رواية كبرياء بنت عمي الفصل الثالث3 بقلم زهرة الربيع
بصي هعمل حاجه بس اوعي تزعلي
رضوى بصتله باستغراب بس قبل ما تنطق هجم هلى شفايفها في لحظه جميله اتمناها من وقت ما شافها
رضوى كانت هتقع من طولها ومقدرتش تبعده من شدة صدمتها
يونس بعد شويه وقال.. غرااام . غرام
رضوى دفعته بقوه وبعدت وقالت بغضب شديد.. انت عملت ايه ...يلا اطلع.. اطلع من هنا
يونس ضحك وقال...ليه يا قلبي انا عملت ايه لكل ده وبعدين هو مين اللي يطلع هي مش المفروض دي أوضتي ولا لاني سافرت مبقاليش مكان هنا
رضوى اتسعت عنيها بحرج شديد لما افتكرت ان فعلا دي اوضته وهي من ساعه ما مشي وهي قاعده فيها ونسيت خالص ان المفروض تفضي له الاوضه قالت بارتباك.. انا.. انا قاعده هنا يعني من ساعه ما انت مشيت عمي قالي خلي الاوضه مفتوحه ما تقفليهاش اقعدي فيها انا..انا اسفه هطلع حالا
بس قاطعها لما قرب وقال.. خير ماعمل وبعدين تطلعي ليه ..هو احنا مش المفروض متجوزين
رضوى رفعت حاجبها بسخريه وقالت..دلوقتي بقينا متجوزين
يونس ضحك وقال... يعني بما اننا يعني عادي نقعد مع بعض وكده نقدر نقعد في الاوضه سوا لحد ما تجهزي لك اوضه عشان الاوض مقفوله وكده
رضوى دفعته وبعدت وقالت ..ملكش دعوه بيا انا هتصرف
طلعت العبايه بتاعتها بسرعه ولبستها وبقت تقفلها
بس يونس وقف قدامها وحاول يمنعها وقال بقول لك ايه احنا ممكن نستغل الوقت ده يعني ان المفروض اننا متجوزين وكده..ممكن نقضي يومين حلوين قبل ما نتطلق عادي ..وما حدش هيعرف حاجه
رضوى بصتلو بزهول شديد من الطريقه اللي بتكلم معاها بيها كانها واحده جايبها من الشارع وفي ثواني ضربته قلم ضعيف وقالت بارتباك..ايه السفا،،له اللي انت فيها دي ...وقح بجد
يونس اتسعت عنيه بدهشه وحط ايده على خده وابتسم وقال ...كده برضو الخد ده ...يتضرب..على العموم انتي الخسرانه انا كان قصدي ارضيكي مش اكتر ملكيش في الطيب نصيب
رضوى دفعته وبعدت وقالت خلي الطيب بتاعك للست جوليا..صحيح انت مش نايم عندها ليه اوعى تقولي ان كل واحد بينام في اوضه مصدهاش
يونس ضحك بشده وقال.. لا مش هكذب عليكي بنام سوا بس طبعا مش هينفع نعمل كده هنا عند بابا وبعدين حفاظا على مشاعرك كمان
رضوى قالت بغيظ..لا وانت بتفهم في المشاعر قوي انا ايه الي هيضايقني في كده بقى ان شاء الله
يونس قرب منها قوي وقال..يعني عادي عندك ابات عندها كده قدامك هنا
رضوى قالت بارتباك ...مش هتفرق معايا هنا او هناك انت اصلا ما تفرقليش اوعى من سكتي بقى خليني امشي
بس يونس وقف قدامها وقال بسرعه...طب ممكن قبل ما تمشي نكرر الي عملناه مره كمان..مره واحده .....انتي جننتيني قوي بشكلك ده
رضوى زقتو وقالت انت وسخ قوي ..وسخ وراحت ناحية الباب بسرعه وغضب وارتباك شديد
يونس ضحك جامد وقال ..طيب براحتك كده كده بابا قال خليكم متجوزين لحد ما اجي امشي ..لو محتاجه حاجه كده ولا كده انا جاهز جاهز قوي وفي اي وقت
رضوى ما ردتش عليه وخرجت وهي هتموت من الكسوف وقلبها بيضرب جامد...اول ما طلعت قالت.. يالهوي كان هيغمى عليا
يونس بص لطيفها وقال ..يخرب بيت كده هو فيه جمدان بالشكل ده
واستغرب نفسه وقال...فيه ايه يلا اجمد كده هيه دي اول مره تشوف بنت
واتنهد وقال..بس اول مره اشوف حاجه حلوه اوي كده يا خراااااابي هتقتلني
بقلم...زهرة الربيع
في صباح يوم جديد كانت رضوى فوق السطح بتأكل الحمام زي العاده سمعت صوته من وراها بيقول ...اه يا بخت الحمام
رضوى شهقت بخضه وبصتله وقالت ..يونس انت بتعمل ايه هنا ايه اللي طلعك فوق السطوح
يونس اتنهد وقال قولت اجي وراكي بقالي ساعه براقبك علشان تروحي في حته لوحدك عايز اتكلم معاكي مش عارف
رضوى بصتلو باستغراب وقالت.. ليه في حاجه عايز تقولها
يونس ابتسم وقرب اكتر وقال عايزه اقولك اني مش عارفه انام من امبارح من ساعه ما شوفتك في الاوضه كل ما افكر فيكي قلبي بيدق جامد حاولت انام بالعافيه بس حتى لما نمت حلمت بيكي
رضوى بصتله وقالت ..حلمت بيا انا
يونس بص لعنيها وقال...اه تحبي احكيلك الحلم ..كان يجنن اوي
رضوى ارتبكت قوي ورجعت لورا خطوه وقالت.. لا خلاص مش مهم
بس يونس قرب عليها وقال ..بس انا نفسي احكيلك
رضوى قالت... طيب ماشي قول
قرب منها وقال بهمس حلمت انك ما طلعتيش من الاوضه بعد ما تكلمنا فضلتي معايا ونمتي جمبي وبعد كده .....
