أخر الاخبار

رواية امال ضائعة الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12 بقلم ايه احمد ابو داعوس

 رواية امال ضائعة الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12 بقلم ايه احمد ابو داعوس
ــ أكرم إتلبك ومرة واحدة قال: لأ يبنتي بسملة إيه بس ! دا أنا شوفتكوا وانتوا رايحين الكافية فروحت جبت المحاضرات بسرعة وقولت أدهالك عشان تذاكري اللي فاتك.
آمال: إممممم....طيب يا أكرم أنا آسفة علىٰ طريقتي معاك بس أنا كنت عوزاك في موضوع ضروري ومش هعرف أتكلم معاك فيه كده لأن مش حابه إن حد يشوفني واقفه معاك بس مش عارفة أتكلم فيه إزاي وفين.
أكرم: عادي بسيطة ، خدي رقمي أهو معاكي وقت ما تخلصي محاضراتك وتحبي تتكلمي فيه رني عليا أنا في إنتظار مكالمتك.
آمال: طيب ماشى يا أكرم ، هدخل أنا بقا المحاضرة لأن المفروض كنت خارجه أغسل وشي وأدخل تاني بس إتأخرت أتمنىٰ الدكتور ميزعقش فيا لأن بخاف منه عشان هو شديد بس في نفس الوقت لطيف أوي.
أكرم: هو مين اللي عليكوا !.
آمال: الدكتور قريبك .
أكرم: إيه دا بجد !! ، طيب تعالي وأنا أدخل معاكي عشان ميزعقش فيكي ، متخفيش تعالي .
آمال إتوترت وقالت: هتدخل معايا فين يا أكرم!! ، إحنا في الكلية يبني ركز مش بيتكوا هنا .
أكرم: يبنتي عادي تعالي بس هدخل أسلم عليه عادي وإنتي إدخلي أقعدي وأنا بسلم عليه وخلاص كده .
آمال: طيب يلا .
ــ بالفعل أكرم خبط على المدرج ودخل وآمال إتسحبت ودخلت جوا علطول ، واليوم خلاص خلص ومروحة هي و آمال وبسملة و مها .
ــ بسملة: بقولك ايه يا آمال عاوزه أسألك على حاجة .
آمال: أكيد إتفضلي.
بسملة: هو إنتي و أكرم كنتوا سوىٰ ؟!.
ــ مها بصت بإستغراب وقالت وعصبيه وقالت : أكرم !!.
آمال إتوترت وقالت: أكرم إيه يبنتي ومع بعض ازاى يعني ؟!.
بسملة: يعني وقت ما خرجتي تغسلي وشك عشان تفوقي انتي غبتي بره، وبعدين أكرم لقيناه داخل قبلك وإنتي دخلتي بعده علطول براحه وقعدتي من سُكات .
آمال: لأ يبنتي عادي أنا بس كنت مدروخه شويه عشان كده غبت في الحمام وبعدين جيت ادخل لقيت أكرم جوا واقف مع الدكتور قريبه فدخلت وقعدت عادي ، لكن إيه السؤال الغريب بتاعك دا يا بسملة !! تعرفي عني كده يعني ؟!.
بسملة: انا آسفة بس فكرتكوا سوىٰ ، حقك عليك متزعلش .
آمال: لأ خالص حصل خير مش زعلانة.
ــ بقولكوا إيه بقا إنتوا هتعملوا إيه أول ما تطلعوا ؟.
مها: هصلي وهأكل معاكي ولو قدرت أذاكر محاضرات النهارده تمام لو مقدرتش هنام شويه وأبقا أقوم أذاكر.
آمال: أنا بردو هطلع أخد دوش وأصلي و أكل معاكي يا مها وهنزل أشرب قهوة في الكفايه وأخد كتاب معايا أذاكر فيه ، وإنتي يا بسملة ناوية علىٰ إية .
بسملة: لأ أبدًا هطلع أكلم أمي أطمن عليها لأنها مش أفضل حاجة اليومين دول وبعدين أخد دوش وأناااااام لأن مقتولة وإمبارح معرفتش أنام كويس من كُتر القلق علىٰ أمي.
آمال: لأ ألف سلامة عليها إن شاء الله تكون بخير .
