رواية حياتي جنان الفصل السابع7والثامن8 بقلم رندا شرقاوي
غلاف.... أمل حمدي
لحد ما اضربت العربية وبقيت تنقلب تنقلب لحد ما وصلت أماكن قريبه من الجبل ي نهار أسود يارب
ياريت ما حصل كدا بقيت في مكان قريب من الجبل ومش حد شايفها وكلهم فيهآ ولسه مش عارفين الأخبار إيه والبنزين بينقط من العربية وكأنه هتشعل
في بيت الأب أحمد دخلت حنين وأخوها من المشوار اللي كانوا في والببغاء قاعد يقول عايز يشوف الحصان الأبيض لأن وحشني كتير اووووى
حنين بلطف... من عيوني ياقلبي دلوقتي أوديك عند الحصان تبقى معاه وتحكي لي بلغه يفهمك فيهآ
الببغاء... ابتسم اهههههه
أحمد بزعل... من غير كلام راح الأوضة بتاعته وقعد نايم على السرير حلف ما ياكل وله يشرب لحد ما يعرف أيه سبب زعل حنين
دينا طالعه من المطبخ لقيت حنين مع الطير والحيوان ومش معاها حد خالص
دينا بأدب... أنتي روحتي مع أحمد فين هو مش جي يعني
حنين بلطف... لأ ياقلبي جي بس راح الأوضة معرفش ليه ياحبيبتي
دينا بحنان... طيب ي حنين
حنين بلطف.. ماما
دينا بحنان.. نعم ياعين ماما
حنين بلطف... هو حسين لسه ما جي من الكلية لحد دلوقتي يعني
ورانيا كمان ليه
دينا بغرابة... والله العظيم مش حد جي وقلبي مش مرتاح من الصبح بدري
حنين بتفعيل... لأ ياشيخه ان شاء الله يكون خير
قاطع كلامهم حسين وهو يقول حد سمع خبر اليوم
حنين ودينا بصوت واحد... لأ في إيه
حسين بدهشة... والله نهارده في عربية ضربتها شاحنه وشكله كل اللي فيها يكون بقي العمر ليكم ت أنا زعلان اووووى وربنا هو العالم
حنين بخوف وقلق... ياربي لي رانيا اتاخرت كده أنا طالعه اشوف هي فين
دينا بخوف... بقيت ترن على أصحاب رانيا وتسأل عليهآ رنت على فاطمة
فاطمه بغرابة... الووو عامله إيه ياخالتي في حاجة علشان بتكلمني
دينا بخوف وقلق... أه لسه رانيا مش جات البيت وقولت اشوف قاعده معاكي أو لأ ياقلبي
فاطمة بدهشة وصدمة... لأ مش معايا وأنا جيت البيت بدري وهي من حقها كانت وصلت من زمان على كدا ياخالتي
فاطمه سرحانة في تفكير أنه رانيا تكون زعلانه من الكلام اللي حصل وده سبب التأخير على البيت وزعلانه اووووى
حنين في الشارع زي المجنونه بتجري ومعاها صورة رانيا بتسأل حد شايفها أو لأ وحسين كمان مع صورةرانيا ب لفون نفس الحاله على رانيا أختهم الصغيرة
في مكان العربية ناس ولاد حلال معديه وبلغت الأسعاف بسرعة بس كانت راحت ساعات مهمه اووووى
ولما وصلت الأسعاف كان الكل مغسول ب الأحمر في كل حته يا سترها يارب
ولما وصلوا المستشفى بدأ الدكتور يصور الحالات في الفون وينشر على النت علشان كل حد أهلو يجوا لي يارب أبعد مننا ومن اللي حوالينا
علاء الدين بفرح... يلآ ي عمر نسمع إيه حاجه على النت علشان الوقت يعدي ويجي عمار مع أحلي أخبار ي إبن ابويا
عمر بضحك.. طب يلآ أفتح يمكن تلاقي الأخبار كويسة عليه والفرح تمام
علاء الدين بضحك... فتح الفون انصدم بشوفت المنشور على أبو حافظ بيه وأمه وأخوه بجد صرخ عالي زي المرأه واغمي عليه في نفس الدقيقه ي نهار زفت اليوم
عمر بلهفة وخوف.... كب المياه على علاء الدين ومسكه وطلع بسرعه على المستشفى وكان طول الطريق بيدعوا ربنا الإثنين رفع عمر الهاتف ليتصل ب حنين وقال ليها اللي حصل
حنين بقلق وحزن وزعل... فتحت النت كمان لقيت الوضع الحزين جدا ف طالعة بسرعه وحسين بلاغ أحمد علشان يجيب أمه وأبوه
أحمد بلهفة ... نزل ينادي عليهم دينا واقفة وبتتصل قالت في إيه قال ليها تعالي معايا والأب أحمد لسه دخل البيت كمان اخدوا
أحمد بلهفة... في الشارع بيوقف عربية أجرة ركبوا فيها طول الطريق وهي دينا تسأل والأب أحمد نفس الكلام بس أحمد ابنهم مش راضي يقول في إيه لحد ما يوصل المستشفى
لما وصلوا وكانت دينا تصرخ بصوت رج المكان حنين في الأرض وكأنها متلبسها
علاء الدين... عمال يبكي ويقول عليك ي عمار بعض سفر سنين طويلة أنت وأبوك وأمك ي قطعتنا في الدنيا
حسين بحزن... اتأمل الخير ربنا ييسر الأمور مش تقول كدا
أحمد بزعل شديد... ماسك حنين في حضنه وخايف بجد عليهآ لأن من بعض رانيا حنين الوحيده
