رواية سر الشيطان الاسود الفصل الثاني2بقلم اية طه
في حين ان الام تحادث ابنتها بشأن التحضيرات والعريس وفجأه تشعر روح بخيال ورائها لتنظر ناحيه الخيال ولكنها لم تجد شئ فظنت انها تكون عم تتخيل وركزت اكتر على كلام والدتها ولكن حدث مالم يحدث من قبل مع روح ....
روح تجلس على السرير وتسمع لوالدتها ولكن فجأه تسمع صوت فى آذانها مخيف ويهمس بقول "انتى لى انا فقط" لتنتفض روح من مكانها وتضع يدها على اذانها وترتعش من الخوف وتصرخ بصوت عالى جدا ..
لتذهب اليها امها وتحتضتها بشده وتطبطب على كتفها محاولتا لتهدئتها ...
انعام: اسم الله عليكى .....مالك في ايه ...
روح بخوف:سبنى فى حالى ....سبنى فى حالى ....انت عايز منى ايه...
انعام: بسم الله ....بتكلمى مين يابت مفيش حد....مالك في ايه..
روح ببكاء وتتشبث اكتر فى امها:هو بيكلمنى ياما والله سمعت صوته....بيقول انى ليه هو بس....انا خايفه ياما ...
انعام بخوف: اسم الله عليكى ياقلبي .....هو انتى رجعتى تسمعي الصوت التانى ....طب اعملى زى ما الشيخ عرفه ماقالك علشان ترتاحى...
روح وهى ترتعش وتبكى:انتى عارفه انى مقدرش اعمل اللى الشيخ طلبه منى ...انتى عارفه بيحصلي ايه ....انا تعبت ياما مش قادره بقى تعبت...
انعام : معلش يابنتى لازم نحاول ....انا اللى هعمل اللى الشيخ قال عليه..قومى معى على السرير ..قومى..
وتساند انعام بنتها لتجعلها مستلقيه على السرير وتقوم بشد الغطاء عليها وتبدأ فى رقيتها بالطريقه الشرعيه كما علمها الشيخ عرفه.... (بدءا بسوره الفاتحه 3مرات والاخلاص والمعوذتين 3مرات وآيه الكرسي 3 مرات) ولكن كلما تقوم امها برقيتها يحدث ما يحدث الآن ....
تبدأ روح البتأوب كثيرا وثم يظهر لها صداع شديد فى رأسها لدرجه انها لا تستحمل اى صوت اطلاقا وتبدأ بالبكاء كالاطفال من وجع رأسها حتى تسكت الام رغما عنها إشفاقا على بنتها ....وبعدها بدقائق تذهب روح للنوم وتربط امها يدها بحبل كالعاده لانها تحلم كل ليله بكوابيس واحلام خطيره ممكن تأذي نفسها ومن معها بالبيت دون ان تدرى مثلما فعلت من قبل وكادت ان تأذي اختها جنى كثيرا.....
تاني يوم الصبح الباكر تدخل انعام غرفه روح حتى تحضر حالها للذهاب لرؤيه الشقه وشراء الذهب ولتجد روح بوضع سئ للغايه ....
تجلس روح وتضم رجليها الى صدرها وتحاوطهما بايديها وتبكى بصمت وتدفن راسها بين يديها ...لتجرى عليها امها بخوف وتحتضنها ....
انعام :مالك ياحبيبتى قاعده كدا ليه ...فى ايه ...
روح بخوف وعصبيه تقوم بدفع امها بعيدا عنها قائله: قال يعنى مش عارفه صح.....زى ما بيحصل كل مره يجى فيها عريس كوابيس واصوات وهمسات اشوفها واحس بيها ....بس انتى خلاص معدتش فارقه معاكى لان كل اللى فارق معاكى انى تزوجنى وخلاص مش اكديه وطبعا جايه من بدرى اكديه علشان اجهز نفسي للعريس اللى مش هيجى زى كل مره ويومين وتيجبي عريس تانى وانا يحصلي اكديه تانى ونفضل فى نفس الدايره دى علشان حضرتك ترتاحى وتشوفنى عروسه باى تمن مش اكديه ...
