رواية الخادمة وفرعون الصعيد الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم نوران احمد
نزلت هنا بقلق وخوف هنا من الأصوات وكل الأحداث اللي حصل
هنا : في ايه ايه اللي بيحصل هنا الدنيا مقلوبه كدا ليه ليه في شرطه وإسعاف حد حصله حاجه
حسين : لسه فاكره تصحي اطلعي على اوضتك حالا لحد ما الدنيا تخلص هنا اطلعي مش عايز رغي كتير ولا كلمه فوق
هنا : لا بس انا انا عايزه اجي معاك انا بجد قلقانه هو ايه اللي بيحصل هنا انا خايفه خليني معاك احسن
حسين : اطلعي على اوضتك رنا لوحدها ومغمى عليها خليكي معاها لحد ما نشوف هنعمل ايه وانا مش هسيبكم برده انا موجود متقلقيش لو ناديتي في اي وقت هتلاقيني
راح جاسر على المستشفى يشوف سميه
الدكتور : اكيد حضرتك عارف ان الخبطه كانت جامده جدا علي دماغها وهي ست كبيره عشان كدا احنا عملنا اللي علينا بس للاسف هي هتفضل في غيبوبه فتره طويله لحد اول ما تفوق هبلغ حضرتك تيجي
اما حسين ف كان في قسم الشرطه بيرتب الامور وبيشوف هياخدوا عقوبه ايه ويشوف هيعملو ايه
اول ما روح لقي جاسر قاعد وشايل الهم
حسين : مالك بس يا ابو الصحاب شايل طاجن ستك ليه الست مماتتش اكيد يعني
جاسر : سميه تعرف حاجه عن الموضوع ده انا متاكد عشان كدا حصل ليها ده هي دخلت غيبوبه وانا مستني عايز اعرف اي القصه
حسين : هتعدي يا صاحبي ما ضاقت الا وفرجت كل حاجه هتكون بخير روح نام بس وبكرا يحلها الف حلال
وثاني يوم الصبح
وفي مكتب
جاسر : نعم وبعدين انا مش هبقى مطمن وانا سايبهم هنا ومسافر اي مكان وفي نفس الوقت حاسس ان انا ظلمت رنا ومش فاهم ليه المؤامرات دي وليه عليها هي وهي اصلا مش معروفه لاي حد ليه حد عايز ياذيها هي بالاخص معقول عايزين يضغطوا عليا بيها بس انا ما ليش اعداء دماغي كل شويه تودي وتجيب مش عارف اوصل لحاجه
حسين : ده بس عشان انت شادد نفسك زياده عن اللزوم اما بقى موضوع رنا فانت بصراحه انا انا لو من البنت دي والله ما اطيق ابص في خلقه اهلك دي والله بكلمك بالامانه يعني أنا نفسي مش بطيق ابص في وشك دقيقه واحده يا جدع ده شوفت قد اي انت انسان صعب تخيل كده تخيل كده وحط نفسك مكانها واحده جايه من الملجا ما حسيتش بحنان ولا بام ولا باب واتظلمت من العالم كله ولما لقيت عيلتها اخيرا يبقى واحد قاسي بيتعصب عليها بيحبسها ما بيسمعهاش ما بيصدقهاش لا وايه والمفروض انها تتجبر كمان وتتجوزه عشان دي وصيه بصراحه انا لو منها هطفش من البيت الزفت ده وخصوصا لو شفت وشك
جاسر : بقول لك اتلم شويه اتلم شويه عشان ما شلفتش وشك اللي فرحان لي بيه ده وبعدين انا فعلا حسيت وحطيت نفسي مكانها وحسيت ان فعلا انا ظالمها حسيت حتى لو انا معجب او بدي نفسي انا وهي فرصه انا بضيعها زي الاول بس مش عارف اعمل ايه وفي نفس الوقت لازم نجهز للمهمه الجديده وانا مش قادره افكر ومش قادر استوعب اعمل ايه ولا ايه حاسس الدنيا كلها جايه على دماغي مش قادر ما تقول لي يا ديك البرابر عندك حلول
حسين : اولا يا ريت لو سمحت تحترم امي شويه ده انت برميل غتاته يا جدع يا بابا خلي بالك انا موقع قلوب العذاره كلهم فاحترمني عشان انصحك نصيحه لولبيه تجيب من الاخر
