رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل العشرون20 بقلم زهرة الندي

رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل العشرون20 بقلم زهرة الندي

اخذت انچى الكأس من النادل ثم نظرت لمصطفى بمكر وقالت فجأه لمصطفى = انا ممكن اسعدك توصل لمليكه قصاد انك تساعدنى بانى انتقم من محمد 

مصطفى بصدمه = عفوآ

انچى بحقد و غل ظهرو فجأه على ملامحها = مافيش وقت للصدمات...بقولك انا هسعدك ترجع حب عمرك...قصاد انك تحر*ق قلب محمد وتكسر قلبه

مصطفى بخبث = وانا موافق 

وحط مصطفى اديه فى ايد انچى بشر يملأ اعينه و قلب الاتنين ففعلآ انچى تعشق يوسف ولكن مزالت تشعر بأن كرامتها منهانه بعد ترك محمد لها فى وقت حوجتها له و الان تريده يشرب من نفس الكأس الذى شربت منه قبله

فشالت انچى اديها من ايد مصطفى وهيا تنظر حوليها بقلق لاحد يراها و اخرجت ورقه من حقيبتها اليدويه و حطتها سرآ فى يد مصطفى )... 

وقالت = ده رقمى...رن عليا بكره الساعه 2...لانى بكون فى النادى فى الوقت ده...ووقتها نبقا نتفق و نتقابل و نخطت مع بعض ايه اللى هنعمله لنبعدهم عن بعض...تمام 

مصطفى بابتسامه ماكره = تمام سنيوره انچى 

اومأة له انچى و تركته و مشت لتتفاجأ بشمس تأتى عليها فقالت = انتى كنتى فين...ومين اللى كنتى بتتكلمى معاه ده؟ 

انچى بتوتر = ده ده...معرفش يا شمس...ده شكله فكرنى سنجل فكان بيتغزل فيا و كدا...لكن متخفيش اختك عملت معاه الصح و زياده هههههههه

شمس بضحك = هههههههههه طب يلا بينا يا مجنونه...البنات متجمعين هناك اهو...تعالى نقعد معاهم بعيد عن الدوشه دى 

اومأة انچى لها و نظرت سرآ لمصطفى اللى اومأ لها سرآ فلمح ليث تلك النظرات بتعجب فتقدم من البار و طلب كوب ماء و هوا ينظر لمصطفى بفضول فلماذا كان يتحدث مع انچى الان و ما الحديث الذى تحدثو فيه )... 

.. فى مكتب الاميره دامله ..

كان تجلس الاميره دامله على مقعدها على رأس المكتب و الجد صبر و ارچون يجلسون انام بعض بنظرات تمتلأ بارده 

وكان كريم و ادهم يجلسون بجانب بعض على اريكه بالقرب من الجد صبر 

وكذلك هشام و سليم يجلسون على اريكه بالقرب من ارچون و نظرات النير*ان تملأ اعين الاربعه وهن ينظرون لبعض بشر و غضب و توعد )... 

فنهت الاميره دامله حرب النظرات هي وقالت = لمدا رح تدوم تلك العداوه مابين العائلتين...اكثر من 22 عام تسعون بالنهي على انفسكم...و مأت مره تجمعنا و قررنا ان ننهى تلك العداوه وتتصافو ولكن حديثى لا ينسمع ولا يهتم به من الاصل 

ارچون بحده = مع احترامى لكى اميره دامله...لكن ضعى نفسك مكانى...هي العائله ابنتهم قتـ*ـلت ابنتى صغيرتى ولحد الان لم يأتى حقها 

صبر بغضب = قتـ*ـلتو ولادى و مرتتهم و توأمت حفدى عهد ولسه حقكم مرجعش

هشام ببرود حاد = بس حقنا مش مع دول صبر بيه ( ثم نظر لادهم بخبث وقال = حقنا مع مرات حضرت الظابط ادهم...اه اسف نسيت انك سبت الحكومه عشان حماية حببت القلب... مع انك لو لابس البدله العسكريه او لا كدا كدا وعد هتمو*ت و على ايدى قدام عيونك يا ادهم 

ادهم بغضب = طب اعملها كدا لو كنت راجل...وانا قبل ما تفكر بس تقرب منها خطوه وحده هكون دفنك فى ارضك يا هشام 😡

هشام بضحكه ساخره = هههههههههه ولا وبقا يطلعلك صوت يا ادهم...اول مره شفتك كانت الدموع فى عينك و القهر على وشك ساعت ما هدتك انت و صحابه تبعدو عن وعد يأما همو*تها و انتم زى الاغبيه بعدو عنها و سبتهالى ههههههههه

كريم بحده = اخرص يا هشام و الزم حدودك ومش عشان سكتين لواحد زيك تبقا تتكلم كدا باريحيه و متنساش ان اللى بتتكلم عنها دى بتكون اختى اللى مستعد افديها بعمرى لو طلب الامر...واظن انها حصلت قبل كدا و مهمنيش نفسى و حطيت لوم مو*ت اختك عليا (ثم نظر لارچون بغضب وقال = ولا ناسى يا ارچون بيه

