رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل الخامس عشر15 بقلم زهرة الندي
كانت رودينا تتقدم من وعد ببرود وذلك الشعور الغريب داخلها و دقات قلبها تتعالا بشكل ذاد اندهشها فتوقفت رودينا وبيلا وسعيد امام وعد الذى نظرت لهم بابتسامة استغراب )...
فقالت رودينا بصوت تجاهد بخروجه بارت و متكبر = مبروك لكى وعد...اتمنا لكى حياة سعيده مع زوجك
وعد بابتسامه = شكرآ ليكى يا انسه...بس سورى مين حضرتكم؟
سعيد بتعريف = الانسا بتكون رودينا...ابنتها لهيزال خانم اتنچى...وهي بتكون بيلا رفيقتها
وعد بلطف = اه اهلآ وسهلآ بيكى
ومدت لها وعد اديها بابتسامه فنظرت رودينا لايد وعد بشئ غريب داخلها و الكثير من اعين الخبيثه مركزه على تلك التوأمتان فكانت بيلا و سعيد ينظرون لرودينا بدقه و قلق ليسطر عليها غضبها و تفعل شئ مش فى الحسبان ففضلت رودينا تنظر ليد وعد الممدوده بتردد من ذاد تعجب وعد
فكانت هتنزل اديها باحراج شديد ولكن فجأه حطت رودينا اديها فى ايد توأمتها وهيا تنظر لاعين وعد بدقه وشئ غريب يملأ قلب تلك التوأم وهم ينظرون لبعض بحيره
فلاحظة وعد الشبه الغريب اللى تشبه رودينا لتوأمتها الذى انحرمت منها فى لحظة غدر لم تنساها لحد الان برغم ان ماضيها كلو ممحى من عقلها ولكن تلك اللحظه كانت كالكبوس يتردد فى كل منام لها
فيا الله كم تشبها رودينا فى لون الشعر و الحواجب و الاعين و التشابه الغريب اللى فى ملامح رودينا لعهد توأمتها
فكانت تنظر لها رودينا بحيره تملأ اعينها فظنت عندما تتواجه مع تلك اللصه ثوف تمسك بعنقها لحد ما تطلع روحها فى يديها او تجرجرها من شعرها و ترد فيها كل الاذا الذى تعرضت له بسببها
ولكن تعجبت رودينا عندما لقت حالها متردد و محتاره و ذلك الشعور داخلها يربكها اكثر ماهى مرتبكه فشدت رودينا اديها من ايد وعد سريعآ )...
وقالت بسرعه = كتير سَعد لاجلك وعد...المعزره
وتركتها وعد و مشت بسرعه فابتسمت لها بيلا و سعيد و تركوها و ذهبو خلفها لرودينا و وعد تنظر لرودينا باستغراب شديد وهيا مش فاهمه ليه تركتها رودينا و رحلت بالشكل ده
فجت اعين وعد على هشام لتراه ينظر لها باعين تمتلأ بالقسوا و الشر جعل القلق و التوتر و الخوف يملأون قلبها لوعد ولكن فجأه جت چنات و توقفت امام وعد بابتسامه جميله )...
وقالت = وعد...بنا هيا لان چدو طالبنا ليأخذون لنا المصورين صوره جمعيه
وعد بملل = هوا جدو مشبعش تصوير...احنا اتصورنا كتير اوى...وكل ده على الفاضى يعنى
چنات بحده مرحه = ما لك دخل وعد...وهيا بنا الان لچدك يعلآ علينا نير*ان غضبه ونا مو مسؤوله على اي شئ 😂
وعد بصدمه = بقا كدا يا چوچو...تبعينى كدا من غير اي اقلام يا لأيمه انتى
چنات بضحك = طبعآ قلبى 😂
واخذتها چنات و مشت فحملت وعد فستنها لتستضيع التحرك من كبره و هيا تضحك على تلك المجنونه )...
كانت رودينا ماشيه وهيا تشعر بالاختناق فتوقفت فجأه فقال سعيد بتعجب = انسا رودينا...انتى منيحه؟
رودينا بضيق = منيحه سعيد...هيا اذهب انت و بيلا للطاوله ونا رح اشرب شئ و أئتى خلكم فالحال
بيلا بقلق عليها = اوكيه...رح اذهب انا معكى و اذهب انت سعيد للطاوله
اومأ لها سعيد فقالت رودينا بحده = بيلا...سعيد...قولت الان اذهبو للطاوله احسن ما اغضب عليكم الان 😠
اومأو لها سعيد و بيلا و ذهبو فتحركت رودينا نحو البار وهيا تتجاهل بملل نظرات الاعجاب و الشهو*ان من اعين الرجال لها ببرود شديد )...
فقالت للجرسون ببرود = أئتى لي بكوب من النبـ*ـيذ الابيض 🥂
الجرسون = اوك انسا رودينا
وبدء الجرسون بتحضير مشروب رودينا لتتفاجأ رودينا بعادل يقف جانبها وقال للجرسون بهدوء = كوب ماء من فضلك
الجرسون = اوك عادل بيك
ووضع الجرسون امام رودينا مشربها فحملته رودينا و بدأت تشرب من الكأس ببرود وهيا تتجاهل النظر لذلك الوسيم ولكن قاطع عادل الصمت )...
عندما قال بمرح = ده انا حظى حلو بقا لنتقابل مرتين فى نفس المكان
رودينا وهيا تشرب من الكأس ببرود = ذلك ما له دخل بالحظوظ عادل بيك...انت الان فى بلدى اسطنبول و من الاكيد اننا رح نتقابل عدت مرات لاننا رح نعمل فى مكان وشارك و من الطبع اننا رح نرا بعضنا من الحين للاخر عادل بيك
عادل بابتسامه جذابه = انا عارف الكلام ده كويس..لكن اللى متأكد منه انى هكون سعيد جدآ فى كل لقاء لينا لانى هكون اكتر راجل محظوظ لانى هقف و اتكلم مع اجمل بنات اسطنبول
ابتسمت رودينا رغم عنها وقالت وهيا تنظر له = من الواضح انك شاب عاشق للنساء الجميلات عادل...لهيك تغزلنى الان بكل جرائه و بدون خوف من شى
سند عادل على البار جانبها بنظرات ازبتها لرودينا وقال = بالعكس...انا بطبعى مش منجذب لاي بنت بسهوله كدا...لكن بصراحه مش عارف ايه اللى جرارى من وقت ما شفتك...زى ميكون حاجه غريبه شدانى ليكى
رودينا بتوتر حولت تخفيه = انت كتير مبالغ...انت الان رأيتى عادل بيك...فكيف انجذبت لي بتلك الطريقه
عادل بحيره = مشش عارف...لكن اكيد مسيرى هعرف اي سبب انجذابى ليكى...بس بلاش تقوليلى عادل بيك دى...انا اسمى عادل...عادل و بس
رودينا بابتسامه مرتعشه وهيا مش هارفه هيا مالها انهارده فتتصرف تصرفات غير عادتها فى تلك اللحظات الغير مافهومه )...
فقالو = اوكيه عادل...وانت ايضآ قول لي رودينا...رودينا فقط عادل
عادل بابتسامه = اووكيه رودينا...اسمك جميل اوى
رودينا وهيا تشرب من الكأس بيد ترتعش رغم عنها = مر مرسيه عادل (وقالت لنفسها) يا الله ما بي انا...ليش ارتجف هيك ودقات قلبى تتعالا وكأنى ارقد مو متوقفه فى محلى
ثم نظرت لعادل بحيره و كان عادل ينظر لها كمان بنظرات اعينه الزيدونى وهم ينظرون لبعض بصمت وكل منهم كان يشرب من كأسه بحيره تملأ قلبهم
فكانت هيزال خانم تتابع تلك النظرات بتعجب فنظرت سريعآ على طاولت ارچون لترا هشام جالس على كرسيه وهوا يتابعهم بنظرات لا توحى لخير فشورت هيزال خانم بسرعه لسعيد اللى ميل عليها باحترام )...
