رواية يوم زفافي
الفصل الثاني2
بقلم مريم الشهاوي
دخل الأوضة اللي فيها فرح ومرة واحدة حس بالمسد س على دماغه
الراجل بص لصاحب المسد س وكان يامن وبقى متلجلج مش عارف يقول إيه
فرح أول ما شافته قعدت تصوت وجالها نوبة فزع
يامن شدّه من قميصه وخرّجه برا وقاله بحدة:"ارجع مكان ما كنت يا شاطر أنا ظابط مباحث ولو خلّصت عليك دلوقتي مش هيبقى عليا الذنب دفاع عن النفس لانك اتهجمت على حرمة بيتي."
الراجل :"اللي جوا دي مراتي.... إسمع.... دي بت مش سهلة وكانت محتاجه تتأدب تعالى ناخدها ودّي وسيبني آخد مراتي وأمشي... وأعذر إن النهاردة ليلة دخلتي وأنا لحد دلوقتي مدخلتش عليها."
يامن بعصبية:"تقوم تبهدلها بالشكل دا.... أنت حيوان يلا... ومتستاهلهاش فابعد عن خلقتي وانسى فرح.... لإني لا يمكن اسيبهالك من تاني طول ما هي في حمايتي أنسى إنها ترجعلك ده أنا كمان هساعدها في إجراءات الطلاق."
الراجل قال بعصبية:"مترجعش تندم بقى."
ومشي راح لشقته وأتصل بعاصي :"أنا قسم بالله إن ما جبتلي البت دي لاخلّص عليها."
عاصي:"اهدى يا عماد باشا."
عماد:"بنتك بايتة في بيت راجل غريب.. لا ومغيره هدومها كمان عنده.... دا أنت تربيتك تقرف."
عاصي بعصبية:"ورحمة أبويا لأصفي د مها أنا في الطريق أهو ولا تزعل نفسك يا عماد باشا هجيبهالك تحت رجليك تبوسها."
عماد قفل ورمى الموبايل بعصبية :"اه يا بنت ال*** أنا تهربي مني؟!!!"
دخل أوضة النوم وافتكر أحداث الليلة اللي ملحقش يتهنى بيها ....
فلاش باااااك...
عماد:"اتفضلي يا عروسة نورتي."
فرح اتقدمت خطوة وعماد قفل الباب وزقها في الحيطة وقرب منها :"أنتِ حلوة أوي النهاردة كده ليه."
بقى بيمشي إيده على وشها
فرح بحدة:"شيل إيدك القذرة دي عني."
عماد:"أنتِ عارفة أنا دافع فيكِ كام ياحلوة....
ولسه بيقرب منها
فرح مسكت إيده بعنف:"أنت لا يمكن تلمس شعرة مني ."
زقته ومشيت بس هو مسكها من شعرها رجعها مكانها تاني
فرح بوجع:"آآآآآه... ابعد عني."
عماد بعصبية:"وملمسكيش ليه يا حبيبتي... أنا متجوزك وده حقي لازم أخده."
فرح تفت في وشه:"جوازنا با طل لإنه بالإكراه غصبوني عليك يا حقير وأنت عرفت إزاي تقنع أبويا وتخليه يجوزني منغير حتى ما يسأل عنك ويوميها شوية الشباب دول محدش قدر يقربلي أنا محدش لمسني ولا لمس شعره مني يوميها بس أنت اللي حبيت تعمل شو ..بني ادم *** وحقير."
خلصت الكلمة ومحستش بالقلم اللي نزل على خدها مره واحدة وقعها علأرض ومسكها من شعرها جرّها :"ماشي أنا هعرفك تتفي عليا إزاي... أنا اصلًا غلطان إني اختارت بت قوية زيك."
فرح بعياط:"آآآه سيبني...هو أنت فاكرني هسكتلك وأبقى مغلوبة على أمري وأبقى البنت الي جوزوها أهلها بالغصب من واحد راح اشتراها بفلوسه... سيبني يا حيوان."
عماد جرّها لحد أوضة النوم
فرح أول ما سابها قامت وقفت
عماد:"هتزعلي مني أوي يا فرح.... لو مش عايزة تطلعي ج ثة من هنا فتفضلي ساكتة احسن ."
