رواية طفلتي والسفاح الفصل التاسع9 العاشر10 بقلم فاطمة الزهراء
يوم من الايام تمنيتك حبيبي ….تمنيت اكون حبك وتكون نصيبي …..بقيت احلم فيك وبقى قلبي محتار فلهيبي …طلعت انت جارحني وانا الي ضنيتك طبيبي….طلعت همي وحزني وانا الي ضنيتك طبيبي
قد قتلتي قلبا قتلوه مسبقاً..وكيف يهاب الموت من كان قتيلا..اقحمت نفسي في هواك وعدت مجدداً ..وعلمت ان مثل هذا الحب يستحيلا..فادركت انك ابتلاء ربي ..وكيف للضمآن غير الماء بديلا
كَم آشتهِي مُلامَسَة كفَك .
بعد عدة محاولات أقنعت أسر أن تلتحق بكلية الحقوق وفى أحد الأيام كانوا يجلسوا معاً لتتجه لغرفته تعجب فى البداية ولكن وجدها تعود وهى تحمل المسدس الخاص به كانت تلعب به
أسر بحده :
ـ اتركيه أيتها المجنونه حتى لا تؤذى نفسك
شاهي وهى تدور حوله :
ـ أريد أن أتعلم طريقة إطلاق النار
أسر بهدوء :
ـ يكفى !! أعطنى إياه !!
شاهي بحزن :
ـ لا !! أريد أن أتعلم هيا .. فى السابق كنت تقول أننى صغيرة ولكن الآن أنا لست صغيرة
اقترب منها ليحاول أخذه بهدوء ولكن فشل ليأخذه بالقوه ولكن أصابته رصاصه بالخطأ وقفت مكانها تنظر له وهو يسقط على الأرض وبيدها المسد.س لتلقيه بعيداً نظرت له بدهشه لم تظن أنه مهيأ لإطلاق النار جلست جواره وبدأت تضربه على وجهه بهدوء لتسقط دموعها على وجهه
شاهي وهى تضع رأسه على قدميها :
ـ هيا إستيقظ !! أنا غبـ.ـيه ومجنونه كما تقول إفتح عينيك هيا لا تتركني استيقظ
بعد عدة محاولات فتح عينه بضعف :
ـ غادرى المنزل هيا !! لن أسمح لهم أن يذكروا إسمك فى التحقيقات هيا .. لو يهمك أمرى حقاً إذهبى
نظرت له بخوف لا تعلم كيف ستتركه بهذه الحاله ؟؟
قادت سيارتها واتجهت لمنزل أنور لكى يساعده أسر وجدت ملك تجلس فى الحديقة كانت سعيدة بسبب حضورها ولكن شعرت بالقلق بعد أن رأتها تبكى وترتجف بخوف
شاهي بعدم تركيز :
ـ أرجوكى أنقذيه أقسم لم أكن أقصد ما حدث
ملك وهى تجعلها تجلس جوارها :
ـ اهدائى و أخبرينى ما الأمر ؟؟
شاهي وهى تبتعد عنها :
ـ يجب أن أنقذه لا يهم ولكن لن أستطيع خسارته
ملك بهدوء و عدم فهم :
ـ هيا سأذهب معك لنرى ما الأمر
هتفت بدموع وخوف :
ـ لقد أخبرت المستشفى وأرسلت سيارة إسعاف ولكن أريد أن أكون جواره
اتصلت ملك بالمستشفى وهم فى طريقهم للذهاب إليها ليخبروها أنه الآن فى غرفة العمليات وقامت بإخبار أنور بما حدث ليخبرها أنه سيلحق بهم هناك .. وصلوا لتركض للداخل لتجد أنور هناك ومعه حسن كانت تبكى وهى تقف أمام غرفة العمليات
اقتربت منها ملك :
ـ تعالى إجلسى قليلا سيكون بخير إطمئنى
❈-❈-❈
بعد فتره خرج الطبيب وأخبرهم أنه أخرج الرصاصه من كتفه وسينقل لغرفة عادية بعد إفاقته .. رفضت أن تذهب مع ملك للمنزل لن تتركه ولكن حضر ضابط شرطه لأخذ أقواله قبل دخول أحد إليه وخرج بعد وقت قصير أخبرهم أنه لم يرى من أطلق عليه الرصاص .. دخلت شاهي إليه وهى تنظر له بندم وألم
أسر بتعب :
ـ أنا بخير !! لا أحب رؤيتك ضعيفة هكذا من يريد تعلم إطلاق الرصاص يجب أن يملك قلب قوى
شاهي وهى تمسح دموعها وتجلس جواره :
ـ لا أريد تعلم شئ .. أريد أن تكون بخير وتظل معى أنت كل عائلتي
أسر بهدوء :
ـ عائلتك !! ألم تشتاقي لهم حقا .. أنا أشتاق لأسرتي طوال الوقت ولكن وجودك معى جعلني أتماسك قليلاً
شاهي بجدية :