فقالت هيزال خانم بحده = سعيد...اذهب لرودينا و أئتلى بها فالحال
سعيد باحترام = تأمرين هيزال خانم
وتركها سعيد و ذهب فنظرت هيزال خانم بغضب لهشام وقالت داخلها = من المستحيل انى اتركك لتأذي ابنتى مجددآ هشام...فى زمناتى تركتك تقـ*ـتل طفولتها و تسلب منها برائتها و حريتها بوحشيه لانى كنت اظن بأنها ابنته لاسر الكيلانى...لكن بعد ما علمت بأنها ابنتى انا حمتها منك قبل الجميل و رح احمى ابنتى لحد ما يأتى يومى و امو*ت ولكنى مو تركه ذلك العالم قبل ما اطمن على رودينا و اتأكد بأن شرك و شر ارچون اتنفا من ذلك العالم هشام اغا اغلو 😠
لاحظ ارچون نظرات هيزال خانم لهم فنظر لهشام اللى كانت اعينه على رودينا بحده تملأ اعينه )...
فقال له = هشام انتبه لنظراتك...من تنظر لها الان ليست وعد ابنى...هي رودينا الجـ*ـظار...فانتبه لنظراتك لها
هشام ببرود = مش مهم هيا مين...لان كدا كدا هما الاتنين عندى واحد بابا...بسس فيه حاجه كدا شيفها و مستغربها اوى...لكن هتفدنى كويس اوى بعدين 😏
ماريه بضيق = مو بيصير هشام تتلك تنظر لها هيك امامى...خذ خزرك لوجودى على الاقل هشام
نظر هشام لها ببرودمابين نفخت ماريه بضيق فنظر لها سليم بسخريه و نظر لهشام اللى مزال ينظر لرودينا بدقه
كانت رودينا مزالت تقف مع عادل وهم ينظرون لبعض بصمت ففجأه جاء سعيد عليهم وقترب من رودينا و همس لرودينا بكلام مش مسموع فنظرت رودينا بأعين تمتلأ بالشر لطاولت ارچون
وبزاد على هشام لتراه ينظر لها بتلك النظرات الخبيثه فجمدت رودينا اديها على الكأس بغضب شديد )...
وقالت بحده = تمام سعيد
ونظرت رودينا لعادل ولسه هتتكلم ولكن فجأه جت فتاه و ضمت عادل فجأه امام اعين رودينا الذى كانت تنظر لها بغضب لا تعرف سببه )...
فقالت الفتاه بنظرات تمتلأ بالحب = عدول ازيك عامل ايه...جيت امته يا راجل انت
عادل بحب اخوى = الحمدلله يا قلبى...ونا لسه جي من يومين يا مجنونه انتى
سما بمرح = بس والله نورت اسطنبول يا حضرت الرائد عادل باشا
ضحك عادل على تلك المجنونه ثم نظر لرودينا ليراها تنظر له بنظرام مش مافهومه فلاحظة سما نظرات عادل لتلك الحسناء البالغه فى جملها و مظهرها الجريئ جدآ )...
فقالت = ايدا يا عدول انت لحقت تعلق بنت من بنات اسطنبول ولا ايييه
عادل برفض = لا خالص يا ام لسان طول...دى رو....!!
فجأه صمت عادل عندما تركته عادل بغيظ شديد وهيا تشعر بأن دمئـ*ـها تغلى وهيا تمنع حالها بالعافيه بمسك عنق تلك الفتاه بقو*ه حتا تطلع رحها فى يديها )...
فكان ينظر عادل لرودينا باستغراب فقالت سما بغيظ = ايه قلت الزوق دى...فيه حد يمشى كدا من غير اي كلام هه...هستنا ايه من وحده من طريقة لبسها واضح انها انسانه وقحه و مش محترمه
عادل بصوت حاد = ميصحش كلامه ده يا سما...البنت عملت ليكى ايه لتقولى عنها كدا...وبعدين انتى مالك بطريقة لبسها...ياريت تخدى بالك من كلامه بعد كدا لانها هتكون زملتنا فى شركة الكيلانى و مش عاوز مشاكل من ورا لسانك الطويل ده
سما بملل = اففففف حاضر يا عادل...انا راحه اشوف الظباط اللى وقفين عند ابواب الدخول و الخروج
وتركته سما بغيظ و مشت وهيا تنظر لرودينا بغيظ شديد فهيا تسعا من سنوات لاجل عادل يراها و يحس بمشعرها نحوو ولكن دائمآ يجاوبها بأنه يحبها اه لكن مثل اخته ولكنها مستسلمتش و مزالت بتحاول بأنها تجذبه لها و تخليه يحبها
عند العائله كانت العائله تجتمع فى صوره جمعيه رائعه فكان صبر الكيلانى يجلس على كرسى انيق جدآ فى منتصف العائله وكل قابل يقف بجانب بعض على شكل مثلث للأعلا و كانت تقف فيروز و كمال بجانب صبر و كان يقف تيار و هوا يضع اديه بجرائه على خصرها لهيدى اللى كانو يقفون بالقرب من معتز و ساره اللى منتبهتش لوجود هيدى خالص اصاد كانت متوتره بشده من نظرات تيار لها اللى تتسبب لها حاله من الهلع و الخوف ليعرف معتز الحقيقه وكانت دولد تقف وبجانبها لمى اللى كانت اعينها على احمد اللى كان يقف مبتسم وحاطت اديه بتملك على خصرها لمرام و كانت تقف منى بجانب ادهم و وعد بابتسامه حنونه و طارق كان يقف و جانبه نورسين وهوا ينظر لها بنظرات تمتلأ بالعشق السرى
فشاور لهم المصور بالسبات و التقت لهم صوره جمعيه رائعة الجمال و الدفئ العائلى مثل ما تملأ بالكثير من البسمات و النظرات الكاذبه مثل ما تمتلأ بنظرات الخبث و نظرات الحب الانانى و نظرات الاشتياق و نظرات العشق الصادق الذى ينظلم فى تلك الحياة القاسيه
فبعد ما انتهت التقات الصوره ذهب كل قابل مكانو وهم مبتسمين للمدعوين بمجمله و ارهاق من ذلك اليوم الطويل جدآ و المتعب للجسد و للاعصاب
فكانت مليكه و محمد يقفون وهم يتحدثون مع شاب وفتاه بابتسامه وتلك الاعين الخبيثه تتابعهم لحد ما مشم الشاب و الفتاه فتقدم الشاب و البنت من مليكه ومحمد فكانت مليكه تنظر للحفل ولكن اول ما جت اعينها على الاتنين دول انصدمت بشده وهيا مش متخيله انها كانت هتشفهم تانى بعد تلك السنوات الطويله فتوقف الشاب و البنت اممهم فنظر له محمد بغضب شديد وهوا ينظر لردت فعل مليكه عندما ترا حببها الاديم يقف امام اعينها )...
