رواية رونز قلبي الفصل الثالث عشر13والرابع عشر14 بقلم رونز مراد
(13)
الجدة: متنساش رونز لازم ترجع معاك بـ أي طريقة أنا مش هستنى لما يحصل فيها زي اللي حصل لـ شروق
الطرف الآخر:بس ازاي هاخدها والمكان هنا مش آمن
الجدة:متخافش هرتب أنا كل حاجة
الطرف الآخر: مش هتخافي عليهم أكتر مني..تمام
الجدة: متتأخرش هستناك
الطرف الآخر بحنين: بإذن الله..طب وسـ
الجدة بمقاطعة: احنا اتفقنا على ايه مش قولنا تخلص من كل دا وترجع؟!
الطرف الآخر بتنهيدة: هفضل كدا لحد امتى طيب!
الجدة بصرامة: لحد ما تخلص واجبك يلا سلام عليكم
وقفلت معاه
عند عمر وشهد بيتمشوا لحد البيت
شهد بتبص على عمر وهو ماشي وباين عليه التعب
شهد : مش كنا ركبنا انت طول اليوم واقف
عمر بخبث: لا انا مرتاح كدا..خايفة عليا؟
شهد بتوتر: ل لا بس المستر وكدا
عمر بمكر: مستر ايه يا شهودة
شهد حاولت تسبقه في الطريق من توترها وعمر لحقها
عمر: انت بتمشي بسرعة ليه امشي كويس
شهد بتوتر: انا ماشية تمام خلاص حضرتك ممكن تروح وأنا هكمل، حضرتك باين عليك التعب
عمر بتنهيدة: أنا قادر أمشي عمري كله مادام معاك انت يا شهد
شهد بصدمة: انت بتقول ايه؟
عمر: بصي هتفهم كل حاجة بس مش دلوقت بس لازم تعرفي إني هكمل لآخر نفس فيا
كانوا وصلوا تحت بيت شهد
شهد بخجل: ش شكراً يا مستر وصلنا
عمر بتهكم: يعني أقول كل دا وبرضو شكراً يا مستر..صبرني يا رب الشكر لله يا حجة الشكر لله يمااا أنا همشي أحسن ولسة هيمشي
شهد كانت على السلم: علفكرا انا كمان مستعدة أستنى عمري كله بس طول ما أنا شايفة النظرة دي ليا وشايفة إنه إنه بيحاول علشاني وعاوزني وطلعت تجري بسرعة ودخلت وقفلت الباب قبل ما يرد عليها
عمر مصدوم من ردها مكنش متوقع كدا لحد ما استوعب انها دخلت
عمر بصوت عالي: ما هو بيحاول والله بيحاول وبعدين اطلعي كدا أفهم اللي قولتيه دا
شهد ورا الباب وقلبها بيدق جامد ومشاعر كتير مختلطة بعد ما كانت فاكرة إنها كانت مجرد فترة عندة بس مهلاً لقد زار الفرح قلبها والأمل أصبح يملؤه!!
عمر مشي وقرر إنه لازم يخلص من كل دا وبالذات إنه يعرف يعيش حياته الطبيعيه مع حبيبته بس كـ خطيب مش مجرد حبيب!
عند أدهم ورونز وسليم وشروق
سليم : لا بس طلعت مكار ياض وعرفت تاخد اللي انت عاوزه وتعمل اللي انت عاوزه بالحب
رونز بخجل ومشاكسه: قصدك ايه يا أبيه كله بمزاجي علفكرا
أدهم بيضحك: صح يا حبيبتي وبغمزة بس متنكريش إني ثبتك برضو هه
سليم بيضحك: يواد يواد
رونز بخجل: اتلم هه..احم الحقي بقى يا شروق اللي بيعمله بيكسفني أهو
أدهم بيضحك بخبث: بذمتك يا شوشو مش إني احتويتها كدا واستحملت كل دا كفيل يتكتب عني شعر!
شروق بضحكة مصطنعة: أكيد يبني وبتبص بطرف عينيها شابوه ليك والله يا أدهوم مش أحسن من هولاكو اللي مش بينطق
رونز بتضحك: أبيه انت الهولاكو..الكلام ليك يا جار
سليم بتحذير مضحك: ايه شوشو دي اتعدل بدل ما آجي أخليك متنفعش في البشرية
أدهم بهزار: يعم على ايه الطيب أحسن مجرد نداء أخوي
سليم بص لـ شروق: وايه كمان يا ست أم كلثوم انت
شروق بطرف عينيها: أنا عملت حاجة ولا وجهت ليك كلام
رونز وأدهم: احم لقد خربناها
سليم : لما نروح نشوف يروحي وغمز ليلتنا سكر عادي
شروق بتوتر: ما انا هبات مع ماما النهاردة
أدهم بتفاهم: قصدها ع..
