رواية رونز قلبي الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم رونز مراد
(15)
الأم وفاء بخوف: عمك مراد نازل بكرا
أدهم بصدمة: مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما
الأم بخوف: ما انا عارفة وعلشان كدا انا مش عارفة أعمل ايه..سهير على أعصابها ومش عارفة هتقول ازاي لـ رونز ، شروق هتستوعب كل دا علشان عارفة مهمة باباها لكن رونز مش فاهمة حاجة ومش هتتعامل غير على أساس واحد وهو إنه اتخلى عنهم
أدهم: انا ميهمنيش كل دا..رونز مش طايقة سيرته حتى انت بتتكلم ازاي يا ماما ، ماما رونز امتحاناتها على الأبواب وانا مش هسمح لـ أي مخلوق يأثر علسها وعلى مستقبلها
الأم وفاء: أدهم دا أبوها
أدهم: وهي ايه ذنبها تعيش الفترة دي كلها بتستوعب إنه استغنى عنهم..محاولش ليه يوصل ليها ويتكلم معاها ولا هو بالإسم وخلاص
الأم وفاء: مش بنتخانق احنا عاوزين حل
أدهم بصرامة: معنديش حل غير إنه يبعد عن رونز لحد ما تخلص ونمهد ليها كل حاجة بس بهدوء لكن تتعب قدامي زي زمان لا يا ماما أنا ما صدقت مش هقدر أرجع بيها خطوة
•رونز كل دا متعرفش غير إنه والدها استغنى عنهم ومتعرفش حتى هو فين ولما دخلت الثانوي جالهم خبر إنه باباها طلق مامتها وسافر وساعتها دخلت في غيبوبة من صدمتها لإنها كانت متعلقة بـ والدها جامد ولما فاقت دخلت في حالة اكتئاب وحزن لمدة سنة لحد ما دخل أدهم حياتها وقدر يطلعها من اكتئابها دا واتعافيت إلى حد ما..
أدهم بتركيز: استني كدا يا ماما ازاي هو نازل وآخر مكالمة كانت بينه وبين سليم قاله إنه هينزل الصيف الجاي..امتى بقى قرر ينزل؟
الأم وفاء: مش عارفة بس جدة رونز اتصلت على سهير و..
أدهم بمقاطعة: استني استني انت بتقول جدتها اللي قالت!!
الأم بإستغراب: أيوة يا أدهم مالك فيه ايه؟
أدهم بشرود: لا فيه كل خير يا ماما كل خير ، سليم هيسافر امتى؟
الأم وفاء: مش عارفة يبني ما انت عارف أخوك معندوش وقت محدد
أدهم: انت مش ملاحظة إنه أبو رونز كلّم جدتها مش مامتها وبص ليها مش مستغربة انت الموضوع دا
الأم بعدم فهم: قصدك ايه؟!
أدهم: لازم سليم يعرف..بكرا نتكلم أهم حاجة بس رونز متعرفش حاجة يا ماما
الأم وفاء: حاضر يبني سهير نفسها مش هتقدر تتكلم معاها وكمل طريقه لحد ما وصل البيت..
عند سليم وشروق..
كل واحد نايم على جنب والسكوت يعم المكان لحد ما سليم سمع صوت مكتوم بالعياط وشروق كل دا بتحاول متعملش صوت وفكرت سليم نام
سليم: نمت؟!
