رواية ميراث ابي الفصل السادس عشر16بقلم زهرة عمر


رواية ميراث ابي
 الفصل السادس عشر16
بقلم زهرة عمر


وتذهب إلى المعلمة وتطلب منها مساعدتها في كتابة واجبها قائلة يوجد لديّ الكثير من الأخطاء ولا أريد أن أُرسَب ترد المعلمة لماذا تكتبين واجبك الآن؟ ألا تساعدك خالتك خديجة في كتابة واجباتك؟ تتوتر بنين وتقول بتمتمة آه لا إنها تساعدني نعم لكنها منشغلة كثيرًا ولا أريد أن أُرهقها أكثر ترد المعلمة انتِ فتاة لطيفة وذكية حسنًا هيا لتكتبي تقوم المعلمة بمساعدتها وبعد دقائق تنتهي بنين وتقول انتهيت ترد المعلمة حسنًا  هذا جيد والآن هيا اذهبي لتناول طعامك قبل انتهاء الوقت و بعد المدرسة يعود محمد وبنين إلى المنزل يفتح محمد الباب المنزل و  يركض نحو خديجة وهو يقول بفرحة أمي أمي حصلت على الدرجة الكاملة في الواجب قالت المعلمة أني تحسنت كثيرً  تحتضن خديجة محمد وتقبله وتقول بفخر نعم يا حبيبي أنت ابني الذكي هكذا أريد أن تكون دائمًا




تم تلتفت خديجة إلى بنين التي تقف عند الباب وتقول بصوت حاد وانتِ يا بنين؟ ماذا حصلتي ِ؟ ترد بنين بصوت خافت حصلت على 7 تقول خديجة باستياء ماذا 7 فقط وماذا قالت المعلمة؟ أنا أعرف! قالت لكِ لماذا لا تهتم بكِ خديجة مثل ابنها أليس كذلك؟ ترد بنين لا لم تقل شيئًا تم تقول خديجة  لن تأكلي اليوم أي شيء قبل أن تكملي واجبكِ ترد بنين  لقد أنهيت واجبي في المدرسة وليس لديّ أي شيء آخر تم تقول خديجة حسنًا اذهبي لإطعام الحيوانات تقول بنين بصوت ضعيف و لكن الجو حار جدًا في الخارج تقول 




خديجة وماذا يعني ذلك؟ هل أترك الحيوانات تموت من الجوع والعطش لأن الجو حار؟ هيا  اذهبي! تخرج بنين لإطعام الحيوانات بينما يقف محمد بجانب أمه ويقول محمد أمي لماذا لا نحضر عامل للاهتمام بالمزرعة والحيوانات؟
تلتفت خديجة لمحمد وتقول بصوت بارد لماذا نكلف أنفسنا؟ بنين تفعل ذلك! هل نطعمها ونبقيها مجانًا؟ لا عليك لا تهتمّ لها! هيا اذهب لتغيير ملابسك سأذهب لتحضير الغداء وعندما كانت بنين تُطعم بنين الحيوانات وتقترب منها امرأة تدعى روقية جارة خديجة وصديقتها السابقة وتقول لها ماذا تفعلين هنا في هذا الحرّ؟ يا صغيرتي تجيب بنين أطعم الحيوانات تقول روقية الجو حار جدًا ستصابين بضربة شمس هل أجبروك على الخروج؟ نعم أعرفها خديجة وزوجها إنهم لا يعرفون الرحمة تُكذب بنين وتقول لا أنا من أردت الخروج ترد روقية أعرف أنك تخافينهم لا أريدك أن تخافي أنتي ِ تعيشين هنا بنقود والدك الذي يسرقها سيف وخديجة لديكِ حق من الميراث كانت بنين صغيرة على فهم ما تقوله روقية ولم تُجيب على كلامها وغادرت المكان وعادت إلى البيت



تعليقات