سليم: هشش وبص ليها امم وقررت ايه لـ بكرا؟
شروق بعد فهم: يعني ايه؟
سليم: يعني أخدت القرار دا امتى؟
شروق: انا ملحقتش أقعد مع ماما وأظن من حقي أقعد معاها شوية ولا دي كمان فيها تحكم
سليم بشرارة: لما نروح لينا كلام تاني
شروق بغضب: لا انا قولت عاوزة النهاردة انت طول اليوم برا البيت وانا قاعدة بين أربع حيطان بتكلم مع نفسي
سهير ووفاء طبعوا بسرعة من المطبخ يعد ما كانوا بيعملوا العشا
سهير: ايه بتتخانقوا ليه؟
وفاء: احنا ما صدقنا نخلص من مشكلة النهاردة فاضل انتم يعني ما تعقول شوية!
شروق: ماما انا عاوزة أقعد معاك النهاردة
سهير بعقلانية: وجوزك قالك ايه؟
وفاء: ما تسيبها يبني النهاردة
سليم ببرود: لو سمحت يا ماما أنا قولت رأيي ويلا علشان عاوز أنام
شروق: انت بتقول ايه يماما وبعدين انا كدا كدا هطلق منه مادام بابا جوزني منه من غير ما يعرفني ولحد ما أطلق هقعد هنا أنا ساكتة كل دا علشان قولت كفاية عليكي كل دا لكن انا مش عاوزاه..
سليم ببرود مميت: تمام قولت يلا
سهير: اهدى يبني هي مش قصدها وانت عارف
سليم: قولت يلا ومسك ايديها ومشي
سهير حطيت ايديها على دماغها: وبعدين انا تعبت كل واحدة فيهم لسها دماغ هتضيع بيه بيتها والله انا تعبت
وفاء: اهدي يا حبيبتي اهدي وهما برضو مطلوب منهم يستحملوا شوية مش كدا
رونز وأدهم: ربنا يستر
عند يوسف ورقية..
يوسف: ايه يا عمي قولت ايه؟
أبو رقية: قولت لا إله إلا الله
يوسف وأبوه: سيدنا محمد رسول الله
أبو يوسف: يلا على الله ونفرح بيهم هو عمرنا فاضل فيه قد اللي راح يراجل
أبو رقية: يعني انت كمان رأيك نتوكل على الله ونعملها دلوقت؟
يوسف: أيوة يا عمي وأنا والله هشيلها في عيوني انت عارف نظام شغلي ومش فاضل كتير وهنرجع أنا وسليم تاني
الإتنين: يبقى على الله
أبو يوسف: طب نشوف ست البنات وطلباتها..نادي عليها هي ورانيا
أبو رقية: يا رانيا..يا رقية انزلوا
الإتنين مع بعض: نعم يا بابا..ازيك يا عمي
• أحمد أخو رقية ورانيا مراته بس كتب كتاب بس
رانيا: ازيك يا يوسف
يوسف: بخير يا بنت عمي انت عاملة ايه وفين الغبي
رانيا بتضحك: طلع شوية وجاي
يوسف: ازيك يا روقا
رقية بخجل من عمها وأبوها: ا الحمد لله بخير
أبو رقية: ما تتلم بدل ما آجي أعلمك الأدب ايه روقا دا
يوسف بيضحك: قال شايفها بترد عليا أوي يا عمي اسكت دا انا عندي فراغ عاطفي منها
أبو رقية بفخر: رقية ورانيا دول تربيتي ورجالة وقت ما احنا نغيب فاهم يا ولدي
أبو يوسف بيضحك: معرفتش أربي يا حاج والله ، معلش يا رقية يا بنتي وانت يا بغل اكتم البت قلبت طمطماية
رقية كان نفسها تجري على الأوضة: حقك على دماغي يا عمي مفيش حاجة
أبو رقية: يوسف وعمك يا بنتي هنا النهاردة علشان يوسف عاوز قراية الفاتحة و الخطوبة قبل رمضان بيوم ايه رأيك؟
رانيا بفرحة: لولولولولولولولي مبارك يا عيون أختك
رقية مصدومة يعني كلها يومين ودبلته تكون في إيديها وربنا استجاب لـ دعواتها اللي داومت عليها في قيام الليل يعني ربنا جعله لها آدم وضلعها الثابت وجعلها له حواء!
