رواية اثبات ملكيه الفصل الثامن والعشرون28 والتاسع والعشرون29الاخير بقلم ملك ابراهيم
خرجنا للمعازيم وكل الناس كانوا فرحانين بينا وعرفني على عيلته كلهم وعرفت انه كان مفهمهم كلهم اني كنت مسافره.. واتفاجأت باعمامي كلهم ومراتتهم وعيالهم واللي شوفتها ومعرفتهاش هي سلوى بنت عمي وكانت لوحدها.. كانت خاسه اوي ووشها باهت جدا.. قربت مني تسلم عليا سألتها علي عمي ومراته واختها لمياء.. بصت لحسام واتكلمت بتوتر وقالتلي ان اختها لمياء اتقبض عليها بتهمة السرقه واكتشفوا انها مدمنة مخدرات وحجزوها في مصحه تتعالج وعمي من الصدمة جتله جلطه وقاعد في البيت عاجز ومرات عمي مبتخرجش من البيت خالص من بعد اللي حصل..
وقفت ابصلها بصدمه وسألتها بقلق... (ولمياء اتسجنت ازاي وسرقت ايه؟ ).. ردت بحزن وهي بتبص علي الشبكه اللي في ايدي وقالتلي.. (كانت سارقه الشبكه بتاعك واتقبض عليها وهي بتبيعها ).. بصيت لحسام وسألته.. (الكلام ده حقيقي؟ ).. رد بجمود وقالي.. (اتمسكت وهي بتبيع مجوهرات مسروقه والطبيعي ان يتقبض عليها).. اتغظت منه وقولتله.. (يعني انت اللي سجنت بنت عمي؟).. بصلي بغيظ واتكلم وهو بيضغط على سنانه وقالي.. (انا مسجنتش حد وهي غلطت وكان لازم تتحاسب وخلي بالك احنا في القاعه والناس بيبصوا علينا).. اتنرفزت واتكلمت بغضب وقولتله.. (ما يبصو علينا، انت سامع سلوى بتقول ايه، بتقول عمي جاتله جلطه بسبب اللي حصل للمياء).. اتكلم معايا بغضب اشد وقالي.. (تصدقي انا اللي هيجيلي جلطه بسببك، ارحميني شويه ).. فتحت عيني بصدمة وقولتله.. (يعني انا اللي هجبلك جلطه يا حسام!! يعني من اولها كدا ومبقتش طايقني؟! ).. حرك راسه وهو بيبصلي وقالي.. (اااااه قولي كده بقى، انتي عايزه تتخانقي وتقلبيها نكد صح، بس لأ ياساره اللي في دماغك ده مش هيحصل و انا بقي مش هتخانق ).. بصتله بغيظ.. فجأة شالني بين ايديه وانا صرخت بخوف.. كل اللي في القاعه صقفوا بحماس وزمايله واصحابه كانوا بيصفروا بتشجيع.. اتصدمت من اللي هو عمله ومقدرتش انطق.. اتحرك بيا وهو شايلني وغمز لواحد صاحبه واقف جمب باباه وقالهم الفرح خلص.. وخرج من القاعه وهو شايلني وانا مكسوفه جدا وحطه وشي في صدره من شدة الكسوف من الناس بعد اللي هو عمله ده.. خدني على العربيه ونزلني براحه جدا وفتحلي الباب وساعدني اركب بالفستان وقفل الباب بهدوء ولف بسرعه وركب مكانه واتحرك بالعربيه بسرعه.. حاولت اخد نفسي وانا مش مصدقه ولا قادره استوعب اللي هو عمله ده.. بصتله بغيظ وقولتله.. (ايه اللي انت عملته ده يا حسام انت خلصت الفرح بدري وخدتني وهربنا من الفرح والناس هيقولوا علينا ايه دلوقتي!).. رد عليا وهو بيبص علي الطريق قدامه وقالي.. (متحاوليش انا مش هتخانق يعني مش هتخانق دا هو اسبوع واحد اللي انا واخده اجازه وانا مش هضيعه في الخناق متتعبيش نفسك).. كتمت ضحكتي وقولت بيني وبين نفسي مسكين ميعرفش اللي فيها..😂 رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