فقالت مليكه بصدمه = مصطفى...لينا...هه متذكرش انى عزمتكم للزفاف...فااا بتعملو ايه هنا ياترا
لينا بخبث = اتينا لنقول لكى مبروك مليكه شو بكى... هيك تتحدثين مع رفاقك حببتى
مليكه بألم = انتم عمركم ما كنتم رفاقى لينا...وانتى عارفه انتم كنتم بنسبالى ايه...لكن الحمدلله انى عرفت حقيقتكم بعد فوات الاوان 🥺
مصطفى بمكر = صح مليكه...ولكننا اتينا لنبارك لكى فقط...مو لشئ اخر (ثم قال لمحمد بصوت حاد) مبروك سيد محمد...مو اسمك محمد
محمد بابتسامه بارده = اااه اسمى محمد يااا استاذ مصطفى...وبشكرك من قلبى انك جيت بنفسك لتبارك لينا بنفسك...لكن وجودك مش مرغوب فيه يا استاذ مصطفى
مصطفى بخبث = اعلم بذلك محمد...ولكنى مو اتى لك ولا للعرسان البقيين...انا اتيت لاجلها لمليكه...مليكه فقط
كان محمد هيهجم على مصطفى بغضب شديد و غيره ولكن بسرعه مسكته وعد وهيا ترا الصحافه تلقت لهم الكثير من الصور و مصطفى ينظر لمحمد بستفزاز تام اما لينا فكانت تنظر لمحمد باعجاب شديد و جرائه )...
فقالت مليكه لمحمد برجاء = محمد اهدا...هوا بيعمل كدا لينرفزك...انااااا عارفه مصطفى كويس و عارفه حركاته وعارفه هوا هنا ليه...فلو سمحت متخليهوش ينتصر عليك و يعصبك...متحولش تتأثر فى كلامه عشان خاطرى يا محمد
نظر محمد لاعين مليكه بغضب ولكن غضبه اختفا شئ بشئ امام نظرات الرجاء من اعين مليكه فتنهد بضيق وهوا ينظر لنظرات مصطفى المستفزه فنظرت مليكه لليان لتراها تنظر لمحمد بنظرات تعرفها جيدآ فجزت على اسننها بغيره و ابتسمت فجأه بخبث وقتربت من محمد اكثر بطريقه نرفزت مصطفى و جعلت لينا تنظر لها بضيق و ادهشت محمد وهم قربين من بعض بشده ولا يفرق مابنهم غير سنتيمترات )...
فقالت مليكه بهمس امام شفايف محمد = حط ايدك على وصتى
محمد بتفاجأ من قربها و اللى بتقوله = ايييه
شعرت مليكه بالكسوف من قربها ده من محمد فقالت مجددآ = مش وقت صدمه...حط اديك بس على وصتى وبعدين نتكلم
نظر محمد بضيق لنظرات مصطفى اللى تحولت للغضب وهوا يظن بأنها بتعمل كدا لتغيظه بيه فتنهد بضيق و حط ايده فعلآ على خصرها لمليكه وهوا يبتسم لها )...
ثم ضحك بطريقه تعجبت لها مليكه وقال بمكر = ههههه بلاش يا حببتى الكلام ده دلوقتي...خلي الكلام الجميل ده بعد الفرح احسن...هيكون اجمل فى اوضتنا يا حبى 😉😏
تلونت خدود مليكه بخجل شديد من كلام محمد ولكن كلام محمد نرفزه لمصطفى بشده فقال = الله يخليكم لبعض...من يراكم يظن بأنكم رح تصيرو اسعد زوجين فى العالم...ولكنى لا اظن بأن ذلك صحيح
لينا بخبث = ليش عم تقول هيك حبيبى...انا اراهم منسبين كتير لبعض...برغم تعجبى بأن مليكه تعشق من جديد كأي فتاه...ظنيت انها رح تكره العشق ولكنى انخدعت فيها حقآ...ولكن هي المره اختيارك كان مختلف للغايه مليكه...ولكن كاعدك مليكه مو بتختارى حبيب اي شى...ولكنك اخترتى شاب وسيم للغايه و يسرق القلوب من اول نظره بحق
مليكه بحده = من الواضح ان زى ما انتى يا لينا...انااا فكرت ان لما تتجوزى حبيبك مصطفى هتتغيرى و السم اللى جواكى نحيدى هيزول...لكن اللى فيه داء بقا...بس انا مش هدقق على كلامك عن جوزى قدام عينى...لان من الواضح انك مش محترمه جوزك ولا شيفاه جوز فجيا تعكسى جوزى بكل وقاحه كدا...فمن الاحسن متكلمش اكتر عشام معملش مابنكم مشاكل ولا حاجه لكن بردو مش هسمحلك تغزلى فى جوزى يا لينا...و مش هقرر غلطت الماضى من تانى...واظن انك فاهمه بلمح لايه يا حبى
امتلأت اعين لينا بالغضب و الحقد نحو مليكه فكانت لسه هتتكلم بغضب ولكن منعها مصطفى عندما جمد يده على اديها بحزر فنظرت له لينا بضيق و صمتت فنظر مصطفى لمليكه و محمد بنظرات مش مفهومه ونظر لمليكه نظره جعلت مليكه تردله النظره بنظرة تحدى وهيا تلف يديها حولين ايد محمد وهيا تبتسمله برقه )...
فقال مصطفى = كان بودى انتظر اكثر من ذلك لارا كم الحب الذى تظهروه لنا و للجميع...ولكنى مو فاضى الان ولكن قريبآ ثوفا نتقابل مجددآ
وجه مصطفى يمشى ولكن اوقفه محمد بابتسامة تحدى = مظأظنش اننا ممكن نتقابل تانى يااا استاذ مصطفى
مصطفى بابتسامه ماكره = ولكنى اظن ذلك استاذ محمد...ولكن مو ضامن كيف رح نتقابل مجددآ
ونظر لمليكه بزو مغزا و تركهم و مشا هما و لينا و محمد ينظر له بغضب شديد فقالت مليكه بضيق = قولتلك بلاش يعصبك يا محمد
محمد بضيق = طب منا هادى اهو
مليكه ابتعدت عنه وقالت = لا مش هادى يا محمد... نظراتك كلها غضب...انا عارفه انه مستفز لكن متتأثرش بكلام واحد تافه زى دى
محمد بغيظ = هيا ايه عارفه عارفه عارفه...طلمه انتى عرفاه اوى كدا...ليه بقا سبتو بعض طلمه حفظه حبيب القلب اوى كدا
مليكه باختناق و غضب = طلمه انا مسألتكش ايه سبب انفصالك عن انچى...انت كمان ملكش اي حق تسألنى سبب انفصالى عن مصطفى...وياريت تركز اننا مش متجوزين بجديا محمد...متصدقش كل اللى بيرا ده و مش عشان بستنى قدام الكل و انى بقيت مراتك يبقا ليك الحق تدخل فى حياتى وتصدق اننا بجد متجوزين
محمد بغضب مكتوم = هه متخفيش يا مليكه...انا لا مصدق اننا فعلآ متجوزين برغم اننا فى الحقيقه متجوزين فعلآ بس مش مهم دلوقتي...لكن انى مدخلش فى حياتك دى معاكى فيها حق...لكن متنسيش انى راجل و راجل شرقى كمان و ان د*مى حر و فكرت انك تقللى منى او تعيشى حياتك بحريه ولا كأنك على ذمت راجل مش مسموحه...ويا تتقبليها بمزاجك يا انتى حره يا مليكه
مليكه بحده = انت متقدرش تعملى حاجه يا محمد ونا هعمل اللى انا عوزاه...وورينى انت هتعمل ايه بقا هه
وتركته مليكه و مشت بغيظ شديد منه فلحقت بها نورسين بسرعه وقالت = ما بكى مليكه...لاين ثوفا تذهبين الان
مليكه بضيق = مش راحه فى حته نورسين...بس حسه انى مخنوقه شويه...فقولت اتحرك شويه من مكانى
نورسين بابتسامه = تمام حببتى...ولكن مو تبتعدين لان چدو محضر لكم سبريس
مليكه باستغراب = سبريس ايـ....
