رواية براءة العشق الفصل التاسع عشر19 والعشرون20الاخير بقلم عائشة الكيلاني
الدكتورة بهدوء:ـ الحمدلله المدام و الجنين بخير بس المدام بتعني من صدمة و انهيار عصبي ممكن لو اتكررت تانى ممكن نخسر الجنين انا مش بخوف حضرتك بس حاليا اتحطينا في سكة انا مكنتش عايزة نوصل ليها كان ممكن نخسر الجنين و كمان الام بسبب النزي..ف سبحان الله ربنا رايد ان الطفل يعيش متقلقش اوى كدا هى بخير حقيقي اول مرة اشوف واحد خايف على مراته بالطريقة دى ربنا يخليكم لبعض اه هى شوية و هتفوق عن اذنك
عبد الرحمن:ـ اتفضلي
مشيت الدكتورة و عبد الرحمن قعد و مسح وشه بحزن و غضب من نفسه:ـ انا السبب معاكي حق يا فاطمة ياريتني ما رجعت ولا ظهرت في حياتك.. الو يا امي
سمية بقلق:ـ طمني يا حبيبي فاطمة عاملة اي كويسة اديني اكلمها عايزة اطمن عليها
عبد الرحمن بهدوء:ـ اطمني يا امى فاطمة بخير مش ها ينفع تكلميها دلوقتي لانها نايمة اول ما تفوق هنرجع البيت اطمني يا حبيبتي خدي بالك من نفسك و من ايلين
سمية:ـ ماشي يا ابني ربنا يريح قلبك يارب
عبد الرحمن قفل مع امه و دخل لفاطمة إلى مذلة نايمة قعد على الكرسي الى جانب السرير و فضل يملس على شعرها بحب و حنان قبل ايديها بحب و الدموع في عيونه :ـ حقك عليا يا قلبي انا بعتذر منك على اى حاجة زعلتك مني بقصد و من غير قصد حقك علي قلبي فاطمة انا مقدرش من غيرك انتي قوتي انتي سعادتي بحبك
تاني يوم الصبح فاقت فاطمة فتحت عيونها ببطء بصت لى عبد الرحمن الى مسك ايديها و منتظرها تفوق
عبد الرحمن قبل ايديها:ـ حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
فاطمة:ـ هو اي الى حصل و بعمل اي هنا
عبد الرحمن:ـ مفيش تعبتي شوية ف جينا هنا حاسه باي اندها الدكتورة
فاطمة بهدوء:ـ يا حبيبي انا كويس..
حطت ايديها على بطنها برعب:ـ مت صح
عبد الرحمن حط ايديه على ايديها:ـ ابننا كويس يا حبيبتي اطمني
فاطمة بدموع:ـ بتقول كدا علشان خايف عليا..
عبد الرحمن:ـ والله العظيم ما بكدب عليكى ابننا بخير مفيش حاجة لخوفك
فاطمة بهدوء:ـ انا عايزة امشي من هنا ارجوك
عبد الرحمن الدكتورة تشوفك و هنروح
بعد شوية جت الدكتورة فحصتها و كتبت ليها على أدوية تانية و خرجت فاطمة كانت هتقوم اتفجات لم عبد الرحمن شلها متكلمتش خرجوا من المستشفى و قعدها في العربية ركب جانبها و اتحرك بالعربيه
فاطمة حطت راسها على كتفه
عبد الرحمن بقلق عليها:ـ انتي كويسة
فاطمة:ـ كويسة بس خليني كدا لو سمحت
عبد الرحمن حاوط خصرها و بدا يسوق بايديه التانية بعد وقت وصلوا الفيلا فاطمة سلمت على سمية و ايلين و طالعت على اوضتها
عبد الرحمن:ـ انا قولت لى الشغلة تطلع ليك الاكل و هتكليه كله مش عايز اعتراضات
فاطمة:ـ انت نزل ولا اي
عبد الرحمن بكدب:ـ اه عندي شغل شهر و لازم اروحه
فاطمة قامت حضنته من ضهره و قالت بعيون باكية:ـ انا مش عارفة اقولك اسفة على اي انت استحملت كتير اوى استحملت مني الى مفيش راجل يستحمله انا اسفة على كل حاجة و على كل كلمة قولتها ليك انا محتاجك جانبي انا مليش غيرك و معرفش غيرك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