امتلأت اعين ارچون و هشام بنير*ان الغضب ففجأه ضربت الاميره دامله على سطح المكتب وقالت = الكل يصمت الان (ثم نظرت لادهم وقالت = ادهم عندما تحدثت معك فى الخارج شعرة من وراء حديثك بأن يوجد شى مهم تريد قوله فى ذلك الاجتماع...نتمنا معرفت ما تريده ادهم 

نظر ادهم لهشام بخبث ثم وجه نظراته لكل الموجودين ببرود وانتهت نظراته عند الاميره دامله وقال = انا مش عاوز اقول حاجه...بس انا عاوز نلعب لعبه صغيره هنحدت فيها لو كانت العداوه دى هتنتهى او لا 

نظر له الكل باستغراب فقالت الاميره دامله = لعبت ايش هي ادهم؟ 

اخرج ادهم فجأه سلا*ح ووضعه على الطاوله الذى تفصل مابينه ومابين هشام فنظر هشام للسلا*ح بتعجب ونظر لادهم   باستفسار )...  

فابتسم ادهم بخبث وقال ببرود = المسد*س ده فيه رصا*صه وحده بس...دى لعبه بنلعبها مع المجرمين المحترفين اللى زى سموك كدا...انا الحرب دلوقتي مش هنقول مابين العلتين لان العداوه مع شخص واحد فقط من عيلت الكيلانى...وحاليآ انا و انت اللى فى الديرا الانتقام يا هشام...انت مش هتتراجع عن انتقامك وانا مش هسمحلك تقرب من وعد...فاللعبه دى هتحدت مين فينا اللى هيدير الديره دى بالظبط 

الاميره دامله = وضح ادهم ما تقوله...كيف رح تلعبون تلك اللعبه الدما*ويه هون 

نظر لها ادهم ببرود = ومين قالك انها معرقه دما*ويه يا اميره دامله (ثم نظر لهشام بخبث وقال بحده = انا و هشام هنوجه السلا*ح على التانى...بس الرصا*صه مش هتيجى فى حد فينا بس لو اللى تخرج معاه الرصا*صه يقول كل اللى عنده و الترف التانى مقدموش حاجه غير انه يوافق على اللى هيقوله التانى...و دى اسمها لعبت القدر 

كريم بعدم راحه = ادهم انت ازاى هتثق فيه...هشام شرو عميه و ممكن يمو*تك بالرصا*صه دى لو اجت معاه و مش هيهمو 

ابتسم هشام بسخريه فقالت سليم بمكر = وانت ايه مخوفك كدا يا كنج...مش ادهم اللى اقترح اللعبه دى...و اديه قال ان اسم اللعبه اسمها لعبت القدر و اللى تطلع من حظو الرصا*صه بيكون ده قدره...واكيد حضرت الظابط عارف اللى هيحصل من قبل ما يتكلم 

ادهم بسخريه = ليه...كنت انا القدر و مقرر الرصا*صه هتطلع من حظ مين 

حس الجد صبر بشى فى حديث ادهم و ثقه فى حديثه اما كريم فكان يشعر بالقلق على ادهم لان يعرف هشام كويس وعارف انه ليس له امان اما دامله و بالرغم بأن كل ما تعلمه عن  ادهم مجرد معلومات بسيطه ولكن متأكده ان وراء تلك الكليمات ثقه و قو*ه و سبات لابعد الحدود اما ارچون فكان ينظر لادهم و هشام بنظرات خبيثه وهوا بيفكر فى شى )... 

فانتبه الكل بعد صمت لحد ما تحدث هشام بمكر = تمام... موافق على لعبتك دى يا حضرت الظابط...بس انا مش ضامن نفسى اذا كانت الرصا*صه من حظى و ترشق فى راسك فجأه 

كريم بحده = شفت...ده ملوش امان يا ادهم 

ادهم بنظرات ماكره متل نظرات هشام = متخفش يا كريم... لسه منعرفش الرصا*صه هتكون من حظ مين فينا...مش ممكن تطلع من حظى انا و انهى كل المهزله دى بمو*ت الشر 

ضحك ارچون بسخريه وقال = ههههههههه هل انت تتوقع بأنك بهيك رح تقـ*ـتل الشر ادهم...هه انك تحلم ايها الابله 

الجد صبر بحده = الزم حدودك ارچون...ونا واثق ان شركم مسيرو هينتهى...وهنشوف فى الاخر 

هشام بملل = هوحنا هنفضل نتكلم كتير...مش يلا نبدء لعب 

نظر له ادهم بخبث و كذلك هشام فقرر هشام يبدء هوا اللعبه فمسك المد*سه وحرك خزنته بشكل عشوائى ورفع المسد*س فى وش ادهم الذى يجلس بكل سبات فداس هشام بدون تفكير على الزر و الكل يشعر بالقلق ولكن لم تنطلق اي رصا*صه )...  

