رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل الحادي والعشرون21والثاني والعشرون22بقلم زهرة الندي
.. فى الصرايه ..
كانت ملاك تقف امام شباك غرفت ساره وهيا تنظر لوعد و ادهم وهم يتحدثون فى الحديقه وواضح انهم يتشاجرون فابتسمت ملاك بخبث فوعد بنفسها تساعدها بأن ادهم يمل منها سريعآ بدون ما ملاك تعمل اي شئ )...
فتقدمت ساره منها وقالت = ايه رأيك فى الفستان ده لتروحى بيه للحفله
اخذت ملاك الفستان من يد ساره ووضعته على الفراش وقالت بدون اهتمام = كتير لطيف...لكن قولى لي ماذا يوجد هناك؟
وشورت لها ملاك على الحديقه فنظرت ساره باستغراب للحديقه بترا وعد و ادهم يقفون وواضح انهم يتشاجرون فنظرت لملاك بضيق فهيا تلاحظ تقربات ملاك من ادهم وذلك غير لطيف بالنسبا انها تعلم بالحرب الذى تدور داخل وعد عندما ترا تصرفات ملاك الذى تشعلل نير*ان غيرة وعد )...
فقالت بملل = وانتى مالك يا ملاك...وبعدين انا ايش عرفنى ايه اللى نابنهم...دول اتنين متجوزين و اكيد ليهم كلام خاص مع بعض ومافيش حد ليه حق يدخل مابنهم فخليكى فى حالك ياريت يا ملاك و خدى الفستان و امشى بقا لانى تعبانه و عوزه انام
ربعت ملاك يديها تحت صدرها برفع حاجب وقالت = شو بكى ساره... ليش تغير حالك هيك...هوا الزواج كتير سيئ لهي الدرجه...ولا من الواضح انك ندمانه على تركك لتيار و تزوجك من ذلك الضابط
ساره بنرفزه = ملاك متذكريش ليا اسم الحقير ده...انا بكرهو...بكرهو...و بسببه بقيت عيشه فى دوامه ومش لقيا حد ينقذنى منها ولا عارفه انقذ حالى منها بسبب الحيوان الحقير ده 😡
ملاك بضحكه ساخره = ولا شووو...من كان يراكى من قبل و عشقك لتيار لا يراكى الان و كرهك له (ثم كملت بخبث = لهي الدرجه يألمك ترك تيار لكى ام يوجد شى اخر لا اعلمه ساره
نظرت لها ساره بضيق وقالت = خليكى فى حالك يا ملاك...ويلا روحى شوفى شغلك عوزه انام...تعبانه و محتاجه ارتاح
ملاك ببرود = تمام ساره
واخذت ملاك الفستان بالكيس الخاص بالحفاظ على الفستان و نظرت لساره بخبث و تركتها و خرجت فكانت سنده ساره رأسها على الوساده ونزلت دمعها هاربه من اعينها تعلآ على الحرب اللى جواها و الوجع اللى مالى قلبها 💔 )...
.. فى الحديقه ..
وعد بغضب = القصاص...طلبت منهم القصاص يا ادهم...بقا انا كنت مفكراك هتوقف المهزله دى فتنيلها اكتر يا ادهم
ادهم بحده = الزمى حدودك يا وعد...وبعدين انتى عرفانى كويس...بقا انتى كنتى متوقعه منى انى اطلب منهم يتنزلو عن العداوه...كانو اتنزلو عنها من سنين فاتت...ولا انا اللى هجيب التيها...وبعدين انا مش ساكت لا عن حقك ولا حق الناس اللى ما*تو بسبب الكلا*ب دول...و متنسيش ان اغلب اللى ما*تو دول بيكونو علتك و حقهم هيرجه منهم تالت و متلت يا وعد و على ايد وحش الداخليه يا وعد الكيلانى
وعد بغيظ = انت ايه الثقه و البرود اللى بتتكلم بيهم دول...انت عارف انت داخل على ايه...انت داخل على سلسال د*م ملوش اخر بالقصاص اللى انت ناوى عليه ده
ادهم اقترب منها وحاوض وجهها بحنان وقال = يا وعد اهدى و ثقى فيا...انتى متأكده ان طلمه حطيت حاجه فى راس مش هتنتهى إلا بالصح و انا متأكد ان نهاية كل ده كلو خير و لصالحنا يا وعد...بس خلى عندك ثقه غيا شويه
نزلت دموع وعد بخوف عليه وقالت باختناق = انا وثقه فيك يا ادهم... بس مش وثقه من هشام...ادهم انت متعرفهوش كويس...هشام مش سهل و نظراتو لينا انبارح مكنتش مريحانى...هشام مش هيسمحلك تنفذ القصاص من سكات كدا يا ادهم (ثم كملت بوجع و قهر = انت متعرفش هشام ادى يا ادهم...انا اكتر واحده مضرره منه و مأذيه منه من ونا طفله 7 سنين يا ادهم
رفع ادهم اديه و مسح دمعها بحنان وقا بنظرات تمتلأ بالعشق و الاحتواء = متخفيش يا وعد...انتى لو ثقتى فيا و سبتى نفسك و انتظرتى النهايه هتكون نهايه خير و فى صالحنا...و انتى عارفه ان الوحش لما بيوعد بيصدق فى وعده يا وعدى (ثم اقترب منها بعشق وقال = ثقى فيا يا وعد...ووعدك انك مش هتندمى على الثقه دى...صدقينى ومش هتندمى
كانت وعد تائها فى سَحر نظرات ادهم لها الذى تمتلأ بالعشق و الحنان فرفعت وعد اديها و حطتها على خد ادهم بدون وعي فقترب ادهم منها و اعينه بعشق على شفا*يفها فاغمضت وعد اعينها ولكن ياريت ما كانت اغمضت اعينها لترا مشهد مفهمتهوش ولا كان واضح بنسبا لها فشافت د*م مغرق الارض الذى تمتلأ بالزرع و رأت بنت نائمه على الارض و يوجد حديده دخله من ضهرها و خرجه من بطنها و صوت صريخ عالى حوليها وصوت شجار عالى
ففجأه فتحت وعد اعينها لينظر لها ادهم بخضه عليها عندما شبح وجهها فجأه و ازرقت شفا*يفها )...
فقال بخوف عليها = وعد مالك؟...انتى كويسه؟
وعد بدوار = أأنا مش مش كو...
وفجأه فقدت وعد وعيها بين ادين حببها فنظر ادهم لها بخوف وقال = وعد...وعد...مالك يا حببتى...وعد
فضل ادهم ينده على وعد بخوف ولكن بدون اي جوده فحملها ادهم على زرعيه وجرا بيها بسرعه نحو غرفتهم فشفته منى وهيا خرجه من المطبخ )...
فقالت بخضه = ادهم وعد مالها؟
ادهم بخوف = مش عارف يا ماما...فجأه فقدت وعيها
طلع ادهم بوعد لغرفتهم و منى خلفهم فحط ادهم وعد بعنايه على الفراش و جاب برفان برائحه قو*يه وشممه لوعد لتمر دقايق و قتحت وعد اعينها ببطء وهيا تشعر باختناق شديد فنظرت لنظرات الخوف فى اعين منى و ادهم وهم ينظرون لها )...
فقالت وهيا حطه اديها على رأسها بتألم = فيه ايه...هوا ايه اللى حصل؟
ادهم بقلق = المفرود انا اللى اسألك يا وعد...ايه اللى حصلك فجأه...كنتى كويسه و فجأه وشك شحب و شفيفك ازرقت...انتى كويسه
وعد بعدم فهم = مش عارفه ايه اللى حصلى فجأه... بس شفت مشهد وحش جدآ يا ادهم (ثم حطت اديها على اذنها بدموع نزلت رغم عنها = د*م كتير و فيه صوت صويت رن فجأه فى ودنى...لسا سمعاه لحد دلوقتي يا ادهم...ومنظر الد*م كـ كان ير يرعب يا ادهم و و ش شفت ح حد مرمى على الارض و وغرقان فى برقت الد*م...أأنا مش عارفه اوصفلك بشاعت المنظر
حضنتها منى بخوف عليها وقالت = بس يابنتى وهدى كدا يا قلبى...اكيد انتى بتتوهمى مش صح يا ادهم وعد كانت بتتوهم...يا ادهم...ادهم...يا ادهم
كان ادهم ينظر للڤراغ بصدمه محتليه اعينه ففاق ادهم على صوت والدته فقال بتوتر = ايه يا ماما
منى باستغراب = كنت بقولك ان اكيد وعد بتتوهم مش كدا
نظر ادهم لوعد بنظرات تمتلأ بالقلق فبعدت وعد عن منى وجلست على ركبها على الفراش لتقترب من ادهم بخوف )...
وقالت بخوف = ادهم سكت ليه...قولى انى اكيد بتوهم و ان المشهد اللى شفتو ده مش حقيقى...ادهم متقعد ساكت كدا و ريح قلبى و قولى انى بتوهم ارجوك و ان المشهد ده مكنش من الذكريات اللى نستها
تنهد ادهم بعمق و حط يديه بحنان على وجهها وقال بابتسامه حنونه = اكيد بتتوهمى يا قلبى...يمكن المشهد ده من ضمن المشاهد اللى كنتى بتصوريهم و نستيه عادى...هوا يعنى طبيعى الكلام اللى قولتيه ده... ده اكيد كان مشهد صورتيه و كان زى جريمت قتـ*ـل او مي فا شبه...المهم دلوقتي ارتاحى و بلاش تروحى للنادى انهارده شكل اعصابك تعبانه و محتاجه تنامى شويه يمكن تهدا اعصابك
ريح كلام ادهم وعد قليلآ فنظرت له وقالت = طيب زى ما قولت هنام شويه و يمكن ارتاح...انا فعلاً من انبارح ونا اعصابى تعبانه
طبطبت منى على ضهرها بحنان وقالت = خلاص يا قلبى...ريحيلك شويه ونا هعملك حاجه دفيا تشربيها تريح اعصابك
وعد بتنهيده = لا بلاش تتعبى نفسك يا ماما...انا هنام علطول يمكن ارتاح...وهاخد حباية مهدء عشان اعرف انام
منى بحنان = تمام يا حببتى...انا هاخرج انا ولو عزتى حاجه يا قلبى قوليلى علطول
اومأة لها وعد بابتسامه خفيفه فتركتهم منى و خرجت من الغرفه فنظرت وعد لادهم شويه بعد ما قام و جاب لها حباية مهدء اللى وصفه لها الدكتور وقت ما تتوتر عشان تعرف تنام و تسترخى اعصبها فجاب ادهم كوب ماء و اقترب منها و مد اديه بالحبايه و كوب الماء )...
