رواية اسرار البيوت
الفصل السابع7
بقلم رانيا صلاح
حكايات من رحم المجتمع
"حينما تجد قطعة من روحك تُصارع الموت ،حينها يكن الموت ملاذك..."
في شقه عاصم.
عاصم..إيمان فوقي واخذ يربت علي وجنتيها ولكن لا رد.قرر حملها إلي المستشفي..
__
في شقة سناء.
سناء..الواد أتأخر ليه ،جيب العواقب سليمه يارب.،ايوه مين.
عبدالرحمن..انا عبدالرحمن ياخالتي.
سناء..تحركت مهروله لتفتح الباب ،وعندما رأت وجهه عبدالرحمن مهرق ،بدموع قاسم مالوا.
عبدالرحمن..كاد أن يدخل البيت وجد عاصم ينزل مهرولا يحمل إيمان مُغشي عليها ،بفزع في إيه يا عاصم.
عاصم..بغضب معرفش فجاءة وقعت من طولها حاولت افوقها مفاقتش .
سناء..دخلها يا عاصم وافسحت المجال كي يدخل وتحركت للغرفه كي تفتح بابها .
عبدالرحمن..دخلها وأنا هجيب شنطه الكشف واجي وتحرك علي السلم مهرولاً.
__
في شقة عبدالله..
نجاه..كانت تجمع الملابس كي تضعها في الغسالة وشعرت بالدوار يُدهمها وكادت أن تسقط لولا يد عبدالله.
عبدالله..ساعدها علي التحرك لكي تصل الي كرسي المائده بالمطبخ ،وتحرك ليحضر العصير من الثلاجه وأضاف الكثير من السكر ،مد يده بالكوب خدي اشربي دا .
نجاه..ترتشف بعض القطرات وتضع الكوب علي المائدة ،وتلتقط أنفاسها.
عبدالله..بأعين تقطر عشقا وخوفاً مالك ياحبيبتي.
نجاه..ربتت بيدها علي يده الموضوعه علي كتفها ،وسحبت الأخرى كي تُقبل باطنها ،أنا كويسة.
عب الله..كويسة إيه بس ،أنتي مش شايفه وشك عامل إزاي .
نجاه..متكبرش الحكاية تلاقي دور برد مع شغل البيت وطي الضغط عندي ،وتحركت عينها للكوب كي لا يكتشف كذبها انا هشرب العصير وهبقي كويسة وأخذت ترتشف منه بهدواء وعينها لا تحيد عن الكوب.
__
عودة لشقه سناء
سناء..كانت تضع الغطاء علي إيمان ،مالها يا عاصم.
عاصم..معرفش والله ياخالتي كنت بكلمها وفجاءة أغمي عليها ،وعندما شعر بأن الهواء ينسحب من رئتيه ،أنا هروح أشوف عبدالرحمن وكاد أن يتحرك .
عبدالرحمن..إحم إحم ،ودخل الغرفه يحمل الشنطه ووضعها علي طرف السرير واخذ السماعه وتحرك إلي مقدمه رأسها كي يستمع لنبضها وأخذ يفحصها وكتب علي محلول كي يحضره عاصم .
عاصم..أخذ الورقه مالها؟
عبدالرحمن..هي عندها السكر.
عاصم...بصدمة أيه ،سكر؟
عبدالرحمن ..أيوه السكر عالي جدا .،روح جيب بسرعه المحلول .
سناء..تحركت لتجلس بجوارها وتمسك يدها بين راحتيها وبدموع عالقة بين أهدابها ،هتبقي كويسة.
عبدالرحمن..متقلقيش هتبقي كويس وكان يحقنها بإبراة في الوريد واخذ يحدثها ،تقريبا هي مكنتش تعرف ولما إديقت السكر علي عليها ،وأعراض الحمل أثرت المفروض تتابع مع دكتور.
سناء..بصدمة حمل.
عبدالرحمن..ايوه هي حامل تقريبا في اكتر من شهر ،ازاي متعرفش.
سناء ..باسي يارب .
عاصم..اتي وهو يلتقط انفاسه ومد يده خد.