جاسر وهو بيضحك : يا شيخ اتلهي واتوكس هو انت نافع بس تصدق جات لي فكره دلوقتي ليه ليه ما خدش رنا وهنا معانا شرم وده مكان المهمه وفي نفس الوقت اقرب من رنا اكثر واضيع كل الفتره اللي فاتت دي وحاول اتعامل معاها بشكل كويس تبقى منها فسحه وتغيير جو ليهم ومنها خلصنا المهمه وهم نايمين في الفندق وانا مطمن عليهم انهم بعيد عن اي حد ولا ايه رايك
حسين : شوفت أفكاري بتنفعك ازاي ربنا يخليني ليك يا جدع ايوه كده يا بص اخيرا دماغك بدات تشتغل ده كانت قربت تصدي يا جدع انا هروح افرح البنات
شد جاسر من قفاه وهو بيقول : تفرح مين يا روح امك انت ليه محسسني ان انت بقيت من عيلتنا في ايه ما تظبط يلا في ايه دول عيلتي انا انا اللي هقول لهم غير كده تخليك ورايا اتفضل
حسين : غيران حقود حقود باين اوي الغيره عشان انا الحلاوه الدم الخفيف اللي الكل بيحبني وانت ما حدش بييجي يبص في وشك عادي عادي يا ابني البنت خلاص يعني اتدبست فيك ما تفكرش في الموضوع ده كثير مش هتعرف تبقى زيي
بصله جاسر بضيق بص حسين بعيد ومشي وراه
صحيوا البنات ونزلوا يساعدوا الخدم في الغداء خلصو الغدا وحطوه وراحو ينادو حسين وجاسر اللي كانو لسه طالعين من المكتب
جاسر علي سفره الطعام : الفتره دي حصل فيها مشاكل كتير وعك كتير ولخبطه ومقدر ان كلكم تعبتوا وانها كانت فتره ضغطه على اعصابنا كلنا علشان كده انا قررت ان احنا نسافر شرم كم يوم اهو تغيير جو
هنا : وربنا انت جامد وما فيش منك اخيرا اخيرا يا جدع اقسم بالله الواحد كان بدا يجي له اكتئاب تسلم يا حبيبي
ضربها حسين بالرجل من تحت وبص ليها بضيق اتوجعت وبصت ليه وسكتت حس جاسر أن في حاجه بينهم غريبه وابتسم وبص لرنا اللي كانت فرحانه جدا
و في العربيه كانت رنا وهنا قاعدين ورا وجاسر وحسين قاعدين قدام ورنا مشغله اغاني هي وهنا وعمالين يغنوا
روق روق صحصح لينا ده اليوم ده بتاعنا لوحدينا هنقضيها بالطول والعرض زى ما عربيتنا تودينا
كان حسين بيصقف معاهم بحماس
جاسر : بس يا هايف بطل الهبل ده صدعت اي رايكم تنامو فكره حلوه صح اتخمدو شويه بقا
رنا : من اللحظه دي مفيش حاجه يتقال عليها لا يا استاذ جاسر دي قوانين وشروط الرحله
هنا : ايوه طبعا نحط النقط علي الحروف من دلوقتي احنا رايحين نغير جو وننبسط مفيش لا
حسين : اللبس هو اللي هيكون في لا غير كدا اللي نفسكم فيه هنعمله ليكم بص لجاسر اللي بصله بضيق ف رجع قال اللي عايزينه جاسر هيعمله ليكم وبصوت واطي قال ابو شكلك داخلي في كل حاجه كدا
وصلوا للمكان ودخل البنات الفندق اما جاسر فقال
لحسين : بقول لك ايه مبدئيا كده وخلينا على نور انت معجب بهنا صح قبل ما تنطق بكلمه الموضوع باين قوي وما قفوش قوي وانت عارف ان الرحله دي هبقى مشغول مع رنا اقسم بالله لو عرفت انك عملت لها اي حاجه اقسم بالله لانفخك وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه عشان كده انا هعتبرها يا عم انك طلبت ايديها مني وان انا بديكم في الفتره دي فرصه تعارف يعني تحترم نفسك تعارف ومش هتكونو لوحدكم نجيب ان شاء الله اي عسكري يقعد معاكم وو