فرح ببرود:"هتعمل إيه؟؟ هتضربني؟! عادي... أبويا لسه مديني علقة من أسبوع عشان أقبل بيك وبرضو مقبلتش وجوزوني ليك منغير ما أكون موافقة أصلا يعني أنا مش موافقة بيك يا عماد أفندي وفلوسك اللي رمتها بالرز قدام أبويا عشان تغريه ولا تفرق معايا الفلوس دي خليتك قليل في نظري أكتر والشباب دول أكيد أنت اللي بعتتهم ما الحركة ال***دي تطلع من أشكالك."
عماد :"شطورة... أنا مراقبك بقالي أربع شهور وأنا اللي بعت الشباب دول صح وأنا اللي دافعلهم عشان يعملوا فيكِ اللي......
فرح ضحكت:"وأما رجعت لقيت شبابك مرمين علأرض وأنا مش موجودة أنا بعرف آخد حقي كويس...فطلقني أحسن لك أنت مش قدي."
عماد بنرفزة:" ولا انت قدي."
مسكها من إيديها الإتنين رماها علسرير وهجم عليها زي المتوحش
فرح بصويت :"وربي وربي ما هتلمسني ."
زقته برجليها جامد وضر بته بكوع إيديها على وشه كان كفيل إنه يبعده عنها قامت بسرعة ودخلت علحمام
عماد جري وراها :"إيه؟هتروحي مني فين؟؟أنتِ بقيتي في مملكتي خلاص يا قمورة."
فرح مسكت برطمان علبانيو حدفته عليه
عماد بسرعة بعد وإلا كان البرطمان إتحدف على راسه خبطها :"أنتِ مجنونة يابت؟!!"
فرح بزعيق :"أه مجنونة إبعد عني بقى أنا مجنونة يا سيدي."
حدفت برطمان تاني بس مش عليه على مراية الحمام كسرتها حتت ومسكت إزازة في إيديها :"والله هرتكب فيك جر يمة وميهمنيش أدخل السجن في واحد زيك على الأقل أخلّص الناس من شرّك."
عماد:"دا أنتِ الظاهر عايزة تتربي من أول وجديد."
مشي علإزاز بالجزمة وقرّب منها
فرح بتوتر:"والله أمو تك يا عماد إبعد والله أعملها."
عماد:"مينفعش تحلفي في الحمام حرام كده يا عروسة."
ومرة واحدة مسكها من رجليها شدّها ووقعها علأرض وجرجرها على الإزاز اللي علأرض فرح بتصوت من كتر الوجع والإزاز بيقطع في ضهرها.
عماد قعد فوقيها وبقى بيضر بها على وشها بجنون مسك إزازة في إيده ومشي بيها على رقبتها وجسمها:"أنا مش هقت لك... لإني بصراحة عايزك... وبحبك.... بس هعلم على شوية مناطق تفكرك بعد كده أما مترضيش تخليني أقربلك تبصي عليهم وتفتكري عملت فيكِ إيه."
فرح الدنيا قدامها مزغللة غمضت عينيها وهو عمال يعو رها بالإزازة وقالت في سرها:"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
الباب خبط
عماد:"دقيقة يا عروستي وراجعلك."
عدّل هيئته في المراية قبل ما يفتح وفتح الباب لقيه البواب
فرح بقت بتحاول تقوم وبتذكر ربها إنه يقويها ويخليها تعرف تهرب قامت بالعافية وبقت بتسحف لحد ما وصلت للمطبخ وقعدت تحت الحوض مستنياه يخلص كلام مع البواب وبتقول في سرها كتير:" يا رب يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
البواب:"والله آسف عارف إني جيت في وقت مش مناسب وأنتو عرسان جداد بس دي شنطة هدوم العروسة قولت هتحتاجهم أكيد نسيتهم تحت ومن كتر الزفة وزحمتها تلاقيها مخادتش بالها."
عماد:"إيه يا عم منعم حرام عليك يا أخي ده وقته؟؟"
البواب ضحك:"حقك عليا يا باشا بس نسيتوها تحت قولت يمكن تحتاجوها وبعدين العروسة جايه بشنطة هدومها بس كانت هتلبس إيه يعني؟!"
عماد ضحك:"يعم مكنتش هلبسها... هات دا أنت قرفتك هباب."
وإدّا فلوس للبواب:"متطلعش تاني بقا لأسوِّد عيشتك."
البواب أخد الفلوس بسرعة وابتسم :"حاضر يا باشا من عيني مبروك مبروك ياباشا."