وصلنا قدام العمارة اللي فيها شقتنا.. نزل من العربيه وفتحلي الباب.. نزلت وانا مش عارفه اتحرك بالفستان.. كان كبير جدا وطويل.. ساعدني لحد ما نزلت من العربيه ودخلنا العماره وشالني تاني.. طبعا انا كنت مكسوفه جدا بس كان في حاجه بتخليني اضحك ومش عارفه هقولهاله ازاي... دخلنا الشقه ونزلني علي الارض بحنيه وقفل الباب بالمفتاح علينا وسند ضهره علي الباب براحه وقال.. (اخيرااااا).. انا طبعا كنت واقفه ومكسوفه وخايفه ومتوتره.. قرب مني وهو بيبتسم وقالي.. (اخيرا بقى ).. رجعت لورا وهو كان بيقرب مني وقولتله.. (حسام على فكره في حاجه انت متعرفهاش ولازم تعرفها).. رد عليا بمرح وقالي.. (بصي متتعبيش نفسك انا قولتلك خناق مش هتخانق).. رديت وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتله.. (المشكله انا مش عارفه اقولهالك ازاي).. حرك راسه وقالي. (قصدك يعني على الصلاة قبل اي حاجه متقلقيش هنصلي).. حركت راسي بـ لا.. وانا هموت من الكسوف وقولتله.. (لا مش الصلاة انا اصلا مش هينفع اصلي).. وقف مكانه فجأة وعقد حاجبيه بستفاهم وهو بيفكر وبيحاول يفهم.. حركت راسي بـ اااه وانا ببصله.. رد وقال.. (لاء.. ).. حركت راسي بـ اااه تاني وقولتله.. (والله بجد ).. اتكلم بصدمة وقالي.. (يعني ايه؟ ).. وشي احمر جدا من الكسوف وقولتله.. (طلع ميعادها نفس ميعاد الفرح اعمل ايه).. ضغط علي شفايفه بغيظ وقالي.. (وليه معرفتنيش من قبلها؟ ).. رديت وانا مكسوفه وقولتله.. (انت حددت ميعاد الفرح وانا نسيت وكنت هتكسف اقولك ).. ضغط اكتر علي شفايفه بغيظ وقالي.. (يعني الاسبوع الاجازه هيطير علي الفاضي).. حركت كتفي بقلة حيلة وقولتله.. (هنعمل ايه مش بإيدينا دا عذر قهري ).. رد بغيظ وقالي.. (دا انتي قهرتيني انا).. كتمت ضحكتي بصعوبه واتكلمت قبل ما اتحرك علي اوضة النوم وقولتله.. (هدخل اغير الفستان بقى وانام تصبح على خير).. وقف مصدوم يعيني ومش قادر يرد عليا وبعدين قالي.. (استني قبل ما تدخلي تنامي مش انتي كنتي عايزه تتخانقي تقريبا عشان بنت عمك؟ ).. وقفت ابصله بستغراب.. اتكلم بغيظ وقالي.. (اهي فرصتك جاتلك ونتخانق برحتنا بقى للصبح احنا فاضين ومورناش حاجه).. كتمت ضحكتي بصعوبة وقولتله.. (لا خلاص مليش مزاج للخناق دلوقتي وبعدين انا اقتنعت بكلامك وفعلا لمياء غلطت وكان لازم تتعاقب علي غلطها وعمي ممكن نبقي نروح نزوره انا وانت في اي وقت).. اتغاظ جدا وقالي.. (ايه العقل ده كله! ).. رديت عليه وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتله.. (عشان تعرف بس ان انا بسمع الكلام ومش بحب النكد ابداا ).. بصلي بغيظ وكنت حاسه انه عايز يولع فيا.. جريت علي اوضة النوم بسرعه عشان اغير الفستان وقفلت عليا من جوه ووقفت اسند على الباب وانا بحاول اكتم ضحكتي ومش قادرة.. سمعت صوته قدام الباب وخبط خبطتين بهدوء وقالي.. (طب ايه مش محتاجه مساعده؟ ).. ضحكت اوي ورديت عليه وقولتله.. (لا مش محتاجه).. سمع صوتي وعرف طبعا اني بضحك.. اتكلم بغيظ وهو واقف قدام الباب وقالي.. (يعني الليلة هتعدي كده من غير حتى ما اساعدك في اي حاجه! ، طب لما الناس يسألوني عملت ايه اقولهم ايه؟.. يعني علي الاقل اقولهم سعادتها تخلع الفستان).. مقدرتش امسك نفسي بجد وضحكت بصوت عالي وانا بتخيل شكله دلوقتي.. خبط على الباب تاني وقالي.. (طب افتحي ونتكلم حتى ).. رديت عليه من ورا الباب وقولتله.. (لا انا عايزه انام).. رد وهو واقف قدام الباب وقالي.. (طب انا عايز اغير هدومي انا كمان) جريت على الدولاب اخرج لبس ليا وطبعا بعدت عن اي لبس يكون عاري واخترت بيچامه ناعمه ورقيقه وحطتها علي السرير وحاولت اخلع الفستان.. ايدي وجعتني وانا بحاول ومش عارفه.. اتكلم من ورا الباب بمرح وقالي.. (شكلك محتاجه مساعدة صح؟ ).. استغربت جدا وبصيت حواليا.. هو ازاي عرف.. رفعت الفستان بإيدي لانه كان طويل جدا وقربت من الباب وقولتله.. (يعني انت ممكن تساعدني؟ ).. رد وقالي..(اه طبعا ممكن انتي زي مراتي برضه).. ضحكت وانا كنت متوتره جدا وقولتله.. (هتساعدني بسرعه وتخرج على طول).. رد وقال بسخريه.. (وحتى لو مخرجتش هعمل ايه يعني ).. كتمت ضحكتي وحاولت اطمن نفسي وفتحت الباب بهدوء.. لقيته واقف قدام الباب وكان ساند على الحيطه وخالع الچاكيت بتاعه وحطه على كتفه بإهمال وشكله كان حلو اوي وضحكني.. اول لما شوفته كدا ضحكت من قلبي بجد.. بصلي بغيظ وقالي.. (فرحانه فيا طبعا).. مقدرتش أوقف ضحك وقولتله.. (شكلك حلو اوي بصراحه).. رد بغيظ وقالي. (اضحكي برحتك من يضحك اخيرا يضحك كثيرا وهتروحي مني فين يعني).. رديت عليه وانا بضحك وقولتله.. (طب تعالى ساعدني يلا ).. قرب عشان يدخل وقفت قدامه وقولتله.. (انت رايح فين؟ ).. قالي (هساعدك).. قولتله.. (هتساعدني وانت هنا عشان هدخل تاني اغير ).. رفع حاجبه بغيظ وقالي.. (اتفضلي قولي اساعدك ازاي؟ ).. لفيت له وقولتله.. (افتح سوستة الفستان من هنا).. قرب مني ولمس شعري رفعه على جمب وقالي (امسكي ده في ايدك).. كتمت ضحكتي ومسكت شعري بإيد والايد التانيه كنت رافعه بيها الفستان عن الارض.. اول ما ايديه لمست الفستان من ضهري جسمي كله اتكهرب وانتفض.. اتكلم بهدوء وقالي.. (في ايه جسمك بيرتعش ليه كدا؟ ).. اتوترت من قربه مني وقولتله.. (مفيش حاجه اصلي بردانه).. اتكلم بستغراب وقالي.. (بردانه ازاي!! ).. سكتت ومقدرتش ارد عليه.. كنت كتمه نفسي لحد ما يخلص.. وهو كان تقريبا بيعذبني وبيتعمد انه يلمس ضهري وبيحرك ايديه ببطئ شديد.. اتكلمت بتوتر وقولتله.. (خلاص؟).. رد بمشاكسه وقالي.. (لسه ).. حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر دا.. قرب بشفايفه من رقبتي وقبلها برقه.. جسمي كله انتفض واتخضيت وخوفت جدااا.. حط ايديه على خصري وقالي.. (اهدي محصلش حاجه).. مكنتش قادرة بجد وحاسه ان هيغمى عليا فعلا.. وقف قدامي وبصلي بعشق وقالي.. (بحبك).. الكلمه دي ردت روحي فيا.. ابتسمت وقولتله.. (وانا كمان).. حط ايديه على شعري وقالي.. (انتي جميله اوي يا سارة).. بجد مش قادره اقاوم رقته وحنيته معايا دي.. كلامه ده بيخطف قلبي وبيخليني احس اني فرحانه اوي وقلبي بيدق بسرعه ووشي بيسخن ويحمر.. لمس خدي بحنيه وهو بيبصلي بعشق.. اتكلم بمرح وهو بيغمزلي وقالي.. (هتنامي في حضني النهاردة).. فتحت عيني بصدمة وخوفت.. ضحك عليا وقالي.. (انتي خوفتي كده ليه؟ ).. حركت راسي بـ لا وقولتله.. (انا مش خوفت)... قرب مني وهو بيبص على شفايفي وقالي.. (انتي مش ايه؟ ).. لقيته بيقرب مني اكتر اتوترت جدا ورفعت الفستان بإيدي الاتنين وجريت دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب عليا.. وقف قدام الباب واتكلم بغيظ وقالي.. (اهربي اهربي بس هتروحي مني فين).. كتمت ضحكتي وسمعته وهو بيتكلم برا وبيقول.. (يا خسارة الاسبوع الاجازه)
الفصل التاسع والعشرون والاخير
كلامه ده بيخطف قلبي وبيخليني احس اني فرحانه اوي وقلبي بيدق بسرعه ووشي بيسخن ويحمر.. لمس خدي بحنيه وهو بيبصلي بعشق.. اتكلم بمرح وهو بيغمزلي وقالي.. (هتنامي في حضني النهاردة).. فتحت عيني بصدمة وخوفت.. ضحك عليا وقالي.. (انتي خوفتي كده ليه؟ ).. حركت راسي بـ لا وقولتله.. (انا مش خوفت)... قرب مني وهو بيبص على شفايفي وقالي.. (انتي مش ايه؟ ).. لقيته بيقرب مني اكتر اتوترت جدا ورفعت الفستان بإيدي الاتنين وجريت دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب عليا.. وقف قدام الباب واتكلم بغيظ وقالي.. (اهربي اهربي بس هتروحي مني فين).. كتمت ضحكتي وسمعته وهو بيتكلم برا وبيقول.. (يا خسارة الاسبوع الاجازه).. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
غيرت الفستان بسرعه ولبست بيچامه ورفعت شعري .. قعدت قدام المرايه وانا بفكر فيه.. بصراحه هو صعب عليا بس اعمل ايه حظه كده بقى.
وقفت وقربت من الباب وحاولت اسمع صوته برا ومسمعتش اي حاجه.. فتحت الباب وبصيت منه وملقتوش.. خرجت من الاوضه ولقيته قاعد في الصاله قدام التلفزيون وكان حاطت الچاكيت بتاعه جمبه وفاتح ازرار القميص وشكله كان مرهق وتعبان بجد.. قربت منه وقعدت جمبه وقولتله.. (شكلك تعبان؟ ).. ابتسم وهو بيتأملني بعشق وقالي.. (النظره في وشك الجميل ده بتضيع اي تعب).. مد ايديه ليا ومسك ايدي وشدني ليه وخدني في حضنه.. اتنهدت جوه حضنه براحه.. كنت مبسوطه اوي وانا جوه حضنه وسامعه دقات قلبه.. ضمني ليه وقالي.. (احنا الاتنين تعبنا الفترة اللي فاتت خلينا ندخل نرتاح جوه شويه).. قام وقف ومسك ايدي.. وقفت معاها وانا متوتره جدا.. مش عارفه ازاي هنام جمبه وهيجيلي نوم ازاي.. قفل التلفزيون ودخلنا.. قعدت انا على السرير وهو قرب من الدولاب وخرج لبس له وخده وراح يغير في الحمام.. كنت قاعده وانا متوتره اوي وعماله اشغل نفسي بأي حاجه عشان التوتر ده يروح وبرضه مفيش فايده.. بعد وقت قليل رجع ودخل الاوضه وهو بيبتسم لي وقرب من السرير وخدني في حضنه عشان ننام.. مكنتش عارفه انا هنام ازاي.. حقيقي اول ليله دي واني المفروض هنام جمبه بتكون صعبه اوي.. توتر رهيب ورعشه في جسمه كله.. بدأ يمسد بإيديه علي شعري بحنيه.. ادفيت وانا جوه حضنه وغمضت عيني استمتع بحنيته عليا وطبعا روحت في النوم على طول.. رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم.
تاني يوم الصبح او بمعنى اصح بعد الضهر.. حركت ايدي علي السرير براحه وانا نايمه وطبعا ناسيه انه نايم جمبي.. ايدي فجأة اتخبطت فيه.. فتحت عيني وبصيت جمبي ولقيته نايم جمبي.. اتخضيت طبعا وكنت هصوت بس في اخر لحظه افتكرت انه جوزي وعادي يعني انه ينام جمبي.
بصتله اوي لقيته نايم وشعره كان شكله حلو اوي وهو متبهدل من النوم كده.. لمست شعره بإيدي وانا بحاول اصدق انه حقيقي.. يعني انا دلوقتي بقيت متجوزه وجوزي نايم جمبي بجد.. احساس في قلبي بالحب بيكبر كل لحظه.. انا بحبه بجد اوي وهفضل كل لحظه في حياتي اشكر ربنا انه جعله من نصيبي.. قومت من علي السرير وانا ببص حواليا علي اوضتنا.. فرحانه اوي ببيتي الجديد.. البيت كان له ريحه حلوه اوي ريحة كل حاجه جديده.. لفيت ابص علي السرير تاني وانا خايفه اكون بحلم وشوفته وهو نايم وابتسمت بسعاده.. فتحت باب الاوضه وخرجت وقفلت الباب ورايا بهدوء عشان ميصحاش.. وقفت اخد نفسي وانا مبسوطه اوي وببص علي شقتي وعماله افكر واقول بجد دي شقتي؟.. يعني دي مملكتي انا اعمل فيها كل اللي انا عيزاه.. وقفت اتخيل لما ربنا يكرمنا باطفال ويفضلوا يجروا ويلعبوا حوالينا في الشقه وانا افضل ازعق فيهم واقولهم بابا نايم جوه وهيصحا يزعق.. الله احساس حلو اوي.. بصيت للسما وقولت يارب متحرمنيش من الاحساس ده نفسي ابقى ام وعندي اطفال من حسام نفسي اعرف شكلهم هيكون ازاي وهما حته مني ومنه.. ايه ده انا افكاري راحت لبعيد اوي.. ضحكت علي جناني وروحت قعدت قدام التلفزيون وشغلته.. افتكرت البيوتي سنتر وكان لازم اكلم البنات واطمن الشغل ماشي ازاي.. اتصلت على البنات واطمنت ان كل حاجه تمام.. بعد شويه حسام صحى.. فتح الباب وخرج وقرب مني وهو بيضحكلي ضحكته اللي بتخطف قلبي وقالي (صباح الخير).. ابتسمت له برقه و رديت عليه.. (صباح الخير) .. قعد جمبي وقالي(وحشتيني) وقرب مني وخد بوسه من خدي.. اتكسفت اوي وقولتله.. (وانت كمان).. بصلي بعشق وقالي (وانا كمان ايه؟).. اتكسفت جدا وقولتله.. (مش عايز تفطر؟ ).. رد وهو بيضحك وقالي.. (بصراحه كان نفسي بس هعمل ايه بقى حظي كده ).. مفهمتش يقصد ايه.. ضحك وقالي.. (تعالي اساعدك نجهز الفطار مع بعض).. قومت معاه وروحنا المطبخ.. وقف يساعدني واتفاجأت انه بيعرف يعمل حاجات كتير في المطبخ.. كان بيتعمد كل لحظه يوترني ويقولي كلام يبان انه عادي لكنه كان بيكسفني اوي..
جهزنا الفطار وفطرنا مع بعض.. تليفون البيت رن وحسام رد عليه وكان باباه اللي بيتصل وقاله انهم جاين يباركولنا.. بصراحه في الوقت ده انا كنت محروجه ان مفيش حد من اعمامي اتصل بيا او اهتم بأي حاجه تخصني بس كنت بقول ربنا معاهم هما برضه عندهم عيالهم وحياتهم وشغلهم واحنا بقينا في زمن محدش فاضي لحد..
قعدت افكر مع نفسي وانا حزينه اوي اني لوحدي ومليش حد.. يعني هو اهله هيجو دلوقتي يزروه ويباركوله وانا هكون قاعده وسطهم كدا مليش حد.
قرب مني وقعد جمبي وخدني في حضنه واتكلم معايا بمرح وقالي.. ( حبيبي بيفكر في ايه؟!).. ابستمت بهدوء وقولتله(مفيش).. اتكلم معايا بهدوء وهو بيمسك ايدي وقالي.. (انتي عارفه انا بحبك اد ايه؟ ).. بصتله بستغراب وهزيت راسي بـ لا.. اتكلم وهو بيبتسم وقالي.. (انا مش بحبك حب عادي يا ساره، انا بحبك حب غريب شويه، من اول مرة شوفتك فيها وانا حاسس انك بنتي مش بس حبيبتي).. ابتسمت بسعاده وضميت نفسي في حضنه وقولتله.. (وانا بحبك اوي ربنا يخليك ليا يارب).. ضمني في حضنه واتكلم بمرح ومشاكسه وقالي.. (هو احنا هنفضل نحب بعض بالكلام وبس كده لحد امتى؟ ).. اتكسفت منه اوي واتكلمت بتوتر وقولتله..(فاضل يومين).. ابتسم بمرح وقالي.. (ايوه كده فرحيني واديني أمل في بكره).. ضحكت وانا مكسوفه جدا.. باس جبيني وقالي.. (انتي اجمل واغلى حاجه في حياتي ياساره ربنا يخليكي ليا).. كنت مبسوطه وانا معاه اوي قدر بذكاء ياخدني من وحدتي وافكاري ويشغلني بيه ويملى حياتي.
اهله جم الشقه وكان بيتعامل معايا وكأني ملكه وكانوا مبسوطين جدا وهما شايفين هو اد ايه مبسوط معايا وسعادته كانت واضحه جدا.. قعدوا شويه معانا وباركولنا ومشيو علي طول.. اليوم خلص بسرعه وكنت مبسوطه ان عيلته ناس كويسين واعتبروني فعلا بنتهم وحبه واحترامه ليا قدامهم يجبر اي حد انه يحترمني ويحبني..
بعد يومين جوازنا اكتمل وبقيت مرات حسام رسمي، اد ايه عشت معاه اجمل ايام حياتي، كان هو العوض الجميل اللي ربنا عوضني بيه، كان طول الوقت بيشجعني اني اكون ناجحه في شغلي ومميزه واكبر شغلي واطوره، كان بيتشرف بيا قدام اي حد وكان بيتكلم عني دايما بكل فخر ، كان بياخدني كل فتره ونزور اعمامي كلهم ونصل الرحم.. علاقتنا كانت مميزة جدا مبنيه على الحب والتقدير والاحترام.. ربنا رزقنا بطفلين وعرفت وقتها يعني ايه المسئوليه بجد، حسام كان طول الوقت معايا ومع الاولاد رغم شغله الصعب عمره ما قصر معانا ابدا.. عرفت دلوقتي ليه حسام اصر اني قبل ما نتجوز لازم يكون عندي ثقه في نفسي واكون اد مسئولية الجواز والعيلة.. احنا الاتنين دلوقتي بنكمل بعض وده نجح علاقتنا جدا.. انا النهاردة بحتفل بعيد جوازي السابع.. سبع سنين فاتوا وانا اتغيرت كتير بقيت اعقل شويه ومبقتش اعمل مشاكل كتير زي الاول.. سمعت صوت حسام بينادي عليا بصوت عالي.. قربت منه وسألته.. (في ايه يا حبيبي؟ ) .. عقد مابين حاجبيه وقالي.. (ايه اللي انتي عملتيه مع البواب ومراته ده؟!. بتدخلي بين الراجل ومراته لييييه؟).. هزيت كتفي ببساطه وقولتله.. (انا مدخلتش في حاجه هي اللي كانت بتشتكيلي انه بيهينها ويزعلها وانا نصحتها تروح تعمله محضر في القسم).. بصلي بفزع واتكلم بصدمه وقالي.. (نصحتيها تروح تعمل لجوزها محضر!! ).. رديت بثقه وقولتله.. (اه طبعا دا حقها).. رد بصدمه وقالي.. (حق مين الست هتطلق بسببك).. جري بسرعه وخرج من الشقه عشان يصالح البواب على مراته وانا وقفت وانا مطمنه انه هيصالحهم ويحل الموضوع كالعادة ❤️ ودي كانت حياتي مع حسام حياة كلها حب وسعاده ومشاكل ان اعملها وجوزي حبيبي يحلها😂😍
متستغربوش اني متغيرتش اوي بس في حاجات كتير في حياتي اتغيرت وهنا بتنتهي حكايتي
تمت بحمد الله