انعام بعيون باكيه: انا يابنتى كدا الله يعلم انا اد ايه قلبي بيتقطع عليكى كل ما اشوفك اكديه وانا مش بايدى حاجه اعملها اساعدك بيها وصح انا عايزه اشوفك عروسه وافرح بيكى زيك زى باقيه البنات ويمكن دا يحسسك انى طبيعيه يابنتى...
روح:بس انا مش طبيعيه ولا اللى بيحصلى طبيعي ولا حاجه فى حياتى طبيعيه وشويه والعريس اللى انتى فرحانه بيه دا هيتصل بابوى ويقوله انه مش هيكمل لاى ظرف ان كان لو كان حظه حلو وعايش او عارفين مكانه يعنى مش زى الباقي ....ياما افهمينى انا مش بنام الليل من الكوابيس ولو يوم مفيش فيه كوابيس مش بعرف انام من الشعور بالذنب كل الناس دى حصلها مصايب واللى مات واللى اختفي علشان بس كانوا عايزين يتجوزا منى حراااام بقى.....
وبصي بقى رهان بينا دلوقتى ابوي هيدخل من الباب ديه ويقول "متزعليش ياروح ...ربنا هيعوضك باذن الله"...
والانتهاء من جمله روح فورا يدخل الاب من باب غرفه روح ويقول...
محمد: انتى لسه مش مجهزتيش ياروح يابنتى الراجل معايا برا ومستعجل يابنتى يلا شهلي وانجزى ....وانتى يام روح قاعده هنا امال مين اللى هيضايف الراجل اللى معايا برا دا ...
ترد روح وانعام فى صوت واحد مصدومين : رراجل مين؟؟!
محمد: مالكم كدا فاتحين حنكم ...هيكون مين يعنى نائل عريس بنتك ياانعام ...يلا قوام ....انا طالع للراجل برا ميصحش اسيبه اكتر من اكديه...
تتبادل انعام وروح النظرات بصدمه وذهول واضح.... لدرجه انهم تجمدوا بمكانهم وتوقف الزمن حتى دخلت عليهم جنى تنادى بصوت عالى وتهز جسد والدتها...
جنى : ياما ....ياما ابوى بقولك فين الشاى.
انعام : ها...ها...ايوا...ايوا حاضر...حاضر هقوم اعمله اهو...
وتخرج انعام من الغرفه تاركه جنى غير واعيه لماذا تتصرف امها هكذا ولماذا تقف روح هكذا...
جنى:روح ....رووووووح مالها امك عانله اكديه ليه...عملتى فيها ايه..
روح: ها ...مش عملت حاجه بس بيقولوا ان العريس برا ومش حصله حاجه وكمان هيكمل فى الجوازه....
جنى:انتى اتهبلتى ياخيتى ....بتحدثي حالك...انا هطلع احسن ما اتجن زيك...
وبعد فتره ذهبوا كلا من نائل وروح ومحمد وانعام وام سعيد عند محل المجوهرات حتى يشتروا الذهب وقام نائل بالتحدث مع صاحب المحل بأن ينفذ كل ما يطلب منه ولا يقلق بشأن الفاتوره كما قال ذلك لوالد روح وانتظرهم خارج المحل وبعد الانتهاء من شراء الذهب انتقلوا الى شقه نائل .....
ذهبوا لبرج فاخر فى افخم احياء القاهره "المهندسين" ولم يقل فخامه البرج عن الشقه التى يسكنها نائل فأنها شاسعه المساحه وبها فرش انيق وفاخر للغايه ولم ينقصها شئ ابدا وظلوا يتجلوا كلا من انعام وروح بارجاء الشقه بينما جلس نائل ومحمد حتى يعرض عليه نائل اوراق ملكيه الشقه حتى يطمئن قلبه من ناحيته وفى ظل تجول روح المكان وقعت عيناها على غرفه متطرفه فى الشقه فاخذها الفضول بأن تراها وذهبت لتفتح الباب ولكنه ابى ان يفتح معاها واضح انه تم غلقه بالمفتاح وهذا ما ثار فضولها اكتر وقررت تذهب لنائل حتى يفتح لها هذه الغرفه وتسأله لماذا قام بقفلها على عكس باقيه الغرف ...