لم ينتهى حدثها لمليكه إلا و تفاجأة بصريخ البنات بحماس عندما دخل مغنى مشهور للحفل وهما يلقى التحيه على المدعوين و توقف على المسرح )...
وقال = ولا سَعد بوجودى فى زفاف رائع مثل ذلك الزفاف و رح اغنى لكم اجمل غنيه لي لهي الرقصه الحماسيه...وهيا بنا لنرقص رقصة الكيسو
ادهم بتعجب = ايه الرقصه دى كمان...ومال الكل مبهور بالمغنى ده كدا ليه
وعد بتوضيح = لانه وسيم و شخصيه ى ما انت شايف و اغنيه حلوه...و البنات بتحب جدآ النوعيات دى من المغنيين...مش شايفهم فرحنين ازاى من وقت ما دخل
نظر لها ادهم برفع حاجب و نظرات سخريه فنظرت له وعد و ضحكت رغم عنها على مظهره
فقال عبدالرحمن لملك = و الرقصه دى كمان بتترقص ازاى...ايه الفرح اللى كلو رقص ده بس ياربى
ملك بضحك = وايه يعنى يا حبيبى...ولكن الفرح لزيز خالص...و الرقصه دى عامله زى رقصة الزئبق بس فيها حماس اكتر
( طبعآ مافيش رقصه بالاسم ده فمحدش يركز 🙈🤣 )
كان كل قابل يتحدثون مع بعض فنظر الجد لكريم بطريقه فهم بيها كريم فابتسم له و مسك ايد شمس بتملك تحت نظرات اعين سليم الغاضبه و تحرك بها إلى ساحت الرقص و كل قابل يتحركون خلفه و الكل يسفق لهم
فكل اتنين وقفو امام بعضهم وهم ينظرون لبعض بحب وهم يرفعون اديهم فى الهواء وهم يتحركون بحماس مع لحن الاغنيه )...
فبدء المغنى يغنى اغنيته بصوته الجميل 🥰 =
"حًآسِسِ فُى بًقُلَبًى لَهّفُهّ عٌمً تٌدٍفُعٌنِى آنِى آروٌحً" 🦋 "وٌمًيَلَ بًآيَدٍى وٌ آعٌزٍمًهّآ" 🦋 "عٌرقُصّهّ وٌ بًسِرى آبًوٌوٌوٌحً" 🦋 "رحً آقُوٌيَ قُلَبًى وٌمًآ آخِآآآآآفُ" 🦋 "مًنِوٌ خِسِآرهّ آلَآعٌتٌرآآآآآفُ" 🦋 "مًلَآکْ مًنِزٍلَ عٌلَآرض يَسِتٌآهّلَ کْرمًآلَوٌ تٌروٌوٌحً" 🦋
"شُوٌ عٌمًلَتٌ فُيَآ مًنِ لَمًآآآآ" 🦋 "لَفُتٌ عٌلَى خِصّرهّآ آلَشُآلَ" 🦋 "تٌرقُصّ قُدٍآمًى وٌ تٌتٌغُنِآآآ تٌتٌلَفُتٌ يَمًيَنِ آشُمًآآآلَ" 🦋 "وٌتٌهّزٍ بًشُعٌرهّآ آلَحًريَر" 🦋 "مًآ يَتٌحًمًلَ قُلَبًى آلَصّغُيَر" 🦋 "آيَيَيَهّ وٌلَآ دٍوٌخِنِى کْتٌيَيَيَر خِصّرهّآ آلَمًيَآلَ" 🦋
"آحًلَى صّبًيَهّ بًشُوٌوٌوٌوٌفُ" 🦋 "بًعٌشُقُ خِچلَهّآ وٌ خِوٌوٌفُهّ" 🦋 "حًکْيَنِى بًنِوٌوٌعٌى تٌفُهّمًى حًطِى آلَنِقُطِ عٌلَحًروٌفُ" 🦋 "هّزٍى بًرآسِکْ مًآ بًئى وٌتٌرکْى عٌلَيَآ آلَلَى بًئى" 🦋 "سِمًوٌنِى فُى آلَحًبً آلَشُقُى وٌ آلَدٍنِيَآ عٌمً تٌزٍهّوٌوٌر" 🌹🌹
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
"رآضيَنِى بًقُلَبًى خِلَيَتٌکْ" 🦋 "يَخِربًيَتٌکْ شُوٌ سِوٌيَتٌى" 🦋 "لَلَسِهّرآ دٍغُرى عٌبًيَتٌکْ چهّزٍيَلَى حًآآلَکْ" 🦋 "لَيَکْ عٌيَوٌنِ مًدٍرى کْيَفُ" 🦋 "صّوٌتٌکْ حًنِآنِوٌ مًخِيَفُ" 🦋 "صّفُيَلَى نِيَتٌکْ آصّدٍى شُريَفُ لَآ تٌشُغُلَى بًآآآلَکْ" 😉😉
"آحًلَى صّبًيَهّ بًشُوٌوٌوٌوٌفُ" 🦋 "بًعٌشُقُ خِچلَهّآ وٌ خِوٌوٌفُهّ" 🦋 "حًکْيَنِى بًنِوٌوٌعٌى تٌفُهّمًى حًطِى آلَنِقُطِ عٌلَحًروٌفُ" 🦋 "هّزٍى بًرآسِکْ مًآ بًئى وٌتٌرکْى عٌلَيَآ آلَلَى بًئى" 🦋 "سِمًوٌنِى فُى آلَحًبً آلَشُقُى وٌ آلَدٍنِيَآ عٌمً تٌزٍهّوٌوٌر" 🌹🌹
🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
"بًحًلَمً آکْفُى عٌمًرى حًدٍکْ" 🦋 "شُوٌ بًحًکْى عٌنِ حًمًردٍ خِدٍکْ" 🦋 "لَمًآ آيَدٍى آلَغُرهّ بًدٍرهّ عٌيَوٌنِآ بًيَنِبًعٌسِوٌ" 🦋 "کْلَ آلَحًلَآ چآيَ مًنِ آيَنِ" 🦋 "فُسِتٌلَآ شُآمًآتٌ آلَوٌيَلَ" 🦋 "تٌأبًرنِى رمًوٌشُ آلَعٌيَنِيَنِ طِوٌآلَ بًيَنِئآآآآسِوٌ" 🦋
"آحًلَى صّبًيَهّ بًشُوٌوٌوٌوٌفُ" 🦋 "بًعٌشُقُ خِچلَهّآ وٌ خِوٌوٌفُهّ" 🦋 "حًکْيَنِى بًنِوٌوٌعٌى تٌفُهّمًى حًطِى آلَنِقُطِ عٌلَحًروٌفُ" 🦋 "هّزٍى بًرآسِکْ مًآ بًئى وٌتٌرکْى عٌلَيَآ آلَلَى بًئى" 🦋 "سِمًوٌنِى فُى آلَحًبً آلَشُقُى وٌ آلَدٍنِيَآ عٌمً تٌزٍهّوٌوٌر" 🌹🌹
"يَلَآآآآآ" 🦋 "حًلَمًتٌنِيَ حًلَآآآآآ تٌضحًکْى آيَيَيَيَ وٌلَآآآآآ" 🦋 "وٌنِعٌيَشُ بًصّوٌتٌ آلَضحًکْآتٌ تٌمًلَآ آلَآرض کْلَآآآآآ" 🦋 "آعٌتٌيَينِيَيَيَيَ غُمًزٍى وٌ دٍوٌبًيَنِى" 🦋 "آيَدٍکْ بًأيَدٍيَآ آشُبًکْى وٌ خِلَيَهّآ عٌلَى آلَلَهّ" 🦋 "خِلَيَهّآ عٌلَى آلَآآآآآآهّ" 🤲🏻🥰
"آحًلَى صّبًيَهّ بًشُوٌوٌوٌوٌفُ" 🎶🎶💃🏻🎶🎶 "بًعٌشُقُ خِچلَهّآ وٌ خِوٌوٌفُهّ" 🎶🎶💃🏻🎶🎶 "حًکْيَنِى بًنِوٌوٌعٌى تٌفُهّمًى حًطِى آلَنِقُطِ عٌلَحًروٌفُ" 🎶🎶💃🏻🎶🎶 "هّزٍى بًرآسِکْ مًآ بًئى وٌتٌرکْى عٌلَيَآ آلَلَى بًئى" 🎶🎶💃🏻🎶🎶 "سِمًوٌنِى فُى آلَحًبً آلَشُقُى وٌ آلَدٍنِيَآ عٌمً تٌزٍهّوٌوٌر" 🌹🌹
( بالله مش حته عظمه و اغنيه جنان ياللى بتبعو فى صمت انتو شيفاكم وانت عملين تقرأو الاغنيه و مافيش ليقايه وحده ولا كمنتايه تفرح الواحد وهوا مكتأب كدا لكن لما اوقف الروايه فى احد الايام هتحسو بالزنب و تأنبو نفسويتكم على كل فصل نزلته و مافيش عليه اي تفاعل يجبر بخاطر الواحد 🙁😠🙎🏻♀️ )
انتهت الاغنيه و كل اتين ينظرون لبعض بحب يملأ اعينهم وهم بينهجو من فرت حمسهم فى الرقص وهم يبتسمون لبعض ابتسامه تحمل الكثير من معانى الحب الصادق لبعضهم
ولكن تلك النظرات لم تعجب من يكرهو لهم السعاده و الراحه وهم ينظرون لهم باعين تمتلأ بالحقد و الغل و الغضب و الكثير من الخطط الشيطانيه تأتى على رأسهم الخبيثه لابطلنا العشاق
واخيرآ انتها ذلك اليوم على الجميل بتعب شديد للكل و ذهب كل اتنين لجنحهم الخاص و البنات متوتره بشده ولكن كانو بيطمنو نفسهم
مابين تولا الجد و باقى العائله بتوديع المدعوين للحفل بابتسامه لطيفه )...
