أخر الاخبار

رواية حبيسة عشقه الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم مياده


 رواية حبيسة عشقه الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم مياده


واقفه في كشك الزهور الصغير الذى وجدت به السيده منذ شهران تنظر إلي الورود وانواعها وأشكالها المختلفه قد تعلمت عن بعضهم ولكن البعض الآخر مازال مجهول مثل ما تشعر به اتجاه مازن فهو مجهول هل تشعر أنها تشتاق إليه ام تنكر وجوده تحلم به كل ليله ولكن عند استيقاظها تنسي تفاصيل الحلم ولكن يظل وجهه دائما في عقلها ، حتي في السراب تنظر تجده يقف امامها تشعر أنها مازال ينظر لها أثناء نومها يهبط بها السرير وتراه يستلقي بجانبها انفاسه الحاره فوق رقبتها ولكن عندما تفتح عينها تجد أن كل ذلك غير موجود بالمره وتنهار في البكاء كثيرا ما تريد أن تذهب الي منزله ولكنها خائفه من أن حراسه يمناعوها أو تري فتاه اخري معه فهي لا تستطيع أن تراه مع فتاه اخري هذا يقتلها فمجرد التخيل تشعر بتلك السكين الذي يغرز في قلبها ، أفاقت من شردوها وهى تسمتع الي جرس الباب الذي يعلن عن دخول أحد الي المشتل وصوت تميزه جيدا يسأل عن نوع من الورود تعلمه جيدا وتحبه كثيرا ، وتسمع الصوت مجددا خائفه من الاقتراب بعد ما حدث منذ شهران " مساء الخير لو سمحت كنت عايز باقه ورود من التوليب " 

ابتلعت ريقها مستعده لما هو قد أتى نظرت إليه لتتحول نظرات التسأل إلى نظرات التعجب والحزن والشوق فهى لا تعرف ما تعبر عنه نظراته في البدايه همس باسمها مرات عديده يحاول أن بتسأل إذا كانت هى ام لا ولكن هى قد جهزت له طلبه وتمسك بإحدى الكروت وهى تتسال " حضرتك عايز كرت تهنئه ولا كرت تعازى أو زياره مريض " 

تحاول اصطناع الجمود وهى تريد أن تعانقه بداخلها ولكن كان رده هو من جعلها تزيل ذلك الجمود والاصطتناع " لا انا رايح ازور امى " 

نظرت له بعيون ممتلئه بالدموع تحاول أن لا تظهرها " انت كويس يا ادهم " 

اغمض عيناه لوهله قصيره ونطق في تعب ملحق بصوته " ازاى وانا شايف كل حاجه بتضيع ومش قادر اصلح فيها حاجه " 

كادت أن تتحدث ولكن رنين الجرس جعلها تصمت وتري من القادم ، وجدت السيده صاحبه المشتل تتدخل مبتسمه كعادتها " صباح الخير يا قدر " 

ردت عليها بصوت تحاول أن تجعله مبهج " صباح الخير " 

نظرت إليها ثم إلى الشاب الواقف امامها وتراه في حاله يرثى لها عيون حمراء ذقن طويله يغزوها بعض الشعيرات البيضاء  الحزن يخرج من وجهه تناقلت عينها بسرعه إلى قدر لتراها مرتبكه عينها دامعه وكأنها تحارب نزول الدموع شفتاها ترتعش وتمسك باقه الورد بقوه وتنظر إلى الشاب بنظرات غير مفهومه ، حاولت أن تكسر الصمت قليلا " حضرتك كنت طالب الباقه دى " ومدت يدها وأخذت من قدر الورد واعطته للشاب محاوله منها أن تنهى هذا الموقف الحرج ، مازلت قدر واقفه ثابته ترى شبح خروجه من المكان   حتى سمعت رنين الجرس آفاقها من شرودها ذهبت راكضه خلفه واقفه أمام سيارته تمنعه من التحرك انفاسها سريعه عاليه ينظر إليها بنظرات غير مفهومه بتسأل عن ما تفعله اتجهت إلى الباب الاخر من السياره ركبت بجاوره لاهثه " انا رايحه معاك " .......

