رواية امال ضائعة الفصل الخامس عشر15 بقلم ايه احمد ابو داعوس


 
رواية امال ضائعة الفصل الخامس عشر15 بقلم ايه احمد ابو داعوس

 تاني يوم الصبح بدري آمال عماله تِصحي مها عشان تقوم تصلي الصبح وتجهز عشان المحاضرات ، وبترن علىٰ بسملة عشان تجهز نفسها على ما تخلص هي و مها  عشان متأخرهومش .
بسملة: إيه يا لولو ، صباح الفل يا موزتي .
آمال: السلام عليكم ، صباح الخير يا حبيبتي ، إنتي إيه النشاط دا ؟! ، صوتك باين عليه إنك صاحية من بدري وفايقة!!.
بسملة : هههههه أنا لسه منمتش أصلًا يا لولو .
آمال بإستغراب : نعم ! ، ليه كده يبنتي ! ، طيب هتقدري ازاى تواصلي النهارده في المحاضرات وكمان يوم مهم لأن دي آخر محاضره وخلاص الجدول نزل وهنبدأ امتحانات كمان أسبوعين.
بسملة: لأ ما أنا مش جايا النهارده ، إنزلي انتي وهبقا أخد منك الحاجات المهمه اللي سجلتيها وخلاص .
ــ آمال إضايقت من بسملة لأن حست إنها مستهترة ومِتكلة عليها جدًا ومش بتعمل إي مجهود وعاوزه تأخذ الحاجه على الجاهز وخلاص ومش بتنزل ، وردت وقالت بعصبية : إنتي إيه مصحيكي لحد 6 الصبح يا بسملة وإحنا علينا دراسة !!.
ــ بسملة مش عارفه تقول ايه ولا تجيب مُبرر ، وردت: كنت بذاكر يا آمال.
آمال: بتذاكري !! ، بجد يا بسملة ولا كلام وخلاص ؟.
بسملة: لأ يبنتي والله بذاكر ، دا أنا ذاكرت مذاكره يا آمال 😌.
آمال هديت لما بسملة قالت إنها سهرانه بتذاكر وقالتلها: طيب يا بسملة ربنا يوفقك يا حبيبتي ويعوضلك مجهودك دا خير ، بس بردو النهارده آخر محاضرة يا بسملة المفروض كنتِ تأجلي لحد ما تنزلي وتسمعي بنفسك المهم من الدكاترة.
بسملة ببرود: البركة فيكي بقا يا لولو ، يلا بقا سبيني أنا لأن خلاص معنتش قادرة أواصل أكتر، سلااااام سلااام .
ــ (آمال إضايقت من طريقة بسملة وحست إنها مش سهرانه عشان المذاكرة ، ومعدتش واثقه في كلامها خصوصًا من يوم ما قالتها إنها بتكلم والدتها وهي أصلًا كانت بتتكلم مع ولد ! ، وحست إنها سهرانه بتكلم نفس الولد دا وقلقت عليها لأن عارفه إن نهاية المطاف في الموضوع دا مش هتكون حلوة) .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
ــ آمال و مها نزلوا محاضراتهم .
ــ مها أول ما دخلت المدرج صحابها كلهم إتفاجؤا من شكل مها ومعظهم فرح جدًا وجري عليها يباركلها ويدعيلها بالثبات، والجزء التاني مفرحوش ولا حاجة أكن الموضوع عادي بالنسبة وقالوا لبعضهم هااا صاحبتك لبست الحجاب، كلها يومين ولا أسبوع بالكتير وتقعله تاني لما واحد جديد يلوف عليها زي م محمود عمل.😏
ــ مها سمعت كلامهم وعنيها دمعت بعد ما كانت مبسوطه برد فعل صحابها اللي فرحولها، لكن إستجمعت قواها تاني وخبت دموعها وكملت اليوم عادي ، وقررت إن دي بدايه جديده ليها في كل حاجه وإن عمرها ما ترخص نفسها تاني ولا تعمل حاجة تغضب ربنا.
