رواية من اجل المال الفصل الثامن عشر18بقلم سلمي محمد
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
وأدم بصوت عالى : جبااانه ويضحك
ويمر يومين أدم متغير مع سلمى وهى مستغربة أنه مش بيكلمها ولا بينام جمبها و'ينام فى أوضة تانية
وكل ماتحاول تكلمه يرد عليها بكلمة اوبكلمتين
ادم لبس وخرج وساب سلمي محتاره ايه اللى غيره كده معاها ليه مبقاش مشتاق ليها ولا بيحاول يصالحها .. قعدت علي السرير وهي مضايقه وبتفكر ياتري هي زودتها معاه وهو زهق فضلت قعده وبعد ساعه لقيت باب الاوضه بيتفتح وساره وعفاف دخلين بيجرو
سارة : سلمي الحقي ادم بسرعه
سلمي بخضه : ماله ادم حصله ايه
عفاف بتمثل الغضب: هيخونك
سلمي برقت وبصتلهم : يخوني ازاي
ساره : هو امبارح كان عند شادي وانا بدخلهم القهوه سمعتهم بيتكلمو وسمعته بيقول لشادي انك مصممه علي الطلاق وانه خلاص مش هيقعدك معاكى بالعافيه وهيطمن علي فريده الاول وبعدين هيطلقك وان بريهان بتحبه ونفسها تعمل اي حاجه عشان تسعدو وانه عاوز ينساكي وعشان كده هيقرب من بريهان ويرجع زي زمان
سلمي بغضب : يعني ايه هيقرب من زفتت الطين دي
عفاف : البيه حجز جناح في فندق ....... ورايح يقابلها فيه
سلمي بصدمه : لااااا مش ممكن ادم مش معقول يعمل كده
ساره : لا يا سلمي للاسف ادم صدق انك مش بتحبيه وعشان كده هيرجع زي زمان وشادي فضل ينصحه انه يصبر بس هو كان مصمم وقاله انه مدي ميعاد لبريهان وخلي السكرتيره حجزتله جناح في فندك عشان يقابلها فيه فكلمت عفاف علي طول
عفاف : وانا اول ما كلمتني روحت لسالي مكتبه وفضلة وارغي معاها ووقعتها في الكلام لحد ما عرفت اسم الفندق ورقم الاوضه وعرفت انه مدي ميعاد لبريهان دلوقتي وزمانهم سوا دلوقتي
سلمي وقفت بغضب : اسمه ايه الفندق دا ورقم الاوضه كام انطقى بسرعه
عفاف : فندق ....... جناح رقم 50
سلمي أخدت شنطتها وخرجت تجري
وساره وعفاف خبطو ايدهم في بعض عشان خطتهم نجحت وخرجو يجرو ورا سلمي
وقدام الفيلا وسلمي وقفه بعصبيه بتدور علي تاكسي ساره وعفاف حصلوها
سلم تبص لعفاف بغضب : مفيش تاكسى
عفاف : فى تاكسى جاى أهو وتشاور عفاف ليه
سلمي تشد ايدها : طب يلا بسرعه نروح الفندق
ساره : استني بس يا سلمي هتعملي ايه اهدي واصبري لما يرجع
سلمي تبصلها بغضب : يرجع... يرجع بعد ما يكون خاني ما الحيوانه اللى معاها والله لموتهم وتبص لعفاف بغضب هتركبى ولا أروح الفندق لوحدى
عفاف : هركب
ساره : استنو خدونى معاكم
ويركبو التلاته وسلمي قعده هتتجنن وساره وعفاف بيحاولو ميضحكوش ويمثله الدور كويس واول ما ويوصلو الفندق سلمي نزلت من العربيه تجري وهما نزلو وراها واول ما دخلت الفندق جريت علي الاسانسير وهم فضلو يبصو عليها لحد ما ركبت .. الاسانسير طلع بيها لدور اللي فيه ادم
احمد وشادي يطلعو من المكان اللى كانو مستخبين وراه ويقربو من عفاف وساره وهما بيضحكو
شادي بضحك : يالهوى دي شكلها مولعه نار علي الله متموتش ادم قبل ما تسمعو والفرح يتقلب جنازه
احمد بضحك : متخافش ادم لابس واقي الرصاص
ساره : قولي كله جهز .. أوعو يكون في حاجه ناقصه
شادي : كله تمام
عفاف : وعمتو فريده فين
احمد : ادم حجزلها جناح عشان ترتاح فيه ومعاها داده شريفه
ساره: تمام احنا نستني عشر دقائق كده وطلع نشوف ايه اللى حصل
