رواية احببت خادمه الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم جيداء محمد
وهما قاعدين يشربو الشاى فاجئة الجرس رن وراحت صفاء تفتح وطلع يزن
صفاء: اتفضل
يزن: اى الرسمية دى هو فى حد عندنا
صفاء: ايوه والد ووالدة نور انت نسيت ولا اى
يزن: ايوه صح كنت ناسى خالص
صفاء: طيب ادخل
يزن: بقولك يا صفصف
صفاء: اممم
يزن: هى ام يزن متضايقة من يزن صح يا صفصف
صفاء: صح يا خويا ودى عاملة تعملها دى عايزة تطولك بس من أمبارح
يزن: اوعااا
صفاء: دى لو طالتك هتعمل منك بطاطس محمره يا فالح
يزن: اى الرعب اللى انا حسيت بيه دى
سهير: مين على الباب يا صفاء
صفاء: ده يزن بيه ادخل يبنى يلا
سهير: تعالى يا يزن سلم على اهل نور
يزن: اهلا ازى حضرتكو
يزن عارف محمد عشان شكلو متغيرش اويي يعني من عشر سنين بس محمد ميعرفش يزن عشان شاكلو اتغير اويي
محمد: الحمدلله ازيك انت يبنى
يزن: الحمدلله نورتونا
محمد: منورة بأهلها والله يبنى
يزن: تسلم
سهير وهى بتبصلو بغضب: اطلع يلا غير على ما صفاء تحضر الغداء
يزن طلع منغير ولا كلمة مستنى الناس تمشى وهيقولها على كل حاجه صفاء حضرت الغداء وكلو واهل نور مشيو وخدو نور معاهم
ويزن لسة هيطلع الاوضة بتاعتو
سهير: يزن استنى عندك
يزن: اى ده انا نعم يا سوسو
سهير: متاكلش بعقلى حلاوة وقولى عملت كده مع نور ليه امبارح
يزن: هى تستاهل اصلا انتى لو تعرفى عملت اى
سهير: ايوه ما انا قاعده ومستنية منك تعرفنى هى عملت اى لكل ده
يزن: حاضر اسمعى
يزن حاكلها كل حاجه جاسر قلهالو من شهر وهو شك فى اى
سهير: انت اهبل يبنى ولا شكلك كده انت مشوفتش ابوها مش فاكرك ازاى
يزن: وانا اى اللى عرفنى هو فاكرنى ولا لا ما يمكن دى خطة منهم
سهير: خطة ليه وهما مش عايزين منك حاجه دول كانو جيين النهارده عشان ياخدو بنتهم اللى هربت منهم بسبب ان ابوها كان هيموتها
يزن: يموتها
سهير: ايوه كان هيموتها يا غبى
يزن: كان هيموتها ليه
سهير حاكتلو كل حاجه مور حكتهالها هى وصفاء وهما قاعدين مع بعض زى ما بيتكلمو لما بيقعدو مع بعض عشان سهير مش معتبراهم بيشتاغلو عندها هى بتعاملهم على اساس حد فى العيلة
سهير: اى ساكت ليه
يزن: وليه مقولتليش الكلام ده
سهير: وأقولك ليه وانا شيفاك وانت كل يوم بتعاملها وحش واقولك فى حاجه تقولى مفيش اصل انا مضغوط فى الشغل مش اكتر
يزن: كنتى تعرفينى على الاقل كان لازم اعرف
سهير: لا مش لازم تعرف
يزن: خلاص يا ماما كفاية كلام عشان مش قادره خلاص
سهير: ماشى يا يزن بس انا بعد كام يوم على ما يرتاحو من السفر هروح ازورهم انا وصفاء
يزن: هتروحلهم فين
سهير: فى الشقه بتاعتهم اللى هنا فى القاهرة عشان هيقعدو فيها شوية وبعدين يروحو الصعيد تانى
يزن: ماشى يا ماما اللى تحبيه انا طالع
وطلع كان هيدخل الاوضة بتاعتو بس تراجع ودخل اوضة الرسم وكشف عن اللوحة اللى موجوده وفاجئة.........
