رواية حياتي جنان الفصل الحادي عشر11والثانى عشر12بقلم رندا شرقاوي


رواية حياتي جنان الفصل الحادي عشر11والثانى عشر12بقلم رندا شرقاوي

ليه في حاجه علشان عايزين أحمد 

الممرضه بصراحه.. أه علشان الست شروق بتقول أحمد وكأنه حبه تتكلم معها او تشوفه فاهم قصدي كويس حضرتك يافندم 


عمر بزعل... تمام هتكلم معا 

وبالفعل رفع الهاتف ليتصل ب أحمد 


الأب أحمد بحزن... الووووو عمر حبيبي عايز حاجه مني علشان لسه ماوصلت البيت أنا في إيه قول 


عمر باحترام... بالله عليك ي خالي تجي على المستشفى الدكاتره بتقول أمي بتنادي ليك لازم تكون ماسك إيده من فضلك تسعدني طالب منك 


الأب أحمد بحزن... حاضر ياقلبي 


قفل السماعة منه هو في العربيه وقال لأولاده لأزم أروح المستشفى قبل ماوصل البيت 


حنين بحزن.. خير في حاجه يعني 


الأب أحمد بحزن... شروق بتنادي عليا ف عمر قال أروح عنده مش حابب ازعلوا مني وبعدين أخدت عزاه رانيا من على المقبرة أنا ي حنين 


حنين بحزن... الحي أفضل من اللي مات روح عند أختك وأنا قاعده مع ماما 


الأب أحمد بحزن.... دقيقه ي سواق من فضلك نزلني أنا وكمل بيهم وقفت العربية نزل أحمد وراح المستشفى وحنين مامتها أخواتها وصلوا البيت 


أحمد وحسين بحزن شديد مسكين دينا في حضنهم ودخلوا بيها البيت وحنين بقيت بره 


حنين بحزن... قاعده ماسكه الببغاء بين ايدها وتبكي كتير من الحزن اللي مالي قلبها على موت رانيا أختها الصغيرة وتصرخ أكتر من كتير 


الحصان الأبيض بحزن... بلغه ليه بالله عليكي كفايه تبكي اللي راح محدش قادر يجيبوا تاني وبالشكل ده هتصدعي اووووى 


الببغاء بجوارها يكرار الكلآم علشان يهونوا عليها بس هي كأنها لقيت مكان قاعده وحيده في ولازم تخلي كل اللي في قلبها يطلع من الحزن 


أحمد وحسين في الأوضة مع دينا مش مخلينها لواحدها خالص فجأة أحمد قال....

قوم ي حسين أقفل الشباك وشغال المكيف علشان الجو حر اووووى نهارده ي ولدي أبويا 


حسين بحزن... حاضر وقام يقفل لمح حنين في الوضع اللي هي في من غير ما يتكلم قفل الشباك وعمل زي ما قال أحمد لي وطالع فجأة


 أحمد بغرابه ... رايح فين خليك هنا

 

حسين بحزن... علشان مش يخلي

 الهم يزيد على دينا قال أنا رايح الحمام دقيقه واجي تاني بعد إذنك؟ 


أحمد بحزن... لأ اتفضل 


نزل حسين عند أخته مسكها في حضنه ويبكي اكتر منها بكتير اوووووى ويقول نصيبنا في الدنياء كده نعمل إيه طيب 


حنين بحزن... مش مصدقة لحد دلوقتي ان نحنا خسرنا رانيا وماتت ماقدرش اشوها تاني قول اعمل ايه 


حسين بحزن.. ربنا عمل وخلاص كده أحنا مش نقدر نعمل حاجه تاني ياقلبي لازم نبقا اقوا من كده ي حنين ربنا ييسر امرك تحاولي تشجعين في البيت مش تبقي كده 


حنين بحزن... وهي في حضن أخوها والله العظيم أنا ضعيفه من جوا وقلبي محطم اللي راح مش قليل 


فجأة حسين بص لقي الحصان الأبيض والببغاء بتنقط الدموع من عنيهم


 يارب ليا الوضع حزينه كده في البيت والحيوان والطير كمان ي الله أرمي صبراك عليهم 


حسين بحزن... أيام وهتمشي ياقلبي 


حنين بدموع.... بس رانيا مش هتجي تاني صح 


حسين بحزن... خلاص يابت كده 


الأب أحمد بحزن... في عربية نزل منهآ ودفع الفلوس وركب جري على الدرج لحد ما وصل لعند عمر وعلاء الدين لقي الإثنين قاعدين مستنين حضرتوا في إيه ي علاء الدين 


عمر بحزن... والله الممرضه قالت لأزم تشوف أمي ي خالي 


الأب أحمد بحزن... مصدق كلامك أنا ادخل دلوقتي 


عمر باحترام... أستنى لما اسأل الممرضه 


علاء الدين بأدب... ممكن نشوفها 


الممرضه باحترام... أه روحوا شوفوا وضعها ي فندم 


دخلوا كلهم بلهفة فجأة لقيوا الوضع 


الفصل الثاني عشر 

بتتحسن اووووى زي عمار واكتر وده حاجه كويسه اووووى يارب أنت القادر على كل حال 


أحمد بحزن شديد مسك ايدها وقال ربنا يشفكي ي أختي ويخليكي لأولادك يآرب 


شروق بتعب... فين رانيا وعمار وحافظ هما كويسين حد يقول لي يلآ 


علاء الدين بحزن... فاكر كلام حنين علشان كده قال لأمه ماما رانيا الله يرحمها وبابا كمان بس عمار بين البينان ادعي لي ي قلبي 


