رواية حب في الصعيد الفصل السابع7والثامن8 بقلم فاطمة الالفي


 رواية حب في الصعيد الفصل السابع7والثامن8 بقلم فاطمة الالفي

جواد : للاسف اتاكد بنفسى وجمعت معلومات عنها وحب للاسف بنت خالتك وعمتى امنة وبنت عيلةالمنشاوى

وليد : طب سالتها هى هنا لية ولا دى صدفة سمعتها ولا تسرعت وضربتها ومش اديتها فرصة تدافع عن نفسها ونفهم عملت كدة لية

ولا انت ظابط تقبض على المجرم وتنفذ الحكم فية كمان من غير اثبات ولا دليل ولا محاكمة ودفاع ياسيادة الرائد

جواد: هى خذلتنى وكدبت علية واستغفلتنى

وليد : انت يابنى هتجننى خدعتك فى اية هى قابلتك صدفة فى القطر ولا هى بقى كانت تعرف انك مسافر وهتقابلك فى القطر صدفة كمان

جواد: انا متلخبط فى افكارى

وليد : كون ان حب تبق بنت خالتى وبنت عمتك وجودها هنا صدفة عشان انت بتفسك طلبت تساعدها وهى عشان ماتعرفش البلد وماتنساش ان اهل والدها كمان مافيش علاقة زينا كدة من ساعة ماعمتك اتجوز ابن المنشاوى والصلة اتقطعت

جواد: كلامك كلة صح بس انا ماعرفتش بعمل اية وبقول اية

وليد : مش عيب لم تكون رائد فى القوات الخاصة وتتسرع وماتتحكمش فى غضبك

انا هسيبك مع نفسك تفكر صح وهتصل على الصيدلية تبع العلاج

******

فى بيت المنشاوى

بعد ان تم شفاء الحاج عبدالرحيم ، ترك المشفي وعاد إلى منزله ، واستقبله الجميع بترحاب وفرحه

نجية : نورت بيتك ياحج

عبدالرحيم : تعيشى يا نجية

مهجة تقبل يد جدها : اتوحشتك ياجدى حمدلله على سلامتك

مها : الدار نورت ياجدتى تعيش لنا يارب

عبدالرحيم : تعيشو يا جلب جدكم فين عيالكم

مهجة : بيلعبو جدام الدوار

زينب: حمدلله على سلامتك ياابا الحج

بهية : نورت موطرحك يا ابا الحج

عبدالرحيم : تعيشو

عبدالله : وهة كفياكم عاد وهملو ابوى يرتاح

نجية : سند بوك يا ولدى لحد قاعتة

عبدالله : طيب ياحجة

*******

عودة إلى بيت بيت العزازي

حضر العلاج وصعد وليد إلى غرفة حب وإعطائها حقنة بالوريد لتفيق اسرع وتتحسن حالتها وظل فى الاسفل ينتظر أن تفيق ، ظل جواد قلق عليها، فهو من تسبب لها بهذة الوكعه ويشعر بالندم على صفعته وعصبيته التى ادت بها إلى التعب والتزام الفراش ... 1

جواد: هى هتفضل كدة كتير نوديها المستشفى احسن

وليد : لا هى هتفوق دلوقتى وحد هيبلغنا انها فاقت

جواد: يابرودك يااخى

وليد : هههههه يا تقل دمك يااخى ماقولنا بتحب قالو اطلعو من البلد ههههه

جواد : اتكتم

صبرى : خير يا ولدى لسة البنتة مافجتتش

وليد : اهى قمر نازلة هتطمنة

قمر بابتسامة: فاجت ياجدى

صبرى : الحمدلله يا بتى

وليد : قمر اعمليلها شربة خضار بس قليل ملح وبلاش ثمنة ارجوكى

قمر : وها تكون ماسخة وصايصة

وليد : ياستى انتى مالك هو انتى هتاكليها اعمليها بس وخلى جدتى تاكلهالها

قمر : حاضر

صبرى : كيفها ياولدى

وليد : اطمن ياجدى هى كويسة عادى ضغطها ارتفع شويا بس

صبرى : شكلها كانت بدها تمشى شنطة خلجاتها كانت جنبها

وليد ينظر إلى جواد : يمكن كانت فعلا ياجدى عايزة تمشى

صبرى: كدية من غير ماتقول عاد

جواد....