فقال هشام بسخريه = حظك حلو

ابتسم ادهم بسخريه فمد هشام المسد*س لادهم بسبات فرفع ادهم المسد*س فى وجه هشام و داس بدون تفكير على زر و لم تخرج رصا*صه فبلع هشام ريحه براحه مدريه ولكن لا يعلم ان ذلك الوحش يقرء الاعين و حركت الجسد جيد جدآ و يتلزز بالخوف الذى يملأ قلبه اول ما رفع المسد*س فى وجهو 

فاخذ هشام المسد*س وداس على الزر ولم يخرج شئ ففضلو كدا يصوبو على بعض فى جو من التوتر و القلق يملأ المكان لحد ما اطلق هشام المره الخامسه و اصبح يوجد مره و دى كانت من حظه لادهم 

فمد هشام المسد*س لادهم بيد ترتجف رغم عنه فابتسم ادهم بتشفى وهوا يرا الرعب يملأ اعينه فرفع ادهم المسد*س فى وجه هشام بابتسامه تمتلأ بالخبث و المكر فبلع هشام ريقه بالعافيه و سليم و ارچون يشعرون بالتوتر من نظرات ادهم لهشام الذى لا توحى لشئ 

وفجأه داس ادهم على زر المسد*س ليصدر صوت خروج رصا*صه فى اركان المكتب بشكل خض الجميع بشده من فى الحفل توهمو بسماع لصوت رصا*صه )... 

فقالت ملك بخضه = بنات...انا حاسه انى سمعت صوت ضرب نا*ر 

حياة بمحولت تطمنها = مافيش اي اصوات من دى يا ملك... وبعدين انتى ناسبه ان فيه صوريخ بتضرب فى السما يابنتى يمكن صتهم ولا حاجه

تنهدة ملك براحه فقالت وعد بقلق = هما اتأخرو كدا ليه...انا مش مطمنه للتأخير ده

شمس = متخوفيش نفسك على الفاضى يا وعد...ده مجرد اجتماع ليوقفو بيه الزفت اللى اسمه هشام عند حدو...و اكيد مافيش حاجه وحشه هتحصل ولا حاجه

وعد بعدم راحه = يارب 

فلمحت وعد رودينا تقف وحدها على احد الطاولات وهيا تنظر لهاتفها بملل شديد فاستأذنت من البنات و ذهبت لها )... 

وقالت بمرح برغم الخوف اللى جواها من تأخر ادهم و كريم و جدها فى ذلك الاجتماع = ممكن اعرف الجميل واقف كدا ليه لوحده 

رودينا بضيق = عادى...لا احب جو الحفلات هاد

وعد باستغراب = طب جيتى ليه ليه مش حابه الجو ده؟ 

رودينا برفع حاجب = لان انا اريد المجيأ...ممكن تذهبين انتى لتلك البنات التى كنتى تقفين معهم وتركينى وحدى 

وعد بطيبه برغم طريقة تحدثها معها = طب تحبى تيجى تقفى معانا...يعنى لو حابه؟ 

نظرت رودينا للبنات وهم يضحكون سوا و يتحدثون مع بعض باريحيه ولكن قالت فجأه بحده = لا...لا اريد التوقف مع احد هل يمكنك الرحيل الان 

وعد بتعجب = اوكيه...براحتك 

وتركتها وعد و مشت وهيا بتقول لنفسها = ايه البت العجيبه دى...يخربيت الاحراج اللى انت بقيت فيه يا حازم 🤦🏻‍♀️😂

فجأه كانت ماريا تأتى عكس وعد فخبطت فيها اصدآ فقالت بغضب = مو تفتحى ايتها الحمقاء...لا ترينى امشى 

وعد بتألم فى كتفها من خبطتها = انا بردو اللى مش شيفاكى و بعدين انتى اللى خبتى فيا مش انا 

ماريا بغضب اصتناعى لتهنها = وكمان تتبجحين...من انتى لتتحديث معي هيك...انتى وحده حقـ... 

جت رودينا بحده وقالت = ماريا اصمتى الان و اذهبى إلى طاولتك 

نظرت لها ماريا بغيظ فبرئت لها رودينا بطريقه اخافت ماريا فتركتهم و مشت وهيا ترمق وعد بغيظ شديد ).... 

فقالت وعد بشكر = شكرا 

رودينا بغيظ = انتى ليش هيك...لما تتركين العالم يحدثك بوقاحه هيك...هبله انتى ام شو 

وعد برفع حاجب = هونتى بتهنينى ولا بتنصحينى 

رودينا بتفكير = الاتنين ✌🏻

نظرت لها وعد بتعجب و بدون ارادتها فضلت تضحك بشده فتعجبت رودينا فلما تضحك ولكن عندما ضحكت وعد جعلت رودينا لا اردين تضحك هيا كمان على ضحك وعد )... 

