رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الرابع عشر14والخامس عشر15 بقلم داليا منصور
وفي الجامعه كان باسل يقف معا خالد حتي جائت اليه فتاه تركض بسرعه وتوردف بتوتر :باسل الحق غادير اغمي عليها ومش عارفين نخليها تفوق
باسل بصدمه: ايه طب هي فين
الفتاه: في المدرج فركض اليها باسل وخلفه خالد حتي وصل الي المدرج وعندما دلف وجدها ملقيه علي الارض والجميع يلتفون حولها ويحاولون افاقتها دون نفع انصدم عندما راها فانها شاحبه للغايه تبدوا مثل الاموات
فابعدهم باسل بعصبيه واقترب منها وحملها وركض بها الي خارج الجامعه ووضعها في سيارته وجلس مكان القياده كان خالد سياتي معه ولكن باسل رفض بشده ثم انطلق بسرعه شديده الي المشفي المخصصه للاورام وعندما وصلوا نزل بسرعه من السياره واتجه الي الناحيه الاخره وقام بحملها واخراجها من السياره وعندما دلف اجتمع حوله الممرضين ووضعوها علي سرير واخذوها الي احد الغرف فاخذ باسل يجوب الممر ذهابا وايابا وهو يموت من القلق عليها حتي جلس علي احد الكراسي وهو يضع راسه بين يديه ماذا لو حدث لها مكروه ماذا سيفعل كيف سيعيش من دونها حتي وجد الطبيب يخرج فاتجه اليه بسرعه واردف بقلق: فاقت
الطبيب بستغراب: انت مين
باسل بجديه: انا خطبها
الطبيب بتفهم: ماشي علي العموم الاغماء اللي حصل لانسه غادير ده بسبب انها ماخدتش الجرعه في معادها كان مفروض انها تيجي امبارح تاخدها
باسل هو يتذكر واردف كانه يحدث نفسه: امبارح كانت خطوبتنا
الطبيب: يبقي عشان كده هي ماجتش هي فاقت دلوقتي بقت كويسه تقدر تشوفها ثم تركه ورحل
باسل اتجه الي باب الغرفه ودفعه برفق ودلف: وجدها نائمه علي الفراش لم تعد شاحبه مثل قبل ولكنها شارده فقترب منها وجلس علي الكرسي بجانب الفراش ومسح علي شعره بيده وهو يتنهد فانه يحاول ان يتحكم في اعصابه ولكنه يريد ان يصرخ بها ويعتابها ويلومها علي اهمالها لنفسها لا تدري ماذا حدث له عندما راها ملقيه علي الارض فانه شعر بان قلبه يتمزق ويخرج من بين ضلوعه لاتدري ماذا سيحل به اذا حدث لها شئ
باسل وهو يضغط علي الحروف: انتي مقولتليش ليه ياغادير ان معاد الجرعه كان امبارح
غادير بصوت خافض ومرهق: انت عارف اني كنت مشغوله في التحضيرات وانت كمان كنت فرحان وانا مكنتش عايزه اضيع فرحتك
باسل وقد جلس بجانبها علي الفراش وامسك يدها واردف بهمس عاشق متيم: انتي متعرفيش انا حسيت بيه لما شوفتك واقعه علي الارض ان حسيت اني بموت ثم اكمل بتحذير: لو عندنا اي لازم تيجي تاخدي الجرعه في المعاد اتفقنا
غادير بابتسامه شاحبه: اتفقنا
،،،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،،،،
اما عند فجر البيت شبه خالي ريانه وسالا ذهبوا الي صالون التجميل وعمران يجلس معا اصدقائه في الحديقه