ــ اليوم خِلص ومها راحة تقابل آمال عشان يروحوا سوىٰ ، لكن وهي مستنيه آمال قدام الكلية لمحت بسملة وهي واقفه مع شاب وبما إن مها حافظة محمود لأن كانوا بيحبوا بعض فعرفت إن هو محمود..
ــ مها واقفه مصدومة من بسملة ومن محمود ، وإن إزاي بسملة انسانه بترسم الأخلاق والتربية علىٰ آمال وهي كدابه ومتعرفش أي شي عن الأخلاق !! وكمان محمود واقف يضحك ويهزر كده عادي بعد المصيبه اللي عملها معايا ؟!! ، دا واقف ولا علىٰ باله خالص !! وأكيد هيضحك عليها هي كمان !!
ــ مها بتقول لنفسها: ينهار أبيض أنا لازم أحذر بسملة منه ، لأن انسان غدار وهيضحك عليها وبعدين يسيبها ، لازم أحذرها حتىٰ لو هي متستحقش النصيحة بس كله لله عشان محدش يقع في غلطي دا .
ــ آمال جات وبتبص ل ملامح مها إللي كلها حزن وتوتر ، ومالت تجاه مها خبطتها ب كوعها براحه عشان تفوق من السرحان اللي هي فيه ..
مها فاقت وإستوعبت إن خلاص آمال جات : إيه....نعم يا آمال إنتي إتأخرتي ليه كده يا آمال أنا واقفه من بدري .
آمال: حقك عليا بس والله لسه مخلصه محاضرة حالًا، أول ما خلصت نزلتلك جري ، انتي أصلًا وحشتني جدًا يا ميمو يا قمر إنتي، بقولك إيه الحجاب هيأكل منك حته ، تعرفي إن معرفتكيش من بعيد اول ما نزلت من فوق ، شوفت بنوته قمر كده واقفه بس بعدين استوعبت إن انتي هههه، معلش بقا لسه مش واخده عليكي بالحجاب بس بقيتي ملكه وقمرين يا مها فوق م انتي كنتِ قمر أصلًا.
ــ بس قوليلي يا مها ، وشك ماله كان حزين وواضح عليكي التوتر ليه!.
مها: لأ خالص أنا زي الفل يا آمال والله، بس بقولك إيه بسملة صاحبتك بقالها شوية مش بشوفها معاكي، مختفيه ومش بتحضر ليه؟.
آمال: والله يا ميمو معرفش مالها كده، حاسه إنها ضاربه الدنيا طناش وكلمتها الصبح قالتلي إنها مطبقة بتسهر ومش هتقدر تنزل، علىٰ الرغم مش داخل دماغي موضوع المذاكرة دا بس مشي الدنيا هههه.
( مها بعد م سمعت رد آمال عرفت إن آمال متعرفش حاجة عن بسملة وإن محمود بقا موجود في حياتها وبدأ يسحبها في نفس التيار إللي سحبها فيها قبل كده.)
مها: طيب يا لولو يلا بقا نلحق نصلي وناكل ونلم البلاوي إللي وراني دي عشان الفاينال ينادي.
آمال: الله المُستعان، يلا بينا يا جميل.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( اليوم خِلص وآمال و مها لموا شويه حلوين من المتراكم عليهم، وآمال دخلت تحضر العشاء ليهم وتعمل شاي عشان يقعدوا يأكلوا في مكانهم المُفضل" بلكونة السكن" ، ومها دخلت تظبط القاعده في البلكونة وتستنىٰ آمال على م تخلص.)
ــ بعد م مها ظبطت الدنيا وواقفه في البلكونة تتأمل النجوم وتفتكر ذكرياتها هي و محمود وكلامه ليها، نزلت عنيها من السماء مره واحده وهي كلها دموع وقهرة وشوق، لكنها لمحت محمود مع بسملة تحت وهي راكبة وراه على المتوسكل بتاعه...
ــ مها المنظر فوقها من إللي كانت فيه بصدمة وقهرة أكبر إن إزاي محمود يقدر ينسىٰ كل اللي بينهم كده في كام شهر بعد كمية الحب اللي كان واهيمها به دا؟.