( أول ما طلعوا فوق بسملة رنت على أكرم تعرفه إن آمال هتنزل تقعد في الكافية عشان لو هو ناوي يروحلها لكن أكرم وقتها باين إن مش في دماغه وقالها إنه مشغول ونازل الچيم )
بسملة: چيم إيه يبني!! بقولك آمال نازله الكافية لوحدها يعني فرصة ليك .
أكرم: فرصة ايه يبنتي !! مش شايفة المره اللي فاتت عملت فيا إيه وسط الكفايه ؟! ، دا انا حرمت أدخله تاني بسببها وغير كده خلاص تولع كبري دماغك منها والاتفاق إللي بينا إعتبريه ملغي هي معدتش في بالي أصلًا.
بسملة بإستغراب: نعممممم !! ، دا إللي هو إزاي يعني ؟!
، هو أنت مستوعب أنت بتقول إيه! .
أكرم: في إية يبنتي ، بقولك خلاص فكك ، بلا آمال بلا بتنجان كبري ، الاتفاق بقولك ملغي.
ــ بسملة مستغربة جدًا ومش عارفه إيه السبب إللي خلىٰ أكرم يغير رأوه كده من ناحية آمال وإن بعد ما كان ناوي يجيب مناخيرها الأرض غير رأوه في ثانيه كده وكبر دماغك !!.
ــ بسملة بتقول لنفسها: لأ يبت يا بسبس لازم تفتحي عينك كده في حاجة غلط بتحصل من وراكي ولا تعرفي إيه هي 🤔!.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
ــ آمال خلصت أكل ولبست ونزلت الكافية تحت عشان تعرف تكلم أكرم في التلفون براحتها بعيد عن مها عشان متعرفش إن هي اللي هتخلي أكرم يساعدها ، لأن هي عاوزها تعرف إن أكرم رجع عِرف غلطه من تلقاء نفسه وهو اللي عاوز يساعدها مش آمال اللي طلبت منه عشان علاقتهم ترجع كويسة من جديد .
ــ آمال بترن على أكرم.
ــ أكرم في نفس الدقيقة..
أكرم: ألوو...ألو آمال !!.
آمال: السلام عليكم ، أيوه أنا آمال يا أكرم دا رقمي .
أكرم: هسجله أول ما نخلص كلام علطول ، قوليلي إنتي عامله إيه دلوقت كان شكلك الصبح مرهقة .
آمال: لأ أنا دلوقت كويسة بس محتاجه أنام ، هخلص معاك الموضوع إللي أنا بكلمك عشانه وهروح أنام.
أكرم: طب معاكي قولي في إيه.
آمال: بص يا أكرم أنت طبعًا عارف إيه اللي حصل ل مها ومِن مين ، صح ولا مش صح ؟.
أكرم زعل من نفسه لأن إفتكر اللي قاله ل مها وقت ما كان شارب وغضبان من آمال وبأن على صوته إنه متأثر وقال: أيوه يا آمال عارف .
آمال: طيب مش أنت قولت انك هتساعدها ترجع حقها ! ، وكمان في حاجه حصلت منك في حق مها مش كويسة .
أكرم: قبل ما تكملي يا آمال أنا عارف كويس إيه اللي حصل وزعلان جدًا من نفسي بس بجد مكنتش فايق خالص ولا واعي لل بقوله ، وأكيد عاوز اروح أعتزرلها من بدري بس مليش عين والله ، مش عارف اروح أتكلم معاها إزاي وهل هي هتديني فرصة أصلًا ولا لأ ؟.
آمال: من ناحية الفرصة ف دي في ايدك أنت يا أكرم.
أكرم: يعني إيه ؟.
آمال: يعني أنت إللي لازم تخلق الفرصة يا أكرم، أدام عاوز تعمل حاجه يبقا أنت إللي تخلق الفرصة لنفسك وتسعىٰ إنك تحقق الحاجة دي .
أكرم: إزاي بس يا آمال!!
آمال:إزاي دي بقا بتاعتك أنت ، بس من ناحية إن مها هتقبل إعتزارك ف دي أنا أضمنهالك لأن بجد على قد ما هي كلامها اوقات تقيل بس مفيش أطيب من قلبها وهبلة، اكيد انت عارف مها اكتر مني .