كعادته بعد أن ينتهي من كل فتاه لا يهتم سوي بمشاعره فقط ولكن يشعر أنه يتمزق من الداخل يبحث دائما عنها بعيناه في الشقه يشعر انها موجوده ولكن في النهايه هو سراب خادع يشتاق إليها ولكنه بأبي الاعتراف بذلك يريدها ولكن لا يعلم حتي كيف يجدها ، يضرب الحائط بيده محاوله أن يبعد عن عقله التفكير بيها ويفكر فقط في ألم يده ولكنه يراها تمسك بيداه وتهدئ من روعه يصرخ بكل قوته من أن تبتعد عن قله فهذا يزيد من حبه لها والشوق الذى يشعر انه يأكله حيا ، يقف نافض كل الأفكار من عقله يسحب مفاتيحه ويذهب مسرعا إلى مكان يعلم جيداً أنه سوف يرتاح به .....

تقف معه أمام المقبره بعد وضع الورود أعلاه ، تري الحزن والانكسار في أعين ادهم تمسك بيده محاوله أن تشعره أنه ليس وحيدا بعد الان ، مرت لحظه من الصمت حتى نطقت قدر بتردد " انت بتشوف مازن " 

اغمض عيناه لوهله قصيره ونطق " اه حاله اصعب بكتير ديما عايز يبقي لوحده ، حاولت كتير بس هو مصمم أنه يبعد " 

صمتت وهى تعلم أنه لا مجال للنقاش في ذلك هذا الموضوع بالاخص يعتبر له نوع ما من الحساسية لانها تعلم أن بداخل ادهم مشاعر لها يدفنها ولا يريد أن يخرجها لأنه يعلم شعورها الحقيقي تجاه مازن .

ذهبا سويا إلى الخارج عرض عليها أدهم تناول بعض القهوه ولكنها رفضت واعلمته انه وقت ما يريدها سوف يجدها في هذا المشتل فهى أصبحت تعمل به بعد تطرده لها في المشفي منذ آخر مره رأته بها ..........

يجلس اعلي مكتبه يسرح في كل لحظه عاشها معاها يشتاق إليها حقا قلبه يخبره بذلك يتذكر اول جاء بها إلى منزله حيث ضربها ولم يهتم لها يتذكر تلك المره التى لمسها بها وكأن شريط الذكريات يندفع أمام عيناه لا يحب أن يحس أنه ضعيف يكسر كل شي أمامه يثور ويغضب يحبها وهي ليست موجودة في حياته ......

بسمع ادهم صوت الكسر وغضبه وزئيره قلبه يؤلمه ولكنه يستحق فهو كسر قبلها وقلب الجميع وهى في النهايه تسأل عنه بعد كل ذلك اغمض عيناه بهدوء ووضع يداه فوق رأسه يحاول أن يفكر كيف ينقذه من نفسه فهو يوم عن يوم يزداد حده وجنان ،ارتدي ملابسه وخرج بسرعه يعلم الي اين وجهته بالظبط ، إدار سيارته وذهب الي ذلك المشتل يحتاجها في حياته وحياه اخيه هو يعلم أنه وقتها حان وأنه يجب أن تصبح أمامه الآن فهو أصبح لا يحتمل لا يعلم ما المصيبه الأخرى التي سوف يفعلها مجددا مع نوبات غضبه اوقف السياره امام المشتل يعلم أن الوقت تأخر ولكن كل تأخيره سوف تزيد من حده مزاجه ولا يعلم ماذا سوف يفعل بعد أن اتى أمس بفتاتين معا فهو أصبح خارج السيطرة نزل من سيارته وقف أمام المشتل همس بصوت مسموع " قدر انتي هنا " 
خرجت السيده وابتمست له ورحبت به " انت عايز قدر " 
صاحت باسم قدر حتي وصلت قدر لتجد ادهم واقف أمام المشتل في ذلك الوقت وقفت والقلق في عيناها " ادهم ؟! مازن حصله حاجه " 

نظر لها ثم إلى العجوز التى تقف خلفها مما جعلها تشعر بالحرج وتدخل إلى المشتل وتترك ادهم مع قدر على انفراد لتسأل قدر ادهم مجددا " مازن بخير " 