روح:استاذ نائل ممكن تفتح لى باب الاوضه دى...
نائل :خير يا انسه روح عايزه تفتحيها ليه يعنى..
روح: بصراحه عايزه اشوفها واشوف اذا كانت ناقصه حاجه حتى اجيبها واجهزها وكدا يعنى ..
نائل: لا يا آنسه روح الاوضه دى خاصه بيا كلها كراكيب من بيتى القديم وشويه ذكريات عن امى وابي ....وافضل محدش يدخلها غيري انا علشان كدا بقفلها دايما ...عندك مشكله فى الحوار دا ....
يتدخل محمد بالحوار....
محمد : لا يابنى براحتك طبعا فى بيتك وتعمل اللى انت عايزه ....يلا هنستأذن احنا علشان يدوبك نلحق نعاود البلد والليل ميتأخرش علينا ....
نائل:متفقناش ياعمى الفرح امتى ....انا بقول طالما كل حاجه جاهزه ليه مش يكون الخميس الجاى..
محمد: الخميس ؟!! كمان يومين ....مش شايف يابنى انها فتره قصيره جدا...
نائل: ما انا قولتلك ياعمى ان الاجازه عندى قصيره وحضرتك شفت ان مش ناقص حاجه يبقى ليه التأجيل..
وفى ظل هذا الكلام تحس روح بخيال خلفها وتستدير لتنظر ولكن تتحرك بدون وعى منها فعيونها جاحظه ثابته واطرافها بارده ومتروكه كالمشلول وتسمع همسات غير مفهومه وتذهب ناحيه الغرفه المغلقه ويظهر على رقبتها ومعصمهابعض الرموز المحفوره بجلدها تشبه نجمه داوود بداخلها بعض الاحرف العربيه منتثره ويوجد صوابع يد ممسكه بها من معصمها الا ان......تهز انعام بنتها روح..
انعام:ايه ياروح مش سمعانى وانا عم انادى عليكى...
روح تفوق من غفلتها: ها ...ها ايه ياما..
انعام :ايه ياما ايه هو انا كل دا عم احادتت حالى ياك ...
روح: لا ياما مش سمعت كنتى بتقولى ايه؟
انعام: ابوكى بيقولك الفرح الخميس الجاى ايه قولك....
روح وهى غير داركه بالواقع تماما تحاول ان تفهم مابها : ايوا ايوا ...
انعام: هو ايه اللى ايوا ايوا يعنى موافقه..
روح: ايوا ...
انعام بفرحه : صح يابنتى موافقه ......وتزغرط باعلى صوت ...
يوم الفرح بيت الحاج محمد معبأ بالجيران الذين يغنون ويرقصون وانعام توزع الشربات والحلويات والحاج محمد ونائل يستقبلون الرجال خارج المنزل وفى غرفه روح توجد روح جالسه على السرير ومع اختها وصديقاتها يجهزون حقيبتها وملابسها وفستان عرسها حتى تدخل انعام غرفه روح لتجدها جالسه على السرير ولم تكن لبست فستان الزفاف بعد...
انعام: ياخبر انتى لسه مش لبستى ياروح وانتو يابنات بتعملوا ايه اهنيه مش لبستوها ولا جهزتوها ليه..
جنى: هى راضيه ياما تتحرك معانا زى مانتى شايفه اكديه قاعده مبلمه وعينها على الحيط وعماله تتهز للقدام وللخلف وكل ما نكلمها تقول "ايوا...حاضر...ماشى"وخلاص مش عارفين مالها...
انعام: هيكون مالها يعنى اكيد خايفه ومتوتره من الفرح وزعلانه انها هتسيب بيت ابوها ....خلاص انا هجزها اخرجوا انتو برا اقعدوا مع الناس ....