نزل البواب
عماد قفل الباب وناداها:"شنطتك فيها قمصان حلوة... ليلتنا هتبقى قمر يا قمر."
دخل الأوضة واتصدم أما ملقهاش!!
عماد:"فرح... يابنتي إطلعي إيه شغل العيال ده هتستخبي من جوزك حبيبك؟"
فرح أول ما دخل الأوضة طلعت جري وفتحت الباب ونزلت من الشقة هي متعرفش جابت طاقة منين إنها تجري علباب وتنزل جري بالشكل دا يعلم ربها إنها مش قادرة تقوم تقف على رجليها بس ربنا إداها القوة عشان تنقذ نفسها وتنقذ روحها وتهرب.
عماد اول ما سمع الباب اتقفل راح جري علباب
عماد:"يا بنت ال***"
فتح الباب بجنون ونزل جري وراها
بااااااك
عماد قاعد علسرير :"بحب الست القوية.... هتفضلي يعني مستخبية عنده كتير يا فرح.... أما نشوف."
(في بيت يامن)
يامن بص لفرح اللي عمالة تصوت وتعيط
نورا:"أنا هروح الشقة أجيبلها حقنة مهدئ حالتها هتسوء أكتر لو سيبناها."
يامن:"بسرعة."
نورا نزلت شقتها تجيب الحقنة ويامن فضل مع فرح في الأوضة
يامن :"اهدي... اهدي... خلاص هو مشي."
فرح بتصوت وحالة غير طبيعية هي فيها
يامن بقلق:"والله ما هيقربلك ولا هيإذيكي تاني."
فرح بتعيط بصويت يامن مسك ايديها:"مشي هو مشي اهدي... خلاص."
اخدها في حضنه وبرضو فرح مكملة صويت وعياط يامن مخضوض عليها بطريقة مش قادر يوصفها
يامن :"باااس خلاص.. اهدي ."
وفرح حضناه جامد ومسكاه من هدومه جامد ومكملة عياط
نورا نزلت شقتها كان هشام بيجهز عشان يروح شغله
هشام:"بسم الله الرحمن الرحيم... وشك مخطوف كده ليه؟؟!"
نورا حبسة دمعتها بالعافية وبتدور في درج الأدوية
نورا بصوتها المهزوز:"حقنة... حقنة المهدئ فين... الحقنة ."
هشام مسكها من دراعاتها بخضة:"نورا!..فيه إيه؟؟... مالك حالتك مش طبيعية ؟!!"
نورا اترمت في حضنه وبقت بتعيط:"البنت.. البنت تعبانة أوي... البنت متدمرة خالص يا هشام وأول ما شافت جوزها بقت تصوت وتعيط وجالها نوبة فزع لما شافته."
هشام عدلها وبصلها:"طب خلاص هششش."
مسحلها دموعها :"بس يا روحي كفايه عياط... هتبقى كويسة البنت إن شاء الله وأنتِ هتعالجيها إستني حقنة المهدئ مش في الدرج ده في الدرج التاني."
جاب حقنة المهدئ :"أهي استغرب إن مراته بتعيط عشان حالة مريض! ما ياما شافت مرضى عمرها ما إنهارت كده فقرر يطلع معاها يشوف مين البنت اللي خلِّت مراته تنهار بالشكل ده؟!
طلع هشام هو ونورا والباب كان مفتوح ودخلوا لقيوا يامن حاضن فرح وبيطبطب عليها وهي مكملة في العياط.
نورا:"يامن الحقنة أهي."
يامن جيه يسيبها بس فرح اتمسكت بيه قوي
يامن :"أنا مش هسيبك... جايلك تاني نورا معاكِ متخافيش."
نورا مسكت إيديها فكتها من قميص يامن ونيمتها على السرير
يامن خرج برا وأخد نفسه أخيرًا
هشام:"خير يابني مين دي؟"
يامن بوجع :"معرفش معرفش."
هشام:"إيه كل الجر وح اللي في وشها دي هي عملت حاد ثة؟ وإيه علاقة جوزها بحالتها؟ أنا مش فاهم!"
يامن بلع ريقه بالعافية واتكلم:"دي العروسة اللي كانت زفتها من شوية جوزها مديها علقة مو ت وهر بت من البيت واستنجدت بيا وهو أول ما عرف إنها عندي جيه وأول ما البنت شافته جاتلها نوبة فزع وزي مانت شايفها كدا ."