فتوقف ارچون امام الجد بنظرات خبيثه وقال بمكر = مبروك لاحفادك صبر الكيلانى...حقآ كان الزفاف فى غايت الجمال...ولكن تلك السعاده مو دائمه صبر بيك ونحن الذى ثوفا ننتصر فى الاخر...وحفيدتك وعد رح تكن تحت يدينا فى اقرب وقت
ابتسم صبر بسخريه وقال = بتحلم يا ارچون اغا اغلو... لان حفدى هتفضل فى امان بعد الان...انتم حولتو كتير زمان تحققو انتقمكم...لكن محصلش...عاوز بقا دلوقتي بعد ما بقت مع راجل عضبه عامل زى العاصفه و حوليها علتها بالكامل و انت عارف كويس مين عيلت الكيلانى و تقولى هتكون تحت اديكم...تؤتؤتؤتؤ مش متخيل كم اليأس اللى بقيتو فيه يا ارچون...عشان كدا بتدو من لا شئ ارچون اغا اغلو
ارچون بغضب = مخدوع كثيرآ بسهرك و بكم صبر بيك ولكن الشر ثوفا ينتصر فى الاخر...وتأكد من حديثى هذا
كمال ببرود = ثوفا نرا ذلك ارچون بيك...والان وداعآ لاننا تحملناكم كثيرآ فى ذلك اليوم...ولا نتحمل رأيتكم اكثر من ذلك...إلى اللقاء فى وقت اخر
نظر له ارچون بغضب و مشى فقال كمال لصبر عندما لقا شحوب وجهو =ما بك اخى...انت منيح
صبر بضيق = مش مرتاح لكلامو يا كمال...حاسس ان الكلب ده ورا كلامو ده حاجه...لكن مش هسمحلو مش هسمحلو يا كمال يدمر علتى طول ما انا على وش الدنيا
كمال بثقه = لا تقلق اخى و ثق باحفادك...لا احد ثوفا يترك تلك الحمقا يأذون وعد بشى...ثق بهم اخى
صبر بتنهيده = واثق...واثق يا كمال...لكن مش واثق فى الكلاب دول...عمومآ الامير دامله عوزه تجتمع بينا لتحل الخلفات مابنا...لكن انا اتفقت معاها اننا نجتمع بعد ما ترجع من سفرها لانها هتسافر فى مأتمر لبورصا...ولما ترجع هيكون كل شئ اتحل ان شاء الله
كمال بتنهيده = اكيد اخى...هيا بنا لترتاح فى غرفتك خلاص الكل رحل
اومأ له الجد و ذهب معاه ليرتاح و ذهب الكل لغرفه بتعب شديد من ذلك اليوم الطويل المهلك للجسد و للاعصاب )...
.. فى جناح كريم و شمس ..
كانت تقف شمس فى الحمام بعد ما بدلت فستنها فكانت تقف امام المرأه وهيا تسترجع مشهد كريم وهوا بيبسها فى الفرح بجسد يرتجف بشده فرفعت شمس اديها و نظرت بعشق لدبلت الزواج )...
وقالت بحيره و حزن = مش عارفه امته هشيلك من صبعى ولا عارفه هعمل ايه بعد ما كل ده ينتهى...لكن كل اللى عرفاه انى مستحيل...مستحيل اكمل فى علاقه و اظلم كريم بأنه يكمل مع وحده عمرها فى يوم هتفرحه زى اي اب بطفل يملا الدنيا حوليهم بالسعاده... عارفه ان كريم بيحبتى و اوى كمان...لكن مش هقدر اخدعه ولا هقدر ابعد عنه...طب اعمل ايه يارب و اتصرف ازاى...طول عمرى كنت عارفه انا عاوزه ايه وطريقى همشيه ازاى...لكن دلوقتي انا محتاره يارب وقلبى بعشقه يارب ومش هقدر اتنفس من بعده...لان حياتى بقت مربوطه بحياته مش اسمى وبس
نزلت دموع شمس غصب عنها و غسلت وجهها عدت مرات و جففته جيدآ و خرجت من الغرفه لترا كريم بدل ملابسه و جالس على الاريكه ينتظرها تخرج من الحمام فاول ما شاف شحوب وجهها )...
قال بخوف = شمس انتى كويسه؟؟...ليه وشك اصفر كدا؟؟
شمس بتوتر = من الارهاق...طوا النهار مقعدناش ثانيه وتعبانه اوى و عاوزه انام...هونا هنام فين؟
كان يشعر كريم بأن شمس تكذب عليه ولكنه محبش يضغط عليها فقال = انا و انتى هنام على السرير يا شمس... وقبل ما تتكلمى...مينفعش لا انتى ولا انا ننام على الكنبه لان زى ما انتى شيفه...صغيره و متسعيش حد
شمس بتوتر نظرت للفراش ثم نظرت لكريم وقالت = م مافيش مشكله كدا كدا السرير كبير وهوا وقت مأقت و كل ده هينتهى و كل واحد يرتاح
كريم بحده = وانتى شيفه رحتك بعيد عنى يا شمس
نظرت له شمس باختناق وقالت = مش مهم انا شيفه رحتى فين يا كريم...لان انا هرتاح فعلآ اول ما كل ده ينتهى و نطلق و كل واحد فينا يروح لحالو
كريم بسخريه = هه فعلآ راحه انك ترجعى لعيشت الحريه من تانى...لكن متتأمليش كتير انك ممكن تخدى حريتك من تانى يا شمسى...لان انا مش ضامن نفسى بصراحه (وكمل وهوا يقترب منها ببطء) مش ممكن فى يوم او فى لحظه كدا ولا كدا اتهور مثلآ و اتمم جوزنا للاخر و بدل ماهو على الورق و بس و يكون كمان ادام ربنا
كانت شمس بترجع للخلف بتوتر شديد وهيا بتبلع رقها بالعافيه وقالت = ومين هيسمحلك بده اصلآ...بص يا كريم انت متقدرش تلمسنى من غير موفقتى على ده ونا مستحيل اخليك تلمس شعرايا منى فـ...اه
فجأه شهقة شمس عندما شدها كريم فجأه و تملك شفـ*ـتيها وهوا ماسك ادين شمس و مسبتهم خلف ضهرها بايد وحده و الايد التانيه تتحرك على جسد شمس بتملك ليسبت لها بأنها مهما قالت و مهما بعدت ولكنها ملكه هوا فبعد وقت من قبلة كريم المتملك بعدها كريم لتأخذ نفسها وهيا تنظر له بغيظ )...