شروق:
سليم: أنا عارف إنك صاحية يبقى رُدّي
شروق بتمسح دموعها بسرعة وبصوت باين عليه العياط: أنا تعبانة وعاوزة أنام
سليم اتعدل وقام: بتعيط ليه دلوقت
شروق بالعافية: م مش ب بعيط انا عاوزة أنام
سليم شدها من ايديها وقعدها على السرير وقعد قصادها وفضل يبص على ملامحها اللي بيحبها أوي وخدودها اللي لونها أحمر من العياط
سليم مسك ايديها: والخدود اللي بعشقها دي عاملة كدا ليه وعيونك مادام مش بتعيط؟
شروق عيطت: أنا عاوزة أنام ولسة هتنام سليم شدها تاني بس المرة دي في حضنه
شروق بتحاول تفك ايديه وبعياط: سليم ابعد بقى بالله عليك ابعد
سليم بحب: محدش هينام غير لما نتصالح ونتفاهم
شروق بتعيط: مفيش حاجة نتفاهم عليها يا سليم لو سمحت ابعد
سليم ضمها أكتر ليه: خلاص براحتك نفضل كدا طول الليل بقى
شروق فضلت تقاوم فيه وبالنسبة لـ جسم سليم متحركش لحد ما تعبت وحطيت دماغها على صدره وبدأت تضربه على صدره: انت غاوي تتعب قلبي يا سليم
سليم بعشق: والله على عيني يا قلب سليم، والله غصب عني يا حبيبتي
شروق بدموع: قدرت ازاي تبعد عني فهمني طيب ، طب جرحتني ليه مادام أنا حبيبتك وشاورت على قلبه أصل دا مستحيل يتعب حبيبُه وبدموع مش انا حبيبتك يا سليم
سليم ضمها بقوة : والله انت قلب سليم نفسه بس على عيني صدقيني سليم حبيبك عمل كل دا علشانك كان غصب عني يا حبيبتي وكل ما يقول كلمة يبوس ايديها ويطمنها إنه بيحبها
شروق رفعت وشها : طب فهمني..فهمني وانا معاك والله وهستحمل أي حاجة بس بلاش تسيب دماغي تنفجر كدا من كتر التفكير ، قولي أي سبب وانا معاك وهصدقك
سليم: مينفعش والله غصب عني مينفعش يا حبيبتي بس أوعدك هتعرفي كل حاجة قريب
شروق بعناد: بقى كدا وزقته طب ابعد بقى وملكش حق ولا كلام معايا غير لما تفهمني كل حاجة سامع
سليم اتصدم من رد فعلها: انت مجنونة ، انت مراتي
شروق بعناد: لما تعرف مراتك كنت فين كل دا وتعرفني عملت كدا ليه يبقى لينا كلام تاني
سليم بنظرة بتخوف شروق: يعني ايه؟
شروق بتوتر: زي ما سمعت كدا
سليم ضحك ضحكة خبيثة وبدأ يقرب منها وشروق متوترة وبتبعد لحد ما وصلت لـ آخر السرير
سليم: اسمعي بقى يا قلب سليم اللي قولتيه دا تنسيه خالص وبدأ يمشي بـ ايديه على وشها لحد ما وصل لـ خصرها وشدها عليه وزي الشاطرة كدا اعملي حسابك هتنام في حضني كل يوم وانت مراتي سواء دلوقت أو بعدين سمعت!
شروق بتوتر: سليم ابعد انت بتوجعني
سليم بخبث: تحب تنام ولا نسهر شوية..أنا بقول نسهر
شروق بسرعة: ل لا لا هنام هنام وبسرعة نامت على السرير وسليم كتم ضحكته على تصرفاتها الطفولية
سليم أخدها في حضنه ولسه جاية تعترض: أنا قولت ايه!