أكرم: أكيد عارف، مها على الرغم إننا قد بعض بس بحسها أختي الصغيرة وحقيقي مكنتش هتخلىٰ عنها وكنت هرجعلها حقها وهيحصل قريب بإذن الله بس نعدي بس فترة الامتحانات دي عشان متشتتش ولا هي تتشتت ، اهم حاجه تركز في مذاكرتها دلوقت وحقها وعد أنا مسؤل إن أرجعهولها ، وإن شاء الله في أقرب فرصة هروح أعتذرلها وأصالحها بطريقتي.
آمال: مكنتش أعرف إنك محترم وجدع كده يا أكرم! ، وأنا كلمتك عشان واثقة إنك قد الثقة وإن جواك نضيف ، من أول ما شوفتك جاي تطمن على مها في المستشفي والوحيد اللي سأل عنها أول واحد يعتبر ووقف جنبها أنا عرفت أن جواك جميل بس مش عارفه أنت محاوط نفسك بناس مش شبهك ولابس توب مش توبك يا ليه ؟!.
أكرم: إزاي يا آمال! ، يعني أنا شكلي مكنتش محترم وطيب !، وتوب من توبي إزاي ؟ تقصدي عايش عيشه مش عيشتي.
آمال: لأ لأ مش بالظبط ، أنا أقصد إنك صراحه شكلك يقول إنك تنك وبتاع بنات ومتكبر وعايش حياتك ، ومحدش يعرف يتكلم معاك كلمتين ، انا صراحه كنت بخاف منك وخصوصًا اول مره شوفتك كنت واقف مع شلة مش كويسه وعماله تعاكس في البنات وأنت على الرغم إن عمري ما شوفتك مع بنت ولا بتبص لحد بس كنت بشوفك دائما من الشلة دي وكنت بشوفك وانت بتشرب سجائر وانا بقرف من السجائر وكمان حرام هتتسأل في الآخرة عن دا كله ، عن الفلوس بضيعها فين وعن صحتك إللي ربنا مَن عليكَ بها .
أكرم: كلامي صحيح يا آمال ، تحسي إنك فوقتي الواحد .
آمال: طيب أتمنىٰ بقا تفوق لنفسك فعلًا وحوار الشرب والهلفته في الكلام زي اللي حصل ل مها دا ميحصلش تاني وتروح في أقرب وقت تطيب خاطرها .
أكرم: عنيا حاضر أي أوامر تاني يا فندم ؟!.
آمال بابتسامة : لأ يا أخ أكرم كلك زوق ، في رعاية الله .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( آمال خلصت المكالمة وقعدت تذاكر المحاضرات النهارده لكن مقدرتش تكمل لأن حست إن النوم هيغلبها وبصت في الساعه لقت العشاء خلاص قربت ، فقالت لنفسها هقوم بقا على ما أرجع السكن وأتوضىٰ تكون العشاء أذنت أصلي وأنام عشان علينا محاضرات بكره من بدري ومش عاوزه أسرح ولا أفقد تركيزي تاني زي م حصل النهارده الصبح .)
ــ آمال راجعة السكن لقت بسملة شاب لكن كان ضهره لآمال معرفتش تركز هو مين لأن هي متعرفش حد كتير وكمان الجو كان شبه ضلمة .
ــ آمال مرة واحده قربت علىٰ بسملة، لكن الشاب ركب عربيته ومشي علطول منغير ما آمال تشوفه .
آمال: إنتي مين إللي كنت واقفه معاه دا يا بسملة ؟!!!.
ــ بسملة إتلبكت جدًا ومش عارفه ترد تقول إيه : دا...دا....
آمال: في إيه يا بسملة ما تردي وشك إتقلب كده ليه ؟!.
بسملة: مفيش يا آمال هيتقلب ليه يعني ! ، دا حد قريبي كان بيجبلي فلوس عشان الفلوس اللي معايا خلصت .
آمال: قريبك يا بسملة ؟ متأكده! ، إنتي عندك قرايب بيركبوا عربيات فخمة أوي كده ؟
بسملة: في إيه يا آمال هو إنتي هتحققي معايا ولا إيه ، انتي بتتكلمي معايا كده ليه يا آمال! بجد زعلت إنتي حسستيني إن مش كويسة  وقولتلك قريبي لكن حساكِ مش مقتنعة.