عبدالرحمن..اخذ المحلول وقام بتشغيلة ،شويه وهتكون كويسة ،وياريت تخليها تتابع الحمل بلاش تهمل في نفسها .
عاصم..بذهول حمل.
سناء..بلوم وعينها ترميه بسهام من الضيق أيوه ،تعالي ياعبدالرحمن طمني علي قاسم .
،،
سناء..إديني قعدت مالوا قاسم هو عمرو متأخر لحد دلوقتي من غير ما يطمني .
عبدالرحمن..هو كويس بس حصل كسر ليه في رجلو .
سناء..بصراخ يالهههوي يابني ،هو كويس.
عبدالرحمن..متقلقيش هو كويس بس هتأثر علي حركته.
سناء..بخوف يعني ايه أبني...
عبدالرحمن..عرج خفيف هيختفي مع العلاج.
سناء..أخذت تتمتم يارب ،لطفك يارب .،أنا عاوزه ارحلوا
عبدالرحمن..حاضر هودي نجمه لدكتور وهاجي أخدك نروح ،لو عاصم كويس كنت خليتك تروحي معاه .
سناء..بدموع ياعيني يابني.
عبدالرحمن..قبل راسها مش هتاخر ساعه بالكتير اطمن علي نجمه وارجعلك.
__
في شقة هدي..
هدي..إزاي تتاخرى لدلوقتي من غير ما تعرفيني.
بسمه..ياماما .
هدي..ماما أيه حرام عليكي وقعتي قلبي أنا دماغي بتودي وتجيب من العصر وتليفونك مقفول .
بسمه..والله ياماما كنت في الدرس ونسيت أفتح التليفون وكاد أن تتحرك سقطتت منها ورقه الامتحان أسرعت لاخذها ولكن يد هدي كانت الأسرع .
هدي..اخذت الورقه ،وبصدمه أيه الدرجات الزفت دي .
بسمه..ياماما.
هدي..ماما ايه ياشيخه حرام عليكي ،طول عمرك ماشية بدماغك وأنا ساكته واقول بكره تتعدل وتفهم،بكره تحس بالمرار إلي أنا عايشه عشانهم وهي ول هنا في وادي وإحنا في وادي ،بس لما توصل أنك تهملي مستقبلك والله اقطم رقبتك.
بسمه..تحاول التظاهر بالبرود وتحبس دمعها بين عينها كالنيران تحرق الهشيم،مستقبلي وأنا حره..وقبل أن تكمل.
هدي..صفعتها بقوة جعلتها تسقط علي الارض ،ومالت عليها والله يابسمه لو.ما إتعدلتي وشفتي مستقبلك زي بسملة لاقطعك بسناني مش كفايا خبتي في بسنت.،عاوزه توصلي لايه فهميني يابنت حمدان.
بسمه..كل شويه كوني زي بسملة ،المدرسه بسمله والبيت بسملة ونسيتوني انا بسمه مش بسملة أنا فين من دا كلوا أمتي حد فيكم فكر يشوف بسمه مالها حد فيكم بيعرف أنا بتعب من أيه أنا بسمه مش بسملة والنجاح إلي أنتو عاوزينوا هي تعملوا أنا مش موجوده في حسباتكم من زمان ،وبسنت أنا مش زيها علي الأقل حمدان ميعرفش شكل بنتو بسمه اذا كان فاكرها أصلا،وتحركت لداخل تكتم شهقاتها.
"أنا أنثي أمقت المقارنة حتي إن كان مع قرينتي،لا لم أمقت وجودها ولكن أمقت كل ما يجعلني أخضع لمقارنة لم يكن كل منا طرفاً بها ،أنا انثي لا تخضع لمقارنة.."
هدي..كادت أن تسقط من صفع الحقيقه من بسمه هم نسوا وجودها او تناسوا فهي دائما الصلبه رغم صغر سنها دائما ما كانت تفعل دون الرجوع ولكن هي علي حق ،جميعا انشغلوا بسملة وبسنت وهم تركوها ظن منهم أنهم بقادره علي كل شئ.
"لا تتظاهر دائما بالصلابة ،حتي لا يظنك الجميع مُنزه عن الألم .."