والياس لم تراه من الصباح ولاتعلم اين هو وحامده منشغله في المطبخ وتاج الدين خرج من المنزل وهي جالسه في الصاله وفاصعدت الي غرفتها حتي حل المساء ووجده باب غرفتها يدق فاتجهت اليه وفتحته وجده الياس يقف امامها وهو يرتدي ستره انيقه لونها كحلي وبنطلون من نفس الون وقميص ابيض ويرجع شعره للخلف يبدوا وسيما جدا
الياس وقد استند علي الباب واردف بعبث: اي رايك
فجر بابتسامه هادئه: حلو وحلو اوي كمان
الياس وقد اعتدل في واقفته وتحدث بجديه: قولتي اي في موضوع السفر انتي مسافره الفجر يعني لازم تاخدي القرار دلوقتي
فجر بحيره: بجد انا مش عارفه ومحتاره
الياس وهو يزيح شعرها خلف اذنها: خليكي معايا متسبنيش عايز لما ارجع تقوليلي انك لاغيتي الحجز
فجر وهي تتنهد: هشوف يا الياس هشوف
ظل ينظر اليها وعينيه تدور علي كل انش في وجهها ثم تركها ورحل دون ان يضيف شئ
فدخلت الي غرفتها مره اخره واغلقت الباب وامسكت بهاتفها ودخلت علي موقع الطيران وظلت تنظر الي شاشه الهاتف ماذا تفعل اتلغي الحجز ام لا
،،،، ،،،، ،،،،،، ،،،،
في احد القاعات كنت ريانه وصلت بفستانها الابيض هي وحمزه وامتلئت القاعه بالناس اما فريده فقد وصلت متاخره ولكن قبل ان تدخل القاعه وجدة هاتغها يرن ولكن ظهر علي وجهها ملامح الاستغراب عندما وجدة ان المتصل هو ابراهيم حارس بيت تاج الدين
فريده بضيق: في اي يا ابراهيم بتتصل بيا ليه
ابراهيم بلهث :في مصيبه البيت فيي رجال هجموا عليه وضربوا سيد بالنار هذا الحارس الاخر ودخلين لست الضيفه قولي لالياس بيه يلحقها قبل مايعملوا فيها حاج
اما فريده فقد انزلت الهاتف من علي اذنها ولم تنطق بكلمه ماذا تفعل اتخبر الياس لكن من الموكد انه سيذهب وينقذها او لاتخبره وتتركهم يقتلونها ووقت ذلك تكون بعدتها عن طريقها ويصبح الياس لها وتقول مره اخره لنفسها ولكن ما ذمبها
ذمبها انها دخلت حياتنا وتحاول ان تاخذ الياس من بين يدي كانت تحدث نفسها بينما تسير حتي وصلت الي الياس ووقفت بجانبه وهي شارده وواقفه مثل التمثال وتنظر الي الياس
فانتبه اليها الياس واردف بستغراب: في اي يافريده
فريده لنفسها: هذه فرصتي ان اتخلص منها ددون اي عناء
فاردفت بجمود دون ان يتحرك لها رمش وهي تبعد نظرها عنه: مفيش
،،،، ،،،،، ،،،، ،،،، ،،،
اما في بيت تاج الدين وقد قررت فجر ان تلغي الحجز ولكن قبل ان تلغيه سمعت صوت اطلاق الرصاص فهبت بسرعه من علي فراشها وجدة اربعه رجال يدخلون الي البيت وفي يديهم مسدسات دب الذعر في قلبها وهي تتراجع للخلف وتاخذ انفاسها بسرعه وتتحدث بخوف شديد: اكيد اللي بعتهم هاشم وملئت الدموع عينيها وبدات تنزل علي وجنتها اكملت وهي تشهق: عرف مكاني وصالي اكيد بعتهم يقتلوني
ثم سمعت صوت واحد منهم وهو يوردف بنبره امره: دورو في كل الاوض لحد ماتجبوها