آمال: يبنتي مش أقصد كده أنا خايفة عليكي بس ، وكنت بسألك عادي مين ، لكن مش أقصد حاجة يا بسملة .
ــ لكن وهي آمال رايحة تلمس كتف بسملة وتكمل كلام عشان تفهمها قصدها ، بسملة جريت علىٰ فوق وزعلت و سابت آمال واقفه لوحدها ....



الفصل الثاني عشر12 
ــ آمال إضايقت جدًا من رد فعل بسملة مع إن المفروض هما صحاب وتستوعب إنها سألت لأن خايفة عليها، عشان بعد إللي حصل مع مها معدش في أمان لحد ، لكن قالت لنفسها هطلع فوق أطيب خاطرها وأفهمها عشان متنمش زعلانه منها والصبح في المحاضرات تكون قابله وشها.
ــ آمال طلعت فوق ل بسملة لقت الباب مفتوح وسمعت صوت بسملة قاعدة في البلكونة، لكن خبطت الأول قبل ما تدخل ، بس بسملة مردتش ومحدش كان موجود في الأوضة ، ف آمال دخلت الأوضة وقبل م تدخل من البلكونة سمعت بسملة بتضحك بطريقة مش لطيفة أكن مايصه شوية وبتقول وأنت كمان يا عمري ، لازم أشوفك تاني بكره لأن ملحقتش أشبع منك .
ــ آمال إتصدمت من إللي سمعته وفهمت انها بتكلم ولد ، وقالت ل نفسها يبقا الولد إللي كان تحت دا ممكن يكون هو نفسه إللي بتكلمه في الفون...
ــ آمال سمعت صوت بسملة بيقرب منها وأكن داخله الأوضة فخافت بسملة تشوفها وتفكر إنها وقفت تتصنت عليها ، وراحت خارجه جري على بره ومخبطة على الأوضه تاني و ندهت على بسملة بصوت عالي.
بسملة: أيوه أيوه ، إدخلي يبنتي في إيه.
آمال: إيه يا بسملة بقالي ساعة عماله أخبط وأنده وإنتي ولا هنا .
بسملة: لا والله ؟! ، مسمعتش والله يا آمال أصل كنت في البلكونه مش مركزة معلش .
آمال: ليه بقا إيه واخد عقلك يا جميل .
بسملة: لأ يبنتي مفيش أصل ماما تعبانة أوي اليومين دول وكنت بطمن عليها بس وبالي مشغول ، وبعدين بسملة في نصف الكلام إفتكرت كلام آمال ليها تحت وراحت مقموصه تاني .
آمال: الله مالك يا بسبوسة شكلك إتقمص ليه كده بس ! ، على العموم حقك عليا يستي لو زعلتك تحت وأنا طلعت فوق أطيب خاطرك عشان متنميش زعلانه مني ، أنا بس سألت عن الشاب لأن شكله مترفه وخوفت عليكي من النوعية دي يا بسملة ، بجد لو مش بحبك مش هسأل ولا هخاف عليكي، لأن زي ما إنتي عارفه أنا مش من النوع إللي بيتطفل ويتدخل في أمور حد .
بسملة: لأ عادي يا لولو مش زعلانه خلاص إتصالحت☺️.
ــ آمال باست بسملة وحضنتها وقالت: إنتي بمسابة أختي يا بسملة وبخاف عليكي أوي ، خدي بالك من نفسك ومتأمنيش لحد يروحي ، وأي وقت محتاجه تتكلمي فيه أو نخرج أو محتاجه تسمعي كلام حلو أنا موجوده هقولك وهشبعك بكل الكلام الحلو لأنك قمر أصلًا يا بسبوسة ويتخاف عليكي .
بسملة: لأ متقلقيش عليا يا لولو أنا أسد يابا ، وشيلاكي للشديد الأوي يا لولو .
آمال بضحك : يساتر يارب متعرفونيش غير في الشديد الأوي كدهووو هههه.