فكانت شمس و ساره يتحدثون مع البنات فلمحو ضحكات وعد و تلك الفتاه فقالت شمس بابتسامه = تصدقى يا ساره ان البنت دى فيها شبه من وعد جدآ

ساره باستغراب = ايوا...سبحانه الله...تعرفى ان عهد توأمت وعد كانت مولوده بشعر احمر و حواجب حمره بعكس وعد برغم انهم توأم ( ثم كملت بحزن = يعني لو فضلت عهد كانت مزالت عيشه لحد الان...كانت هتكون نسخه من رودينا 

شمس بتعجب = مين رودينا دى؟ 

ساره بتعريف = رودينا بتكون بنت هيزال خانم...بتشتغل هيا و مامتها مع جدو فى شركت الكيلانى الفرع الرأيسى...لكن بنت غريبه حبتين...برغم ان جدو بيشكر فى شغلها هيا وهيزال خانم...لكن بحسها ديمآ غمضه وسكته كدا ومتتكلمش مع حد...بس مستغربه وقفها مع وعد 

شمس باستغراب = ليه؟ 

ساره بحيره = انا ووعد كنا كتير بنتردد على شركت جدو فى اي حاجه...وحصلت جزا صدفه تجمعنى انا برودينا و كنت ديمآ احس بتردد و توتر عندها اول ما وعد تقرب مننا و بتسبنى و تمشى من غير اي سبب اول ما بتشوف وعد و ده وعد استغربت له كثيرآ...ولكن مكنتش بتهتم وعد تعرف مين دى او ليه بتمشى اول ما بتشفها كدا...عشان كدا مستغربه وقفهم كدا مع بعض يضحكو 

قالت ساره كلمتها وهيا تنظر لهم فنظرت شمس لهم بحيره شديد واخيرآ توقفت رودينا و وعد عن الضحك باستغراب )...

فقالت رودينا بتعجب = هوا نحن لما نضحك الان؟ 

وعد بضحك = والله معرف...بس بيقولو الضحك بيطول العمر فضحكنا مضعش هبائن 😄

كانت تنظر لها رودينا نظره مفهمتهاش وعد هل نظرات حزن او نظرات لوم ام نظرات حب ام نظرات كره ام نظرات وجع ام نظره تجمع كل تلك المشاعر مع بعضهم )... 

فقالت فجأه = رودينا انتى كويسه؟ 

فاقت رودينا لنفسها بضيق شمس شديد و تركت وعد و مشت بسرعه بدون ما تقول حاجه ووعد تنظر لها باستغراب شديد فتركت رودينا الحفله كلها وهيا تشعر باختناق شديد يملك صدرها وهيا تكره تلك الحاله الذى تأتى لها اول ما تشاهد ما جرا لها كشريت فيلم ينعاد اممها كل ما تراها لوعد و تتذكر ان كل شئ سيأ جرا لها بسببها بسبب توأمتها اللى كانت السبب فى تدمير توأمتها عهد و قتـ*ـلها و الان مكان تلك البريئه عهد انثى حاقده على الكل و كالاسد المجروح تدعا رودينا 

فشاف عادل رودينا تخرج بسرعه من الحفله بوجه شاحب بشده فجت رودينا تركب عبيتها ولكن اوقفها عادل بسرعه بخوف عليها )...

وقال بقلق = رودينا استنى...مالك وشك اصفر كدا ليه...انتى كويسه؟ 

رودينا بعصبيه = اييييه كويسه عادل...لا تهتم بي و تسألنى كثيرآ عن حالى...تمام 

وركبت رودينا العربيه و ساقت بسرعه و عادل ينظر لها بحيره شديد 

فكامت رودينا تسوق العربيه و كل مدا تزيد سرعتها ولا اردين كانت دمعها تتساقت على وجهها نعم هيا قو*يه ولكن ما تعردت له فى طفولتها جعلها كالدميه الممزقه بفعل فعل و هيا تعانى و تعانى لحد الان بأنها تنسى ما تعرضت له 

من اعتد*اء لضرب لحبس فى غرفه مظلمه تمتلأ بالفير*ان و الحشرات 7 ايام بدون طعام او ماء لادخلها غصب عالم المافيا لتدير اعمالهم الوسـ*ـخه و اذا خطأت كانت تتعاقب بقسوا و لحد سن ال19 كانت يعتد*ى عليها بقسوا من هشام و من رجال اخره لدرجت ان كانت تنباع يومين لراجل شكل ليعتد*ى عليها ولم يشعرون تلك الشياطين بأنها بنى ادمه من روح و د*م مش عبده عندهم ليأذوها بالبشاعه دى اه بتكرهها لوعد لانها كانت السبب فى كل ذلك وفى نفس الوقت مش قادره رودينا تتخيل ان اذا كانت وعد مكنها كانت رح تتعرض بكل الذى تعرضت به هيا 