ـ نعم أشتاق لهم ولكن أنت بحاجه لى أكثر منهم هم بحاجه لى وأنا بحاجه لكم معاً .. إن عدت إليهم سأكون معهم بالجسد فقط ولكن القلب والعقل والروح سيظلوا معك أنا أحبك
أسر بعتاب :
ـ لا تقولى هذه الكلمه مره أخرى المجتمع لن يقبل بهذه العلاقه وأيضاً أنا حياتي ليست سهله لقد مررت بالعديد من الأزمات سابقاً .. أنتى زهرة فى بستان لونها يسر الناظرين وأنا الشوك الذى يحميها ولكن أخشى أن ينزع أحد الشوك و يستولى عليها
شاهي بحب :
ـ لن أسمح لأحد أن يأخذنى منك
ظلوا يومان وغادروا المستشفي بعد إصرار أسر كانت شاهي تهتم به كثيرا تعد له طعام مميز كعادتها
كانت شاهي تغار عليه كثيرا خاصة إن وجدته يتحدث مع أى فتاة حتى صديقاتها و اليوم هو عيد ميلادها فى هذا اليوم كانت فى الجامعه ليقرر عمل مفاجئة لها أحضر لها جميع أنواع الشيكولاته التى تحبها و أيضا بوكيه ورد ليضعه فى غرفتها وحين عادت ودخلت لغرفتها كانت سعيدة للغاية وقررت انتظار عودته من الخارج
استمع لصوت الموسيقي المرتفع لينادي عليها
أسر باستفهام :
ـ ماذا تفعلى فى المطبخ تعالى لقد أحضرت الطعام
شاهي وهى تخرج من المطبخ وتتجه أليه :
ـ أعد الطعام يا رجل لقد سئمت الطعام من الخارج تعال وشاهد أعددت لك مفاجأة
أسر بسخرية و هو يتجه للمطبخ لرؤية الطعام الذى تعده لهم :
ـ يا إلهي ما هذا الطاهيه الممتازه تعلم بصعوبه قلي البطاطس وسلق البيض .. أخشى أن تكوني تعلمتى شيئاً جديداً فى المدرسه .. من سيتزوجك سيعيدك إلي مرة أخرى
شاهي وهى ترفع عليه السـ.ـكين :
ـ أتسخر منى أنت من البداية ترفض أن أدخل للمطبخ لأتعلم .. ولكن لا تتحدث عن الزواج مره أخرى لن أتزوج
أسر بضحك :
ـ لا تتزوجي سأتزوج أنا صديقتك الجميلة
شاهي وهى تعد الطعام :
ـ تزوجها كى اضع لكم السم فى الطعام
أسر وهو يشاهد الطعام :
ـ بعد حديثك الأخير أخاف أن أكل من طعامك .. لقد أحضرت طعامي معى
وجدها تضع الأطباق على الطاوله ونظرت له بسعاده
أسر وهو ياخذ قطعة طماطم من الطبق : ما هذا التطور الكبير بيض مقلي وأيضاً مسلوق و سلطه و بطاطس مقليه و جبن .. أهذا الغذاء ام الفطار
شاهي بحده :
ـ أنا حقاً مخطئه لا تأكل معى اذهب وتناول الطعام الذى أحضرته
أسر وهو يقترب منها :
ـ لا تحزني أنا أمزح معك هيا لنأكل لقد أعددت لكى مفاجئة
شاهي بعناد :
ـ هيا أخبرني أولاً
أسر وهو يضع البيتزا الذى أحضرها معه من الخارج :
ـ بعد تناول الطعام سنتحدث أنا جائع
بعد تناولهم الطعام أخذها وذهبوا للنادي للتعجب حين وجدته يأخذها لقاعة التدريب على إطلاق النار توترت فى البداية ولكنه كان معها يحمسها وبدأت تتعلم أيضا الألعاب القتالية لكى تستطيع حماية نفسها إذا حاول أحد الإقتراب منها
❈-❈-❈
فى أحد الأيام كانوا يجلسوا معا لينظر لشاشة الهاتف حين رأى صورة أكثر شخص يكرهه وبدأ يسير أمامها وهى تتابعه بقلق ليترك المنزل حملت الهاتف ونظرت للخبر وانتظرت عودته لكى تعلم سبب إنزعاجه ظلت تنتظره لوقت متأخر لتجده قادم ولكن لم يكن طبيعياً من المؤكد أنه شرب الخمر لكى ينسي دخل لغرفته وهى معه لتجده يتحدث بأشياء مخيفه
أسر بعدم تركيز :
ـ لقد عاد !! عاد حتى أنتقم منه مما فعله معى أنا وعائلتي بعد أن جعل والدى يخسر كل أمواله اعتـ.ـدى على والدتى وقـ.ـتل شقيقتي الصغيره سأقـ.ـتله
الفصل العاشر
هو حبيبِي وانا حبيبته هو ابوي وأنا طفلته هو حلو قَلبي وأنا حُلوته هو ثالث وإلدينِي وانا كل أصحابه❤❤️.