وقال = خدى الحبايه اهى و ارتاحى شويه و حولى متفكريش كتير عشان متتعبيش اكتر
اخذت وعد من ادهم الحبايه و كوب الماء و شربت الحبايه بهدوء و تمدتت على الفراش فساعدها ادهم و حكم عليها الغطا وجاء يمشى ليغلق الانوار ولكن فجأه مسكت وعد اديه و جلست نص جلسه )...
وقالت برجاء = ادهم ممكن متسبنيش...محتجاج جنى دلوقتي اوى 🥺
ابتسم ادهم لها بهدوء و باس اديها برقه و تمدت جانبها واخذ وعد فى حضنه فقالت وعد بكسوف = لا مش اصدى كدا...انا بس عوزاك جنبى عشام اعرف انام مش تحضنى حضرتك
ضحك ادهم بشده من تلك العنيده حتا فى وقت زى ده بتكابر معاه فقال وهوا بيضمها اكتر = لا انا معرفش انام غير كدا...فنامى بقا عشان متهورش و اعمل حاجه همو*ت و اعملها بس القمر ممانع 😉
احمر وجه وعد بخجل وقالت = ادهم...انت شايف ان ده وقت الكلام اللى بتقوله ده...و بعدين بعينك مش طايل حاجه و بلاش نفتح فى كلام بيزعل...ماشى
تنهد ادهم وقال = خلاص يا زفته اتخمدى بقا بدل ما اورملك وشك بكام قلم يفوقوكى لانك مطلعا عينى معاكى يا شبر و نص انتى
ضحكت وعد وقالت بصدمه من كلامه = ميت دى اللى شبر و نص...وبعدين متقولش كلام انت مش ادو...انت اساسآ متعرفش تضربنا
ادهم برفع حاجب = ليه بقا ناقص ايد او رجل عشان معرفش اضربك يابت
ابتسمت وعد وقال = مش كدا...بس انت متعملهاش يا ادهم و بالزاد معايا...ادهم الوحش ميضربش بنت مهما كان غضبان يا ادهوم
ادهم بابتسامه = امممم...ادهم الوحش ميضربش بنت مهما كان غضبااااان...لكن متنسيش ان غضب الوحش وحش يا وعدى و غرتى اوحش بكتييييييير...فبلاش تلعبى فى الحتا دى عشان متزعليش فى الاخر
وعد برفع حاجب = و دا تهديد صريح ولا شووو؟
ادهم وهوا ينظر لاعينها بتحدى = تهديت او تحزير المهم ان النتيجه وحده يا حبى...ولسه قيلك دلوقتي بلاش تلعبى على الحتا دى يا وعد عشان فى وقت غضبى مش بعرف اسيطر عليه...وانتى يالهوى عليكى تجننى و تنرفزى اللى ميتنرفزش
وعد ببرود = والله هيا دى شخصيتى عجباك عجباك ولو مش عجباك انت حر...كدا كدا مش ديمين مع بعض ياعم وحش...لتكون مفكر اننا هنكون مع بعض لاخر العمر و الكلام ده
ادهم بتصنع التفكير = ما يمكن...محدش عارف ايه اللى جاي بكره...يلا نامى بقا...لانك لو طولتى كلام هعرف انك بكده بتدينى الموفقه انى اعمل حاجه بصراحه همو*ت و اعملها...وخدى بالك ان انا و انتى لوحدنا فى الاوضه و الشيطان تالتنا و انتى مراتى 😉
احمر وجه وعد اكثر وجت تقوم من حضن ادهم راح ادهم حضنها جامد من الخلف وقال بضحك = نامى يا مجنونه وبطلى هبل...انتى تعبانه دلوقتي ولازم ترتاحى
وعد بخجل = ما انت لو بطلت كلامك القليل الادب ده هعرف انام و اريخ اعصابى
ادهم بابتسامة عشق = خلاص سكت اهو...نامى بقا يا وعدى
ابتسمت وعد سرآ وهيا تشعر بالامان وهيا فى حضن معشقها فاغمضت اعينها باستسلام للنوم بتعب شديد تشعر به
ففضل ادهم جانبها لحد ما حس انها نامت بمعمق فنظر لها بقلق ملأ اعينه فجأه وقترب منها و طبع قبله على خدها بحنان و قام بشويش عشان ميصحهاش من نمها
فنظر لها بقلق و حكم عليها الغطا و خرج من الغرفه و سند على الحائض امام الغرفه بقلق شديد امتلأ قلبه فجأه
فى اللحظه دى خرج يوسف من الغرفه فكان نازل ولكنه رأه ادهم يقف فقترب منه باستغراب ملامحه الذى تمتلأ بالقلق )...
فقال = ادهم...انت مرحتش الشركه انهارده؟
ادهم بتردد = وعد تعبانه شويه فيمكن اتصل بكريم و اخد انهارده اجازه من الشغل...او هروح اخلص بسرعه و ارجع...لسه مش عارف هعمل ايه؟
حس يوسف بتردد ادهم فقال = مالك يا ادهم...ليه حسك بتردد كدا...فيه حاجه ولا ايه؟...ووعد مالها فيها ايه؟
ادهم بقلق نظر لغرفت وعد و مسك يوسف وبعدو قليلآ عن الغرفه فقال يوسف بقلق = ادهم فيه ايه...انت كدا قلقتنى اكتر
ادهم بضيق = فيه حاجه حصلت مش مريحانى يا يوسف...وعد بدأت تفتكر حاجات عن الحدثه و شافت مشهد مكنش واضح بس اول ما شفته اغمن عليها فجأه
يوسف بصدمه = انت بتقول ايه يا ادهم...ازاى بتفتكر اللى حصل زمان...انت عارف ان لو وعد افتكرت اللى حصل ايه اللى هيحصل
ادهم بضيق = عارف عارف...عشان كدا خايف عليها اوى ومش عارف انسيها اللى شفته ده ازاى...بس انا قولت ليها ان اللى شفتو ده اكيد مشهد من المشاهد اللى بتصورهم وهيا اكيد نسته
يوسف = طب هيا اقتنعت بكلامك؟
ادهم بقلق على وعد = حسيت انها اقتنعت...لكن لو فضل الموضوع يتقرر معاها و زاد الامر عن حدو مش هيكون حلو خالص...ربنا يستر
يوسف بتمنى = يارب...طب انا رايح الشركه...لو حصل جديد عرفنى
ادهم بتنهيده = تمام...ونا كمان رايح الشركه هاخلص الشغل بسرعه و هرجع قبل ما وعد تصحا
ومشا ادهم و يوسف فى طرقهم إلى اعملهم و عقل كل واحد فيهم شارد فتلك الصدمه اللى مكنوش متوقعنها ان وعد ممكن فى يوم تسترجع ذكرا اليوم ده )...
.. فى مكان شبه صحراوى ..
كان يقف ادورة و ايدال مع مجموعه من الاجانب وهم يتحدثون ثويآ باللغه الانجلزيه )...
راجل 1 = madha faealt faa alshahnih aladhaa talabnaha minka?
( ماذا فعلت فى الشحنه الذى طلبناها منك؟ )
ادورة = alshahna kamiluh alan...wlakin yujad mushkiluh saeb haliha alan
( الشحنا كامله الان...ولكن يوجد مشكله صعب حلها الان )
راجل 2 = What's the problem?
( مشكله ايه دى؟)
ايدال = mudara' almustashfiatayn ajw min alqahirah w alsadmuh an alatinin mutazawijin min baed w mudir almustashfaa allaa fiha adwrt bikun zabit wamsh sahl w adha kharaj adwrat ay shaa min almustashfaa hitkshaf fiwra w ziu ana
( مدراء المستشفيتين اجو من القاهره و الصدمه ان الاتنين متزوجين من بعض و مدير المستشفى اللى فيها ادورة بيكون ظابط ومش سهل و اذا خرج ادورة اي شى من المستشفى هيتكشف فورآ و زيو انا )
راجل 1 = la aihtama bidhalik alhadithi...talabt minkum shahnah kabirah min alaeida' w antum khaliftu biwaedikum lia...faqadamakum khirin...ya tijibu alamwal allaa akhidawha ya taetunaa shihnataa
( لا اهتم بذلك الحديث...طلبت منكم شحنه كبيره من الاعضاء و انتم خلفتو بوعدكم لي...فقدمكم خيرين...يا تجيبو الاموال اللى اخدوها يا تعتونى شحنتى )...
ادورة = tamam...faa aqrib waqt rah yataa lak alradu
( تمام...فى اقرب وقت رح يأتى لك الرد )
راجل 2 = tamam...hiaa
( تمام...هيا )
ثم مشم الرجلين من المكان كلو فضرب ادورة على العربيه وقال = نحن هيك رح نخصر خساره كبيره
ايدال بتعجب = شو بك ادورة...رح تستسلم ولا شو...ما تبقا ثوا ايام ونسلم تلك الشحنه...هيا فكر فى فكره نمر بها من تلك الكارثه
ادورة بضيق = تمام ايدال...رح افكر و اكيد رح اجد حل لتلك الكارثه
.. فى مخبر الشرضه ..