فبالرغم من قرهها لوعد ولكن عندما علمت بان ادهم حببها لوعد صممت تحرق قلبها لوعد بقتـ*ـل ادهم فيوم خطف وعد عندما اتلقط بيلا على ادهم النا*ر و اصيب يومها وهوا بيحاول يلحق العربيه اللى اخدت وعد ولكن عندما علمت ان وعد انخطفت و حيتها فى خطر ابعدت بيلا لتعطى ادهم حقنه تعيد له نبضات قلبه بانتظام بعد ما كان فى كومه لينقذ وعد من المو*ت 

فالان اصبحت رودينا فى نا*رين نا*ر كرهها لوعد و نا*ر خفها على توأمتها فا فى الاول و الاخير وعد بتكون توأمتها و مهما زاد الكره المشاعر لم تتغير بأنهم روح وحده و بيحسو بنفس الاحساس فكيف تخفى ذلك الاحساس داخلها بس 😭 )... 

فمسحت دمعها بضهر يدها وقالت = يارب ارحم قلبى من ذلك الوجع...اعلم انى خطأت فى حقك كثيرآ يا الله...لكنى وحيده واحتاج انى اشعر بالامان و انسا ما جرا لي و انسا عندما الكل ساهم فى كسرتى و ألمى حتا اصبحت ابشع منهم 😭

فاوقفت رودينا العربيه وسندت رأسها على الدركسيون ودمعها مغرقه وجهها وهيا تتذكر عادل عندما وصفها بالضعف و ان اظهار بأنها قو*يه ذلك و ان حقيقة ذلك التمثيل بأنها فعلآ انسانه ضعيفه )...

فقالت ببكاء = انا ضعيفه يا الله...ضعيفه ولا احتمل العيش فى ذلك العالم اكثر من ذلك...انا اريد المو*ت...لا يوجد احد يحتاج لي ولا يوجد احد يحبنى فلما مزلت اعيش لحد الان يا الله 😭

ونزلت رودينا من العربيه وتوقفت وهيا بتحاول تأخذ نفسها باختناق شديد فاخذت رودينا نفس قو*ى ثم مسحت دمعها بنظرات قو*يه لكن مش نظرات رودينا لا تنظر بنظرات الجـ*ـظار العدو اللدود للعالم و للدخليع و الاندر بول فمسحت دمعها كانت على خدها بقو*ه ).... 

وقالت = رودينا لا تضعفين...فانتى اقو*ا منهم و اقو*ا من تلك المشاعر الذاذجه...انتى مو ضعيفه...هم الضعفين مو انتى رودينا...رح اعرف الكل من تكن رودينا...لا رح اعرف الكل من تكن الجـ*ـظار 😠

ورجعت رودينا تانى تركب عربيتها و رحلت بسعى الانتقام من كل لان بسببهم استرجعت ذكرا ظنت انها نسيتها خلاص )... 

.. فى الحفله .. 

دخلت نور و سمر للحفله وهم ينظرون للحفله بانبهار شديد فقالت سمر بانبهار = يالهوى يابت يا نور على الحلاوه...ايه العالم ده كلو و ايه الحفله الجنان دى 

نور بغيظ = بلاش فضايح يابت...انا اللى غلطانه اللى جبتك معايا...ما كنت جيت وصلت الورد بنفسى

سمر = بس بصراحه باكت ورد متكلفه يا نونو...هوا مين باعد الورد ده للاميره دامله 

نور بحيره = معرفش...انا جالى سواق قالى البيه عاوز باكت ورد ملكيه توصل لقصر الاميره دامله فى الساعه 10 بليل... ونا نفذت المطلوب منى وبس...يلا بقا نشوف فين الاميره دامله دى نديها الورد و نمشى علطول

سمر برجاء = لا بالله عليكى خلينا شويه يا نونو ونبى 

نور = متنسيش اننا سيبين مراد مع الدادا لوحدهم و عوزه اشوفه قبل ما ينام...فيلا بينا بقا و بطلى زنك ده 

نفخت سمر بغيظ و مشت ما نور وهيا مزالت تنظر للحفله بانبهار فكانت نور ماشيه وهيا تحمل باكت ورد كبيره تحملها بالعافيه و مرت بجانب تجمع البنات ولكن محدش لمح نور بسبب باكت الورد اللى كانت بدرياها ولم تنتبه لهم كمان نور ولا سمر فعطت نور الباكه إلى احد حرس الاميره دامله و تركتهم و مشت وهيا تنظر لسمر بغيظ وهيا عماله تبص للحفله بانبهار يملأ اعينها ولا تنظر للطريق اممها فا فى وقت نظرات نور لسمر خبطت بدون اصد فى حد )... 

فقالت باسف = انا بحد بجد اسفه ليكى 

شمس باستغراب = لا ولا يهمك...هونتى مصريه؟ 

نظرت نور لشمس بصدمه و كذلك سمر فهي اول مره تقف نور امام شمس بعد ما شافتها بجانب كريم يوم زففهم فتعجبت شمس من صدمت الاتنين وهم ينظرون لها )... 