فهمس امام شفتـ*ـيها بتحدى = اظن ان اللحظه دى عرفتك ان مش بمزاجك تقربينى او تبعدينى يا شمسى لانى لو عاوز ده هعمله حته لو غصب عنك لانك مراتى و ده حقى يا شمسى
شدت شمس اديها من ايده بغيظ و بعدته عنها بغضب و ذهبت نحو الفراش وتمدت عليه و نامت وهيا تسب فى كريم بغضب و قلبها يدق بشده وهيا متغاظه من اللى فعله اوى فتمدت كريم جانبها على الفراش و نظر لها ثم اغلق الانوار و نامو هم الاتنين بتعب شديد )...
.. فى جناح وعد و ادهم ..
كانت وعد بتعين الفستان بتعها فى غرفت الملابس و اخذت منشفه لتأخذ شاور دافئ قبل ما تنام ولا تدرى ان ادهم فى الحمام فدخلت الحمام لتتفاجأ بأدهم يقف امام المرأه عارى الصدر وبيحاول يغير على جرحه بوجه
متألم فكانت وعد تقف بارتباك وهيا ترا عضلات بطن ادهم الصلبه و المقصمه بشكل مبهر جدآ ولكنها فاقت لنفسها عندما لاحظت محولات ادهم الفاشله بتضهير جرحه الذى مزال يألمه فتقدمت وعد منه بتوتر )...
وقالت = احم خلينى اسعدك
ادهم بخبث = ايدا هونتى فقتى من تأملك فيا...انا قولت بلاش ازعج تأملاتك فيا و اسألك ايه مدخلك الحمام من غير ما تخبطى كدا...مش ممكن اكون عر*يان مثلآ يا مدام 😏
وعد بغيظ = اولآ متقوليش مدام دى...ثانيآ انااا مكنتش بتأمل فيك ولا حاجه انااا انخضيت لانك فى الحمام... لانى مش متعوده ان فى حد معايا فى الاوضه و دخلت الحمام من غير اصد...و تصدق انى غلطانه انى قولت اسعدك بدل ما انت لايس كدا ومش عارف تضهر جرحك
ادهم بتألم حاول يخفيه قال بضيق = ياستى ماشى انتى غلطانه...ممكن تخرجى و تسبينى ازفته
وعد بتوتر = اساعدك
ادهم ببرود = لأ
وعد حركت رأسها نحو اليسار قليلآ وقالت = متأكد... على فكره مش هتخسر اي حاجه من كبريائك لو قولتلى
انك عاوز مسعده
نظر ادهم لوعد فى المرأه بغيظ ثم نفخ بغيظ وهيا تنظر
له فقال = تمام عاوز مسعدتك
ابتسمت وعد بطفوليه وتقدمت منه واخذت منه القطنه و بدأت تضهير جرحه برعايه ولكن كانت الدموع عينها وهيا تتذكر كيف اتصاوب ادهم و كل الضرر اللى صابه بسببها فحولت وعد تمنع دمعها تنزل امامه ولكن خانتها دمعه و نزلت و هيا تنظر للجرح و بضهرو فرفع ادهم صباعه و مسح دمعت وعد فرفعت وعد اعينها المليأه بالدموع له فحرك ادهم اصابعه برقع على وجه وعد وهوا ينظر لاعينها بحنان )...
وقال = ممكن اعرف بتعيطى ليه؟
وعد باختناق = كل اللى جرارك ده بسببى...اتصاوبت مره و اتنين و كان ممكن تخسر عمرك او دراعك و كل ده بسببى انا...اوقات كتير كنت بقول ياريت مكنا اتقابلنا فى اليوم ده و....!!!
حط تدهم اصابعه على شفا*يف وعد لتصمت فقال بعشق = انتى فكرك ان لو مكناش اتقابلنا يوم عيد ميلادى مكناش هنتقابل فى صدفه تانيه...انتى ليه مش قادره تفهمى ان احنا قدر بعض يا وعد...احنا مكتبين لبعض من وقت مخرجنا من بطن امهتنا...وبعدين ياما دئت على الراس طبول...على اساس يعنى انى لما بطلع اي مهمه مش بتصاوب فيها اوقات و اوقات بيكون فيه خطر عليا و على الكتيبه والفرقه لكن العمر واحد والرب واحد يا حببتى...وبكى او بغيرك انا ليا عمر و مضمنش عمرى هبنتهى بأي طريقه بس ده قدرى...لا انا ولا انتى لينا حكم فيه ولا نقدر نغيره
وعد بدموع = انا عارفه الكلام ده كويس يا ادهم...لكن انت مش فاهم ان بحس بأيه...مش دارى باللى جوايا... مش مهم 😢...انا خلصت خد شاور و اخرج ارتاح انت انهارده تعبت اوى و جرحك لسه منشفش
وتركته وعد وخرجت بدموع على خدها فتنهد ادهم وهوا يتابعها وقال = انا فهمك كويس يا وعد...وحاسس بيكى و حاسس انك فى متاها يا قلبى...لكن بردو مهما عملتى احنا لبعض و دى الحقيقه و مش هسمحلك تخدى
روحى منى...لانك روحى يا وعد...ووعد منى ليكى...انى مستحيل اسيبك او ابعد عنك ثانيه وحده...لان حياتى من غيرك وحشه اوى يا وعد...ومش عاوز اقرر نفس الايام و السنين اللى كنت فيها عايش على ذكريتنا ونا مفكر انى لو قربت منك هأذيكى...مستحيل اسيبك ليهم تانى و هفديكى بروحى يا روح قلبى
وتنهد ادهم و اخذ شاور فى السريع وهوا مش قادر يحرك دراعه من الألم ثم خرج للغرفه ليبتسم بحنان عندما يرا وعد جالسه على الفراش وهيا سنده رأسها على خدها و نيمه بتعب
فتقدم ادهم منها و نيمها على الفراش بارحيه و غطاها جيدآ بحنان و راح اضفأ الانوار و نام جانبها و ضمها لقلبه بتملك وهوا دافن وجهو فى عنقها ففتحت وعد اعينها بعض الشئ فهيا مثلت بأنها نائمه لتلك اللحظه كم هيا تشعر بالامان و الراحه و السكينه داخل حضن حببها ولكن اذا طاوعت قلبها حببها هيتأذا فهيا تعملم مدا شره لهشام مثل ما تعلم عنده لادهم و الاتنين اذا تجمعو يأتى بعدهم الدمار و حقد هشام من ادهم يتضعف اكثر و اكثر و غدره مش مضمون يعنى لو غفلت
لحظات و تركت لقلبها العنان هتخسره لادهم فى اي وقت و اي لحظه و بذلك بيكون نجح هشام بقتـ*ـلها وهيا مزالت عيشه 💔 )...
.. فى جناح رسلان و حياة ..
كانت تجلس حياة وهيا سرحانه بشده فخرج رسلان من الحمام و لاحظ شردها ده فقال بغيره = ياترا مراتى الحلوه سرحانه فى ايه...لتكونى قلقانه لحبيب القلب يزعل ولا حاجه انك من انهارده هتكونى مع جوزك فى اوضه واحده
نظرت له حياة بضيق وقالت = و ده جر شكل على المسا ولا ايه ان شاء الله...وبعدين هوا اي واحده بتكون سرحان فى حاجه...فلازم تكون سرحانه فى راجل...ايه انتم اخر شئ البنت بتفكر فيه
ابتسم رسلان بسخريه وقال = لا خالص...البنت ليها حاجات مهوله تستاهل السرحان فيها...لكن ممكن اعرف احد الحاجات المهوله اللى عندك يا حياة...و اللى مخلياكى سرحانك اوى كدا
حياة بغيظ = ملكش دعوه...و ياريت تخليك فى حالك و تروح تنام 😠
رسلان بتريقه = مافيش اي اوامر تانيه يا حضرت الظابطه السابقه
جزت حياة على اسننها بضيق وقامت توقفت امامه وقالت = مش بقولك جر شكل على المسا...انت عاوز ايه بالظبط يا رسلان منى الليلاتى
رسلان بخبث غمز لها وقال وهوا مربع يديه = هكون عاوز ايه يعنى من مراتى ليلة دخلتنا ياترا يا هلترا
احمرد خدود حياة بخجل شديد وقالت = لااا اللى بتفكر فيه ده تنساه خالص
رسلان وهوا يقترب من حياة بخبث وهيا بترجع للخلف = انساه لسه بس يا حياتى...ده احنا حته بقلنا حبه كتار متجوزين و نو تطش...ولما يتم جوزنا كاملآ يكون نو تطش بردو...دى حقه عيبه فى حقى
حياة بارتباك = تك كسر حقك يا شيخ...و بعدين بطل تقرب منى كدا و تبصلى كدا
فجأه التزقت حياة فى الحائض فحاوضها رسلان بنظرات تمتلأ بالرغبه و العشق فشعرت حياة بالتوتر وانها خلاص هي المره مش هتعرف تهرب منه ففجأة جت لها فكره مخادعه💡)...
فقال رسلان بانتصار = شفتى بقا...ادينى مسكتك يا حياتى...يعنى مافيش هروب المراتى يا قلبى 😏
حياة بتوتر = حته لو مسكتنى...فااا انت بردو م مش هتعرف تلمس منى شعرايا...لان لان أاااا
رسلان بسخريه = ايه بدوريلك على كذبه و مش لقيا ولا ايه
حياة بكسوف لتهرب منه بأي طريقه = لااااا دى مش كذبه دا دا عزر يمنعك تلمسنى هه
رسلان بتعجب = يعنى ايه؟...عزر ايه ده ان شاء الله
تمنت حياة ان الارض تنشق و تبلعها فكيف رح تقولو ده عن اللى فكرت فيه فكانت محرجه بشده و تلون وجهها للون الاحمر وهيا مكسوفه تقولها لتهرب بس من ذلك الخبيث ولكن لحسن حظ حياة ان رسلان دقق فى كلمها
قليلآ و بزاد لما شاف وجهها الذى تلون للون الاحمر فجأه )...
فقال بتفهم لاجل لا يحرجها اكتر = أاااه ماشى مافيش مشكله...الايام لسه قدمنا كتيره يا قلبى...يلا عشان ننام
وتركها رسلان و مشا فنفخت حياة براحه وقالت = الحمدلله انه فهمها من نفسه...لكن الوقح ده يعرف الحاجات دى منين...معقوله بسأل اكيد يعرف من الست بيرن...ماهو جوزى سى مهند بجلالت ادره و مدوب قلوب البنات الصايع ده...لكن انت لسه شفت منى حاجه يا رسوله...تنا هوريك الويل و مش لامس شعرايا منى غير بمزاجى يا حبى هاااع 😏
وذهبت حياة و تمدتت على الفراش جانبه و ضمت الوساده و نامت و كذلك رسلان )...
.. فى جناح يوسف و انچى ..
كانت تقف انچى فى الحمام بغيظ شديد من سحاب الفستان اللى بتحاول تفتحه وهوا مش راضى يفتح معاها )...
فقالت بغيظ = ايه الرخامه دى...هوا ده مش عاوز يفتح ليه كدا...افففف طب اعمل ايه دلوقتي...افتحه ده ازاى
فضلت انچى تفكر كتير لحدما حزمت امرها بانها تطلب المسعده مش يوسف ففتحت الحمام بعض الشئ ليكون يوسف بيبدل هدومه ولكنها لقت الغرفه ڤارغه فخرجت انچى من الحمام باستغراب فهوا راح فين ففضلت تبص عليه فى الغرفه ولكنه مكنش موجود فنفخت انچى بضيق و حركت يديها خلف ظهرها وهيا بتحاول تبعد شعرها لتفتح سحاب الفستان ولكن بدون اي فيده
ففجأة شعرت بيد يوسف بتتحط على اديها تبعدها ثم جمع شعر انچى ووضعته على كتفها اليمين و بدء يفتح سحاب فستنها ببطء ولكن كان اصابعه كانت بتتحرك مع فتح السحاب على ضهرها فغمضت انچى اعينها بتأثر من لمسات اصابعه لضهرها
فنظر يوسف لها بابتسامة عشق وقترب منها ببطء نحو كتفها اليسار و طبع قبله عليه فقشعر جيد انچى على اثر قبلته وهيا مش وعيه لنفسها فحاوض يوسف خسرها و فضل يطبع القبل على عنقها و ضهرها العارى بعد ما فتح سحاب الفستان بالكامل فزادت تقاد قلب انچى بشكل هستيرى و انفسها بدأت تتعالا جامد وهيا تشعر به يزيح لها فستنها عنها )...
ولكنها سريعآ فاقت لنفسها و بعدت عنه وقالت بتوتر شديد = أأيه اللى انت بتـ بتعمله ده؟؟
ابتسم يوسف بخبث وقال = انتى لسه وخده بالك دلوقتي من اللى انا بعمله...انا بقالى نص ساعه على الحاله دى...ولااا الوضع كان عجبك يا انچتى
انچى بغيظ = أااانت سافل و قليل الادب
اقترب يوسف منها فجأه وشدها من خسرها وقال امام شفا*يفها = وانتى بردو سفله و قللت الادب و لسانك طويل...وجه الوقت لقصعولك يا قلبى
وفجأه زقها يوسف على الفراش و تملك شفتـ*ـيها بنهب وووووو🤫 ( وتسكت زهره عن الكلام الغير مباح 🙈 🙈🙈 )...
.. فى جناح معتز و ساره ..
كان يقف معتز امام الشرفه وهوا بيدخن و ينفخ دخان السجا*ره بغضب شديد فخرجت ساره من الحمام وهيا بتجفف وجهها فعندما رأت معتز يقف هكذا تقدمن منه بتعجب )...
وقالت = مالك يا معت؟؟...ليه مغيردش بدلتك لحد دلوقتى؟؟
معتز بتسائل = إلا قوليلى يا ساره...تيار كان بينزل مصر كتير و بزاد فى الفتره اللى كنتم فيها فى مصر
ساره بتوتر من سؤال معتز = ل ل لأ مكنش بينزل مصر خالص...بالعكس تيار بقالو اصلآ خمس سنين فى لندن ولسه راجع
معتز بحيره = امممم يعنى مكاش مصر ليتعرف عليها... امال حببته ازاى و شفها منين؟؟
ساره بتعجب = انت بتتكلم عن مين؟
معتز ببرود = انسانه مش مهمه...لكن انا هعرف اجيب اخرها ازاى...لكن امته هتقوليلى مالك بالظبط يا ساره؟
ساره بارتباك = مالى...منا كويسه اهو يا معتز...انا مش عارفه ايه لزمت الاسأله الكتيره دى
وجت ساره تمشى بتهرب ولكن مسك معتز اديها وشدها عليه جامد لدرجت انها خبطت فى جسده الصالب )...
فقال بصوا حاد = اسألتى دى مش من ڤراغ يا ساره... اسألتى دى وراها سبب و سبب قوى كمان...انتى من ساعت مجينا هنا و انتى متغيره...مش ساره اللى اعرفها...بقيتى وحده خيفه علطول من غير سبب وديمآ سرحانه و كل ما ابصلك ألقيكى بصه للى اسمه تيار و الخوف مالى عيونك و ايدك بتترعش...ايه اللى مخبياه عليا يا ساره...انا متأكد ان ورا خوفك ده حاجه...وحاجه كبيره كمان
ساره بدموع نزلت غصب عنها = صدقنى يا معتز مافيش حاجه تتقال...و انا مش بكون خيفه خاااالص صدقنى...انت ش ش شكلك بيدهيقلك ولا حاجه...انا كويسه صدقنى
مسح معتز دمعها بتريقه وقال = ماهو واضح انك كويسه يا ساره...طب لو انتى كويسه فعلآ...فبتعيطى ليه دلوقتي...ايه الحاجه اللى مخوفاكى انى اعرها يا ساره؟؟
اول ما قال كدا معتز فضلت ساره تستمع لصريخ بنت واستنجدها بأحد ينقذها وهيا تبكى بصوت عالى و رأت نفسها مفروشه ارضآ تبكى و تصرخ بصوت مش مسموع وتفتح اعينها بالعافيه
فبدء جسد ساره يرتجف بشده و شعرت بدوار يحتل رأسها و ذكريات الماضى تعود امام اعينها فكان ينظر معتز لساره بخوف فكانت ساره هتقع على الارض ولكن ايد معتز منعتها وهوا محوضها بتملك و ضمها لقلبه )...
وقال = سااااره مالك...انتى كويسه؟؟
ساره بدوار وهيا متعلقه برقبت معتز لاجل لا تصقت = أاااه ك كويسه يا معتز...دوخه بس خفيفه...انا انا كويسه
ورفعت ساره اعينها لمعتز اللى كان ينظر لها بخوف شديد عليها ففضلو ينظرون لاعين بعض هم الاتنين بخوف يملأ اعينهم
فكان معتز خايف بشده على حببته و كانت ساره خيفه اكتر منه ليعرف سر ماضيها المألم اللى مهما كانت تهرب منه ولكنه كان يتارضها فى اي مكام تذهب له
فتاه معتز فى اعينها الذى يعشقهم وكان يقترب منها ببطء وكذلك ساره كانت تائها فى اعينه ولكنها عندما لاحظت تقربه منها عادت امام اعينها تلك الصوره الذى حولت بكل الطرق لتنساها ولكنها مزالت متعلقه فى عقلها فبتعدت عنه بسرعه )...
وقالت = تصـ تصبح علي خير...تعبانه و عاوزه انام
وجرت ساره على الفراش و نامت بسرعه و غطت نفسها بالكامل بالغطا و معتز يتابع تصرفتها والشك يدخل قلبه اكثر نحو ماضيها لساره و صمد اكثر داخله بأنه يعرف ايه اللى مخبياه ساره عنه بالظبط )...
.. فى غرفت محمد و مليكه ..
كانت مليكه تقف تحت دتفق مياه الدوش من فوقها بدنوع تنزل من اعينها فلماذا ظهرو فى حيتها الان لماذا لا يختفون من حيتها فأد ايه هيا انأذت بسبب الاتنين دول واحد كانت مفكره انه حب عمرها و عوض لها و التانيه كانت اقرب صديقه لها و كانت تقول عليها متل اختها
ولكن الاتنين خنوها بابشع الطرق بعد ما شافتهم مع بعض لم تنسا كسرتها وقتها و صدمتها فيهم فكان الكل يقول لها بأن لينا تغار منها و ترغب باللى معها وكانت تكذب الجميع و تصدقها للينا مثل مكانو يقلول لها بأن مصطفى ميستهلش كل الحب و التضحيات اللى بتعملها عشانه ولكن مصدقتهمش بردو
لحد ما اخذت الصدمه الكبير و رأت صديقت عمرها وحببها على فراش واحد و اكتشفت علاقتهم السريه ببعض و خدعهم لها بأنهم اوفياء لها ولكن كانت الحقيقه عكس ذلك و كسروها و بسببهم دخلت فى حالت اكتأب و كرهت الحب من بعد اللى عملوه فيها
ولكن كل شئ تبدل اول ما ظهر محمد فى حيتها وكأنها لم تتألم من قبل بسبب الحب و نست كم صرخه صرختها على قلبها الذى كسروه اقرب اتنين لها و حبته لمحمد بشده
ولكنه مزال يرا بأنها مزالت تحب مصطفى كيف مزالت تحبه لمصطفى وهيا بداخلها كل ذلك الحب لمحمد و معندهاش الجرائه للاباحه له بعشقها له
ولكن فجأه فتحت مليكه اعينها بتحدى و صممت تعرف محمد بأنها تعشقه هوا و تملكله نفسها الان ولا تدع الشك عائق هي المره اممهم
فاغلقت مليكه صنبور المياه و لبست البرنس و فرتت شعرها المبلول على ضهرها وهوا ينقط قطرات الماء على ضهرها و خرجت من الحمام
فكان محمد يقف فى الشرفه وعندما استمع باب الحمام ينفتح نظر خلفه ليتفاجأ بمليكه خرجه من الحمام بالشكل ده فبلع محمد ريقه بالعافيه من شدت فتانت حببته فا فى كل حلتها هيا فاتنه بشده و تحبس انفاسه من النظره لها
ولكنه تعجب من خرها هكذا من الحمام و نظرتها له ففضل محمد ينظر لها بصمت وهيا تتقدم منه بابتسامه مفهمهاش محمد ففجأة برء بصدمه عندما خلعت مليكه البرنس و رمته على الارض بنظرا تحدى )...
فنظر محمد للبرنس و نظر لها وقال = ايدا
مليكه بتحدى = مش انت بتقول انى بغيظ بيك حبيبى القديم و غيران...ونا كمان مفكراك انك مزلت بتحبها لانچى...مرات اخويا...فقدامك حليين دلوقتي...اذا كنت مزلت بتحبها فهتلبسنى بنفسك البرنس...واذا لأ...انت عارف هتعمل ايه
نظر لها محمد من تحت لفوق بابتسامه تمتلأ بالرغبه و التفاجأ من جرائتها و العشق ثم خرج محمد من الفرنده و قفل باب الفرنده و راح مقرب من مليكه وهوا بيخلع تيشرته و رماه على الارض باهمال ووووووو🤫🤫🤫
( ياتى قلت الادب اللى احنا فيها يا سناجل...يا جودعان متركزوش لان تسكت زهره عن الكلام العيب يا فضليين انتم 🧐
( ولسه زهره هتسكت تالت مرات تحت لو سمحتم 🙈😂🤣 )
.. فى غرفت احمد و مرام ..
كانت تشتغل اغنيه رومنسيه جميله وكان احمد و مرام يرقصون عليها وهم ينظرون لبعض بعشق )...
فقالت مرام بحب = كنت خيفه من اللحظه اللى اجي فيها هنا