وعند ادم كان وصله رساله من شادي اول ما سلمي وصلت كان قاعد علي الكنبه وفاكك زارير قميصه وعلي وشه ابتسامه وشويه ولقي الباب بيخبط بعنف وغضب
ادم لنفسه : شكلها مولعه
ويقف وياخد نفسه ويتنطط في مكانه زي بتوع البوكس لما بيدربو ويروح ناحيه الباب ويفتحه
ادم وهو بيتصنع الصدمه : سلمي
سلمي تزق الباب بغضب وتدخل بسرعه
ادم يبتسم ويرجع يمثل : سلمي انتي ايه اللى جابك هنا
سلمي بغضب وهي عماله تدور علي بريهان في الجناح
سلمي : هي فين وتبصله بغضب .. راحت فين الزباله اللي معاك ولا الهانم لسه مجتش
ادم : انتي بتتكلمي علي مين
سلم تخبطه في صدره بايدها الاتنين وهو عمال يرجع لى ورا : علي الزباله اللى تعرفها اللي حجزلها جناح وجي تقابلها الهانم اللى عارفه انك رجل متجوز وبردو بتجري ورك
ادم يمسك ايدها ويشدها عليه : متجوز .... بامارت ايه متجوز هاااا انتي مش قولتي ان اللي بنا اتفاق وانك هتطلقي اول ما تطمني علي ماما مالك بقي اقابل حد ولا مقابلش انا حر
سلمي عينيها اتملت دموع ورجعت تخبط فيه : لا مش حر سامع انت مش حر انت جوزي انا وحبيبي انا مش مسموح ليك تعرف غيرى ولا تقابل غيري ولا تبص حتي لغيري .. أنت فاااهم وتزعق ليه جامد والدموع تنزل على وشها
ادم ببتسامه : هو مش انتي اللى قولتي انك عاوزه تطلقي
سلمي بغضب ودموعها نزله : انا اقول لكن انت متفكرش حتي فيها ..انا زعلانه ومجروحه من اللى أنت عملته وشكك فيا وانت المفروض تفضل تراضيني وتصالحني مش تروح تخوني وتبصله بحزن انت اناني اوي.. تجرحني ومش عاوزني اتالم تجرحني ومش عاوز ترضيني تستلم بسرعه وتسيبني وتقول هطلقها وتروح تدور علي واحده زباله زي اللي كنت تعرفهم قبلي
ادم : بس انا اعتذرتلك كتير وحاولت ارضيكى واصالحك وانتي رفضتي
سلمي بغضب : تعتذر تاني وعشر وتفضل تعتذر مش تسيبني وتبصله ودموعها نزله انت محبتنيش يا ادم لو حبيتني كنت اتمسكت بيا مكنتش تفكر في غيري بس واضح اني اتخدعت فيك للمره التانيه وانا بالنسبة ليك مش اكتر من اتفاق
وتمشي بغضب عشان تخرج من الاوضه فادم يجري ويقفل الباب
سلمي بغضب : ابعد سيبني
ادم ببتسامه : استني يا مجنونه هقولك
سلمي وهي بتضرب فيه : اهو انت اللى مجنون سيبني وسع خليك مع الزفته اللى هتجيلك
ادم يروح لفف من وراها وشايلها من ضهرها وهو مكتفها وهي عماله تصرخ وتضرب برجلها عشان يسيبها
ادم بضحك : اهدي بس هفهمك
سلمي بغضب : سيبني مش عاوزه افهم ابعد عني بقي
ادم يفتح باب اوضه جوه الجناح ويدخل بسلمي وياخدها يوقفها قدم فستان الفرح اللي كان عجبها واللى قسيته
ادم : طيب اهدي بس وبصي شوفي ايه دا
سلمي بغضب: اوعي مش ومره واحده سكتت اول ما عينيها جيت علي الفستان وهديت وادم راح منزلها علي الارض بس فضل حضنها من ضهرها وهي عماله تبص للفستان
ادم يقرب من ودنها : الجناح دا انا حجزه ليكي انتي والفستان دا جيبه عشانك انتي
سلمي تبصله بستغراب وهي مش فاهمه حاجه
ادم يمسك ايدها ويرفعهم ويبوسهم بحب
ادم ببتسامه : يا مجنونه انا لا يمكن افكر ولااشوف واحده تانيه غيرك.. انا بحبك انتي ومش عاوز غيرك ويقرب منها ويحط ايده علي وشها ويمسح دموعها ..سلمي انا اسف ...اسف علي كل الحزن والدموع اللي كنت سبب فيهم واوعدك ان دي اخر دموع حزن هتنزل من عينيك بسبب ...لو هيكون في دموع هتبقي دموع فرح وبس