عبد الرحمن لف وشه ليها و شدها لحضنه و لاول مرة فاطمة متعرفش تدري وجعها و قعدت تبكي بوجع و قهرة :ـ انا لسه مشبعتش منهم يا عبد الرحمن سبوني ليه كان نفسي يبقوا معايا هما الاتنين وعدوني انهم هيكون معايا كان نفسي بابا يكون معايا لو كان عايش مكنتش هبقا كدا ولا طريقتي هتكون بالشكل دا كان نفسي يكون معايا مش عايزة تعلمي ولا اى حاجة بس يرجعوا ليا مش عايزة النجاح انا مش عايزة غيرهم انا خايفة اوى خايفة من كل حاجة بلاش تسبيني انا بحبك اوى يا عبد الرحمن
عبد الرحمن ضمها له اكتر و قال بهمس و حنان:ـ انا مش ها سيبك مهما حصل انا مش لحد غير ليكى هنفضل مع بعض العمر كله غصب عنك هفضل في حياتك
فاطمة مسكت فيه بقوة عبد الرحمن شلها و حطها على السرير
بعد شهور فاطمة اتحسنت و بقت احسن و بقا عندهم ولدين وبنت عبد الرحمن اترق و بقا رائد و برضو لسه بيحب بقا متعلق بفاطمة و الاطفال و طبعا ايلين متعلقه بفاطمة و عبد الرحمن اوى اكنهم هما الى ابوها و امها و بالنسبة لي سمية ف سافرت تعمل عمرة
في الجنينة
عبد الرحمن:ـ بسس ثبتي رجلك دى انتي عارفه ان الحركة دى بتعصبني
فاطمة:ـ ولاد الجزم عاملين فيلم عليا و عايزني اهد طب ازاي
عبد الرحمن:ـ مش الفيلم نجح و كسر الدنيا
فاطمة:ـ دا انا هكسر دماغم بس لم اشوفهم طب يرضيك كدا
عبد الرحمن:ـ ما عبد الرحمن باشا عمل شخصيتي و انا متكلمتش يعني انا رخم كدا
فاطمة:ـ ااه يا ناري منهم هى ماما هترجع امتي
عبد الرحمن بيلعب حسام:ـ مش عارف بس بتقول عايزة تقعد هناك شوية
فاطمة بحب:ـ طب اي رايك يا حبيبي لو نروحلها احنا
عبد الرحمن حط حسام على رجليها:ـ انتي بتقولي فيها بكرا جهزى نفسك و العيال و نروح مع نوال و كرم
فاطمة بفرح:ـ الله انا مبسوطه جدا اننا ها نتجمع تانى دى الامتحانات كانت حاجز بينا نوال طول ما في امتحانات و دراسة محدش بيشوفها
عبد الرحمن:ـ نفس الدماغ
فاطمة:ـ انا هسيب الشغل ايلين محتاجني جانبها كل ما تكبر هتحاجني و سلمى كمان و سليم
فاطمة سمعت صوت:ـ لا كدا كتير هما لحقو يناموا
عبد الرحمن:ـ هو مين الى هيربي مين
فاطمة:ـ ااااع والله ما قادرة اقوم
عبد الرحمن:ـ بدبسني ها خليكي فكرها
عبد الرحمن قام راح لى الاولاد حاول ينايمهم و نامو فعلا و بعدين حسام نام فاطمة حطيته في الاوضة مع اخواته و نزلت
فى بيت رزان في الصالون
الاب:ـ اتفضل يا هاني
هاني :ـ ا حضرتك انا خلصت ثانوي و حاليا بشتغل لحد ما الدراسة تبدا انا جايب مجموع كويس و هدخل طب
الاب:ـ ربنا يوفقك بس انا اي دخلي بالموضوع
هاني بحرج و خجل:ـ انا عايزة اتجوز رزان بنت حضرتك اوعدك اني مش ها هزعلها و كمان انا مش صغير و باذن الله هكون اد المسؤولية
الاب بدهشة مش عارف يقول اي:ـ انتوا لسه صغيرين تعرفوا اي انتوا عن الحب و المسؤلية الجواز مسؤلية و وعد