الخادمه وفرعون الصعيد 18
بقلم نوران احمد
حسين : ايه يا عم عسكري ايه يا عم عسكري ده يا عم الله يبارك لك والنبي الواحد مش ناقص عطله عسكري ايه اللي يقعد يبحلق فيها انا اكسر له دماغه بقول لك ايه في عيني ما تخافش ده كفايه ان هي بنت عمك يعني اكيد مش هقرب لها مش هعمل معاها اي حاجه يعني انت واثق فيا اكيد يعني صح ولا ايه ما تقلقش عليها هيبقى تعارف بجد ما فيش حاجه بس بقول لك ايه هل معنى كلامك بقى ان انت موافق ان انا اتخطب لها اقصد ان انا اخطبها
جاسر : مبدئيا انا مش واثق فيك انت صاحبي واللي شايفه انك محترم وكويس وكل حاجه بس انا مش واثق فيك خلينا متفقين تمام اما بقى موضوع ان هي هتتخطب ليك انا حاسس انه ممكن يبقى في قابليه بس لحد ما تدخل البيت من بابه اتفقنا اتفقنا كل واحد بقى يشوف طريقه يلا
حسين : شكرا يا ابو الصحاب يا غالي تسلم علي العموم بقا متنساش هنقعد بالليل في اي مكان نشوف خطه كويسه عشان نبدا التنفيذ
اما عند البنات اول ما طلعوا الشباب طلعوا البنات وهم بيقولوا يلا احنا جاهزين عايزين نروح نلعب
حسين : تلعبوا فين هو انتم عيال صغيره لعبه ايه يا بنت انتي وهي يا به اصلا في في شرم هنا لعب
هنا : ايوه طبعا في حاجات هنا كثيره قوي تعالا معايا هوريك في حاجات كتيره اوي هنا عايزه اروحها
مشي حسين مع هنا وهو بيشاور لجاسر
رنا : انا مش عارفه اي حاجه هنا خالص و و و ولا مره شوفت البحر ممكن توديني الالعاب اللي هنا قالت عليها
جاسر : تعالي بس نمشي علي البحر نتكلم ولو عايزه تنزلي البحر النهار ده يلا وبالليل هاخدك لاي مكان انتي عايزاه
خدها واول ما شافت البحر جريت عليه ولمسته برجليها
رنا : حلو اوي انا فرحانه جدا كان هوا البحر بيغسل قلبي من جوه وبحس براحه كبيره
نزل جاسر وبدأ يعوم لجوه
حاولت رنا تروح ليه بس كانت خايفه فضلت تبص ليه من بعيد بحزن واضح علي وشها
طلع جاسر وشالها ونزل بيها لنص البحر
رنا : انا خايفه هو هو حلو بس بيخوف انا عايزه اطلع من هنا طلعني
جاسر : استمتعي وانسي اي خوف وانا معاكي مش هسمح يحصلك اي حاجه مش بتحسي بالأمان معايا
هزت راسها
جاسر : خلاص اطمني بقا وخليكي واثقه دايما مفيش خوف وانا موجود بصي هنزل بيكي تحت البحر دلوقتي لو حاسيتي نفسك مش قادره تاخدي نفسك اضغطي علي ايدي عشان اطلعك
رنا : لالا غيرت رايي انا خايفه يا جاسر عشان خاطري طلعني نزل بيها حضنته وقربت منه اوي بخوف وبعدها بدأت تشوف السمك وحاجات شكلها جميل اوي ابتسمت وضغطت علي أيده
جاسر : ها لسه عايزه تطلعي من هنا ولا عجبك المكان
رنا : حلو اوي اوي بجد بدأت احب البحر بس مش هدخل ابدا وانت مش معايا بس انا مستغربه حاجه هو ليه بتتكلم مصري عادي زيي وطول ما انت في البلد بتتكلم صعيدي
جاسر : عشان الناس تفهمني هنا بس وطول ما انا في بلدي بفتخر وبتكلم بلهجتي بس اول مره تقربي مني اوي كدا ومتكونيش مكسوفه
