رواية قيود العشق الفصل التاسع عشر19والعشرون20 بقلم فاطمة الكيلاني


 رواية قيود العشق الفصل  التاسع عشر19والعشرون20 بقلم فاطمة الكيلاني


سارة:ـ لو خلصت شيلها و خلصني 
امجد:ـ الهروب مش حل هو بيحبك و انتي كمان يبقا ليه مش تسامحي 
سارة بصت على كوب:ـ شايف الكوبية الى هناك دى امسكها 
امجد بص ليها بعدم فهم راح مسك الكوبية:ـ اهي مالها الكوبية 
سارة:ـ اكسرها اي بتبصلي ليه اكسرها 
امجد بص ليها بغيظ و حدف الكوبية على الأرض و اتكسرت 
سارة بثبت و حزن:ـ اهي علاقتي مع تميم زى الكوبية دى اتكسرت و مستحيل ترجع زى الاول محدش فاهم كلامي لانكم مشوفتش حاجة من الى حصلت ليا... سلمي بتحبك اوى يا امجد 
امجد:ـ هسيبك ترتاحي عن اذنكم 
امجد راح مكتبه و هو بين نار.ين و قعد يشتغل 
" فى اوضة سارة"
تميم جاه و مازن و مراته خرجوا 
سارة بصت له بصدمة:ـ بسم الله الرحمن الرحيم اي الى حصلك 
تميم حلق شعره خالص:ـ خنقني ف قولت اغير هيطلع اصلا طولت قصرت هيطلع و هحلقه تاني 
سارة ببرود:ـ براحتك 
تميم قرب منها 
سارة غمضت عيونها:ـ تميمييم و بعدين معاك قولت الحركة دى بتعصبني ابعد عني لو سمحت 
تميم بغيرة:ـ بتحبيه علشان كدا اتغيرتي معايا 
سارة :ـ انا مش عارفه اذا كنت بحبك ولا بكرهك فى حاجز ابتنا بينا مهما حاولت مستحيل ارجع معاك زي الاول أما بقا بالنسبة لي امجد فهو زى اخويا انا مش هعيش غير لابني انت بالنسبة ليا ماضي حلو و خلاص تمام 
تميم حضنها:ـ تمام يا سارة نامي بقا و كفاية كلام.
سارة من رغم انها مش طيقه لكن نامت تانى يوم حازم و هنا جم ليها قعدوا شوية و مشيو و بعديهم جم مازن و وفاء 
سارة نايمة لكن مش بتتحرك 
تميم قرب منها بخوف:ـ هى مش بتتحرك ليه بقلها شوية مش بتتحرك اهد يا تميم هى عايشة و اصلا سارة فى طبعها مش بتتحرك كتير و هي نايمة بس لازم اتاكد 
قرب منها قعد جانبها مسك ايديها لق النبض شغل سارة اتقلبت فتحت عيونها:ـ انت قعد ليه روح نام.. انت مسك ايدى ليه .. انت كويس 
تميم ابتسم و قبل كف ايديها:ـ انا كويس طول ما انتي معايا و صاحية 
سارة بصت له باستغراب:ـ صاحية طب روح نام و حل عني لاني عايزة انام 
تميم:ـ مفيش نوم يعني مفيش نوم مش هسيبك تنامي 
سارة:ـ يا ابني انا عايزة انام هموت لو منمتش اليوم كان تقيل عليا ف سبني انام الله يهديك 
تميم بلهفة قام حضنها:ـ متقوليش موت دى تانى مش عايز اسمعها منك 
سارة بعدته عنها:ـ يا حبيبي افهمني انا تعبانة و عايزة انام لاني تعبانة و بعدين الاعمار بيد الله و كلنا هنموت ف سبني انام و لو موت و متقلقش ابقا اتجوز زى ما عملت دلوقتي روح نام و حل عني يا تميم اموت اتحرق ملكش دعوة بيا متقربش مني تمام اعتبرني ميتة زى ما عملت من زمان 