صبرى: مالك ياولدى مابتنطوقش لية مش هى ضيفتك كانت هتهملنا كدية

جواد: مش عارف ياجدى يمكن شافت سكن فى بيت الطالبات

صبرى : طيب ياولدى الله يصلح حالها

****

صعدت قمر بعد دقائق وهى تحمل الحساء ووضعت بجانبها وطلبت من جدتها ان تطعم حب

كريمة : كولى يابتى انتى وجعتي من طويلك يا نضري اكمن وكلتك ضعيفه كلي يابتي الله يرضي عنيكي

حب بتعب : ماليش نفس ياتيتة شكرا على تعبك معايا

كريمة : تعبك راحة يابتى انتى زيك زيهم يابتى

قمر : انا اتخلعت عليكى

بدر : سلامتك من الشر ياعسل

حب : ههههه الله يسلمك يابدر البدور

ويسلمك ياجمر هههه

الفصل الثامن

فى اليوم التالى
جواد قلق على حب يريد أن يراها أو يقابلها لكن لم تتيح لة فرصة فهى ملازمه الفراش، ولا تريد ان تقابله ، تتهرب من رؤيته بعد ان صفعها وشك بها.
وليد : هههه مالك ياحضرة الظابط
جواد: وليد انا يومين وماشى شوفلك حل لازم اتكلم معاها
وليد : اتحايل علية شويا
جواد: وليد لم الدور بقى
وليد : بسيطة ابعت ولاد اختك تطلع تشم هوا وتلعب معاهم وكلم قمر كمان
جواد: انا لاء كلمهم انت
وليد : نعم وماتكلمهمش لية بقى
جواد: معلش ياوليد خليك جدع للاخر
وليد طيب قايم وعد الجمايل بقى
جواد: حبيبى يا ليد هههه
وليد : ادهم ولة ياادهم
ادهم : ايوة ياعمى
وليد : تعالى اجولك تعمل اية روح عند خالتك حب فى جاعتها وخبط على باب الجاعة فاهم وتخش تجولها تعالى نلعب فى حوش الدار مع اخواتك صبرى وكامل
ادهم : طيب فوريرة
صعد ادهم إلى غرفة حب وبعد طرق الباب فتحت حب بابتسامة
حب: ادهومى حبيبى
ادهم : ازيك ياعسل كيفك
حب: الحمد لله ياحبيبى
ادهم : تعالى نلعب تحت جدام الدوار
حب: بس كدة حاضر من عيونى ياجمر انت
ادهم : والنبى انتى إللى جمر مش امى
حب: مامتك كمان قمر القمرات اوع تزعلها عشان مش العب معاك
ادهم : لا أمى دى جلبى من جوة مش هزعلها واصل
حب: طيب هغير وانزل ماشى
ادهم : ماشى
*******

فى حوش الدار (الجنينه او الحديقة)

جواد: ادهم خد اخوات وروحو عند الخيل اية رائيك
ادهم : احنا عايزين نلعب اهنية ياخال
جواد: حبيبى اسمع الكلام مش عايز تركب الحصان وتتعلم علية
ادهم : ينفع ياخال
جواد: أيوة طبعا ينفع هبعت معاكم عمك محروس وهيخليك تركب خيل
ادهم : طيب ياخال
جواد: محروس خد الولاد وديهم عند الخيل وركبهم حصان يكون هزيل وخلى بالك كويس اوع حد يوقع 
محروس : تحت امرك يا حضرة الضابط فى عنية
*****

هبطت حب من غرفتها بتوتر تخشي ان تقابل جواد واصبحت أمام المنزل وظلت تتلفت حولها يمينا ويسرا تبحث عن الصغار واذا بوجود جواد امامها ..
جواد: بتدورى على حاجة ضايعة منك يابنت عمتى
حب بغضب: لاء كانت تهم بمغادرة المكان وتدلف إلى المنزل مرة اخرى

