رواية اختيار القدر الفصل الخامس5والسادس6 بقلم جنات بدر
يتصدم الكل من كلام نور
اولهم حسن كان مصدوم ومش عارف يعمل ايه وبعد صمت طويل
اتكلم حسن وقال يا نور انا
وقطع كلامه دخول احمد وهو ماسك بوكيه ورد
وقال صباح الخير اخبارك ايه النهارده يا رب تكوني بخير
رجعت الصدمه على وجوه الكل من جديد
واولهم حسن نظر لي لاحمد نظره مش كويسه
وقال له انت مين وبتعمل ايه هنا
بس احمد استغراب قال وانت مالك انا عارف ان المدام تعبانه وجيت اطمن عليها
نظر حسن نظره لنور نظرة غريبه وقال بشك هو ده حبيب القلب الجديد وهو ده اللي عايزه تطلقي عشانه
اتصدمت نور من كلام حسن وقالت بغضب انت واحد مجنون انت ايه اللي بتقوله ده
هو انت عايز تطلعني غلطانه عشان تداري اعمالك الحقيره اللي زيك
انا مستحيل اعمل كده ولا عمري حتى افكر حتى لو كنت نادل وشيطان عمري مفكر اخونك ابدا انا اهلي مربيني تربيه كويسه بس هقول ايه للعقول المريضه
اصدم احمد من كلام حسن وبيقي واقف ومش عارف يقول ايه حاسس ان هو حط الكل في موقف احراج واولهم نور ما بقيش عارف يعمل ايه
حمحم احمد احراج ونظر لي ايوب
انا اسف حضرتك على الموقف اللي واخدينه عني وعن نور بس انا ما اعرفهاش انا اول مره اشوفها امبارح وهي مغمى عليها لما
كنزي طلبت مني اني اساعدها غير كده انا ما اعرفهاش وما فيش بيني وبينها اي حاجه
ابتسم ايوب بحنان وشكر وامتنان ووجه نظره لحسن بغضب
وقال عادي يا ابني كثر الف خيرك اني ساعدت بنتي شكرا يا ابني ليك وشكرا على مساعدتك لبنت وبنات
ثم وجه نظره احمد لحسن وقال بغضب
وانت بقى اللي مفكر نفسك راجل بتستقوى على ست هي الرجوله والمرجله بضرب الست واهناتها الظاهر ان اهلك ما عرفوش يربوك ولا يزرع فيك قيمه واخلاق وجاي تعلمنا الاخلاق
وبتسب مراتك اي راجل انت بتسب زوجتك يا حقير انت عار على الرجال بافعالك يا واطي استقوى على ست وبتضربها وتبهدلها
وكانت بين الحياه والموت انت واحد مريض عقليا انت اللي زيك اخر المستشفى المجانين او السجن غير كده ما لكش مكان عشان انت واحد ما يستاهلش العيشه مع البشر
نظر حسن لاحمد بحقد شديد وقال له انت مالك يا حقير انا ومرتي انت مالك ايه دخلك بين اثنين متزوجين مال اهلك انت
بكت نور بصراخ وقالت بغضب كفايه كفايه يا حسن طلقني بالادب وبالزوق يا حسن طلقني طلقني عشان انا تعبت منك ومن قرفك
ومش هسكت يا حسن ومش هعيش دور البريئه تاني خلاص انا فكت ومش هرد على اللي انا فيه
ومش لازمني وان ما كنتش هتطلقني يا حسن بالذوق هرفع عليك قضيه بالاعتداء عليا وما هاخدش يوم واحد في المحكمه وهتطلق منك من معاملتك الزباله والشهود تشهد علينا
يا حسن زي الشاطئ كده اخاف على نفسك عشان تروح لليلي ولسوزي وموني وكل اللي تعرفهم
يا حسن وانا ما بلزمنيش عيشه معاك نظر لها حسن نظرا عند وغضب قال هتطلقي عشان تروح لحبيب القلب ده اللي عارفاه شكلك ولا حد عالم يمكن كنت مغفلاني وعايشه معاه في الحرام
يا هانم امال اكيد انت واحده حقيره مش صاينه عرض جوزك
ض^رب ايوب بالقلم وقال غضب انت ازاي تشكك في اخلاق بنتي يا واطي مش كفايه ان هي استحمل وجات على نفسه او كرامتها وانها عايشه.......