هشام:"لا حول ولا قوة الا بالله... دا يوم فرحها يحصلها كل دا..! "
يامن:"أهو شوف أنت بقى."
هشام:"دي نورا منهارة عليها... ربنا يعينها يا رب... طب وناوي على إيه أنا أخويا محامي وممكن يخلصها من الحيوان ده وأنت ظابط يعني هنطلعها منها بإذن الله."
يامن:"جوزها مش هيسكت.... إحنا لازم نفكر كويس قوي.... آآآه دماغي هتتفرتك."
نورا طلعت :"أنا إدتها حقنة المهدئ وهديت شوية ونايمة دلوقتي."
يامن زفر براحة :"الحمد لله."
هشام سأل نورا:"أنتِ مش هتيجي معايا المستشفى؟"
نورا:"لا أنا هفضل....
يامن قاطعها:"روحي شغلك يا نورا.. أنا هبقى مع فرح هنا لازم أعرف إيه اللي حصلها وأول ما تصحى هسألها عن كل حاجة هي لازم تساعدنا عشان نعرف هنساعدها إزاي. "
هشام : "يامن... مينفعش تفضل معاك.... لازم معاها واحدة ست تعتني بيها."
نورا:"أيوة صح يا يامن... هي لازم تفضل معاها واحدة خلاص أنا هقعد معاها مش لازم أروح النهاردة."
هشام:"مش هينفع... في مرضى محتاجينلنا يا نورا أنتِ إديتيها مهدئ أنتِ عملتي مهمتك وداوتيلها جرو حها سيبي أخوكي يعمل مهمته ويحقق معاها عشان يعرف يساعدها."
يامن:"كلامه صح يا نورا إطلعي مع جوزك على شغلك وأنا هتصرّف."
نورا:"هتعمل اي؟؟"
يامن:"......
--------
عاصي وصل أتصل بعماد
عاصي:"أنا تحت البيت."
عماد :"أنا هتصل بالشرطة."
عاصي:"استنى متستعجلش.... هطلعلك وتقولي إيه الحوار الأول."
عاصي طلع لعماد
عاصي اتفاجئ من شكل الشقة:"إيه الكركبة دي كلها؟!!"
عماد:"أنت مش عايزني أبلغ البوليس ليه؟"
عاصي:"عشان أعرف الأول الحكاية إفرض بلّغت البوليس وطلعت غلطان؟"
عماد:"أنا كنت بدافع عن شرفي."
عاصي:"ليه هو إيه اللي حصل."
عماد حكاله على كل حاجة وحكاله إنها عند جرانهم تحت.
عاصي:"حقك عليا... حقك عليا يا باشا دي بت متربتش... طب بلّغ الشرطة إن مراتك هربانة مع عشيقها وعايز تمسكهم هما الإتنين ويمسكوهم في الشقة ولو قالوا إيه آثار الضر ب دي فده دفاع عن شرفك لإنك اكتشفت إنها مش بنت وبتضحك عليك لحد ما تجيبها بيتك بس."
عماد ابتسم:"تمام عجبتني دماغك."
عاصي:"وعلى الراجل صاحب الشقة ممكن يكون تبع الحكومة ولا هيعمل أي حاجة... أنت بترجع مراتك وهنتهمه إنه عشيقها ودا هيخلي موقفنا في القضية أقوى والباقي ربنا يمشيه.... فلوسك كتير بقى."
عماد فهمه:"ربنا يستر."
فعلًا اتصلوا بالشرطة اللي جات بسرعة
عماد:"هي دي الشقة يا حضرة الظابط اللي مراتي بتخوني فيها مع عشيقها."
الظابط استغرب :"دي شقة يامن باشا ظابط مباحث أنت متأكد من عنوان الشقة؟؟"
عاصي:"يعني إيه يعني ظابط مباحث؟؟ ظابط مباحث ياخد مراته منه ويهربها ده الحق يعني ياباشا؟"
الظابط خبط علباب بس محدش فتح
الظابط:"إكسر الباب ده يابني."
البواب كان معاهم فتكلم:"لا يابيه دا باب مصفح معايا مفاتيح شقق العمارة ممكن أديك نسخه بس هو يامن بيه عمل إيه يا باشا؟"
الظابط:"إخرس أنت.. وهات النسخه مش عايز كلام كتير."
البواب بخوف ادهاله:"أهي ياباشا اتفضل."
أخد الظابط المفتاح وفتح باب الشقة بس ملقاش حد.....!!