رواية طعنة العاشق
الفصل السابع7
بقلم سرين مداد
رهام:بصراخ إنتي كيف رجعتي لهون نزل الكل فنصدمو عندما وجدو حور قد عادت جرت عليها زهرة وهيا ولدة أركان وحياة زوجة كريم وصفاء زوجة ريان أخويه يحضنونها
زهرة:وهيا تقبلها وحشتني يا حبيبتي كدا بهون عليكي تروحي وتسبيني
حور:وهيا تقبل رأسها أسفة ياماما حقك عليا
نضرت إلى كاران نائم بحضن ولده هتفت مين حلو دا
حور:أحممم ماما أنا لما سافرت كنت حامل وخلفت كاران
زهرة:معلش يا بنتي أصلى كنت عايزة أحمل أولاد أركان قبل ما موت .أركان:بعيد الشر عنك يا ماما
رهام:بخنقة إزي خلفتي ولد دا وإنتي مبتخلفيش يمكن الولد دا يكون إبن حرام كلمة قالتها ليسقط قلم على وجهها أفقدها توازنها
أركان:بفحيح وغضب يعمي عينيه لو حكيتي كلمة زيادة حتكوني طالق يارهام فاهمة كلامي كويس
وضعت يدها على خدها وصعدت إلى غرفتها وهيا تتواعد لحور برد أقوى من صفعة أركان
تم تجهيز غرفة لحور وإبنها فهيا رفضت أن ينام بعيد عنها وضعت طفلها النائم ودلفت إلى الحمام لتأخد حماما ساخن يهدء من يومها الذي كان صعبا عليها في تلك أتناء دلف أركان إلى الغرفة فوجد كاران ينام ببرائة بحث بعينيه حول الغرفة لاكنه لم يجدها جاء ليطرق باب الحمام لاكنه توقف عطدما سمع صوت تدفق الماء فعلم أنها تستحم ظل يتأمل ابنه حتا فتح الباب وخرجت وهيا تلف فوطة على جسمها لاكن تسمرت عندما وجدته ينضر لها بعشق وإشتياق
هتفت:إنت إزي دخلت هنا
أركان وهوا يقترب منها من الباب مين يعني رح فوت أنا مش سبرمان عشان فوت من مكان تاني
حور:أركان أطلع برا رح ألبس تيابي برا يلا
لاكنه أمسكها من خصرها وهتف:تؤتؤ غيري يلا ولا عايزة أنا غيرلك
حور:بعد أن أحست أن قواها قد ضعفت أمامه فهذا الماكر يعرف كيف يكسب رهان فنهال عليها يقبلها ويداه تمسكانه وهوا يخلع عنها فوطة حتا أصبحت عارية بين يديه وأخد يلبسها وهوا ينهال على شفتيها يمتص من رحيقهم كأنهم ترياق للحياة حتا أكمل إلباسها فففصل قبلته عنها بصعوبة حملها ووضعها على سرير وذهبو في نوم عميق
في الصباح الباكر إستيقضت حور فوجدت أركان نائم وكاران فوقه تأملته بعشق وهتفت بحزن لو أنك ما خنتني كان زمانا عايشين بسعادة معا إبنا بسعادة قبلت خده وذهبت إلى حمام
نزل الكل الى طاولة الفطور وتصبح الكل عليهم
كاران وهوا يقبل خد ماسة وهيا إبنة كريم وحياة
كريم:بالله عليك يا اركان الولد شبعها بوس يابني لم إبنك بقا