ظلت مستيقظة جواره طوال الليل وهو يهذى بكلمات غير واضحه لتجد حرارته مرتفعه قليلاً بدأت بعمل كمادات له حتى بدأت حرارته تعود لطبيعتها استيقظ وهو يشعر بألم شديد فى رأسه .. نظرت له بعتاب واتجهت للمطبخ لتعد له مشروب دافئ ظل فى غرفته لتعود إليه وضعت أمامه طبق به عدة ساندويتشات يعلم أنها غاضبه منه لأنه وعدها سابقاً أنه لن يشرب مره أخرى .. لكنها تعلم أن هذا الأمر ليس بيده لقد عاد الكابوس من جديد وهى خائفه عليه .. تخاف من خسارته لم ينظر لها لأنها إن سألته سيجاوب عليها وهو يخشى تعرضها لأى خطر بسببه وضعت الهاتف أمامه وكان بيده كوب القهوه ليضغط عليه بقوه مما أدى لكسره وسقوطها على قدمه .. أخذته منه وظلت تنتظر حتى يتحدث بنفسه ليخرج ألبوم صور قديم من الدرج وأعطاه لها لتجد صوره له تجمعه بوالدها وهو صغير نظرت بصدمه واكملت مشاهدة باقي الصور بهدوء
هتف وهو ينظر أمامه بحزن :
ـ كنا أسرة جميله ونملك منزل كبير يضم كل العائله إلى أن ظهر هذا الرجل فى حياتنا وبدأ بتدميرها
بدأ يقلب فى الصور وأحضر الصورة التى تجمعه بوالدها :
ـ والدك يكون عمي ' أكمل بانكسار ' لقد تزوج جدى جدى بعد وفاة زوجته من جدتك ولكن بعد موته انتقلت لمنزل أسرتها ولكن كان والدك يأتي لزيارتنا وقلب على صورة أخرى
ـ هذه كانت أخر صورة تجمعني بعائلتي .. كان والدى ضابط شرطه وفى أحد المهمات قام بالقبض على تاجر أسلحه لتتحول حياتنا لجحيم بعد ذلك بدأ يتعرض لوالدتى ويؤذى والدى فى عمله وفى أحد الأيام كنا نجلس معاً نحتفل بعيد ميلاد شقيقتي وفجأة حضرت الشرطه وتم القبض على والدى بعد اتهامه بقضية رشوه ليسجن عدة أعوام .. بدأت والدتى تعمل فى أحد المطاعم لتوفر لنا الطعام وأقل احتياجاتنا ليبدأ ابنه يتعرض لها ويزعجها لتقرر أن نترك المدينة لحين خروج والدى وبالفعل عدنا بعد خروجه ليقرر أن يفتح شركه صغيرة ولكنهم دائماً كانوا متربصين به جعلوا العاملين مع والدى يعملون لحسابهم مما أدى لبيع الشركه لم يتحمل والدى الأمر مما أدى لموته .. ليأتى هذا اليوم السئ كنت ألعب فى الخارج مع أصدقائي
لم يستطيع إكمال تلك الأحداث لتجده يتجه للخارج ويتنفس بصعوبه كانت تقف خلفه وتبكي على هذه الحياة الصعبة
هتف بألم وبدأت تطارده الذكريات التى يهرب منها دائما :
ـ عدت للمنزل لأجد رجاله محاصرين المكان دخلت من باب خلفي رأيته يعـتـ.ـدى على والدتى اقتربت منه كى يبتعد عنها ولكن دفعني لأسقط على الأرض شاهدته وهو يمز.ق ثيابها بعد ذلك قـ.ـتل شقيقتى رأيت كل هذا وأكثر وطلب من رجاله أن يحرقوا المنزل لكى لا يكون هناك أى أثر لنا هذا يكفي .. لكنه عاد وهذه المره لن أتركه سأقتله ولست نادم على أى خطوه سأفعلها
تركها وغادر وهى تفكر فيما سمعته لقد تألم كثيراً ولم يستطع نسيان تلك المرحله الصعبه ولكن عادت لحيرتها بعد معرفة علاقتها ب أسر وسر ارتباطها الغريب به .. لتبتسم بسخرية إن كان والدها لم يتعرف عليها فكيف سيتعرف على ابن أخيه ؟؟
❈-❈-