قيام الليل والتحدث مع الله سراً كفيل يجعل حياتك مُباركة بـ رضى الله وخصوصاً عندما تترك ماتحبُّه رغبة في عوض الله ورضاه الله يرزقنا القلب الطاهر المبارك فيه♥️
يوسف بهزار : بالله عليك اتكلم مينفعش تسكت انا هعيط عمي هيلغي كل حاجة دلوقت
رقية بخجل وفرحة: اللي تشوفه يا بابا
يوسف: بتقولك موافقة يا عمي
أبو يوسف بيضحك: شوفوا الواد سيب البنت تاخد راحتها
يوسف بثقة: راحتها معايا
فجأة جه صوت من وراهم: بس أنا مش موافقة يا يوسف نسيت الوعد اللي بينا ولا ايه؟
الكل بصدمة: مر..
part (14)
مرام من وراهم: بس انا بقى مش موافقة يا يوسف..نسيت الوعد اللي بينا ولا ايه؟
الكل بصدمة: مرام
مرام بإنشكاح: هاي شباب وطلعت تجري ووقفت قدام يوسف
رانيا بسخرية: هاي تشيلك وتحط عليك يختي
أبو يوسف: ايه اللي جاب دي دلوقت؟
أبو رقية: مش عارف يخوي والله..انت عرفت أختك بحاجة؟
أبو يوسف: ليه أنا أهبل ما أنا عارف إنه أختي مش هتتهد غير لما يوسف يخطب حد من بناتها العقارب دول
أبو رقية: ربنا يستر وتعدي أم الليلة دي على خير
مرام قدام يوسف: انتم مش مبسوطين إني جيت ولا ايه
رانيا: تحس البيت بقى يخنق مش عارفة ليه..تعرفي انت ليه يا مرام؟
مرام بغضب: ايه يا عمو دي مقابلتكم ليا
أبو يوسف: رانيا عيب ، لا يا بنتي نورت انت بنتنا
أبو رقية بيضحك: وأختهم يا مرام أختهم يا حبيبتي ، انت جاية لوحدك؟
مرام بفخر: لا أنا سبقت مامي بس هي هتيجي بعد يومين هي وأختي خلود
رانيا سمعت الإسم دا وحسيت بخنقة جامدة
مرام بصيت لـ يوسف وبجراءة: بس انا مقدرتش اصبر أكتر من كدا لما عرفت إنه چو نزل
يوسف بتوتر بيبص على رقية اللي قربت تولع مكانها
يوسف بتوتر: أهلاً وسهلاً نورت يا مرام
مرام بعبوس: ايه المقابلة دي بدل ما تاخدني بالحضن
رانيا لـ رقية: الحقي يا بت دي بتشقط الواد قدامك
رقية : مَن مَن مَن مَن تلك المفعوصة
رانيا: مش كانت تلك الممصوصة!!
رقية بغضب وسع كدا وبتشوح: جرا ايه يا حبيبتي هيقابلك ازاي يعني وبعدين ابعدي شوية كدا عن خطيبي أصل بعيد عنك مش بستحمل أنثى الخنزير حتى تكون جنبه
مرام بسخرية: خطيب مين يبنتي وبعدين يوسف مبعدش ومش معارض بتتدخل ليه؟
يوسف كان بعيد عنها شوية ويدوبك بيتكلم معاها
رقية بتحدي: وأنا بقولك خطيبي وانا حبيبته وبقولك ابعدي أحسن ليك أو ترجع مكان ما كنت أحسن
يوسف مبسوط من كلامها أوي وأول مرة يشوفها غيرانة عليه كدا
أبو رقية: عيب يا بنتي دي ضيفة عندنا..قصدي بيتها
أبو يوسف بيضحك: جيت تكحّلها عميتها اسكت..ما تقول حاجة يبني بدل ما تولع بينا دلوقت
رقية بغضب: انت ساكت ليه ما تبعد شوية انت كمان ولا الموضوع عاجبك
رانيا في نفسها: الله يخربيتك انت قولت ايه وغمزتها
يوسف بالرغم انه مبسوط من غيرتها بس اتصدم من كلامها معاه: عاجبني ايه انت شوفتيني اتعديت حدودي؟
رقية بغيرة وزعيق: بس مشوفتش منك معارضة ولا رد يوقّف كل واحد عند حدوده
أبو رقية: رقية عيب كدا من امتى وصوتك عالي وبالذات على خطيبك؟
رقية بزعل: آسفة يا بابا
مرام: انت بتزعق ليه أصلاً صوتك مُزعج بجد..انت مستحملها ازاي يا چو؟
يوسف بتحذير: مرام اهدي شوية واتفضل اطلع ارتاح شوية أو شوفي هتيجي ترتاح في بيتنا بيوتنا مفتوحة
رانيا: لا يا يوسف تقعد معانا هنا دا احنا هنريحك يا شابة تعالي تعالي وأخدتها غصب عنها علشان تسيب مساحة لـ يوسف ورقية
أبو رقية: تعالى يا حاج شغل المصغرة دا تعالى نقعد في الجنينة شوية
أبو يوسف: على رأيك..حد يعملنا شاي
رقية: حاضر يا عمي دقايق ويكون عندكم
وهما طلعوا ويوسف لسه هيتكلم معاها سابته ودخلت المطبخ تعمل الشاي ويوسف راح وراها..