شروق بتزمر طفولي: الجو حر
سليم وبيقربها من حضنه أكتر: لا الجو برد ونامي بقى أحسن ليا وليك
شروق بتنفخ
سليم بيضحك: انفخ انفخ آخر إنذار بعد كدا كل حاجة ليها حساب
شروق:
سليم بص ليها وقرب باسها من خدودها: نامي يا قلبي أصل انت مش بتيجي غير بالعين الحمرة تصبح على جنة سليم
شروق: مش عاوزاها
سليم بعناد واستفزاز: طب والله ما انت نايمة غير لما تقولي وانت من أهلي
شروق:
سليم: براحتك نقوم نسهر سوا بقى كدا كدا فاضي ولسة هيقوم
شروق بسرعة: وانت من أهلي
سليم ابتسم وباس دماغها وبدأ يلعب في شعرها لحد ما نامت وهو كمان نام
الشمس طلعت ويوم جديد كله حياة على أبطالنا
يوسف صحى الساعة 10 ودخل أخد شاور علشان يروح ياخد رقية ويختاروا الفستان والطقم بتاعه
يوسف ركب عربيته واتجه لـ منزل رقية
يوسف دخل : السلام عليكم
أبو رقية ورانيا وأحمد كانوا بيفطروا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبو رقية: تعالى يا ابني نورت ابن حلال اقعد افطر معانا
يوسف: بنورك يا عمي لا يعم سبقتك ، ايه عامل ايه
أبو رقية: بخير يا ابن الغالي الحمد لله
يوسف بخبث: ازيك يا رينو ، ازيك يا أحمد بغيرة: اسمها رانيا ياض
يوسف: انت مالك أختي وبدلعها
أحمد: بغضب: دا عندها
أبو رقية بيوجه كلامه لـ أحمد: هو قال حاجة يبني
أحمد بيبص لـ رانيا: ويقولها ليه يعني وقام وقف وسلم عليه وبيهمس جنبه اتلم يا يوسف يحبيبي أنا فاهم كويس انت عاوز تعمل ايه
يوسف بيضحك وبيهمس: والبغل لما هو فاهم لسه زي ما هو ليه
أحمد بهمس: اصبر وهتشوف أخوك هيعمل ايه والله ما هسيبها غير لما تعترف إنها واقعة فيا بقى ووقعني على وشي وتنكر هي
يوسف بيضحك: أيوة كدا مستنيك يا وحش
أبو رقية: انتم بتقولوا ايه كل دا
أحمد: مفيش يا حاج بقوله أختي قصادها رقبتك
يوسف: ليه هو انا فرخة!
رانيا ضحكت وأحمد بص على ضحكتها وغمزلها
رانيا اتكسفت وعملت نفسها بتكمل أكل
أبو رقية: ما تنادي عليها يا بنتي ويلا قومي البسي علشان تروحي معاها وتختار ليك انت كمان فستان
رانيا فرحت بس قبل ما تقوم بصيت لـ أحمد إنها تروح فعلاً ولا لا
أحمد: قومي يلا أنا جاي معاكم
يوسف: جاي ليه لمؤاخذة ايه شغل العزل دا
أحمد: بس ياض ويلا قدامي على ما يجهزوا نجهز العربية
يوسف: عمي ابنك دا ناوي على جلطة
أبو رقية بيضحك: استحمل مش عاوز يخويا استحمل
يوسف: مع إنه بنتك قماصة بس على قلبي زي العسل
أبو رقية: وه وه هي لسه مش بتكلمك؟
يوسف: ولا بترد عليا فون والله دا انا اتصلت على رانيا تقولها إني..