سارة رجعت تنام تميم قب.ل عنقها بحب و ندم و نام هو كمان و هو مش قادر يصدق انها ممكن مش تصح تانى حقيقي اصعب احساس لم بتكون مهدد بفقدان اعز ما ليك نعم الكانسر صعب جدا على المريض و اهله الى بيدعو ربنا انه يقوم و يعيش اصعب احساس لم كل شوية تبص له و تروح تطمن انه مذل على قيد الحياة اصعب احساس لم بيكون بيموت من الوجع و الألم و انت بتتفرج عليه و انت مش عارف تساعده أو تطمنه و دا نفس احساس تميم الى بقا مش بينام من الخوف اول ما تنام يقعد جانبها و يبص عليها بخوف و ألم 
مرت الايام سارة شعرها وقع تماما مرام اتصدمت شافت حالة سارة الى بدات تسوء يوم عن يوم أما تميم فهو حاسس بالعجز لانه مش قادر يعمل حاجة ليها أما امجد فأول مرة يحس انه فاشل لأنه مكنش متوقع ان حالته الصحية هتكون في النزل بالشكل دا 
" عند مرام" 
مرام طبعا دكتورة اطفال وقعدة في العيادة مش موقفه بكاء 
مرام بدموع:ـ خلاص يا مرام اهدي هى اساسة كانت ميته بالنسبة ليكم مفرقتش عادى جدا بابا و بعدين ماما و دلوقتي سارة مفرقتش كتير من تموت ولا تعيش بس مش هستحمل موتها مش هستحمل حتي عماد انا مش عايزاه اكيد هيعمل معايا زى ما تميم عمل مع سارة هو السبب في الى حصلها لو مكنش صدق الكلام عليها مكنت وصلت لكدا انا مش هقدر اعيش من غيرها مش هقدر 
مرام قفلت العيادة فتحت شنطتها طالعت علبة المهدئ و فضيتها في كف ايديها بصت لدواء بتردد 
" في القصر"
هنا بقلق:ـ ايوة يا عماد 
عماد:ـ ايوة يا طنط ممكن اكلم مرام برن بتصل بيها مش بترد عليا 
هنا بخوف و صدمة:ـ هى مش معاك 
عماد بعدم فهم:ـ مش معايا يعني اي.. هى مش في البيت 
هنا:ـ لا لم كلمتها قالت انها معاك و جاية 
عماد:ـ هى فعلا كانت معايا الصبح و كنت في منتهى قلت الذوق طلامة مش عايزني وافقت ليه من الاول هى مالها النهاردة عمل تقول كلام غريب بعد اذن حضرتك عايز اكلمها لازم افهم سبتني ليه لازم افهم 
هنا بصدمة و قلق:ـ والله العظيم هى مش موجوده و مش بترد على فونها انا مش عارفه اعمل اي انا مش مطمئنة 
عماد بهدوء و غضب:ـ ماشي يا طنط انا هشوفها و لم القيها هكلمك 
هنا:ـ ابقي طمني يا عماد متسينيش على اعصابي كفاية الى في المستشفى 
عماد:ـ حاضر يا طنط 
عماد نزل من فليته بسرعة ركب عربيته و هو بيحاول يكلمها 
فلاش 
مرام قلع..ت الدبلة :ـ انا مش هقدر اكمل مع بنادم زيك انتوا مش بنادمين انا بكرهك يا عماد بكرهك و مستحيل اكمل مع واحد زيك
باك
عماد ض.رب التركسيون بغضب:ـ عملت اي علشان تتكلم بالاسلوب دا اذيتك في اي انا مش زي حد انا مش اناني علشان تعمل الحركة دى معايا ليه يا مرام ليه ....ردي عليا بقا ردي يا مرام 
عماد اتصل بالسكرتيرة بتاعت مرام و قالت له انها مشيت قبليها بكتير قفل معاها و قرر يروح العيادة بعد وقت وصل العيادة دخل بسهولة لانها نسيت تقفل الباب اتجه لاوضة الى فيها مرام لاقها واقعة على الارض 
عماد......