عند تميم..
تميم: وحشتيني
حور: يراجل أومال مين اللي لسه شايفني من ساعتين
تميم: عارفة عمي شكشك أهو انت
حور: مقبولة منك بس علشان صاحبي
تميم بخبث: صاحبك بس
حور بتوتر: ا ايوة اتلم بقى
تميم بضحك: خلاص خلاص بهزر ايه التوتر دا كله
حور بعناد: عادي مش متوترة
تميم بإستفزاز وهزار: عادي كدا كدا متعود ما أنا بحب في سيد صاحبي
حور بغضب: انا سيد صاحبك
تميم بخبث: يعني يا حور يا حبيبتي أنا أكيد بحبك انت بس مش شايفة البنات اللي بتكون في الشركة!
حور بغيرة: امم ومالهم يا سي تميم عجبوك؟
تميم بيضحك: لا طبعاً يا حبيبتي انا بهزر
حور: بتهزر امم عموماً انا بقبل بقى النصيحة
تميم بعدم فهم: يعني ايه؟
حور بمكر: يعني يا حبيبي ناوية أكون زي البنات السكر دي أهو يبقى تغيير
تميم بهدوء ما قبل العاصفة: بمعنى؟
حور: يعني مفيش مشكلة إني ألبس بنطلون ضيق زيهم وتيشيرت قصير شوية
تميم: قولت كنت بهزر يا حور وخلصنا
حور بغيرة: وخلصنا ليه انا بتكلم جد أهو بالمرة أحسن نفسيتي شوية
تميم: ليه حد قالك إني عندي قرون؟
حور: وانت حد قالك تبص عليهم برضو أهو علشان م تبص على حد تاني
تميم: تعمل كدا لما تكوني في بيتي واخدة بالك لكن اللي في دماغك دا أحسن ليا وليك نعمل نفسنا م قولنا حاجة
حور بعناد: بس انا فعلاً عاوزة أعمل كدا
تميم: بس يا سكر بس يماما
حور: بس..
تميم بمقاطعة: حور قولنا كنا بنهزر خلاص
حور: تمام هروح أشوف اللي ورايا سلام وقفلت
تميم بزهق: أهو دا اللي بتعمله كل ما تزعل بتهرب ورمى الفون بعصبية مستفزة
الجدة: مالك يبني زهقان ليه كدا
تميم: بصراحة يا تيتة انا عاوزة أتكلم معاك في موضوع
الجدة بإبتسامة: عاوز تخطبها امتى؟
تميم بحذر: هي مين..انا مش بتكلم عن رونز
الجدة بنفس الإبتسامة: وانا عارفة وفاهمة ، عاوز نخطبها امتى؟
تميم: انت عرفت منين
الجدة: أنا اللي ربيتك يا ولد ، مش هنكر اني ضغطت عليك الفترة اللي فاتت دي وكنت بستغل انك مش عاوز تزعلني وبقيت أنانية من ساعة اللي حصل
تميم: لا يا تيتة متقوليش كدا انا فداك يا حبيبتي ومش زعلان منك
الجدة : لا يا حبيبي انا فعلاً بتمنى تسامحني اللي حصل مكنش سهل عليا انا معنديش غيركم دلوقت علشان كدا مش بستحمل فيكم حاجة ، هه عاوز نروح نخطبها امتى؟
تميم: هو بابا نازل امتى؟
الجدة: إن شاء الله هينزل في أول رمضان هانت
تميم: خلاص هتفق معاهم وبإذن الله ربنا ييسر الحال
الجدة: بس قولي بقى مالك كنت زهقان ليه
تميم بتردد: صراحة اتخانقت معاها وهي زعلت مني
الجدة: احكيلي حصل ايه؟
تميم بدأ يحكي اللي حصل كله وفهمها إنه كان بيهزر والجدة سمعته لحد ما خلص كلامه
الجدة: نقول الحق ولا أخوه؟
تميم بتنهيدة: قولي الحق يا تيتة
الجدة: انت غلطان مفيش أنثى على وجه الأرض تستحمل مقارنة حتى لو بـ أنثى النملة ، ربنا خلق كل بنت مميزة عن التانية علشان كدا تلاقي كل واحد منكم وقع في واحدة مختلفة وكذلك بحب مختلف تماماً، تخيل بقى بتقارنها هي بـ سيد صاحبك وبتقول انك عاجبك الباقي؟
تميم: بس كنت بهزر
الجدة: يعني لو قالتلك انا بحب الشباب اللي في الشركة واستايل بتاعهم مش هتزعل؟
تميم بغيرة: تفكر تعملها والله أدفنها
الجدة بهدوء: أومال مستغرب ليه بقى إنها زعلت؟
تميم بفهم ونضج: عندك حق انا زعلتها مني جامد بس هي مش بتعاتب يا تيتة
الجدة: علمها تعاتب اومال اسمك حبيبها ليه يبني احنا محتاجين حضن الأب قبل الزوج والحبيب..محتاجين ضلع ثابت لينا يسندنا وقت ضعفنا وجهلنا مش يدوس علينا مع الدنيا اومال اسمك حبيب كلام بقى ولا ايه!