اخذت تبحث بعينيها في الغرفه ان اي شئ تدافع عن نفسها به حتي وجده تمثال صغيره علي شكل انسان ولكن يبدوا انه ثيقل اتجهت اليه بسرعه وامسكته وواقفت خلف باب الغرفه وهي ترفع يديها وتمسك بالتمثال من اجل حينما ياتي احدهم تضربه بيه وفعلا بداء باب الغرفه يفتح برفق ووجده راس الرجل تطل من الباب فقامت بضربه بقوه علي راسه عده مرات بطريقه هستيريه حتي وقع الرجل مغمي عليه وبدائت الدماء التسيل من راسها وضعت يدها علي فمها كي تمنع صوت شهقتها ودموعها وقد اصبحت علي حافه الانهيار ثم تخطته وخرجت من الغرفه واتجهت الي الدرج تريد ان تخرج من البيت باي طريقه وهي تتلفت يمن ويسار وبدات تنزل بسرعه علي الدرج حتي قابلها واحد اخر ولكن قبل ان يمسكها ضربته هو الاخر علي راسه فسقط هو ايضا ولكن واحد اخر راها
الرجل بصراخ :اقفي عندك
فاخذت تركض بقدمين حافيتين وخرجت من باب القصر والرجل يلاحقها بينما رات البوابه الرئيسيه بقي عده خطوات قصيره وتصل اليها وتخرج الي البلده وتستغيث باي احد فقامت تركض بكل قوتها لكن مازال الرجل يلاحقها ولكنها تلقت فجاه ضربه قويه في جانبها جلعتها تصرخ من الالم بصوت عالي وهي تسقط علي الارض وضعت يديها علي جانبها وهي تتالم بشده وتحاول النهوض تريد ان تنجو ولكنها ليست قادره حتي رات رجلا يشرف عليها بطوله الفارع وجسمه العريض وينخفض الي مستواها ويوردف بصوت جاف قاسي لا رحمه فيه:
هاشم بيه مستنيكي
ثم امسكها من ذراعها واوقفها بالقوه كانت تصرخ باعلي صوت لديها حتي يسمعها اي احد وينقذها لكن لاحياه لمن تنادي والرجل لايهتم بصراخها ومازال يسحبها بقوه من ذراعها ولكن توقف فجاه ونظر الي كتفه عندما شعر بيد قويه تقبض عليه فنظرت فجر الي صاحب اليد وجدته الياس الذي ادار الرجل بقوه ولكمه بعنف فترنح الرجل قليلا الي الخلف ولكنه اعتدل وقام بتسديد الكمه لالياس الذي امسك بفكه من شده الضربه ولكنه انفجرت براكين غضبه وهجم علي الرجل بكل قوته واخذ يسدد العديد من الكمات له الذي جعلته يسقط علي الارض ولم يتركه; الا عندما وجد فجر سقطت علي الارض وهي تتالم بشده فترك الرجل واتجه اليها
الياس بقلق: حصلك اي
فجر بتالم شديد: ضربني في جانبي
فضمها اليه واخذ يمسد علي شعرها ونظر الي مكان الرجل لم يجده من الواضح ان جميعهم هربوا ولكن عندما نظر امامه واجده فريده تقف امامهم نظر اليها بمتنان ولكنها كانت عينيها مليئه بدموع الحسره والندم والقهر علي حبها الاول الذي يضيع من بين يديها امام عينيها ولكن لم تعد قادر علي ان تحتمل اكثر من ذلك فستدارت وركضت الي خارج البيت وهي دموعها تغرق وجنتيها
فلاش باك
الياس: في اي يافريده
فريده: مفيش كان هذا الرد الذي جاء في بالها ولكن لم تقوله بل اردفت له وهي تحاول التحكم في دموعها: الحق فجر يا الياس في رجاله هجموا علي القصر
الياس بصدمه: ايه ثم ركض للخراج وركب سيارته وانطلق بها بسرعه وعندما وصل وجد الرجل يجذب فجر من ذراعها