وتخرج الفتيات من الغرفه ويظل انعام التى ذهبت لاحضار فستان الوفاف ووضعته على السرير وتمسك بيد روح لتقفها حتى تستطيع ان تساعدها بارتدائه ولكن ....وجدت يدها بارده كالثلج لتنتفض انعام عند شعورها بكذلك وتعيد بصرها الى روح لتجدها تنظر الى سقف الغرفه وعيناها بالكامل حمراء وتنزل دموع دماء وتتمم بكلام غير مفهوم على انعام.....
روح:"شاهم عاون مراهن اهل بطن القبور..." وتعيد نفس الطلسم مرارا وتكرارا...
حتى تفزع انعام من مشهد روح كذلك وتنادى عليها محاوله لايفاقتها ولكن يحدث ماهو اسوء....
يتكرر الطلسم من فم روح ولكن بصوت مغاير لصوتها ...صوت رجولى جهش عالى وتظهر نجمه داوود على رقبتها ومعصمها باللون الاحمر كأنه محفور بجلدها وداخل النجمه حروف عربيه منتثره وفجأه يتكسر كل زجاج بهذه الغرفه ...زجاج المرآه ...زجاج كاسه العصير ....وزجاج الشباك الذى بالغرفه...ليعلو صوت انعام بالصريخ خوفا من المشهد وتجري خارج الغرفه لتنادى على زوجها محمد وتخرج وتسحبه الى الداخل وهى تتحادث بصوت متقطع "رر....روح.....روح"ليذهب معاها محمد خائفا من منظر انعام على بنته ولكن هنا كانت المفاجأه الكبرى .....
فالغرفه كما هى وروح ترتدى فستان الزفاف والطرحه وعلى اتم استعداد للفرح ولا يوجد اى اثر لتكسير الزجاج ولا روح لا يوجد بها اى اثر للعلامات التى على جسدها ولا دماء عينيها حتى لو عينيها طبيعي جدا.....
محمد: مالك ياوليه عماله تصرخي وسحبتينى من وسط الرجاله ليه ....ما البت ها كويسه ومفيهاش حاجه ايه لزمته بقى اللى انتى عملتيه دا قصاد الناس...
انعام بخوف ويدها ترتعش: والله العظيم الازاز دا اتكسر 100 حته لحاله والبت دى مكنتش لبست الفستان ولا حاجه وكانت عماله تتكلم بكلام مش مفهوم ...وعينيها كانت بتجيب دم...
محمد: انتى اتجننتى عاد ....ازاز ايه اللى اتكسر وبت ايه اللى عينها بتجيب دم ...
ماجدامك اهو الاوضه زينه والبت زينه ...واكتمى بقى ....
انعام: والله يامحمد صدقنى دا حصل وانا شوفت وسمعت...
محمد يضرب كف على كف: لا حول الله خلاص ياوليه مخه ضرب ولا ايه ....انتى اللى هتطلعي كلام على بيتك يوم فرحها ...ولا انتى من كتر ما سمعتى كلام من الناس نفوخك لسع...غورى ياوليه من وشي وشوفي انتى بتعملي ايه وانا هطلع للراجل اللى برا اقوله العروسه جاهزه ....
ويخرج محمد من الغرفه ويترك انعام التى تنظر بارجاء الغرفه بذهول وصدمه وروح التى تجلس امام المرآه تضع اللمسات الاخيره على تبرجها لتذهب اليها انعام وتقف خلفها وتضع يدها على كتفها وتنظر اليها بالمرآه ...
انعام:روح يابنيتى ...انتى كويسه..
روح باستغراب : ايوا ياما كويسه بس مالك بتترعشي اكديه ومش على بعضك فيكى ايه...
انعام:امال يابنتى اللى حصل من شويه ديه كان ايه لما كنت اجهزك تلبسي الفستان..
روح:تجهزى مين وفستان ايه...البنات ساعدونى ياما ولبست الفستان وظبطت حالى وخرجتهم ينادوا عليكى علشان تشوفينى انتى من الصبح مع الناس اللى برا وسيبانى انا والبنات بالاوضه....