أحمد مسكه من قميصه: اتصلت على مين يا روح أمك
يوسف: يعم بالراحة اتنيل بقى اتهد قال اختك عاوزة ترد عليا يعني
أحمد: ادعي يا يوسف ربنا يرزقني الصبر على قتلك لحد ما تغور من هنا
يوسف: ميرسي يا بيبي وطلع يجري على العربية
أحمد وأبو رقية ضحكوا
عند رانيا طلعت لـ رقية
رانيا خبطت ودخلت: ما تخلص يختي الراجل تحت من ساعتها وبيتصل عليك مش بترد ليه؟
رقية: خلاص هلبس الكوتشي أهو ، أحسن علشان يسكت لـ السلعوة دي تاني ولا يسيبها تتعدى حدودها معاه خليها تنفعه
رانيا بتضحك: يهبلة هو عاوز مين ولا غاوي مين مش انت بلاش نكد بقى من أولها الراجل بيحبك وكلنا عارفين كدا ، بلاش تسمح ليها تاخده منك رقية: دا على جثتي وبعدين لما انت فالحة كدا قولي لـ نفسك يختي
رانيا: اسكت دا جاي معانا انا اتصدمت
رقية بصدمة: أخويا جاي معانا وهيستحمل مشاوير البنات..طب ازاي؟
رانيا: مصدومة زيي زيك
رقية بتغمز ليها: أتحداك إنه جاي علشان يختار فستانك والله
رانيا بصدمة: لا طبعاً أكيد علشان هيعمل حاجة
رقية: ايه اللي يجبر أخويا يجي معانا وهو أصلاً من امبارح بيقول عاوز يوصل الشغل اللي مطلوب منه وسبحان الله لما عرف مني امبارح انك جاية معايا علشان تختار معايا وتشتري ليك فستان قرر يجي معانا سبحانه
رانيا بخجل: اتلمي ويلا انت فاهمة غلط
رقية بتغمز: يولا يولا..يلا يختي وهنشوف
وطلعوا الإتنين من البيت
رقية شافت يوسف بس م سلمت عليه وتجاهلته هي بس عاوزة تعاقبه
ويوسف بص ليها وقال والله لـ أعرفك بقى تتجاهليني انا بس الصبر
يوسف ركب وأحمد ركب جنبه والبنات ورا
رقية زهقت لما شافته م حاول يتكلم معاها حتى
رانيا همست ليها: ما انت فقرية الواد ابتسملك وانت ولا هنا
رقية: براحته خالص
يوسف بص عليها في المراية ولسه هيتحرك
يوسف استنى رايح فين خدوني معاكم
رقية:
Part (16)
مرام: يوسف استنى رايح فين
يوسف كان لسه بيركب طلع من العربية تاني ورقية بعد ما كانت ركبت طلعت من العربية ومنتظرة كلمة كمان من مرام وهتجيبها من شعرها معلش بقى ستات مصرية أصيلة
يوسف بص على رقية: احم هنروح نشوف طلبات البنات بس يا مرام
مرام بخبث: ممكن أروح معاكم
رقية بغضب: هو فرح وبعدين هتروحي تعمل ايه واحدة وخطيبها وواحدة وجوزها وبسخرية أظن مينفعش يا مرمر
يوسف: رقية ادخلي العربية..معلش يا مرام أحمد جاي معانا ومفيش مكان بس أوعدك لو عاوزة فستان رانيا هتبقى تنزل معاك
رانيا بتضحك: أنا مش نازلة مع حد دماغي مصدع الأيام دي ومش ناقصة
يوسف: لا معلش يا رانيا ابقي انزلي معاها بقى وخلاص وهمس جنبها بالله عليك قولي ماشي دلوقت
رانيا: علشان خاطرك بس..ماشي
مرام بغضب: يعني مش هتاخدوني
رقية: يوسف اركب يلا انا متأخرة..قولنا لا يا مرمر
يوسف: عن إذنك
مرام كانت بتولع من رقية وقالت في نفسها والله ما هتتهني بيه
يوسف ركب ومشى
في العربية
يوسف شغل أغنية بدون موسيقى
هو أول حب بينتسى؟
بتذكرني؟ جد بتحكي؟
ما أنتِ الحب البكر، وشلون أنسى أنا؟
حب أيام الصغر والحب لابس مريول
ما أنتِ الحب البكر، وشلون أنسى أنا؟
حب أيام الصغر، ويا ريت يرجع أيلول!!
•أنا بريئة من أي شخص هيسمعها بـ موسيقى جاهدوا يجماعة!
وطول ما الأغنية شغالة بيبص لـ رقية نظرات كلها شوق وحب ورقية مبسوطة وفاهمة كلمات الأغنية إنها رسالة ليها بطريقة غير مباشرة ورانيا متابعاهم وبتتمنى يديم حبهم اللي شهدت عليه سنين وبتزعل وبتتمنى لو هي كانت حب أحمد الأول!