شروق بدموع... تبكي لأن مش طالع في ايدها اكتر بسبب وضعها اللي يحزن القلب 


الممرضه باحترام... عمر من فضلك تجي لأن عمار عايز يشوفك

 

عمر باحترام.. حاضر 

راح عمر عند اخوا بدموع كتير علشان عايز يقول لي اللي حصل مش ممتلك القوة بيحاول 


عمار بتعب.. ماما كيف حالها ي ولدي أبويا 

عمر بحزن... كويسة 


عمار بتعب.. رانيا وبابا ايه الوضع معاهم 

عمر بدموع... العمر ليك 


عمار بتعب.. يعني ايه ماتوا 


عمر بزعل.. اه من أول يوم كمان يا غالي نصيب محدش قادر بخالف أمر ربنا 

بعد سمع الكلام ده كان عمار رغم الوضع اللي هو في قاعد في بحر من الدموع لحد ما


 أحمد بحزن... قال لي كفايه بالله عليك الدنياء نصيب ومحدش بيجيب اللي راحت خالص 


عمار بحزن.. حاول يهدي نفسه علشان قلبوا بيقول لي حنين محدش ليك وبالاخص بعد رانيا 


بعد مرور شهر كامل 


حنين وأخواتها بيروح منهم الزعل شويه شويه فجأة


 الأب أحمد بتفاهم... بيقول نهارده زي ما قال الدكتور عايزين نخرج عمار وشروق من المستشفى 


دينا بتفاهم.. روح ي حسين مع أبوك علشان تخرجوا عمتك شروق 


حنين بلطف... عندي فكره ممكن تسمعها ي بابا 


الأب أحمد بحنان... اتفضلي ي قلبي 


حنين بلطف... ليه مش تجيب عمتي هنا علشان أول حاجه هي مش معاها بنت وعلاء الدين وعمر أكيد مش هيعرفو يعملوا ليها حاجه وعيب نسيبها لبنات اخوات زوجها صح وعيب نحنا نروح نقعد هندهم 


دينا بحنان.... والله العظيم أول يوم  أحس أنتي كبيره نهارده جدعه اووووى كلامك صح الصح ي قلبي 


الأب أحمد ... برافو عليكي وقام راح على المستشفى ومعاه حنين وحسين لما وصلوا لقيوا عمر وأخوه بيلبسوا عمار في الأوضة وشروق قاعده في التانيه 


حنين بلطف... بابا روح أنتي شوف عمار وأنا رايحه عند عمتي تمام 


الأب أحمد بتفاهم... حاضر ياقلبي 


بالفعل عمل كده وحنين دخلت اللي أوضه 


الأب أحمد بتفاهم... الحمد لله على السلامه ي عمار إنك قومت بسلامه ي ولادي 


عمار بحزن... قراب من أحمد بيقول لي البقاء لله ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها الجنه يارب العالمين 


الأب أحمد بحزن... كلنا لله بس من فضلك ما تقول الكلام ده قدام حنين تاني ي عمار علشان مش تبكي وتزعل 


حنين بلطف... بتقول للمرضه من فضلك تقعدي براه ومش تخلي حد يدخل هنا عايزه اغير هدوم عمتي 


الممرضه باحترام... حاضر تحت امرك ي فندم 


حنين بلطف... يلآ قومي علشان اغير لحضرتك ي عمتي كده 


شروق بدموع... حاضر ياقلبي 


حنين بغرابة... أنتي ليه بتبكي في حاجة بتوجعك علشان الدكاترة قالت الوضع كويس معاكي في حاجة ي عمتي 


شروق بدموع... لأ مافيش يلآ غيري لي علشان أروح البيت مليت من المستشفى 


حنين بصراحه... أنتي عندك علم إنك هتجي معانا البيت 


شروق بغرابة... لأ ليه اجي عندكم يعني 


حنين بلطف... قالت كل الكلام اللي قالتو للاب أحمد في البيت 


شروق بتفاهم... أه صح نسيت بس لازم اقعد مع عمار 


حنين بلطف... خليه يجي معانا كمان أفضل تمام حبيبتي 


شروق بتفاهم.. تمام جزاكي الله خير 

وبعدين حنين عملت اللازم ل شروق ولما خلصت قالت يلآ وهي طالعه لقيت الكل طالع مع عمار بس كويس اووووى 


حنين بلطف... الحمدلله على سلامتك ي عمار بيه 


عمار بأدب.. الله يسلمك ي بنت خالي تسلميلي ده من حسن زوقك 


حسين بصراحه... بس كده كلام علشان مش نتأخر يلآ ياجماعه 


الكل سمع كلام حسين وكلهم راحوا وهما طالعين الشارع وكان عمر بيوقف عربية جي واحد بيقول 

تعليقات



<>