بصت رنا واتفاجات انها فعلا قريبه اوي بعدته عنها بسرعه واول ما عملت كدا بدأت تغرق شالها بسرعه لفت رجليها حولين وسطه وحضنته اكتر من الاول بخوف
رنا : متسيبنيش كنت هغرق هو فعلا مش هاجي هنا من غيرك
فضل جاسر سرحان في ملامحها
رنا : جاسر الشمس هناك اهي بتروح الظلمه هتيجي يلا نطلع بقا
جاسر : كنتي مبسوطه النهار ده عارف ان الفتره اللي فاتت كنت وحش جدا معاكي عشان كدا بقولك سامحيني انا اسف ودي اول مره اقولها لحد في حياتي علي فكره
رنا : وانا مسامحاك ومبسوطه دي احلي مصالحه اتصالحتها قبل كدا يلا بقا بينا نمشي من هنا بسرعه الضلمه قربت علينا
جاسر : خلينا نشوف الغروب مع بعض علي فكرة أنا بحب اسمي اوي منك قوليه تاني كدا
رنا بكسوف : جاسر ساعات بحس ان مفيش احن منك وساعات بقلق منك
جاسر : وقت غضبي مبشوفش قدامي ويمكن مكنش بشوف الامور بشكل كويس ابعدي عني في الوقت ده عشان مجرحكيش بالكلام
حضنته رنا بكسوف وهي بقول : لا هعمل كدا هحضنك اكيد بتكون خايف ولازم اطمنك معايا زي ما انت بتعمل
ابتسم جاسر وقرب منها وباسها علي خدها
اتصدمت رنا واحمرت خجلا
ابتسم جاسر وخدها وطلع بره البحر
اما في الملاهي : حسين كان واقف بعيد وبيرجع وماسك معدته
حسين : حسبي الله ونعم الوكيل يا بنتي انا فرهدت مش قادر خلاص ارحميني ومشيني من هنا الله يباركلك ابوس ايدك يا شيخه متبقيش مفتريه بقا
هنا : ما تجمد كدا في اي انت هتتلكك هو اي بوس وخلاص اتلم يلا واتفضل قدامي في لعبه عايزه العبها
حسين : ده انتي دماغك شمال لا بقولك اي ورحمه امك مشيني من هنا لا واي جاسر بيقولي مينفعش اسيبك معاها لوحدكم ومش واثق فيا انا اللي يتخاف عليا منك مينفعش اكون معاكي لوحدنا ابعدي عني يا بت
هنا بضيق : يعني عايزنا نروح دلوقتي بما اننا موجودين اصلا ما تخلينا نكمل باقي الالعاب مبقاش غير لعبه واحده
حسين : لالالا بجد انا تعبت انتي لعبتي اكتر من 20 لعبه اتهدي شويه مش كدا تعالي نروح نتغدا اجيبلك حاجه حلوه اي حاجه بعيد عن الالعاب دي بس نروح الفندق الاول اغير اللبس ده عشان قرفان من نفسي وبعدين نطلع اتفقنا
هنا بابتسامه : اتفقنا يا اخره صابري يلا قدامي بسرعه عشان ورانا حاجات كتير اوي لازم تتعمل
حسين : اخره صبرك اي يا زفته انتي انتي نفضتي جيبي العاب واكل انتي خلصتي علي اكل الملاهي كلها العيال الصغيره بيعيطو عشان خلصتي الحلويات اللي في المكان كله
هنا : انت بتعد ليا اكلتني قد اي ايوه كدا ايوه كدا أظهر علي وشك الحقيقي يا حسين يا ابن أم حسين لا انا في صدمه مكنتش متوقعه منك ابدا الكلام ده
جريت بسرعه وهي حاضنه الحلويات بابتسامه خبث
حسين : انا فعلا انسان زباله اي الي قولته ده اي ده ثانيه واحد دي بتصيع عليا خدي يا بت هنا وجري وراها
مشي حسين وهنا ووصلو للفندق اخيرا رنا اول ما شافت هنا حضنتها وفضلو يتكلمو كتير وبيشوفو هيلبسو اي وحسين دخل يغير
اما جاسر لاحظ شخص شكله غريب جدا مشي وراه فتره لحد ما دخل مكان دخل جاسر وراه لقي المكان فاضي وسلاح بيتحط علي دماغه من وري
الشخص : يااااه واخيرا وقعت يا جاسر بيه مش فاكرني ولا اي
اتصدم جاسر و