انتهي الفلاش باك
ساعد الياس فجر الي النهوض ثم قام بحملها بين ذراعيه وصعد بها الي غرفتها ولكن عندما ادخلها غرفتها نزلت من بين يديه وجلبت الشنط ووضعتعا علي الفراش وبدات تجمع اشيائها بيدين متوترتين وهي تهلوس: اكيد هيرجعوا تاني اكيد هيرجعوا عشان ياخدوني
امسكها الياس من ذراعها وادارها اليه وهو يوردف بعصبيه: انتي لازم تقوليلي دلوقتي انتي بتهربي من مين
فجر وهو تحاول فك اسر ذراعها: سيبني يا الياس
الياس بصياح :بقولك قوليلي مين
فجر بجمود وقد نفذت طاقه تحملها: هاشم اسماعيل
احتلت ملامح الياس الصدمه الشديده وهو يترك ذراعها ويوردف بذهول: هاشم اسماعيل
الفصل الخامس عشر
فجر بجمود : هاشم اسماعيل
احتلت ملامح الياس الصدمه الشديده وهو يترك ذراعها ويوردف بذهول: هاشم اسماعيل انتي وصلتيلوا ازاي وايه اللي يخليه يبعتلك رجالته
فجر ولم تتوقف عن جمع اغراضها وتودرف بشراسه :انا موصلتش لحد هو اللي وصلي لما شافني في حفلته
الياس بجديه:وعايز منك اي
لم ترد عليه وهي مستمره في جمع اغراضها فواقف امامها واردف بغضب: ردي عليا انتي مش هتمشي من هنا غير لما اعرف كل حاجه
فجر بصوت عالي وصراخ ودموعها تغرق وجنتيها بشده فانها لم تعد قادر علي تحمل اكثر من ذلك الجميع اصبح يضغط عليها: عايزاني اقضي ليله معاه عرفت ليه بعت رجالته وعرفت ليه انا لازم امشي من هنا عشان هو اكيد عرف مكاني ومش هيسبني غير لما ياخد اللي هو عايزه مني ده خيرني قبل كده بين موتي وهو وانا لما هربت يبقي كده اخترت موتي يعني اكيد كان باعت رجالته عشان يقتلوني وانا مش هفضل قاعده لغايه لما يقتلني ثم تخطته وهي تلقي باغراضها في الحقيبه
اما الياس فوقف حائر صدوم لا يصدق ماسمعه لايعرف ماذا يفعل يريد ان يجد حالا لكن دون جدوه حتي تركها وخرج مثل الثور الهائج
اما فجر فجلست علي الفراش وهي تضغط بيدها علي اغراضها وتبكي بقوه وهي تفكر انه لم يتركها لحالها من الجيد انها لم تلغي الحجز يجب ان تغادر من هنا باسرع وقت قبل ان يعودوا مره اخره
،،،،، ،،،،، ،،،،،،
اما في فيلا هاشم
كان الاربعه رجال يقفوا امامه وهم يحنون راسهم امامه وهاشم يجلس بهدوء مريب وملامحه هادئه الذي يراه يقول انه وصل لهدفه
هاشم بصوت بارد مثل الصقيع: هي فين
رد احد الرجال والذي ضربته علي راسه: ياباشا بصراحه هي قويه دي فتحتلي دماغي
واكمل الاخر :وانا خلاص كنت هاجبها لولا واحد كده معرفش جيه منين اتهجم عليا ومعرفتش اوصلها
هاشم نظر الي طارق ويبتسم بسخريه هذا الابتسامه ذرعت الرعب في قلوب الرجال ثم واقف واقترب منهم بهدوء شديد هذا الهدوء الذي يكون قبل العاصفه
اقترب من رجل وهذا يكون مثل قائدهم وواقف امامه وهو يحك ذاقنه
الرجل بتوتر: ياباشا انا ولكنه لم يكمل كلامه بس الكمه التي تلاقها من هاشم جعلته يحني راسه الي جانبه ثم صاح بهم بغضب: بقي حته بت معرفتوش تجبوها اكمل وهو يدفعهم للخارج :غوروم فاخرج الجميع