دخلت فتاه للمخبر تبكى بشده وكانت متوتره فتقدما من احد الظبطات وقالت برجاء = هل ممكن تسعدينى ايها الضابطه؟ 🥺
الضابطه چيلان بجديه = نعم من الاكيد ايها الفتاه ولكن خبرينى لما تبكين هيك...تعي معى
اخذتها الضابطه إلى مكتبها و عطت لها كوب ماء وقالت = هيا قولى لي ما هيا المشكله؟
الفتاه بمحولت تهديت نفسها لتقدر تتحدث = من شهر هيك تعب شقيقى جدآ و اتينا إلى مشفى الدكتوره ملك الكيلانى و تعالج هناك منذ شهر او اكثر لم اتذكر...لكن تفاجأة ان شقيقى يحتاج إلى عمليه ضروريه ونحن من عائله فقيره و ذلك المبلغ كان كبير كتير...فقال لنا احد الدكتره بأنه رح يعمل العمليه على حسابو ففرحنا كثيرآ انا و شقيقى و حضرنا للعمليه و كل شى و جاء يوم العمليه ولكن أهئ أهئ 😭
مقدرتش الفتاه تكمل كلمها و فضلت تبكى بشده فقالت الضابطه بدقه = ولكن شو...حولى تتملكيت حالك و كملى لي ما حدث ايها الفتاه بدون بكاء لافهم شو اللى صار؟
الفتاه = حاضر...كان ذلك اليوم لا ينسا...كان الألم يأكل عضم شقيقى و كان لابد يعمل تلك العمليه ضرورى فا فى تلك الليله عمل اخى العمليه و عرفت ابشع خبر و كان خبر وفاد اخى...وقال لي الدكتور بأن كانت حالته صعبه وكانت نسبة نجاح تلك العمليه 44% فقط و راح اخى وحيدى و تركنى وحدى 😭
الضابطه چيلان بتعجب = طب ما هيا المشكله الان؟
الفتاه = منذ وفاد اخى و انا ارا منام بشع يومين و ارا اخى يبكى فى نومى و يطلب منى المساعده وكنت لا افهم تلك المنمات لحد ما نصحتنى احد صديقاتى بأنى افتح قبر اخى و اراه يمكن افهم ما الذى يريده منى...فا من ايام ذهبت لمقبرت شقيقى مع صديقاتى و فتح لنا حارس القبور قبر شقيقى لأرا ابشع شى رأيته فى حياتى
الضابطه چيلان بتعجب = شو رأيتى بالضبط؟
الفتاه بانهيار = رأيت اخر نائم فى قبره ولا يوجد اي شى من اعضائو...اعينه و قلبه و اشياء اخره مأخوذين منه ولا يوجد اي عضو فى جسد اخى...من بشاعت ما رأيت فقدت وعيي و كانت صديقاتى فى غايت صدمتهم...انا لا اتخيل ان اخى وحيدى رح يصير فيه كل ذلك...يا الله كم كان يتألم ولا اعلم بذلك الالم...انا اريد حق شقيقى ايها الضابطه...انا اشكك فى امر مو*ت اخى و اريد الابلاغ عن تلك المستشفى لانها كانت السبب فى مو*ت اخى
مسكت چيلان ورقه و قلم وقالت = هل تذكرين اسم الدكتور الذى عمل العمليه لشقيقك؟
الفتاه بضيق = لا...لا اذكر اسمه...لكنى اذا رأيته رح اعرفه فورآ؟
الضابطه چيلان بجديه = انا رح اتحرا فى ذلك الامر... اطمأنى رح اجيب حق شقيقك من الذى فعل به هيك... ولكنى لابد اننا نرحله إلى المشرحه لنرا اذا كان انخد منه اعضاء اخره...و رح اقدم امر بالقبض على مديرة تلك المشفى و رفع قضيه على كل الدكتره الذى يعملون بهي المشفى
تنهدة الفتاه براحه مابين نظرت چيلان للفراغ بغضب شديد و توعد بالذى فعل تلك الجريمه البشعه فى ذلك الشاب المسكين )...
.. فى النادى ..
كانت انچى بتجرى فى التراك وهيا بتفكر هل اللى عملته انبارح ده صح ولا غلط وياترا لما يوسف يعرف بأنها بتخطت للتفريق مابين مليكه و محمد هيسامحها ولا لأ فنفخت انچى بصوت عالى وهيا سنده على ركبها بضيق )...
وقالت لنفسها بضيق = ايه اللى بتعمليه ده يا انچى... معقوله حقدك لمحمد عماكى و خلاكى بتفكرى فى الاذيه...انتى كدا مش بتأذى محمد بس...لا و هتأذيها لمليكه كمان وهيا ملهاش ذنب فى العداوه اللى مابنا...اعمل ايه دلوقتي ياربى فى الوكسه اللى حطيت نفسى فيها دى اففففففف
وجت انچى تكمل جرى ولكن فجأه رن هاتفها برقم غريب فردت بعد ثوانى باستغراب = الو...مين معايا؟
مصطفى = شو اخبارك انچى...انا مصطفي هل تتذكرينى
انچى بتوتر وهيا تنظر حوليها = اه فكراك
مصطفى بمكر = منيح...وهل تتذكرين موعدنا اليوم لنتفق على كل شى
انچى بتردد = تمام...هنتقابل فين؟
مصطفى بخبث = عندى فى منزلى فى ******** الشقه رقم 8
انچى بحده = انت اتجننت...ازاى عوزنى اجيلك شقتك
مصطفى بتعجب = امال نتقابل فى احد الكافيهات و يكشفون امرنا من قبل ما نفعل شى
فكرت انچى فى كلامه وقالت بضيق = اوكيه جيه على الساعه 5 كدا...سلام
مصطفى بخبث = و داااعآ (ثم اغلق معها و نظر لليث وقال = رح تاتى للمنزل فى الخامسه هيك...لكنى كتير محتار تلك الفتاه...لما كل ذلك الحقد داخلها لهم
ليث بمكر = لا اعلم...ولكن ذلك الخبر رح يكن مثل الخنـ*ـجر الذى رح يمزق قلبه ليوسف عندما يعلم ان زوجته و معشوقته بكل هذا الشر هههههه...ووقتها تكن انچى لي انا...لان من المأكد ان يوسف رح يطلقها بعد ما يعلم بأنها السبب فى الذى رح يجرا لشقيقته
مصطفى ضحك بخبث وقال = تلك الحمقاء لا تعلم بأننا رح نستغل تلك العداوه بشكل بشع...انا رح استفاد تملكها لمليكه و دمار حياتها و انت رح تستفيد بأنك رح تملك تلك الفتاه الحاقده ولكنها جميله للغايه هههههههه
ليث بمكر = منيح ان اول ما عرضت عليك الاتفاق معها بهدم حياة مليكه و محمد خبرتنى فالحال لاساعدك بهي الخطه...تلك الغبيه لا تعلم بأننا اصدقاء و انك كنت صديقه ليوسف قبل ما تترك مليكه و تعشق صديقتها
مصطفى بضيق = كنت احمق وقت ما فضلت لينا على مليكه...بحق لا كنت اعلم بأنى رح امل منها بكل هي السرعه و انى رح اشتاق لمليكه لهي الدرجه...حقآ كنت احمق
كانت تقف لينا فى الطبخ تتصنت على حدثها بشر يملأ اعينها وهم مش منتبهين لها فقالت = هيك مصطفى... تمام رح اعرفك من انا يا هذا 😡
.. فى شركت الكيلانى ..
.. فى مكتب صبر ..
كان يقف صبر امام شرفت مكتبه وهوا بيفكر فى اجتماع الامس فخبط باب مكتبه فجأه فسمح للطارق بالدخول فدخل سكرتير صبر )...
وقال = صبر بيك...يوجد راجل يريدك فى الخارج
صبر باستفسار = من ذلك الراجل؟
دخل ارچون فجأه للمكتب وقال = ومن غير صبر بيك
نظر له صبر ببرود و قال للسركتير = طب روح انت
جلس ارچون على الاريكه و حط قدم فوق الاخره و قال بغرور = كوب من القهوا التركه يا هذا
نظر السكرتير لصبر الذى اومأ له بهدوء فقال باحترام = حاضر سيدى...هل تريد تشرب شى صبر بيك؟
صبر = لا و يلا روح انت
اومأ له السكرتير و خرج من المكتب فى طريقه للبوفيه ليعملو القهوا لارچون فاوقفه سعيد قائلآ = ماذا بك...لما مدايق هيك حسين؟
حسين = مافي شى سعيد...المعزره
وتركه و مشا فنظر له سعيد قليلآ و ذهب إلى مكتب هيزال خانم و خبط على الباب و انتظر الاذن بالدخول فدخل للمكتب )...
فقالت هيزال خانم = ماذا عندك سعيد؟
سعيد بهدوء = فى توتر فى الشركه هيزال خانم...من قليل رأيت ارچون اغا اغلو ذاهب إلى مكتب صبر بيك وواضح على ملامحه الضيق
هيزال بتفاجأ = ارچون اغا اغلو هون فى الشركه...ولا هاد خبر الموسم بحق...لما هاد هون الان؟
سعيد بحيره = صراحتآ لا اعرف هيزال خانم ما سبب وجوده هون
هيزال ببرود = مو مهم...انا رح اعرف بطرقتى ما هوا سبب وجوده هون...قول لي هل اتت رودينا لعملها اليوم
سعيد = بلا هيزال خانم...لم تأتى رودينا خانم للعمل اليوم...ولا تجيب على هاتفها...من الواضح انها تسترخى اليوم قليلآ فى منزلها
هيزال بضيق = تمام...اذهب انت سعيد
سعيد بتسائل = هل يمكننى انى اعلم ماذا بكى هيزال خانم...ولما متوتره هيك
هيزال وهيا حطه اديها على رسها = اشعر بالخوف على رودينا سعيد...انت تعلم بأنها متبدل حالها منذ ظهور ذلك الضابط فى حياتها و اذا علم اعضاء المافيا بان يوجد مشاعر داخلها لذلك الضابط رح يتهموها بالخيانه و يصفوها من الوجود قلقآ لكشف اعملهم السيأه لذلك الضابط
سعيد بتفكير = وما هوا الحل لتلك المشكله هيزال خانم
تنهدة هيزال بصوت عالى وقالت بضيق = لابد ان عادل يمو*ت الان لاجل ابنتى تعيش...ما رح احتمل بان ذلك الاوغاد يقتلو*ها غدرآ كرمال ذلك الحب...لازم نصفيه لعادل سعيد...وهذا قرارى الاخير
تنهد سعيد وقال = كمل تريدر هيزال خانم...أأمرى و فى اي وقت رح يتم قـ*ـتل ذلك الضابط و اخفائو من الوجود
وتركها سعيد و خرج من الغرفع فحطت هيزال اديها على رأسها بحزن وقالت = اسفه رودينا...ولكن لا ادع الخطر يدور حولك و اصمت هيك...سامحينى رودينا
.. فى كلية مرام ..
كانت مرام مشيا فى الكليه باختناق شديد ففجأه اوقفها خالد چان عندما قال = مرام مرام...انتظرينى رح اقول لكى شى
نفخت مرام وقالت = عاوز ايه يا خالد چان...خالد انا ست متجوزه وبحب جوزى اوى و مش مستعده اخسره عشان واحد زيك...احنا كنا صحاب و حبايب زمان اما دلوقتي ولا اي حاجه...اوكيه
وجت مرام تمشى فراح خالد چان وقف اممها وقال = مرا مرام انتظرى قليلآ...انا لازلت احبك و اريد التحدث معكى بعيد عن هون...دعينا نتحدث قليلآ فى احد الكافيهات و من بعدها ما عدنا رح نتحدث مجددن
فكرت مرام قليلآ فهيا عوزه تخلص منه فقررت الموفقه عشان تخلص من زنه فقالت = تمام موفقه...بس بعدها لو قربت منى تانى هتشوف منى وش مش هيعجبك
خالد چان بابتسامه = تمام...هيا بنا
فكرت مرام قليلآ بتردد ثم ذهبت معاه فخرجت مرام مع خالد چان من الكليه فركب خالد چان عربيته و ركبت مرام معاه فكان رجالت احمد متبعنها بتعجب )...
فقال واحد منهم للثانى = mish daa maram hanm...aladhaa rakabat mae dhalik alshaabi faa earabiatihi?
( مش دى مرام هانم...الذى ركبت مع ذلك الشاب فى عربيته؟ )
الثانى بتأكيد = naeam haya...atsil sariea b ahmad bih earafah bidhalik alkhabar alan
( نعم هيا...اتصل سريعآ ب احمد بيه عرفه بذلك الخبر الان )
اومأه له زميله و ركبو الاتنين العربيه ليلحقو عربية ذلك الشاب فرفع واحد منهم هاتفه ليتصل بأحمد يعرفه ان زوجته خرجت مع شاب من الكليه و ركبت معاه عربيته )...
.. فى شركة الاصدقاء ..
كانت لمى تجلس مع كينان يرجعون بعض الملفات فى مكتب كينان فكان كينان ينظر للمى بتركيز فلمحت لمى نظراته )...
فقالت = ليه بتبصلى كدا؟
كيمان بابتسامه = هل تعلمين بأنك جميله للغايه...لا كنت اتصور ان القاهره يوجد بها بنات اميرات مثلك هيك
احمرد خدود لمى وقالت = طب ليه الكلام اللى يكسف كدا بس...بس مرسيه على المجمله الحلوه دى
كينان بصدق = لكن هي مو مجمله لمى هي حقيقه وانا لا اجامل احد ولكنى احب اقول الحقيقه اميرتى
نظرت له لمى بتوتر وقالت = يستحسن نركز فى الشغل احسن احم
نظر لها كينان لدقايق وقال = لمى...بدى اسالك سؤال شاغل تفكيرى و اتمنى انك تجوبينى بصراحه
لمى بابتسامه = تمام...سؤال ايه ده ياسيدى؟
كينان بضيق = هوا انتى تحبين احمد؟
لمى بارتباك = احمد ايه اللى بحبه...انت ناسى ان احمد متجوز و بعدين احمد مجرد مدير ليا و بس
كينان بتنهيده = لا تكدبين لمى...للعلم نظراتك له كتير فاضحه و انا اعلم بأن يوجد عشق فى قلبك له منذ اول لقاء لنا...فلا تكدبين علي من فضلك
لمى بضيق = بصراحه اه بحبه يا كينان...ومش عرفه امحى حبه ده من قلبى ولا عارفه اعترفله بحبى ده... حقيقى انا حاسه بأنى تيها ومش عارفه بحكيلك الكلام ده ازاى...بس محدش فهمنى ولا حد مقدر المعناه اللى جوايا...بس لما بتكلم معاك بحس بالراحه و الطمأنينا و حسه انك ممكن تساعدنى فى المتاها اللى انا فيها دى
كان يشعر كينان بألم شديد فى قلبه وهوا يستمع لتلك الكليمات من فم من عشقها و رغب بها من اول نظره ولكن ابتسم بهدوء يخفى به ما يشعر به )...
فقال = تردين منى انا المساعده...تمام لمى انا بجانبك دائمآ و اذا رغبتى بشى لتوصلى به لقلبه رح انفذه لكى فورآ...انتى مهمه كتير بنسبالى لمى...ولا احب انك تكونين حزينه او تائها
لمى بسعاده حطت اديها على ايد كينان وقالت = شكرآ اوى ليك يا كينان...بجد بجد انت اجدع و اجمل صديق يلا هسيبك انا بقا و نتقابل فى وقت المرواح...هروح اوصل الملفات دى لمكتب احمد
واخذت لمى الملفات و خرجت و السعاده تملأ وجهها لوقوف كينان جانبها فتنهد كينان بحر*قه تملأ قلبه وهوا يرا السعاده الذى تملأ وجهها و العشق الذى يملأ اعينها لراجل تانى غيره فكيف كل هي الفتره معآ ولا تشعر بعشقه لها فهوا يدمنها عشقآ ولا تشعر به )...
.. عند لمى ..
دخلت لمى مكتب احمد بدون استأذان لان احمد وباقى الاصدقاء فى اجتماع مهم فحطت لمى الملفات على سطح المكتب و نظرت بضيق لصورت لمى اللى حطتها احمد على سطح مكتبه و راحت قلبت الصوره بانزعاج و جت تخرج ولكنها استمعت لصوت رنين هاتف احمد فنظرت حوليها لترا احمد نسا هاتفه على الطاوله )...
فقالت بتعجب = ايه ده...دا احمد نسا تلفونو...لما اشوف مين بيرن ليكون حاجه مهمه
مسكت لمى هاتف احمد و نظرت بشاشت الهاتف لترا اسم احد الرجال اللى معينهم احمد لحماية مرام فرفعت احد حجبيها بضيق و حطت الهاتف و جت تمشى ولكن رن الهاتف مجددآ فاضرا ترد عشان تشوف فيه ايه و تعرف احمد بيه )...
فردت وقالت = nieam...ana lamaa musaeadat ahmad bih w duluqatay aihmad bih faa aijtimae faqul fih ayh...ayyih...tmam tamam haeraf aihmad bayh duluqati bialkhabar dah
( نعم...انا لمى مساعدت احمد بيه و دلوقتي احمد بيه فى اجتماع فقول فيه ايه...ايييه...تمام تمام هعرف احمد بيه دلوقتي بالخبر ده )...
ثم اغلقت مع المتصل وقالت بابتسامه خبيثه = ههههه يابنت الايه يا مرام...ولا وطلعتى مش سهله و جبتيها لنفسك يا حلوه...خلاص يا لمليمو نهاية قصة احمد و مرام هتنتهى بالخيانه ههههه منا اكيد مش هوصل الخبر من غير ما احط التتشات بتعتر هيعيهيهيه
فجأه دخل احمد للمكتب و تفاجأ بلمى تمسك هاتفه فقال = لمى وقفه عندك بتعملى ايه و مسكه تلفونى ليه؟
لمى بتمثيل الارتباك = اسفه يا احمد...بس بس كان تلفونك بيرن جامد و اتريت ارد و يارتنى مرديت
احمد بقلق مسك هاتفه و نظر للمتصل وقال = ده اللى معينهم يرقبو مرام...فيه حاجه ولا ايه؟
لمى بخبث = اه بس اوعدنى انك متتعصبش ولا تعمل حاجه غلط و افهم الاول منها...اكيد فيه حاجه تانيه هتوضحهالك هيا
احمد بتعجب = فيه ايه يا لمى ما تتكلمى و تقوليلى فيه ايه من غير مقدمات
لمى بمكر = لما رديت على الحارس اللى بيراقب مرام قالى ان ديمآ مرام وقفه مع شاب ميعرفوش يضحكو و يرغو بالساعات وهما قريبين من بعض بطريقه تعجب ليها الحارس...و دلوقتي بيقول انهم خرجو من الكليه مع بعض وهما مسكين ايد بعض و الابتسامه من هنا لهنا و ركبت مرام معاه العربيه و راحو قعدو فى كافيه قريب من الكليه...بس كدا والله
احمد بغضب = انتى ايه اللى بتقوليه ده...مرام مين اللى مع واحد...انتى مستوعبه الهبله اللى بتقوليه 😡
لمى بتصنع البرائه = انا مقولتش حاجه من عندى... الحارس اللى بيراقب مدام مرام هوا اللى قالى الكلام ده...انا اسفه...عن اذنك
وتركته لمى و خرجت بابتسامه خبيثه فجمد احمد اديه على الهاتف بغضب تملكه وخرج من مكتبه كالثور ونزل ركب عربيته و ساق بسرعه جنونيه وفى طريقه اتصل بالحارس ليعرف منه هما فين فبعدله الحارس اللوكيشن فزود احمد سرعت عربيته وكلام لمى يرن فى اذنه )...
.. فى الصرايه ..
كانت تجلس فى عربيتها السوداء تراقب حرس الصرايه من بعيد وهيا تستعد لدخول صراية الكيلانى بعد ما خطت لذلك جيدآ
فلمحت صور من اصوار الصرايه مافيش عليه حرس فنزلت من عربيتها بسرعه وهيا ترتدى بنطلون جلد اسود چاجت بكم اسود جلد بردو بظعبوط يدارى شعرها الذى اكتفت بعمله على شكل ضفيره و رميه على كتفها الايسر و كانت تضع كماكه سوداء على وجهها كمان لتدارى وجهها ولا تظهر ثوا اعينها
الذى تحركها فى كل مكان كنظرات الصقر لتتفحص المكان جيدآ ليكون يوجد حرس هنا او هنا فجرت بسرعه نحو السور وفى ثوانى طلعت على السور و نطت للجها الاخره فى لمح البصر بمهاره عاليه ولم احد يلمحها خالص
فنظرت للحديقه جيدآ لطرا اذا كان يوحد اي حرس ولكن ارتاحت عندما لقت الحرس يتجولون فى كل مكان فى الحديقه و ده اسهل لها عن انهم يكونون وقفين فى مكان واحد
فاصبحت تتحرك بخفه وعندما تلمح حارس كانت تستخبه خلف شجره لحد ما اخيرآ اقتربت احد الشبابيك الذى تستطاع منه الدخول للصرايه
فاخرجت سكـ*ـين من جيبها السرى و فضلت تحاول تفتح الشباك المغلق باحكام من الداخل و بعد محولات استطاعت فتحه فتنهدة براحه و دخلت بتسلل للصرايه
فنظرت للمكان جيدآ لتستطاع انها تعلم بأنها فى احد غرف الخدس المقمين فى الصرايه فخرجت من الغرفه باحتراس لترا الممر ڤارغ بالكامل فالان الخدم مشغول بتحضير طعام الغداء و مشغولين بتنظيف الصرايه الذى تأخذ منهم ساعات فى تنظفها من كبرها
فبسرعه خرجت من الممر لترا يوجد اسنسير لتطلع اي دور و درج لتطلع الطابق الثانى فبسرعه دخلت الاسنسير و داست على الدور الثالث
فهيا قبل ما تأتى هون علمت كل شئ عن الصرايه و مكان الغرف و حضرد خطه جيدآ فى الدخول و الخروج وحدها لتستطيع الحركه بدون تكتف بأحد فخرجت من الاسنسير لترا الدور ڤارغ فتحركت مابين الغرفه و الثانيه لحد ما لقت الغرفه الذى تعثر عليها
فنظرت حوليها بتفحص المكان و فتحت باب الغرفه بشويش ودخلت لترا تلك الملاك النائمه بأعين تمتلأ بالبرود برغم دقات قلبها الذى تعلو كل ما تقترب من فرشها
فاخرجت من جيبها السرى سكـ*ـينه و مسكتها بيدها الاتنين وهيا تقف جانب فراش وعد بالظبط و ترفع السكـ*ـين فى الهواء استعدادن لقتـ*ـلها الان )...
فقالت بيد مرتجفه = الليله نهايتك وعد...و الان رح تمو*تين على يد توأمتك...ايييه توأمتك هيا الذى رح تنهى عمرك وعد متل ما بسببك انتها عمرى و انسرقت طفولتى منى...وداعآ توأمتى اللصه 😠🔪
ياترا رودينا هتمو*ت وعد فعلآ ولا لا؟
وياترا احمد هيصدق كلام لمى عن مرام ولا لا؟
الفصل الثاني والعشرون
.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
صبر ببرود = عاوز ايه يا ارچون بيك...ايه سبب مجيأك هنا ياترا
ارﺟون بحده = من يسمعك لا يعرف انك تعلم انى رح أأتى لك و انت كنت محضر حالك لذلك جيد جدآ...ولكن ليس هاد حدثنا الان صبر بيك
صبر جلس على كرسيه وقال = امال ايه هوا حدثنا يا ارچون بيك...وضح جاي ليه لانى مش فضيلك
ارچون ابتسمت بسخريه وقال = لا كنت اعرف انك كتير قليل زوق صبر ( ثم اكمل بحده = ماذا ترودين من عائلتى صبر...ما بكفى ان حفيدتك قتـ*ـلت ابنتى وكمان تركت ذلك الضابط يتحكم برأيكم و تجعلك يتشرد علينا هيك...وتجرء ذلك الوغد و طلب القصاص منا
ضرب صبر على سطح مكتبه بغضب وقال = ادهم عمل اللى متجرأتش انا اعمله يا ارچون...طلب الحق...و الحق بيقول ان بسبب د*م بنتك خسرت انا كتير اوى يا ارچون...خسرت ولادى و مرتتهم و حفدى عهد و ناس تنييت ما*تو ملهمش ذنب فى النا*ر ده و لسه نر*كم منضفتش...ومش هسمحلكم تأذو وعد يا ارچون...مش هسمحلكم تمو*تو حد تلنى من علتى و تحرقو قلبى عليه 😠
ارچون بغضب = ده الحق صبر...و بدايت الغدر و الشر ادا من عندكم وقت ما قتـ*ـلت حفدك ابنتى غدرآ و حرمتنا منها...و بنتى مو مرتاحه فى قبرها إلا لما حفدك تكون هيا كمان تحت التراب صبر...و ده اكيد فى اقرب وقت صبر الكيلانى
ابتسم صبر بسخريه وقال = ده كان زمان يا ارچون... دلوقتي صعب كلامك ده يتنفذ...وياريت تتفضل من مكتبى...و استنا فى اي وقت ضربت عايلة الكيلانى لعلتك ارچون اغا اغلو
ابتسم ارچون بشر وقال = رح نرا من الذى رح ينتظر ضربت الاخر صبر الكيلانى
وتركه ارچون و خرج من مكتبه بغضب جحيمى وهوا فى طريقه حمل هاتفه و طلب رقم هشام وقال = ابنى حضر رچالتك...اريدكم فى شغله رح تكن متل القنـ*ـبله الذى رح تفـ*ـجر عائلة الكيلانى للابد
هشام بتعجب = تمام بابا...هاحضرهم اكيد
واغلق هشام مع والده وهوا ينظر امامه بتفكير فقال سليم بتعجب = فيه ايه...ارچون بيه عاوز الرجاله فى ايه كدا
هشام بحيره = مش عارف...بس اكيد النهايه مش هتيجى لعيلة الكيلانى بالسرعه دى...لسه الساسبنس مبدأش هههههههههه
سليم = ايه اللى فى دماغك يا هشام...ناوى ليهم على ايه و بالزاد بعد اجتماع انبارح
هشام بشر = هقولك...لكن قولى عمر لسه بيشتغل مع رودينا
سليم بسخريه = عمر زى بيلا عند رودينا...عمر اللى بيأدب لرودينا كل اللى بيخنوها...هههههه اه لو يعرف صبر الكيلانى ان فى علتو اكبر عدو لعلته وهوا مش حاسس
هشام بضحك = بص يا سليم انا مش قلقان ولا منرفز نفسى فى موضوع القصاص بتاع حضرت الظابط ده... لان ببساطه عيلت الكيلانى اكبر عيله فى اسطنبول مع الايام هتاكل نفسها بنفسها...هه لتكون مفكر ان الحياة ورديه عندهم...دى فى كل قصه هناك فيها شر بيجرا وراها دمرها...وبكره تشوف وهما بيتفرقو واحد ولا التانى...وساعاتها هضرب ضربتى اللى هنهيهم للابد يا صاحبى هههههههههه
ضرب سليم كفه بكف هشام وقال = برنس من يومك يا زعيم
ابتسم هشام بشر وهوا يعد العد التنازلى لدمار تلك العائله و الانتصار يحتل عائلته عائلة اغا اغلو ملوك اسطنبول )...
.. فى النادى ..
كانت تقف حياة شارده و عماله تفكر فى حيتها مع رسلان بملامح حزينه فهيا تعترف بأنها تعشقه ولكنها مزالت تشعر بالقلق ليتركها فى يوم و يرحل فاخذت حياة نفس عميق وهيا بتحاول متفكرش بطريقه سلبيه و تتفائل شويه وهيا تستنشق نسمات الهواء البارده )...
ففجأه جائت بيرن بابتسامه ماكره ووقفت جانب حياة وقالت = هاي حياة...كيف حالك؟
حياة بضيق = فى افضل حال بيرن...باي
وكانت حياة هتمشى بضيق منها ولكن وقفت بيرن اممها فجأه وقالت = لحظه لحظه حياة...انا اريد التحدث معك قليلآ
حياة بملل = هوا مابنا صداقه ونا معرفش لنقف نتكلم مع بعض و ندردش سوا يا بيرن
بيرن بخبث = مافى مابنا صداقه اه...لكن مابنا حاجه مشتركه وهيا رسلان
ربعت حياة اديها تحت صدرها وقالت = لا خدى بالك جوزى رسلان مش شركه بينى وبين حد...جوزى رسلان ملكى انا و بس...اما بنسبا انه كان معاكى قبل كدا فا دى حاجه عاديه...رسلان حبيبى كان شاب زى باقى الشباب و الشباب اللى زى رسلان ليهم وقت بيحبو فيه يتسلو مع البنات و يخرجو و يروحو و ييجو...اما دلوقتي كل شئ اتغير...لانى بقيت فى حياة رسلان يا قلبى و مستحيل يبص بره خلاص...لانه بيمو*ت فيا مو*ت
كانت بيرن تستمع لحدثها بغيظ شديد من الثقه اللى كانت حياة تتحدث بها ولكن مش بيرن بس اللى كانت تستمع لحياة ولكن كان رسلان يقف من بدرى ولكن محدش اخد بالو منه فكان جاي ليأخذ حياة ليروحو سوا و قالت له مليكه انها فى الدراس فكان رسلان مبتسم بسعاده بكلام معشقدته ولكنه تمنا ان تكون تلك الكليمات من قلبها )...
فقالت بيرن بغيظ = واضح انك تثقين كثيرآ فى حديثك حياة...ولكن انا كتير اشفق عليكى
حياة بسخريه = بجد رلى...وليه شفقانه عليا بقا يا ست بيرن
بيرن بخبث = لان كل الثقه هي داخلك نحوو لرسلان من يعرف رسلان جيدآ يعرف انه يمل من النساء سريعآ ووجودك معو لوقت مأقد وبعد هيك رح يمل منك و يرا غيرك شريكه له فى حياته
اثر حدثها لبيرن كتير فى حياة وهيا كدا كدا كانت خيفه من النقطه ده و بيرن أكدتهلها الان ولكن محبتش حياة تخليها تتشفا فيها فابتسمت بسبات )...
وقالت باستفزاز = هههههههه وانتى شغله دماغك ليه فى الموضوع ده...هواا رسلان جوزى انا ولا جوزك انتى لتكونى شيله همه و يمل و ميملش...خدى بالك يا بيرن انك مجرد مسعدته و فى اي وقت ممكن يرفدك...لكن انا مراته و حببته مش مجرد علاقه طيارى و بعد كدا يمل منى و الكلام الڤارغ اللى بتقوليه ده...وبعدين انتى جيا تنصحينى باللى عشتيه انتى ولا ايه
نظرت لها بيرن بغضب وقالت = انتى حره...انا قولت اقدم لكى خدمه...ولكن من الواضح ان عشقه لرسلان عاميكى حياة...وداعآ
وتركتها بيرن و مشت فنظرت لها حياة بغيظ وقالت = غوره داختك يا شيخه...ماهى كانت الحكايه نقصاكى
ثم نفخت حياة بضيق شديد فابتسمت رسلان بعشق وهوا يتأمن ملامحها فأد ايه يعشق ملامحها البريئه و الجميله و خصلات شعرها الذهبيه الذى كانت تطير على وجهها بشكل خيالى
فقترب منها رسلان واعينه مزالت تنظر لملامحها وجهها بعشق يجرى فى دما*ئه )...
وقال بمرح = ياترا كابدآ حياة فاضيه دلوقتي ولا اجلها وقت تانى
نظرت له حياة بتفاجأ وتلقائين نظرت على مكان خروج بيرن بقلق ليكون رسلان سمع حدثهم فابتسم رسلان سرآ وهوا يتابعها باستمتاع )...
فقالت = رسلان...انت هنا من امته
رسلان بمكر = لسه جاي دلوقتي...ليه بتسألى؟...هوا فيه حاجه ولا ايه؟
حياة بتوتر = هاا...لا مافيش حاجه...بس اتفجأت بيك
رسلان بابتسامه = كنت رايح على القصر فقولت اعدى اخدك فى طريقى...عارف انك بتقعدى سعتين بس فى النادى و بتملى و ترجعى القصر قبل البنات
حياة رجعت شعرها خلف ودنها وقالت = فعلآ...تمام روح انت ونا هاغير هدومى و جيا وراك
رسلان = تمام ( ثم كمل بكر = صحيح...انا ونا جي شفت بيرن خرجه من هنا...انتم كنتو بتتكلمو مع بعض ولا ايه؟ 😏
حياة بتوتر = هااا...لا و هنتكلم مع بعض ليه وفى ايه... هتلقيها كانت وقفه هنا قبل ماجى...اصلآ انا لسه جيا هنا دلوقتي
رسلان بابتسامه جانبيه = بجد...تمام كويس...اصل بيرن بنت كيوده و خوفت لتكونى اتخنقتى معاها ولا حاجه
حياة بنظرات شر = بجد والله...بيرن بنت كيوده...اممم طب بص هيا لسه خرجه من الباب ده...اتفضل وراها يا رسلان بيه...روح يلا مع البنت الكيوده...وصلها هيا احسن لبتها و منها اسهر معاها انهارده عوض سهرة انبارح...يلاااا روح
كانت حياة عمال تزق فى رسلان بغيظ نحو الباب اللى خرجت منه بيرن و رسلان يتابعها بضحك لحد ما فجأه مسكها وقربها منه اوى وهوا ينظر لاعينها بعشق و حياة بتحاول تفك نفسها منه بغيظ لحد ما شعرت بقربها لهي الدرجه من رسلان و ذلك زاد توترها مع نظراته لها )...
فقالت وهيا بتبلع رقها = سبنى يا رسلان
رسلان فضل باصص لاعينها بعشق مهما حاول يدريه يفشل كل مره فتركها رسلان فجأه و عقله واخيرآ يذكره بالشخص المجهول الذى تعشقه حياة و فضلته عليه فتركها رسلان و مشا بضيق شديد من نفسه ومن تلك المشاعر الذى تفضحه دائمآ و بسبب تلك المشاعر يشعر بالاهانه لرحولته لانه يعشق وحده تعشق غيره وهيا كمان على ذمته ولكن قلبها و عقلها ملك لراجل تانى
فتنهدة حياة بحزن فهيا فهمت من هروبه بكل شئ يدور داخله و الحرب الذى يعنيها رسلان مع قلبه و عقله بسببها
فذهب حياة نحو غرفت الملابس الخاصه بالبنات وبدلت و بدات تبدل ملابسها بتفكير فى حل لذلك الوضع المش مفهوم )...
.. فى الكفتريه بتاعت النادى ..
كانت شمس و مليكه يجلسون فى يشربو قهوا بتعب من التدريبات فقالت شمس بحيره = إلا مشفتيش يا مليكه انچى...بقالى ييجى ساعه او اكتر مشفتهاش
مليكه وهيا تحمل كوب القهوا = اه...كانت قيلالى انها هتروح تجيب شوية حاجات خاصه ليها و مش هتتأخر
شمس بتعجب = حاجات ايه دى بالظبط؟
مليكه بغمزه = ايش عرفنى انا يا شوشو...وحده متجوزه و راحه تجيب حاجات خاصه...ياترا هتكون ايه يا شوشو 😂
شمس بضحك = ونا ايش عرفنى ياختى وبعدين بطلى لئم يا شبشبه
ضحكت مليكه بشده و كذلك شمس لحد ما بوزت شمس بضيق وقالت = اهو القرف بزاده جه؟
نظرت مليكه لها بتعجب و نظرت خلفها لترا نورسين تتقدم منهم وهيا ترتدى هود شورت وفوقه طوب اسود يصل لحد نص البطن ولمه شعرها على هيأد زيل حصان فقتربت منهم )...
وقالت = ميفكم بنات...كنت اچرى هون شوى و قولت اجى اچلس معكم حابه
شمس بضيق = طب اسبكم انا بقا لان ورايا تدريب بعد ربع ساعه
وجت تقوم ولكن قالت نورسين باستفزاز = من الواضح ان شمس لا يعجبها چلوسى معكم...ياترا شمس ذلك الشعور ورائه سبب ولا انتى هيك
شمس ببرود حاد = ولا وراه سبب ولا انا كدا...وبعدين انت شغله نفسك بيا ليه يا بيرن...حساكى كدا كل ما تشفينى تحولى تطلعى عيب شكل فيا
نورسين بمكر = مو هيك ولا حببتى...انا بس بخاول اسعدك لتصلحى من حالك قلبى...كريم كتير عزيز عليا و اتمنه اراه سعيد فى حياته...ولكن منذ زواجه منك ونا لا اراه يبتسم حتا...لهي الدرجه الزواج سيأ للغايه
مليكه بحده = نورسين مينفعش الكلام ده؟
شمس ببرود = سبيها يا مليكه...انتى ليه بتغيرى منى يا نورسين...ولاااا عشان انا اللى بقيت مراته لكريم و انتى لا 😏
نورسين بحقد = اعلمى ان زواجك هاد لوضع مأقد و رح تنفصلين انتى و كريم فى اقرب وقت شمس...فلا تفكريم ان كريم لكى
مليكه بغضب = نووورسين قولت مينفعش الكلام ده و بطلى كلام انتى و هيا...وانتى يا نورسين الزمى حدودك و امشى من هنا بدل ما اعرف عمتو بالكلام ده و هيا ليها صرفه معاكى لانك زوديها خالص
نورسين بغيظ = هيك مليكه...تمام...ولكن حدثنا منتهاش شمس
شمس ببرود = اوكيه 🤷🏻♀️
نظرت لها نورسين بغيظ شديد وتركتهم و مشت فقالت مليكه بأسف = انا اسفه اوى يا شمس على كلام نورسين كل شويه كدا معاكى...ياريت تكبرى دماغك من كلمها احسن
شمس بضيق = متقلقيش يا مليكه...انا مكبره دماغى منها على اد مقدر...بس سمحينى لو دلوقتى جرتها فى الكلام
مليكه بتنهيده = انا عارفه ان انتى و كريم بعاد عن بعض و لسه زى الاخوات و ده اللى مخلى نورسين مرتاحه و بتكلمك بكل برود لانها عارفه ان مافيش مابنكم حاجه...بس عوزه اقولك حاجه يا شمس...انها زى ما متأكده ان مافيش مابنكم حاجه فهيا كمان متأكده من عشق كريم ليكى و عشقك لكريم اللى وضحين زى وضوح الشمس...عشان كدا غيرانه و بتحاول على اد ما تقددر توصله قبل ما يحصل مابنكم حاجه...فخدى بالك و حفظى على بيتك يا شمس لان نورسين مش سهله و حبها لكريم عميها لدرجت انها مش شيفا حب طارق ليها و المعناه اللى بيعشها طول وهوا شايف حبها لكريم لحد الان...عارفه انى مليش حق ادخل فى حيتكم الشخصيه...لكن انا بحبك و بعتبرك زى اختى يا شمس و بتمنالك كل خير مع كريم لان جوزكم يستحق يكمل لان حبكم يستاهل يا قلبى لكن فى الاول والاخير انتى حره...انا قيما اغير هدومى عشان نروح...حاسه نفسى تعبانه و مكسره اوى انهارده و عوزه اروح ارتاح شويه
شمس بهدوء = تمام...ونا هاخلص قهوتى و هاجى اغير هدومى كمان
مليكه بتعجب = مش بتقزلى وراكى تدريب
شمس وهيا بتشرب من القهوا = لا دى حجه فكسانه لاخلع من بنت عمتك دى و اهلص من تقل د*مها
ضحكت مليكه بشده و تركتها و مشت لتبدل ملابسها ففجأه استمعت مليكه لوصول رساله لهاتفها ففتحت الرساله و كانت من مصطفى فترددت تفتح الرساله ولكن كانت عوزه تعرف هوا عاوز منها ايه ففتحت الرساله لتراه بعدلها لساله من خمس جمل بس ملينين بالغموض و الحيره و القلق و الخوف )...
=« نهاية عشقك اقتربت خلاص مليكه )
فبعدت له مليكه رساله بيد مرتعشه =« انت عاوز منى ايه...واصدك ايه بالرساله دى بالظبط؟ »
بعد لها بعد دقايق =« لا اقصد شى مليكه ولكن ذلك كان مجرد تحزير للى قادك لكى و لزوجك من جحيم على يدى حببتى »
بعدت له بنرفزه =« انت بجح اوى يا مصطفى...والله العظيم لو مبعد عنى و عن محمد لهتشوف انت جحيم ملوش اخر »
بد لها بسخريه =« هههههه تمام مليكه...رح نرا من الذى رح يعيش فى جحيم الثانى...وداعآ »
اغلق مصطفى مع مليكه وهوا مبتسم بشر وقال = تمام مليكه...بتهدتينى انا...هه لا تعرفى ما الذى احضرو لكى و لزوجك 😈
فجأه استمع مصطفى لخبطات على باب شقته فابتسم بخبث و حط هاتفه على الطاوله وقترب من الباب و فتحه بابتسامه ماكره )...
وقال وهوا ينظر فى ساعت يده = اتيتى فى موعدك بالضبط...من الواضح انك انسانه منضبطه فى موعيدك انچى خانم...تفضلى
دخلت انچى وهيا متوتره بشده وهيا تنظر للمنزل و له بدقه لتكون وقعت حالها فى فخ فدلها مصطفى لاحد المقاعد فجلست انچى بتوتر و ذهب مصطفى إلى البار و نظر لها )...
وقال = شو تحبين تشربى الان؟
انچى بتوتر = ولا حاجه...انا مش جيا اضايف و ياريت نخش فى الكلام علطول لان مينفعش اتأخر
حضر مصطفى لنفسه كأس و جلس على كرسى بالقرب منها وقال = تمام...ولكن ما رح نتفق على اي شى بدون ما اعلم ما السبب انتقامك منهم
انچى بضيق = ده مش انتقام...ده رجوع حق...مش انت بتحب مليكه...خلاص انت وهيا ترجعو لبعض و كدا اكون رضيت كرمتى و كبريائى اللى هنهم محمد لما سبنى زمان و بس
شرب مصطفى من الكأس وقالت = امم ضرتى كبريائك و كرمتك اللى هنهم محمد...مو معترفه ان ذلك انتقام ولكن تمان...هل لديكى خطه
فكرة انچى شويه وقالت = اه اكيد...انا هسعدك انك تقرب من مليكه اكتر و تحاول تكسب ثقتها و هحاول اتكلم معاها و اقرب المسفات مابنكم لحد ما ترجع تثق فيك تانى و ترجعو لبعض
ضحك مصطفى بصوت عالى فجأه بعد ما انتهت انچى من كلمها فنظرت انچى له بتفاجأ من ضحكه المبالغ فيه ده )...
فقالت بتعجب = انت بتضحك على ايه كدا...هونا كنت بقزلك نوكد لتضحك بالشكل ده
مصطفى وهوا بيحاول يمسك نفسه = مو اصدى...ولكن حديثك كتير مضحك انچى...بقا انتى اتفقتى معى لاجل هيك بس...هههههههههه ولا مو مصدق حالى
انچى بحده = امال انت عاوز ايه...لتكون مفكر انى جيالك لنتفق نأذى مليكه او محمد...انا هنا بس لتعمل زى ما قولت اكتر من كدا يبقا الاتفاق هيتلغى
نظر لها مصطفى بمكر ففجأه جاء صوت من خلف انچى قائلآ = هل يحق ذلك الحديث انچى...وانا اللى كنت مفكرك ذكيه يا زوجت صديقى 😏
لفت انچى بخضه وهيا مبرقه فقالت بصدمه = ليث😳
.. فى الكافيه عند مرام ..
مرام بملل = هاا يا خالد چان...مش ناوى تقولى عوزنى فى ايه لان جوزى اذا عرف انى خرجه معاك دلوقتي هيدايق منى جدآ ونا مشعوزه احط نفسى فى مشاكل بسببك
خالد چان بضيق = انتى بحق عشقتى ذلك الراجل مرام هل نسيتى بسهوله هيك عشقنا...هل جرحتك لهي الدرجه لتروحى توهمين حالك بعشق ذلك الضابط لاجل الانتقام منى مرام
مرام وهيا بتشوح باديها بغضب = ولكن انا متجوزتش احمد عشان انتقم منك يا خالد چان ولا انت اصلآ تفرق بنسبالى من الاساس...خلاص فهمت 😠
اثناء ما كانت مرام بتشوح بأديها بدون اصد خبطت اديها فى كوب ماء فصقت الكوب على خالد چان فتوقف خالد چان بصدمه )...
فقالت مرام بأسف = سورى...بجد مأصدش
خالد چان بابتسامه = لا يهمك مرام...رح اذهب إلى الحمام انظفه و أأتى لكى فى الحال
وتركها خالد چان و ذهب للحمام فتنهدة مرام بضيق ولكن فجأه فتحت اعينها بصدمه عندما رأت احمد يدخل إلى المحل وهوا واضح عليه الغضب فبسرعه أخذت مرام حقبتها و ذهبت نحو الكفتريه و طلبت كوب من القهوا بتوتر شديد فكان احمد بيدور على مرام باعينه فى الكافيه كلو لحد ما لقاها تقف عند الكافيه وحدها فذهب لها وهوا بيخاول يسيطر على غضبه )...
فقال = مرااام
مرام بتمثيل التفاجأ = احمد...اخبارك ايه يا حبيبى هونتا جاي كمان تاخد قهوا من هنا
احمد بحده = وانت هنا لتجيبى قهوا يا مرام
مرام بتوتر = اه اكيد...المكان ده قهوتو حلوه جدآ و هتعجبك اوى...ديمآ بجيب قهوتى من هنا و جيت اجيب قهوا قبل ما اروح النادى للبنات
احمد ببرود = امممم و جيا هنا لوحدك تجيبى قهوتك
مرام بارتباك = اه اه...اكيد جيا لوحدى يا حبيبى هكون جيا مع مين يعنى
احمد بشك = تمام يا مرام...طب يلا بينا عشان نمشى
اومأة له مرام بتوتر و راحه انهم هيخرجو من ذلك المكان قبل ما خالد چان يخرج من الحمام فمسك احمد ايد مرام وخرجو من الكافيه ليعودو للصرايه وهوا مش مصدق ولا كلمه من اللى قالتها مرام الان )...
فقالت مرام لنفسها بأسف و خوف = اسفه اوى يا احمد انى خبيت عليك...بس انا عارفه خالد چان كويس و عارفه انه اذا شافك هيقولك ايه لانه مفكرنى اتجوزتك بس عشان اغيظه ونا مش هسمحلك يدمر حياتى للمره التانيه 😔
.. فى الصرايه ..
كانت تقف رودينا امام فراش وعد وهيا تنظر بشر لوعد اللى فى سابع نومه بسبب المهدء اللى اخداه فاخرجت رودينا السكـ*ـينه من جيب سرى و رفعتها فى الهواء استعدادآ بقتـ*ـلها لوعد و انهاء كل شى
ولكن رفعت رودينا اعينها بالصدفه اممها لتأتى على تلك الصوره الذ كانت موضوعه على الحائض تجمع طفلتان يشبهون بعض بدرجه كبيره جدآ ولكن كان يختلف لون الشعر ولون الاعين ولكن كانو نفس الملامح الجميله و البريئه وهم مبتسمين ببرايه تحتل اعينهم
فتجمعت الدموع فى اعينها لرودينا تمنت فهيا تمنت كثيرآ انها مكنتش تمر باللى مرت بيه ده و كانت تفضل نفس تلك الفتاه البريئه و تعيش عمرها وسط عايلتها و فى حضن والدها ووالدتها و مع اخوتها ولكن الزمن مش هيرجع من تانى ولا تلك تلك الفتاه البريئه هترجع من تانى
فكانت رودينا مزالت على وضعها وهيا رفع اديها فى الهواء بالسكـ*ـينه فنظرت لوعد لتتفاجأ بوعد تحرك اعينها فلسه هتتحرك
ولكن فجأه فتحت وعد اعينها لتتفاجأ بحد يقف اممها يردتى اسود فى اسود ولا يظهر شى منه ثوا اعينه و ماسك سكـ*ـين فى اديه و رفعها عليها )...
فقامت وعد جلست نص جلسه بصدمه وقالت = انت مين و دخلت هنا ازاى؟ 😨
نظرت لها رودينا بدهشى ووعد تنظر لها بخوف فكانت تشعر رودينا بالتردد فهل تقتـ*ـلها الان و تهرب ولا تجرى باسرع ما عندها قبل ما تصرخ وعد ويكشف امرها
فبسرعه جرت رودينا و خرجت من الغرفه فقامت وعد بسرعه و جرت بسرعه وراها وهيا بتصرخ طالبه إلى النجده لاحد يساعدها و يمسك ذلك الشخص الذى كان يريد قتـ*ـلها
فمن كبر الصرايه كان من الصعب ان رودينا تخرج بسهوله او ترجع من مكان ما جت فكانت تجرى نحو الدرج وكل ما كانت ترا خادم او خادمه اممها كانت تدفعهم بقو*ه بعيد عن طرقها فيصقتو ارضآ
فى الوقت ده كان ادهم طالع من على الدرج بعد ما انها سريعآ اعماله ليرجع لوعد بخوف عليها ليتفاجأ بتلك الشخص يجرى عليه فتوقفت رودينا بسرعه بعد ما اخرج ادهم سلا*حه و صوبه عليها )...
فقال بنظرات حاده وتهديد = اقف عندك بدل ما افضى رصا*ص غذنتى فى راسك
كانت تنظر له رودينا بصدمه فقالت وعد بخوف = متسبوش يا ادهم...الانسان ده كان فى اوضى و كان عاوز يمو*تنى
استغلت رودينا انشغال ادهم فى حدثها لوعد فبحركه سريعه اخرجت السكـ*ـين و بمهاره حدفتها نحو يد ادهم فاصابته لادهم فى ايده و صقت المسد*س من ايده )...
فصرخت وعد بخوف = ادهمممم
تجاهل ادهم جرحه ولسه بيجيب سلا*حه بسرعه ولكن سبقته رودينا و نطت بسرعه من فوق الدرج و برغم ارتفاع الدرج ولكن كانت رودينا مدربه على تلك الاشياء على يد ناس محترفين فنزل ادهم بسرعه خلفها و جذلك وعد فجت رودينا تجرى نحو باب الصرايه ولكن فجأه رفع ادهم ايده فى الهوا و ضرب رصا*صه اوقفت رودينا بقلق عم على قلبها عندما استمعت لصوت الرصا*صه اللى رن فى اركان المكان بصوت عالى جعل كل اللى فى الصرايه ينخض )...
فقال ادهم بغضب وهوا يصوب سلا*حه على رودينا اللى عطيالو ضهرها = خطوه كمان و هنفذ تهديتى و فى ثانيه هتكون جثه هامده مرمى زى الكـ*ـلب...انت مين يا ابن ال*****
جت منى وفيروز و دولد على صوت الرصا*صه فنظرو لذلك الشخص بصدمه فقالت منى بصدمه = فيه ايه يا ادهم و مين ده 😳
فجأه اتمحا الخوف من قلب رودينا و رجعت لشخصيت رودينا الجـ*ـظار و بسرعه اخرجت اسلحتها و لفت لهم و صوبت واحد على وعد وواحد على منى و الكل ينظر لها بصدمه )...
فقالت بسبات = بعرفكم على حالى...انا بكون الجـ*ـظار ايها الوحش...سورى على طريقة مجيأى ولكنى كنت اتيا لشى و ما تم لسوء حظى...ولكن اذا كابب تنفذ تهديتك هاد ايها الوحش يبقا مو رح امو*ت وحدى...لا رح أأخذ معى والدتك و زوجتك ادهم
كان الكل ينظر لها بصدمه و خوف وهيا تنظر لادهم بشر وهوا مزال مصو*ب سلا*حه عليها وينظر لوعد ووالدته بقلق )...
فتقدمت وعد منها خطوات و الكل ينظر لها بصدمه فقال ادهم بخوف عليها = وعد خليكى مكانك و ابعدى عنها
مسمعدش له وعد وقتربت اكثر من رودينا بدون خوف و رودينا تنظر لها بتفاجأ تقربها منها كدا ولماذل تنظر لاعينها مباشردآ هكذا )...
فقالت فيروز بخوف عليها = وعد ليش تقتربين هيك من تلك المجرمه...رح تقتـ*ـلك وعد عودى
توقفت وعد وهيا بالقرب من رودينا اللى مزالت رفع مسد*سها فى وجهها فقالت = انتى مين؟...انا حاسه انى سمعت الصوت ده قبل كدا...انتى مين و عوزه تمو*تينى ليه؟...انا مأذتكيش فى حاجه لتمو*تينى؟
ضحكت رودينا بسخريه وقالت = حقآ لم تأذينى فى شى وعد...ولكن ليس هاد حدثنا الان...ومن الاحسن تستمعين لحدثهم و تعودى بجانب زوجك بدل ما اقتـ*ـلك فى الحال
وعد بثقه = انتى مش عوزه تمو*تينى...لو كنتى عوزه تمو*تينى كنتى مو*تينى من زمان...او كنتى مو*تينى اول نا صحيت بدل ما سبتينى و هربتى كدا
رودينا بغضب = كنت غبيه و تركتك و رحلت قبل ما انهى عمرك...ولكن لا تعضينى فرصه الان بأنهاء حياتك وعد
وراحت رودينا عشان تخوف وعد لتبعد عنها الان شدت زنات مسد*سها اللى رفعاه فى وجه وعد فاغلقت وعد اعينعا استعدادآ لانهاء حيتها فصرخ ادهم بسرعه فى وعد برعب عليها )...
فقال = وعد ابعدى عن المجرمه دى دلوقتي حالآ
رودينا بحده = لا تعيط ( تصرخ ) هيك ادهم...من الواضح ان ملكة الرك ملت من العيش مع شخص جنون مثلك و تريد المو*ت على يدى الان اذا لم تبتعد عنى فالحال
دولد بقلق = ابعد يا وعد بسرعه عن المجنونه دى بدل ما تأذيكى
ابتسمت فجأه وعد ببرود وكأن الخوف انمحا من قلبها وكان عندها ثقه كبيره ان تلك الفتاه مش هتمو*تها كما تهدت الان )...
فقالت = وانتى مشغوله ليه انى ابعد دلوقتي او اقرب و على فكره الطريق مفتوح قدامك للهروب...لكن شكلك مش واخده بالك يا جـ*ـظار
بلعت رودينا رقها بغيظ من تلك النظره الواثقه فى اعينها لوعد فكانت تنظر لاعين وعد بغيظ و غضب من حالها انها كان ممكن تمو*تها الان و تخلص منها ولكن معرفتش تعملها
فا فى اللحظه دى كان رسلان و حياة دخلين للصرايه فتوقفو عندما رأو ذلك المشهد فشاور لهم ادهم سرآ بالصمت فاومأ له رسلان ووقف حياة خلفه وهوا يقترب من رودينا ببطء و بدون صوت لدرجت ان رودينا محستش بيه
فى بسرعه جره ادهم على وعد وهوا بيصرخ فى الجميع يوطى فبسرعه مسك رسلان رودينا من الخلف بيد من حديد ولكن فلتت اصابع رودينا على ازرار المسد*سين و انطلقت رصصـ*ـتين فى الهواء و بالزاد نحو منى و وعد ولكن عندما صرخ ادهم فيهم ليوطو نفذو كلامه بسرعه ووطو جامد وفى اللحظه دى مسك ادهم رأس وعد و نزلها لتأتى الرصا*صه فيها
فبسرعه شدت حياة المسد*سين من ايد رودينا و رفعتهم على رودينا فحولت رودينا التملث من قبضت رسلان ولكن كان يمسكا رسلان بقو*ه فبسرعه وضت رودينا عند قدمها و جابت سكـ*ـينه كانت تحتفظ بيها و بحركه سريعه و مش متوقعه غرزتها فى كتف رسلان فبعد رسلان عنها بسرعه و زراعه ينزف )...
فصرخت حياة بخوف = رسلاااان
جرت حياة على رسلان بسرعه و سندته بخوف عليه فبسرعه شدت رودينا وعد وحطت السكـ*ـينه على رقبت وعد امام الجميع فجاء ادهم يقترب منها بخوف على وعد راحت رودينا غرزت السكـ*ـينه فى رقبت وعد اكثر فبدات وعد تنزف مكان السكـ*ـينه )...
فقالت رودينا بتهديد = اذا لم تبتعدون عن طريقى رح اذبـ*ـحا اممكم الان
ادهم بخوف عليها = خلاص خلاص سبيها و محدش هيقرب منك خالص
نظرت له رودينا بشك وفضلت تمشى بوعد لحد الخارج و الكل خلفها وكانت تتخرك وعد معاها وهيا حاسه ان روحها هتخرج من جسدها من كتر خفها فاول ما شافو الحرس الوضع خرجو بسرعه مسد*سدهم و جهزوها للاستخدام )...
فقال ادهم بصوت عالى = محدش يضرب نا*ر... محدش يضرب نا*ر و الكل يبعد عن البوابه بسرعه
نفذو الحرس كلامه و بعدو عنها ففضلت رودينا مكمله مشى بوعد لحد ما وصلت نحو باب البوابه ففضلت تجر وعد معها لحد ما وصلت إلى عربيتها وكل ده و ادهم و دولد و رسلان و حياة و فيروز و منى خلفها بخوف على وعد اللى كانت رقبتها غرقانه بد*مها مكان ضغط السكـ*ـينه على عنق وعد وهيا تبكى بشده فاول ما وصلت رودينا لعربيتها راحت زقت وعد بعنف على ادهم و ركبت عربيتها و ساقت بسرعه جنونيه لدرجت انها كانت هتخبط وعد و ادهم اللى كانو يقفون امام العربيه ولكن سريعآ شد ادهم وعد بعيد عن مسار العربيه وهوا ضاممها بحمايه وهيا تبكى بخوف و ألم من عنقها
فا فى الوقت ده توقفت عربيت شمس و معها مليكه وخلفها عربية احمد و كانت معاه مرام فخرجو الاربعه من العربيه بخوف و جرو عليهم )...
فقالت شمس بصدمه = ايدا...ايه اللى حصل؟
ادهم وهوا مزال ضامم وعد بحمايه = محولت قـ*ـتل ولاد الكلـ*ـب بعدين الجـ*ـظار ليمو*ت وعد
نظر له الكل بصدمه فلحظت مرام حالت شققها فقالت برعب = ايدا...رسلان مالك؟ 😨
جرت مرام على شققها بخوف و دموع و حياة مزالت سنداه بدموع وهيا مرعوبه عليه فسندته مرام من ايد و حياة من ايد و دمعها موقفتش خوفآ عليه
فبسرعه ذهب الكل مع رسلان و وعد للمستشفى عشان جرحهم وهم مرعبين عليهم و عرفو الكل باللى جرا لهم وبعد ما خيط رسلان جرحه و ضهرت الدكتوره رقبت وعد ولكن وعد رفضت الدكتوره تقترب منها قبل ما تشوف اصابت ادهم و بعد الحاح منها لفت الدكتوره ايد ادهم و بعديه رفت عنق وعد اللى كان مصاب
وبعدين عادو مجددآ للصرايه فأخذ ادهم وعد لغرفتهم و كذلك حياة اخذت رسلان لغرفتهم و بعد الكل ما اطمن عليهم تركوهم ليرتاحو )...
.. فى غرفت المعيشه ..
كان الكل قاعد وهم غضبانين وهم مفكرين ان دى ضربه من عايلة اغا اغلو باتفقهم مع الجـ*ـظار اختر مجرمه فى اسطنبول لدرجت ان الاندربول و المخابرات الدوليه مش عرفين يجيبو عليها اي دليل يدنها ولا عرفين يعرفو هيا مين ولا شكلها عامل ازاى فهيا بنسبا لهم فتاة غامضه تدعا الجـ*ـظار )...
فقال كمال بصدمه