ــ بسملة ضحكت وقالت: عشان إنتي جدعة وسدادة يا لولو ، دا إنتي عقل الدفعة يا فُله.
آمال: فُلة!! ههههه، اول مرة تقولي الإسم دا .
بسملة إتوترت وإتلغبطت في الكلام وقالت: لأ عادي أصل الإسم دا واحده بعزها كانت بتقولهولي دايمًا ف جيه في بالي فجأة وإتلغبطت وقولته .
آمال: إمممم ماشي يا بسبوسة بس أنا بصراحة محبتش الإسم دا ، لولو منك أحلى .
بسملة: ماشي يا لولو ، مش هتنامي ولا إيه.
آمال: أها صح كويس إنك فوقتيني الكلام أخدنا والعشاء أذنت ، هقوم بقا أتوضى وأصلي وأنام عشان محاضرات بكره بالكوم يا زميلي ربنا يعينا ، وإنتي هتعملي إيه بقا ؟.
بسملة: لأ عادي ، هقعد شويه على التلفون وأنام .
آمال: ماشي يا حبيبتي متنسيش تصلي هاااا ، قومي يلا إتوضي وصلي ركعتين لله كده وإدعي كتير ل مامتك ربنا يعافيها ، وأنا كمان هدعيلها ، ألف سلامة عليها يا بسبوسة.
بسملة: حاضر ، الله يسلمك يا آمال.

( آمال طلعت أوضتها وعماله تفكر ياترىٰ مين اللي بسملة كانت بتقوله كلام حب في التلفون ومين اللي كانت واقفه معاه ، هل هو نفس الشخص اللي كانت بتكلمه ولا حد تاني، وكمان كدبت عليا !! كده أنا معنتش أقدر أخد كلام بسملة ثقه لأنها بتكدب عليا وأنا عيني في عنيها) 
ــ( بداية يوم جديد )
ــ آمال و مها نازلين المحاضرات من بدري .
مها: إمال فين صاحبتك !
آمال: بسملة تقصدي ؟
مها: أيوه .
آمال: رنيت عليها كتير لكن مردتش وبعدين بعتتلي على الواتساب إنها مش جايا النهارده لأنها كانت سهرانه ومش هتقدر تواصل في المحاضرات.
مها: نصيحة يا آمال خدي بالك من نفسك وخدي بالك من بسملة دي لأن أنا مرتحتلهاش بربع جنيه ، مش شبهك خالص يبنتي ، إنتي في وادي وهي في وادي تاني خالص ، تحسي عايشه حياتها ومش في دماغها ، هقولك بصراحه ومتزعليش مني ، بسملة دي بحسها بتغير منك ومش سالكه ، نظرتها ليكي مش بتريحني ، وطول م ليها مصلحه معاكي بتزاملك وتلاقيها ماشية معاكي لكن لو ملهاش خلاص متعرفكيش.
آمال: انتي كلام مظبوط مينفعش ندي الثقة لأي حد بس بسملة والله غلبانة ومامتها مريضة وملهاش حد ، وهي اللي حبت تتصاحب عليا وتأخدني انا اقرب صديقه ليها مع انها اجتماعيه جدًا بس حبت تقرب مني أنا ، بس انا كده كده مش عندي بيست يا مها ، إنتي قريبه مني أكتر من بسملة.
مها: أنا بحبك أوي يا آمال وبجد مش مجرد كلام بحسك انتي أختي الصغيره الوفية الجدعة ، فخايفة عليكي من الخذلان ووجع القلب لأن غدر الصحاب وحش ، انا إتغدر بيا من صحاب كتير في الكلية عرفوني عشان مصلحتهم وبس ، وبعدين نفسيتي باظت وبقيت غشيمة في الكلام وأي حد يقربلي ببقا عاوزه أكله ولساني يطول عليه من كتر ما أنا نفرت من البشر ، فجيت خلعت الحجاب وعرفت محمود وهو الوحيد اللي حبيته وهو كمان غدر بيا للأسف ، كان دائما يقولي إنتي ورتي ، إنتي النور إللي بينورلي حياتي ، وكان بيقولي علطول يا فُلة ويقولي كلام حلو أوي ويجبلي هدايا ويديني فلوس ويشحنلي لحد ما وثقت فيه خالص وفي الاخر قالي كله بثمنه وضحك عليا 💔، بعد ما كنت غاليه أوي ومحافظه علي نفسي زيك لأن أهلي متشددين جدًا زي ما حكيتلك ، بقيت أنا متحررة جدًا وغيرلي حياتي 180 درجة.