عذراً صديقتي الحب لا يُقّدر بينما الثمن كان قلبُك!
عند أدهم صحى وأخد شاور وصلى واتصل بـ رونز
حبيبي صباح الخير
رونز بإبتسامة: صباح الورد..عامل ايه؟
أدهم بحب: الحمد لله بخير طول ما انت بخير
رونز بهزار: بكاش انت بخير طول ما انا بقفل في مادتك
أدهم بفخر: تقدري تقولي دي كمان بكون فيها بخير وكمل بضحك بس متخافيش المادة في جيبك
رونز: دا علشان انت مدرسها يا أدهومي
أدهم بخبث: أدهومك!
امم عاوزة ايه؟
رونز بتوتر: بتفهمها وهي طايرة
أدهم: لا بعيد عنك وهي بتتوتر
هه سمعيني!
رونز: بص يعني..يعني
أدهم بيكتم ضحكته: أيوة سمع بابا يلا هه!
رونز بسرعة: مش عاوزة أمتحن النهاردة
أدهم: ليه بقى!
رونز بتوتر: مش عارفة أذاكر آخر جزئية لإني..
أدهم بإستمتاع: لإنك ايه كملي بقى زي الشاطرة..
رونز: لإني كنت زهقانة منك يومها
أدهم: و..
رونز بتوتر: انت كويس!
أدهم بخبث: و..
رونز: احم لما ضحكت لـ البت دي يعني
أدهم: وبعدين؟
رونز: أدهم كلمني زي ما بكلمك
أدهم: وبعدين انت غِيرتِ وبالتالي هعاقبه ومش هركز معاه صح!
رونز: حصل
أدهم بيكتم ضحكته: كمان عشر دقايق وألاقيك في الدرس
رونز بإستغراب: بس الدرس كمان ساعة ونص
أدهم: علشان أشرح اللي فايت حضرتك علشان مفيش حاجة اسمها م همتحن النهاردة
رونز بفرحة من معاملته: يعني مش زعلان
أدهم: لا هزعل ليه اللي يزعلني إنك تبقي مش فاهمة وتسكت لكن مادام كلمتيني وصارحتيني عيوني ليك يحبيبي
رونز بخجل: حاضر شكراً
أدهم بيضحك: فكريني بالدبلة اللي في ايديك لما تيجي أحطها في عينيك
رونز بتضحك: هقوم ألبس سلاموز
أدهم: سلاموز يا معلم وبيقفل وبيبدأ يجهز علشان يروح لـ رونز وميتأخرش
عند سليم وشروق
سليم صحى لقى شروق لسه نايمة ابتسم لما افتكر اللي حصل امبارح وإنه لسه قلبها جميل زيها..لسه مسحور بيها وبضحكتها وما بيصدق يسمع كلمة منها وقال
حقك على عيني يا نور عيني بس والله هانت وكل حاجة هتبقى زي الأول وأحسن كمان وسليم حبيبك لسه زي ما هو بيعشق شروق وباس دماغها وهمس وأنا واثق إنه شروق بتموت في سليمو
شروق بدأت تتقلّب على السرير وفتحت عينيها فجأة لقيت سليم في وشها
شروق: عااااا
سليم بخضة: ايه يا هبلة فيه ايه
شروق قامت: حد يحط وشه في وش حد كدا
سليم: وهو فيه بنوته رقيقة تقول عااا زي العجل الصغير!
شروق بغضب: أنا عجل صغير!