قبض بيده معصم يدها يمنعها من الذهاب استني رايحه فين

حب بالم اه دراعي ايه سبني عاوز مني ايه هتضربني تاني

ترك جواد يدها وشعر بالضيق وظل صامتا

***

وشعر وليد بالتوتر بينهم اراد ان يتدخل واسرع ليتعامل مع الموقف بحكمه

وليد : عاملة ايه دلوقتى ياحب
حب: الحمد لله شكرا يادكتور على تعبك معايا امبارح
وليد : دة واجبى وبعدين انتى بنت خالتى يعنى اختى
حب بصدمة: اية انت تعرف
وليد : تعالى نقعد هنا ونتكلم
حب: طيب
وليد : المهم دلوقتى انتى حاسة بتعب او أى حاجة
حب بابتسامة: لا الحمدلله كويسة
وليد : تعرفى ان خالتك هتفرح اوى لم تعرف بوجودك هنا
حب: انا كمان كأن نفسى اشوفها اول لم دخلت هنا
وليد : الايام جايا وهتيجى وهتشوفيها مش تقلقلى بس طمنينى خالتى عاملة اية
حب بابتسامة: الحمدلله بخير
جواد يتدخل بعتتك لوحدك خايفة تواجه اهلها بعد العمر دة كله مش كدة : حب من فضلك ماتدخلش انا مابتكلمش معاك انا بتكلم مع ابن خالتى ولو سمحت ماتكلمنيش انت حكمت علية ومن غير حتى ماتسمعنى
جواد: اسمع اية انك كدبتى عشان تقعدى وسطنا لية اول ام عرفتك بنفسي فى القطر مش قولتى الحقيقة
حب: وكنت اعرف رد فعلك ازاى هل هتقبل بيه وعيلتك هتقبل بيه ولا هكون من المغضوبين عليهم زى بابا وماما كنت اقول اية لواحد اول مرة اشوفة صدفة مش كنت ممكن تقتلنى زى ماماما حذرتني من اهلها وبابا حذرنى من اهلة كنت مستنى منى اية اقولك انا بنت عمتك إللى سابت اهلها من عشرين سنة وراحت اتجوزت

كنت اقولك اية كنت هتعاملنى ازاى انت حتى لم عرفت الحقيقة اتهمت ان جاية اتجسس عليكم عشان اخلى ولاد عمى ياخد التار منكم طب ازاى وانا ماعرفش حتى شكل جدى غير من صور صغيرة جدا كانت مع بابا انا ماعرفش شكل ولاد عمى اية انا اعرف من بابا مجرد اسامى مش اكتر وانت رد فعلك كان اية ان خدعتك وكدبت عليك هو انا اعرفك شوفتك قبل كدة عشان اقولك انا مين انا اعرف بس من خمس ايام يعني مدة بسيطه وانا حبيت
حبيت اقرب من عيلتي واحبهم ويحبونى عشان لم يعرفو انى حتة منهم مش يرفضونى يكونو بيحبونى ويتعلقو بيه انا جاية المنيا عشان احقق هدفى اقرب العيلتين من بعض وينسو الدم إللى بينهم عشان مافيش اصلا تار بينهم دى خناقة وراح فيها خالى وعمى وماحدش عارف مين إللى قتلهم ليه متاكدين ان خالى اتقتل على يد عمى طب عمى اتقتل على يد مين خالى يعنى قتلو بعض وبعد كدة ماتو طب تيجى ازاى مش فاهمة ولو فرضنا اتقتلو خطأ نتيجة الخناق والشجار إللى بينهم فيبق خلاص هنا واحد مات وهنا قصادة واحد مات لية عايزين دم دلوقتى لية عايزين تاخدو طار تانى والطار يجيب طار يجيب طار ومش هنخلص بعد كدة هيفضل سلسال دم انا كنت جايا وناوية انزل عند جدى عبدالرحيم لكن القدر بعتك لية فى القطر وتغيرت الخطة وجيت هنا انا حبيت جدى وجدتى وعيلتى كلها ولم عرفت ان جدى عبدالرحيم تعبان زعلت كان نفسى اروح اشوفة قبل حتى مايموت نفسى اخلية يسامح بابا ماهتمتش انهم مش قابلينى ممكن يقتلونى حتى بس عندى امل اشوف جدى وجدتى وعيلة بابا كمان واحاول اخلية يسامح بابا انا النقطة المشتركة بين العيلتين لية مش اخليها نقطة وصل توصل بعين العيلتين لية عايزين تكون نقطة مالا نهاية مافيش بداية ولا نهاية ليها
وليد : انا معاكى يابنت خالتى
حب بفرحه: بجد انت واثق فيه وفى كلامى
وليد : طبعا ومعاكى معانا ياجواد
جواد: اكيد بس ماتخبيش حاجة تانى وتحكى كل حاجة وتبلغى باللى هى ناوية عليه
حب بطفوله: مش هكلمك انت هكلم ابن خالتى بس انا مخصماك