ــ في نفس الوقت قطع حزن مها صوت آمال إللي كله بهجة وطاقه وهي داخله الأوضه بصينيه الأكل وبتقول" أيوه جاي أيوه جاي يا ميموووو، وعندك واحد شاي وصلحه يا جميل".
ــ مها مسحت دموعها وإلتفتت ل آمال وإبتسمت وقالت: والله انتي اللي جميل، تسلم ايدك يا لولو. 
( آمال وبسملة أكلوا وخلصوا يومهم، لكن آمال لاحظت في عيون مها دبلانه وفيها حزن زي اللي شافته في عيونها الصبح بعد م خلصوا محاضرات.)
آمال: مالك يا مها ؟، مخبية إيه بس عني!، مش إحنا أخوات قوليلي يا مها اللي في قلبك عشان ترتاحي.
مها: مالي بس يا آمال أنا زي الفل أهو.
آمال: طبعًا زي الفل وزي القمر كمان، بس عيونك مليانه حزن، وكل م اقولك مالك عيونك بتلمع بالدموع إللي فيها أكن بيصعب عليكي نفسك، ورغم كده مُصره تخبي عليا وجعك إللي أنا نفسي أقاسمه معاكي عشان حِملك يخف.
ــ مها إنهارت في البكاء وحضنت آمال وقالت: بحبه يا آمال بحبه😭💔
ــآمال إتصدمت وحضنت مها جامد وعنيها دمعت من حزنها عليها وقالت: بعد كل إللي حصلك بسببه يا مها !.
مها: بعد كل إللي حصلي بسببه يا آمال، رغم كل الاذىٰ النفسي اللي سببهولي واللي مازال بيسببهولي، رغم ان فقدت أغلىٰ ما أملك بسببه وفي الآخر غدر بيا وحسيت بالرخص بسسبه، رغم إن مش فارق معاه أصلًا أنا فيا إيه وعايشة ولا ميته، وعايش هو حياته وبيعرف بنات بدون أدنىٰ احساس بالندب والذنب، بس هعمل إيه! ، هو الأول والآخر هيتقال إن هو راجل وأنا بنت، أنا اللي إتلام مش هو، أنا اللي غلطانة مش هو!.
آمال: طيب بس إهدي كده يا مها، حقك هيرجعلك والله من الزبالة دا وربنا هيجازيه علىٰ كل إللي سببهولك، بس إنتي إيه خلاكي توصلي للمرحلة دي، م انتي كنتِ كويسه ومتماسكة يا مها.
مها: مش عارفه يا آمال، يمكن بعد م شوفته الصبح وبالليل مع بسملة صاحبتك وهي وافقه معاه وراكبه وراه الموتوسيكل! .
ــ آمال وشها إحمر من الصدمة وقالت: نعم !! ، بسملة!
مها: أيوه شوفتها االصبح بعد المحاضرات معاه وقبل م تدخلي والعشاء شوفتهم من البلكونه وهي راكبه وراه وواقفين يضحكوا سوىٰ، هي الضحية الجديده شكلها كده.
ــ آمال: أنا قلبي مكنش مطمن بردو، يبقا هو بقا إللي بيقولها يا فلة زي م كان بيقولك.
مها: إنتي إيه عرفك أن بيقولها كده!
آمال: م هي الصبح غلطت ب لسانها وقالتلي يا فلة، فلما إستغربت من الاسم ، قالتلي إن في حد بتعزه بيقولها كده وهي اتلغبطت.
مها: يبقا هي الضحية الجديدة، لازم نفوقها، بكره الصبح روحيلها وحاولي تخليها تبعد عنه وحذريها منه وإن مش كويس وبيضحك علىٰ البنات وانك سمعتي عليه حاجات مش لطيفة، بما إنها صاحبتك إنتي ف هتمسع منك إنتي اكتر مني.
آمال: إن شاء الله هعمل كده أول م أصحىٰ من النوم هنزلها واقولها إن أنا اللي شوفتها معاه من البلكونة بالليل.