آمال: فُـلـة ؟!. ،كان محمود بيقولك كده !
مها : أيوه بس اشمعنا علقتي على دي بس ! ، يعني سبتي كل الكلام ومسكتي في فلة ؟! ههههه ، دا إنتي رايقة على الصبح والله يا آمال.
آمال بضحك: هههههه لأ أصل الإسم غريب عليا.
مها: أنا كنت بحب الإسم دا أوي.
بسملة: هو إنتي رغم إللي عمله معاكي يا مها لسه بتفكرني في كلامه وبتحبيه ؟! .
ــ مها سكتت وحست بكسره قلب ووجع لأن رغم دا كله لسه بتحب محمود لأن هو أول حب في حياتها وإعتبرته الشخص اللي هتكون على اسمه وهيكون جوزها وتكمل معاه بقيت حياتها ، لكن فاقت لنفسها وبينت إنها قوية وقالت: لأ يبنتي حُب ايه بس، أنا بس بحكيلك عادي بفضفض معاكي وبنصحك من بسملة دي .
آمال: عيوني يا ست البنات ، يلا يباشا على محاضراتك وأول ما تخلصي نتقابل علطول نروح نأكل ونطلع السكن نصلي وننام ونقوم بالليل نذاكر كل اللي ورانا كده كده بكره اجازة نهاية الأسبوع نسهر براحتنا بقا ..
مها: إتفقنا يا لولتي يا جميلة ، خدي بالك من نفسك سلام .
ــ آمال ماشيه تفكر في كلمة فلة اللي سمعتها من بسملة وتاني يوم سمعتها من مها ، وحست إن في حاجة مشتركة والموضوع مجاش قدامها صُدفة.
ــ آمال دخلت محاضراتها وخلصت ، لقت أكرم بيرن عليها .
أكرم: ألو يا آمال ، خلصتي محاضراتك صح ؟ ، أنا شايفك من أهو ، أنا كمان خلصت.
آمال: السلام عليكم ، أيوه خلصت يا أكرم ، ليه في حاجه ولا ايه.
ــ أكرم بيقول لنفسه أصلك جميلة أوي مقدرتش أمسك نفسي ومكلمكيش بعد ما شوفتك قدامي بالحلاوة دي، لكن رد عليها وقال: لأ يبنتي مفيش أصل أنا كمان خلصت حالًا وشوفت مها في المدرج معايا وأنا داخل عيني جيت عليها وهي شفتني لكن ملامحها كلها كان باين عليها الغضب والزعل مني ، ف عاوز بصراحه أتلحلح وأصالحها بقا بس مش عارف إزاي.
آمال: طيب وأنا إيه دوري ؟! ، إتصرف .
أكرم: في إيه في آمال ما تقولي إيه الحاجات اللي البنات بتحبها أو إللي مها بتحبها وقوليلي أعملهالها ، انا صراحه عمري ما جبت لبنت هدية ولا صالحت حد ، بس هعمل كده عشان خاطرك انتي ومها .
ــ آمال جيه في بالها فكرة وإن عيد ميلاد مها بكره ف إتفقت معاه يعلموا ل مها عيد ميلاد مفاجأة ويعزموا صحابها المقربين فقط ، ومنه تكون مفاجأة حلوه مع الناس اللي بتحبهم وبردو عشان اخر سنه ليها في الكلية تكون ذكرىٰ مميزه منك ، لأن مأظنش حد عملها الموضوع دا قبل كده .
أكرم: طيب كويس جدًا فكره جميلة ، وأنا عارف المكان إللي مها بتحبه ، انتي عليكي بس لما نجهز كل حاجه هاتيها فيه .
آمال: تمام جدًا إتفقنا ، يلا سلام بقا لأن مها خلاص قدامي اهي هنروح سوى .
أكرم: طيب خدي بالك من نفسك يا لولو .
آمال: لولو !!! ، سلام يا أخ أكرم سلاااام .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close