،،
علي..فتح الباب اتفضلي ومد يده لكي تستند عليها .
بسملة..تستند علي العكاز الذي إبتاعه لها كتعويض ،ويدها الأخرى تستقر في راحته ،شكرا أنا هقدر اطلع.
علي..متاكده.
بسملة..أيوه.
علي..هستني تكلميني عشان اطمن عليكي.
بسمله..بإرتباك إن شاء الله.
علي..بإبتسامه تكاد تصل لأذنيه مع لمعه عينه ،خلي بالك من نفسك وتحرك .
بسملة..اخذت نفس عميق كي تُهدي وجيب قلبها ،وصعدت الدرج بتحامل شديد ،دقائق وكانت تطرق الباب.
هدي..تحركت.بوجه واجم تفتح الباب وإنفلتت منها شهقه عندما رأت إبنتها وسارعت لسندها ،مالك ياحبيبتي.
بسملة..تستند علي والدتها أنا كويسه متقلقيش.
هدي..مقلقش ايه وأنتي متخرشمه كده وداخله بعكاز.
بسملة..حدثه بسيط وأنا أهو زي الفل.
هدي..تعالي ارتاحي وأنا هعملك حاجه ترم عضمك وافهم منك.
بسمله..ماشي وتحركت للغرفه التي تتقاسمها مع بسمه .
هدي..كده مرتاحه اجيبلك مخده كمان.
بسملة..لا ياماما ودارت بعينها في أرجاء الغرفه تبحث عن بسمة بعدما لمحت شنطتها ،وبتساؤل امال فين بسمه.
هدي..تلاقيها في الحمام ،أنا رايحه اجهزلك أكل.
__
عوده لبيت سناء.
إيمان..كانت بدأت تسترد وعيها ولكنها شعرت بوخزه في يدها،فورها وقع بصرها علي يدها وجدت المحلول يسرى في يدها ،وتحركت عينها وجدت نفسها في بيت سناء وبصداع شديد وهمس أنا أيه جابني هنا.
عاصم..كانت عينها فرحة لإستيرادها وعيها وحزينه لحالها وقلبة يتمزق علي ألمها ،وربت علي يدها أنا.
إيمان..بتشوش أنا مش فاكره حاجه غير أنك بتقولي وحينها ترقق الدمع في أعينها ،وبنبرة مرتعشه ومتقطعه اثر تحشر صوتها هــــتتــــتجوز.
عاصم..قبل يدها وعينه لا يستطيع رفعها كي لا تلمح ما بها ،أنا أسف.
إيمان..تحاول سحب يدها أسف ،آسف علي أيه وبدأت في بكاء عنيف.
عاصم..بقلب ملتع ،أهدي ياحبيبتي وحياتي عندك.
إيمان..رفعت عينها وهي تبكي وعينها تحمل إنكسار ونظرات خذلان وتساءل أأنت عاصم.
عاصم..كان يُريد أن تُزهق روحه ول يرى بها كل ذالك الحزن الدفين ،هو لم يراها هكذا إلا يوم وافاته والديها حينها وعدها بأن لا يجعل الدمع يعرف لعينها طريق،ولكن هيهات فهو سبب دمعها،أنا اسف ارجوكي متعيطيش عشان السكر ميعلاش.
إيمان..بصدمه سكر،وحينها إبتسمت بسخرية تكاد تمزق القلب وتسئاؤل ليه ؟؟
عاصم..إيمان أنا.
إيمان..أنت ايه ،حرام عليك وبحرقه يارب .
سناء..سمعت جلبه في الغرفه وصوت عال تحركت لكي تفهم ما بها إيمان وفتحت الباب بعدما طرقت وعندما لم يُجيبها أحد فتحت وبنبرة زاجرة بتعيطي ليه وصوتك عالي كده تضري الي في بطنك ،وتحركت لتلوم عاصم وأنت متزعقش .
إيمان..بذهول يزداد ويدها تزحف لبطنها،وبهمس متردد حامل .
سناء..إيه يابت البوز دا دا شكل وحده حامل.