فقالت = هوا فيه حاجه ولا ايه؟ 

سمر بتوضيح = هوااا مش انتى بتكونى زوجة راجل الاعمال كريم الكيلانى 

شمس بابتسامه = ايوا 

شعرت نور بالغيره و الضيق وهيا تنظر لشمس من فوق لتحت فهيا اجمل منها و ارشق منها و تليق لكونها زوجة شخص مهم مثل كريم الكيلان ولكن هيا لم تيأس من المحاوله للوصول إلى قلب كريم من جديد فابتسمت لهم شمس بلطف و تركتهم و مشت وهيا مستغربه نظرات الاتنين لها )...

فقالت سمر بصدمه = يالهوى يا بت يا نور...بقا دى مرات كريم اففف طول عمره كريم نمس و حظو ديمآ مع الجميلات...بس بصراحه مراتو مزه و راقيه و رشيقه و...

نور بمقاطعه بغيظ شديد = اناى بتفرسينى يا سمر...وبعدين مين قالك انها حلوه...على فكره بقا مش حلوع خالص خالص و النوع ده مش زوق كريم 

ضحكت سمر وقالت = والله...انتى ادره ما انتى قعدى حابه حلوين لما كريم الكيلانى لمح وحودك من اصله فى شركته هههههههههههه

نظرت لها نور بغيظو تركتها و مشت فجرت سمر وراها وهيا بتحاول توقفها بضحك فخرجت نور من الحفل بضيق شديد وهيا تشعر بالاحباط بأنها ترجع عشق كريم لها مجددآ

فكانت نورسين بتجيب كوب ماء وهيا تشعر بملل من ذلك الحفل المومل لترا فجأه وقوف طارق مع چانا احد صديقات نورسين وهم يضحكون بشده و الاعجاب يملأ اعين چانا نحو طارق فشعرت نورسين بضيق غريب يملأ قلبها وهيا تقترب منهم و ترسم ابتسامه مزيفه )... 

فقالت = چانا كيف حالك حببتى؟ 

چانا بابتسامه = فى افضل حال حببتى نورسين...انا تعرفت على قربكم طارق...حقآ انت كتير حباب طارق و لطيف للغايه و اود اعرف عنك حاجات كتير ولا من لطفك طارق  

طارق بابتسامه = شكرآ جدآ للطفك يا چانا...واكيد هنتقابل كتير و نتعرف على بعض بعدين...يلا هسيب بقا الاصدقاء يتكلمو مع بعض براحتهم 

وتركهم طارق و مشى فقالت چانا وهيا تشرب من كأس النبيذ بهيام = كتير لطيف طارق نورسين...ومن الواضح اننا رح نتفق مع بعض كثيرآ 

نورسين بضيق = حقآ...كتير منيح چانا

ثم نظرت نورسين لطارق بضيق و نظرت لچانا و نظرات الاعجاب الذى يملأ اعينها نحوو )... 

.. نرجع مجددآ فى مكتب الاميره دامله .. 

خرجت رصا*صه من المسد*س رن صوتها فى اركان المكتب فابتسم ادهم بسبات بعد ما ضرب الرصا*صه فوق رأس هشام بالظبط لتدخل فى الحائضو الكل ينظر لادهم بصدمه فبلع هشام ريقه وهوا بيحاول يظهر القو*ه لاجل لا يشمت فيه ولكن قرء ادهم ببراعه الرعب الذى يملأ اعين هشام و رجفت ايده اللى كان بيدريها عن اعين الوحش )... 

فقال ادهم بثقه = وطلعت الرصا*صه من حظى يا اتش... يعنى انا اللى هأمر و انت اللى هتتفذ بدون ولا كلمه 

ابتسم كريم و الجد صبر بتشفى و صدمه من ذكايه لكريم وسباتو فقال هشام بشر يملأ اعينه = لا عاش ولا كان اللى يتأمر من واحد زيك يا ادهم...و كدا كدا الاجتماع ده ملوش اي تلاتين لازمه عندى...فيستحسن ينتهى الاجتماع ده لحد الان 😡

فقام هشام ولسه هيمشى فاوقفته الاميره دامله بسخريه = اول مره اكتشف ان ابنك ارچون بيك واحد جبان و ضعيف وتلك القو*ه الذى يظهرها مزيفه 

نظر ارچون بضيق لهشام وقالت = اقعد هشام...لنرا حضرت الضابط ماذا يريد منا 
 
نظر له ادهم ببرود وقال = انت مش فى بالى اصلآ لاعوز منك حاجه ارچون بيه...عدوتى مع ابنك فقط ارچون بيه 😎

ابتسم صبر غصب عنه باعجاب شديد بذلك الشاب الذى عمل اللى مقدروش يعملوه طوال السنين اللى فاتت دى فنظر ارچون لصبر و لادهم بغضب يملأ اعينه لهم فنظر هشام لوالده بضيق و جلس مجددآ و سليم يتابع كل ذلك بضيق ).... 