مها: ربنا يجازيكي خير يا آمال ويبعد عنك الشخص السوء يآرب.
آمال: أجمل دعوة في الحياة، إدعيلي الدعوة دي علطول يا مها، ومش عوزاكي تزعلي نفسك عشان حد ميستاهلكيش، إنتي غاليه وهو رخيص، إنتي فعلًا غلطي إنك فرتي في نفسك، وانك وثقتي في حد مكنش قد الثقه بس عرفتي غلطتك ورجعتي لربنا بأفضل ثوب، لكن هو مفيش أدنىٰ شعور جواه ولا رحمة تجاه حد ولا حتىٰ تجاه نفسه من عذاب الاخره لو مفقش لنفسه، إنتي غالية مينفعش دموعك تنزل علىٰ رخيص.
 ____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( صباح تاني يوم،أكرم بيرن علىٰ آمال يصحيها عشان تذاكر ويصبح عليها لأنها وحشته، لأنهم أخذوا اجازه من الكلية عشان معدش غير اسبوعين على الفاينال.)
ــ أكرم: ألو يا ست البنات.
= آمال بصوت ناعم ونعسان : ألو يا أكرم🥱
ــ أكرم: قلب أكرم.
= آمال فاقت من الكلمة وإتنفضت: إيه دا قولت إيه ؟!.
ــ أكرم: مقولتش حاجة يعم إتخضيت في إيه ؟،بقولك صبح الخير.
= آمال: صباح النور ، عاوز إيه ؟
ــ أكرم: إيه يبنتي في إيه!، عادي بصبح عليكي، وقولت اشوفك لو عاوزه حاجه في الدراسة أساعدك فيها بما إني أوائل دفعة وكده فممكن أساعدك في أي حاجه مش فهماها.
= آمال: لا شكرًا لزوقك جدًا ، بس حتىٰ لو في حاجه مش فهماها مش هطلب منك، لأن مينفعش يكون في بينا إختلاط.
ــ أكرم: لي حرام ولا عيب بقا أننا نتكلم في العِلم!!.
= آمال: لا خالص ادام في الحدود ونطاق الادب تمام بس انا مش بحب كده دا مبدأ ومش ممكن أغيره عشان حد، لو عوزا افهم حاجه هروح للدكتور أو افهم نفسي، انا وقت م تواصلك معاك كان عشان مها بس مش اكتر.
ــ أكرم: ماشي يا ست البنات ، على العموم أنا موجود في إيه خدمه اقدر اقدمها .
= آمال: شكرًا لزوقك يا أكرم،بس خدمتي الوحيدة منك انك ترجع حق مها من صاحبك الزبالة، وتخليه يبعد عن بسمله ويحترم نفسه شوية.
ــ أكرم إتفاجئ: بسملة!! ،مالها هي كمان!.
= آمال: لأ زي الفل بس شكله كده بدأ يلف عليها، وهي بنت غلبانه وملهاش حد.
ــ أكرم: والله إنتي اللي غلبانة.
= آمال: نعم !
ــ أكرم: لأ لأ بقولك تمام ماشي، ربنا يسترها.
= آمال: ماشي يا أكرم سلام.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( آمال صلت ونزلت ل بسمله تحت ملقتهاش، سألت عليها شيماء زميلتها في الأوضة، قالتها إن هي نزلت من شوية تقابل ناس صاحبها.)
ــ آمال: متعرفيش ناس مين دول يا شيماء ؟.
= شيماء: لأ والله يا آمال معرفش،بس هي كانت لابسه الحتة اللي على الحبل وقالت مشوار ضروري ونزلت جري.
ــ آمال فهمت إن هي نازله تقابل محمود: ماشي يا شوشو شكرًا يا جميل، ورجعت آمال أوضتها.
ــ مها كانت بتصلي، واول م خلصت صلاة بصت علىٰ وش آمال لقيته متغير وشكلها سرحانه ومهمومة وقالتها: مالك يا أمال، وشك متغير كده ليه علىٰ الصبح؟ ، انتي نزلتي ل بسملة وبجحت فيكي ولا قالتلك كلام يزعل؟.