ابتسم بسخرية وهو يتابع الأخبار ويمسك ملف قضية أغلق من سنوات .. مازال يتزكر هذا اليوم حين أخبروه بموت أخيه كان حينها فى مهمه خارج البلاد حاول العوده ولكن فشل وبعد عودته علم ما حدث مع أسرته بحث عن ابن أخيه ولكن لم يستطيع العثور عليه فهو يعلم أن والدته لم تقبل بوجوده معهم .. ولكن كانت صدمته حين أخبرته والدته قبل موتها أن إبن أخيه ذهب إليهم لكن رفضت أن تستقبله وأخبرت الشرطه بأنه كان يحاول سرقة منزلهم ليتم القبض عليه وهو طفل صغير .. ليبحث عنه فى الملاجئ ولكن فشل وظل يشعر بذنب كبير حتى الآن .. جلس حسن أمامه ولكن لم ينتبه لدخوله ليدق على مكتبه
حسن بهدوء :
ـ سمعت أخر الأخبار !!
أنور بتركيز :
ـ ماذا هناك ؟؟
حسن بحذر :
ـ رياض علام يريد حراسه شخصيه عليه
أنور بسخرية :
ـ ولماذا عاد إن كان لا يستطيع حماية نفسه ؟؟
بسبب عائلته دُمِرت عائلات كثيرة يكفى أن يكون متورط فيما حدث مع أخي
حسن بانتباه :
ـ جميع من فى المدينه يتحدثون عن جبروت هذه العائله وقسوتهم ولكن يفعلون الجريمة دون ترك دليل .. سمعت أمس أن هناك شخص يهدد عرشه ولكن مجهول أيعقل أن يكون هذا السفاح !!
أنور وكأنه انتبه لشئ لم يفكر فيه سابقاً :
ـ لماذا لم نحاول سابقاً معرفة العلاقه بين الضحايا الذين قُتِلوا ؟؟
ليفتح درج مكتبه ويفتح الملفات القديمة ليجد اسم العائله مشترك بينهم جميعاً
وضع الملفات أمام حسن وهتف :
ـ أنظر للأسماء جيداً .. يجب أن نذهب لمكتب النائب العام .. اتجهوا لمكتبه وبحثوا الأمر معاً وعلموا أنه سيكون الضحية الجديدة للسفاح وبالفعل توصلوا أن يكون معه حرس بقيادة أنور رغم اعتراضه فى البدايه حتى لا يكون خائن لأخيه ولكن قبل حتى يبحث بنفسه فى تلك القضية ..
اتجه برفقة حسن لمنزله تفاجئ بوجودهم وتحديدا أنور ولكن هذا أمر جيد لأن أنور لا يعلم أن أسر ابن أخيه وهكذا سيقبض عليه بنفسه وأيضاً سيعلم أنه من اختـ.ـطف ابنته ابتسم بانتصار
رياض بابتسامه :
ـ مرحباً !! ما الأمر ؟؟
أنور بهدوء :
ـ لقد كُلفنا بحمايتك ولكن يجب أن نعرف بعض المعلومات حتى نستطيع القبض على السفاح
رياض بسخرية :
ـ و ما علاقتى به أظن أنه شخص مريض
أنور بجدية :
ـ ولكن كل ضحاياه من عائلتك .. هل هناك عداوات مع أحد من المدينه ؟؟
رياض بهروب :
ـ بالطبع لا أنا تركت المدينه من عشرين عام
حسن وهو يقف :
ـ حسناً فى الصباح سنرسل لك حارس شخصي ونحن سنتابع معه
رياض :
ـ هذا أمر جيد أشكركم كثيراً
عاد لمنزله ليجد زوجته بانتظاره ويبدو عليها القلق جلس وتحدث بإرهاق
أنور :
ـ ما الأمر ؟؟
ولما يبدو عليكى القلق هكذا هل حدث شئ أخر ؟
ملك بتوتر :
ـ رائد لم يعود للآن وهاتفه مغلق لم يعتاد التأخر لهذا الوقت
حاول الاتصال به ولكن بدون نتيجة
أنور باستفهام :
ـ ألم يخبرك قبل خروجه بأى شئ
ملك بدموع :
ـ لا هو يذهب للجامعه ويعود بعد ذلك
اتصل أنور ب شاهي وعلم منها أنه غادر بعد الجامعه لتتذكر أنه ذهب مع جيهان بعد أن أتاها اتصال من والدتها .. أغلقت معه وحاولت الاتصال ب جيهان ولكن هاتفها كان مغلق كانت تسير بقلق .. ليست بحاله تسمح لها بالقلق على أحد أخر يكفى أسر والفترة القادمه وما ينتظرهم فيها حتى أسر هاتفه مغلق
❈-❈-❈
تجلس بخوف وهى تراهم يضربوا رائد بعدما وصلوا وجدوا أشخاص يقتحموا المنزل ويكسروا كل الأغراض لتصرخ الأم بالداخل اقتربت منها جيهان بخوف وحين تدخل رائد لمنعهم لم يستطيع التصدى لهم لأن عددهم كبير ..