فقال هشام وهوا بيجز على اسنانه = هاا تأمر بأيه يا ادهم بيه؟ 

حرك ادهم رأسه نحو هشام شويه بنظرات واثقه وقال = القصاص 😎

نظر له هشام بصدمه و نظر له الكل بدهشى اما دامله فكانت متاكده ان ما رح يقوله ادهم مش هيكون هين )... 

فكمل ادهم كلامه بثقه = ببساطه كدا انا مش هقدر اسامح فى الناس اللى ما*تو بسببك يا هشام و مش هقول كلام مش هيحصل بأن العداوه هتنتهى و الخ و الخ...لان بسببك ما*تت ناس كتيره عزيزه على الكل...وحنا بس اللى خسرنا اما انتم لأ اسرتم اللى مكونه من اب و ام منفصلين و انت و زوجتك و واحد مش عارف اهميته ايه بنسبالك بس زعلان بصراحه اننا كنا زمايل فى كليه واحده مع واحد زى ده 

جمد سليم و هشام على يديهم بغضب يجهدون فى مدريته لاجل لا يفكر نفسه ادهم انهم انتصر فى تغضبهم مابين ابتسم كريم بصوت مسموع ونظر لادهم )...

فهمس كريم لادهم قائلآ = اه يا ابن اللزينه...ولا طلعت مش سهل يا ادهم هههههه

ادهم بثقه = انت لسه شفت حاجه...ده جالى على الطبطاب يا كيمو...ولسه هوا لسه شاف حاجه من الوحش يا كنج 

ضحك كريم فتوقف ادهم و اغلق زر چاجد بدلته وقال = وهنا الكلام خلص يا جماعه...دلوقتي انا بتكلم بلسان عيلة الكيلانى طبعآ بعد اذنك يا صبر بيه  

صبر بهدوء = براحتك يا ادهم يابنى...ما انت واحد من العيله و اللى هتقوله هيكون فيه الصالح للكل 

نظر له ارچون بغضب فقال ادهم وهوا ينظر لهشام بنظراته الشامته و الخبيثه = عيلى الكيلانى مش هتتنازل عن رجوع حق اللى مو*تتهم علتك...و طلبين القصاص...وحق الما*تو و الرعب اللى عيشتو فيه مراتى هجيبه منك و من علتك تالت و متلت يا هشام اغا اغلو...عن اذنك يا اميره دامله 

وابتسم لها ادهم بمجمله ردتهالو دامله باعجاب من شخصية ذلك الشاب فنظر ادهم لهشام بمكر و ترقهم و خرج فقام كريم و خرج خلفه وهوا بيودع هشام و سليم باصابعه باستفزاز )... 

فتوقف الجد صبر وهوا ينظر لارچون بثقه وقال = دلوقتي الكلام الصح اتقال...ونا مع كلام ادهم و مش هاغير حاجه من كلامو يا ارچون 

توقف ارچون بغضب وقال = يعنى مو مكفيك ان حفيدك هي قتـ*ـلت ابنتى غدرآ و ترودون منا كمان القصاص 

صبر بغضب = وبسببكم ولادى و مرتتهم ما*تو و كمان حفدى وناس تنيين ملهمش ذنب ما*تتو بسببكم...و مش هسمح ليكم  تأذو علتى اكتر من كدا...ومش هسمحلك ابنك بأن نر*كم تحرق حفدى و علتى...ومش هغفر ليكم اللى عملتوه و هاخد حق علتى منك انت و ابنك واللى مشغله معاه ده تالت ومتلت 

ونظر له صبر بكراهيه و خرج من المكتب فنظر ارچون لدامله وقال = ما رأيك فى ذلك الحديث اميره دامله؟ 😡

الاميره دامله بحده = نعم يعجبنى ذلك الحديث ارچون...هذا الحديث الذى كنت اريده...ومن الواضح انك وعدنى كثيرآ بان تلك العداوه رح تنتهى و منتهتش ارچون...و طوال تلك الاعوام كنت تتماده انت و ابنك بالنهى على عائلة الكيلانى و الان حقهم ان يسترجعون حقهم منك انت و ابنك ارچون بيك و الان انتها الاجتماع 

نظر ارچون لدامله بنظرات قا*تله وقال = صدقونى كتير هتندمو على ذلك القرار اميره دامله 😡

وتركها ارچون و خرج و خلفه هشام و سليم و الغضب يتملك التلاته وهم يريدون الان يحر*قون الاخضر باليابس من شدت غضبهم )...

.. فى الحفله .. 

ذهب الجد و ادهم و كريم نحو الكل وهم مبتسمين براحه فقالت وعد بقلق = كل شئ كويس؟

ادهم بثقه = جدآ يا وعد...مشا زى ما كنا مرتبينه و احسن 

نظرت له وعد باستغراب لتنظر فجأه خلف ادهم لترا ارچون و هشام و سليم جيين و الغضب يملأ وجههم فنظر هسام لوعد نظره قا*تله و ذهب نحو ماريا مابين ذهب ارچون و سليم من الحفله فنظر سليم لشمس و كريم بشر يملأ اعينه لهم )... 

