبتش غيريك
نهى : انت كنت فاكر بقى اني هاعديلك الحوار اللي عملته مع نهى ده و انك كنت عايز تضحك عليها هي بقى قالتلي على كل حاجه و انا بقى اتقسط و جيبت قرارك ، انت عارف اللي زيك بنعملوا في ايه ؟
حسام بقلق : ايه ؟
نهى : بنات هجووووم
و هجمت عليه جميع الفتيات و انهالن عليه بالضربات ، بينما "نهى" تقف تشاهده و تضحك عليه : مع السلامه يا حسام