دينا وزوجها على الكراسي قاعدين مش بيتكلم خالص مستنين الدكتور يطلع لأن الدكتور في مكان المعالجه
الفتح الباب طالعه ممرضه جري مسك الكل فيهآ في إيه قولي لي أمانه
الممرضه بلهفة... مش اقدر اقول غير أدعو ليهم وسبتهم ومشيت الأوضة التانيه جابت أكسجين ودخلت بيها وبقي الكل على صرخه واحدة والحزن في قلب كل شخص منهم
الدكتور في أوضه المعالجه معاه الحالت بتتعقد أكتر بكتير لحد ما طلب دكاتره من بره
لما سمع الكل كده كانوا
الفصل الثامن
في بحر من الدموع وباعلي صوت يصرخوا لأن بجد بيت حافظ بيه هيكون خربان بعض موت ثالث أشخاص في يوم علشان كده بندعي ربنا ييسر الأمر و يمنح الشفاء لهم يارب أسمع مننا
حنين بحزن... علاء الدين هو عمار كان رايح فين مع أبو حافظ بيه وأمه عمتي شروق وكيف كانت رانيا أختي الصغيرة معهم ممكن تقول لي
عمر بحزن... كانوا رايحين يتكلموا مع خالي أحمد يتقدموا ليكي للزواج منك ي حنين بس شوفي الدنيا الدوره عملت في إيه
أحمد الأخ بغضب... يعني قصدك إيه أنه حنين هي سبب الحادث اللي حصل علشان بتقول كده ي عمر ايك تقول ل حنين الكلام ده تاني تخليها تتحسس منه والله العظيم ما رحمك
علاء الدين بحزن وتفاهم... هو قال كده لان هي اللي سألت على السبب الاساسي ده الأول والتاني مش كان قصد حد يزعل لأن كل واحد في زعل أكتر من التاني من فضلك أقعد وبلاش الكلام الفاضي ده ي أحمد
حسين بجد... كلام علاء الدين صح الواحد ناقص نفسه علشان أنت عايز تعمل مشكله
أحمد بحزن... واحدة من أخواتي بين الحياة والموت مش اتحملت تزعل التانيه
الأب أحمد بحزن وغضب... ما خلصوا كلام كل واحد كلمه قاعدين في فرح بس مش عايز أسمع صوت تاني
دينا بخوف وقلق... يآرب إيه ممكن تكون رانيا بتتوجع اووووى دلوقتي وقاعده لحالها دخلوني عندها أشوفها واقول ليها ماما جنبك ياحبيبتي
حنين بحزن... اتأملي الخير ماما
الأب أحمد بزعل... يارب أنت الشافي المعافي
فجأة فتح باب الأوضة طلع الدكتور وكان في قمت الزعل وعيون في الأرض الكل قام بخوف وقلق في إيه ي دكتور في ايه ي دكتور
الدكتور بحزن وهدوء... للأسف مش قدرنا ننجض حياة الطالبة رانيا العمر الطويل ليكم وهي ده كانت صدمت العمر ل الأب أحمد وعيلته فجأة دينا وقعت من طولها على الأرض حسين أحمد حنين بحزن شديد ماما ماما وبعدين الممرضات حملتها على نقله ي الله لي خراب البيوت ده
حنين بحزن... ياربي أنا بنديك وحياة نبيك ل تسمعني وتقولي مع مين أحنا عملنا غلط بتحسبنا عليه لي رانيا أختي الوحيده ماتت وبعدين هيكون إيه وضع ماما
الأخ أحمد بحزن... راح مسك حنين وهي بتبكي وتصرخ على رانيا اللي ما عاد ترجع الدنيا تاني بعد اليوم
علاء الدين بحزن... ياساتر يارب بصوت رج المكان
قاطع الدكتور صرخ الكل منهم
الدكتور بزعل... أنا مقدر الموقف اللي أنتوا في بس ده مستشفى لأزم تسكتو فيهآ ده القانون أصلا
عمر بحزن ... طب إيه وضع الباقي ممكن أعرف ربنا يبارك فيك تقولي
الدكتور بحزن... قول يارب لأن لسه في الخطر ما كدبش عليك
عمر بحزن... طب في أيه علاج أو حاجه أجيبها
الدكتور بصراحة... لأن همآ خسروا كتير من الأحمر ونحنا بنحاول نداخل على جسمهم غيروا بس في شخص قبل والباقي لأ
علاء الدين بحزن... مين اللي قبل جسمه من بعض إذنك ي دكتور
عمر بخوف وقلق... أه صح مين
الدكتور بحزن شديد على رانيا الماتت تحت منه بين أديه قال عمار علشان كده ده نسبة الشافي المعافي لي كتير أكيد بردوا عايز دعواتكم قاطعت كلامها الممرضه وهي تقول تعال بسرعه ي دكتور حافظ بيه كأنه بيشتعل انفسوا الأخير
الدكتور بدهشة... استأذن وراح مسرعه اووووى لأوضه وقافل الباب عمر وعلاء الدين الاتنين كانوا بيبكوا كتير اووووى ويخبطو على الباب بس مش حد راضي يدخلهم
في الأوضة حافظ بيه بين الحياه والموت وكل الأطباء عليه بلاكسجين وحال الله الستار في
علاء الدين وأخوه محدش فتح ليهم الباب بيقو يشوفوا من الشباب وأول ما شاف علاء الدين وضع أبو اغمى عليه وبعدين