رواية وردة حياتي
الفصل العاشر10
بقلم جيداء محمد
عند معتز قام وراح أوضة اميرة ودخل وشد كرسى وقعد جنبها
معتز: ليه عملتى كده كان ممكن تروحي منى وانا كنت هروح فيها انتى لو كنتى قولتيلى انك مش هتتجوزيه كنت وقفتهم كلهم ومكنتش هخليكى تتجوزيه انا عارف انك سمعانى بس انا زعلان منك بسبب اللي عملتيه وانا هعرفهم كلهم وبالذات اسلام ابن عمك وهعرفه ازاى يضربنى هو لسه ميعرفش مين معتز وانا ناوى اعرفه انا مين وهيكون ليه حساب لوحده بس انتى تفوقى وتبقى كويسه وانا هجبلك حقك
اميرة وهى مش حاسة: معتز وبعدين نامت تانى
معتز: انا جنبك ياقلب معتز متخافيش مش هسيبك
وبعدين نام جنبها على الكرسى وهو ماسك ايديها
عند لؤى كانو لسه قاعدين في الكافيه هو واحمد
احمد: اى كل ده ليه محدش عبرنا
لؤى: مش عا....
ولسه مكملش كلامه تليفونه العن عن وصول رسالة
لؤى: استنى فى رسالة من رقم غريب ده فيديو
احمد: طب افتحو
لؤى: يا ولاد الك**لب ازاى تعملو فى مراتى كده ده انا هوريكو
الفيديو كان عبارة عن ورد قاعده على كرسى خشب ومغميين عنيها بقماشة سودا ومرباطنها فى الكرسى وباين ان مغمى عليها وفى واحد جنبها ماسك مسدس ومصوبو على دماغها وبعدين اتبعتتلو رسالة مكتوب فيها(لو عايز تنقذ مراتك تيجي على المكان اللى هنبعتلك اللوكيشن بتاعه دلوقتي منغير متعرف حد ولو شمينا خبر ان الحكومة عرفت هنموتك انت وهى وبعدين بعتوله اللوكيشن)
احمد: هتعمل اى دلوقتي
لؤى: طبعا هروح اشوفهم عايزين اى
احمد: خلاص وانا هجهز قوة ونيجى معاك
لؤى: لا طبعاً انت مسمعتش قالو اى ممكن يخلصو عليها
احمد: متخافش احنا هنعمل خطة ومحدش هيعرف بيها
لؤى: تمام ولو حصل حاجه انا هعرف احميها المرة دى
احمد: ابعتلى اللوكيشن وروح انت وانا هجهز القوة وهنحصلك
لؤى: تمام ماشي وقام مشى وراح المكان اللى اتباعتلو فى اللوكيشن ولقى عربيات كتيرة واول لما شافو البودى جردات نزلو من العربية وراحو فتشوه وخدو منو التليفون وفصلوه وكسروه وبعدين الريس بتاعهم نزل من العربية وفى ايدو ورد متكتفة
الريس: اهلا ب لؤى ابن محسن
لؤى: انت تعرفنى منين
الريس: ياهه عارفك من زمان وانت كمان تعرفنى بس مش واخد بالك منى بس انا ليا امانة عندك ولازم ترجعهالى
لؤى: امانة اى
الريس: ليا عندك ورق وانا محتاجه
لؤى: ورق اى انا مش فاهم انت عايز اى اتكلم بوضوح
الريس: فاكر الورق اللى ابوك ادهولك انا عايزه
فلاش باك
محسن: خد الورق ده خليه معاك ومهما حصل متدهوش لحد غير للبوليس فى الوقت المناسب
لؤى: ورق اى ده
محسن: ده ورق عصابة خطيرة اويي
لؤى: وانت جبته منين
محسن: عمك هو اللى ادهولى قبل لما يموت(عمه ده ابو معتز وهو كان ظابط)
لؤى: وهو ادهولك انت ليه ومسلمهوش للشرطة ليه
محسن: عشان لو كان سلمو قبل لما يجيبهم كانو هيهربو ومكنش حد عرف يوصلهم
عودة من الفلاش باك
لؤى: ولو رفضت
الريس: يبقى مش هتشوف مراتك تانى ومش هترجع لأبوك تانى ومحدش هيعرف ينقذك
لؤى: طب انا مش موافق
الريس: يبقى هتموت بس قبل لما تموت عايز اقولك سر انا اللى قتلت عمك ومراته وامك وكنت ناوى اقتل ابوك معاهم بس الدكاترة عرفو ينقذوه عملت كده عشان الورق ميوصلش لحد بس ابوك بوظلى خطتى وطلع عايش واداك الورق وانت عنتو واحنا مش لاقينو
لؤى: طب اقتلنى انا وسيبها وانا هخليها تجبلك الورق
الريس: انت فاكر بيتضحك عليا اسبها عشان المره الجايه تجيلى بالبوليس أدولو مراته يشبع منها قبل لما يموتو وبعدين حدفلو ورد