الفصل العشرون 
عماد اتصدم لم لقها واقعة على الأرض و جانبيها علبة المهدئ جري عليها بلهفة شلها و راح المستشفى 
عماد:ـ طمني يا دكتور 
الدكتور:ـ كان ممكن ابلغ لانها محاولة انتحار بس علشان زملائه ف مش هعمل كدا واضح انها اتعرضت لاكتئاب مع ضغط الشغل أو اتعرضت لصدمة هما الى عملوا فيها كدا يستحين لم في مشاكل حلوها احنا عملنا ليها غسيل معدة شوية و هتفوق اطمن 
رتب على كتفه و مشي بعد شوية فاقت مرام استغربت لم لقت عماد قعد جانبيها 
مرام لفت وشها الناحية التانية و قالت بثبت:ـ متشكرة بس انا مش عايزة اكمل معاك مش عايزة اتجوز من اصلو مش عايزة 
عماد كان بيبص ليها بذهول:ـ السبب عملت اي لكل دا من يوم ما اتخطبنا و انا مش بعمل اي حاجة غير انى معاكي 
مرام بابتسامة:ـ تميم كان بيقولها كدا كان بيقول بحبك و مستحيل اتخلي عنك بس اول ما حصل الى حصل صدق الكلام و طلاقها حتي معطش ليها فرصة تتكلم سارة كانت خايفة محتاجه الى يطمنها انت ادتني امان بس مع اول مشكله و مطب هتخدو مني انا مش عايزة ابقي سارة الى بجد انخدعت فيه و في العيلة حتي انا ساكت و عشت لاني مكنش فيه مكان اروح مكنتش اعرف حد 
عماد:ـ بس انا مش زى تميم مرام انا معرفش اي الى حصل ولا مين غلط 
مرام بصت له بعصبية:ـ قصدك ان اختي خاينة طبعا ما هو صاحبك لازم تقف معاه مش كدا اصلا استن اي من واحد صاحب تميم طبيعي تكون زايه اخر كلام انا مش عايزة اكمل معاك ولا مع غيرك انا حياتي لزين و الشغل هدور على بيت و اعيش فيه ولا ادور هعيش مع اختي بس مش هتجوز خلي دبلتك معاك لاني مش هلبسها انا اسفة 
عماد قام خرج سند رأسه على باب الاوضة بحزن أما مرام فهي دموعها بتنزل في صمت نفسها تقوله عايزك و عايزة اكمل حياتي معاك بس خايفه يحصل ليها زى اختها و يتخلى عنها 
"في المستشفى "
امجد حطت راسها وشه بين ايديه:ـ اتفضل 
سلمي بغضب:ـ انت مش بتحس البت بتموت و انت ولا هنا واخد الموضوع اكنه دور برد منين بتحبها و منين بتتعمل كدا دا مش وقت تظهر البرود 
امجد بهدوء:ـ جوزها معاها انا لازم اكون هادي علشان تطمن مع ان بموت من جوايا و انتي اكتر واحدة عارفه دا اهبب اي انا مش عايز اخرب حياتها يا سلمى افهمني 
سلمي بسخرية:ـ دا على اساس انها عايشة حياة هادئة و جميلة و وردي مع جوزها اشحال انك عارف المصيبة انت سلبي و بارد 
امجد:ـ و حيوان بس مش هشوش عاقلها اكتر ما هو مشوش و بعدين دا مش وقته معايا هبقا مبسوط مع تميم برضو هبقا مبسوط و لحد ما اموت هفضل ادعمها و اتمني الخير ليها سارة شافت كتير اوى فى حياتها مش عايز اكون ان و الزمن عليها ليه كدبتي و قولتي انكي بتحبني مع ان مش حقيقي 