معاك اما صحيح انك واحد بجح وحقير ما تعترفش بالجميله دي اخرتها
بس الدرك مش عليك انت الدرك على اللي اسمها امها اللي كانت بتوالث معاك وتيجي في صفك لغايه ما محتها ومحت شخصيتها ودلوقتي هتطلقها بالذوق يا اما مطلقتهاش بالذوق
انا هقف معها لو هتروح اخر الدنيا مش هسيب بنتي وهطلقها منك يا حقير لو هتروح اخر الدنيا مش كفايه انو خسرت ابنها بسببك وكانت هتموت كمان بسببك انت
انت ايه مش بشر مش بشر نظرة نور لحسن وقالت
لي ونهايتي حسن هتطلقني هتطلقني بالذوقك ولا نروح المحاكم اختار لنفسك وعايز الشوشره والبهدله انا معاك في كل حاجه عشان انا خلاص
بقيت بايعاها يا حسن ومش باقي على اي شيء غير اني اربي بناتي تربيه كويسه وامنهم عيشه كويسه فيلا يا حسن كرر
والقرار هتاخده دلوقت يلا طلقني ولا نروح المحكمه
وقف حسن فتره طويله وبيوزع نظراته لنور واحمد بغضب
وبعد صمت طويل قال
تمام يا نور عايزه تطلقي هطلقك بس هتندمي وهترجعي زحفه على رجلك وتبوسي رجلي وتقولي يا حسن ردني ليك
ضحكه نور بسخريه وقالت ده في بعدك انا مستحيل افكر ارجع ليك لو هرمي نفسي في النار بس مش هرجع ليك يا حسن
قلبي خلاص شال منك شال ومستحيل يصفي لك يا حسن
نظره لها حسن بكره وحقد كبير وقال لها
انتي طالق يا نور طالق وورقتك هتستلميها بكره لغايه عندك
بس ما تنسيش هترجع لي يا حافي تبوس الارض اللي تحت رجلي عشان ارضى عنك وانا مش هعبرك يا نور
وبعدين نظر لاحمد نظره كره وحقد وراح سايب المستشفى ونازل
فضلت نور تبكي وتعيط جامد وبحرق على حالها اللي حصل لها وعلى الوضع اللي هي فيه وان هي ما عاشتش حياه زي اي بنت تحبه وتتحب وتعيش حياه ورديه وسعيده ومليانه بالساعات
لكن القدر خلف ظنونها ساعات اختيار القدر بيكون فوق كل شيء
جريوا عليها اسيل وكنز وحضنوها
وكمان ايوب حضنها وقال خلاص يا بنتي ما تبكيش اللي انت عايزاه هيكون وراحتك فوق اي شيء وربنا يعوضك بالخير
ابتسامه نور وشددت على حضنها لبناتها ومسدت على ايدي ابوها
نظرت لهم رحاب بغضب
وقالت ايوب انت اتجنيت ايه اللي انت عملته ده انت خربت على البنت انت طلقتها انت مش عارف عملت ايه ولا ولا هببت ايه انت خربت على البنت
البنت معها بنتين هتروح فين بيهم انت ازاي تعمل كده ازاي تخرب عليها وعلى بيت جوزها وتطلقها منه انت جرا لي عقلك حاجه
نظر لها ايوب بغضب وقال
انا بيتي وعارف مصلحتها وانت اخلي ايدك من موضوع نور خالص وما لكيش فيه
اي نوع امهات انت ما لكيش دعوه بدي انا اللي هشوف ايه اللي يسعدها وايه اللي يريحها انت ابعدي خالص
عن النور وما لكيش دعوه بيها كل اللي احنا فيه بسببك ومن شورتك انت
فضلت تقولي قريبي قريبي لغايه ما حياه بنتي ودمرها ومعيشه حياه اسود منها ما فيش دي ماعيشها بجحيم
يا ستي حرام عليك ارحمي ارحمي اي نوع من الامهات انت
ما هو الجهل اللي احنا عايشين فيه
الفصل السادس [6]
نظره رحاب لنور بغضب وقالت البنات دول يروح لابوهم انا مش حمل اربي بنات حد
قالت نور بحزن شديد وانا ما طلبتش منك يا ماما تربي بناتي انا بناتي هشتغل وهصرف عليهم ومش عايزه اي مساعده من اي حد
نظر ايوب لرحاب بخابه امل وقال اهلي بتقوليه ده انت عارفه بتقولي ايه
ردت عليها النور بحزن وقالت خلاص يا بابا ما فيش داعي للكلام انا بناتي هصرف عليهم وهكون قد مسؤوليتهم وهشتغل للنهار بس عشان اوفر ليهم عيشه كويسه مش هحتاج لاي حد وربنا يعينه ويقدرني على تربيتها
دخل الدكتور لا يطمن على حاله نور بعد ما فحصها وقال الحمد لله استاذه نور انت كويسه وتقدري تخرجي لو حابه النهارده
ابتسمت نور بحزن وجالك شكرا يا دكتور
الدكتور وقال العفو ده شغلي وراح سايبهم ولا خارج من الغرفه
سعدي النور تغير هدومها يا هانم عقبال ما راح اخلص الورق واجي
قالها ايوب وخرج
كان قاعد احمد وسرحان بيفكر في وضع نور وبناتها وبعدين قال لنفسه انا ليه بفكر فيهم ممكن يكون عشان البنات صعبانين عليا
وبعدين بدي يتكلم مع خياله وقال يمكن تكون بتحب نور رد احمد وقال لا طبعا انا اعرفها منين عشان احبها انا يمكن بس صعب عليا البنات وحبيت اساعدهم مش اكتر
دخلت ام احمد وسالت مالك يا حبيبي بتكلم نفسك في حاجه في الشغل صعب ولا في مشاكل
ابتسم احمد بحب وبعدين اتنهد وقال لها يا ست الكل ما فيش حاجه بس في حاجه كده شغله تفكيري
مسدد ام احمد على شعر وقالت خير يا حبيبي فيه ايه لو في حاجه مضايقاك او تعبان قول لي يا حبيبي انا امك برده
تنهد احمد بتعب وقال ما فيش حاجه يا ست الكل بس ادعي لي ادعي لي الفتره دي عشان انا محتاج لدعاكي
ردت ام احمد وقالت ربنا يصلح حالك يا حبيبي ويريح قلبك يا رب ويروق بالك.......
عند نور كانت خرجت من المستشفى ووصلوا البيت ابوها
دخلت نور غرفتها والبنات دخلوا معها واحد قبل الباب على نفس ها وقالت يلا يا حبايبي ناموا انتم اكيد تعبانين
نظرة اسيل لنور ببراءه وقالت ماما احنا مش هنرجع تاني عند بابا صح وهو مش هيض^ربك ثاني يا ماما صح
ضمه نور اسيل لحضنها وقبلت جبينها وقالت ما تخافيش يا حبيبتي من هنا ورايح ما فيش اي حاجه تخوفك ماما هتحميكم وهتجيب لكم كل اللي رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر بنحبه وهتامن ليكم عيشه كويسه وهاديه ما فيهاش اي ازعاج او ض^رب او اهانه
قبلت كنزي خد نور وقالت انا بحبك قوي يا ماما ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي انت استحملت كثير قوي عشان خاطرنا احنا
حضانتهم الاثنين وقالت ربنا يخليكم ليا يا رب
اسيل ماما انا هقابل صاحبي اللطيف امتى اصل واحشني قوي
نظره لها نور بحيره وقالت ما اعرفش يا اسيل يا حبيبتي ويلا ناموا بقى عشان بكره عندكم روضه
عدى خمس شهور بدون اي تغيير
نور اطلقت من حسن والبنات استقرت حياتهم ونور كانت بتشتغل وتعبانه وامها طبعا ما خللش من كلامهم اللي بيسم البدن عشان بناتها ان هي مش عايزاهم يقعدوا معها وعايزه توديهم لابوهم وكانت نور رافضه
واحمد طبعا بقى صحبه مع اسيل وكنزي وبيقي يومه ما يعديش بدونهم بقى لازم يشافهم يزورهم ويجيب لهم العاب ويجيهم يعني بقى يعوضها عن وجود حسن
وحسن طبعا خدت الدنيا وملذيتها ونسى بنات ونسوا مصاريفهم ما بقيتش يسال فيهم حتى
اما عن وضع نور واحمد في احمد بقي مشدود لنور وبيقي بيقرب منها وحب العيشه معاها رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر ومع بناتها بس نور كانت دايما الرفضه فكره انه حد يدخل حياتها تاني كفايه اني جرب مره وما لقيتش حاجه وكفايه نظره الناس ليها
وفي يوم نور كانت راجعه من الشغل
وقفها صوره شخص بيقول لها لو سمحتي
التفتت نور للصور وكان صوت احمد نزلت لها بعدم استوى وعاب وقالت استاذ احمد اتفضل حضرتك
ابتسم احمد وقال طيب بلاش القاب دي يا استاذ كفايه احمد
اتكلمت نور بصرامه عشان في وضعها ده ما ينفعش اي حد يتكلم عليها "حضرتك عاوز حاجه
ابتسم احمد بلاش زق انا هتكلم بس لحظه
بعدين اتنهد وقال بسرعه نور تتجوزيني
احتلت الصدمه ملامح نور وبعدين قالت بغضب طلب حضرتك مرفوض