هز رأسه نافيا " لا حالته صعبه هو محتاجك جدا جنبه " تسأله بلهفه " هو إلى قالك كده " صمت ادهم معلن عن نفيه وفهمت ذلك قدر وصمتت وذهب معاها شعور الفرحه أن مازن مازال يحتاجها نظرت إلى الفراغ قليلا ثم اعطت ظهرها إلى ادهم وهى تقول " مقدرش اساعد حد مطلبش مساعده " 

ركض ليقف أمامها ويمسكها من كتفيها " ارجوكى يا قدر اخويا بيضيع منى وانتى الوحيده الى ممكن تنقذيه " 

دفعته بخفه مستنكره " هو إلى حابب الضياع وعايز يضيع نفسه ، يبقي مش مشكلتى " 

وقف أمامها مجدداً " لا مشكلتك حبك هو السبب مازن بيحبك وبيدور عليكى في كل مكان " 

نظرت بعيون ممتلئه بالدموع " وانا اعرف منين إذا كان ده كلام وخلاص عشان تحرجني تانى انت واخوك " 

نظر إلى عيونها نظرات حاده لا يبعد عيناه عنها ونطقت شفتاه " انتى بتحبي مازن " 

لم ترد في البدايه ولكن بعد ذلك قالت " لا مبحبوش كان وقت حلو وخلاص ، ممكن بقي اروح اشوف شغلي " 

ابتعد عن طريقها معطى لها مساحه لكى تدخل المشتل مع كلماته الاخيره التى قالها جعلتها ترن في أذنيها " مازن بيحبك واكبر دليل على ده ان اسمك على لسانه وهو نايم " 

كانت تلك الكلمات سبب جعلها تريد أن تذهب معه ولكن هناك شئ منعها من أن تذهب إليه وهى خوفها من أن يعلم الحقيقه ......

الفصل الثامن عشر 

يقف ينتظرها في الخارج بعد أن وافقت أن تذهب معه ينظر إلي ساعه يده كل دقيقه يشعر انها تأخرت لا يعلم إذا كانت قد تأخرت عمدا ام هناك شئ قد حدث لا يعلم ولكن هناك شئ بداخله يجبره علي المضي قدماً والذهاب إليها ليعلم ماذا حدث أو لماذا تأخرت كل هذا الوقت ،

خرج من سيارته متجه الي المشتل خطوات قداميه تسرعان رغم عنه حتي وقف أمام الباب وجدها واقفه تنظر إلي الورد بهدوء لا تتحرك فقط واقفه متأملة اتخذ خطوه للأمام مناديا لها بهمس حتي لا يفزعها " قدر مش يلا بينا احنا اتأخرنا " 

لم تبدي اى رد فعل علي انها تسمعه ولكن شعر أنها تتحرك ببطئ شديد وتغمض عيناها وكأنها توشك علي السقوط ، ولكنه امسكها بسرعه قبل أن تسقط وسألها " انتي كويسه " 

همست بهدوء " أنا كويسه بس دوخت عشان مفطرتش " 
كذبت وهو يعلم ذلك بقرار نفسه فإن لم يخبره حبه فيخبره خبرته الطويلة في الطب هذا ليس اغماء ضعف أو عدم تغذيه أنه شئ اخر ولكن لا يريد أن يشعرها أنه علم أنها تكذب ، وسرعان ما استعادت توازنها وقالت بمرح " يلا بقي زمان مازن علي نار " 

وسحبت حقيبتها وخلفها ادهم ينظر لها بشرود ويفكر ياترى ماذا تخبي قدر ؟ 

وقف الاثنان أمام تلك العماره والتي أرجعت لها هي الكثير من الذكريات بل كل الذكريات كل شئ قد حدث لكي تقع في غرام مازن ، نظرت إلي ادهم ذات مغزى فهم ماذا تقصد ورجع الي سيارته منطلق بها أما قدر فلقد وضعت قدميها علي الماضي مره اخرى ولكن تلك المره لن تقبل أن تصبح هي الحبيسه بل مازن هو سوف يصبح حبيسها الان .....