إيمان..كادت أن تُجن فالصدمات تأتي جميعا بدايه من زواج عاصم المنتظر ،وإصباتها بالسكر عندما غصبت من نفسها لغضبه وأردت مصالحته وهو سبقها بأن يريد الزواج،ونهاية بحملها بعدما كانت تظن أن بها شئ ،ربااااااه.
___
في شقة عبدالله.
عبدالرحمن..يدخل وبصياح ماما.
نجاه..تعالي ياحبيبي انا في المطبخ.
عبدالرحمن..تحرك بإتجاه المطبخ وجد والده،الحج وماما في المطبخ يالها من مهزله .
عبدالله..بنظره لا تقبل الهزار تعالي شوف أمك.
نجاه..بلوم بس ياعبدالله أنا كويسة.
عبدالرحمن..بقلق مالك يا ماما.
نجاه.ومفيش ياحبييي دور برد وأبوك مكبر الموضوع،يلا نجمه مستنياك من بدرى يلا عشان متتأخروش.
عبدالرحمن..لازم اكشف عليكي وبعدها..
نجاه..كشف أيه ،أنت هتعمل دكتور عليا يلا روح لنجمه أنا زي الفل .
"في بعض الأحيان نرى الصمود علي الألم قوة لمن نُحبهم كي لا يتألمون..فمن الجاني حينها نحن أم ماذا.."
نجمه..بصياح بوووودي.
عبدالرحمن..دخل الغرفه وهو يكاد يرى ما حوله فقد أُرهق شده ،ها خلصتي .
نجمه..ايوه ،يلا .
عبدالرحمن..ببلاها يلا أيه.
نجمه ..كانت ترفع يدها للأعلي قليلا كي يحملها ،إيه أيه شيلني يا بودي.
عبدالرحمن..أمرى لله لو مكنتيش تعبانه بس.
نجمه..تنظر بلوم كنت هتعمل ايه؟
عبدالرحمن..هشيلك برضو يانجمتي ،وقبل رأسها قبل أن يحملها ،ولكن توقف علي صوت ..
عبدالله..بغضب عبدالرحمن.
عبدالرحمن..نعم ياحج.
تابع(7)
عبدالله..متعملش كده تاني وأشار بالحديث لنجمه بطلي دلع وتحرك للخارج.
نجمه..كادت أن تبكي.
عبدالرحمن..راق قلبه لدمعها وربت علي يدها معلش بابا مدايق.
نجمه..بدموع كل شوية يزعق أنا معملتش حاجه ،والقت برأسها علي باطن عبدالرحمن ،تشهق بالبكاء.
عبدالرحمن.. شعر بنصل يُمزق قلبه ،ربت برفق علي رأسها ،خلاص بقا متزعليش يلا عشان منتأخرش وهجيبلك حاجات حلوه.
__
في الجاليرى.
بسنت..مساء الخير.
العاملة..مساء النور.
بسنت..أنا شفت الإعلان عن الشغل،هل لسه متاح ول.
العاملة..ثواني ،الأستاذ أمجد جاي هو صاحب المكان.
أمجد..«رجل في أخر الثلاثين بجسد ممتناسق ومع غزو خافت لشيب لخصلات شعره وذقنه ،وعين كالعسل المصفي» دخل الجاليري يحمل بيده علبة طعام ،مساء الخير.
العاملة..أستاذ أمجد صاحب الجاليرى ،المدام بتسئل علي شغل.
أمجد..بهدوء ظاهرى رغم قرع طبول قلبة ،اتفضلي .
بسنت..جلست بتوتر أنا كنت جاية اسئل علي شغل.
أمجد..مدام ..
بسنت..بسنت.
أمجد..مدام بسنت الشغل في الجاليرى غير أي مكان بمعني الجاليرى الشغل يومياً ومواعيد وحضرتك مدام أكيد عندك إلتزامات.
بسنت..أنا أقدر اظبط مواعيدي .
أمجد..ممكن أعرف ليه مدام تسيب البيت وتتجوز.
بسنت..بخفوت ظروف.
أمجد..تفهم حديثها ،معنديش مانع الشغل من 9صباحاً ل6مساءً وأنا بكون موجود في أوقات معينه الي غالباًبعد 2الظهر.