سليم بيضحك: لا مكنش قصدي قصدي عجلة صغننة
شروق بتحذير: انت عميتها كدا هه
سليم قرب منها وباسها من خدودها: صباح الكريز عليك يا حبيبي
شروق بقمصة: ما كنت عجلة من شوية
سليم بيضحك: لا متزعلش يا صغنن أنا آسف
شروق: صغنن!..بقى كدا ، طب معلش بقى يا أبيه سليم وسع عاوزة أقوم أجهز وأنزل لـ ماما شوية
سليم بيضحك: لا متحاوليش تحرقي دمي انا رايق النهاردة
شروق بخبث: براحتك خالص يا رايق
سليم بعدم ارتياح: وياريت تبطل جو الهدوء دا م برتاحله
شروق بعيون بريئة: عيب يا سليمو أنا برضو بتاعت الحاجات دي
سليم: يبت عليا أنا..طب بقولك هاتي حضن بريء بقى علشان تنزلي
شروق بخجل: طب قلة أدب مش عاوزة وطلعت تجري على الحمام وقفلت الباب
سليم بصوت عالي: براحتك كدا أو كدا لينا ليل يجمعنا يا حب
شروق وهي في الحمام: هتشوف يا عيون شروق هعمل فيك ايه
جهزت نفسها وسليم وهو داخل غمزلها وهي نزلت علطول
نزلت لقيت ماما وفاء بتجهز الفطار
شروق: صباح الخير يا فوفة
الأم وفاء: صباح النور على عيونك يحبيبتي عاملة ايه
شروق: بخير الحمد لله يا قمر انت..قوليلي بقى أعمل ايه
الأم وفاء: معلش يا حبيبتي حطي بس الأطباق دي على السفرة
شروق: من عيوني وبدأت تجهز السفرة على ما الكل يتجمع
أدهم طلع من الأوضة وبياكل بسرعة علشان جعان: صباح الخير يا شوشو
شروق بإبتسامة: صباح الخير يا أدهوم على فين كدا مستعجل ليه بالراحة
أدهم وهو بياكل: أختك يختي اتفقت معاها هروح بدري علشان أشرح ليها جزئية مهمة
شروق: واشمعنا النهاردة
أدهم:علشان عليها امتحان عندي وكلمتني وقالتلي عاوزة م تمتحن النهاردة وكمل بفخر بس العبد لله قالها لا
شروق بتضحك: وفخور ليه كدا وبعدين لا ليه ما على ما تذاكر
أدهم بسرعة: لا انت فاهمة أختك غلط مادام سكت ليها عن امتحان هتتغدى بيا كل شوية وتتحجج اسكت ما صدقت بقى عندها ثقة من الإمتحانات
شروق: ربنا يباركلك يا أدهم يارب وهي دلوقت كدا بفضلك
أدهم: دي حبيبة قلبي عيوني ليها يلا عن إذنك ألا زمانها بتنفخ لـ شهد دلوقت
شروق: وعرفت منين إنه شهد جاية معاها
أدخم بيضحك: أولا مينفعش نقعد مع بعض لوحدنا شوشو شاطر دا غير إنه أختك بتنكسف من طوب الأرض نفسه وبتقعد تبص في كل الأوضة إلا عيني وعلشان كدا واثق إنها هتجيب شهد
يلا سلام
شروق: سلام
سليم دخل: الواد دا بيجري ليه كدا؟
شروق: رونز مستنياه ولازم يشرح ليها جزء م فهماه قبل الإمتحان
سليم بيضحك: اتنين مجانين
شروق: والله حصل
سليم بيغمز: تعالي انت كمان أشرح ليك
شروق بخجل: لا شكراً واتلم ماما تسمعك
سليم بيضحك: فوفة بتتفاهم متخافيش
الأم وفاء: مزهق شوشو ليه يواد انت
سليم: انا كلمتها قدامك يا فوفة وبعدين الواد دا ابنك هه مش هي
الأم وفاء: لا دي بنتي قبل ما أعرفك أصلاً انا عندي أغلى منها