انعام:انا يابنتى ....مش يابت لسه من شويه خرجت البنات وقولت انى هجهزك والبسك الفستان...
روح:لا ياما محصلش انتى مدخلتيش عندى خالص من الصبح وانا اللى بعتلك جنى علشان تشوفينى بعد ماجهزت ....انتى كويسه ياما ..
لتجرى انعام على باب الغرفه وتنادى على جنى بعلو صوتها حتى تأتى اليها وتسحبها داخل الغرفه وتقفل الباب....
انعام:انتى يابت مش انا دخلت عليكم ملقتش روح لابسه وطلعتكم برا وقولتلكم هجهزها انا....
جنى باستغراب: مالك ياما ...انا اللى ناديت عليكى علشان تشوفي خيتى بعد مالبست الفستان.....
تمسك انعام بيد جنى بقوه شديده: انتى يابت بتقولى ايه .....انتى عايزه تجننينى انتى مش لسه قايله ان روح قاعده ومبلمه ومش لبست ولا جهزت ....
جنى بالم شديد:محصلش والله ياما...اه اه ياما ايدى ...مالك في ايه...
لتذهب روح الى امها وتفلت جنى من قبضتها وتدعها تخرج مسرعه من غرفتها وتمسك روح بكلتا ايدى امها وتسالها باستغراب....
روح:فى ايه ياما مالك....تعالى اقعدى واشربي مايه اكديه واهدى....
انعام تمسك منها كاسه الماء وتشربها وتحادث نفسها: يعنى ايه ....امال اللى شفته دا ايه.....اتجننت خلاص ...
لتمشي روح وتجلس على كرسي المرآه وترد على امها وهى تنظر لشكلها بالمرآه ولكن بصوت مغاير لصوتها نفس الصوت الذى كان يقول الطلسم السابق....
روح: محدش هيصدقك لو مهما عملتى وتضحك ضحكات متكرره شريره....
لتقع كاسه الماء من يديها وتنظر انعام لروح بالمرآه لتجد صوره بنتها باكيه وفمها مخيطا ولا تستطيع ان تتحدث ولكن ظاهر على تعابير وجهها الصراخ والخوف والمقاومه من شئ ليس ظاهر تماما ولتنتفض انعام وتنظر الى روح بوجهها لتجد بنتها ترتدى فستان الزفاف وبكامل اناقتها وتبتسم وتعيد النظر للمرآه لترى بنتها خائفه وباكيه وظلت على هذا الحال تعيد النظر اليهم كذا مره حتى شعرت بدوار وسقطت ارضا وهى تسمع بنتها تحادثها بصوت المغاير "روح ليا انا.....روح ملكى انا" وتغمض عيناها بشكل نهائي وبعد فتره تفتحهما مره اخرى لتجد نفسها مستلقاه على السرير بغرفتها وحواليها الحاج محمد وبنتها جنى تحمل الدواء وكاسه ماء....
انعام فى ظل دوار وصداع براسها:روح فين .....روح مش كويسه ...روح غريبه .
محمد بعصبيه:وبعدين معاكى عاد.....مش اول ولا اخر ام تزوج بنتها ...حرام عليكى من ساعه ماتجوزت روح وانتى يغمى عليكى وتفيقي تسالى عليها وتقولى انها مش كويسه ونكلمه نائل ويقول انها بخير وكله تمام ومبسوطين كمان....انا خلاص زهقت من الموضوع ديه...
انعام:من ساعه روح ماتجوزت !!!.....ليه هى بقالها اد ايه متزوجه مش النهارده فرحها ...
محمد: عليا النعمه انتى وليه خلاص انضربتى فى دماغك ....روح متجوزه بقالها 4 ايام ...قال اليوم فرحها قال....
انعام باستغراب وصدمه وذهول:اييييه...4ايام؟!.......
«تحذير الطلسم المذكور حقيقى وكل الطلاسم القادمه لا يفضل قرائتها والا....»