كانت متجه للخارج لتراه قادم بسيارته تعجب من خروجها فى هذا الوقت المتأخر لتجلس جواره فى السيارة
شاهي بقلق :
ـ يجب أن أذهب لمنزل جيهان .. كانت برفقة رائد ولم يعد ووالدى ووالدتي خائفون عليه
انطلق بالسيارة بهدوء لم يتحدث معها تعلم أنه يعاني ولا تعلم كيف تنقذه ؟؟
وصلوا ليجدوا رجال يقفوا خارج المنزل والناس يشاهدوا ما يحدث بخوف ليتذكر هذا المشهد يوم قـ.ـتل والدته وشقيقته أغمض عينيه بقوه .. وضعت يدها على كتفه تعلم أن ذكريات تلك الليله عادت إليه ..
أسر بجدية وخوف عليها :
ـ لن تخرجي من السيارة مهما حدث سأذهب لارى ماذا حدث؟؟
وأعدك أن أعود بهم لا تجعليني أخاف عليكي
شاهي بخوف :
ـ أعدك !! ولكن عدنى انت أيضاً أن تعود بخير
ابتسم لها وأغلق باب السيارة بالمفتاح حتى لا تخرج منها وتعرض حياتها للخطر .. قامت بالاتصال ب أنور وأخبرته أن يذهب لهذا العنوان حتى لا يحدث جريمة جديدة بحق أشخاص أبرياء
كان يسير بهدوء ليبحث عن مكان يدخل منه لكى لا ينتبه له أحد وبالفعل دخل بحذر ليجدهم يضربوا رائد بقوة ليضع كاتم للصوت فى مسد.سه وبدأ يصوب عليهم واحد تلو الآخر ولكن انتبه له شخص وقام بضربه من الخلف ليلتفت له ونظر له بغضب كفيل بإحراق العالم لتبدأ معركة حقيقية بينهم وبالفعل استطاع السيطره على الوضع ساعد رائد على الوقوف ونظر لهم بهدوء
ـ هذا المكان ليس أمن لكم ستأتوا معى لمنزلي ولن يقترب أحد منكم
غادة بدموع :
ـ لن يتركنا نعيش بسلام بعد الآن ستعرض حياتك للآخر .. اذهبوا أنتم ونحن سندبر أمورنا
بعد محاولات وافقوا على الذهاب معه تنفست شاهي بارتياح بعد أن رأتهم قادمين جلسوا فى السيارة صامتين .. قام بتوصيل رائد للمنزل أولاً ثم اتجهوا لمنزلهم ليجلسوا فى الصاله
شاهي :
ـ من فعل معكم هذا ؟؟ من يفعل هذا الجريمة يجب معاقبته ؟؟
غادة بدموع :
ـ زوجي !! كان مقيم فى الخارج لقد تم الانفصال بيننا ولكن ليس بشكل قانوني يرفض أن يتم الطلاق بيننا
جيهان ببكاء :
ـ أنا أكرهه ولا أريد رؤيته
شاهي باستفهام :
ـ ما اسم والدك ؟؟
جيهان بغضب :
ـ رياض علام
نظرت شاهي ل أسر بصدمه :
ـ من !! ولكن فى شهادة ميلادك
جيهان :
ـ وضعت والدتى لقب عائلتها لى
أسر بحده :
ـ اخرجوا من هذا المنزل هيا !! لا أريد رؤيتكم بعد الآن !!