بسنت..تمام.
أمجد..تمام هستناكي بكره الساعه 9.
__
شقة غزال.
غزال..كانت تجلس بغنج وعيناها تبرق بوميض خافت يقشعر له الأبدان.
حمدان..زيزي يازيزي.
غزال..ها بتقول حاجه يابيبي.
حمدان..جلس علي الكرسي بعناء يوم محمل بالكثير،شكلك رايقة.
غزال..طبعا يابيبي ،وبهمس هنا في نونو ووضعت يدها علي بطنها.
حمدان..بإبتسامة تكاد تصل لأذنيه اخذ يهلل بسعاده ،وسرعان ما عدا للجلوس ارتاحي متتحركيش ووضع يده علي بطنها بسعاده.
غزال..بغنج ونبرة حزينه بعض الشئ ،أقعد يابيبي عاوزه اقولك حاجه .
حمدان..لاحظ تغير نبرتها ،خير يازيزي.
غزال..ينفع كده بسملة واحد يوصلها ويفضل يكلم فيها قدام العمارة أنا لو الي في بطني كنت نزلت قولتلها عيب ميصحش.،بس أنا تعبانه مقدرتش.
حمدان..بضيق واحد.
غزال..ايوة وفضل كتير واقف وكان لامؤخذه يا اخويا نايمه علي دراعوا .
حمدان..تحرك بغضب إلي باب الشقة .
غزال..تنظر بإنتصار مع إبتسامه مُخيفه.
__
في الستشفي.
كان قد تم نقل قاسم بعدما تأكد الطبيب من إنتظام العلامات الحيوية وزال مفعول المخدر.
قاسم..كان يأن بصوت خافت ،اااه .
عثمان..تحرك مسرعاًيضغط علي الزر،ربت علي يد قاسم ،قاسم انت سامعني.
الممرضه..اتت تفحص علاماته الحيويه وبعد دقائق حمدلله علي السلامه .
عثمان..أنت كويس.
قاسم..بوهن ايوه ،إيه الي حصل.
عثمان..معرفش،المهم انك بخير.
قاسم..الساعة كان.
عثمان..داخله علي 9.
قاسم..أمي.
عثمان..متخفش عبدالرحمن روح يطمنها عليك متقلقش.
__
عوده لبيت هدي.
هدي..حاضر جايه تحركت مهروله للباب،حمدان.
حمدان..فتح الباب علي مصرعية ،فين بنتك.
هدي.في ايه.
حمدان..ما أنتي لو عرفتي تربيها مكنتش عملت كده.
هدي..بنتي مين وعملت أيه .
حمدان..الهانم المحترمه جايه راجل يوصلها البيت ونايمه في حضنو.
هدي..مستحيل.
حمدان..تحرك للغرفه وصفع بسملة وجذبها من شعرها كي تقف ولكنها سقطت علي الأرض مال عليها وقام بصفعها عدة صفعات علي وجهها مفيش خروج من باب البيت ول كليه ول زفت.
بسنت..دخلت وعينها تقطر غضبا وتحركت لتبعد يد والدها وكل شئ يعود لمخيلتها نفس الصمت من والدتها ،وغضب والدها الاهوج ،وبغضب اتحركي بقا كفايا سكوتك علي ظلموا.
حمدان.وانا ظالم يابنت هدي.
بسنت..أيوه ظالم أبعد عنها ،عاوز مننا أيه.
هدي..تحركت لتفرق بينهم.
حمدان..بغضب وصرامه ارجعي ياهدي ،سيبيني اربي بنت***،برة بيتي.
هدي..ياحمدان حرام .
حمدان..اسكتي خالص دا بيتي وأنا حر فيه ولو مش عاجبك اخرجي معاها الباب يفوت جمل.
بسنت...دا بيتنا إحنا الي يمشي هو أنت علي الأقل يبقي عرفنا أن الحاج حمدان العظيم .
حمدان..صفعها ولكن يده سقطتت علي هدي فقد تدخلت لتبعد غضبه.
بسنت..بصراخ ماما.
حمدان..انتي طالق وتحرك وشياطين الإنس والجن تتقافز أمامه .