اما هو اخذ يلتفت حول نفسه بعصبيه مفرطه
طارق بجديه: هتعمل اي
وقف هاشم وقد اتخذ قراره واردف بشر :انا اللي هروح اجبها
اما في الفجر قد جهزت فجر نفسها للرحيل وكانت تمسك شنطتها وتسحبها خلفها وقد اخبرت تاج الدين برحيلها فامر بتجهيز سياره لها كي تاخذها الي المطار كانت تنزل الدرج الذي امام القصر حتي وجد يد تمسك يدها وعندما نظرت له وجده الياس الذي يوردف بنزعاج: انتي راحه فين
فجر وهي تفك يده عن يدها وتحدثت بحزن والدموع بدات تملئ عينيها: انا لو مامشتش هموت وطول ما انا موجوده هنا ممكن انت كمان تموت لازم امشي
الياس بعصبيه: انا هقف في وشه مش هخليه يقدر يوصلك صدقيني
فجر بتعب: مش هتقدر وكفايه بقي يا الياس انا لازم امشي
ثم اشارت للسائق كي ياخذ حقائبها ولكن الياس اوقفه واخذ هو الحقيبه واردف بجديه:انا اللي هوصلك بس افتكري يافجر انتي اللي اخترتي
ثم اتجه الي سيارته ووضع فيها الحقائب ثم اتجه الي مكان القياده اما فجر فقد بدات دموعها تنزل وهي تلعن حظها السئ الذي جعلها تقع في طريق هاشم ثم تبتعد عن الياس عندما بدات تتعلق به ماذا سيحدث لها اكثر من ذلك بعد ثم اتجهت الي السياره وجلست بجانبه وانطلق بسياره ولكن دموعها وشهقاتها لم تتوقف وهي تدير وجهها الي النافذه
ثم سمعت صوته وهو ينادي عليها بصوته العذب: فجر
وعندما التفتت له اردف وهو يضع يده علي وجنتها ويمسح دموعها باصبعه واردف بجديه: متخفيش انا معاكي ومش هسيبك
ثم انزل يده واردف وهو يعطيها زجاجه مياه: اشربي عشان تهدي فاخذت منه الزجاجه ووضعتها علي شفتيها وشربت
وبعد دقائق وجده سياره سوداء كبيره تقترب منهم ومليئه بالرجال ونظرت الناحيه الاخره وجده سياره مثلها وواحده من خلفهم فصرخت وهي توردف: وصلي
الياس بتوتر وهو يحاول ان يزيد سرعه السياره: اهدي بس
ثم جائت واحده اخره وقطعت عليهم الطريق والتي جلعت الياس يدوس بقوه علي الفرامل الذي جلعت السياره تتوقف بعنف منما جعلها كنت ستصدم بزجاج الامامي
بدات تشعر ان الهواء نفذ من حولها والرعب يدب في اوصلها عندما رات هاشم ينزل من السياره من مكان القياده وهو يخلع نظراته السوداء وعلي وجه ابتسامه انتصار وعينيه يملئها التوعد والشر والرجال ايضا نزلو من السيارات ووجده واحد منهم يفتح باب السياره ويسحبها من ذراعها وينزلها اما فجر فاخذت تضربه بيدها وتصرخ: سيبني ولكنه لم يمنحها فرصه عندما وجده يدفعها ويتركها فوجده نفسها تقف امام هاشم الذي يشرف عليها بطوله الفارع وتقف وسط دائره من الرجال
واردف بستمتاع :انا مش قولتك انك لو في اخر الدنيا برضوا هجيبك
لم ترد عليه واينما التفت كي تركض الي الياس الذي وجدته يقف امام سيارته فركضت اليه وامسكت بثيابه واردفت بخوف: الحقني يا الياس ولكن كان رد فعل الياس هو الجمود فانه يقف مثل التمثال لا يتحرك فابتعدت عنه قليلا واردفت بعدم فهم: الياس