سلمي انا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه.. اه كنت غبي وغلطت في الطريقه اللي اتجوزتك بيها بس انتي كمان غلطتي ...بس النهارده كل دا هيتصلح النهارده هنبدأ انا وانتي من الاول النهارده هيبقي فرحنا ويحضنها من ضهرها ويبص للفستان.. النهارده هتلبسي فستان احلامك وهتبقي احلي عروسه وهعملك احلي فرح وهبدأ انا وانتي حياتنا وتبقي حبيبتي ومراتي وام ولادي وشريكة حياتي لاخر يوم في عمريويلفها ليه ويبصلها بحب .. هااااا موافقه تجوزيني ونبدا سوا من جديد
سلمي دموعها كانت مغرقه وشها بس كانت دموع فرح واول ما ادم خلص كلام لفت ايدها حاولين رقبته وحضنته جامد جدا
سلمي بفرحه: موافقه موافقه اتجوزك مره واتنين وعشره انا بحبك اوووي يا ادم بحببببك
ادم ضمها بفرح وفضل يلف بيها وراح موقفها ومسك وشها بايده الاتنين ومسح دموعها
بس فجأه الباب اتفتح ودخل شادي كالعاده
شادي بضحك : يوووووه نسيت بردو اخبط
ادم بعد سلمى وسند جبينه علي جبينها واتنهد جامد وراح لفف وببص لشادي
ادم بغيظ : انت مرفود يا شادي ومن النهارده مش عاوز اعرفك ولا اشوفك
شادي يضحك : ولا تقدر تعيش لحظه من غيري
ويبص برا : ادخلو يا شباب الدنيا امان
ويدخل احمد وساره وعفاف
وسلمي تبصلهم وتضحك: يعني كنتم متفقين عليا
احمد يقرب منها ويبوسها : ايوه اتفقنا علي سعادتك
ادم يبعده عنها بغيظ : لو بوستها تاني قدامي هعلقك
احمد يسيب سلمي ويبعد وهو بيتصنع الخوف والكل يضحك عليهم
ساره تقرب من ادم وتشده بعيد عن سلمي : اتفضلو يلا برا عشان العروسه هتجهز
ادم يبص لسلمي ويهمس بكلمه بحبك ويبعتلها بوسها علي الهوا وهي تتكسف وتبتسم ويخرجو الشباب كلهم
عفاف ببتسامه:يلا يا عروسه ادخلي خدي شور وجهزي عشان الميك اب ارتست قربت تيجي يلا بسرعه مافيش وقت
سلمي بفرحه : حاضر بس قوليلى هي ماما فريده عارفه
عفاف بضحك: كل دا من تخطيط ماما فريده يا بنتي يلا بقي بطلي رغي ادخلي بسرعه
سلمي تضحك وتدخل تاخد شور ولما تخرج تلقي مركز تجميل كامل في انتظرها وتبتدي تجهز وهي بتهزر وتضحك مع ساره وعفاف
وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
وبعد ماتجهز سلمى ..يدخل شادى وهو بيزق الكرسى اللى قعدة عليه فريدة
فريدة لما تشوف سلمى بالفستان الابيض تتملى عينيها بدموع الفرحة : زى القمر ..طلعه زى القمر يابنتى
سلمى تقرب منها وتمسك أيد فريدة وتبوسها : ربنا يخليكى ليا مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه .. أنا عرفت من عفاف أنك صاحبة الفكرة
فريدة بحب : انتى بنتى
ويدخل أحمد ويبتسم : العروسة جهزت خلاص
عفاف تبص لاحمد بحب : خلاص جهزت
احمد ببتسامة : عقبالنا ..يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه
عفاف تتكسف وتبص للارض
وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره
وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب
أحمد ببتسامة : أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة .. كاملة من كله
أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى .. مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال : بحبك ..بحبك
سلمى ببتسامة وهى بتهمس : وانا كمان
وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده
فريده بسعاده : الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما
ادم وسلمي يبوسوها
سلمي بسعاده : ربنا يخليكي لينا ياماما
فريده تبص لادم : خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها
ادم يضم سلمي بحب : متخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي
فريده : ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم
ادم : حاضر والصبح هنجيلك نسلم عليكي قبل ما نسافر
سلمي بستغراب :نسافر هو احنا هنسافر نروح فين
ادم ببتسامه : مفاجأه
سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي
احمد بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي
سلمي تحضنه وتبوسه : عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها.. الله هي عفاف فين
احمد يتنهد: مش عارف راحت فين عمله ادور عليه
عفاف تيجي تجري وهي بتضحك : انا اهو
احمد بغيظ : انتي كنتي فين
عفاف ببتسامه : كنت بظبط حاجه لسلمي ( وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها) انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي هتموتي عليه جهز كمان
سلمي بستغراب : القميص اللي اشترتيه ليكي
عفاف تضحك : ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه
سلمي تتكسف: اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده
عفاف بضحك : ياسلام واشمعني كنتي بتختاريهم ليه
سلمي بضحك : طيب انا كنت بظبط اخويا
عفاف تضحك اوي : وانا برده بظبط اخويا
ادم يقرب منه : الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح
ادم بسعاده: ياااااا اخير
سلمي بكثوف : اخير ايه
ادم : اخير اتجوزنا
سلمي ببتسامه : ما احنا متجوزين بقالنا شهرين
ادم بخبث : لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها.. دا انتي هتقطعي دلوقتي هعوض شهرين الحرمان
ويقرب منها فسلمي تبعد بكسوف
ادم : هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي
سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها
سلمي بانفاس مقطوعه : ممكن تستني هنا شويه
ادم بشوق: مش قادر
سلمي ببتسامه: عشان خاطري استني بس اجهز
ادم يتنهد : حاضر ويبصلها ..بس بسرعه متتاخريش
سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي
تبتسم وترح علي السرير تلقي قميص شبيه بالفستان سوريه فتتنهد بكسوف بس تفتكر انها اللي ليله هي مع حبيبها اللي اختاره قلبها فتغير هدومها وتظبط نفسها وهي قلبها عمل يدق
ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه
ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك
وسلمي وقفه بصه من الشباك
ادم شافه كده تنح وفضل واقف باصص ليها شويه ورح مقرب منها بهدوء ووقف وراها.
سلمي من اول ما دخل وهي حسه بيه و حست بصوت تنفسه قريب منها ولما لفت وشافت نظراته ليها زادت من دقات قلبها
متكلمتش وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس ر'غبه النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلموا
ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات علي شفيفها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وبعدين ضمهاوبعد فترة سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه