رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس والعشرون25والاخير بقلم حبيبه الشاهد


رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس والعشرون25والاخير بقلم حبيبه الشاهد



بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه 
: كان لازم تنسحبي من لسانك و توفقي البسي بقا يحبيبتي
 
خلصت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا 
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت ، كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو عاري الصدر ، بصلها بانبهار و رغبه... و راح عندها و مسك ايديها 
: ايه الجمال ده 

دفنت وشها في صدره بخجل من نظراته ، ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و شالها  ، دفنت وشها في رقبته و همست بخجل 
: مش هنتعشى 

اتكلم بهمس و هو بيقبل عنقها بعمق 
: أنتي جعانه اوي يعني 

هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و حطها على السرير وسط الورد و 

في الصباح
حاولة تفتح عينيها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه ، حطيت إيديها على عيونها و فتحت اتعدلت على السرير و اتفاجئت بـ بوكيه ورد جنبها و مسلم مش موجود 
ابتسمت بتلقائيه لما شمت ريحة البرفيوم بتاعه على الورد مسكت الكارت من عليه و قراءة بابتسامة و حب 
: كل سنه و عيد ميلادك هو عيدي 

رقيه مصدقتش ان النهارده عيد ميلادها مسكت موبايلها تتأكد من تاريخ ميلادها ، ظهرت صورت مسلم 
ضحكت بفرحه و قامت من على السرير خرجت و هي حضنه الورد لاقيت لسه الورد و الشموع في الشقه زي ما هما و زاد عليهم صورها هي و مسلم في كل مكان حرفيا في الشقه ، و مسلم كان واقف عند السفره بيولع شمع التورته بصورتها قبل ما تتحجب 
رقيه حطيت ايديها على شفايفها بمفاجأه من كل حاجه عملها بنفسه عشان يسعدها 

مسلم مسك ايديها بحنان و  اتكلم بابتسامة 
: كل سنه و أنتي ماليه عليه حياتي 

حضنته بكل قوتها و هي بتلف ايديها على رقبته و همست برقه 
: انا بحبك اوي اوي 

حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بينزل رأسه على كتفها بصيت على المكان باهتمام و سألته بعفوية
: كل دا عشاني أنا 

هز رأسه بتأكيد و هو بيمرر ايديه على ضهرها بحنان 
: يارب يكون عجبك 

رقيه بخجل مفرط
 : طبعاً عجبني و خصوصًا الورد عشان ريحتك فيه 

مسك ايديها و قعدها على الكرسي ، و دخل الاوضه و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها  و طلع خاتم و اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسها الخاتم
: انا جبته على زوقي عاجبك

هزيت رأسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه 
: دا كتير اوي يا مسلم و شكلهم غالي اوي 

قبل ايديها بعشق
 : انا و املاكي و كل حاجه في صرح الليثي ملكك انتي و مش كل اما هجيبلك حاجه هتقولي الجملة دي بطلي عشان بتزعلني 

قبلت خده برقى و اتكلمت بحب
: لا خلاص يحبيبي متزعلش 

اتصنع الحزن و اتكلم بمكر 
: اممم لا صالحيني يلا عشان انا زعلان خالص 

رقيه ببراءة و رقه
 : طب اعمل ايه و الله ما اقصد مش هقول كدا تاني 

حاوط خصرها بحنان و دفن. وشه في عنقها و وضع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و همس من وسط قبلاته
: عارف اني اتاخرت كتير اوي على لما جبته بس ملقيتش مناسبة أحسن من دي اقدمهولك فيها

مسلم لاحظ ملامحها المشدوده مسك وشها بقلق
: مالك 

رقيه مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي تعبها و اتكلمت 
: مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي اكتر مش قادره استحمله 

مسلم بقلق شديد
 : قومي تعالي نروح عند الدكتور نشوف المغص دا من ايه 

رقيه مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت بهدوء رغم ألمها و هي بتطمنه عليها
: انا كويسه هعمل كوباية نعنان و المغص هيروح 

مسلم : خليكي قاعده أنا هعملك العنان

دخل المطبخ و هو بصصلها لان المطبخ مفتوح على الصاله و عملها النعنان و خرج
 كان مترقب رقيه بخوف شديد عليها و هي بتشرب النعنان ، 
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا خلصت النعنان و حطيت المج على ترابيزة السفرة 
بصلها و اتكلم بخوف و هو بيمسك ايديها و بيحضنها بين ايديه
: بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور 

رقيه بهدوء
 : مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار 

جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه و قعدها على رجله و حاوط ضهرها بحمايه 
حطيت راسها على صدره بارهاق و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس
: حاسه ان فيه تقل في بطني

: هكلم الدكتور و هقوله على الاعراض اللي عندك يمكن
 يكتبلك على دواء انزل اجبهولك 

لاحظت خوفه حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بهدوء 
: طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام

قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
: مسلم الليثي بيتبدل كلياً معاكي بيتحول لأب خايف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك في حضنه طول الوقت
 
غمضت عنيها و هي بتتاوه بألم... اللي حست بيه زاد جامد فاجأه بصلها بخوف شديد و اتكلم بجدية 
: هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه

طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها بخوف ، الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة 
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خوفها 
كان واقف ماسك أيديها و هو مش قادر يسمع تاوهتها اللي بتوجع... قلبه و حاسس بعاجز عن انه يخفف ألمها مكنش في ايديه اي شئ يعمله اكتر من انه يمسك ايديها 
كلامها كان بيخليه يضعف و يخاف اكتر و هو على تكه و يهرب برا الاوضه لان مش قادر يستحمل يشوف تعبها 
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و حاضن ايديها بين ايديه 
فتح عينيه على وسعها اول ما سمع صوت بكاء الطفل بص لرقيه و ابتسم بتلقائيه و هو مش مصدق أنهم تخطوا المرحلة دي مرر ايديه على رأسها بحنان و هو بيهديها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها 
: خلاص كل حاجه خلصت اهدي 

رقيه اتكلمت بتقل من بين دموعها
: مش قـ ادره حاسه بوجع 

مسلم استغرب تقل لسانها و قلبه اتقبض.. اول اما شافها بتميل رأسها فاقدة الوعي و كانت حبات العرق تتساقط منها بص لدكتور بخوف شديد 
: هي مالها 

الدكتور بطمئنان
: إديتها حقنا بنج.. عقبال ما اخيط جرحها 

مسلم مكنش مهتم لكلامه و اتكلم بخوف اشد
: يعني هي كويسه 

الدكتور : ايوا طبعا متقلقش 

الممرضه قربت من مسلم و هي شايله الطفل و اتكلمت بفرحه 
: يتربه في عزك 

بصله و هو بيستوعب حجمه اد ايه كان صغير و. كان خايف و متردد يشيله بس الممرضه شجعته 
: متخافش هتعرف تشيله مش هيحصله حاجه 

شاله منها و مشاعر غريبه عليه بتهجمه بس جميل ابتسم بحب و حنان سبحان الله كان من دقايق في بطن أمه و من قبلها بشهور كان لحمه حمراء و دلوقتي كائن حي رغم صغر حجمه إلا انه بني أدم كامل 
يعونه دمعت عن كرم ربنا على رزقه بالخلفه و شغوره كا أب جميل و يستاهل انه يحارب عشان يوصله

بعد فتره خرج من اوضة العمليات و رن على ناديه عرفها ان رقيه والدت و طلب منها تيجي 
وصلت ناديه و معاها فاطمه و جلال و اطمنه على رقيه و المولود و بعديها بفتره و صلت وداد
جلال لاحظ خوفها مسك ايديها و هو بيمتص خوفها و اتكلم بشتياق 
: عقبالك انتي كمان و تقومي بالسلامه 

فاطمه بصت لرقيه ببعض الخوف 
: انا خايفه اوى 

جلال بحنان
 : لا متخافيش يروحي إن شاءلله تقومي بالسلامه 

رقيه بدأت تفوق تدريجياً
 لاقيته واقف جنبها و مسك ايديها بحنان اتكلمت بارهاق
: انا جبت ايه يا ماما

وداد بابتسامة و دموع الفرحه
 : والد يحبيبتي يتربه في عزك هتسموا ايه 

مسلم بصلها و ابتسم بحب : ريان مسلم صالح الليثي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.

أميرة كانت واقفه بتغير لـ لؤي و هو بصصلها و بيضحك و حط ايديه في بؤه ، ابتسمت بحب و مسكت ايديه بحنان شالتها من بؤه و اتكلمت بابتسامة 
: كخ كده يروحي انت جعان 

شالته بحب و قعدت على الكنبة فتحت سوستت الترنج و بدات ترضعه و هي بتمرر ايديها على راسه بحب 
كان متابعها بحب و رغـ به مكتومه ، بصتله بخجل مفرط من نظراته
خلصت و قفلت السوسته و قامت وقفت بيه و فضلت تتمشى بيه لحد أما نام و حطيته في السرير بتاعه بصتله و اتكلمت برقه
: دياب براحه على نفسك في التدريبات 

دياب كان بيتمشي على المشايه و بصص برا السرايا من زجاج البكونه الازاز بصلها و اتكلم بهدوء
: متخافيش عليه انا كويس 

أميرة بابتسامة و رقه : خايقه عليك 

بصلها بأبتسامه و اتكلم بهدوء 
: خايفه من ايه بس احنا كنا عند الدكتور و طمنا 

قفل الأله و نزل قرب منها و مسكها من خصرها بتملك لفت ايديها على رقبته و اتكلم و هو بيشلها
: لؤي نام 

شهقت بخجل مفرط : دياب نزلني انت لسه تعبان 

دفن وشه في عنقها و قبل. رقبتها قبلات متفرقه و همس وسط قبلاته
: وحشتيني اوي 

أميرة كانت مستسلمه كلياً لحبه و عشقه و اشتياقه ليها همست برقه 
: أنت كمان وحشتني اوى 

حطها على السرير و هو دافن وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها و 
في الليل كان قاعد على السرير عاري الصدر و فارد رجله و واخدها في حضنه و هي سانده ضهرها على صدره رفع الغطاء عليه و هو بيدفن وشه في عنقها
اتكلمت برقه و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها
: دياب انا عايزه ارجع القاهره في شقتنا هناك مش لاقيه راحتي هنا و لا عارفه اعيش عشان خاطري خلينا نرجع شقتنا حاسه اني مش واخده راحتي في البس و بتكسف لما بتبقي معايا بحس انهم بيبقوا عارفين بكل حاجه بتحصل و كمان هبقي جنب مدرستي و المجموعات بتعتي

مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان بيبصلها برغبه مكتومه ، خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل 
اتكلمت بخجل و توتر من نظراته
: طب هقوم ادخل البس بقى 

ميل على كتفها و نزل الغطاء من عليه و سند برأسه عليه و اتكلم بهمس 
: شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزه اهو 

اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها
: مش فاهمه 

دياب بمكر : و لو رفضت نرجع البيت 

ملامحها اتبدلت للحزن و خدودها بقيت حمره ، بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر و قبل خدها المنتفخ بعشق و عمق 
: والله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتا و انتي زعلانه 

غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر 
: بجد يا دياب انا لسه حلو فيا عينك حتا بعد ما خلفت و

قاطعها و هو بيضحك بكل قوته ، لتظهر وسامته اللي أميرة بتعشقها ، تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس 
: هو انا هحبك اكتر من كدا ايه ساعات بحس ان مافيش درجة حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك 

ابتسم بعشق و مسك كف ايديها اللي على دقنه و قبلها بعشق و هو بيتنفس ريحتها
: فيه يعيون دياب حبي ليكي انا واثق انه اضعافك انا بعشق يا أميرة روحي 

قربت على اذنه و همست جانبها برقه في حركه زودت رغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش
كملت بهمس و رقه 
: أنا بحبك اوى يا دياب 

حاوط كتفها بايديه و قبله  بعشق قبلات متفرقه 
غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس 
: هلبس التشيرت بتاعك و هدخل الحمام دياب عايزه 

كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها ، اتكلم بهمس في وسط قبلاته
: أميرة انا بعشقك اوي مش عايزك تبعدي ثانيه واحده عن حضني 

رفع وشه و كان لسه هيقرب من شفايفها ، قاطعه رنيت تلفونه
بعدت عنه بصعوبه و خجل خدت التشيرت و لبسته بسرعه و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق و خد تلفونه و قام خرج البلكونة و رد 
: عرفنا مين اللي بعت الرجاله بيت حضرتك اسمه رامي الشامي و طلع تسريح بالقبض عليه 

دياب مسك سور البلكونة بغضب و اتكلم بحده 
: عايز توصيه عليه جامده لحد اما انزل الشغل و اجيله

: حاضر يا فندم و بخصوص أحمد هنعمل معاه ايه

دياب بجمود
: يتفتح محضر بقتل... زينه صالح الليثي و محضر بشروع في قتل.. و اجهاد حرم دياب الليثي

بعد مرور شهرين 
رأمي فيهم اتسجن بتهمت شروع في قتل... و اتحكم عليه بالسجن المؤبّد 
و أحمد اتقبض عليه و هو مسافر برا البلد بـ باسبور مذور و كان عليه حكم الاعـ دام في قضيه زينه و اتنفذ الحكم 
دياب خبا على أميره و رقيه خبر زي دا لانه عارف انه هيأثر فيهم و يتعبهم و هما عانو كتير في حياتهم 
كان يوم سبوع بروچ بنت فاطمه و جلال و السرايا كان فيها احتفال كبير بقدوم احفاد الليثي لؤي و ريان و اخرتهم سكر العائله بروچ 
فاطمه كانت واقف جنب جلال و لبسه قفطان مغربي و شيله بروچ و جلال شايل تميم و بيبصلها بحب و سعادة متتوصفش 

مسلم دخل من برا و هو شايل ريان ، رقيه كانت و اقفه عند السفره بتحط عليها الأكل لـ سيدات العائله مع أميرة و الخدم
مسلم شاورلها بيديه قربت منه ،  اتكلم مسلم بضيق 
: خدي ابنك صدعني مش بيسكت. خالص 

رقيه اتنهدت و اخدته منه و اتكلمت 
: انا مشغوله اوي دلوقتي زي ما انت شايف أنت محسسني انه ابني لوحدي ما لسه امبارح كنت عايز تجبلوا اخ

مسلم ضحك بخفوت و اتكلم بمرح
: ايوه اجبله اخ دي سهله اوي بس الباقي عليكي 

سبته و راحت على وداد اديتها ريان 
: ماما معلش خلي ريان معاكي عشان مشغوله 

و لسه هتتحرك لمحة واحد من الغفر دخل و معاه بوكيه ورد و راح عند مسلم ، قربت منه بستغرب 
: مسلم بيه الورد دا مخصوص لحضرتك 

مسلم بصله بستغرب و اتكلم بهدوء 
: من مين 

: مقلش الأسم هو جه اتدهولي و قالي وصله لمسلم بيه 

رقيه اخدته منه بابتسامة رقيقه و الغفير خرج مسكت الكارت من وسط الورد و حسيت بغيره شديد لما لاقيته من ركين
بصتله بغضب مفرط و دموع و اتكلمت بغيره 
: يا سلام على الرمانسيه 

مسلم مسكها من خصرها بجراءه و قربها منه اكتر بعدت عنه بتوتر و وشها احمر من فرط غضبها و طلعت على السلم و هي بتداري دموعها بص لطيفها بضيق و طلع وراها 
جري عليها بسرعه لما اختفه من عيون الناس و مسكها من ايديها و اتكلم بهدوء 
: انتي زعلتي ليه دلوقتي فهميني 

رقيه رمت الورد على الارض و بقت تدوس عليه و هي بتطلع كل غضبها فيه و اتكلمت بغضب 
: أنت هتشلني حرام عليك بقا حرام بعتالك ورد و بتسالني زعلتي ليه 

شدها قربها منه و اتكلم بحنان 
: بلاش جنانك ده انهارده على الاقل و كبري عقلك شويه انتي عارفه اني مبقتش شايف غيرك و لا هشوف 

رقيه بدموع : طب ليه بعتتلك ورد

ابتسم بحب على غيرتها عليه مسح دموعها بحنان 
: و الله هي اتجوزت اصلا و دا نوع من التهنئة مش اكتر من صديقة عمل و

قاطعته رقيه بحده : و لا صديقه متصحبش حد

مسكها من خصرها بتملك و هو بيقربها منه اكتر و همس برغبه... قدام شفايفها 
: و لا حتى انتي

رقيه لفت ايديها على رقبته بايديه برقه و اتكلمت بدلع
: انا عادي يروحي بس غيري لا انت متعرفش انا بعشقك ازاي و مش بقدر اشوف واحده بتكلمك حتى 

مسلم بابتسامة
 : و انا عمري ما فكرة في وحده غيرك يا رقيه انتي امتلكتي كيان مسلم الليثي 

شالها بين ايديه دافنت.. وشها في حضنه بخجل قبل خدها بعمق و همس 
: في موضوع مهم جدا متاجل بقاله شهرين لازم احكيلك عنه

رقيه رفعت وشها و دافنت وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همست برقه 
: على فكره انت كمان وحشتني اوي 

أميرة خرجت البكونه بعد ما أنسحبت من الدوشه تحت ترضع لؤي و نايمته بصيت على دياب ، كان راكب على الحصان و بيرقص بفرحه على المزمار 
رفع وشه بص لفوق لاقها واقفه بتتفرج عليه ابتسملها بحب و كمل رقص و اميره متابعه بحب 
لاقيته اختفاء عن عيونها فاجئ فضلت تدور عليه بس من كتر الزحمه معرفتش تشوفه لفت عشان تدخل الاوضه لاقيته واقف قدامها 
دياب خدها و دخله الاوضه و اتكلم بحب 
: كنتي بتعملي ايه عندك في البلكونة 

أميرة حطيت ايديها الاتنين على كتفه و اتكلمت بابتسامة و رقه
: اول مره اشوفك بترقص على الحصان شكلك قمر اوي

دياب حاصر خصرها و اتكلم بلهجه مختلفه
: طب ايه انا مبسوط 

أميرة بعفوية
 : ربنا يسعدك دايما  يروحي و انا برضو فرحتي متتوصفش من ساعت ما شوفت لؤي 

دياب اتحولت عيونه بدهشه على عدم فهمها 
: يارب بس اقصد يعني لازم نحتفل على اليوم الحلو ده 

أميرة ببرائه و تلقائية
 : ما احنا بنحتفل و انكل صالح عامل سبوع كبير و جميل اوي للؤي و لا انت تقصد اننا نخرج

اكملت بحماس شديد
: ياريت و الله انا محتاجه لأي حاجه تخرجني من مودي دا تتعالى نسافر

دياب شاور على عيونه و غمز بمكر
: بس كدا عيوني
 
بصتله باستغراب و اتكلمت بفضول 
: هنروح فين 

دياب حطها على السرير و دفن وشه في عنقها بعشق و اتكلم بختصار 
: هنحتفل يروح دياب 

أميرة تاهت في ملامحه اللي بتعشقها قبلت كل أنش في وشه و اتكلمت وسط قبلاتها برقه
: أنت حبيبي عند الحب  و صديقي عند المزاح و نجمي وقت العتمة وحيد قلبي و كل البشر في وحدتي أنت حب عمري و سبب ابتسامتي و كل شئ يخصني بحبك 

يارب تكون الرواية نالت اعجابكم و حبته القصه و الشخصيات معاها ، و لو فيه اي ملاحظه على الرواية ممكن تقوله عليها في الكومنتات رايكوا يهمني جدا 
و اسفه على تأخيري عليكوا في نزل الفصول بس بكون مشغوله ، بحبكوا اوي
انتظرو الرايه الجديده هنزل هنا على الجروب بس من صفحه تاني باسمي بس بالعربي عشان الناس اللي بتستنى رواياتي 

                   تمت
تعليقات