فقال هشام لماريا = يلا بينا هنمشى 😠

ماريا باستغراب = شو فيه هشام...ما بك؟ 

هشام بغضب = قولت يلا هنمشى و بعدين هنتكلم 

و مسك هشام ايد ماريا و مشا ولكنه رجع و تقدم منهم ووقف امام ادهم و وعد بغضب قائلآ = لسه الكلام منتهاش يا ادهم.. مافهوم

ادهم بثقه وهوا يمسك ايد وعد بتملك = مافهوم جدآ يا هشام ومنتظر كلامك و مأمراتك فى اي وقت 😎

جز هشام على اسنانه بغضب و تركه و مشى وهوا يسحب ماريا فقالت وعد بصدمه = انا اول مره اشوف هشام متنرفز كدا...انت قولتله ايه بالظبط؟ 

ادهم بضحك = كل خير ( ثم وجه كلامه للاخرين = مش يلا بينا نمشى بقا 

الجد صبر بابتسامه = اكيد يا ادهم...يلا بينا 

ومشت عائلة الكيلانى من الحفل والبقيين مستغربين ابتسامة ادهم و الجد و كريم وهم عندهم فضول بمعرفت ما يدروه خلف تلك الابتسامه الواثقه )... 

.. فى اليوم التالى .. 
.. فى منزل عمر و كياره .. 

كانت كياره تأخذ شاور دافئ لتذهب للمعرض اللى خصصه عمر لها لتضيع فيه اوقات ڤرغها فخرجت كياره من الحمام وهيا ترتدى البرنس و بتجفف شعرها فتعجبت بان عمر مش فى المنزل فتركته امام التلفزيوم قبل دخلها للحمام فكانت كياره ذاهبه لغرفتها لتبدل ملابسها و تشوف عمر لتقف بزهول عندما تستمع لصوت عمر فى الداخل يحدث احد بطريقه غير مريحه و فاجأتها )... 

= ليش تتصل بي الان...مو قولت لك لا تحدثنى و انا فى المنزل ايوها الابله...قول ما عندك...تمام فالامس رح أئتى للمخزن...جهز لي كل شى و انا بعرف كيف انتقم من ذلك الحقير

دخلت كياره فجأه للغرفه وقالت = عمر...مع من تتحدث 

اغلق عمر المكلمه بسرعه وقال بتوتر = ولا مع احد حببتى... اه سورى نسيت انى كنت اتحدث مع ايهم...كما تعلمبن انه رح يفتتح قريه جديده من بنائه و يريد مجأنا...شو رأيك حببتى 

شكت كياره فى حديثه لعمر لان ما سمعته الان عكس ما قاله وقت ما كان يتحدث فى الهاتف فشعرت ان عمر مخبى عنها شئ ولكنها مأظهردش ذلك و رسمت ابتسامه على شفا*يفها وهيا تمسك يده )...

وقالت = اكيد حبيبى...ايهم كتير لطيف و مهندس شاطر كتير و كتير اسعدنى ذلك الخبر و رح أئتى معك لندعمو 

باس عمر خدها وقال = تمام حببتى...انا مضر الان اذهب لان لدى عمل شاق ينتظرنى الان...رح تذهبين للمعرض اليوم 

كياره = ايييه...هبدل ثيابى و هذهب فورآ...لانى رح اقابل البنات اليوم و اود الجلوس معهم وقت كبير لان يوجد حديث كبير اود اعلمه منهم 

عمر = عن اجتماع الامس...مو هيك؟ 

كياره = بالطبع...لم يتحدث احد فالامس فى ذلك الموضوع و اود علم ما دار فى ذلك الاجتماع 

عمر = تمام حببتى...المعزره الان 

وطبع قبله عمر على خدها وتركها و مشى فتنهدة كياره بحيره وحطت اديها على بطنها وقال = ابنى...انى لم ارتاح لحديث والدك اشعر بالشك فى حديثه...اتمنى ان عمر لا يضع نفسه فى مشكله واذا كان ماشى فى طريق غلط يتراجع عنه ويعود للطريق الصح لاجلى و لاجل طفلنا 🙏🏻🥺

وذهبت كياره لتبدل ملابسها وهيا تشعر بالتوتر كل ما تتذكر حديثه لعمر فى الهاتف ومن ذلك الذى يريد عمر الانتقام منه فى الامس هيا اكيد هتعرف بماذا يخبى عمر عليها )... 

فمسكت كياره هاتفه و طلبت احد الارقام ليأتى الرد بعد دقايق فقالت = اريد مقابلتك اليوم اذا كنت ڤارغ...تمام رح أئتى...وداعآ (ثم قالت لنفسها بتصميم = لا ادعك تأذى حالك عمر و رح ارا بمن رح تتقابل معو فى الامس   


تعليقات