هاني:ـ حضرتك انا اد الوعد لو مكنتش اده مكنتش جيت اتكلم مع حضرتك
الاب:ـ فين اهلك
هاني:ـ انا قولت اتكلم مع حضرتك الاول و لو وافقت نحدد معاد و يجو معايا
الاب:ـ ممم طب لو عملت عكس كلامك اعمل فيك اي انا مش لقي بنتي في الشارع انا تعبت في تربيتها رزان مهرة مش فلوس و دهب تو بنتي مهرة اكبر و اغلي من كدا مهرة بنتي انك تكون راجل بجد تقدرها و تحترمها حتي لو هتعيش معاك في عيشة المهم الاحترام و كرامتها سامع يا هاني حافظ عليها و اوع تفكر تجي عليها في يوم لانى عند بنتي مش بعرف الرحمة هات اهلك و تعال
الاب فضل يتكلم مع هاني أما رزان كانت بتشهدهم بدهشة و حطت ايديها على قلبها بفرح و مش مصدقه نفسها هاني مقالش بحبك ولا هتجوزك ولا اى حاجة و دا صدمها اكتر
أما عبد الرحمن و روان ف لبسوا الدبل بس اتفقوا انهم مش هيشوفو بعض ولا هيتكلمو مع بعض الا للضرورة
تاني يوم في فيلا عبد الرحمن في الصالون
فاطمة بصوت واطي:ـ هو مالو قعد متوتر ليه
عبد الرحمن:ـ و انا اعرف منين قومي شوفي العيال و خليني اشوف الاخ
فاطمة قامت
كريم:ـ ازاي حضرتك يا اونكل
عبد الرحمن:ـ الحمدلله مالك يا كوكي شكلك مش على بعضك
كريم بطفولة:ـ بصراحة كدا و من غير لف و دوران انا بحب ايلين و جاي اتقدم ليها ف ممكن اتجوزها
عبد الرحمن:ـ ايلين بنتي
كريم:ـ اه
عبد الرحمن بص بصدمة لم شاف ايلين شيلة صينية العصير و جاية عليهم حطت الصينية على التربيزة و خرجت و هى عايشة دور العروسة
عبد الرحمن لنفسه:ـ دا احنا ميكونش اطفال...
كريم:ـ حضرتك قولت اي انا بحبها اوي و مش هتجوز غيرها
عبد الرحمن:ـ مش صغير على الكلام دا يا كوكي
كريم:ـ انا كبرت و مش هتجوز غيرها سوا وفقت أو لا مش هتجوز غيرها عن اذنك
كريم مشي عبد الرحمن جري على اوضة ايلين و هو مسك الشبشب و فاطمة وراه
ايلين و هى مستخبية وراء فاطمة:ـ انا بحبه و هو بيحبني انت مكبر الموضوع ليه هو دخل البيت من بابه
عبد الرحمن:ـ لا مليش حق الصراحة اكبر الموضوع بقا انتي يا مغعوصة عايزة تتجوزي
فاطمة بسرخ:ـ ااااه الشبشب بيوجع و بعدين مانت قولتلي بحبك و اتجوزنا متبقاش اوفر بقا
ايلين:ـ قوليلو يا طاطا
فاطمة:ـ بس انتوا صغيرين على الكلام دا دا كلام كبار
ايلين:ـ طب يا كريم يا مش هتجوز هاا
فاطمة بعدت عنه:ـ اتفضل شوف شغلك
عبد الرحمن مسك ايلين بس جريت منه
عبد الرحمن:ـ حسام مخلف سحلية مش طفلة دى مش طفلة دلوقتي بتحب اومال لم تكبر هتعمل فينا اي
فاطمة:ـ مش عارفه
عبد الرحمن جري و خرج على الجنينه:ـ انتي يا بت خدي هنا
ايلين و هى بتجري:ـ يا لهوى حد يلحقني يا ناس
عبد الرحمن و هو بيجري وقع في البسين و شد فاطمة من ايديها و وقعت هى كمان
فاطمة مسكت فيه و رجعت شعرها لوراء:ـ انا مش بعرف اعوم يا مجنون قول بقا انا عايز تموتني و تتجوز بعدي
عبد الرحمن ضغط على خصرها بحب:ـ بحبك يالى مجنناني
فاطمة:ـ و انا بموت فيك
حب مش كلمة الحب فعل و عهد الحب احترام بينا اتنين
تمت بحمد الله