تميم: حاضر يا تيتة بكرا بإذن الله هتكلم معاها وأحاول اصلح اللي عملته ادعيلي بس وشكراً يا أغلى تيتة في الدنيا بحبك والله
الجدة بضحك: وانا بحبك يا بغل ، اسندني بقى عاوزة أدخل أنام
وطلع جدته ودخل أوضته..
عند سليم وشروق..
سليم دخل ومعاه شروق وهبد الباب وراه وتجاهل وجود شروق تماماً ودخل ياخد شاور
شروق كانت خايفة بس دخلت تجهزله لبس على ما يخلص
سليم خلص وطلع وبرضو متجاهلها وعامل نفسه مش شايفها وهو مركز مع حركاتها كلها بس طبعاً شغل مخابرات
شروق: اللبس على السرير
سليم:
شروق: عاوز تاكل؟
سليم:
شروق بغضب: انا بتكلم
سليم ببرود: بتتكلم مع هولاكو ليه دلوقت؟
شروق بتوتر: مكنش قصدي أقول كدا
سليم: ولا قصدك..انت قولت اللي فيه الكفاية
شروق: هو انت ليه مش بتحاول تفهمني
سليم: أنا..أنا مش بحاول هه اومال مين اللي استحمل الإهانة قدام الكل من شوية ومين اللي سكت على معاملتك دي ولا مين اللي يستحمل رفض مراته ليه لحد دلوقت!
شروق: وانت نسيت اللي عملته؟؟؟
سليم: كان ليا أسباب خاصة
شروق بتضحك بسخرية: خاصة لا كتر خيرك والله كدا انا سامحتك
سليم: عاوزة ايه يا شروق؟
شروق: فهمني..ريحني يا أخي وقولي على عذر واحد يريح قلبي اللي لسه مجروح دا ، حتى اليوم اللي رجعت فيه بتهدد إنك جوزي لا حتى فكرت فيا ولا إنك تراضيني ولا تراضي قلبي اللي كان بس يحارب الدنيا علشانك بس هقول ايه هي خلاص قفلت على كدا
وسابته ودخلت تغير ورزعت الباب وراها وأول ما دخلت بدأت تنهار وتعيط وقالت: والله هندمك يا سليم على اللي حصل دا صحيح قلبي م يستحمل زعلك بس برضو م يستحمل خيانتك دي ومسحت دموعها ولبست بيجامة عليها رسومات كرتونية وعملت شعرها وطلعت
سليم كان قاعد على السرير وعاوز يتكلم معاها بس هي قفلتها في وشه وراحت الجنب اللي هتنام فيه وطفيت النور وهو عمل كدا لما شاف تجاهلها دا ونام كل واحد على جنب وقلوبهم مش راضية عن أفعالهم..
أدهم كان اتعشى عند أهل رونز وعمر لما روح أكل معاهم ونزلوا سوا
عمر روح على بيته اللي قريب من بيت رونز
أدهم في العربية مع مامته
أدهم: مالك يا ماما مشغولة في ايه؟
الأم وفاء: سهير باين عليها متوترة كدا ومش على بعضها لما حماتها كلمتها
أدهم بإستغراب: ليه طيب قالتلها حاجة عننا؟
الام وفاء بشرود وتوتر: لا بس قالت إنه جاي..
أدهم بتركيز: هو مين؟
الأم وفاء بخوف:...
أدهم بصدمة: ازاي؟ ووقف العربية
مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما