رواية الوعد الابدي الفصل الواحد والعشرون21 بقلم اسيل زوارقة

رواية الوعد الابدي 

الفصل الواحد والعشرون21

بقلم اسيل زوارقة



**في مكان آخر.... بدأ خالد يقطع ملابس همس...وفي تلك اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها.....حاولت فك قيود رجليها بسرعة كبيرة لكي تنقذ همس....و هذه الأخيرة تبكي و تصرخ.... أردف خالد بإستمتاع**

خالد:  احنا هنكمل ليلة دخلتنا بس يا همس.... لازمته ايه البكا......

همس ببكاء و صراخ: يا حقير.... سيبني.....

**في هذه اللحظة تمكنت ليل من فك قيودها بالكامل...و قامت بضرب خالد بعمود حديدي على رأسه......استدار ليرى من فعل هذا...فوجدها ليل**

خالد بغضب: اه يا بنت ال******

ليل : يلا...بسرعة يا همس....لازم نهرب...قبل ما  يسترجع وعيه....

**نهضت همس...و أردفت ببكاء**

همس: تمام....

**لتمسك الفتاتين بيد بعضهما....و تهربان....و خالد فاقد لوعيه داخل المستودع المهجور**

**************************

**في قصر الشهاوي....كانت سجدة تجري اتصالا مع احد عملائها....لكي تتمكن من الوصول لمكان همس و ليل..... لكن من دون جدوى**

سجدة (وهي تحاول ضبط نفسها و التحكم بغضبها): مفيش أي أخبار...حتى سيرين أخت خالد متعرفش حاجة....

مالك بغضب: تلاقيها عارفة و مخبية.... أنا بعرف ازاي هخليها تنطق....

**ليتجه مالك نحو مركز الشرطة...متجاهلا نداءات الجميع له.....**

محمود بتعب: روح ورا أخوك يا أدهم... أنا مش حمل اخسر عيل تاني...

ادهم بحزن: حاضر يا بابا....

**********************

**في احدى البا**رات بتركيا.... تجلس سارة في غرفة تبديل الملابس.... وهي تلعن جلال الذي اوصلها لهذه الحالة...... أردفت قائلة بغضب**

سارة بغضب: ماشي يا جلال...تخدعني...و تبيعني للذئاب دول... أنا هوريك.....

**دخلت عليها احدى السيدات... وأردفت قائلة بسخرية**

(ملحوظة الحوار هنا بالتركية ، لو عايز تعرف معناه شغل ميزة الترجمة)

دفنه: Seni kim görse gökten inmiş bir melek zanneder ama misk gibi olan kocan ve seni seven ailesinde yaptıklarının karşılığı budur. Sen nimetin kıymetini bilmedin, o halde iç.

سارة بغضب:Sana söylüyorum, laïl  kız beni Adham'ı aldatırken gördü, onu cezasız bırakmamı nasıl beklersin

دفنه بسخرية: Karpuz kafayla konuşuyorum hiçbir şey anlamıyor

**استشاطت سارة غضبا بعد كلام دفنه الأخير... وجن جنونها...و أردفت قائلة بغضب**

سارة: أنا  هوريكي يا حقيرة يا ******

**لتجهم عليها...و تحاول قت**لها....لكن دفنه كانت أقوى منها...و اوقعتها هي...ليصطدم رأسها بقوة على الطاولة....وتقع غارقة في دمائه**ها..... نظرت إليها دفنه بكره....و فجأة دخل مدير البا**ر.....ووجد سارة واقعة.... و دفنه تنظر إليه بتوتر... أردف قائلا....**

كمال: Ne yaptın Dafna, kızı ne yaptın?

دفنه بغضب حارق: 

Yaptığı iğrenç eylemleri ona anlattıktan sonra beni öldürmeye çalıştı. Bu sadece nefsi müdafaaydı


كمال بتنهد: Tamam tamam, cesedini denize atalım ve bu felaketten kurtulalım. Celal'in onu bize neden getirdiğini bilmiyorum.

دفنه: Tamam 

**ليحمل الاثنان جث**ة سارة بخفة...و يأخذاها ليرمياها في البحر.... 

**من يسعى لإيذاء الجميع، تجني في النهاية حصاد أفعالها. فالبشرية قد تغفر الأخطاء، لكن قانون الحياة لا يترك الظلم دون قصاص، حتى لو كانت النهاية مؤلمة وبشعة...**

************************

**في مكان آخر...في قصر الصاوي...يجلس يوسف في غرفته.... يفكر في كلام والدته.... فكر قليلا...فوجد أن الجميع محق..... ابنته بحاجة إلى أم ترعاها و تهتم بها..... فمريم لن تعود.....و سيعيش طوال حياته وحيد كئيب...و ابنته ستعيش بلا أم...لذا وجب أن يتزوج بسرعة...لكن حبه الوحيد هي مريم فقط.... الزوجة الجديدة مجرد خادمة له و  لابنته فقط..... 

يوسف بتفكير: ايوا...كده كويس...مجرد خدامة وبس...متحلمش بأكتر من كده.... و بعدين اعطيها المبلغ اللي هي عايزاه.... و بكون خلصت من زنهم عليا كمان...بس لازم اختارها قطة مغمضة...عشان تنفذ اوامري من دون نقاش.....

*******************

**في مكان آخر...ذهبت سجدة رفقة ادهم.... إلى مركز الشرطة...من أجل اللحاق بمالك.....كان ادهم يقود السيارة...وتجلس بجانبه سجدة...وخلفهم سيارات الشرطة من أجل الحماية...كان الصمت سائدا بين الإثنين حتى  قطعه ادهم قائلا **

ادهم: قلتي أنك ضابطة برتبة ملازم يا آنسة سجدة ؟

سجدة بخجل: اه....

ادهم بإبتسامة: آنسة...مش كده؟

سجدة بخجل أكبر: اه....

ادهم بتسلية: ازاي وحدة قمر زيك لسه متجوزتش لحد دلوقت ؟

سجدة بخجل: النصيب بقى....لازم الضابط يكون في خدمة الشعب و الدولة...يكون متفرغ تماما.... مش لازم يعمل حاجات تشغله عن مهمته....

ادهم : بس ده مش مبرر....مافي كتير  ضباط مخابرات..اتجوزوا و اشتغلوا....

سجدة بخجل: كل واحد و نصيبه بقى....

**قطع حديثهم... وصولهم لمركز الشرطة....نزل الاثنان من السيارة.... **

**وفي هذه الأثناء...كان مالك في الغرفة المحتجزة بها سيرين.... صرخ بها بحدة و أردف قائلا**

مالك: اخوكي ال****ودى أختي فين؟

سيرين بهدوء: معرفش....

مالك بجنون: متعرفيش يا **** أنا هخليكي تعرفي....

**رفع مالك يده لكي يصفع سيرين...لكن امسك شقيقه ادهم يده في آخر لحظة...و أردف قائلا بغضب**

ادهم: معقولة وصلت بيك الوساخة و الوضاعة لأنك تمد ايدك على الحريم؟؟؟ 

مالك بصدمة: أدهم؟؟؟ 

ادهم بغضب: اه...أدهم..... اعتذر من البنت حالا...

مالك بإستفزاز: المفروض أنت اللي تعتذر مننا كلنا...كل  ده حصل بسببك...و بسبب غبائك.... مراتك اللي لسه على ذمتك دمرت حياة أختي.... الله أعلم هي فين.... و جاي تقولي اعتذر؟؟؟ أنت بعقلك ولا ايه؟؟

**صفعه ادهم صفعة قوية...كادت أن توقعه أرضا.... ليغادر مالك وهو في قمة غضبه..... تحت نظرات ادهم و سجدة و سيرين المصدومة....**

**********************

**في قصر الشهاوي..... تفرق الجميع نحو الغرف.... وكانت مليكة مبهورة جدا من فخامة ذلك القصر.... دخلت هي ووالدتها إلى احدى الغرف.... و كانت غرفة ليل.... بدأت مليكة تعبث بأغراضها...و ترش عدة رشات من  بارفانات ليل.... و وضعت من مساحيق تجميلها.....  في حين اتجهت والدتها سمية إلى الخزانه و بدأت تقلب بين الملابس.... أردفت مليكة بحقد**

مليكة: ياه...كل العز ده عايشة فيه السنيورة...ولما نطلب منها في الكليه بتقول...مفيش فلوس....

سمية بحقد: الناس تتجوز الاغنياء عشان تعيش في العز... وأنتي ابقى اجري ورا ابن خالتك اللي بيداوي الناس ب3 جنيه..... 

**ثم اكملت قائلة بخبث**

سمية: بقولك...ما تحاولي توقعي واحد من ولاد الشهاوي.... 

مليكة باستنكار:  نعممم؟؟؟ ولاد مين؟؟

سمية : ولاد الفيلا دي....

مليكة بسخرية: أصل كلهم متجوزين يا ماما... أنا استحالة ابقى زوجة تانية....

سمية بغضب: زوجة تانية إيه يا عبيطة... أنتي ماشفتيش الأخبار في الجرايد و المجلات؟؟؟ ادهم الشهاوي انفصل عن مراته اللي كانت بتخونه ....و  ابن عمه ياسين الشهاوي رفضت بنت عمه "ليل الشهاوي" أنها تكمل خطوبتهم...و في مالك الشهاوي  الشاب الوسيم....و في  توأمه رامي الشهاوي.... و سيف الشهاوي هو الوحيد اللي مرتبط.... اختاري منهم اللي يعجبك...وحاولي تكسبي قلب مها هانم ووفاء هانم..... و خلي الباقي عليا.....

مليكة بإبتسامة خبيثة: والله دماغك شيطان يا ماما..... تمام.....

**امسكت بتلك الصورة الموضوعة على  منضدة الزينة...التي يجتمع فيها الاخوة .... و بدأت تمرر يديها على احد ما....وهي تنظر له بهيام..... أردفت بحالمية....

مليكة: وسيم اوي....من النهارده هحاول اكسبه.....

سمية: دي هي بنتي..... بوعدك...هتتجوزيه في أقرب وقت....

مليكة: بحبك يا ماما.....

**كل هذا ...تحت نظرات احدهم المصدومة... اقتحمت الغرفة... بعنف...مما افزع مليكة و سمية....**

شمس بسخرية: مالكم...اتفزعتوا ليه؟؟؟ عشان كشفت خططكم؟؟؟؟ ويا ترى مين اللي عايزة الهانم تتجوزه؟؟؟ ادهم ولا ياسين؟؟ بقولك.... اخويا ايهم مش كده؟؟؟... لا...سيف  هو الصح.. عشان تحرقي قلب دينا  اللي تكرهيها صح؟؟

**صدمت الاثنتين...كيف اكتشفت شمس هذا.... أردفت سمية بتوتر.....**

سمية: إيه الكلام ده يا بنتي؟؟؟ معقول...احنا متربيناش على كده....

شمس بغضب: شغل حريم  السلطان....و النفاق ده...سيبيه لنفسك يا طنط... أنا عارفة نواياكم كويس.... بصوا للاوضة...رجعتوها زريبة بقر..... أنتو عمركم ما شفتوا العز ده...ولا عمركم ما هتشوفوه...لو كنتوا ناس طيبين زي همس و طنط سوسن و عمو حسين...كنت ساعدتكم.....بس ميشرفناش انكم تدخلوا عيلة الشهاوي...عشان تدمروها و تخربوا العلاقات.....

مليكة بسخرية: وأنتي مين عشان تتكلمي كده؟؟؟

شمس بغضب أكبر: أنا بنت بنت البيت ده...بنت الست نازلي.... أخت محمود الشهاوي و ممدوح الشهاوي....

سمية بتمثيل: بنت نازلي.... قمر اوي.... 

شمس بسخرية: أنا عارفاكم كويس....  بمجرد ما نلاقي ليل و همس..تغوروا...و ما اشوفش وشكم هنا تاني....

مليكة بخبث: تلاقيكي أنتي تاني....عايزة حد من ولاد الشهاوي... عشان تضمني مكانتك أنتي و أمك في البيت ده.....

**جن جنون شمس من كلام مليكة...و هجمت عليها تجذبها من شعرها...و أردفت قائلة بغضب**

شمس: أنا هوريكي يا *****......

مليكة بصراخ: اه...سيبي شعري.....يا مجنونة...

**سمع الجميع صوت شجار.. قادم من غرفة ليل...فذهبوا ليروا ماذا يحدث.... فتحت نازلي الباب...و صدمت مما رأت.. أردفت قائلة بغضب**

نازلي: ايه اللي بيحصل هنا؟؟؟؟

**تركت الفتاتان بعضهما...و أردفت شمس قائلة**

شمس: ماما.... أنا....

نازلي بغضب: أنتو ماعندكمش دم و  لا ايه؟؟؟ أخويا محمود تعبان...و راح ينام شوي...و أنتو تعملوا الشوشرة دي.... 

**دخلت مها الغرفة...ووجدتها مقلوبة رأسا على عقب... أردفت قائلة بسخرية**

مها: ما شاء الله...مبتضيعوش وقت.... في كام دقيقة قلبتوا الغرفة... لزريبة بط..... 

**نظرت ملك لخزانة ليل...و صدمت.....**

ملك بغضب: دي اسمها خصوصيات يا مليكة هانم.... ازاي قدرتوا تعملو كده؟؟؟

**اخفضت مليكة ووالدتها رأسيهما...و نظرت لها سوسن بغضب**

سوسن بكبرياء: أنا بعتذر بالنيابة عن أختي و بنتها يا مها هانم...و بوعدك أنه أول ما نلاقي  البنات... هنمشي...ومش هتشوفوا وشنا....

مها بإبتسامة: متعتذريش يا سوسن هانم.... دا مش غلطك....ولو عايزة تبقي براحتك...بس البهايم دول مش عايزاهم فبيتي.....

سوسن بأدب: اللي تشوفيه....

مها (وهي تنظر لهما بخبث): بقولك يا سوسن هانم...لو عايزة تشتغلي عندنا كمديرة خدم... أنل موافقة..... أصل المديرة القديمة استقالت بسبب كبر سنها...وعايزين وحدة تانية.... بتمنى لو تقبلي عرضي....

سوسن بفرح: بجد؟

مها بإبتسامة: اه....و جوزك هندبرله وظيفة عندنا برده....و تأمين ولادك هيكون مسؤوليتنا.... بنتك دعمت بنتي في اكتر وقت كانت محتاجة فيه لينا...ودا  جزء من رد الجميل.....

سوسن بسعادة: والله معرفش اقولك إيه يا مها هانم..... شكراً بجد....

مها  بإبتسامة: العفو...

**ثم اكملت وهي تنظر لسمية و مليكة..بغضب...**

منها: أما دول... أول ما نلاقي البنات...يغوروا من بيتي....

سوسن ( هي تنظر لهما  بغضب): اللي عايزاه يا مها هانم هيحصل.....

**كل هذا تحت نظرات الشماتة من ملك و شمس نحو مليكة التي تنظر لهما بغضب**

*********************

**في مركز الشرطة.... رن هاتف ادهم..وكان رقما مجهولا**

ادهم: أيوه....

ليل برعب: ابيه...دي أنا ليل.. أنا و همس هربنا من خالد...لو سمحت تعال.... 

ادهم بلهفة: ليل... أنتو فين؟؟

ليل بخوف: معرفش.....

ادهم بخوف و قلق: تمام...متخافيش يا حبيبتي....احنا جايين....

ليل ببكاء: تعالوا بسرعة....

سجدة بقلق: في ايه ؟

ادهم : ليل هي اللي اتصلت...

سجدة بعملية: تمام.... متقلقش يا ادهم.... احنا هنحدد اللوكشين.....

ادهم بقلق: بسرعة لو سمحتو.....

**لتبدأ سجدة و فرقتها بتحديد موقع ليل و همس...ووووو.....**


         الفصل الثاني والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصل من هنا


تعليقات