سلمي بمرح:ـ حبيت اشغلل نار الغيرة جواها و فعلا نجحت في دا 
امجد:ـ مش بتحبني و ياريت بعد كدا متتصرفيش من دماغك سارة نبعد عنها اي تفكير أو كلام ملوش لازمه تمام ممم و الباشا هيتقدم امتي 
سلمي:ـ قولت لم سارة تقوم بالسلامه باذن الله هكلم بابا في الموضوع ياريتك كنت اخويا بجد 
امجد:ـ طب مانا اخوكي فعلا ماحنا اخوات في الرضاعة و كمان عمرها ماكانت بالد.م يا سلمى و اوعدك اني هفضل معاكي في كل خطوة بس ابعدي عنه و بتتكلميش معاه غير لم يكون في حاجة رسمي 
سلمي:ـ والله ما بنكلم غير في الشغل و بحدود 
امجد:ـ والله لو ما اتظبطي ل هقول لخالتي أو ابوك احسن 
سلمى:ـ بقا كدا طب يارب سارة ترجع لتميم 
امجد اتجه ليها مسكها من قفاها:ـ انتي مش بتفصلي ليه انتي بنادمة ولا سحلية 
سلمى:ـ قرد 
امجد:ـ ظلمنا القرد تصدقي امشي يا سلمى ياما يومك مش هيعدي على خير انا على اخري 
سلمى طالعت لسانها له و مشيت بعدها جاه زين 
امجد:ـ اهلا وسهلا بزين باشا 
زين بحزن و دموع:ـ هى ماما هتفضل كدا كتير انا مش صغير يا انكل انا كبرت و عارف كل حاجة ماما وحشتني اوى و نفسي ترجع تتكلم و تلعب معايا انا خايفه اوي يا بابا مش انت دكتور اعمل حاجه و خليها تخف انا مقدرش اعيش من غير امى علشان خاطري اعمل حاجه و انا مش هعمل حاجه تزعلها تانى 
امجد نزل لمستواه مسح:ـ مفيش راجل بيعيط يا زين عايز ماما تزعل منك متعيطش بقا 
امجد حضن زين:ـ سارة هتخاف لانها قوية و هتنتصر زى ما انتصرت على حاجات كتير ادعي ليها كتير اوي كفاية عياط بقا انت اتعديت من امي ولا اي كفاية بقا و روح هات الواجب علشان نعمله مع بعض 
زين :ـ مانت كنت مشي كويس 
امجد بعدا عنه:ـ روح هات الواجب و الا خلي ماما ت
زين جري بره المكتب و هو بيقول:ـ الا تيته وفاء خمس دقائق و رجعلك 
" في اوضة سارة"
سارة:ـ انا مسامحك يا تميم و مسامحة اهلك حتي اعز اصحابي مسامحهم انا مش زعلانة من حد انت هتفضل حد عزيز عليا صحيح للعشق قيود بس كل القيود الى بتجمعنا ببعض مبقتش موجودة ولا نفسها انا دلوقتي مش شايفك غير ابو ابني علاقتنا انتهت و صعب اديها فرصة انا كدا مرتاحة رجعت علشان ابني و اهو لم اموت هبقا مطمنة عليها و على اخدي بس بعد اذنك بلاش تحرم زين من امجد امجد مش وحش بلاش تخدهم بذنب حاجة مش موجوده من اصلو انا واحدة مش مكملة في الدنيا كفاية عدوات مع الناس 
تميم:ـ سارة ممكن تهدي كفاية كلام علشان خاطري سارة 
" في مكتب امجد"
امجد بص لزين:ـ عادي هشرح تانى و نعيدا تانى 
زين:ـ انا حليتها صح مش عارف هى مالها 
امجد:ـ عارف يا حبيبي عارف يلا ركز 
بعد شوية امجد خلص مع زين فتح نتيجة التحليل بتاعة سارة بص ليها بصدمة........

تعليقات