شروق بتحضنها: قلب شروق انت والله
الأم وفاء: كلمت مامتك امبارح؟
شروق: كلمتها الصبح وقالتلي عاوزة تقولي حاجة بس قالتلي هكلمك بعدين
الأم وفاء: ربنا يعديها على خير يا حبيبتي
سليم بإستغراب: فيه حاجة ولا ايه؟
وفاء غمزت لـ سليم: لا لا صحيح فكرني أقولك عاوزة ايه بعد الفطار
سليم: حاضر يلا نفطر
بدأوا يفطروا وطبعاً لا يخلو من هزار سليم مع شروق وينكش فيها وبيحاول يكسفها قدام مامته وبيهزروا سوا ووفاء بتدعي يديم المحبة بينهم
عند يوسف ورقية
يوسف: لا ضيق
رقية بصدمة: يوسف دا واسع خالص
يوسف بهدوء: بس انا شايفه ضيق
رقية بغضب: ما انا كل اللي في المحل
شوفته وحضرتك قولت برضو دا ضيق ودا يلفت النظر ودا قصير
يوسف بيقرب منها ويهمس بحب: أنا حر فيكِ وأظن دا حقي وأنا مش عاوز عين تنبهر بيك غيري معلش أناني معاكِ بقى ومضطرة تستحمل
رانيا: يعيني يعيني على عصافير الحب
رقية بخجل: طب ابعد شوية
يوسف شاف فستان لفت نظره: أنا شايف دا جميل اول وسيمبل ايه رأيك
رقية انبهرت بيه: جميل أوي..ايه رأيك يا رينو
رانيا بإعجاب: تحفة فنية دي غير صاحبته بقى هتبقى التحفة الفنية نفسها
رقية: حبيبتي بس باين عليه غالي أوي
يوسف بحب: والغالي لـ الغالي يا روقا
رقية بخجل : احم طب أدخل أشوفه؟
يوسف: مستنيك
رانيا كانت في صف السوارية وبتختار وأحمد ماشي معاها وكذلك بيعترض على كل تفصيلة في كل فستان بس المرة دي رانيا فرحانة إنه مهتم بـ أدق التفاصيل ومهتم يكون محتشم وفي نفس الوقت تبقى أميرة فيه..بس الحل. في كل دا بقى إنه أحمد لأول مرة يحون عاوز يختار هو لـ رانيا ومش زهقان إنه تعب من اللف على كل محل ومحل علشان بس يختار ليها دا غير إنه طلب منها إنه هيعمل ماتشينج معاها ورانيا كل دا في عالم جميل أصل هتعوز ايه أكتر من كدا كل اللي كانت بتتمناه بيحصل دلوقت مع حب عمرها الأول بس للأسف هي مش حب عمره الأول لابد في كل رواية أن تفقد جُزء!
وهي بتقيس الفستان وطالعة تشوف رأيه رانيا شافت أحمد وهو بيتكلم مع آخر إنسانة تتمنى وتتوقع إنها تشوفها
وهي في حضن جوزها اللي كانت بتفكر معاه من شوية في عالم تاني معاه بس أعتقد دا العالم الخيالي اللي بتحب تعيش فيه
وفجأة الفستان التاني وقع من ايديها ودموعها بتنزل وكإنها سمحت ليها تنهار وأحمد أخد باله من خيال رانيا
رانيا دخلت البروفا تغير بسرعة
أحمد جري على الباب: رانيا افتحي افتحي وافهمي والله انت فاهمة غلط
وفضل يخبط على الباب لحد ما هي فتحت وطلعت لقيتها لسه موجودة وبتبتسم بشماتة ليها وأحمد اتوتر من هدوئها دا وفجأة وقفت قدامة
رانيا بدموع: أحمد انت قولتلي قبل كدا إني حبيبتك ولو أنا حبيبتك فعلاً هطلب منك طلب واحد وأتمنى تنفذه
أحمد بقلق: طلب ايه..طب فرصـ..
رانيا بمقاطعة: طل...