بس قاطعتو وقالت بسرعه وتوتر..خلاص ..خلاص انا مالي ومال كده مش عايزه اعرف و لسه هتمشي شدها عليه وقال.. قلتلك حابب احكيلك بقى
رضوى بصتله بارتباك شديد وقالت ...ايوه وانا فهمت خلاص
يونس ضحك جامد وقال... فهمتي ايه
رضور قالت بارتباك ..فهمت اننا نمنا يعني
يونس ضحك وقال بس احنا ما نمناش انا حبيت الي حصل حتى لو كان حلم
فصلت بتبص لعنيه بس اتنهدت بحزن وقالت... انت عايز ايه يا يونس
يونس قربها عليه وقال..عايز احقق حلمي..عايز نفس طلب امبارح انا لسه مصر احنا كده كده متجوزين فايه المانع معاكي
رضوى بصتلو بغضب وقالت ...انت ايه اللي انت بتقوله ده انت عايز تيجي وتقول انك مش معترف بجوازنا ده وان لو بعتبره جواز تطلقني بعد كده لمجرد ان الباشا عايزني اقولو تحت امرك انت شايف نفسك ايه حل عني احسن اقول لابوك وانت حر
يونس ضحك جامد وقال..هتشتكيني لبابا طب ايه رايك لو قلتيله هيطلع رايه من رايي .. على الاقل يمكن اسيب له حفيد قبل ما امشي
رضوى اتنهدت بغضب وقالت.. والله حابه اشتمك بس خساره فيك ودفعتو وجريت على تحت
يونس فضل باصص لطيفها بابتسامه وقال..ايه اللي انا بعمله ده ايه اللي انا بعكه ده.. في ايه بس ليه مش عارف امسك نفسي قدامها
بعد شويه رضوى كانت لابسه عبايتها وطرحتها و جاهزه وطالعه هي وعمها و يونس قال باستغراب على فين
ابوه قال.. رايحين المزرعه العمال النهارده اجازه وفيه كام حاجه لازم تتعمل هناك.. المواشي لازم تاكل بروح انا ورضوى يوم اجازتهم
يونس قال بحماس.. ممكن اروح معاكم المزرعه
رضوى قالت ..مش هتستحمل الشمس والتعب بعدين المكان بعيد جدا انت عارف انو في الجبل وبعيد من هنا
يونس قال..والله معاكي حق
بس ابوه قاطعو وقال لا لا لا ده راجل طبعا ما فيش حاجه تهزه ده كان صغير وكان يجي معايا يلا يلا حبيب بابا
يونس قال بلا مبالاه اوكي ماشي طب اصحي جوليا
ابوه قال بسرعه.. وتصحيها ليه البنت هناك بتنام متاخر سيبها ترتاح واحنا مش هنتاخر اصلا
يونس طلع معاهم ومشيوا سوا وركبوا العربيه كان يونس سايق ورضوى جنبه وابوه من ورا
يونس كان كل شويه يبص لها بطرف عينه وهي كانت منزله عينيها في الارض بكسوف منه
عدى اكثر من ساعه وصلوا مكان في الجبل واسع جدا وفيه مزرعه مواشي وطيور كبيره وفيها بيت صغير والمكان كان فاضي ومفيش حواليه اي حد
اول ما وصلو هناك بقم يمرو على الطيور والمواشي
يونس كان مبسوط جدا لانه بقالو فتره مجاش المكان بقى يجري يسابق الخيول زي ما كان يحب يعمل وهو صغير طبعا الخيل كان سابقه بكتير بس هو دي كانت هوايته المفضله
رضوى كانت بتبصلو وبتضحك وبتقول بصوت عالي خلاص قربت فاصلك 10متر وتقربلو وبقت تضحك
يونس اتغاظ ووقف وهو بينهج بس بقى يبص لضحكتها الجميله بابتسامه وبعد كده بقو يتكلموا ويهزرو بسعاده
بس والد يونس استغل انشغالهم وطلع في العربيه ومشي بيها ومكانش فيه عربيه غيرها وسابهم لوحدهم في المكان من غير اي وسيلة مواصلات يرجعوا بيها ولا اي طريقه تساعدهم لانه مفيش حد في المكان كله وووو