آمال: لأ والله يا مها، دا أنا نزلت ملقتهاش أصلًا وسألت شيماء قالتلي انها نزلت ومتظبطه نفسها على الاخر وبتقول مشوار مهم.
ــ مها بضحك: يبقا نزلت تقابل الكتكوت ههههه.
ــ آمال: سبحان م غير الاحوال، هو إنتي دلوقت بتضحكي!.
ــ مها: الله!!، هو إنتي مش قولتي امبارح دمعتك متنزلش على رخيص عشان أنا غالية؟ ، يبقا هعيط ليه بقا!، وبعدين عادي متزعليش نفسك لما تيجي ابقى انزلي اخر النهار اقعدي معاها وفهميها الدنيا مطرتش.
ــ آمال: كلامك مظبوط طبعًا يا مها، بس والله خايفه على البت دي أوي ل محمود يأذيها، لانه شخص زباله بجد وعمت خايفه على أي بنت منه.
ــ مها: لأ لأ متقلقيش مش هيعمل حاجه بالسرعه دي، لازم يعملها البحر طحينة الاول ويصرف عليها كويس لحد م يبان عليها القذارة أوي، و بسملة لسه مبانش عليها كويس.
ــ آمال: ههههه والله ضحكتني يا يا ميمو.
ــ مها: إضحك يعم محدش واخد منها حاجه.
ــ آمال: بقولك إيه يا مها، إيه رأيك ننزل النهارده اي قافية نذاكر شوية ونتمشىٰ، لأن الواحد حقيقي حاسس إنه مضغوط جدًا بسبب الإمتحانات اللي قربت دي وبسبب إن شايلة هم بسملة..
ــ مها: يبنتي بقا بطلي تفكري في غيرك طول الوقت وتشيلي هم الكل اكنك أمهم، فكري في نفسك شويه ، بس عنيا حاضر ننزل بعد م نصلي الظهر نجيب غدانا ونروح أي جنينة نأكل الاول وبعدين نروح نطلب حاجه رايقة كده نشربها تطري علينا وإحنا بنذاكر.
ــ آمال: فكرة قمر موت. 
( آمال نزلت مع مها يجيبوا أكل من عند مكان معروف جدًا وأكله كويس وعلى قد الايد، لمحت حد شبه أكرم، وفضلت طول م هي واقفه عنيها بتتلفت عليه تاني عاوزه تتأكد إن هو أكرم فعلًا ولا حد شبهه، لكن قطعتها مها مره واحده وهي بتسألها هتأكل ايه بصوت عالي اوي عشان الزحمة.
ــ آمال: يبنتي خضتيني! ، شاورما يستي، هتجيبي انتي ولا هطلب أنا ؟.
ــ مها: لا لا هطلب أنا وحشتني الوقفة دي من زمان موقفتهاش.
( مها راحت تطلب الأكل وآمال عمرها عماله تدور علىٰ أكرم في كل مكان عاوزه تتأكد إذا كان الشخص اللي شافته دا اكرم ولا لأ! ، لكن مرة واحده آمال إستوعبت نفسها وقالت لنفسها: جرا إيه يا آمال!، حتىٰ لو أكرم يعني مالك ملهوفه اوي كده ليه !، لأ فوقي كده يا ماما ملناش دعوه بحد.)
ــ( مها جابت الأكل وأكلوا وراحوا على الكافية اللي متعودين عليه عشان يذاكروا، وطلبوا أيس كوفي، لكن جيهم يحاسبوا، الويتر قالهم إن الحساب مدفوع!، آمال ومها بصوا لبعض بإستغراب!.)
ــ مها: مين يعني هيكون حاسب لينا!، مين دفع يا أستاذ ؟
ــ الويتر: الأستاذ إللي قاعد هناك دا.
( مها وآمال عنيهم راحت في الاتجاه إللي الويتر بيشاور عليه، ومرة واحده مها جسمها إتنفض وإرتعش من التوتر والخوف، وآمال ملامحها كلها إتغيرت وعنيها برقت من الصدمة...)
تعليقات



<>