لؤى: انتى كويسة عملولك حاجه ضربوكى عملولك اى حاجه
ورد: لا متخافش بس انا كنت خايفة اوييي
لؤى: متخافيش انا معاكى
وفاجئة البوليس هجم على العصابة
احمد: لؤى خدها وامشى بيها من هنا عشان ميحصلهاش حاجه
لؤى: تمام يلا يا ورد ولسه بيلف فى رصاصة جت فى كتفه
ورد: لؤى
لؤى: متخافيش دى فى دراعى يلا بس نمشى من هنا قبل لما حاجه تيجى فيكى
وبعدين مشيو من المكان وراحو المستشفى اللى معتز فيها هو واميرة ولؤى اغمى عليه اول لما وصلو المستشفى بسبب كمية الدم اللى فقدها
الدكتور: هو هيقعد هنا في المستشفى لحد بكره الصبح على ما يفوق بسبب كمية الدم اللى فقدها
ورد: طب هو كويس دلوقتي
الدكتور: اه الحمدلله انها جت في كتفه مش فى مكان تاني حجزنالكو اوضة بسريرين عشان تقدرى تقعدى معاه فى نفس الاوضة ولو عوزتو حاجه اضغطى على الزرار اللى جنب السرير
ورد: شكرا لحضرتك تقد تتفضل
وبعدين مشى الدكتور و ورد راحت على السرير التانى ونامت من كتر التعب
تانى يوم الصبح
لؤى صحى لقى نور نايمة جنبو على سرير تانى وكانت شبه الملاك وبدأت ورد تصحى وشافتو صاحى جريت عليه
ورد: انت كويس
لؤى: ايوه الحمدلله ليه القلق ده كلو دى جت فى كتفى يعني مجتش فى مكان تانى متخافيش يلا بقى نمشى
ورد: طب هى فين أميرة انا عايزة اروحلها
لؤى: استنى هرن على معتز اشوفو وداها انهى مستشفى وبعدين رن على معتز
معتز صحى على رنت التليفون لقاه لؤى خرج بره يرد عليه عشان اميرة متصحاش
معتز: الو فى اى
لؤى: انت وديت اميرة انهى مستشفى وانت فين دلوقتي
معتز: فى مستشفى*** اوضة رقم 17 وانا معاها
لؤى: احنا في نفس المستشفى خلاص هنطلعلك
معتز: اى اللى جابكو المستشفى
لؤى: لما اطلع هحكيلك على كل حاجه يلا سلام وقفل وعرف ورد انهم فى نفس المستشفى وطلعو على الاوضة
معتز: اى اللى حصل فى دراعك ده
لؤى: ده حوار كبير تعالى احكيلك
ورد: انا هدخل لاميرة
لؤى: تمام تعالى يا معتز نقعد هنا وبعدين حكاله على كل حاجه
معتز: طب وبعدين هتعمل اى بالورق اللى معاك
لؤى: هسلمو لأحمد وهو بالتسجيل اللى معاه هيعرف يجبلهم مأبد اصل انا مقولتلكش ان انا واحمد اتفقنا انو هيدينى كاميرا صوت وصورة صغيرة وهحطها فى زراير القميص وصورت كل حاجه حصلت صوت وصورة
معتز: الله عليكو والله
لؤى: عيب عليكي يبنى دى دماغ متكلفة برضو
معتز: ايوه يعم
لؤى: خلينا فى المهم دلوقتي اى اللى مقعدك مع اميرة وفين اهلها
معتز حكالو كل اللى حصل
لؤى: طب هتعمل اى دلوقتي
معتز: مش هعمل حاجه هستنى لحد لما اميرة تصحى وبعدين هشوف هعمل اى
ولسه كان هيكمل كلامه لقو اهل اميرة داخلين ومعاهم إسلام اللى اول لما شاف معتز موجود اتدايق وكان عايز يروح يضربو بس خاف لعمو يزعقلو وميرضاش يجوزو اميرة فسكت
عند ورد فى اوضة اميرة
ورد: ليه عملتى كده ياقلبى مش انا قولتلك لو عملتى حاجه فى نفسك هزعل منك وقولتلك انا هكلم عمو قبل كتب الكتاب ليه تزعلينى منك
اميرة بتعب: انا آسفة بس مكنش قدامى حل
ورد وهى بتمسح دموعها: انتى فوقتى حمدالله على السلامة ياقلبي ليه تخوفينا عليكى كلنا كنا خايفين انا وطنط ومعتز حتى عمو كان خايف عليكى
اميرة: معتز هو معتز كان قاعد معايا طول الليل صح
ورد: ايوه
اميرة: يعني مكنتش بحلم وكل كلامه كان حقيقة
ورد: ليه هو قالك اى
اميرة: لا لا مقالش حاجه كان بيحكيلى بس اى اللى حصل
ورد: ماشي هحاول اصدقك هطلع انديهم بقى زمان طنط وعمو جم
ولسه هتطلع تنادى عليهم.........