أمام ذلك الباب وقفت نظرت إلي الحارسان ونطقت بجمود " البيه بتاعك موجود " 

نظر لها أحد بغرور الحراس " وانتي مين وعايزه اي ؟"  

احتدت نظرتها اكتر وصوتها أصبح عالي " أنا هنا صاحبه المكان اتفضل افتح الباب ده " 

نظرا الحارسان الي بعضهم البعض في سخريه وقال الآخر " يلا يا ماما من هنا وامشي بكرامتك احسن " 

لما تهتم لحديثهم ووضعت يدها ع الجرس ،ليعلن حارس عن غضبه ويصرخ بها " يلا يا بت من هنا " متجه الي قدر ليسحبها من أمام الباب ولكن يفتح مازن الباب عارى الصدر هي تبتسم له وتدفعه الي الداخل فى محاوله أن يمنعها الحارس ولكن مازن يسمح له ، لتنظر الي الحارس بخفه " مش قلت لك أنا صاحبه المكان " 

ينظر الحارس الي مازن بقله حيله ويبرر دخولها " هي يا باشا الى رنت الجرس حولنا نمشيها " 

يشير إليه مازن ولا يتحدث ولكنه يغلق الباب وينظر لها ببرود " انتي اي الي جابك هنا مش قلت لك مش عايزه اشوف وشك " 

شعرت بغصه في حلقها ولكن هذا لن يوقفها قبل أن تلقي نظره فاحصه فهي بالفعل اشتاقت إليه  ابتسمت أكثر واتجهت إليه تضع يدها حول رقبته وتهمس " واحشتني قلت اشوفك " 

ينظر لها بسخريه ويسحب يدها من أعلي عنقه بعنف" واضح أن الشارع علمك حاجات كتير اووي "

لم تهتم لحديثه هذا الي يعني العديد من الاشياء ونظرت الي باقي الشقه " متغيرتش كتير عن زمان " وانطلقت الي غرفته ولكن وجدته أنه يمنعها من الدخول " انتي رايحه فين " 

كانت عيونها ممتلئه بالتحدي " داخله اوضتك احط هدومي فيها " 

وقف أمام باب الغرفه مانعها من الدخول " انتي قولتي أهو اوضتي يبقي ملكيش مكان فيها " 

وضعت يدها في خصرها " انت ليه مانع انى ادخل الاوضه " 

ينظر إلى كل شئ الا عينها التى تنت
ظر أجابه " أنا مش عايزك تدخلي وخلاص " 

ترفع احدي حاجبيها وكأنها تعلن عدم استجابتها لهذا الرد الغير مقنع ولكن صوت انثوى  يظهر من الناحيه الاخرى من الباب ، تدفعه بخفه وتفتح الباب لتجد فتاتان يجلسن علي السرير كل ما يغطي جسدهم الملائات فقط ، هي تعلم بداخل نفسها أن هذا ما كانت تتوقعه ولكن لم تشعر أنها سوف تراه بعينها هذا المشهد الذى جعل قلبها يشعر بالحزن لما وصل إليه مازن واكتر من غيرتها الي اشتعلت وصر١خت بكل قوتها " برا من هنا "  ونظرت الي مازن نظره مملؤه بالدموع قبل أن تذهب الي غرفتها التي بمجرد أن فتحتها وجدت جميع اشياء مازن بداخلها وكأنه كان يعيش بداخلها رائحته في المكان بقوه جلست علي السرير تبكى علي العديد من الأشياء التي حدثت ومازالت تحدث سمعت صوت اغلاق باب الشقه وعلمت بذلك أن الفتيات ذهبن ولكن مازال هذا الالم محفور بداخلها ، هل بالفعل تخطي الحياه معاها هل كانت مجرد تسليه وقت كانت تسليه في أوقات ولكن سرعان ما تذكرت انها فقط في مهمه من أجله من أجل أن تنقذ ما تبقي منه وما تبقي منها .