ولكنها بدلا ان تسمع رده وجده رجل يقترب ويضع بينهم علي الارض اربع حقائب كبيره واردف هاشم بجديه: احنا كده خلصانين كل واحد خد
فالتفت فجر الي هاشم ومازالت لاتفهم شئ منما يدور حولها وارجعت نظرها الي الياس واردفت بترقب: حق ايه يا الياس
هاشم بخبث:شكلك لسه الصوره عندك مش واضحه انا هفهمك الحكايه
فلاش باك
،،،،، ،،،،، ،،،،
هاشم: انا هجبها
ولكنه توقف عندما وجد احد رجاله يدلف وهو يقول: في واحد عايزك ياباشا
هاشم بنفاذ صبر: مين
الرجل :الياس تاج الدين
طارق بذهول: تاج الدين ده اللي فجر موجوده عنده
هاشم بسرعه: قوله يجي
وعندما دخل الياس
هاشم بجمود: عايز اي
الياس بخبث: انا كنت جاي اعرفك ان مينفعش تاخد حاجه من بيتي من غير اذن وتبعت رجالتك عشان ياخدوها
هاشم بابتسامه سخريه: اذن من بقي منك مثلا
الياس بابتسامه جانبيه:بلاش السخريه اللي في كلامك دي انا ممكن اخليك متعرفش طريقها
ثم اكمل بجديه: اخر الكلام لو عايزها وعايز تاخدها تبقي حاجه قصاد حاجه
طارق بغضب: متتعدل في كلامك
هاشم بجمود: المطلوب
الياس بجديه: خمسيين مليون
طارق بصياح :انت اهبل يالا
هاشم وهو يضع يده علي صدر طارق كي يمنعه من التحدث ويردف بابتسامه خبيثه :موافق هاخدها امتي
الياس بابتسامه: اتفقنا بكره الفجر هنتقابل علي الطريق
هاشم: اتفقنا
انتهي الفلاش
،،،،، ،،،،،،،، ،،،،
اما فجر كانت واقفه لاتصدق من الاكيد انها تحلم او ان هاشم يكذب عليها
فجر بستحقار لهاشم: انت كذاب
هاشم وهو يشير بيديه الي الياس ويوردف ببرائه مصطنعه :اهو عندك اسأليه لو مش مصدقاني
فاستدارت فجر واردفت بترجي وترقب: مش صحيح الكلام اللي بيقوله ده صح يا الياس انت معملتش فيا كده انت مبعتنيش
الياس وهو يستند الي السياره واردف ببساطه: اصل خمسيين مليون مش قليل فاني ابيعك يافجر ثم اكمل بسخريه: وانا مش بيعك برخيص
فجر وقد بدات تشعر بدوار شديد فوضعت يدها علي جبهتها وهي توردف بصدمه وانكسار: طب وكلامك هقف في وشه وكل الكلام ده كان اي كان كذب
الياس بابتسامه سخريه: بس اي رايك في تمثيلي بعرف امثل كويس
فجر وقد بدات تفقد توازنها وهي ترجع للخلف وبدات تري سوادا يحاوطها
الياس عندما ادرك انها تشعر بفقد وعيها اردف بلامباله: نسيت اقولك انا حاطط منوم في المياه اللي شربتيها
لم تستطيع الرد عليه فانها فقدت توازنها بالكامل وكانت بدات تسقط وبداء جسدها في طريقه الي الاصطدام بالارض ولكن منعتها يديين هاشم الذي ركض اليها وتلاقها وهو ينظر اليها بقلق اما الياس فكان ينظر اليها بسخريه لم تلحقها يدين الذي بدات تتعلق به وتظن انه الذي جاء ان يخلصها من عذابها
ولكن اليدين الذي تلاقينها هي يديين شيطانها هي ايقنت ان لا مفر من يدين الشيطان الذي وقع في عشقها