جواد: شوف بقى لعب العيال
وليد : ههه حقها
حب: انت حتى ماسالتش ماما وبابا عايشين طب انا جيت ليه يمكن خايفة اكلمكمو انت ظابط انت انت اخرك ظابط ايقاع صحيح
جواد: بت ماتختبريش صبرى فاهمة
حب بعند: لا مش فاهمة
وليد : بس ياجواد هى عندها حق اعتذرلها
جواد: مش معتذر لحد أى حد مكانى كان عمل كدة
حب: انت شايف نفسك على اية عشان ظابط يعنى طظ ها
جواد: وليد قولها تتكتم
وليد : ياعم انت غلطت فيها وضربتها اعتذر بقى
حب بغضب طفولي: اة ضربني ووجعنى فى كتفى جامد حتى ايدى ازرقت
وليد يغيظ جواد : ازرقت يا خبر وانا روحت فين انا دكتور هدهنهالك مرهم هيخف اى ورم أو زرق
جواد بغيرة : لا والله
وليد : اة والله عندى مرهم هايل هههه تجرب
جواد يقضم باسنانه من شدة غضبه: لا خليهولك يمكن تحتاجلة قريب

وليد : حب انا عايزك تيجى المستشفى نطمن عليكى
حب: شكرا يادكتور بس انا بجد كويسة
جواد: ماهى قالتلك كويسة اتلم بقى
وليد: بجد مابهزرش ياجواد لازم تيجى اطمن عليها
حب: هههه اية هى حالتى خطيرة اوى كدة هموت بعد قد اية بقى هههه
جواد بحب : بعد الشر عليكي اية إللى انت بتقولى دة
وليد: يابنتى انا دكتور وزيادة اطمئنان مش اكتر
حب: لا بعدين عشان انا ماشيه اصلا
جواد: نعم رايحة فين
حب: مش هقعد هنا عشان فى ناس مش حبه وجودى
جواد بعصبية : انتي مجنونة احنا مش قولنا هنكون معاكى
حب: انت بتزعقلى لية انت مالك اصلا تكلمنى كدة وبعدين انا رايحة عند جدى عبدالرحيم هفضل هناك وانتو هنا اقصد وليد هنا عشان انت عندك شغلك ومابتقعدش هنا كتير
وليد : حب بتتكلم صح
جواد: صح اية انت كمان ازاى تروح تقعد هناك ممكن يعملو فيها حاجة
حب: لية هو انتو عملتو فية حاجة
جواد: احنا غيرهم وكمان ماحدش هنا عارف حاجة هتفضلى زى ماانتى دلوقتى لحد لم نفكر نعمل اية
حب: لا طبعا انتو قربو من عيلتكم وانا هقرب من جدى هناك وولاد عمى يعنى كل واحد يمسك جزء
جواد: اخاف عليكى
حب: من اية وبعدين انا مش هروح اقولهم ان بنت محمد كدة علطول
وليد : طب هتدخلى باى صفه

حب: بابا قلى تيتة نجية هتساعدنى وهتخلى جدى يساعدنى وبعد كدة العيلة تعرف بس من جدى لم يلاقى الامان
جواد: انتى ضامنة رد فعل جدك اية
حب: أيوة ضامنه انى حتة منه وماهيصدق يشوفنى وياخدنى فى حضنه كمان
وليد : تمام بس هنقولهم اية هنا لم تمشى
حب: عادى لاقيت مكان فى سكن الجامعة
جواد: مظبطة كل حاجة بقى
حب: مالكش دعوة كلامى مع وليد عشان مش هاين عليك تعتذر على تصرفك وغلطك معايا وبتكابر كمان وانا بقى مش هسامحك ولا اكلمك
جواد: اسكتى بدل مااقلب الدوار عليكى دلوقتي
حب: ها ولا يهمنى
وليد : بقولكم اية سبوكم من لعب الكبار دة وخلينا فى المفيد
حب: أيوة اية المفيد
وليد:
قبل لم تروحى عند جدك هاخدك المستشفى لازم
حب: طيب عشان ترتاح اوكية
وليد : هو ممكن اسألك شويا اسئله

حب: طبعا يا ابن خالتى بس هتورينى خالتى امتة قبل ماامشى
وليد : ممكن انهاردة بس قوليلى هو انتى كنتى بتاكلى اكل صحي ولم جتى هنا اكلتى اكل دسم وتعبتى مش كدة حب
تعليقات