خطوات قدمه أعلنت عن اقتراب قدومه ولكنها لم تهتم به أو بوجوده الان بداخل الغرفه ورائحته اصبحت اكثر قوه همس بعد أن جلس بجوارها " مكنتش عايزك تدخلي الاوضه عشان كده " 

حاولت أن تدارى رغبتها في صفعه ثم عناقه وأظهرت المشاعر الجافه بصوت يظهر عليه بعض البكاء " شئ ميخصنيش " 

وقف أمامها يمسك ذقنها بيده عيناه أصبحت داكنه يضغط علي أسنانه ويتحدث ببطئ " طالما ميخصكيش جايه هنا تاني ليه " 

دفعته عنها وهي في قرار نفسها أعلنت أن تخبره الحقيقه مهما حدث لن تهتم لغضبه الان او انهيارها بعد ذلك " أنا جايه عشان اود..." 

يقاطعها جرس الباب لتصمت ويتركها متجهاً الي صوت ادهم الذى امتلئ المكان .

استلقت ع السرير مغمضه العينين تشم رائحة مازن في كل شئ وهذا ما يسعدها فهي اصبحت قريبه منه وسوف تراه كل يوم بل أيضا يمكن أن تطهوا له الغذاء وتنتظره كما كانت تفعل من قبل ، شردت في ذكرياتها القديمه مع مازن علي هذا السرير وتلك الغرفه ، شعرت بهبوط السرير بجوارها وبالطبع فهي لن تفتح عيناها لتتعرف عليه فرائحته دائما تعلن عن وجوده ،تشعر به ينظر لها يتأمل ملامحها وبالفعل هذا ما يفعله حتي نطق بهدوء وصوت ساحر" سبتيني ومشيتي ليه " 

لم ترد ولكنه استكمل حديثه وهو يعبث في خصلات شعرها " حياتي من غيرك زي الجحيم كنت عايش فيه وبتأقلم معاه " انهي حديثه بقبله اعلي وجنتيها اشعلت نار الاشتياق بداخلهم ، فتحت عينها ببطئ لتراه مستلقي فوقها ينظر لها وكأنها المره الأخيرة التي سوف يراها بها ولكنه يضع وجهه في رقبتها ويبكي بصوت عالي يبكي ويخرج ما بداخله يبكي ولاول مره لا تعلم ماذا تفعل وتراه في هذا الموقف ولكن احتضنته و عانقته وهمست في أذنه " أنا هنا معاك " 

لا يتحدث ولكنه ظل يبكي حتي شعرت بأنتظام انفاسه الثقيله التي أعلنت علي غفوته ، وضعته برفق علي السرير ولكنه مازال متمسك بها. ابتسمت ونظرت إليه وبداخلها العديد من الحكايات والقصص التى تريد أن ترويها له والتي أيضا تريد أن تسمع ماذا فعل بدونها كيف كانت حياته ، هي تعلم ولكنها تريد أن تسمعه يتحدث اشتاقت لصوته ، أغمضت عينها هي الأخرى ولاول مره منذ ٣ اشهر مضت تحقق تلك الأحلام في أنها نائمه في احضان حبيبها ....................

يجلس بالخارج ينتظر مازن كما أخبره أنه سوف يأتي بعد قليل ولكن القليل زاد ، انتشرت في عقله الأفكار عما يفعله هو وقدر الآن بعد كل هذا الفراق وبالطبع فكره واحده هي ما أتت في عقله ولكنه رفضها بقلبه الغيره أشعلت النار في جسده احتجاجا على حبها لا يجب عليه دائما أن يكون المضحي ولكن يسأل نفسه وهل يكفي حبي لها وهي لا تحبني وتحب شخص آخر ولكن قلبه أخبره أن يدخل ويعلم ماذا يفعلان بعد كل ذلك الوقت عقله نصحه أن لا يفعل ولكن القلب نجح في الإقناع وبدأ كل الصور المتوقعه تأتى أمام عيناه ، وقف أمام الباب مستعد لفتح الباب في اي لحظه قلبه يخبره أن يفعلها وعقله يمنعه فهذا ليس من حقك هي لا تحبك ولكن ما فائده العقل إذا كان القلب اقوي ، فتح الباب ونظر إليهم نائمون في سلام يعانقها كالطفل الذى وجد أمه ولا يريد أن تذهب من مره اخرى وهي واضعه رأسها علي رأسه وكأنها تعطيه وتأخد منه الامان فهو لها وهي له ، اغلق الباب في هدوء وهو يعلم أن ليس له أي مكان في حياه قدر فهي من البدايه حبيسه عشق أخيه ................

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close