البارت الثامن عشر
فى مكان تانى
فى بيت كارما
كارما كانت بتدى لولدتها العلاج لقت الباب بيخبط
كارما: هروح افتح انا يا ماما وانتى خدى بقيت العلاج على ما ارجع
امها: ماشي يبنتى
كارما راحت فتحت الباب وطلع واحد ساكن معاهم فى الحارة وهى متعرفهوش بس هو يعرفها
كارما: ايوه حضرتك مين
الشخص: بصى بقى انا ساكن معاكى هنا فى الحارة وكل يوم بشوفك وانتى طالع من الشغل ووانتى نازلة للشغل ومن حوالى شهر كنتى نازلة من عربية شخص
كارما: هو انت بتراقبنى ولا اى
الشخص: ايوه براقبك وعايز اعرف مين الشخص اللى كنتى معاه فى العربية وليه كل كام يوم بيجى الحارة ويفضل واقف شوية وبعدين يمشى
كارما: وانت مالك اركب مع مين ولا مركبش مع مين تدخل بصفتك مين يعني
الشخص: بصفتى ابن حارتك وان شاء الله هبقى جوزك
كارما: لا بقى انت كده شكلك اتجننت فى دماغك يجدع انت
الشخص: احترمى نفسك
كارما: ومالو مش لما تحترم نفسك انت الاول جاى فى بيتى وبتعلى صوتك وبتكلمنى بالأسلوب ده ده انا هلم عليك الناس دلوقتي يالهويييييي الحق وقبل لما تكمل كلامها كان حط ايدو على بقها وكانت امها شايفة كل حاجه من على الكرسى المتحرك بتاعها ومش عارفة تعمل اى
الشخص: لا بقولك اى صوت عالى مش عايز بدل ما افضحك واقول للحارة كلها انك كنتى جاية مع واحد فى نص الليل
كارما وهى بتزق ايدو: ابعد عنى يا حيوان انت متلمسنيش
الشخص: انتى برضو بتغلطى مبدهاش بقى
ودخل وقفل الباب
كارما: اى اللى انت عملتو ده انت شكل مجنون رسمى الحقونى يا جماعة يالهويييي
ولسه بيقرب منها وفاجئة الباب اتكسر والشخص لقى بوكس فى وشه
جارس: انت ازاى تتهجم عليه فى البيت كده
الشخص: وانت مال امك
جاسر وعينو احمرت وشرايونا بانت: انا هوريك دلوقتي ازاى تجيب سيرة امى على لسانك الوس... خ ده
ونزل فيه ضرب والشخص معرفش يضربه عشان كل لما يجى يضرب جاسر هو يتفاداها بسهولة
جاسر: لو مموتكش دلوقتي
كارما بعياط: خلاص يا جاسر سيبو ونبى
وجاسر ولا سامعها
كارما راحت مسكت فى كتفو وبتعيط اكتر: جاسر عشان خاطرى سيبو هيموت فى ايدك
جاسر اول لما سمعها بتعيط قلبو وجعو وسابه علطول ولفلها
جاسر: انتى بتعيطى ليه دلوقتي خلاص سبتو
وكارما واقفة تعيط والشخص لسة واقع فى الارض راح جاسر مسكو من قفاه ورماه بره
جاسر: مش عايز اشوفك وشك عشان لو شفتو هدفنك مكانك
الشخص جرى على تحت بعد لما عرف ان جاسر ظابط
كارما: ليه عملت كده واى اللى جابك
جاسر: ضربتو عشان فكر بس يلمسك وكنت هعمل اكتر من كده بس انتى منعتينى
كارما: اى اللى جابك هنا ليه كل كام يوم بتيجي الحارة
جاسر: بصراحه انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانتى دخلتى عقلى
كارما: وانت مفكرنى من اللى بتعرفهم وعايز تكلمنى كام يوم صح
جاسر: لا والله مش كده
كارما: ..........